إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اعترافات الجاسوس الإسرائيلي أنعيم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اعترافات الجاسوس الإسرائيلي أنعيم

    [aldl]http://www2.0zz0.com/2011/09/17/22/780926924.jpg[/aldl]
    أقر الجاسوس الإسرائيلي إياد يوسف أنعيم بتجنيده للعمل لصالح الموساد الإسرائيلي منتصف عام 2006 والتوجه من أجل ذلك إلى سورية أوائل عام 2007 بعد تدريبه من ضابط في الموساد في القدس المحتلة وتزويده بمعلومات عبر شرائح اتصال بلجيكية عن سيارة الشهيد عماد مغنية في دمشق سهلت عملية اغتياله إضافة إلى معلومات عن مدينة اللاذقية وحال السكان فيها وتركيبتهم الديموغرافية والطائفية وأعمالهم وأوضاعهم ومعلومات عن ميناءي اللاذقية وطرطوس والسفن والحاويات التي تدخل ومن أين تأتي.
    وقال الجاسوس الإسرائيلي أنعيم في اعتراف بثه التلفزيون السوري أنا من مواليد عمان الأردن 1976 وأحمل الجنسيتين الفلسطينية والأردنية ودرست الفلسفة في جامعة تشرين بمدينة اللاذقية من عام 1995 إلى عام 2000.
    وأضاف الجاسوس أنعيم بعد أن تخرجت عام 2000 عدت إلى الأردن بحثا عن فرصة عمل وقد عملت في مهن عدة كان آخرها مضيف طيران وهي أفضل مهنة لأنني كنت أحب السفر كثيرا وخلال عملي تقدم شاب لخطبة أختي عام 2005 وبحكم العادة ذهبت لأحضر حفل الزفاف.
    وقال أنعيم في أواخر عام 2005 أخذت إجازة من عملي وتوجهت لحضور حفل الزفاف ومن بين الناس الموجودين كان هناك شخص اسمه محمد عرفني عن نفسه وعرفته عن نفسي وطرح علي أسئلة حول عملي وحياتي وتبين لي أنه مهتم بمجال الطيران الذي أعمل فيه فتناقشنا وتبين له أن لدي معلومات جيدة في مجال الطيران واتفقنا أن نتواصل مرة ثانية ولم يبد لي أي شيء خلال لقائنا الأول.
    وتابع الجاسوس أنعيم بعد انتهاء العرس اتصل بي محمد عدة مرات وتبين لي من الحديث معه أنه مهتم بمجال الطيران وخصوصا في مجال الصواريخ وهو لم يخبرني في بادىء الأمر أنه من الجهاد الإسلامي ولكن فيما بعد عرفني عن نفسه بأنه عضو في الجهاد الإسلامي وأنه بحاجة لتطوير مدى الصواريخ فقلت له إنه لا مشكلة لدي وأنني مستعد لمساعدته.
    وقال الجاسوس الإسرائيلي أنعيم بعد فترة عرفني محمد على شخص آخر اسمه عبد الله الذي كان مهتما بشكل أكبر ولديه تفاصيل أكثر وعرض علي أن أعلمهم كيف يصنع الصاروخ وكيف يتم تحقيق التوازن فيه وكيف يمكن أن نزيد المدى أو نخفف استعمال المواد وقلت لهم بأنني سأساعدهم وانه لا مشكلة لدي وطلبت منهم إعطائي فترة كي أحضر بعض الكتب والمعلومات اللازمة ومن بعدها نجتمع في تاريخ معين اتفقنا عليه على أن يحضروا لي ورشة ومكانا للتصنيع وطلبت منهم تأمين بعض المواد الخاصة بصناعة الصواريخ.


    وأضاف الجاسوس أنعيم خرجت مع عبد الله بسيارة من نوع سوبارو لونها بيج وكانت مغلقة من الخلف بشكل لا أستطيع أن أرى منه وأنا لم أكن مهتما بالنظر إلى الخارج لأنني كنت واثقا بهم وكنت أراجع الكتب وبعد فترة من السير بالسيارة وصلنا إلى منطقة وفوجئت بأنني محاط بجنود إسرائيليين ألقوا القبض علينا وأمسكوا بالكتب والأوراق وأخذونا إلى السجن ووقتها انفصلت عن باقي المجموعة ولم أر أحدا منهم.
    وقال الجاسوس الإسرائيلي أنعيم بقيت في السجن مدة ثلاثة أشهر تقريبا استخدم خلالها الجنود الإسرائيليون كل أساليب التحقيق معي لدرجة انه لم يكن هناك أي مخرج أو طريقة أمامي إلا القبول بما يعرضونه علي ووقعت تعهدا بأن أتعامل معهم لأنه حينها كان أمامي إما أن أعمل معهم أو أن اذهب إلى السجن ووجدت نفسي محاصرا من كل الجهات فاضطررت للعمل معهم.
    وتابع الجاسوس أنعيم تبين لي في نهاية الأمر أن محمدا وعبد الله على الأغلب كانا يتعاملان مع الإسرائيليين وهذا اعتقادي الشخصي لأنني لم أرهما بعد ذلك.
    أول مرحلة من تجنيدي كانت منتصف عام 2006
    وقال الجاسوس الإسرائيلي أنعيم بعد تجنيدي بدأت أتعامل مع محقق في الموساد اسمه بيرن الذي عرفني بدوره على محقق آخر اسمه موسى وأول مرحلة من تجنيدي كانت منتصف عام 2006 وفي بداية عام 2007 طلب مني الموساد الذهاب إلى سورية عن طريق الأردن بعد البقاء هناك لمدة أسبوع والحصول على معلومات عن المعابر وطرق التفتيش والأجهزة المستعملة في التفتيش والمدة الزمنية وتكاليف السفر وكيفية أخذ البصمات والصور وأجهزة كشف المعالم ومن ثم عدت مرة ثانية إلى الأردن حيث توجهت إلى مدينة الخليل في فلسطين لإخبارهم بالمعلومات.
    وأضاف الجاسوس أنعيم إن التواصل خلال تواجدي في الخليل كان عبر الهاتف وقالوا لي إنني سألتقي مع موسى في إحدى المستوطنات وهي كفار عصيون وأعطوني تاريخا معينا للقاء وخلال هذه الجلسة زودته بالمعلومات وأخبرني أنه سيسافر إلى أمريكا وسيعرفني على شخص آخر وهو داود الذي قام بتعريفي على طبيعة المرحلة الثانية التي كانت عبارة عن البحث وإيجاد غطاء لإقامتيفي سورية وأعطاني مبلغ ألف دولار.
    وتابع الجاسوس أنعيم وبعد ذلك توجهت إلى الأردن وأقمت فيها مدة أسبوع ثم توجهت إلى سورية وكان شقيقي في تلك الفترة يدرس في نفس الجامعة التي درست فيها حيث حصلت على فواتير وهمية من فندق على أساس أن إقامتي فيه وبحثت عن أفضل مجال حتى أبقى في سورية فوجدت أن الدراسة في اللاذقية هي المجال الأنسب والأفضل وكان قد بقي لبدئها شهران ثم عدت وتوجهت إلى الأردن وأقمت فيه مدة أسبوع وذهبت للقاء داود في مدينة الخليل وتواصلت معه وزودته بالمعلومات وتكاليف الإقامة والدراسة ومتى يبدأ الدوام ومتى يجب أن أتواجد في اللاذقية حتى أبدأ دراستي.

  • #2
    رد: اعترافات الجاسوس الإسرائيلي أنعيم

    وأضاف الجاسوس الإسرائيلي إن داود طلب مني في الشهر التاسع ما يجب علي فعله في المرحلة الثالثة فتواصلت معه وزودته بمعلومات عني وعن تكاليف الدراسة وأين يمكن أن أقيم وبعد فترة أخبرني في الشهر التاسع أواخر عام 2007 أن أتوجه إلى سورية وتم تزويدي بشريحة جهاز وكيفية استعمال فلاشة للكمبيوتر والخرائط الجوية كما تم تدريبي حيث انتقلنا إلى القدس وكان هناك لقاء مطول فيها حيث يأتي ضباط ويذهبون حسب كل شخص واختصاصاته.
    وقال الجاسوس أنعيم إن الشريحة كانت دولية بلجيكية للتواصل معهم وسلموني إياها فيما بعد ولكن داخل فلسطين لم يكن معي أي شريحة وكان يأتي ضباط لا أعرف أسماءهم فمن كنت أعرفه هو فقط داود وكان يأتي ضباط يتعرفون علي ويناقشونني في المعلومات ويرونني خرائط وصورا لمدينة اللاذقية والأماكن التي تهمهم وكان التركيز على الميناء وكيف يمكن أن أتواصل معهم وطرق الاتصال بهم وتم إعطائي التعليمات حتى لا يشك بي أحد أو ألفت انتباه أي شخص لي وكانت التوجيهات كلها تصب في مصلحة أن أبقى مقيما ولا أثير أي شكوك حولي وأقيم إقامة طبيعية بشكل نظامي.

    وأضاف الجاسوس أنعيم إن التواصل كان عن طريق الهاتف وكان هناك موعد أسبوعي تقريبا لأتحدث معهم فيه وخلال فترة الأسبوع كانت هناك اتصالات وهمية بأرقام لا على التعيين وكان ممنوعا علي الاتصال بأي شخص أعرفه أو أي شخص كان لأن الاتصالات الشخصية ممنوعة وكنت أتصل فقط لمدة دقيقة أو دقيقتين ثم أنهي المكالمة سواء كان ذلك الاتصال داخل القطر أو خارجه.
    وقال الجاسوس الإسرائيلي أنعيم كما كان ممنوعا علي استعمال أي غرض شخصي نهائيا وكنت أقوم بالاتصال من عدة أماكن وليس من مكان واحد وفي تعاملي مع الناس كان علي أن أتجنب أي شخص يعمل في مؤسسة أمنية وأن أتجنب المناقشات الطويلة والنساء والمشروبات فهذه الأمور كانت كلها ممنوعة علي.
    طلب الموساد مني تزويدهم بمعلومات عن اللاذقية وسكانها
    وأضاف الجاسوس أنعيم إن المعلومات التي طلبت مني هي عن طبيعة المدينة من حيث السكان وأعمالهم وساعات الدوام والطوائف من مسلمين ومسيحيين ومن منها عدده أكثر وهل توجد لدى المسيحيين كنائس أم لا وهل هناك ديانات أخرى وهل توجد مشاكل بين هذه الطوائف وبالنسبة للعمل ما أغلبية أعمال الناس وأوقات الدوام وهل نسبة الذين يعملون لدى الدولة عالية أم قليلة ونسبة البطالة وغيرها من هذه الأمور.
    وقال الجاسوس الإسرائيلي أنعيم كان ممنوعا علي أن أتواصل مع أي أحد من أجل الحصول على المعلومة لأنه لا يجوز أن يعرف أي شخص بأي شيء عني وكانت طريقة إيصال المعلومة لهم تتم عبر الهاتف ولم يتم إعطائي مفردات معينة كنوع من الترميز أو من التشفير من أجل إيصال المعلومات الأولى التي طلبت مني في هذا المرحلة.. وهو كان يأخذ رؤوس أقلام والذي كان يهمه هو التشكيل الديموغرافي للمدينة مثل مستوى المعيشة والاقتصاد والصناعات الموجودة والحديث كان يتم بشكل طبيعي جدا أما الحديث عن المعلومات الأكبر فكان يتم بشكل مطول أثناء عودتي.
    وأضاف الجاسوس أنعيم في تاريخ 3-2-2008 تم الاتصال معي على أساس أن أتوجه إلى دمشق وأعطاني في البداية العنوان الأول الذي هو عنوان السفارة الكندية والسفارة الإيرانية فتوجهت إلى السفارة الكندية بتاريخ 4-2 وطلب مني البحث عن الهيئات الدبلوماسية والسفارات ومراكز لحزب الله أو حركة حماس أو شيء غير سوري وبحثت في المنطقة لمدة ساعة ونصف تقريبا ولم أجد أي شيء من الذي وصفه لي فعدت إلى اللاذقية واتصلت به وأخبرته أنه لا شيء من هذه المعلومات التي طلبها مني.
    وقال الجاسوس الإسرائيلي أنعيم اتصل بي مرة أخرى بتاريخ 5-2 وطلب مني أن أتوجه مرة ثانية إلى دمشق والبحث في نطاق أوسع في الشارع بحجة أنني لم أبحث وهو متأكد من معلوماته بأن هذه الأماكن التي سألني عنها كانت موجودة ولكنني لم أشاهدها أو حتى لم أخرج من مدينة اللاذقية بالأساس فتوجهت مرة ثانية إلى دمشق بتاريخ 6-2 وبحثت في الشوارع لمدة ساعتين في محيط السفارة الإيرانية والسفارة الكندية فلم أجد أي مركز أو أي تجمع لأي منظمة سياسية أو دولية وحتى عربية ثم عدت إلى اللاذقية واتصلت معه وأخبرته بأن الذي طلب مني البحث عنه غير موجود وقلت له قد تكون مخطئا في المنطقة وقد يجوز أن معلوماتك غير صحيحة فنفى هذا الشيء وقال لي إنه متأكد ثم أنهى الاتصال.
    وأضاف الجاسوس أنعيم بقيت في اللاذقية لغاية 11-2 حيث اتصل معي مجددا وطلب مني التوجه إلى مدينة دمشق للمرة الثالثة ولكنني اعترضت في البداية وقلت له لقد توجهت مرتين فلماذا أذهب إلى نفس المنطقة مرة أخرى ولكنني عدت بتاريخ 12-2 مرة ثالثة إلى مدينة دمشق بعد أن زودني بمعلومة أخرى واسم شارع فرعي ثم توجهت إلى الشارع ومشيت فيه لمدة ربع ساعة ولم يكن فيه شيء وحينها اتصل معي فقلت له لا يوجد فيه أي تجمع أو مركز أو حزب فزودني بالمعلومة الثالثة وهي وجود شرفة سقفها قرميد أحمر فبحثت عن هذه الشرفة فلم أجدها ثم طلب مني البحث مجددا عن مركز لحزب الله أو حماس أو أي تجمع أو أي هيئة سياسية غير سورية وفي طريق عودتي في نفس الشارع كان هناك اثنان يقفان على باب سوبر ماركت وشخص يحمل جريدة وكان هناك شخصان في سيارة كورية لونها أسود فاتصل معي للمرة الثالثة وطلب مني البقاء والبحث وأكد لي أن الشرفة التي سألني عنها موجودة وأن هناك سيارة من نوع باجيرو لونها فضي موجودة فبحثت طويلا فلم أجد السيارة فخرجت إلى الشارع الرئيسي واتصل معي على أساس أن أبقى في المنطقة وأن أتأكد مرة ثالثة من سيارة الباجيرو ومكان وجودها.
    أعطيت الموساد رقم السيارة التي استخدمت باغتيال الشهيد مغنية
    وقال الجاسوس أنعيم قبل أن أصل إلى الشارع الرئيسي دخلت سيارة باجيرو لونها فضي ودخلت خلفها سيارة مرسيدس زجاجها مظلل ولم أر من بداخلها فأعطيته رقم السيارة فقال لي ارجع وتأكد أين سيتوقفون وأين سيذهبون فرفضت وقلت له إنني لن أنتظر أكثر من ذلك فأنا موجود في الشارع منذ ساعتين ولن أبقى فيه لأن وضعي سيصبح مشكوكا فيه فركبت بالسيارة وتوجهت إلى مدينة اللاذقية.
    وتابع الجاسوس الإسرائيلي بعد عودتي إلى اللاذقية اتصل بي وعاتبني وسألني لماذا تركت الشارع وتوجهت إلى مدينة اللاذقية وما السبب فأجبته أن هناك أناسا في الشارع الذي مررت فيه مرتين وأكثر وهو ما قد يشكل خطراً علي ويصبح وضعي مشكوكاً فيه ولكنه لم يقتنع بالأسباب التي قدمتها له وقال لي إن الأمور جيدة فاطمئن.
    وأضاف الجاسوس أنعيم بقيت في اللاذقية حيث كان لدي امتحانات وكان ذلك بتاريخ 12 شباط عام 2008 وفي اليوم الثاني من خلال متابعتي للأنترنت والتلفزيون تبين لي وقوع عملية اغتيال الشهيد عماد مغنية وتأكدت من خلال صورة التفجير التي وضعت على الانترنت أن هذه السيارة هي نفس سيارة الباجيرو.

    تعليق


    • #3
      رد: اعترافات الجاسوس الإسرائيلي أنعيم

      وقال الجاسوس الإسرائيلي انتظرت لغاية نهاية الامتحانات ثم توجهت إلى الأردن ومنها إلى فلسطين وبعدها إلى الاجتماع مع داود في القدس حيث اعترضت هناك على بعض أرقام التلفونات وهما رقمان بلجيكيان فقاموا بتغييرهما لأنني لم أكن على استعداد لقبولهما بشكل نهائي كما أن أسلوب الحوار والتواصل وكل شيء تقريبا لم يعجبني وذلك عندما رأيت أنهم لا يهتمون بي وأنهم مستعدون للاستغناء عني في أي لحظة وحتى بأرخص الأسعار فاضطررت إلى تولي مسؤولية أمني على حسابي وطلبت منهم تغيير شرائح التلفونات والفلاشة وطرق التواصل ومواعيد الاتصالات.

      وأضاف الجاسوس أنعيم إن الجديد تمثل بأنهم غيروا الشريحة بشريحة أخرى فرنسية وبالنسبة لمواعيد الاتصالات فقد أصبحت متغيرة بشكل دائم وليس هناك موعد محدد أو ثابت وبالنسبة للسفن أصبح هناك ترميز في الكلام فعلى سبيل المثال السفينة..حبة بندورة والسفينة العسكرية..حبة بطاطا والرادار..صحن وبالنسبة لأي شيء عسكري مثل التجمعات وغيرها كنا نعود إلى الترميز بكلمة البطاطا أما الرشاشات فقد كانت ترمز بكلمة جزر وغيرها من هذه الأسماء حتى تكون الصيغة طبيعية لا تلفت الانتباه.


      الموساد طلب معلومات عن ميناءي اللاذقية وطرطوس

      وقال الجاسوس الإسرائيلي إن التركيز في البداية والأمر الذي كان يهمهم هو النشاط التجاري وكان ذلك موضوع أغلبية لقاءاتي معهم ومع الضباط الذين كانوا يحضرون فمثلا كانوا يريدون معرفة السفن الموجودة في سورية والتي يستعملها الجيش السوري ومعرفة سفن الميناء من حيث سعتها وقدراتها والروافع والوزن الذي تتحمله وجنسياتها والأرقام السرية حيث إن لكل سفينة نهاية أو اختصارا معينا باللغة الانكليزية يدل على اسم وجنسية السفينة وبلدها وعلمني هؤلاء الضباط كيف تكون موجودة هذه الكلمات.

      وأضاف الجاسوس أنعيم وفي المرحلة الثالثة طلبوا مني معلومات عن ميناء طرطوس وميناء اللاذقية الذي أروني إياه وأخبروني أن ما يهمهم هو أرقام السفن وأين تقف ولكن هذا الكلام بالنسبة لهم لم يكن مهما بل كان المهم لديهم بشكل أساسي هو الحاويات ومن أي بلد تأتي وماذا تحمل وقدرة الاستيعاب للميناء والأوقات التي ينزلونها بها وما إذا كان يتم قطع الكهرباء خلال عملية التنزيل أم لا وفي حال لاحظت أي شيء غريب اتصل بهم عن طريق الاتصال المرمز وأنا الذي كنت اتصل بهم حسب مواقيتي أنا وبقيت أتعامل معهم حتى تم إلقاء القبض علي.

      تعليق


      • #4
        رد: اعترافات الجاسوس الإسرائيلي أنعيم

        وما خفي كان أعظم وأدهى.
        هناك مؤامرة بالفعل وليس استهبالاّ لعقول الناس وسنرى الحلف القادم
        الذي سيواجه كل من يقف في وجه الإستكبار العالمي والصهيوني.

        تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

        تعليق


        • #5
          رد: اعترافات الجاسوس الإسرائيلي أنعيم

          لكم الله مجهادينا

          حرب شعواء ضروس تقودها كل اجهزة المخابرات ضدكم وانتم بأقل القليل تواجهون قواهم الباغية المستكبرة

          جزاك الله خيرا اخى ابو صقر

          تعليق


          • #6
            رد: اعترافات الجاسوس الإسرائيلي أنعيم

            فيديو اعترافات الجاسوس الذى يعترف بالمشاركة فى مقتل عماد مغنية

            انصح الجميع اذا كان يمل القراءة ان يتابع الفيديو لانه مهم كثيرا

            http://www.youtube.com/watch?v=zK9ZHwjn7dM

            تعليق


            • #7
              رد: اعترافات الجاسوس الإسرائيلي أنعيم

              الجاسوس تم خداعه باثنين من الموساد انتحلا شخصية اثنين من كوادر الجهاد الاسلامى (محمد وعبد الله) وكانا بحاجة الى المساعدة فى صناعة الصواريخ

              الا ان وصل الامر واقتادوه الى حاجز عسكرى فى الضفة وتم اعتقاله وابتزازه من الموساد مقابل الافراج عنه وهو العمل معهم

              تعليق


              • #8
                رد: اعترافات الجاسوس الإسرائيلي أنعيم

                الجزء الثانى من اعترافات اياد يوسف انعيم


                http://www.youtube.com/watch?annotat...id=zK9ZHwjn7dM
                التعديل الأخير تم بواسطة المهندس الجهادى; الساعة 18-09-2011, 03:09 AM.

                تعليق


                • #9
                  رد: اعترافات الجاسوس الإسرائيلي أنعيم

                  مشكور ع جهودك في تغطية هذا الأمر الهام.

                  تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

                  تعليق


                  • #10
                    رد: اعترافات الجاسوس الإسرائيلي أنعيم

                    مشكور اخي على الموضوع

                    ولكن سوريا تتعامل مع هذا الموضوع للقول بان من يدير العزة وكرامة شعب في سوريا هو الموساد وان الشعب عميل مع الموساد.
                    مهوي النظام سوري نفسه من الموساد

                    تعليق


                    • #11
                      رد: اعترافات الجاسوس الإسرائيلي أنعيم

                      نظام سوريا لا يختلف عن الموساد الصهيوني والمخابرات الأمريكية ،،

                      تعليق


                      • #12
                        رد: اعترافات الجاسوس الإسرائيلي أنعيم

                        العميل الي بثت اعترافاتو
                        هو عميل تحت الاختبار وتحت التجربه لكي يتأكدو من خيانته المطلقه

                        هنالك عميل اخر لم يتم بعد الوصول اليه وهذا العميل حرا طليقا

                        تعليق


                        • #13
                          رد: اعترافات الجاسوس الإسرائيلي أنعيم

                          أنتو صدقتوا مسرحية تلفزيون سوريا
                          إلي قتل عماد مغنية هم ضباط كبار من النظام العلوي السوري
                          و ما هذا الجاسوس الصغير إلا أنه فقط لتأكيد المعلومات للموساد الإسرائيلي
                          و بعض من ضباط النظام السوري كان ينسق مع هذا الجاسوس
                          و ما كشف قناة سوريا لهذا الجاسوس في الوقت الحالي حتي يكون لهم هدف من أنهم شرفاء و توجيه رسالة لإسرائيل أننا نحن من نحمي جواسيسكم و نحن من يكشفهم إذا لم تقفوا مع النظام العلوي الزنديق المجرم السفاح الملعون
                          ..:: حسبنا الله و نعم الوكيل علي كل ظالم متجبر ::..

                          تعليق


                          • #14
                            رد: اعترافات الجاسوس الإسرائيلي أنعيم

                            لعنك يا بشار الأسد مهما عملت من مسرحيات و بروفات و حاولت مواصلة كذبك و نصبك علي شعبك
                            لن نصدقك يا مجرم يا سفاح يا علوي زنديق
                            و يوم يعظ الظالم عليه يديه يا مجرم أنت و نظامك الملعون
                            ..:: حسبنا الله و نعم الوكيل علي كل ظالم متجبر ::..

                            تعليق


                            • #15
                              رد: اعترافات الجاسوس الإسرائيلي أنعيم

                              أذاعت سوريا اليوم، الأحد، ما قالت إنها اعترافات رجل أردني فلسطيني أعطى "إسرائيل" معلومات قادت إلى اغتيال القائد العسكري في حزب الله عماد مغنية في دمشق قبل ثلاث سنوات.
                              وقال الرجل، الذي قدم نفسه باسم إياد يوسف أنعيم (35 عاماً)، إن "إسرائيل" جندته عام 2006 بعد زيارة إلى مدينة الخليل في الضفة الغربية، وقال إن قادته "الإسرائيليين" أرسلوه إلى دمشق في فبراير 2008 وأعطاهم تفاصيل عن سيارة مغنية قبل ساعات من تفجيرها في 12 فبراير.
                              وقال الرجل في مقابلة تليفزيونية على التليفزيون السوري الحكومي، إنه أعطاهم رقم السيارة.
                              وقالت القناة، إن تصريحات أنعيم تظهر حجم المؤامرات الخارجية ضد سوريا التي تواجه احتجاجات شعبية منذ ستة أشهر ضد الرئيس السوري بشار الأسد، وتقول السلطات، إنها مؤامرة تحركها قوى خارجية.
                              ونفت "إسرائيل" أن يكون لها دخل في قتل مغنية، الذي كان واحداً من أهم المطلوبين الذين تريد الولايات المتحدة القبض عليهم.
                              واتهم مغنية في 1983 بتدبير تفجيرات للسفارة الأمريكية وقاعدة بحرية أمريكية وقاعدة لقوات حفظ سلام فرنسية في بيروت، وهى تفجيرات أسفرت عن مقتل أكثر من 350 شخصاً، كما اتهم مغنية بخطف غربيين في لبنان في الثمانينات.
                              واتهمته "إسرائيل" بالتخطيط لتفجير مركز يهودي في العاصمة الأرجنتينية قتل فيه 85 شخصاً وبالمشاركة عام 1992 في تفجير السفارة "الإسرائيلية" في الأرجنتين والذي قتل فيه 28 شخصاً.
                              وقال أنعيم الذي كان يتخذ من اللاذقية مقراً له، إنه أرسل إلى دمشق ثلاث مرات في مطلع فبراير، وطلب منه في المرة الأولى والثانية أن يستكشف مكاناً بالقرب من السفارتين الكندية والإيرانية بحثاً عن لافتات لمكاتب تابعة لحزب الله أو حماس.
                              وفى المرة الثالثة في 12 فبراير أرسل إلى شارع جانبي شاهد فيه سيارة من طراز باجيرو فضية اللون، وعندما تحركت السيارة طلب منه قائده "الإسرائيلي"، أن يتعقبها فرفض لكنه أعطاه رقمها.
                              قال أنعيم، إنه أعيد إلى اللاذقية واكتشف عندما شاهد صور سيارة مغنية بعد تفجيرها أنها نفس السيارة التي رآها في شارع جانبي في دمشق في نفس يوم الهجوم.
                              وواصل أنعيم تقديم المعلومات إلى "إسرائيل" خاصة بشأن الشحنات التي تصل إلى سوريا عبر ميناء طرطوس واللاذقية حتى ألقى القبض عليه، ولم يتحدث أنعيم عن وقت القبض عليه أو كيف عرفت السلطات السورية بشأن تجسسه.
                              واتهم حزب الله "إسرائيل" بقتل مغنية وتوعد بالرد، وألمحت سوريا في هذا الوقت أيضاً إلى أنها تعتقد أن "إسرائيل" هي التي قامت باغتياله وهو ما نفته "إسرائيل".

                              تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

                              تعليق

                              يعمل...
                              X