حجازي:المتظاهرون استنكروا عدم إيفاء الجبهة بوعودها (صفا)
غزة- صفا
يوم مر على أحداث مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين قرب دمشق ولم يلقى الأمر تعقيبًا أو توضيحًا من الفصائل التي تردد اسمها في الأحداث خاصة الجبهة الشعبية القيادة العامة بزعامة أحمد جبريل.
وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان وزعه مكتبها الإعلامي بغزة الثلاثاء إنه يجب محاسبة المسؤولين عن إطلاق النار والخروج على التقاليد والأعراف.
واستشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين الليلة برصاص مقاتلين (القيادة العامة) كانوا داخل مقر الجبهة بالمخيم. ولم يتضح على وجه الدقة عدد الشهداء وتحدثت قناة الجزيرة الفضائية عن استشهاد 4 وإصابة 20، فيما تحدثت وسائل إعلام ومؤسسة حقوقية فلسطينية عن استشهاد 14 وإصابة العشرات بجراح.
وأكدت الجبهة الشعبية في بيانها موقفها الثابت بعدم المشاركة في أي اقتتال فلسطيني على امتداد مسيرة الثورة والنضال.
ودعت الى توخي الدقة وعدم الزج باسمها لأهداف مغرضة، مضيفة "يعلم شعبنا ومناضليه بحقيقة مواقف وبمناقب وأخلاقيات الجبهة الشعبية وسلوكها".
[CENTER]
تفاصيل الحدث
جانب من تشييع شهداء الجولان (صفا) [/CENTER
وفي تفاصيل الحدث، قال الباحث في قضية الأسرى وملف اللاجئين ماهر حجازي إن المشاركين في تشييع 10 شهداء من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين سقطوا في الجولان برصاص الاحتلال رفضوا أن يتحدث مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الخارج ماهر الطاهر بكلمة في مقبرة الشهداء في المخيم.
وأضاف حجازي في مقال وصل "صفا" نسخة عنه الثلاثاء "بدء التدافع فقام مرافقه الشخصي بإطلاق الرصاص في الهواء ليتأزم الموقف فاندفع عشرات المشيعين تجاههما، حيث أجبر الطاهر ومرافقه الى اللجوء الى إحدى الشقق السكنية القريبة من المقبرة".
وأوضح أن مجموعة من الشبان حاولوا اقتحام الشقة وحطموا زجاجها، وبدأ بعدها المشيعون بالهتاف بإسقاط الفصائل، وركزوا في هتافهم ضد أحمد جبريل والقيادة العامة، وأخذوا يصيحون بالتوجه الى مقر الجبهة بمبنى الخالصة في مخيم اليرموك منطقة شارع الثلاثين.
ويقول المشيعون-بحسب حجازي-: إن "القيادة العامة وعدت الشبان بإعطائهم سلاح ليقاتلوا في الجولان إلا أنها أخلت بوعودها تجاههم، حتى أنها لم ترسل سيارات نقل لإعادة الشبان من مجدل شمس، ولماذا لم يدافع مرافقوا أنور رجا الذين يحملون السلاح عن أبناء شعبهم، حيث اكتفى رجا بالحديث لإحدى الفضائيات من موقع الحدث بأن هنا الجنة، فلماذا لم ينضم إلى أبناء شعبه ويلحق بهم إلى الجنة".
ووفق حجازي فإن هذا الأمر كان سببًا في اشتداد الأزمة، وبلغ الأمر إلى أن توجه المئات من اللاجئين الفلسطينيين من أبناء مخيم اليرموك إلى مقر القيادة العامة.
وذكر أن الجماهير اندفعت تقذف بالحجارة مقر القيادة العامة- الذي قيل إن أحمد جبريل كان بداخله- وبدأ حراس المبنى وحراس قيادات الجبهة بإطلاق الرصاص الحي والقنابل تجاه الفلسطينيين الغاضبين وبشكل مباشر مما أدى إلى استشهاد نحو 5 واصابة العشرات بجروح.
وأشار حجازي -الذي قال إنه كان متواجدًا في المكان- إلى أن حالة من الذعر والإرباك عاشها الفلسطينيون يوم أمس في مخيم اليرموك، فلم تستطيع قوات حفظ النظام إنهاء "المذبحة"، واستمر إطلاق النار من مبنى القيادة العامة والقاء القنابل تجاه اللاجئين.
وبين أن الشبان الغاضبين أحرقوا بالمقابل سيارات للقيادة العامة واندلعت النيران في المقر، كما تمكنوا من الإمساك بأحد مقاتلي الجبهة و"قتلوه ورمي في الشارع، وأخذوا سلاحه".
وأضاف حجازي في مقال وصل "صفا" نسخة عنه الثلاثاء "بدء التدافع فقام مرافقه الشخصي بإطلاق الرصاص في الهواء ليتأزم الموقف فاندفع عشرات المشيعين تجاههما، حيث أجبر الطاهر ومرافقه الى اللجوء الى إحدى الشقق السكنية القريبة من المقبرة".
وأوضح أن مجموعة من الشبان حاولوا اقتحام الشقة وحطموا زجاجها، وبدأ بعدها المشيعون بالهتاف بإسقاط الفصائل، وركزوا في هتافهم ضد أحمد جبريل والقيادة العامة، وأخذوا يصيحون بالتوجه الى مقر الجبهة بمبنى الخالصة في مخيم اليرموك منطقة شارع الثلاثين.
ويقول المشيعون-بحسب حجازي-: إن "القيادة العامة وعدت الشبان بإعطائهم سلاح ليقاتلوا في الجولان إلا أنها أخلت بوعودها تجاههم، حتى أنها لم ترسل سيارات نقل لإعادة الشبان من مجدل شمس، ولماذا لم يدافع مرافقوا أنور رجا الذين يحملون السلاح عن أبناء شعبهم، حيث اكتفى رجا بالحديث لإحدى الفضائيات من موقع الحدث بأن هنا الجنة، فلماذا لم ينضم إلى أبناء شعبه ويلحق بهم إلى الجنة".
ووفق حجازي فإن هذا الأمر كان سببًا في اشتداد الأزمة، وبلغ الأمر إلى أن توجه المئات من اللاجئين الفلسطينيين من أبناء مخيم اليرموك إلى مقر القيادة العامة.
وذكر أن الجماهير اندفعت تقذف بالحجارة مقر القيادة العامة- الذي قيل إن أحمد جبريل كان بداخله- وبدأ حراس المبنى وحراس قيادات الجبهة بإطلاق الرصاص الحي والقنابل تجاه الفلسطينيين الغاضبين وبشكل مباشر مما أدى إلى استشهاد نحو 5 واصابة العشرات بجروح.
وأشار حجازي -الذي قال إنه كان متواجدًا في المكان- إلى أن حالة من الذعر والإرباك عاشها الفلسطينيون يوم أمس في مخيم اليرموك، فلم تستطيع قوات حفظ النظام إنهاء "المذبحة"، واستمر إطلاق النار من مبنى القيادة العامة والقاء القنابل تجاه اللاجئين.
وبين أن الشبان الغاضبين أحرقوا بالمقابل سيارات للقيادة العامة واندلعت النيران في المقر، كما تمكنوا من الإمساك بأحد مقاتلي الجبهة و"قتلوه ورمي في الشارع، وأخذوا سلاحه".
تعليق