إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وارتقى رماح لكن البعض لا يزال يطعنه / بين يدي الشهيد لا بد من كلمة!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وارتقى رماح لكن البعض لا يزال يطعنه / بين يدي الشهيد لا بد من كلمة!


    كان الهدوء سيد الموقف وشيىء من الصمت يلف المكان, لكن سرعان ما تغيرت الأمور سريعاّحين تلقيت نبأ استشهاد الأخ المجاهد رماح الحسني قبل أن نعلم عن الحادث شيئاّ فقد كان المفعول به أكثر تقدماّ من الفعل!.

    "رماح الحسني" قليل هم الذين يجهلونه, فقد كان صاحب حضور وله من الهيبة ما يجعله محط أنظار الكثيرين, وحظي بإحترام الناس في مسقط رأسه, وأبناء الحركة التي انتمى إليها وجعل من نفسه جندياّ في محطات العمل التي تشرفت به.

    لقد كان اغتياله "صدمة" كبيرةّ ومصاباّ جللاّ ضجت على أثره غزة وشاطئها الجميل الذي أرسل تعازيه عبر ساحله البكاء إلى الفارس الأجمل وعائلته وأحبابه وكل من تعرف عليه أو سمع به.

    إن رحيل رماح ليس غريباّ لكن الغريب هو الحادث الذي أودى به بصورة أذهلت كل من راّه فقد أصبح الحديد أشلاءّ فكيف باللحم البشري! وقد احتار العدو فيه واضطربت أخباره ما بين النفي والتأكيد مما جعل الأمر رهينة التحليلات والتأويلات من هنا وهناك, لكن بكل تأكيد أن العدو ليس بريئاّ, بل هو مشارك بشكل رئيسي وربما فترة "التهدئة" والتي التزم بها كانت سبباّ في عدم الإعلان المباشر لتجسد حالة جديدة في واقع مأساوي بكل تفاصيله.

    وفي هذا المقام ما يناسبه قول الشاعر "من لم يمت بالسيف مات بغيره تعددت الأسباب والموت واحد"
    ربما قتل بصاروخ لم نعهده أو قصف من الزوارق الحربية أو بعبوة ناسفة وضعت داخل السيارة وفي كل الأحوال فقد ترجل شهيدنا نحو ملكوت ربه مسافراّ نحو محراب خلوده غير اّسف علينا وعلى الدنيا التي نتشبث بها.

    لكن كانت الطعنات التي وجهت وما زالت توجه إلى رماح بعد أن أفضى إلى ربه شهيداّ أشد عليه من طعنة القتل التي راح ضحيتها بكل هدوء, فقد كثر الهمز واللمز والطعن بكل أشكاله وألوانه, واتهم الشهيد وعقدت له المحكمة وأصدرت عليه الأحكام ربما قبل أن يلملم الناس فتات جسده!.

    أي جهل مركب قد حل في عقولهم التي أصبحت في اّذانهم؟, لقد تابعت كثيراّ من التعليقات الجاهلية التي يتفوه بها البعض بحزن شديد, لما وصلنا إليه من مستوى التفكير السطحي وأخذ الإشاعة على محمل الحقيقة أما الحقيقة فهي الضحية على الدوام في قاموسهم المزيف.

    ومن دلائل السخافة أن يجعل البعض ما قاله الشيخ عماد حمتو موضع تشريح وتجريح فقد تركوا كل ما قاله بحق الشهداء وأمسكوا بضالتهم إنها كلمة "الحسن والحسين وأهل بيت رسول الله" فكانت التعليقات إما علامات التعجب والإستنكار أو السؤال عن هذا السر العجيب والأمر الغريب فيكون الجواب "هو إلي في بالك" فيرد عليهم ثالث "إحنا عارفين الصحيح"!!!.

    ما ذنب الشهيد إذا كان محباّ للرسول واّل بيته
    ما ذنب الشهيد إذا كان محباّ للحسن والحسين
    أليسوا هم إرث النبوة ومعدن الرسالة وبيت الوحي وعترة الرسول
    هل حبهم أصبح ذنباّ وذكرهم شبهة والإقتراب منهم تشيعاّ والبعد عنهم تسنناّ
    هل لو قال للشيخ عماد أنه رأي أبي بكر أو عمر أو عثمان يكون سنياّ خالصاّ!!!

    واتهامه بـ"التشيع" ليس وليد الساعة فقد اتهم به المعلم والمؤسس فتحي الشقاقي وعدد من الشهداء الأطهار من أمثال عماد أبو فنونة الذي كان ينشد حباّ للرسول واّله ودفع الضريبة بعد استشهاده حين "دنس" بعض المرضى قبره وعاثوا فيه خراباّ ومن السابقين كان الإمام الشافعي ضحية لذلك فرد عليهم:
    إذا في مجلس نذكر علياً وسبطيه وفاطمة الزكية
    يقال تجاوزوا يا قوم هذا فهذا من حديث الرافضية
    برئت إلى المهيمن من أناس يرون الرفض حب الفاطمية


    أخيراّ / هي دعوة لكل أخ أن يكف لسانه عن أخيه وأن يحفظه حياّ وميتاّ, ويحسن إليه في حضوره وغيابه وأن يحكم العقل فيما يسمع وأن يحسن الظن في كل ما يقع, وشهيدنا رماح قد ختم حياته بالشهادة وهي أحسن خاتمة فهل عرف "البعض" خاتمتهم!
    قبل فوات الأوان لا تسجل على نفسك موقفاّ تندم عليه غداّ وحتى لا يكون حال خصمك
    إلى الديان يوم الدين نمضي وعند الله تجتمع الخصوم.

    رحم الله الشهيد رماح الحسني وأحسن الله مثواه وأسكنه فسيح جناته في حضرة من أحبهم رسولنا وحبيبنا محمد وسبطيه الحسن والحسين وأهل بيت الوحي وصحابة النبي ومن اتبعهم على الصراط السوي عليهم منا سلام الله أبداّ ما حيينا.

    والسلام عليكم ورحمة الله
    المحب لكم / أبو مالك الشمال
    التعديل الأخير تم بواسطة فلسطين العز; الساعة 10-09-2011, 12:14 AM. سبب آخر: أقل واجب نقدمه للشهيد باذن الله

    تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

  • #2
    رد: وسقط رماح لكن البعض لا يزال يطعنه / بين يدي الشهيد لا بد من كلمة!

    دوما بارع قلمك اخى "ابو مالك "

    اذا كان دين محمد لن يستقيم الا بدمى ..
    فياسيوف الله خذينى ...


    رحمك الله يا رماح .. وهنيئا لك الشهادة .. بصحبة النبى الاعظم محمد صلى الله عليه واله وسلم وبصحبة الحسن والحسين ومن أحببت من أهل بيت رسول الله ..
    لله درك وعلى الله اجرك يا سيدى ابافايز ..

    تعليق


    • #3
      رد: وسقط رماح لكن البعض لا يزال يطعنه / بين يدي الشهيد لا بد من كلمة!

      اخى ابو مالك نقولها والحزن لا زال يلازمنا لكن الفخر يبعث الروح فينا

      لم ولن نسلم يوما من التهم الباطلة والاقاويل المزيفة , فمن قولهم علينا اننا شيعة وقولهم اننا متشددون وقولهم اننا مخترقون وقولهم اننا مخالفون للجميع وقولهم اننا غير مؤهلون ووو ...

      والله ان هذه الاقاويل لا تصدر الا من قلوب غشاها الحقد وملأها الكره للجهاد والمجاهدين

      ما ملأ عيونهم غلا ولا قلوبهم حقدا الا ان الجهاد الاسلامى دوما وأبدا كانت المتصدرة للمقاومة وكان مجاهديها هم عنوان كل معركة .

      أغضبهم اننا خرج منا الاف الشهداء والاسرى والجرحى وأزعجهم اننا أصبحنا نقود كل المواجهات مع العدو باعترافه وضايقهم اننا دوما كنا بعيدين عن خلافاتهم وتفاهات مناصبهم

      كلمتى الاخيرة لكل من زاود على الشهيد وعلى من قبله ومن بعده وعلى حركة الجهاد الاسلامى بشكل عام

      لا يضر الاسود نبح الكلاب الضالة , والقافلة ماضية باذن الله ومن طُعن من الخلف فلن يحزن لأن عليه ان يعلم انه

      فى المقدمة

      تعليق


      • #4
        رد: وسقط رماح لكن البعض لا يزال يطعنه / بين يدي الشهيد لا بد من كلمة!

        أن تتهاوى الأخلاق في حضرة الدم والشهادة ..انحطاط لم نعهده قط بل ربما لو كان ذالك في زمن الانتفاضة الاولى لعتبر جريمة تستوجب القتل بتهمة العمالة !
        المؤسف أكثر ان يكون هذا الانحطاط تحت عنوان اسمه "الاسلام والانتساب لسنة نبينا محمد " ؛ما عرفوا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ..هؤلاء الذين يستترون بالاسلام لتغطية نقصهم وجهلهم !

        أقول بوضوح .. هؤلاء هم إرث ابن سلول الممتد الى يومنا هذا ؛هؤلاء المرجفون في المدينة إذ يملؤن الشبكة العنكبوتية بحقارتهم ..
        في غزة لابد على البلديات ان توسع مهماتها لكي لا تقتصر على تنظيف الشوارع فقط بل لتنظيف عقول هؤلاء المليئة بالجهل والفراغ الذي يملؤه الهراء المتناقل !

        يا رماح .. قد تكسرت النصال على النصال إذ قتلوك فلم يبقوا منك الا الفتات .. ولم تجزع !
        فكيف تجزع من نباح الكلاب على شهيد سحاب ؟!

        هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..

        تعليق


        • #5
          رد: وسقط رماح لكن البعض لا يزال يطعنه / بين يدي الشهيد لا بد من كلمة!

          رحمك الله يا شهيدنا سيبكيك مسجد القزمرى من كل شهر فى قيام اخر اليله من الشهر الهجرى برفقه اخوانك هناك

          ولكن اقول دع القافله تسير والكلاب تنبح فهذا ديدنهم ولا نهم لم يصلوا لما وصلت الى ايها المجاهد المقدام

          تعليق


          • #6
            رد: وسقط رماح لكن البعض لا يزال يطعنه / بين يدي الشهيد لا بد من كلمة!

            من الذي طعن بالشهيد ؟؟
            هل هناك مصادر واعلام رسمي طعن بالشهيد ..
            ام أنّك شاهدت مشاركة هنا او هناك ..!!

            بالمناسبة أحد مسؤولي الجهاد الاسلامي قال لي بالحرف الواحد :
            آه الشهيد شيعي وشو فيها .. هو عيب ؟؟


            خليها على الله يا راجل ..
            هو حد قال انه حب آل البيت عيب أو حرام ؟!
            كلنا بنحب آل البيت ونتمنى ان نُحشر تحت أحذيتهم يوم القيامــة ..

            ولكن نعوذ بالله ان نكون من المغالين في حبهم ..
            ونعوذ بالله ان نكون ممن يدّعي حبهم مقابل شتم أطهر صحابة في العصر ..

            لا أقصد الشهيد مطلقاً واعوذ بالله فهو اطهر واشرف مني ومن الجميع ،،
            ولكن احببت توضيح الفرق بين من يحب آل الرسول صلى الله عليه وسلّم ومن يدّعي حبهم على حساب التبخيس من الصحابة وحتى باقي آل البيت الاطهار ..
            { يَوْمَ لا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ }


            تعليق


            • #7
              رد: وسقط رماح لكن البعض لا يزال يطعنه / بين يدي الشهيد لا بد من كلمة!

              نعم في حضرة الدم لتخرس كل الأصواااااااات

              أنا لا يعنيني كثيرا مذهب رماح وإن كنت أعرف مذهبه جيدا لكن في النهاية هو الآن بين يدي الله
              لا أحد يستطيع في الدنيا كلها ان يحكم عليه فالحكم لله من قبل ومن بعد
              الله وحده الذي ياحسبه على عمله ومعتقده


              لكن ..........
              السؤال هنا
              هل أضعت الوقت وأتعبت نفسك في صياغة هذا الكلام وحفظت مشاركات البعض في شبكة فلسطين للحوار وأدرجتها في مقالتك ولمزت بعض الجهااااات اقصد حماس وكأن أبو العبد هنية من يقف خلف هذه العضويات والمشاركاااات

              ربما صاحب هذه العضوية جاهل أو طفل أو عميل لا تتلقى بعض المشاركات وبعض الكلماااات وتفتح بها بابا للهجوم على أحد موقف الحركة يمثله أناس معينون وجهات محددة معروووووفة

              في الختام نسأل الله الرحمة والمغفرة والقبول للشهيد
              ودمتم بود


              رحمك الله يا أبا مسلمة يا أسد الرباط المتقدم وفاتح عهد صيّادي الأفاعي

              تعليق


              • #8
                رد: وسقط رماح لكن البعض لا يزال يطعنه / بين يدي الشهيد لا بد من كلمة!

                المشاركة الأصلية بواسطة كتيبة الرعب مشاهدة المشاركة
                من الذي طعن بالشهيد ؟؟
                هل هناك مصادر واعلام رسمي طعن بالشهيد ..
                ام أنّك شاهدت مشاركة هنا او هناك ..!!

                بالمناسبة أحد مسؤولي الجهاد الاسلامي قال لي بالحرف الواحد :
                آه الشهيد شيعي وشو فيها .. هو عيب ؟؟


                خليها على الله يا راجل ..
                هو حد قال انه حب آل البيت عيب أو حرام ؟!
                كلنا بنحب آل البيت ونتمنى ان نُحشر تحت أحذيتهم يوم القيامــة ..

                ولكن نعوذ بالله ان نكون من المغالين في حبهم ..
                ونعوذ بالله ان نكون ممن يدّعي حبهم مقابل شتم أطهر صحابة في العصر ..

                لا أقصد الشهيد مطلقاً واعوذ بالله فهو اطهر واشرف مني ومن الجميع ،،
                ولكن احببت توضيح الفرق بين من يحب آل الرسول صلى الله عليه وسلّم ومن يدّعي حبهم على حساب التبخيس من الصحابة وحتى باقي آل البيت الاطهار ..
                ليست مشاركة هنا أو هناك بل الأغلب كان في نفس الدائرة طعناّ وتزويراّ وحقداّ
                سواء في الشبكة أو ع الأرض كلكم سواء ويكفي أن نعرف رأي واحد منكم!.
                بالنسبة للمسؤول فقد قالها لك كـ"ردة الفعل" ع ما يشاع ويقال.
                لم يقل أحد أنه عيب أو حرام لكنهم قالوا "شبهة" وقال رسولنا "اتقوا الشبهات"!!!
                أنتم تدعون حب اّل البيت لكن لا تفعلون شيئاّ ولا تذكرونهم لا بما قال الله ولا رسوله عنهم لا في خطب الجمعة ولا في الندوات والمناسبات الإسلامية لا يذكر الإمام علي إلا إذا ذكرت حادثة نومه في فراش النوم "فقط" ولا تذكر السيدة فاطمة الزهراء إلا إذا ذكرت السرقة والحديث المشهور ولا يذكر سيدا شباب أهل الجنة الحسن والحسين إلا إذا ذكرت الطفولة في كنف الإسلام وأن الرسول كان يداعبهم! هذه أبرز المحطات التي أسمع بها عن اّل البيت أما عن علمهم ومكانتهم وسيرة حياتهم هل يمكنك يا أخي أنت تتذكر خطبة عن قيلت عن سيرة فاطمة الزهراء أو الحسن أو الحسين! هذه هي الشبهة التي أصبحنا نبتعد عنها خوفاّ من اتهامنا بالتشيع! لماذا يتهم الشيخ عماد حمتو والدكتور طاهر اللولو وغيرهم بذلك فقط لأنهم يعطرون ألسنتهم ويطهرون قلوب الناس بذكر أهل البيت ويضربون الأمثلة عليهم.
                لا تغال في حبهم لكن أنزلهم منزلتهم ع الأقل أما عن الصحابة فمكانتهم محفوظة ومقامهم معروف ونحن لن نحاسب عن فلان لأنه شتم الصحابة بل سنحاسب عن تقصيرنا بحق أهل بيت رسول الله وقد قال "أذكركم الله في أهل بيتي".
                نحن نحب أهل البيت ونحب الصحابة ونحب التابعين ليس تقية ولا كذباّ بل صدقاّ وحقاّ لكن أكثر الناس يجهلون.
                التعديل الأخير تم بواسطة أ. أبو مالك; الساعة 09-09-2011, 09:55 AM.

                تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

                تعليق


                • #9
                  رد: وسقط رماح لكن البعض لا يزال يطعنه / بين يدي الشهيد لا بد من كلمة!

                  المشاركة الأصلية بواسطة الشهيد محمود مشاهدة المشاركة
                  نعم في حضرة الدم لتخرس كل الأصواااااااات

                  أنا لا يعنيني كثيرا مذهب رماح وإن كنت أعرف مذهبه جيدا لكن في النهاية هو الآن بين يدي الله
                  لا أحد يستطيع في الدنيا كلها ان يحكم عليه فالحكم لله من قبل ومن بعد
                  الله وحده الذي ياحسبه على عمله ومعتقده


                  لكن ..........
                  السؤال هنا
                  هل أضعت الوقت وأتعبت نفسك في صياغة هذا الكلام وحفظت مشاركات البعض في شبكة فلسطين للحوار وأدرجتها في مقالتك ولمزت بعض الجهااااات اقصد حماس وكأن أبو العبد هنية من يقف خلف هذه العضويات والمشاركاااات

                  ربما صاحب هذه العضوية جاهل أو طفل أو عميل لا تتلقى بعض المشاركات وبعض الكلماااات وتفتح بها بابا للهجوم على أحد موقف الحركة يمثله أناس معينون وجهات محددة معروووووفة

                  في الختام نسأل الله الرحمة والمغفرة والقبول للشهيد
                  ودمتم بود
                  لكن الأصوات لم تخرس لا في حضرة الدم ولا في حضرة غيره!
                  كالذي عقله في أذنيه سمعت وحكمت وأيقنت ولم يعد هناك محل للنقاش فالشهيد هو "شيعي" كما ردد الجاهلون بدون دليل سوى أنه يذكر الحسن والحسين كثيراّ حتى أنه راّهم في المنام! يا سيدي نقول كما قال الإمام الشافعي ونزيد إذا كان حب اهل البيت وذكرهم والصلاة عليهم تشيعاّ فنحن المتشيعون صدقاّومسؤولون عن هذه "التهمة" أمام الله ورسوله والمؤمنين.
                  لو كانت مشاركات البعض لما أتعبت نفسي بالكتابة عنهم لكن كان الأمر فظيعاّ فالموضوع يصل إلى ثلاث أو أربع صفحات فقط للحديث عن دين الشهيد وتهمته قبل أن يلملم فتات لحمه! لو كان واحد أو اثنين لقلنا ربما أطفال أو مراهقين أو جهلة لكن عندما تجد العاقلين منهم وأعرفهم جيداّ بالنقاش معهم قد وضعوا أنفسهم رهينة الإشاعة فهذا ما استفزني!
                  في النهاية أنا أتحدث عن حالة عامة تسود المجتمع وخاصة في مجتمع الشباب وبالذات المتعلم منهم وهذا بحاجة لمواضيع أخرى تتحدث في نفس المضمون.
                  التعديل الأخير تم بواسطة أ. أبو مالك; الساعة 09-09-2011, 10:15 AM.

                  تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

                  تعليق


                  • #10
                    رد: وسقط رماح لكن البعض لا يزال يطعنه / بين يدي الشهيد لا بد من كلمة!

                    الله هو الدى يعلم ما فى القلوب ونحسبه عند الله شهيد

                    تعليق


                    • #11
                      رد: وسقط رماح لكن البعض لا يزال يطعنه / بين يدي الشهيد لا بد من كلمة!

                      هل أصبح من يحب الحسن والحسين شيعيا ،، وهل انقسمنا إلى هذا الحد إلى فرق وجماعات محبين للحسين ومحبين لعمر ،، من منا لا يحب الحسين ومن منا يكره أبي بكر وعمر
                      ولكن هناك بعض الفئات التي لا تهدأ لها بال حتى تشعل نار الفتنة بين أبناء الوطن الواحد وبين أبناء الدين الواحد ،، كما يحصل الأن في العراق من مذابح طائفية بإسم الدين
                      لماذا الطعن في شهيد قدم لدينه ولفلسطين الكثير الكثير ؟
                      لكن لا يسعنا إلا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل

                      تعليق


                      • #12
                        رد: وسقط رماح لكن البعض لا يزال يطعنه / بين يدي الشهيد لا بد من كلمة!

                        المشاركة الأصلية بواسطة أبو مسلمة الحربي مشاهدة المشاركة
                        هل أصبح من يحب الحسن والحسين شيعيا ،، وهل انقسمنا إلى هذا الحد إلى فرق وجماعات محبين للحسين ومحبين لعمر ،، من منا لا يحب الحسين ومن منا يكره أبي بكر وعمر
                        ولكن هناك بعض الفئات التي لا تهدأ لها بال حتى تشعل نار الفتنة بين أبناء الوطن الواحد وبين أبناء الدين الواحد ،، كما يحصل الأن في العراق من مذابح طائفية بإسم الدين
                        لماذا الطعن في شهيد قدم لدينه ولفلسطين الكثير الكثير ؟
                        لكن لا يسعنا إلا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل
                        يقول الله تعالى في محكم التنزيل "أم يحسدون الناس على ما اّتاهم الله من فضله"
                        من هذه الاّية نستشعر السبب الكامن وراء الجهل الذي عشش في عقول الكثيرين, إن تسألهم عن الحسن والحسين يدعون "حباّ" ويزعمون "تقرباّ" لكن إن سمعوا بأحد يذكرهم يصبح شيعياّ رافضياّ مجوسياّ صفوياّ فارسياّ إيرانياّ والحبل ع الجرار! كما قلت في المشاركة السابقة لنحب أهل البيت ونذكرهم كما نحب الصحابة ونذكرهم لماذا هذا الجفاء بحق من قال اللهم فيهم "قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى" فأجر الرسالة المحمدية هو القرب من أهل بيته ومودتهم.
                        لنقف في وجه من ينتقص من صحابة رسول الله أو يتطاول عليهم لكن في المقابل علينا أن نتقبل ونتفهم من يحب أهل بيت رسول الله لأن ذلك فرض من الله في القراّن أنزله.
                        نحن في فلسطين أحوج ما نكون إلى الوحدة الإسلامية فإذا كان الإسلام قد أصبح ع محك النزاع والصراع بين أطراف تدعي الحق حينها يكون النصر أبعد ما يكون عنا ولا حول ولا قوة إلا بالله.
                        التعديل الأخير تم بواسطة أ. أبو مالك; الساعة 09-09-2011, 10:54 AM.

                        تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

                        تعليق


                        • #13
                          رد: وسقط رماح لكن البعض لا يزال يطعنه / بين يدي الشهيد لا بد من كلمة!

                          وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (الأنفال:30 ).

                          في كل زمان يطل علينا أناس نكرات يشككون في هذا النهج الممتد إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، لايسلم المجاهدون من ألسنتهم الحداد وقلوبهم التي ملئها السواد

                          إن الطعن في الشهداء جرم ما بعده جرم ولو كثرت الأعذار ، أمضي يا رماح فأنت أخترت الطريق الموصل إلى الجنة وهم الذين أختاروا طريق النفاق ورضوا لأنفسهم أن يكونوا مع حزب الشيطان
                          التعديل الأخير تم بواسطة صدق الدم; الساعة 09-09-2011, 10:56 AM.
                          قَصْدي المُؤَمَّلُ في جَهْري و إِسْرَاري...
                          ومَطْلَبي مِن إلـهي الواحدِ الباري.شَهادةً في سبيلهِ خالِصَةً ، تَمْحُو ذُنُوبي وتُنْجِيني منَ النّارِ.إنَّ المعاصيَ رِجْسٌ لا يُطَهِّرُها إلّا الصَّوارِمُ في أَيْمانِ كُفّاري..وأَرْجُو بِذلكَ ثَوابَ الله ، وما عِنْدَهُ منَ النَّعيمِ المُقِيمِ في جنّاتِ عَدْنٍ في الفِرْدَوسِ الأعلى..فجنّتهم همُ الدُّنيا.وجنّتُنا نحنُ في الآخِرة..ولَنا منَ النّعيمِ ما لا عَيْنٌ رَأَتْ ، ولا أُذُنٌ سَمِعَتْ ،ولا خَطَــرَ على قَلْــبِ بَشَــرْ.

                          تعليق


                          • #14
                            رد: وسقط رماح لكن البعض لا يزال يطعنه / بين يدي الشهيد لا بد من كلمة!

                            وآسفاه .. وابيّضت أعين المحبين من الحزن عليكـ يا رماح ..

                            لا أدري كيف خانتني المشاعر التي حملتها لك وحملتها لي حتى أننا رفعناك على أكتافنا

                            ولم نخر غشيّاً ..ووقفنا زُرافات وآحاداً بين أفواج المحبين ننقلك لأبواب الآخرة ..

                            عذراً سيدي رماح .. فما تقدمنا بين يديك إلا لنلقي تحية تلاميذ الدرب إلى سادتهم وقادتهم..

                            حيث أنك رحلت بعد أشواق وفرحة .. فلله درك أيها السائر الحسيني ..

                            لم يجدوا للورد عيباً إلا أن قالوا له أحمر الخدين ..
                            فما وجدوا فيك ما يعيبونك به إلا حب الحسيـن

                            أترى سيدي رماح أن تلك الدمعة التي هطلت من عينيك على مصاب أبي عبد الله عاراً ؟!

                            ألا يا ليت قومي يعلمون .. كيف تكون تلك الدمعةُ وسام شرف عند حوض أفضل البرية محمد

                            صلى الله عليه وآله ..

                            كما كان وفياً لله ورسوله ولأهل بيته عليهم السلام باكياً على مصابهم ومحباً لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله ..

                            أخبرهم يا رماح .. ألم يثير الشجى فيك فراق عمار ذاك المملؤ إيماناً ؟!
                            ألم يثر الحنين فيك حينما تذكر سيد المدائن سلمان ؟!

                            وأخيراً :: الـرماح لا تطعنها الرماح .. فمن أين لهم أن ينالوا من شهيدنا المجاهد ؟!

                            عظم الله أجوركم وإنا لله وإنا إليه راجعون .

                            أ

                            تعليق


                            • #15
                              رد: وسقط رماح لكن البعض لا يزال يطعنه / بين يدي الشهيد لا بد من كلمة!

                              المشاركة الأصلية بواسطة خالد عمر مشاهدة المشاركة
                              أن تتهاوى الأخلاق في حضرة الدم والشهادة ..انحطاط لم نعهده قط بل ربما لو كان ذالك في زمن الانتفاضة الاولى لعتبر جريمة تستوجب القتل بتهمة العمالة !
                              المؤسف أكثر ان يكون هذا الانحطاط تحت عنوان اسمه "الاسلام والانتساب لسنة نبينا محمد " ؛ما عرفوا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ..هؤلاء الذين يستترون بالاسلام لتغطية نقصهم وجهلهم !

                              أقول بوضوح .. هؤلاء هم إرث ابن سلول الممتد الى يومنا هذا ؛هؤلاء المرجفون في المدينة إذ يملؤن الشبكة العنكبوتية بحقارتهم ..
                              في غزة لابد على البلديات ان توسع مهماتها لكي لا تقتصر على تنظيف الشوارع فقط بل لتنظيف عقول هؤلاء المليئة بالجهل والفراغ الذي يملؤه الهراء المتناقل !

                              يا رماح .. قد تكسرت النصال على النصال إذ قتلوك فلم يبقوا منك الا الفتات .. ولم تجزع !
                              فكيف تجزع من نباح الكلاب على شهيد سحاب ؟!
                              سلم لسان يا أخي ولافض فوك

                              أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال :
                              ( لا يزال الجهاد حلواً خضراً ما قطر القطر من السماء وسيأتي على الناس زمان يقول فيه قراء منهم : ليس هذا بزمان جهاد فمن أدرك ذلك الزمان فنعم زمان الجهاد ، قالوا يارسول الله أو أحد يقول ذلك ؟ قال : نعم من لعنه الله والملائكة والناس أجمعون ).

                              تعليق

                              يعمل...
                              X