إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الإخوان المسلمين ومشروع التخاذل الذي تقوده / كتبه زلزال السرايا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: الإخوان المسلمين ومشروع التخاذل الذي تقوده / كتبه زلزال السرايا

    المشاركة الأصلية بواسطة سيف الحق15 مشاهدة المشاركة
    ويل يومئذ للمكذبين .



    الكل العدو قبل الصديق أعترف بمشاركتها الفاعلة والدفاع عن المعتصمين في ميدان التحرير و
    انها عززن صمودهم ووفرت لهم جميع المقومات ,والكثير الكثير مما يجهله أمثالك

    حجازي: لولا دفاع شباب الإخوان عن الثوار لذبحوا في ميدان التحرير
    http://gate.ahram.org.eg/news/55940.aspx
    لو نظرت للردود والتعليقات التي كتبها مشاركين من مصر لما وضعت الرابط كي نطلع ع الموضوع وقد اتهموا حجازي صراحة بـ"الكذب" وركوب الموجة التي دفع ثمنها شباب غير مؤطر ولا علاقة له بالتنظيمات والأحزاب ومن كان متأخراّ لا يجوز له أن يدعي الشجاعة والإقدام.

    تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

    تعليق


    • رد: الإخوان المسلمين ومشروع التخاذل الذي تقوده / كتبه زلزال السرايا

      أحد المصريين يقول في الرد ع ما قاله صفوت حجازي:
      عيب يا محترم
      والله كنت احترم فكرك وجهدك لكن يبدوا انك مفاخر ومتجنى وبتختزل ثورة 80 مليون فى اخوانك . انت شيخ وعيب تغالط وافتكر ان الاخوان لم يدعوا للثورة ولم ينضموا لها الا بعد ما اتفرجوا عليها وحسوا بنجاحها ونزلوا بجد وبجهد 28 يناير اتق الله يا محترم ولا تبخسوا الناس اشياءها

      تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

      تعليق


      • رد: الإخوان المسلمين ومشروع التخاذل الذي تقوده / كتبه زلزال السرايا

        مصري اّخر يرد ع صفوت حجازي
        أين كانوا الإخوان في أول أيام الثورة
        يا سيد صفوت أين كانوا الاخوان أول أيام الثورة ماذا قدم الإخوان للثورة من شهداء الإخوان ظهروا في خامس يوم بعد أن تم ستشهاد الشباب. الإخوان عاوزين يركبوا الموجة بأي طريقة ده مش غريب عليهم أيها سرقوا الفرح أعيدوا الفرح لإصحابه الحقيقيين

        تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

        تعليق


        • رد: الإخوان المسلمين ومشروع التخاذل الذي تقوده / كتبه زلزال السرايا

          الان صار الاخوان قواد الثورة ؟؟
          عجبي

          الاخوان طول عمرهم معروف عنهم الهروب وقت الحقيقة والخروج بعد .........؟؟؟

          اصلا الشعب المصري لو بحب الاخوان كان زمان اتعاطف معهم بعد ما مبارك سجنهم وعذبهم بالسجون وانا برأي هم يستحقوا هذا السجن على ما فعلوه من تدنيس للاسلام بافكارهم الخبيثة .
          مبارك عدو الله المخلوع خدم الاسلام بطريقة غير مباشرة بحبسه للمتاسلمون

          وشكرا لك اخي زلزال على المقال الرائع
          القناعة كنز لا يفنى

          تعليق


          • رد: الإخوان المسلمين ومشروع التخاذل الذي تقوده / كتبه زلزال السرايا

            دوما الاخوان يتسلقون مجهودات الغير وينسبوها لهم ..
            وكأنهم .............!!

            تعليق


            • رد: الإخوان المسلمين ومشروع التخاذل الذي تقوده / كتبه زلزال السرايا

              يا أخي الكل سمع كلام نوارة نجم الاعلامية المصرية على قناة الجزيرة التي قالت أن شباب الاخوان هما من دافعوا عنهم في معركة الجمل لما هرب كل المتظاهرين ...... كل العالم تعرف من هي جماعة الاخوان المسلمين تعرف معركة كفار دروم في 48 ومعركة التبة 86 ومعركة النقب ومعركة فك أسر الجنود المصريين الذي عجز الجيش المصري أن يفك حصارهم قامت كتائب الاخوان المسلمين بفك الحصار عنهم ....... الجيوش العربية بكاملها 6 دول كان تعدادها في عام 1948 أربعة عشر ألفا بينما تعداد مجاهدين الاخوان المسلمين 10 الاف مجاهد ........ الكل يعرف ما هي كتيبة محمد فرغلي أولى كتائب المتطوعين في حرب48 التي استشهد منهم في مستوطنة كفار دروم12 مجاهدا......فى بداية الحرب دخلت فلسطين عدة كتائب للإخوان منها كتيبة يقودها الدكتور مصطفى السباعى , وكتيبة يقودها الشيخ محمد الصواف مراقب الإخوان فى العراق , وكتبة من الأردن يقودها الشيخ عبد اللطيف أبو قورة مراقب الإخوان فى الأردن .
              التاريخ يشهد باستشهاد المجاهد أحمد عبد العزيز قائد المتطوعين على ثرى فلسطين ..... التاريخ لا يزال شاهدا على معركة جبل المكبر مفخرة الاخوان حيث تمكن المجاهدين من قتل 264 من اليهود...... انتبهوا يا اخوان انظروا ال شباب الخوان ومجاهديهم في عام 8|12| 1984 اتخذت حكومة النقراشي قرار بحل جماعة الاخوان المسلمين ومن ثم بعدها بعدة أيام أي في تاريخ 23|12|1948 أثناءمعركة التبة 86 لم يستطيع الجيش المصري التقدم فأتصلوا بقيادة الاخوان وطلبوا منهم مساندة الجيش المصري فما كان من مجاهدي الاخوان الا الالتحاق بالمعركة وتكبيد العدو خسارة فادحة واستيلائهم على التبة واستشهد في هذه المعركة 5 مجاهدين........

              جهاد الإخوان فى القناة

              بدأ جهاد الإخوان فى القناة بعد إلغاء معاهدة 36 فى أول أكتوبر سنة 1951 , إذ أعلن النحاس باشا رئيس الحكومة إلغاء معاهدة 36 , فكان هذا بمثابة إعلان الحرب على بريطانيا , وقررت قيادة الإخوان أن تتبنى المعركة فتم تكليف الأخ كامل الشريف بدراسة شاملة لمنطقة القناة .

              وتم عقد مؤتمر بالإسماعيلية برئاسة الشهيد محمد فرغلى - رئيس الإخوان بمنطقة القناة - بهدف دراسة الأوضاع بالتفصيل . استغرق المؤتمر ثلاثة أيام , وقدم كل مندوب تقريرا عن الرجال المدربين والذخائر الموجودة فى حوزتهم , وفى ختام المؤتمر وقع الإختيار على الخ كامل الشريف قائدا للمجاهدين .

              وبدأ الإخوان أولى خطواتهم بالتظاهرات التى تدعو إلى المقاطعة وتطالب بمنع العمال المصريين من العمل بمعسكرات الإنجليز فتم توجيه نداء إلى التجار والمقاولين والمزارعين يدعوهم إلى المقاطعة , ونجحت الخطة وانقطع تدفق الأغذية عن المعسكرات الإنجليزية تماما

              معركة التل الكبير

              فى فجر يوم 9- 11 - 1951 انطلق ثلاثون شابا من شباب الجامعة فى عربة إلى مزرعة بمدينة فاقوس استمر تدريبهم بها أسبوعين تحت قيادة الأخ حسن عبد الغنى وبعد انتهاء التدريب تم توزيع القوة على عدة أماكن كان أهمها التركيز على معسكرات الإنجليز بالتل الكبير لقطع المواصلات المؤدية إليها , وفى 12 - 1 -1952 قام الطلاب بارتداء ملابس عمال السكك الحديد , وعند نقطة على الحدود تظاهروا بإصلاح القضيب ثم تفرقوا بعد نصف ساعة إلا أن أحدهم جلس فى أحد المزارع فرأى قطارا يتهادى , وحين أصبح محاذيا له ضغط على جهاز التفجير فدوى انفجار القطار فقام حراس القطار الإنجليز بإطلاق النار فى كل ناحية ولكن بعد أن غادر الأخ المكان .

              وفى اليوم التالى جاءت كتيبة كاملة من الجنود ومعها السيارات والمدافع والدبابات وقامت بإحراق الزروع المحيطة بالمنطقة وتمكن الإنجليز من محاصرة البلدة حتى يمنعوا الشباب من الهرب إلا أن الشباب استمروا فى اطلاق النار رغم شدة وصعوبة الموقف ولكن الرصاص انهمر عليهم فاستشهد بعضهم وأسر البعض الآخر .

              وفى صباح السبت نشرت الصحف خبر هجوم الفدائيين على الإنجليز , وفى صباح الأحد شيع أهالى فاقوس جنازة الشهيد عادل غانم ونقلت إلى القاهرة وتجمع الإخوان بميدان فاروق لتقبل العزاء وعلى رأسهم المرشد حسن الهضيبى .

              ونفس الشيىء حدث مع الشهيد عمر شاهين والشهيد أحمد المنيسى فقد شهد جنازتهما ما يقرب من ربع مليون مواطن .

              وكانت نتيجة معركة التل الكبير استشهاد عمر شاهين وأحمد المنيسى وستة من شباب الإخوان وأسر ستة من شباب الجامعة .

              أما الشهيد سيد شراقى , فرغم بطولاته وتعرضه للموت مرات بفلسطين , فقد عاد ولم يصب بأى أذى , وكان استشهاده فى مواجهة الإنجليز فى معارك القناة , فقد أصابته رصاصة وهو يزحف فوق أرض تل بسطة بالشرقية , فأسند رأسه فوق الرمال ورفع وجهه المشرق إلى عنان السماء ليتلقى تهانى ملائكة الرحمن . .


              وفي النهاية أقول أن هذا اليسير اليسير مما عندي عن جهاد الاخوان في فلسطين ومصر والله لقد اختصرت كثيرا حتى لا أطيل عليكم لأقول كلمة عسى أن تلامس قلوبكم لا يجوز أن أنكر جهاد تنظيم كامل ضحى بشبابه وقيادته من أجل الدين بل وأن أقوم بتشويه صورته الى هذه الدرجة ..... قال صلى الله عليه وسلم"المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه" وقال أيضا "ليس المؤمن بالطعان و لا باللعان و لا بالفاحش و لا بالبذئ " صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ....... ثبت الله على طريق الحق خطاكم وجزاكم الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              تعليق


              • رد: الإخوان المسلمين ومشروع التخاذل الذي تقوده / كتبه زلزال السرايا

                ماشاء الله تاريخ كبير الذي ذكرته

                لكن سؤالي لكن اين هذا التاريخ مدون في اي الكتب ؟ ولماذا لم يذكره المؤرخين ؟؟
                القناعة كنز لا يفنى

                تعليق


                • رد: الإخوان المسلمين ومشروع التخاذل الذي تقوده / كتبه زلزال السرايا

                  المشاركة الأصلية بواسطة أسود الحرب مشاهدة المشاركة
                  ماشاء الله تاريخ كبير الذي ذكرته

                  لكن سؤالي لكن اين هذا التاريخ مدون في اي الكتب ؟ ولماذا لم يذكره المؤرخين ؟؟
                  لو أردنا ان نتماشى مع قاله وأحصينا حصاد التنظيمات حسب تاريخها الاول فستكون حركة فتح ام الثورة الفلسطينية فعلا

                  احنا رجال اليوم يا بنى يا ابو المصايب

                  تعليق


                  • رد: الإخوان المسلمين ومشروع التخاذل الذي تقوده / كتبه زلزال السرايا

                    http://www.ikhwanonline.com/Article....7468&SecID=211
                    رسالة ماجستير في جهاد الاخوان في عام1948

                    الإمام الشهيد حسن البنا وسط الأخوين مصطفى السباعي وعمر بهاء الأميري السوريين في حرب فلسطين
                    عرض- حسونة حماد


                    أكدت أحدث دراسة تاريخية بجامعة عين شمس أن دفاع العرب عن فلسطين حقٌّ لا ريب فيه، وأن تاريخ مصر مرتبط دائمًا بفلسطين خصوصًا والشام عمومًا، وأن الدفاع عن مصر والقناة إنما يبدأ من فلسطين على الأقل، وأنَّ قيام قوة معادية لمصر في فلسطين يهدد شبه جزيرة سيناء كما يهدد استقلال مصر برمتها، وأنَّه لا استقرار لنظام مصري ما لم يقم له حليف في فلسطين.

                    وأشادت الدراسة التي تقدمت بها الباحثة هيام عبد الشافي عبد المطلب تحت عنوان "مصر وحرب فلسطين 1984" للحصول على درجة الماجستير في التاريخ الحديث المعاصر بدور الإخوان المسلمين في حرب فلسطين وقيام جماعة الإخوان المسلمين بإرسال كتائب المتطوعين الذين حقَّقوا انتصارات مذهلة على العدو الصهيوني.

                    وأشارت إلى انتصارات الإخوان المسلمين بما حدث في "التبة 86"؛ حيث نجحت كتائب الإخوان المسلمين في سحق القوة الصهيونية المسيطرة على التبة بعد أن فشل الجيش المصري في استردادها.

                    وأشادت بموقف الضابط معروف الحضري أحد قيادات كتائب الإخوان المسلمين في فلسطين الذي نجح في اختراق الحصار المفروض على كتيبة الجيش المصري المحاصر في الفالوجا، والذي كان من بين أفرادها جمال عبد الناصر؛ حيث نجح الحضري في توصيل الإمدادات إلى كتيبة الجيش المصري المحاصرة.

                    واستدلت الباحثة على بسالة الإخوان المسلمين في حرب 48 بشهادات قيادات الجيش المصري أمثال اللواء صادق والمواوي.

                    وأوضحت أن حرب فلسطين 1948م لم تكن كباقي الحروب؛ بل كانت مؤامرةً كبرى على الدول العربية تم حبك خيوطها بصنعة متقنة من قِبل الصهيونية العالمية مع أقطاب الاستعمار القديم المتمثل في بريطانيا صاحبة الانتداب على فلسطين والسيطرة على معظم دول المنطقة، والاستعمار الجديد الوافد على المنطقة بكل تطلعاته وأهدافه.

                    وقسَّمت الباحثة دراستها إلى فصل تمهيدي وستة فصول، جاء الفصل التمهيدي تحت عنوان "الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في مصر قبل حرب 1948"، وينقسم إلى ثلاثة أقسام: الأول توضِّح من خلاله الباحثة تأثير الوضع الدولي بعد الحرب العالمية الثانية على السياسة المصرية، وتبلور ذلك في محاولة الحصول على الاستقلال، وبروز الفكرة العربية والاتجاه لتكوين جامعة تضم الدول العربية، وأثر هذا التوجه في الاهتمام بالقضية الفلسطينية.

                    والقسم الثاني يُبرز مدى تأثر الاقتصاد المصري من ظروف الحرب؛ ففي حين انتعشت الصناعة انتعاشًا استثنائيًّا تأثَّرت التجارة والزراعة والإنتاج الحيواني بشكل أساسي.

                    أما القسم الثالث فيتناول أوضاع القوى الاجتماعية بعد الحرب ونمو طبقة الرأسمالية، وزيادة الطبقة العاملة، وانتشار البطالة والأفكار اليسارية.

                    وفي الفصل الأول وعنوانه "عرض قضية فلسطين على هيئة الأمم المتحدة"، يتناول خروجَ القضية الفلسطينية من إطار الدول العربية إلى المجتمع الدولي الذي بدأ بإرسال لجانٍ للتحقيق التي انتهت بقرار تقسيم فلسطين، وهنا برز دور مصر في رفض التقسيم والمحاولات التي بُذلت في سبيل الدفاع عن وحدتها.

                    أما الفصل الثاني، وعنوانه "مصر والاشتراك في حرب 1948"، فتتناول هذا الفصل الموقف العام من فكرة الاشتراك في الحرب والأحزاب التي تحمَّست لدخول الحرب والتيارات المعارضة لها، وموقف الحكومة المصرية وأسباب المعارضة لدخول الجيش المصري الحرب، والظروف التي أدَّت إلى تغيير موقفها بقبول المشاركة، ويأتي أخيرًا موقف الملك فاروق، وتُبرز الباحثة الدوافع والأهداف التي حدت به لتحريك الجيش نحو فلسطين.

                    والفصل الثالث، وعنوانه "اشتراك الجيوش العربية في حرب فلسطين"، فينقسم إلى أربعة أقسام: القسم الأول يتناول موقف الحكومات العربية من دخول جيوشها الحرب، وما تقرر في مؤتمر عاليه من تدريب وتسليح الفلسطينيين وتكوين جيش التحرير والجهاد المقدس.

                    والقسم الثاني يوضح أسباب دخول الجيوش العربية الحربَ، خاصةً بعد فشل جيشَي الإنقاذ والجهاد المقدس والمذابح الصهيونية، وطرد العرب ثم إعلان قيام دولة "إسرائيل".

                    أما القسم الثالث فيبرز الاستعدادات العسكرية للجيوش العربية، وعدد قواتها ودرجة تسليحها.
                    والقسم الرابع يعالج دور الجيوش العربية في الحرب ومراحل القتال، والهدنات التي تخلَّلتها، والانتصارات التي حقَّقتها ثم الإخفاقات التي أدَّت في النهاية إلى الهزيمة.

                    وأما الفصل الرابع، وعنوانه "الجيش المصري وتطورات الحرب ونتائجها"، وينقسم إلى قسمين: الأول يُبرز دور مصر العسكري في الحرب، والمعارك التي خاضها، والانتصارات التي حقَّقها، والأسباب التي أعاقت استمرار هذه الانتصارات مع تركيز العدو على الهجوم على الجبهة المصرية لإجبار الجيش المصري على الخروج من الحرب بعد الهزيمة التي لحقت به.

                    أما القسم الثاني فيتناول الحديث عن الهدنة وما ترتب على قبولها من إضعاف موقف الدول العربية وتغيُّر ميزان القوى لصالح "إسرائيل"، بعد تسهيل الدول الكبرى تهريبَ السلاح إلى "إسرائيل"، والخرق المستمر للهدنات، ثم دخول مصر و"إسرائيل" مفاوضات الهدنة في رودس، وتوقيع أولى الاتفاقيات بين الجانب العربي والجانب "الإسرائيلي".

                    والفصل الخامس، وعنوانه "الموقف العام في مصر من الحرب".. فقد اتَّسم الموقف العام بإجماع الجماهير في الشارع المصري والطلبة في المدارس والجامعات والعلماء والأحزاب والبرلمان والجماعات الدينية على مساندة القضية الفلسطينية، وبذل الجهود لجمع التبرعات والتطوع في الجيش للمشاركة في الحرب من أجل نصرة فلسطين، وقد ركزت الباحثة في هذا الفصل على إبراز دَور الإخوان المسلمين أثناء الحرب والبطولات التي قدَّموها، وقرار حل جماعة الإخوان المسلمين.

                    أما الفصل السادس والأخير، وعنوانه "ردود الفعل الرسمية في مصر من هزيمة حرب فلسطين"، وينقسم إلى قسمين: الأول يتناول موقف الملك فاروق بعد هزيمة الجيش المصري في حرب فلسطين، ومحاولاته لتهدئة الأمور وامتصاص غضب ضباط الجيش في محاولة منه للإبقاء على عرشه الذي أصبح مهددًا بالإطاحة به.

                    والقسم الثاني عن موقف الحكومة والجهود التي بذلتها لإزالة آثار الهزيمة عن طريق بناء جيش قوى، وإعادة تنظيمه وتسليحه لحماية حدود مصر الشرقية من العدو "الإسرائيلي".
                    وخلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج؛ أهمها:
                    أولاً: قيام دولة إسرائيل بفضل الجهود الدولية:
                    إن خروج "إسرائيل" إلى الوجود لم يكن نتيجة معركة أو حرب، ولم تحقِّق الصهيونية أحلامها في فلسطين بجهود بضعة أشخاص من زعمائها، كما أنها لم تظهر على مسرح الأمم المتحدة وتصبح دولةً مستقلةً لها مقعدٌ خاصٌّ بينها نتيجة تحقيق عاجل قامت به لجنة التحقيق الدولية في مايو 1947، وقرَّرت فيه تقسيم فلسطين وإقامة دولتين؛ دولةً للعرب ودولةً لليهود.

                    إن معركة الصهيونية في فلسطين لم تقرِّرها عوامل داخلية في فلسطين، وإنما قرَّرتها المصلحة التي جمعت بين الدول الكبرى والصهيونية العالمية في الشرق الأوسط.

                    ثانيًا: موقف الدول الاستعمارية من القضية الفلسطينية:
                    كان للدول الاستعمارية- خاصةً بريطانيا- دورٌ كبيرٌ في مساندة اليهود لإقامة دولة لهم في فلسطين؛ فقد أراد الاستعمار بتجزئة الوطن العربي حماية مصالحه وتوطيد أقدامه وأن تكون "إسرائيل" أداة هذه التجزئة، والركيزة التي يعتمد عليها في فرضها، وأراد منها أن تكون عاملَ إشغال وتوتر في المنطقة العربية كلها، لصرف جهود الدول العربية عن أعمال التنمية والنهوض بشعوبها، وحصرها في التحسُّب والإعداد للدفاع عن نفسها ضد هذا الخطر، كما قصد منها أيضًا منع الشعب العربي في أرجاء وطنه الكبير من خوض معارك التحرر لإبعاد آخر أثر من آثار الاستعمار في المنطقة.

                    ثالثًا: دور الدول الكبرى في تحقيق مطالب اليهود:
                    لعبت الولايات المتحدة دورًا كبيرًا في تحقيق المطالب الزائفة لليهود في فلسطين، وعلى الرغم من تحذير الخارجية الأمريكية من أن هذه السياسة سوف تضر بمصالحها في الشرق، إلا أنها لم تضع ضمن اهتماماتها ردَّ فعل العالم العربي؛ لأنها كانت متيقنة من أنَّ الحكومات العربية عاجزة عن تهديد المصالح الأمريكية تهديدًا فعليًّا وعمليًّا؛ لذا لم تُلقِ بالاً بغضب العرب من القرارات التي تتخذها في فلسطين والتي هي ضد مصالحهم؛ لأن وزن العرب كان- على ضخامته النظرية- ضئيلاً في نظر الدول الكبرى.

                    رابعًا: دور الجامعة العربية في قضية فلسطين:
                    عندما تحوَّل زمام القضية الفلسطينية إلى أيدي الجامعة العربية التي استطاعت بريطانيا من خلالها انتزاع قضية فلسطين من أيدي أهلها، ونقلها إلى أيدٍٍ أخرى يسهل التفاهم والتعاون معها على تحقيق السياسة البريطانية في فلسطين، وعندما أضحت الجامعة العربية الناطقة باسمها والموجِّهة لحركة الكفاح فيها على الصعيدين السياسي والعسكري.. ضاعت فلسطين بسبب الأخطاء التي ارتُكبت في معالجة القضية، وبسبب تحكم الاستعمار عن طريق معاهداته وأعوانه في أمر الجامعة.

                    فشلت الجامعة العربية في لمِّ شمل دول الشرق العربي؛ لما بين رؤساء العرب وملوكهم وحكامهم من تنافر وفُرقة؛ لأن عوامل التفرقة التي بذرها الاستعمار في البلاد العربية كانت أقوى بكثير من صيحات التوحيد؛ لذلك بدلاً من أن تقوى الروابط وتتوحد الغايات ضعفت الروابط وفقدت معها الثقة في إمكانية هذا الكيان من تحقيق مطالب العرب.

                    كان قرار جامعة الدول العربية بمفاوضة الإنجليز ثم نقل القضية إلى الأمم المتحدة في حال الفشل جاء موافقًا لخطة بريطانيا ومحقِّقًا لرغبة الإنجليز والأمريكان، وقد أثبتت الوقائع أن بريطانيا هي التي تآمرت مع حليفاتها على قيام "إسرائيل"، وعلى استخلاص قرار التقسيم وفرض تنفيذه، ومن الطبيعي- والحالة هذه- أن تكون بريطانيا هي التي وجهت حرب فلسطين في عام 1948 إلى الوجهة التي تريدها، وهي تنفيذ التقسيم وقيام "إسرائيل".

                    خامسًا: موقف العرب من قضية فلسطين:
                    افتقر العرب إلى وحدة العمل في المجال الوطني والدولي على السواء؛ وذلك بغض النظر عن الشعارات البرَّاقة التي أعلنوها عن وحدة الصف تارةً، ووحدة الهدف تارةً أخرى، اللهم إلا وحدة عدائهم لـ"إسرائيل" وإنْ اختلفت درجتها من دولة لأخرى.

                    جهل العرب عدوهم الحقيقي؛ حيث نظروا إلى "إسرائيل" واعتبروها خصمهم وعدوهم الوحيد؛ لذا انصبَّ اهتمامهم على التخلُّص منها واستخلاص الوطن السليب منها، وقد أدَّى هذا التركيز الخاطئ إلى إضاعة وقت طويل، وتحويل الدفع الثوري الشعبي في فلسطين إلى وجهةٍ يريدها الاستعمار، لينطلق حرًّا في تنفيذ مخطَّطه لإقامة الركيزة التي يؤيدها في الوطن العربي، وهي "إسرائيل"، وعندما استفاقت القيادة الوطنية إلى خطئها، كان الأوان قد فات، وباتت الأرض صالحةً لتنفيذ المخطط الاستعماري.

                    لم تكن القيادات العربية على مستوى القضية أو مستوى المعركة التي كانت تنتظرها؛ فلا استعداد ولا تأهب ولا تقدير صحيحًا لقوة الخصم وطاقاته؛ فقد استهانت الدول العربية ونظرت إلى اليهود على أنهم مجرد عصابات من السهل هزيمتها؛ لذا لم يكلِّفوا أنفسهم عناء جمع المعلومات عن هذا الخصم.

                    إنَّ عرب فلسطين، والعرب عمومًا، فشلوا في معظم المعارك التي خاضوها لإنقاذ عروبة فلسطين؛ لأنهم كانوا غالبًا ما يثقون (بسياسة المطالبات): مطالبة بوقف الهجرة اليهودية، ومطالبة بمنع انتقال الأراضي لليهود، ومطالبة بإلغاء الوطن القومي اليهودي، ومطالبو بإبطال الانتداب، ومطالبة بالاستقلال، وظل العرب يطالبون منذ إصدار تصريح بلفور حتى منتصف الأربعينيات وما بعدها، ولا أحدَ يُصغي إليهم أو يُكلِّف نفسه عناء دراسة مطالبهم ووجهات نظرهم، وكأنما غاب عن العرب أنَّ مثل هذه الأمور الحيوية لا تُطلب، وإنما تؤخذ، وأنهم لم يدركوا بعض ما طالبوا به إلا عندما كفُّوا عن المطالبة وبدءوا النضال السياسي الشعبي والثوري لانتزاع حقوقهم بأنفسهم.

                    فشلت الدول العربية في الاحتفاظ بفلسطين دولةً عربيةً مُوحَّدةً، على الرغم من عدالة قضيتهم ووضوح الحق العربي؛ لأنه غاب عن العرب بأن الحق ليس هو المقياس الذي أخذت به الدول الكبرى عند النظر إلى القضية الفلسطينية في المنظمة الدولية، كما غاب عنهم سيطرة الدول الكبرى على قرارات المنظمة الدولية، وأخطأ العرب عندما اعتقدوا في عدل هيئة الأمم التي وُجدَت فقط لتخدم الدول الكبرى وتساعدهم في تحقيق أغراضهم الاستعمارية؛ لذا فكان من الطبيعي أن تحبط كل المساعي التي بذلتها الدول العربية، وخاصةً مصر، في سبيل الحفاظ على وحدة فلسطين.

                    ضاعت فلسطين، وأُعطِيَ الحق لمن لا حقَّ له، وضاع الحق من صاحبه، وإن كان هذا الحق قد ضاع على أرض فلسطين فإنه لن يعود إلا على ذات الأرض، وإن كان الضمير العالمي في غفلة عن الوصول إلى فهم حقائق التاريخ الثابتة فإن دورًا آخر يقع على عاتق الأمة العربية في تحريك هذا الوجدان العالمي، من خلال الرأي العام العالمي؛ لمعرفة الحقيقة التي ضاعت بين دهاليز منظماته الدولية.

                    أشرف على الدراسة التي حصلت فيها الباحثة على الماجستير في الآداب بدرجة ممتاز، كلٌّ من الدكتور عادل حسن غنيم أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الآداب جامعة عين شمس، والدكتور زين العابدين شمس الدين نجم أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الدراسات الإنسانية جامعة الأزهر، والدكتورة عايدة السيد إبراهيم سليمة أستاذ مساعد بكلية البنات جامعة عين شمس
                    المشاركة الأصلية بواسطة أسود الحرب مشاهدة المشاركة
                    ماشاء الله تاريخ كبير الذي ذكرته

                    لكن سؤالي لكن اين هذا التاريخ مدون في اي الكتب ؟ ولماذا لم يذكره المؤرخين ؟؟

                    تعليق


                    • رد: الإخوان المسلمين ومشروع التخاذل الذي تقوده / كتبه زلزال السرايا

                      المشاركة الأصلية بواسطة المهندس الجهادى مشاهدة المشاركة
                      لو أردنا ان نتماشى مع قاله وأحصينا حصاد التنظيمات حسب تاريخها الاول فستكون حركة فتح ام الثورة الفلسطينية فعلا

                      احنا رجال اليوم يا بنى يا ابو المصايب
                      من لاماضي له لا حاضر له

                      تعليق


                      • رد: الإخوان المسلمين ومشروع التخاذل الذي تقوده / كتبه زلزال السرايا

                        صفحة القوقل مش بعيدة عنك افتح صور مجاهدي الاخوان المسلمين في حرب48 واتفرج

                        تعليق


                        • رد: الإخوان المسلمين ومشروع التخاذل الذي تقوده / كتبه زلزال السرايا

                          المشاركة الأصلية بواسطة ابو المصايب مشاهدة المشاركة
                          من لاماضي له لا حاضر له
                          لكن ماذا بقى من ماضى جهادكم اليوم ؟؟

                          هذا الكلام يوجه للاخوان ولفتح ايضا .

                          ما كان لله دام واتصل وما كان لغيره انفصل وانقطع

                          تعليق


                          • رد: الإخوان المسلمين ومشروع التخاذل الذي تقوده / كتبه زلزال السرايا

                            السلام عليكم ..

                            الثورة والإخوان .. على امتداد تاريخ الاخوان هل صنعوا ثورة ؟!
                            الجواب معروف وواضح لم يصنع الاخوان ثورة بل تسلقوا ظهور الثورات في أكثر من مكان ونسبوها لعبقريتهم (المتأخرة دائماً ) في فهم الواقع وقرائته وبالتالي قيادة عملية التحول فيه !
                            إذن برنامج الاخوان ليس برنامج ثوري إطلاقاً بل برنامج اصلاحي يقوم على العمل المؤسساتي ولو اطرهم ذالك للتصالح مع أنظمة عميلة في المنطقة ؛كالنظام الأرني على سبيل المثال !!

                            أما الاخوان وموقفهم من حرق السفارة .. جميعنا كان يشاهد مظاهرات الاخوان داخل مساجد القاهرة والمحاصرة برجال الأمن المركزي وكانت أصواتهم تنتهي وتتلاشى في الهتاف ضد اسرائيل والسفارة ؛أما اليوم فلولا الحياء أو ما تبقى منه لعملوا درع بشري للمحافظة على السفارة الاسرائيلية فالأهم بالنسبة إليهم في هذه المرحلة هو تعزيز موقعهم في الخارطة السياسية لحصد ما يمكن حصده من مقاعد برلمانية وحضور سياسي !!

                            لذالك من يعوِّل آمال كبيرة على هذه الجماعة لقيادة تيار نهضوي مضاد للحركة الصهيونية والغربية فهو مخطيء تمام الخطأ ..
                            الاخوان المسلمون مستعدون للوقوف على أرضية ورضا غربي وعلى مهادنة مع الحركة الصهيونية في سبيل الكرسي والحكم !!
                            ومخاوفي تزداد بأن يتحول الربيع العربي الى خريف يتم استبدال الاستبداد السياسي البائد باستبداد سياسي مُحسن بالشعار البعيد كل البعد عن المس بالدوائر الثلاث (الغرب ، الحركة الصهيونية ، والقمع الداخلي )

                            هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..

                            تعليق


                            • رد: الإخوان المسلمين ومشروع التخاذل الذي تقوده / كتبه زلزال السرايا

                              المشاركة الأصلية بواسطة المهندس الجهادى مشاهدة المشاركة
                              لكن ماذا بقى من ماضى جهادكم اليوم ؟؟

                              هذا الكلام يوجه للاخوان ولفتح ايضا .

                              ما كان لله دام واتصل وما كان لغيره انفصل وانقطع
                              وبفضل الله جهادنا متواصل ففي كل ساح للحرب نكون نحن الأسود ........ وماذا تفعل حماس؟؟؟؟؟؟؟

                              تعليق


                              • رد: الإخوان المسلمين ومشروع التخاذل الذي تقوده / كتبه زلزال السرايا

                                المشاركة الأصلية بواسطة خالد عمر مشاهدة المشاركة
                                السلام عليكم ..

                                الثورة والإخوان .. على امتداد تاريخ الاخوان هل صنعوا ثورة ؟!
                                الجواب معروف وواضح لم يصنع الاخوان ثورة بل تسلقوا ظهور الثورات في أكثر من مكان ونسبوها لعبقريتهم (المتأخرة دائماً ) في فهم الواقع وقرائته وبالتالي قيادة عملية التحول فيه !
                                إذن برنامج الاخوان ليس برنامج ثوري إطلاقاً بل برنامج اصلاحي يقوم على العمل المؤسساتي ولو اطرهم ذالك للتصالح مع أنظمة عميلة في المنطقة ؛كالنظام الأرني على سبيل المثال !!

                                أما الاخوان وموقفهم من حرق السفارة .. جميعنا كان يشاهد مظاهرات الاخوان داخل مساجد القاهرة والمحاصرة برجال الأمن المركزي وكانت أصواتهم تنتهي وتتلاشى في الهتاف ضد اسرائيل والسفارة ؛أما اليوم فلولا الحياء أو ما تبقى منه لعملوا درع بشري للمحافظة على السفارة الاسرائيلية فالأهم بالنسبة إليهم في هذه المرحلة هو تعزيز موقعهم في الخارطة السياسية لحصد ما يمكن حصده من مقاعد برلمانية وحضور سياسي !!

                                لذالك من يعوِّل آمال كبيرة على هذه الجماعة لقيادة تيار نهضوي مضاد للحركة الصهيونية والغربية فهو مخطيء تمام الخطأ ..
                                الاخوان المسلمون مستعدون للوقوف على أرضية ورضا غربي وعلى مهادنة مع الحركة الصهيونية في سبيل الكرسي والحكم !!
                                ومخاوفي تزداد بأن يتحول الربيع العربي الى خريف يتم استبدال الاستبداد السياسي البائد باستبداد سياسي مُحسن بالشعار البعيد كل البعد عن المس بالدوائر الثلاث (الغرب ، الحركة الصهيونية ، والقمع الداخلي )
                                هههههههههههههههههههه.. وثورة الضباط الأحرار أكبر ثورة في تاريخ مصر ..... يا بركة اقرا التاريخ أولا ومن ثم تعال وناقش

                                تعليق

                                يعمل...
                                X