استمرت الاشتباكات بين ميليشيات متناحرة في جنوب ليبيا الثلاثاء27/3/2012 لليوم الثالث وقال طبيب في مستشفى اقليمي ان عدد القتلى ارتفع الى 25 مما يلقي الضوء على التحديات التي تواجه الحكومة الليبية لبسط سلطتها على البلاد.
وقال الطبيب ابراهيم مصباح ان القتال بين مسلحين في مدينة سبها ومقاتلين من قبيلة التبو وصل الى وسط المدينة وهي رابع أكبر مدينة ليبية. وأضاف أن خمسة قتلوا يوم الثلاثاء وأصيب 30 . وكان 20 شخصا قد قتلوا في الاشتباكات حتى يوم الاثنين.
وقال مصباح لوكالة "رويترز" ان طاقم العمل في المستشفى يعمل دون توقف منذ مساء الاثنين وان المصابين يتوافدون.
ونشب القتال يوم الاحد بين مسلحين من سبها ومسلحين من قبيلة التبو بعد مقتل رجل من سبها في نزاع حول سيارة.
وقال مقاتل من سبها يدعى عويدات الحفناوي ان المقاتلين تبادلوا اطلاق النار وان الاشتباكات انتقلت الى وسط المدينة بعدما تركزت في أول الامر حول المطار.
وأضاف الحفناوي أن هناك قناصة من التبو في وسط سبها وأن عدد المصابين في ازدياد.
وقال عمر الخضراوي نائب وزير الداخلية للتلفزيون الليبي يوم الاثنين ان قائد الجيش سيرسل فريقا من مسؤولي الدفاع الى سبها.
وذكر الحفناوي أن القوات الحكومية وصلت الى سبها وأنها تشتبك الان مع مقاتلي التبو في المدينة.
وجاءت الاشتباكات في وقت يكافح فيه المجلس الوطني الانتقالي الحاكم لبسط سلطته في ارجاء ليبيا حيث تتصارع ميليشيات وجماعات قبلية متناحرة على السلطة والموارد في اعقاب سقوط الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي العام الماضي.
ويواجه المجلس الوطني عراقيل بسبب عدم وجود جيش وطني متماسك ويواجه صعوبة في اقناع الميليشات التي حاربت القذافي بالقاء اسلحتها والانضمام الى القوات المسلحة والشرطة.
وقال موسى الكوني وهو ممثل لقبيلة التبو في المجلس الوطني الانتقالي الليبي لرويترز عبر الهاتف من تونس ان الاشتباكات تصعيد مؤسف لنزاع داخلي بعدما حاول مقاتلون من التبو سرقة سيارة من عضو في ميليشيا سبها.
وأضاف أنه يجري تشكيل لجنة مصالحة للمساعدة في وقف العنف.
وقتل عشرات الاشخاص الشهر الماضي في اشتباكات استمرت عدة ايام بين قبائل متناحرة في منطقة الكفرة في جنوب شرق ليبيا. واضطرت القوات المسلحة الليبية الى التدخل في نهاية الامر لوقف القتال في مثال نادر على فرض الحكومة في طرابلس لسلطتها.
وتعيش جماعة التبو العرقية اساسا في تشاد لكنها تسكن ايضا مناطق من جنوب ليبيا.
وقال الطبيب ابراهيم مصباح ان القتال بين مسلحين في مدينة سبها ومقاتلين من قبيلة التبو وصل الى وسط المدينة وهي رابع أكبر مدينة ليبية. وأضاف أن خمسة قتلوا يوم الثلاثاء وأصيب 30 . وكان 20 شخصا قد قتلوا في الاشتباكات حتى يوم الاثنين.
وقال مصباح لوكالة "رويترز" ان طاقم العمل في المستشفى يعمل دون توقف منذ مساء الاثنين وان المصابين يتوافدون.
ونشب القتال يوم الاحد بين مسلحين من سبها ومسلحين من قبيلة التبو بعد مقتل رجل من سبها في نزاع حول سيارة.
وقال مقاتل من سبها يدعى عويدات الحفناوي ان المقاتلين تبادلوا اطلاق النار وان الاشتباكات انتقلت الى وسط المدينة بعدما تركزت في أول الامر حول المطار.
وأضاف الحفناوي أن هناك قناصة من التبو في وسط سبها وأن عدد المصابين في ازدياد.
وقال عمر الخضراوي نائب وزير الداخلية للتلفزيون الليبي يوم الاثنين ان قائد الجيش سيرسل فريقا من مسؤولي الدفاع الى سبها.
وذكر الحفناوي أن القوات الحكومية وصلت الى سبها وأنها تشتبك الان مع مقاتلي التبو في المدينة.
وجاءت الاشتباكات في وقت يكافح فيه المجلس الوطني الانتقالي الحاكم لبسط سلطته في ارجاء ليبيا حيث تتصارع ميليشيات وجماعات قبلية متناحرة على السلطة والموارد في اعقاب سقوط الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي العام الماضي.
ويواجه المجلس الوطني عراقيل بسبب عدم وجود جيش وطني متماسك ويواجه صعوبة في اقناع الميليشات التي حاربت القذافي بالقاء اسلحتها والانضمام الى القوات المسلحة والشرطة.
وقال موسى الكوني وهو ممثل لقبيلة التبو في المجلس الوطني الانتقالي الليبي لرويترز عبر الهاتف من تونس ان الاشتباكات تصعيد مؤسف لنزاع داخلي بعدما حاول مقاتلون من التبو سرقة سيارة من عضو في ميليشيا سبها.
وأضاف أنه يجري تشكيل لجنة مصالحة للمساعدة في وقف العنف.
وقتل عشرات الاشخاص الشهر الماضي في اشتباكات استمرت عدة ايام بين قبائل متناحرة في منطقة الكفرة في جنوب شرق ليبيا. واضطرت القوات المسلحة الليبية الى التدخل في نهاية الامر لوقف القتال في مثال نادر على فرض الحكومة في طرابلس لسلطتها.
وتعيش جماعة التبو العرقية اساسا في تشاد لكنها تسكن ايضا مناطق من جنوب ليبيا.
تعليق