[aldl]http://www2.0zz0.com/2011/09/17/22/780926924.jpg[/aldl]
أقر الجاسوس الإسرائيلي إياد يوسف أنعيم بتجنيده للعمل لصالح الموساد الإسرائيلي منتصف عام 2006 والتوجه من أجل ذلك إلى سورية أوائل عام 2007 بعد تدريبه من ضابط في الموساد في القدس المحتلة وتزويده بمعلومات عبر شرائح اتصال بلجيكية عن سيارة الشهيد عماد مغنية في دمشق سهلت عملية اغتياله إضافة إلى معلومات عن مدينة اللاذقية وحال السكان فيها وتركيبتهم الديموغرافية والطائفية وأعمالهم وأوضاعهم ومعلومات عن ميناءي اللاذقية وطرطوس والسفن والحاويات التي تدخل ومن أين تأتي.
وقال الجاسوس الإسرائيلي أنعيم في اعتراف بثه التلفزيون السوري أنا من مواليد عمان الأردن 1976 وأحمل الجنسيتين الفلسطينية والأردنية ودرست الفلسفة في جامعة تشرين بمدينة اللاذقية من عام 1995 إلى عام 2000.
وأضاف الجاسوس أنعيم بعد أن تخرجت عام 2000 عدت إلى الأردن بحثا عن فرصة عمل وقد عملت في مهن عدة كان آخرها مضيف طيران وهي أفضل مهنة لأنني كنت أحب السفر كثيرا وخلال عملي تقدم شاب لخطبة أختي عام 2005 وبحكم العادة ذهبت لأحضر حفل الزفاف.
وقال أنعيم في أواخر عام 2005 أخذت إجازة من عملي وتوجهت لحضور حفل الزفاف ومن بين الناس الموجودين كان هناك شخص اسمه محمد عرفني عن نفسه وعرفته عن نفسي وطرح علي أسئلة حول عملي وحياتي وتبين لي أنه مهتم بمجال الطيران الذي أعمل فيه فتناقشنا وتبين له أن لدي معلومات جيدة في مجال الطيران واتفقنا أن نتواصل مرة ثانية ولم يبد لي أي شيء خلال لقائنا الأول.
وتابع الجاسوس أنعيم بعد انتهاء العرس اتصل بي محمد عدة مرات وتبين لي من الحديث معه أنه مهتم بمجال الطيران وخصوصا في مجال الصواريخ وهو لم يخبرني في بادىء الأمر أنه من الجهاد الإسلامي ولكن فيما بعد عرفني عن نفسه بأنه عضو في الجهاد الإسلامي وأنه بحاجة لتطوير مدى الصواريخ فقلت له إنه لا مشكلة لدي وأنني مستعد لمساعدته.
وقال الجاسوس الإسرائيلي أنعيم بعد فترة عرفني محمد على شخص آخر اسمه عبد الله الذي كان مهتما بشكل أكبر ولديه تفاصيل أكثر وعرض علي أن أعلمهم كيف يصنع الصاروخ وكيف يتم تحقيق التوازن فيه وكيف يمكن أن نزيد المدى أو نخفف استعمال المواد وقلت لهم بأنني سأساعدهم وانه لا مشكلة لدي وطلبت منهم إعطائي فترة كي أحضر بعض الكتب والمعلومات اللازمة ومن بعدها نجتمع في تاريخ معين اتفقنا عليه على أن يحضروا لي ورشة ومكانا للتصنيع وطلبت منهم تأمين بعض المواد الخاصة بصناعة الصواريخ.
وأضاف الجاسوس أنعيم خرجت مع عبد الله بسيارة من نوع سوبارو لونها بيج وكانت مغلقة من الخلف بشكل لا أستطيع أن أرى منه وأنا لم أكن مهتما بالنظر إلى الخارج لأنني كنت واثقا بهم وكنت أراجع الكتب وبعد فترة من السير بالسيارة وصلنا إلى منطقة وفوجئت بأنني محاط بجنود إسرائيليين ألقوا القبض علينا وأمسكوا بالكتب والأوراق وأخذونا إلى السجن ووقتها انفصلت عن باقي المجموعة ولم أر أحدا منهم.
وقال الجاسوس الإسرائيلي أنعيم بقيت في السجن مدة ثلاثة أشهر تقريبا استخدم خلالها الجنود الإسرائيليون كل أساليب التحقيق معي لدرجة انه لم يكن هناك أي مخرج أو طريقة أمامي إلا القبول بما يعرضونه علي ووقعت تعهدا بأن أتعامل معهم لأنه حينها كان أمامي إما أن أعمل معهم أو أن اذهب إلى السجن ووجدت نفسي محاصرا من كل الجهات فاضطررت للعمل معهم.
وتابع الجاسوس أنعيم تبين لي في نهاية الأمر أن محمدا وعبد الله على الأغلب كانا يتعاملان مع الإسرائيليين وهذا اعتقادي الشخصي لأنني لم أرهما بعد ذلك.
أول مرحلة من تجنيدي كانت منتصف عام 2006
وقال الجاسوس الإسرائيلي أنعيم بعد تجنيدي بدأت أتعامل مع محقق في الموساد اسمه بيرن الذي عرفني بدوره على محقق آخر اسمه موسى وأول مرحلة من تجنيدي كانت منتصف عام 2006 وفي بداية عام 2007 طلب مني الموساد الذهاب إلى سورية عن طريق الأردن بعد البقاء هناك لمدة أسبوع والحصول على معلومات عن المعابر وطرق التفتيش والأجهزة المستعملة في التفتيش والمدة الزمنية وتكاليف السفر وكيفية أخذ البصمات والصور وأجهزة كشف المعالم ومن ثم عدت مرة ثانية إلى الأردن حيث توجهت إلى مدينة الخليل في فلسطين لإخبارهم بالمعلومات.
وأضاف الجاسوس أنعيم إن التواصل خلال تواجدي في الخليل كان عبر الهاتف وقالوا لي إنني سألتقي مع موسى في إحدى المستوطنات وهي كفار عصيون وأعطوني تاريخا معينا للقاء وخلال هذه الجلسة زودته بالمعلومات وأخبرني أنه سيسافر إلى أمريكا وسيعرفني على شخص آخر وهو داود الذي قام بتعريفي على طبيعة المرحلة الثانية التي كانت عبارة عن البحث وإيجاد غطاء لإقامتيفي سورية وأعطاني مبلغ ألف دولار.
وتابع الجاسوس أنعيم وبعد ذلك توجهت إلى الأردن وأقمت فيها مدة أسبوع ثم توجهت إلى سورية وكان شقيقي في تلك الفترة يدرس في نفس الجامعة التي درست فيها حيث حصلت على فواتير وهمية من فندق على أساس أن إقامتي فيه وبحثت عن أفضل مجال حتى أبقى في سورية فوجدت أن الدراسة في اللاذقية هي المجال الأنسب والأفضل وكان قد بقي لبدئها شهران ثم عدت وتوجهت إلى الأردن وأقمت فيه مدة أسبوع وذهبت للقاء داود في مدينة الخليل وتواصلت معه وزودته بالمعلومات وتكاليف الإقامة والدراسة ومتى يبدأ الدوام ومتى يجب أن أتواجد في اللاذقية حتى أبدأ دراستي.
أقر الجاسوس الإسرائيلي إياد يوسف أنعيم بتجنيده للعمل لصالح الموساد الإسرائيلي منتصف عام 2006 والتوجه من أجل ذلك إلى سورية أوائل عام 2007 بعد تدريبه من ضابط في الموساد في القدس المحتلة وتزويده بمعلومات عبر شرائح اتصال بلجيكية عن سيارة الشهيد عماد مغنية في دمشق سهلت عملية اغتياله إضافة إلى معلومات عن مدينة اللاذقية وحال السكان فيها وتركيبتهم الديموغرافية والطائفية وأعمالهم وأوضاعهم ومعلومات عن ميناءي اللاذقية وطرطوس والسفن والحاويات التي تدخل ومن أين تأتي.
وقال الجاسوس الإسرائيلي أنعيم في اعتراف بثه التلفزيون السوري أنا من مواليد عمان الأردن 1976 وأحمل الجنسيتين الفلسطينية والأردنية ودرست الفلسفة في جامعة تشرين بمدينة اللاذقية من عام 1995 إلى عام 2000.
وأضاف الجاسوس أنعيم بعد أن تخرجت عام 2000 عدت إلى الأردن بحثا عن فرصة عمل وقد عملت في مهن عدة كان آخرها مضيف طيران وهي أفضل مهنة لأنني كنت أحب السفر كثيرا وخلال عملي تقدم شاب لخطبة أختي عام 2005 وبحكم العادة ذهبت لأحضر حفل الزفاف.
وقال أنعيم في أواخر عام 2005 أخذت إجازة من عملي وتوجهت لحضور حفل الزفاف ومن بين الناس الموجودين كان هناك شخص اسمه محمد عرفني عن نفسه وعرفته عن نفسي وطرح علي أسئلة حول عملي وحياتي وتبين لي أنه مهتم بمجال الطيران الذي أعمل فيه فتناقشنا وتبين له أن لدي معلومات جيدة في مجال الطيران واتفقنا أن نتواصل مرة ثانية ولم يبد لي أي شيء خلال لقائنا الأول.
وتابع الجاسوس أنعيم بعد انتهاء العرس اتصل بي محمد عدة مرات وتبين لي من الحديث معه أنه مهتم بمجال الطيران وخصوصا في مجال الصواريخ وهو لم يخبرني في بادىء الأمر أنه من الجهاد الإسلامي ولكن فيما بعد عرفني عن نفسه بأنه عضو في الجهاد الإسلامي وأنه بحاجة لتطوير مدى الصواريخ فقلت له إنه لا مشكلة لدي وأنني مستعد لمساعدته.
وقال الجاسوس الإسرائيلي أنعيم بعد فترة عرفني محمد على شخص آخر اسمه عبد الله الذي كان مهتما بشكل أكبر ولديه تفاصيل أكثر وعرض علي أن أعلمهم كيف يصنع الصاروخ وكيف يتم تحقيق التوازن فيه وكيف يمكن أن نزيد المدى أو نخفف استعمال المواد وقلت لهم بأنني سأساعدهم وانه لا مشكلة لدي وطلبت منهم إعطائي فترة كي أحضر بعض الكتب والمعلومات اللازمة ومن بعدها نجتمع في تاريخ معين اتفقنا عليه على أن يحضروا لي ورشة ومكانا للتصنيع وطلبت منهم تأمين بعض المواد الخاصة بصناعة الصواريخ.
وأضاف الجاسوس أنعيم خرجت مع عبد الله بسيارة من نوع سوبارو لونها بيج وكانت مغلقة من الخلف بشكل لا أستطيع أن أرى منه وأنا لم أكن مهتما بالنظر إلى الخارج لأنني كنت واثقا بهم وكنت أراجع الكتب وبعد فترة من السير بالسيارة وصلنا إلى منطقة وفوجئت بأنني محاط بجنود إسرائيليين ألقوا القبض علينا وأمسكوا بالكتب والأوراق وأخذونا إلى السجن ووقتها انفصلت عن باقي المجموعة ولم أر أحدا منهم.
وقال الجاسوس الإسرائيلي أنعيم بقيت في السجن مدة ثلاثة أشهر تقريبا استخدم خلالها الجنود الإسرائيليون كل أساليب التحقيق معي لدرجة انه لم يكن هناك أي مخرج أو طريقة أمامي إلا القبول بما يعرضونه علي ووقعت تعهدا بأن أتعامل معهم لأنه حينها كان أمامي إما أن أعمل معهم أو أن اذهب إلى السجن ووجدت نفسي محاصرا من كل الجهات فاضطررت للعمل معهم.
وتابع الجاسوس أنعيم تبين لي في نهاية الأمر أن محمدا وعبد الله على الأغلب كانا يتعاملان مع الإسرائيليين وهذا اعتقادي الشخصي لأنني لم أرهما بعد ذلك.
أول مرحلة من تجنيدي كانت منتصف عام 2006
وقال الجاسوس الإسرائيلي أنعيم بعد تجنيدي بدأت أتعامل مع محقق في الموساد اسمه بيرن الذي عرفني بدوره على محقق آخر اسمه موسى وأول مرحلة من تجنيدي كانت منتصف عام 2006 وفي بداية عام 2007 طلب مني الموساد الذهاب إلى سورية عن طريق الأردن بعد البقاء هناك لمدة أسبوع والحصول على معلومات عن المعابر وطرق التفتيش والأجهزة المستعملة في التفتيش والمدة الزمنية وتكاليف السفر وكيفية أخذ البصمات والصور وأجهزة كشف المعالم ومن ثم عدت مرة ثانية إلى الأردن حيث توجهت إلى مدينة الخليل في فلسطين لإخبارهم بالمعلومات.
وأضاف الجاسوس أنعيم إن التواصل خلال تواجدي في الخليل كان عبر الهاتف وقالوا لي إنني سألتقي مع موسى في إحدى المستوطنات وهي كفار عصيون وأعطوني تاريخا معينا للقاء وخلال هذه الجلسة زودته بالمعلومات وأخبرني أنه سيسافر إلى أمريكا وسيعرفني على شخص آخر وهو داود الذي قام بتعريفي على طبيعة المرحلة الثانية التي كانت عبارة عن البحث وإيجاد غطاء لإقامتيفي سورية وأعطاني مبلغ ألف دولار.
وتابع الجاسوس أنعيم وبعد ذلك توجهت إلى الأردن وأقمت فيها مدة أسبوع ثم توجهت إلى سورية وكان شقيقي في تلك الفترة يدرس في نفس الجامعة التي درست فيها حيث حصلت على فواتير وهمية من فندق على أساس أن إقامتي فيه وبحثت عن أفضل مجال حتى أبقى في سورية فوجدت أن الدراسة في اللاذقية هي المجال الأنسب والأفضل وكان قد بقي لبدئها شهران ثم عدت وتوجهت إلى الأردن وأقمت فيه مدة أسبوع وذهبت للقاء داود في مدينة الخليل وتواصلت معه وزودته بالمعلومات وتكاليف الإقامة والدراسة ومتى يبدأ الدوام ومتى يجب أن أتواجد في اللاذقية حتى أبدأ دراستي.
تعليق