أطلت علينا غيمة مثقلة بالصواريخ , فروت الأرض بدماء أطفالها , وشيوخها , وخيرة من مجاهديها , فكان لا بد للعاصفة أن تحمل مع دموعها ثلة مباركة من صواريخها ...
كانت هذه الصواريخ بمثابة رسالة !
إسرائيل لا ترسل لنا الرسائل , فهي تعرف أننا لن نقرأها أو أننا لا نحتاج إلى قراءتها , ولكن يبدو أن فصائل مقاومتنا لا زالت محافظة على إرثها التاريخي , فلا شك أنها استذكرت رسالة لمعتصم حين صرخت إمرأة وامعتصماه , فانتفض المعتصم بجيشه , وبعث برسالة , أياً كان ما تحمله هذه الرسالة , إلّا أننا أبينا إلا أن نسطر بها جزء من تاريخنا .الجميع يعلم أن الرسالة وصلت , وزرعت ذعراً فيهم , وذلك لأنه وعلى مدار الحرب الماضية كان آخر سطر في الرسالة هو أسدود , ولكن اليوم أصبحت هذه المدينة هي أول سطرٍ في الرسالة , مما جعل باقي الأسطر تحتوي على شيفرة خاصة تجعل إسرائيل تسارع إلي ترجمتها ...وهو ما حدث بالفعل فوجدنا أن إسرائيل كانت أول من سارع إلى التهدئة , بطلب نتنياهو من الجيش بعدم القيام بأي نشاط ولكن بالبقاء مستعداً لأي طارئ , هل كانت فعلاً إسرائيل تريد من عودة الهدوء هو الهدوء نفسه أم كان ذلك محاولة منها لترجمة الشيفرة الخاصة التي تسطر الرسالة , فلا شك أنها تتساءل الآن ماذا بعد أسدود .
أعتقد أن إسرائيل قامت بذلك محاولة منها لزرع موسادها , وتكثيف نشاطها على حجم المقاومة الحقيقي , قبل الدخول في أي حرب جديدة .
أما الطرف الآخر اللاهث وراء التهدئة فكانت حكومة غزة ممثلة برئيسها إسماعيل هنية , من أجل عودة الأمور إلى ما يسمونه التوافق الوطني على التهدئة أي ما قبل التصعيد " وكأنه ليس مصالحهم من قامت بخرق هذا المسمى " أصبحت الحكومة مستعدة للتهدئة حتى لو كان ذلك على دماء أطفال شعبها , ولا أعلم كيف كان عمر بن الخطاب يقول بأنه سيسأل عن بغلة تعثر , ولن تُسألَ حكومتينا عن شعبهما !يقولون تعددت الأسباب والموت واحد , ولكني أسمعهم في غزة يقولون تعددت الأسماء والمسمى واحد فسواء كان الاسم عبثية أو خيانية أو خارجة عن الصف الوطني فهي بنظرهم سبب كاف لجعل إسرائيل تنتهك حرمات بيوتنا ودمائنا , أن تكون سرايا القدس رائدة للميدان مرة أخرى ليس بالأمر الجديد , ولكن أن يتكالب عليها الجميع أمر يستحق الوقوف , فحين اخترقت آذاننا هذه الرسالة " على جميع أفراد الشرطة والأمن الوطني التعامل بحزم وقوة مع مطلقي الصواريخ " لم نعي حجم هذه الصدمة , وكأنها أصبحت بمسمىً جديد , فيا ترى ما هو ...!!!!!والسلام عليكم
كانت هذه الصواريخ بمثابة رسالة !
إسرائيل لا ترسل لنا الرسائل , فهي تعرف أننا لن نقرأها أو أننا لا نحتاج إلى قراءتها , ولكن يبدو أن فصائل مقاومتنا لا زالت محافظة على إرثها التاريخي , فلا شك أنها استذكرت رسالة لمعتصم حين صرخت إمرأة وامعتصماه , فانتفض المعتصم بجيشه , وبعث برسالة , أياً كان ما تحمله هذه الرسالة , إلّا أننا أبينا إلا أن نسطر بها جزء من تاريخنا .الجميع يعلم أن الرسالة وصلت , وزرعت ذعراً فيهم , وذلك لأنه وعلى مدار الحرب الماضية كان آخر سطر في الرسالة هو أسدود , ولكن اليوم أصبحت هذه المدينة هي أول سطرٍ في الرسالة , مما جعل باقي الأسطر تحتوي على شيفرة خاصة تجعل إسرائيل تسارع إلي ترجمتها ...وهو ما حدث بالفعل فوجدنا أن إسرائيل كانت أول من سارع إلى التهدئة , بطلب نتنياهو من الجيش بعدم القيام بأي نشاط ولكن بالبقاء مستعداً لأي طارئ , هل كانت فعلاً إسرائيل تريد من عودة الهدوء هو الهدوء نفسه أم كان ذلك محاولة منها لترجمة الشيفرة الخاصة التي تسطر الرسالة , فلا شك أنها تتساءل الآن ماذا بعد أسدود .
أعتقد أن إسرائيل قامت بذلك محاولة منها لزرع موسادها , وتكثيف نشاطها على حجم المقاومة الحقيقي , قبل الدخول في أي حرب جديدة .
أما الطرف الآخر اللاهث وراء التهدئة فكانت حكومة غزة ممثلة برئيسها إسماعيل هنية , من أجل عودة الأمور إلى ما يسمونه التوافق الوطني على التهدئة أي ما قبل التصعيد " وكأنه ليس مصالحهم من قامت بخرق هذا المسمى " أصبحت الحكومة مستعدة للتهدئة حتى لو كان ذلك على دماء أطفال شعبها , ولا أعلم كيف كان عمر بن الخطاب يقول بأنه سيسأل عن بغلة تعثر , ولن تُسألَ حكومتينا عن شعبهما !يقولون تعددت الأسباب والموت واحد , ولكني أسمعهم في غزة يقولون تعددت الأسماء والمسمى واحد فسواء كان الاسم عبثية أو خيانية أو خارجة عن الصف الوطني فهي بنظرهم سبب كاف لجعل إسرائيل تنتهك حرمات بيوتنا ودمائنا , أن تكون سرايا القدس رائدة للميدان مرة أخرى ليس بالأمر الجديد , ولكن أن يتكالب عليها الجميع أمر يستحق الوقوف , فحين اخترقت آذاننا هذه الرسالة " على جميع أفراد الشرطة والأمن الوطني التعامل بحزم وقوة مع مطلقي الصواريخ " لم نعي حجم هذه الصدمة , وكأنها أصبحت بمسمىً جديد , فيا ترى ما هو ...!!!!!والسلام عليكم
تعليق