وكالات
تعديل وزاري يشمل 5 مناصب في البحرين
أجرى عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة أمس تعديلاً وزارياً شمل خمسة مناصب حكومية. وأوضحت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية أن الملك أصدر مرسوماً بـ”تعيينات وزارية وتعديل”، لم يشمل موقع رئاسة الحكومة الذي يقوده الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة. ونص المرسوم على تعيين مجيد العلوي الذي كان وزيراً للعمل، في منصب وزير الإسكان، مكان الشيخ إبراهيم آل خليفة، وعبد الحسين ميرزا وزيراً للطاقة، وهو منصب مستحدث، حيث كان ميرزا يشغل منصب وزير هيئة شؤون النفط والغاز. وسيشرف ميرزا على شؤون النفط والكهرباء والماء، علماً بأن فهمي بن علي الجودر كان يشغل منصب وزير الكهرباء والماء. كما تم تعيين وزير الدولة للشؤون للخارجية نزار البحارنة وزيراً للصحة مكان فيصل بن يعقوب الحمر، وجميل حميدان الذي كان يشغل منصب وكيل وزارة العمل وزيراً للعمل. وعين كمال أحمد وزيراً لشؤون مجلس الوزراء خلفاً للشيخ أحمد بن عطية الله آل خليفة. ولم يتضح مصير الوزراء الأربعة الذي خرجوا من مناصبهم، وبينهم اثنان من العائلة الحاكمة.
وأكد عاهل البحرين أن مسيرة الخير والعطاء والتطوير والإصلاح مستمره بعزيمة لا تعرف الكلل وبروح معنوية عالية وبتعاون جميع شعب البحرين الكريم بمختلف مكوناته وأطيافه لما فيه مصلحة الوطن وخير المواطنين جميعاً موجهاً الجميع إلى العمل بروح الفريق الواحد من أجل تحسين وتطوير الخدمات والظروف المعيشية لجميع المواطنين وتطوير الخدمات والمرافق الصحية والمشاريع الإسكانية والتعليمية والارتقاء بها وصيانة موارد الدولة والحرص على المال العام وزيادة الإنتاج وتحسينه، منوهاً جلالته بأهمية التعاون والتنسيق بين السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية بما يكفل المزيد من التقدم والتطور والتنمية لبلدنا العزيز.
كما أمر ملك البحرين بتخفيض الأقساط الشهرية للمستفيدين من المشاريع الإسكانية بنسبة 25 في المئة والذي يستفيد منها خمسة وثلاثون ألفاً وثمانمئة وثمانية وسبعون ألف أسرة بحرينية، كما وجه جلالته الوزير بإعداد البرامج والمخططات للمشاريع الإسكانية القادمة تلبية لاحتياجات المواطنين وتوفير السكن المناسب لهم في جميع محافظات المملكة وبأسرع وقت.
من جانبه، أعلن ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أن الحوار الوطني الشامل سيكون نقطة التحول الحقيقي في تاريخ العمل السياسي البحريني، معرباً عن تفاؤله بنجاح هذا الحوار. وقالت وكالة أنباء البحرين إن الأمير سلمان أعرب لدى استقباله جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط عن “تقديره لموقف الولايات المتحدة الداعم للحوار الوطني الشامل”، مؤكداً “تفاؤله بنجاح الحوار الوطني”، وعازياً “السبب الرئيس لنجاحه إلى اتفاق الجميع على حب البحرين وأهمية صون استقرارها ومصلحتها وما تحقق لها من مكتسبات”. وقال ولي العهد “البحرين حريصة على إزالة كل عوامل الانشقاق والتشدد وان كل الجهود الرامية لبدء الحوار الوطني مبنية على هذا الأساس، البحرين عرفت دائماً بتنوعها وبتعايش الجميع في مجتمع واحد”. وأضافت الوكالة أن فيلتمان أكد “دعم الولايات المتحدة للحوار الوطني الشامل”، متمنياً “نجاح هذا الحوار ومشيداً بالخطوات التي تم اتخاذها لتهيئة الأجواء للبدء فيه”. وأعرب فيلتمان “عن أمله في أن تكون المشاركة في هذا الحوار على نطاق واسع من المجتمع البحريني.
إلى ذلك، وصل المعارض البحريني حسن مشيمع الذي أوقفته السلطات اللبنانية في بيروت أمس إلى المنامة وتوجه فوراً إلى منزله بعدما استقبله عدد من مناصريه. وقال مشيمع في منزله “أشدد على الوحدة الوطنية”. وأضاف “أعتقد أن الأولوية الآن هي أن تجلس المعارضة معاً إضافة إلى الشباب المعتصمين عند دوار اللؤلؤة للتباحث حول سقف المطالب”.
تعديل وزاري يشمل 5 مناصب في البحرين
أجرى عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة أمس تعديلاً وزارياً شمل خمسة مناصب حكومية. وأوضحت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية أن الملك أصدر مرسوماً بـ”تعيينات وزارية وتعديل”، لم يشمل موقع رئاسة الحكومة الذي يقوده الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة. ونص المرسوم على تعيين مجيد العلوي الذي كان وزيراً للعمل، في منصب وزير الإسكان، مكان الشيخ إبراهيم آل خليفة، وعبد الحسين ميرزا وزيراً للطاقة، وهو منصب مستحدث، حيث كان ميرزا يشغل منصب وزير هيئة شؤون النفط والغاز. وسيشرف ميرزا على شؤون النفط والكهرباء والماء، علماً بأن فهمي بن علي الجودر كان يشغل منصب وزير الكهرباء والماء. كما تم تعيين وزير الدولة للشؤون للخارجية نزار البحارنة وزيراً للصحة مكان فيصل بن يعقوب الحمر، وجميل حميدان الذي كان يشغل منصب وكيل وزارة العمل وزيراً للعمل. وعين كمال أحمد وزيراً لشؤون مجلس الوزراء خلفاً للشيخ أحمد بن عطية الله آل خليفة. ولم يتضح مصير الوزراء الأربعة الذي خرجوا من مناصبهم، وبينهم اثنان من العائلة الحاكمة.
وأكد عاهل البحرين أن مسيرة الخير والعطاء والتطوير والإصلاح مستمره بعزيمة لا تعرف الكلل وبروح معنوية عالية وبتعاون جميع شعب البحرين الكريم بمختلف مكوناته وأطيافه لما فيه مصلحة الوطن وخير المواطنين جميعاً موجهاً الجميع إلى العمل بروح الفريق الواحد من أجل تحسين وتطوير الخدمات والظروف المعيشية لجميع المواطنين وتطوير الخدمات والمرافق الصحية والمشاريع الإسكانية والتعليمية والارتقاء بها وصيانة موارد الدولة والحرص على المال العام وزيادة الإنتاج وتحسينه، منوهاً جلالته بأهمية التعاون والتنسيق بين السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية بما يكفل المزيد من التقدم والتطور والتنمية لبلدنا العزيز.
كما أمر ملك البحرين بتخفيض الأقساط الشهرية للمستفيدين من المشاريع الإسكانية بنسبة 25 في المئة والذي يستفيد منها خمسة وثلاثون ألفاً وثمانمئة وثمانية وسبعون ألف أسرة بحرينية، كما وجه جلالته الوزير بإعداد البرامج والمخططات للمشاريع الإسكانية القادمة تلبية لاحتياجات المواطنين وتوفير السكن المناسب لهم في جميع محافظات المملكة وبأسرع وقت.
من جانبه، أعلن ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أن الحوار الوطني الشامل سيكون نقطة التحول الحقيقي في تاريخ العمل السياسي البحريني، معرباً عن تفاؤله بنجاح هذا الحوار. وقالت وكالة أنباء البحرين إن الأمير سلمان أعرب لدى استقباله جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط عن “تقديره لموقف الولايات المتحدة الداعم للحوار الوطني الشامل”، مؤكداً “تفاؤله بنجاح الحوار الوطني”، وعازياً “السبب الرئيس لنجاحه إلى اتفاق الجميع على حب البحرين وأهمية صون استقرارها ومصلحتها وما تحقق لها من مكتسبات”. وقال ولي العهد “البحرين حريصة على إزالة كل عوامل الانشقاق والتشدد وان كل الجهود الرامية لبدء الحوار الوطني مبنية على هذا الأساس، البحرين عرفت دائماً بتنوعها وبتعايش الجميع في مجتمع واحد”. وأضافت الوكالة أن فيلتمان أكد “دعم الولايات المتحدة للحوار الوطني الشامل”، متمنياً “نجاح هذا الحوار ومشيداً بالخطوات التي تم اتخاذها لتهيئة الأجواء للبدء فيه”. وأعرب فيلتمان “عن أمله في أن تكون المشاركة في هذا الحوار على نطاق واسع من المجتمع البحريني.
إلى ذلك، وصل المعارض البحريني حسن مشيمع الذي أوقفته السلطات اللبنانية في بيروت أمس إلى المنامة وتوجه فوراً إلى منزله بعدما استقبله عدد من مناصريه. وقال مشيمع في منزله “أشدد على الوحدة الوطنية”. وأضاف “أعتقد أن الأولوية الآن هي أن تجلس المعارضة معاً إضافة إلى الشباب المعتصمين عند دوار اللؤلؤة للتباحث حول سقف المطالب”.
تعليق