إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

على عتبة الضريح!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • على عتبة الضريح!



    وقف على عتبة الضريح, وأنا في زيارة بقلبي وبرؤيا صادقة لقبر الأمين
    وقف قبالتي ذلك الطفل اليتيم, رث الثياب والحال..كنت قد أحضرت معي زاداَ في رحلتي الطويلة
    نظر إلي الطفل ناوياَ سؤالي عن كسرة خبز أو ماء!
    مددت له خبزاَ طرياَ دافئاَ فأخذه بتلقف سريع.. نظرت إليه أبتسم وهو يأكلها
    فاجأته بكلماتي أطعمني أنت الآن من الخبز رد علي بلطف وفي فمه لقيمة منها
    إنها ملكي فقد أهديتني إياها منك تجملاَ وشفقة, والآن هي ملكي
    ألي أن أتجمل عليك الآن؟!

    رددت عليه بلطف أكبر وأنا أبتسم متعجباَ من نظريته الجديدة
    نعم هي ملكك.. وذهب طيفه
    هكذا كانت رحلة الأمين معنا أهدانا ليس كسرة من خبز فقط,
    بل حنان الأرض ومركزية القدس وجوهر القضية وقوة الحق ومنطق الإسلام ثم رحل..*


    لو قدر لك أن تقف أمام عتبة الضريح ماذا تقول لصاحبه؟





    * منقول
    التعديل الأخير تم بواسطة أ. أبو مالك; الساعة 20-10-2011, 10:32 AM.

    تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

  • #2
    رد: على عتبة الضريح!

    يا أبا إبراهيم إن الجرح ما زال يتفتح فمتى تكف عن وضع الملح!

    تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

    تعليق


    • #3
      رد: على عتبة الضريح!

      السلام على سديد الشهداء من كربلاء الى فلسطين
      السلام عليك يا سيدى يا ابا ابراهيم
      السلام على روحك الطاهرة ودمائك الزكية
      السلام على اجساد غريبة عن ديارها كما جدك الحسين
      السلام عليك يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث ان شاء الله
      يا ابا ابراهيم ان العين لتدمع وان القلب ليحزن على فراقك وعلى ما غير المغيرون وبدل المبدلون من نهجك الطاهر ومن تحويل الصراع من صراع بين الحق والباطل الى صراع على فتات الدنيا الزائلة
      [اللهم صل على محمد واله الطيبين الطاهرين واصحابه الاخيار المنتجبين

      تعليق


      • #4
        رد: على عتبة الضريح!

        "هذه الأمة على موعد مع الدم ،دم يلون الأرض ،دم يلون الأفق ،دم يلون التاريخ ،دم يلون الدم "

        عذرا سيدي أبا ابراهيم ،تقف كلماتي عاجزة أمام كلماتك

        تعليق


        • #5
          رد: على عتبة الضريح!

          صح لسانك ابا مالك وسيبقى الشقاقى مدرسة فى البذل والعطاء وحب الوطن كيف لا وهو جاد باغلى مايملك الانسان " الروح والنفس " رخيصة فالكلمات تبقى ناقصة لا قيمة لها ان لم نترجمها على ارض الواقع فالواقع شهد للشقاقى حبه العميق لفلسطين التاريخية كيف لا وهو القائل:
          يا جرح تفتح يا جرح

          يا جرح تفتح يا جرح

          يا أهلي هاتوا الملح

          حتى يبقي حيا هذا الجرح

          حتى يبزغ من ظلم الليل الصبح ..

          تعليق


          • #6
            رد: على عتبة الضريح!

            أيها الطود العـظيم .. نياط القلب تحترق شوقاً .. لغيابك ..!
            أركان الجسد تهتز طرباً للقائك ، ولا ندري ما نقول في هذا الزمان القاتل ..
            زمان الطواغيت فيه لا يجد الحق إلا سبيلاً إلى السيف والنطع !
            بخٍ بخٍ لك أيها العظيم .. قطعت كل الصعاب ، وجاهدت في الله حق جهاده ..
            ولم تكن يوماً مهذاراً خاوياً .. بل شجاعاً كأسيادك العظماء ..
            السلام عليك أيها الجرح المفتوح .. النازف بالدم .. الصادع بالحق ..


            التعديل الأخير تم بواسطة حفيد طيبة; الساعة 20-10-2011, 06:43 PM.

            تعليق


            • #7
              رد: على عتبة الضريح!

              ايها العاشق للقدس وفلسطين ...
              أيها
              الفارس المترجل بين الصادقين ...
              أيها الشمس التي أشرقت في وجوه العابسين ...
              أيها القمر المنير ضروب المخلصين ....
              أيها الشهيد طاب غرسك وأثمر نصرا مؤزرا ...
              ها هم الطغاة يا قائدي مصيرهم الهلاك ...
              كنت تدرك جيدا كيف يكون مصير الطغاة المتجبرين ...
              من كان سببا في إغتيالك اليوم يموت كالكلاب ويذبح كالنعاج
              شتان بين ميتة وميتة ... فأنت نلت الشهادة العظيمة وأرتقيت كالكرماء .... وهم اليوم يموتون وهم هاربين جبناء أذلاء ....
              التعديل الأخير تم بواسطة صدق الدم; الساعة 20-10-2011, 07:37 PM.
              قَصْدي المُؤَمَّلُ في جَهْري و إِسْرَاري...
              ومَطْلَبي مِن إلـهي الواحدِ الباري.شَهادةً في سبيلهِ خالِصَةً ، تَمْحُو ذُنُوبي وتُنْجِيني منَ النّارِ.إنَّ المعاصيَ رِجْسٌ لا يُطَهِّرُها إلّا الصَّوارِمُ في أَيْمانِ كُفّاري..وأَرْجُو بِذلكَ ثَوابَ الله ، وما عِنْدَهُ منَ النَّعيمِ المُقِيمِ في جنّاتِ عَدْنٍ في الفِرْدَوسِ الأعلى..فجنّتهم همُ الدُّنيا.وجنّتُنا نحنُ في الآخِرة..ولَنا منَ النّعيمِ ما لا عَيْنٌ رَأَتْ ، ولا أُذُنٌ سَمِعَتْ ،ولا خَطَــرَ على قَلْــبِ بَشَــرْ.

              تعليق


              • #8
                رد: على عتبة الضريح!

                أبا إبراهيم كلماتك لم تطبع على صحائف الورق ، وإنما طبعت بالنور على صحائف من القلوب

                تعليق


                • #9
                  رد: على عتبة الضريح!

                  تعجز الكلمات عن الاطراء على الدكتور فتحي
                  هذا الذي أعاد لفلسطين قضيتها ومركزية قضيتها
                  الذي كان يؤمن بأن زوال بني صهيون حتمية قرانية

                  سلام لك يا ابا ابراهيم
                  ..:: [ Military Media ] ::..

                  تعليق


                  • #10
                    رد: على عتبة الضريح!

                    ياجيل الوعي تقدم.....
                    ياجيل الثورة مازال الطريق طويلا ... يا جيل النصر القادم
                    أمامكم مهام جسام بدءا من إعداد أنفسكم وإحياء البعث الإسلامي لتكونوا وقود الثورة، ولكن عليكم بتحديد المفاهيم والمنطلقات والوسائل والأهداف بشكل علمي أو بدراسة عميقة جادة مع الكثير من التحليل والنقد....
                    قال رسول الله صلي الله عليه واله وسلم (تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلو بعدي ابدا كتاب الله وعثرتي اهل بيتي)صحيح مسلم
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    تعليق


                    • #11
                      رد: على عتبة الضريح!

                      أيها المجاهدون لا نخفيكم ولا نكذبكم القول أنكم حقا أمام نارين وعليكم أن تختاروا نار الذل والهوان وأبده أو نار الجهاد والمقاومة والاستشهاد نار تقود الى النقمة ونار تقود الى النعمة والرضوان
                      فلتحملوا قرآنكم ولتمضوا به في شوارع الوطنت قبضاتكم مشرعه وايديكم على الزناد فلا مجد ولا عزة الا لمن يشحذون الآن اسلحتهم
                      لا مجد ولا عزة الا للسيوف المشرعة
                      لا مجد اليوم الا للطلقة
                      لا مجد الا مجد الشهداء

                      قال رسول الله صلي الله عليه واله وسلم (تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلو بعدي ابدا كتاب الله وعثرتي اهل بيتي)صحيح مسلم
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      تعليق


                      • #12
                        رد: على عتبة الضريح!

                        سيدي .. ومعلمي .. وقائدي الشهيد ..
                        في ذكراك نخاطبك بكلماتك التي خاطبت بها مولانا الشهيد عز الدين القسام ونردد معك
                        " في ذكرى استشهادك نناديك .. فانهض .. وامسح عن هذه الأمة درن الأيام المتسخة " ..

                        تعليق


                        • #13
                          رد: على عتبة الضريح!



                          فتحي الشقاقي ،،، لم يُغمـد السيفُ ... لم يصمتَ القلمُ


                          أيها النجم الذي سطـع نوره في سماء الشهادة سماء الجهاد والإستشهاد
                          أيها البدر الذي أنار لأحبابه وأبناءه الطريق طريق الحق طريق الأخيار نهج الأحرار

                          فرحيلك يا سيد الشهداء لم يولد لنا إلا حب الشهادة والشهداء وإصراراً على إكمال الطريق
                          طريق لطالما عُـبدت بالأشواك والعثرات والمصاعب والبلوات فهذه طريق الراحلين الجنان ،،، المسافرين إلى العالمية الإسلامية الثانية ،،، الفارين إلى الله الحاملين أرواحهم على أكفهم


                          أيها المعلم والمربي
                          ،،، روحكَ تطوف في رحابنا كل يوم!

                          يا سيد الأبطال أيها المترجل نحو الجنان على جوادك حاملاً سيف الحق سيف العدالة سيفاً لطالماً جز رقاب الصهاينة المحتلين أعداء الأمة و أعداء البشرية أعداء الشجرِ والحجرِ
                          سيفٌ لم يُـغمد ما زال مشرعاً في وجه الإحتلال ووجه الطغاة المتجبرين بأمةٍ أسـيفه ليس لها إلا الله ورجاله ..



                          فتحي الشقاقي ،،، مُـتقن فنّ الشهادة

                          منك نتعلم فن الشهادة فأنت مدرسة الشهادة والجهاد أنت أنت يا رجلاً فريد في زمن غريب


                          ما أجمل الشهادة التي رسمتها شهادة ،،،

                          "بالدم" بدماك الزكية النقية الطاهرة التي تهب نسماتها كلما مرت ذكراك العطرة

                          "بالفكر" بفكرك الوضّاء الفكر الأصيل المتأصل الفكر الجهاديّ الإسلاميّ المحمديّ

                          "بالقلم" بقلمك المبدع الذي أكمل رسم طريق الأخيار ونهج الأحرار ومسلك الأبطال



                          فتحي الشقاقي
                          ،،، نبكيكَ أم نرثيكَ

                          لا ندري أنبكيك ونذرف الدموع أم نرثيك يا سيد الشهداء يا واحةً عذبة للشهادة
                          لا أستطيع إكمال سيري في الكلام لأني صدقاً عجزت عن الكتابة ؟؟

                          فلم يتبقى كلمة تقال بحقك يا أمير الشهداء !

                          ما زلنا مقصرين ولم نعطيك حقك !!

                          اليوم نودعك ،،، وغداً نلقاك
                          التعديل الأخير تم بواسطة شيخ السرايا; الساعة 21-10-2011, 07:05 AM.
                          إن كنتُ أرثيكَ الغداةَ تألماً فـ لكم رثى قلبِ الجريحُ لـِ حاليا
                          فلكَ السلامُ مع الكواكبِ ما بدت أو طارَ طيرٌ أو ترنّمَ شاديا

                          تعليق

                          يعمل...
                          X