أوباما (المخلّص الدجال) هل هو صلاح الدين يا علماء الطواغيت وجهابذة الجهل والترقيع.
السلام على كافة المسلمين جميعا
والسلام لمن أراد سلامنا من البشر
حمدا لله تعالى وشكرا له وحده
وصلاة وسلام الى الحبيب محمد آبد الآبدين
حين خرج علينا بارك حسين بن أبو أوباما
فى ثياب الفاتحين والمبشرين والمخلصين وتلبس بالواعظين العادلين
فتبعه على قوله ونهجه جبلا كثيرا من أناس يفترض أنهم نخبة هذه الأمة
وأستقبلوه وخطابه بالقاهرة وكأنه أحد الفاتحين المسلمين
والذى قدم يحمل سيف السلام الى العالم ليخرجه من عبادة العباد الى عبادة رب العباد
ويهول الأذن ما تسمع ويدمى العين ما ترى وينجرح القلب انفطارا وألما وينكأ بالفؤاد جرحا غائرا وفى أعز مشاعر هذا الفؤاد الحالم
فأعز ما يملك الفؤاد الحالم هو دينه وحبه لربه تعالى
فكانت طعنة الغدر ممن يدعون لأنفسهم قداسة الأحبار والرهبان من علماء السوء ومرقعى الباطل فقامت الآلة الدعائية الرسمية العربية والأسلامية بالتبشير بزيارة أوباما وخطابه التاريخى بالقاهرة وكأن أوباما هو صلاح الدين لهذا العصر أتى محررا للقدس وناصرا للشريعة ,
فقام مرقعوا الطواغيت بعملهم الذين أعتادوا عليه وعلى نفس الوتيرة والآلية التلقائية التى أصبحت سمتا راسخا وطبعا جذريا لدى هؤلاء بممارسة الدجل والكذب المفضوح عيانا جهارا وبشكل صاحبه دعاية مكثفة من وسائل البرمجة الاعلامية الرسمية من ماكينتهم الإعلامية من صحف ومجلات وجرائد واذاعة وتلفزيون وحتى مواقع الانترنت التى تدار رحى حرب الأفكار والعقائد على أشد ما تكون خلالها ,
فقامت مجتمعة بالعمل المعتاد والذى لم يعودوا حتى بحاجة الى توجيه ليمارسوا هذا العمل الذى أصبح مكيانيكية ديناميكية ( بشكل آلى ومتجدد فى ذات الوقت وفقا لمتطلبات الترقيع لكل مرحلة) بالصياح والزعق والنعق والتطبيل والتضليل للقادم الجديد صلاح الدين بن أبوأوباما ( وزمرته من عبدة الشياطين والطواغيت) ؛
ويا للسخرية حين قمنا بمحاولة مواجهةهذا الفكر الدخيل والعميل على هذه الأمة الخيرية ولا أتحدث هنا بشكل شخصى بل كل من عارض هذا الترقيع الباطل والألحاد عن الحقيقة وتغطية الصدق بالكذب المجلجل فقامت الحملة المضادة تجاه كل من حاول كشف الحقيقية وقول الصدق وممارسة أيسر قدر من الحرية والذى تفرضه حتى القوانين الوضعية الوضيعة الحقيرة وممارسة كل الطرق والأساليب المشروعة وغير المشروعة فى ذلك والمنهجية وغير المنهجية كذلك .
حتى اذا لاح الفجر وأستبشر المسلمون خيرا فعلى عجل وبسرعة توازى نفس الآلية التلقائية التى حصن بها أهل الباطل أنفسهم ووطنوا أنفسهم عليها بشكل يجعلك تتعجب منهم ومن كيفية تهاون هؤلاء بأنفسهم وبالحقائق الراسخة التى لا تزول بزوال الجبال الطواد فتغيرت دفوعات المبطلين وصاحبهم فى ذلك الآلية البرمجية للدعاية والأعلان وغسيل ومسح العقول ثم اعادة تهيئتها مع إعطائها المعطيات والترقيعات الجديدة لإستكمل مسيرة العبودية للطواغيت والكفرة والفجرة.
إما يهدمون شخص الداعى بالحرب النفسية
أو يهدمون شخصية الداعى بالحرب الإعلامية
فكانت الورقة الأخيرة وشخصنة الحوار وتصيد الأخطاء وترصد الزلات والهفوات البسيطة وحتى لتتعجب فى ذلك أشد التعجب من كلامهم ومقالهم الذى تترفع عن وضاعتة وحقارته أقل العقول الواعية شأنا وأدناها فقها وفهما فرفض المبطلون الحقائق وأندفعوا رفدا تلو رفدا يطعنون بالأشخاص والأشباح والمجاهيل وحتى بالأستخفاف من المعرفات والأسماء المستعارة على الشبكة متجاوزين بذلك الحدود الدنيا والسفلى للعقل البسيط والتى تجبر كل منصف وعاقل على مناقشة الأفكار والأقوال والعقائد بمنهجية موضوعية منطقية ثابتة وفقا لآدوات مبسطة وبديهية تقبلها كافة العقول والأفهام وحتى المذاهب والأديان والعقائد المخالفة والتى تدعى جميعا وجود تلك الآلية المنهجية وتكريسها لها وترسيخا لحقوق الحرية والحقيقة والعدل والأنصاف .
فسقطت ورقة التوت الأخيرة عنهم وبان للناس أن الحرية والديموقرطة والباذنجانية كلها مذاهب ومناهج منافقة خادعة ممطاطة لا تسمح حتى بوجود الأخر. الا فى اطار تجميلى للذات وتبريرا بذلك للباطل البائن والظلم الحالك والمصير المشؤم الذى هم يستحلون ويستسيغون دربه ويحققون للناس منهجهم وباطلهم ويبالغون فى ذلك حتى قالوا لهم أتبعوا سبيلنا ولا عليكم فنحن نفكر لكم ونحن أعلم من بالساحة ونحن نحمل الشهادات والتقديرات والكفاءات نحن الفاتحون نحن مقتحمى باطل هؤلاء الثلة الظلامية
فلا تفكروا أو تدبروا أو حتى تحاولوا ...!!
أنت علمانى : جيد لا عليك العلمانية جيدة لا تلتفت لهؤلاء
أنت يسارى:أجود أنت أرحت عقلك من عناء اى تفكير هذا جيد أبق هكذا
أنت شيوعى: رائع العدل والاخاء ومساواة الظلم عدل .من أحسن منك
أنت شيعى: كم هوجميل روحانيتك وانسانيتك الجميلة هذه وأنت لست بحاجة لبديل روحى فلا تلتفت لهم.
أنت ليبرالى : يا رجل أوليس يكفى هؤلاء أننا نتركهم على ظهر الأرض دون إبادتهم فصاروا يبطلون علينا ديننا. لا عليك الأعورالدجال حتما سينتصر فدعك منهم.
أنت حزبى : يا رجل الكلب فيه صفة الوفاء أوليس نحن البشر أولى بصفة الوفاء من الكلاب.؟
أنت اخوانى : أنت أنت المناضل المقاوم رافع الراية فلا يفتنك هؤلاء المبطلون أبدا فأسحقهم ونحن لك ننتصر ولك ردءا ودرعا فأذبحهم ونحن لا نرى ولا نسمع ولا نتكلم . فأمض يا بطل وأسحقهم.ولاتنسى أن دينك دين مصالح ونحن لها فأمض ولا تلتفت.
أنت وأنت وأنت وأنت ...,,,,. . .!
أنتم التاريخ أنتم الأبطال أنتم حملة اللواء وأنتم حماة البشر وأنتم المتحضرون المتنورون فلا تندفعون وراء هؤلاء وأياكم ثم أياكم أن تعيروهم حتى الأسماع أو الأفهام.
فأما أنت يا هذا .؟؟
يا من كدت تلين معهم ولهم فلك الويل كل الويل
ولك السخط والثبور وعذاب جهنم وعذاب الدنيا وعذاب النفس وعذاب ما قبل التاريخ وما بعده وما بينهما معا وحتى عذاب الحرمان والتجهيل والنفى والتهميش وقلة الرزق وسعة الضنك أنت خاصة لك ألف عصا وألف جزرة معا وان لم ينفعوا فلك ألف أخرى وأخرى وان لم ينفعوا فلك الجعبة ملئ والأرباب ترقبك وتنظر موقفك وحتى تطلع على تفكيرك أحسن منك . . .
لماذا كدت تلين جانبك للمجاهيل وخفافيش الظلام والأسماء المفتعلة والتى هى بغير شئ مفتخرة وهم الحثالة ذوو الجهالة ألم ترى أنهم حتى علمائهم يتنصلوا منهم ومن شطحاتهم ونطحاتهم وفظاعتهم وبشاعتهم . . .
ألم تعرف أننا أكتشفنا حقيقة أحدهم فوجدناه وحشا قبيحا سافلا دنيئا فهو ليس من البشر لقد تواردت الأقاويل وتواترت بأنه قاتل للاطفال ومصاص للدماء وهاتكا للعذارى ومستبيحا لكل الألهة التى نعبد وبها الى الله نتقرب . . .
فهل ترضى بأن تكون مثلهم وحالك حالهم .
يالبشاعتك وفظاعتك فعد لعقلك نعد لجيبك
عد لنا نعد لك
عد لديننا نرفع دينك
ان عدت ترقع كما كنت فنعد معك للزمان الأول (ها هل تتذكره أم نسيت ألست أنت المجتهد)
مع التمنيات بالهداية والرشاد للبشر جميعا
** فريق أنصار الدعوة للجهاد الإلكترونى العالمى**
مع التمنيات بالهداية والرشاد للبشر جميعا
المستنصر بالله ....
.......... سيف السماء.
تعليق