منعت قوات الأمن التابعة لحكومة حماس في غزة أمس عشرات الشبان الفلسطينيين من اقامة اعتصام يطالب بإنهاء الانقسام الفلسطيني، واعتقلت منسق الحملة، كما افاد شهود عيان ومنظمون.
وقال حسن فرحات (22 عاما)، احد منظمي حملة «الشعب يريد انهاء الانقسام»، إنه حضر مع حوالي خمسين شابا الى ساحة الجندي المجهول «ورفعنا شعارات الشعب يريد إنهاء الانقسام والشعب يريد انهاء الاحتلال وشعارات تدعو إلى الوحدة الفلسطينية».
وأضاف أن «قوة من الشرطة والامن الداخلي حضرت وطلبوا عدم رفع شعارات (...) وبعد عشر دقائق من وجودنا قامت الشرطة وعناصر من الامن الداخلي بمحاصرة المكان، وقامت سيارة باعتقال احمد عرار منسق الحملة».
وتابع ان «الشرطة في الساحة طلبت منا مغادرة المكان فورا، لانه لا يوجد اشعار او ترخيص لاقامة اعتصام ومنعونا من اقامة الاعتصام قائلين وجودكم هنا ممنوع، مع اننا ابلغنا وزير الداخلية في حكومة غزة بنيتنا اقامة اعتصام لانهاء الانقسام».
من جهته، قال ايهاب الغصين المتحدث باسم وزارة الداخلية إن «ما حصل هو تجمع لاشخاص لا يزيد على العشرة دون تحديد هويتهم ودون مخاطبة الجهات المختصة في الحكومة حسب القانون»، واضاف أنه «تم الحديث معهم وابلاغهم ضرورة اتباع الاجراءات القانونية»، مؤكدا «دعمنا لحرية الرأي والتعبير، وان قطاع غزة ممثل في مؤسسات المجتمع المدني وفصائل، وشهد فعاليات جماهيرية من قبل».
وكانت دعوة وجهت على موقع «فيس بوك» امس الأول إلى اقامة خيمة اعتصام «لانهاء الانقسام في مدينة غزة في ساحة الجندي المجهول».
من جهته، اكد عضو اللجنة المركزية لـ»الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» جميل مزهر «اهمية التحرك الشعبي والمبادرات الشبابية التي تتفاعل الآن»، وقال إن «نزول الجماهير الى الشارع لانهاء هذا الوضع الشاذ هو العنصر الحاسم والاكيد الذي سيلتف حوله الجميع ويتوحد».
في سياق آخر، قتل عامل فلسطيني أمس برصاص الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة، بينما أعلنت جماعتان فلسطينيتان استهداف قوة إسرائيلية متوغلة بقذائف الهاون.
الى ذلك، قال وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك أمس إن الرئيس السوري بشار الأسد يبدي بشكل واضح استعداده للمشاركة في محادثات السلام مع إسرائيل التي ستستجيب لأي محاولة حقيقية للمفاوضات، ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن باراك قوله: «أعتقد أننا يجب أن ندرس جميع الخيارات. وإذا اتضح أن الرئيس السوري لديه نوايا صادقة ويدرس هذا الخيار بجدية مستندا إلى فهم أن السلام متبادل، فسيجد لدينا العزيمة».
وقال حسن فرحات (22 عاما)، احد منظمي حملة «الشعب يريد انهاء الانقسام»، إنه حضر مع حوالي خمسين شابا الى ساحة الجندي المجهول «ورفعنا شعارات الشعب يريد إنهاء الانقسام والشعب يريد انهاء الاحتلال وشعارات تدعو إلى الوحدة الفلسطينية».
وأضاف أن «قوة من الشرطة والامن الداخلي حضرت وطلبوا عدم رفع شعارات (...) وبعد عشر دقائق من وجودنا قامت الشرطة وعناصر من الامن الداخلي بمحاصرة المكان، وقامت سيارة باعتقال احمد عرار منسق الحملة».
وتابع ان «الشرطة في الساحة طلبت منا مغادرة المكان فورا، لانه لا يوجد اشعار او ترخيص لاقامة اعتصام ومنعونا من اقامة الاعتصام قائلين وجودكم هنا ممنوع، مع اننا ابلغنا وزير الداخلية في حكومة غزة بنيتنا اقامة اعتصام لانهاء الانقسام».
من جهته، قال ايهاب الغصين المتحدث باسم وزارة الداخلية إن «ما حصل هو تجمع لاشخاص لا يزيد على العشرة دون تحديد هويتهم ودون مخاطبة الجهات المختصة في الحكومة حسب القانون»، واضاف أنه «تم الحديث معهم وابلاغهم ضرورة اتباع الاجراءات القانونية»، مؤكدا «دعمنا لحرية الرأي والتعبير، وان قطاع غزة ممثل في مؤسسات المجتمع المدني وفصائل، وشهد فعاليات جماهيرية من قبل».
وكانت دعوة وجهت على موقع «فيس بوك» امس الأول إلى اقامة خيمة اعتصام «لانهاء الانقسام في مدينة غزة في ساحة الجندي المجهول».
من جهته، اكد عضو اللجنة المركزية لـ»الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» جميل مزهر «اهمية التحرك الشعبي والمبادرات الشبابية التي تتفاعل الآن»، وقال إن «نزول الجماهير الى الشارع لانهاء هذا الوضع الشاذ هو العنصر الحاسم والاكيد الذي سيلتف حوله الجميع ويتوحد».
في سياق آخر، قتل عامل فلسطيني أمس برصاص الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة، بينما أعلنت جماعتان فلسطينيتان استهداف قوة إسرائيلية متوغلة بقذائف الهاون.
الى ذلك، قال وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك أمس إن الرئيس السوري بشار الأسد يبدي بشكل واضح استعداده للمشاركة في محادثات السلام مع إسرائيل التي ستستجيب لأي محاولة حقيقية للمفاوضات، ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن باراك قوله: «أعتقد أننا يجب أن ندرس جميع الخيارات. وإذا اتضح أن الرئيس السوري لديه نوايا صادقة ويدرس هذا الخيار بجدية مستندا إلى فهم أن السلام متبادل، فسيجد لدينا العزيمة».
تعليق