قضية للنقاش ::ما سر العداء العربي للعاطفة الشعبية الايرانية المناصرة لفلسطين؟!

[خالد عمر]

بسم الله ..

ما سر العداء العربي للعاطفة الشعبية الايرانية المناصرة لفلسطين؟!
هل سبق وأن خرج شعب ((عربي)) بالملايين لنصرة قضية عربية أو فلسطينية ؟!
مضى على الانتفاضة 11 عام ولم أسمع أن مظاهرة خرجت في السعودية او دولة خليجية تجاوزت الآلاف وربما لم تخرج أصلاً ..
فلماذا يريدون أن يقتلونا بعقدهم النفسية وتخلفهم لكي نلعن ابو الي بقف معنا ؟!!
عندما يخرج الطفل والشيخ والمقعد وكل شرائح المجتمع لتهتف الى القدس هل أصواتهم التي ترفع هى من أجل جعلنا سنة - يا للغباء !- ؟


أعجبني تعليق شخص في نقاش عبر أحد المنتديات يقول فيه
" على ايران ان تدع العرب و قضاياهم الوسخة و غدرهم و خياناتهم لبعضهم البعض
و فخار يكسر فخار
متى ياتى الزعيم الايرانى الفارسى الذى يضع يده بيد امريكا و ينتشل ايران من مازقها و ازماتها مع الاخرين ؟؟؟؟؟؟
و ساعتها رح نشوف سباق الهجن من جزيرة العرب الى طهران لاداء فروض الطاعة..

[خالد عمر]

رد: قضية للنقاش ::ما سر العداء العربي للعاطفة الشعبية الايرانية المناصرة لفلسطين؟!

إليكم بعض الشعارات من مظاهرات ايرانية داعمة لفلسطين

ترجمة: الأرض ملكنا، طهران- بيت المقدس )رسمة بريشة الرسام الإيراني جولروخ نفيسي وقد تناقلتها العديد من المدونات الإيرانية)



يوم القدس: صديقي الفلسطيني إني أفهمك الآن بشكل أفضل

http://www.youtube.com/watch?v=A8R1Z3FEvKc
"لماذا يجلس الناس (دون أن يعملوا شيئا) بينما تتحول إيران إلى فلسطين

http://www.youtube.com/watch?v=CzRCxlKdl6A
إن في إيران أو في غزة، قتل الناس يجب أن يتوقف

http://www.youtube.com/watch?v=p3BLcos6OPI
نحِّ بندقيتك، أكره رؤية حمام الدماء هذا؛ في غزة أو لبنان في القدس أو إيران

شعارات أخرى:
- فلسطين هي إيران، الاستبداد لن يدوم
- فلتسقط الإمبريالية في لبنان أو إيران
- يا أيها الفلسطينيون الكرماء، ادعمونا ادعمونا

المصدر: ترجمة عن الإنجليزية من "وكالة أنباء العربي الغاضب"

[أبو غلوه]

رد: قضية للنقاش ::ما سر العداء العربي للعاطفة الشعبية الايرانية المناصرة لفلسطين؟!

طيب الشعب الايراني والقياده ليش ما دعمت الشعب الافغاني بحربه ضد امريكا
او الشعب العراقي بحربه وليش مراجعهم حرموا الجهاد بالعراق واحلوه بفلسطين ولبنان
ليش تم تضخيم الثورة البحرينيه لابعد الحدود وتم تجاهل الثورة السوريه والقول انها مؤامرة خارجيه والسكوت عن طحن الشعب السوري
هذه كلها دلائل بتثير شكوك حول دعم الشعب الايراني والقياده لفلسطين
وانا شخصيا مع اي دعم خارجي للتخلص من الاحتلال حتى لو كان من كفره

[أ. أبو مالك]

رد: قضية للنقاش ::ما سر العداء العربي للعاطفة الشعبية الايرانية المناصرة لفلسطين؟!

قبل عدة أسابيع تحدثت مع أخ جاء من إيران بعد رحلة علاج وسألته عن نظرة الشعب الإيراني إلى أهل فلسطين فقال:" إن الشعب في إيران منقسم بين محب وعاشق لفلسطين وبين من يتحسس لذلك ويعتبر أن الدعم الإيراني لفلسطين كبير وهم أولى به لأنه بإختصار لا يجد ردة فعل "تكريمية" لما يقومون به ولا يجدون من فلسطين وشعبها كلمة "شكراّ" بينما يحل لكل أجناس الدنيا أن تفعل ما يحلو لها ما عدا إيران! وذكر مثالاّ "إن إمرأة عجوز عرفت أنه من غزة فقالت له لقد أعطيت ذهبي لياسر عرفات عندما جاء إلينا ثم سمعت أنه قد باع القضية واعترف بإسرائيل ثم قدمت ما أملك من مال عندما وصلت حماس للحكم, هل سوف نسمع أن حماس فعلت كما فعل عرفات"!!!

[أ. أبو مالك]

رد: قضية للنقاش ::ما سر العداء العربي للعاطفة الشعبية الايرانية المناصرة لفلسطين؟!

طيب الشعب الايراني والقياده ليش ما دعمت الشعب الافغاني بحربه ضد امريكا
او الشعب العراقي بحربه وليش مراجعهم حرموا الجهاد بالعراق واحلوه بفلسطين ولبنان
ليش تم تضخيم الثورة البحرينيه لابعد الحدود وتم تجاهل الثورة السوريه والقول انها مؤامرة خارجيه والسكوت عن طحن الشعب السوري
هذه كلها دلائل بتثير شكوك حول دعم الشعب الايراني والقياده لفلسطين
وانا شخصيا مع اي دعم خارجي للتخلص من الاحتلال حتى لو كان من كفره

في مشاركتك تطرقت لـ5 قضايا كل قضية تحتاج لموضوع خاص!
الموضوع يتعلق بشكل خاص عن نظرتنا كعرب وفلسطينين إلى الشعب الإيراني وقيادته.

[ابو مسلمة]

رد: قضية للنقاش ::ما سر العداء العربي للعاطفة الشعبية الايرانية المناصرة لفلسطين؟!

دعنى اشاطرك الراى
لعل حالة الكراهية ان صح التعبير بين السنة والشيعة " خصوصا ايران " ليست وليدة اللحظة
هناك ارث ثقيل من الاختلاف العقائدى ورثناه من اسلافنا
ما اود طرحه هو ان الشرخ تعمق بفعل التاثيرات الغربية وقد تعجب من قولى لانى من اشد الاعضاء كرها للرافضة
بدات الهوة تتسع ابان الغزو الامريكى للعراق لتطفوا على السطح الكراهية والاحقاد المتبادلة
من كلا الطائفتين وكان للامريكان اليد الطولى فى اشعال فتيلها
ساتجاوز فى نقاشى الاختلاف العقائدى
بلا شك سياسة الحكام العرب لا تستطيع اسقاطها على الشعوب ..!
بمعنى " ان النفاق السياسى الذى يسلكه الحكام العرب فى تحديد سياساتهم من اى نظام اسلامى يخضع فى البداية لبرنامج النظام وعلاقته مع ماما امريكا فان كان موالى تذبح الذبائح وتقام الولائم وان كان معادى والعياذ بالله يتم الباسه عباءة طائفية لتبريره

[أ. أبو مالك]

رد: قضية للنقاش ::ما سر العداء العربي للعاطفة الشعبية الايرانية المناصرة لفلسطين؟!

بمعنى " ان النفاق السياسى الذى يسلكه الحكام العرب فى تحديد سياساتهم من اى نظام اسلامى يخضع فى البداية لبرنامج النظام وعلاقته مع ماما امريكا فان كان موالى تذبح الذبائح وتقام الولائم وان كان معادى والعياذ بالله يتم الباسه عباءة طائفية لتبريره

ممتاز جداّ والدليل أن الشاه الذي كان يحكم إيران قبل ثورة الخميني يعتبر عميلاّ وفياّ لأمريكا والعدو الصهيوني حتى سمي "شرطي الخليج" وكانت أنظمة العرب "الخائنة" ع علاقة جيدة معه وحين سقط نظام شاه وجاء الخميني يهتف ضد الإستكبار العالمي وإعلانه العداوة للشيطان الأكبر "أمريكا" وحليفتها "إسرائيل".

[أ. أبو مالك]

رد: قضية للنقاش ::ما سر العداء العربي للعاطفة الشعبية الايرانية المناصرة لفلسطين؟!

نتمنى أن يستمر الموضوع على هذه الصورة من الهدوء والموضوعية.

[أبو غلوه]

رد: قضية للنقاش ::ما سر العداء العربي للعاطفة الشعبية الايرانية المناصرة لفلسطين؟!

في مشاركتك تطرقت لـ5 قضايا كل قضية تحتاج لموضوع خاص!
الموضوع يتعلق بشكل خاص عن نظرتنا كعرب إلى الشعب الإيراني وقيادته.

ال5قضايا في صلب الموضوع
وهي الي ادت للنظره العربيه عن ايران

[ابو مسلمة]

رد: قضية للنقاش ::ما سر العداء العربي للعاطفة الشعبية الايرانية المناصرة لفلسطين؟!

ممتاز جداّ والدليل أن الشاه الذي كان يحكم إيران قبل ثورة الخميني يعتبر عميلاّ وفياّ لأمريكا والعدو الصهيوني حتى سمي "شرطي الخليج" وكانت أنظمة العرب "الخائنة" ع علاقة جيدة معه وحين سقط نظام شاه وجاء الخميني يهتف ضد الإستكبار العالمي وإعلانه العداوة للشيطان الأكبر "أمريكا" وحليفتها "إسرائيل".

؟ (
بعيدا عن الحكام العرب وسياساتهم القذرة

ترى ... ما سبب ازمة الثقة ما بين الشعوب العربية وايران ولماذا تغيرت نظرتها ؟)

[المهندس الجهادى]

رد: قضية للنقاش ::ما سر العداء العربي للعاطفة الشعبية الايرانية المناصرة لفلسطين؟!

العداء العربى للدعم الايرانى اللامحدود للقضية الفلسطينية ناتج عن حالة منهجية اللادعم التى ينتهجونها تجاه قضيتنا وخصوصا المقاومة فلذلك ولحفظ ماء وجوهم يحاولون تشنيع الدعم الايرانى لنا بما انهم لا يدعمون المقاومة فى الاساس

اما عن الشعوب فهى قد زرعت فى نفسها فكرة ان الشيعة هم اكبر خطر على الوطن العربى وهذا ما عمل عليه قادة شعوبهم وكبار مشايخ سلاطينهم وخصوصا عرب الخليج ولذلك ظلت عندهم نزعة الكره موجودة وللاسف فهى نابعة من جهل مواطنين غلابة لا فقه لهم فى الدين ولا فهم .

نحن مع كل داعم لقضيتنا ايا كان , وان كان من اهل السنة ومن العرب فيا مرحبا به وهنيئا لنا , ولكن ان تخلى عنا وتركنا , انقف ونرفع ايدينا ونسلم فى ظل الاستقواء الصهيونى الذى يحتاج منا الى دعم عسكرى ومادى قوى من حلفاء اخرين !!

لتكن نيتهم لله او لغيره ولتكن اجندتهم من اجل مصالح شخصية او غيرها , ما يعنينا فى النهاية هو ما يراه الجميع من سلوكنا على الارض الذى نحرص دوما وابدا على ان يبقى مستقلا

[صراخ الثكالى]

رد: قضية للنقاش ::ما سر العداء العربي للعاطفة الشعبية الايرانية المناصرة لفلسطين؟!

غزة - دنيا الوطن
كشف المفكّر الإيراني البارز الأستاذ بجامعة طهران صادق زيبا كلام خلال مقابلتين أجراهما أخيراً مع أسبوعية "صبح آزادي" الإيرانية، عن نظرة الإيرانيين الفرس تجاه العرب والشعوب الأخرى بشكل عام وإزاء القوميات غير الفارسية في بلاده بشكل خاص، مبيناً جوانب النظرة الدونية من الفرس لغيرهم وخاصة العرب، مرجعاً ذلك إلى أسباب تاريخية بعيدة.

وفي الوقت الذي ندّد فيه زيبا كلام بأي نزعة سلبية تجاه الشعوب الأخرى رفض النظرة العنصرية تجاه الفرس من قبل الآخرين وقال باستياء: "أعتقد أن الكثير منا سواء أكان متديناً أو علمانياً يكره العرب.. كما أن الكثير من العرب يكرهوننا أيضاً".

وعن نظرة الفرس تجاه القوميات الإيرانية الأخرى أكد د. زيبا كلام - المعروف بصراحته - أن نظرة أبناء جلدته تجاه الترك والجيلانيين واللور سلبية أيضاً، مستشهداً بالنكت التي تبث حول هذه القوميات في إيران.

لا فرق بين الإيرانيين والشعوب الأخرى

وفي سياق حديثه رفض د. زيبا كلام إضفاء صفات إيجابية أو سلبية عامة على الإيرانيين، مؤكداً أنه "لا فرق بين الإيراني والأفغاني والعراقي والإماراتي والباكستاني والهندي والياباني والأمريكي والنرويجي مع سائر أبناء البشرية.. فلو اعتقدنا بأي فرق فإن ذلك يعد نمطاً من أنماط العنصرية".

وفي هذه المقابلة تعمّد زيبا كلام مناقشة ونقد نظرة الإيرانيين تجاه الآخرين فقط قائلاً: "للأسف أنا واثق من أن الكثير منا - نحن الإيرانيين - عنصريون، فلو نظرتم بإمعان إلى ثقافات الشعوب الأخرى تجاه سائر القوميات والشعوب والإثنيات وأخذتم ظاهرة النكت كمقياس لوجدتم أننا أكثر إساءة من خلال النكت، فانظروا كيف نسيء إلى الترك واللور".

كُره متبادل بين الفرس والعرب

واعتبر صادق زيبا كلام نظرة الإيرانيين تجاه العرب شاهداً آخر على عنصرية الإيرانيين، مضيفاً: "أعتقد أن الكثير من الإيرانيين يكرهون العرب، ولا فرق بين المتدين وغير المتدين في هذا المجال. قد تقولون لي إن الكثيرين من العرب يكرهون الإيرانيين أيضاً. أقول لكم نعم هذا صحيح، الكثير من العرب يكرهوننا ولكن هذا ليس موضوع نقاشنا"، مؤكداً ضرورة سرد النزعة العنصرية الإيرانية تجاه الغير.

ورداً على سؤال حول أسباب ودوافع النزعة العنصرية قال زيبا كلام: "في اعتقادي هناك علاقة مباشرة بين تدني المستوى الثقافي والنزعة العنصرية"، مشيراً إلى أن "نفس المعادلة نشاهدها في أوروبا حيث أغلبية العنصريين غير متعلمين، فنراهم يعادون اليهود والمسلمين والأجانب، إلا أن هذا الأمر يختلف في إيران تماماً لأنكم ترون الكثير من المثقفين يبغضون العرب، وتجدون الكثير من المتدينين ينفرون منهم، إلا أن هذه الظاهرة أكثر انتشاراً بين المثقفين الإيرانيين، فهذه الظاهرة تنتشر بين المتدينين على شاكلة لعن أهل السنة. إن الحقد والضغينة تجاه السنة ورموزهم لدى الكثير من الإيرانيين هو في واقع الأمر الوجه الآخر للحقد على العرب".

لم ننس هزيمتنا في "القادسية"

وفي إشارة إلى الأسباب التاريخية لكره العرب يقول زيبا كلام: "يبدو أننا كإيرانيين لم ننس بعد هزيمتنا التاريخية أمام العرب ولم ننس القادسية بعد مرور 1400 عام عليها، فنخفي في أعماقنا ضغينة وحقداً دفينين تجاه العرب وكأنها نار تحت الرماد قد تتحول إلى لهيب كلما سنحت لها الفرصة".

ورداً على ما إذا كانت لديه إثباتات بهذا الخصوص قال المفكر الإيراني البارز: "لديّ الكثير بهذا الشأن، فهذه الأمور ليست من صنع الوهم.. فكلما اتخذ جيراننا في الإمارات والبحرين وقطر والكويت موقفاً ما ضد إيران ستجدون رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية عنصرياً أكثر منه موقفاً سياسياً".

وتساءل: ماذا يعني هذا؟ أي عندما يتحدث الناطق باسم خارجيتنا أو وزير خارجيتنا أو إمام جمعتنا أو رئيس برلماننا.. فإن ردود أفعالهم تأتي من منطلق استعلائي، فعلى سبيل المثال يقولون لهم (الدول العربية) هل أنتم بشر؟ ما أهمية الإمارات؟ لو نفخ الإيرانيون من هذه الضفة للخليج الفارسي على الضفة الأخرى سيمحونكم من الوجود..".

الشعب أكثر تطرفاً وسخافة من الحكومة

وفي مقارنة بين الموقفين الحكومي والشعبي يقول صادق زيبا كلام: "نعم الشعب كالحكومة أيضاً بل أكثر تطرفاً وسخافة منها، فقبل عامين عندما عبرّت الإمارات عن موقفها من الجزر الثلاث ومن تسمية الخليج الفارسي احتشد على إثر ذلك عدد من
الناس أمام سفارة الإمارات العربية المتحدة، وكافة الشعارات التي كانوا يطلقونها لم تكن سياسية بل كانت استعلائية. فجاءوا بكعكة واضعين عليها 35 شمعة (ترمز إلى مرور 35 عاماً على وحدة الإمارات)، مقارنين ذلك بـ2500 عام من تاريخ إيران. كما أنكم تسمعون الكثير من الإيرانيين ينصحون بعضهم بعضاً بأقوال تنم عن الحقد تجاه العرب فيقولون: لماذا تسافرون إلى البلدان العربية وتصرفون أموالكم هناك، ولكن لا أحد يسأل لماذا يسافر الإيرانيون بهذه الأعداد الكبيرة إلى تركيا".

ورداً على تعليق الصحافي الذي أجرى معه المقابلة بخصوص نوع السفر إلى تركيا وقوله إن السفر إلى تركيا يدخل في إطار السياحة ويأتي السياح من مختلف الشعوب، قال صادق زيبا كلام: "أنا أعرف أن الناس يسافرون إلى تركيا بغرض السياحة، ولكن ما الفرق في أن يسافر أحدهم إلى مكة بهدف العمرة أو إلى المدينة أو إلى كربلاء، ربما لو كانت كل من مكة والمدينة وكربلاء في تركيا أو ماليزيا لم يكن ليشكل ذلك أي مشكلة.. لأن العرب لا يعيشون هناك".

وحول متى بدأت هذه النظرة الاستعلائية تجاه العرب قال زيبا كلام: "منذ الحقبة الملكية كان الأمر على هذا المنوال، حيث كانت تسود إيران نظرة تحطّ من شأن العرب، وهي مستمرة إلى يومنا هذا، فأنا أريد أن أؤكد أكثر من ذلك، فأقول إن الدوافع من وراء تأسيس مجمع اللغة الفارسية كانت طرد الكلمات والمصطلحات العربية من الفارسية، وهذا يدل على حقدنا تجاه العرب".

ثم تساءل: "لماذا يتم حذف كلمة عربية دخلت اللغة الفارسية منذ ما يزيد على 1000 عام ووجدت مكانتها في هذه اللغة وأصبحت جزءاً منها ونجدها في كتب من قبيل "جولستان" و"بوستان" و"الشاهنامة" وديوان حافظ وأشعار جلال الدين الرومي؟ فهذه الكلمات (العربية) نجدها في كل مكان فهي جزء من ذاكرتنا التاريخية".

واعتبر زيبا كلام كافة المحاولات التي بذلت في المرحلتين الملكية والجمهورية لتصفية اللغة الفارسية من الكلمات والمصطلحات العربية، تنم عن الكره والضغينة تجاه العرب.

وعن القوميات الإيرانية الأخرى من غير الفارسية كالترك والكرد والعرب والبلوش يؤكد زيبا كلام حقوق هذه القوميات ويدافع عنها حتى الانفصال في حالة عدم رغبتها في البقاء مع إيران.

من هو صادق زيبا كلام

ولد صادق زيبا كلام عام 1948 في أسرة شيعية متدينة في طهران، وكان والده من رجال الدين، ويحمل زيبا كلام شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة بردفورد البريطانية، وهو عضو الهيئة العلمية بجامعة طهران.

وكان معارضاً لنظام الشاه ومن مؤيدي الدكتور محمد مصدق، وكان يدير صحيفة "شاهد" الناطقة باسم حزب الكادحين، وسجن في زمن الشاه لمدة عامين.

وبعد الثورة احتل زيبا كلام مناصب حكومية متعددة ولعب دوراً بارزاً في الثورة الثقافية التي تم بموجبها طرد الكثير من الأساتذة الجامعيين والطلاب من أصحاب الفكر الآخر، ولكن لم يتردد عن التعبير عن أسفه لهذا الدور وقدم اعتذاراً مباشراً بهذا الخصوص.

والمعروف عن زيبا كلام أنه لم ينتم إلى أي حزب، فهو ينتقد الإصلاحيين والمحافظين ويقال عنه إنه قريب من هاشمي رفسنجاني.

[أسد الله الغالب]

رد: قضية للنقاش ::ما سر العداء العربي للعاطفة الشعبية الايرانية المناصرة لفلسطين؟!

الشعب الايراني المسلم الشقيق بيعشق شئ اسمه فلسطين
ذكر لي احد الاخوة الذين ذهبوا للعلاج هناك
بان الايراني اذا ماعرف الفلسطيني يقبله ويسعى لتقبيل يديه ورجليه
اما شعوبنا العربية وشعبنا في فلسطين وبالخصوص في غزة لايقابل هذا بالاجحاد والنكران الا من قيادة الفصائل وهي في طهران فانها تشكرهم وهذا ياتي كما يعتقدون بعدا للشبهة بان يكونوا شيعة وهذا خاطئ

وياتي هذا بعد نشر****** كتب عن الشيعة وكلام اصلا الشيعة لايقولونه وان قالوه يقولوا هذا موضوع عندنا او ضعيف ولانأخذ به لكن اصحاب الفتن ******* يعيشون على مثل هذا فيكفرونهم ويخرجونهم من الملة

وانا احي الامين العام للجبهة الشعبية القيادة العامة احمد جبريل على مواقفه الواضحة والجلية بخصوص ايران والقائد الخامنئي فهم الاكثر على الساحة يشكرونهم ويتوددون لهم

[حفيد طيبة]

رد: قضية للنقاش ::ما سر العداء العربي للعاطفة الشعبية الايرانية المناصرة لفلسطين؟!

بسم الله الرحمن الرحيم ،
لا شيء يجدر أن يكون سبباً لهذه المعضلة سوى مرض التخنث الفكري الذي تعاني منه حالة الفكر للإنسان العربي المتخلف .. فهو خيط بيد الآلة الأمريكية والبوق الإسرائيلي ..
وأقصد من يتسمون بتنظيمات الجهاد وإقامة الشرع ..
1- في الغزو السوفييتي للأفغان كان الخطر يأتي من الاتحاد ضد الولايات المتحدة فكان العدو للعرب المسلمين هم الاتحاد السوفييتي .
2- في النهضة الشيعية العالمية بعد ثورة الخميني رضوان الله عليه كان الخطر يأتي من الشيعة ضد الولايات المتحدة فكان العدو للعرب المسلمين هم الشيعة .

باختصار .. أعدائكم أعداء أمريكا ...

[حفيد طيبة]

رد: قضية للنقاش ::ما سر العداء العربي للعاطفة الشعبية الايرانية المناصرة لفلسطين؟!

وليش مراجعهم حرموا الجهاد بالعراق

عـ مهلك يبو الشباب .. متدعس بنزين كثير .. تفرط المتور !!
بالفعل العرب يحتاجون مزيد من إنضاج العقل.. هذا نموذج من أبو غلوة !