وقف على عتبة الضريح, وأنا في زيارة بقلبي وبرؤيا صادقة لقبر الأمين
وقف قبالتي ذلك الطفل اليتيم, رث الثياب والحال..كنت قد أحضرت معي زاداَ في رحلتي الطويلة
نظر إلي الطفل ناوياَ سؤالي عن كسرة خبز أو ماء!
مددت له خبزاَ طرياَ دافئاَ فأخذه بتلقف سريع.. نظرت إليه أبتسم وهو يأكلها
فاجأته بكلماتي أطعمني أنت الآن من الخبز رد علي بلطف وفي فمه لقيمة منها
إنها ملكي فقد أهديتني إياها منك تجملاَ وشفقة, والآن هي ملكي
ألي أن أتجمل عليك الآن؟!
رددت عليه بلطف أكبر وأنا أبتسم متعجباَ من نظريته الجديدة
نعم هي ملكك.. وذهب طيفه
هكذا كانت رحلة الأمين معنا أهدانا ليس كسرة من خبز فقط,
بل حنان الأرض ومركزية القدس وجوهر القضية وقوة الحق ومنطق الإسلام ثم رحل..*
لو قدر لك أن تقف أمام عتبة الضريح ماذا تقول لصاحبه؟
* منقول
تعليق