رد: متابعة ثورة ليبياا ليوم الاحد 27/2
طلبة فلسطينيون عائدون من ليبيا يروون ما يجري من فضائع
فلسطين اليوم: غزة
عاد العشرات من الطلبة الفلسطينيين الذي يتلقون تعليمهم الجامعي في عدد من الجامعات الليبية في العاصمة الليبية طرابلس المعقل الأخير للزعيم الليبي معمر القذافي.
وحسب عدد من هؤلاء الطلبة فأنهم تمكنوا من العودة بعد تنسيق من السفارة الفلسطينية في كل من طرابلس والعاصمة الأردنية عمان وبتعاون كامل من قبل السلطات الأردنية حيث المملكة الأردنية طائرة عسكرية خاصة أقلت نحو 80 طالبا وطالبة من الأردنيين والفلسطينيين على حد سواء إلى عمان ومجانا دون أن يدفع الطلبة أجر ذلك، مؤكدين وجود المئات من الطلبة الآخرين الذين لا زالوا عالقين في ليبيا نتيجة هذه الأحداث.
وقال طالب فلسطيني من هؤلاء العائدين وفضل عدم ذكر اسمه وهو يدرس في كلية الطب في السنة الثانية من أحدة جامعات طرابلس انه وحين الخروج من العاصمة قبل ثلاثة أيام كانت هادئة تماما أي بدون مظاهرات مناوئه للزعيم القذافي ولكنه لاحظ وبقية القاطنين إن الأوضاع ليست كعادة هذه المدينة التي تعج بالحركة والحيوية في أيامها الاعتيادية أي قبل الثورة، فقد توارى الناس من الشوارع تماما وخاصة حين تصل الساعة إلى الرابعة عصرا فتصبح المينة مدينة أشباح ويلجا المواطنون لمنازلهم وتغلق المحلات التجارية بشكل تلقائي وكانه منع تجول غير معلن، لتصبح شوارع المدينة وازقتها وحواريها ومفتقات طرقها ملكا لالاف العناصر الامنية المنشرين في الشوارع ولدورياتهم التي تجوبها بشكل متواصل وسريع للغاية حيث يشعر المواطنون بحركتهم حتى عند ساعات الفجر الاولى، ويقول هذا الشاب ان العناصر الامنية منهم من يكون بزي عسكري ومنهم باللباس المدني وهناك بالفعل مرتزقة أي ذو بشرات سوداء وغالبيتهم لا يتحدثون العربية وان وجد فهم يتحدثونها بلكنة ثقيلة.
طالب اخر وهو في كلية الهندس اكد ان هؤلاء المرتزقة يثيرون الرعب بشكل اعتيادي في صفوف الاهالي لا سيما وأنهم يرتكبون الفظائع حسب الشائعات المنتشرة في الشوارع اذ ان بعضهم يمارس عمليات اغتصاب ضد النساء العربيات في العاصمة، وخاصة في الايام الاخيرة حيث الانتشار المكثف للعسكر ذو الفوضى العارمة، وهناك شائعات منتشرة على نطاق واسع أن هؤلاء المرتزقة وأغلبيتهم من أفريقيا يتعمدون نشر الايدز، وهذا ربما ما يجعل المواطنون بشكل عام والنساء بشكل خاص من عدم الخروج من منازلهن.
طالبة أخرى وهي في السنة الأولى بكلية الهندسة وتمكنت من العودة إلى بلدها فلسطين حيث عبرت عن مشاعرها بأنها لدى وصولها إلى ارض الوطن تنفست الصعداء وقالت "لم نكن نعلم ما يدري من احتجاجات بشكل دقيق نظرا لان كافة الفضائيات مقطوعة عن سائر أنحاء طرابلس منذ اليوم الاول من الاحتجاجات ولم يتسنى للاهالي سوى مشاهدة القنوات الليبية التابعة للحكومة اضافة الى انقطاع شبكة الانتر نت" معربة عن مفاجئتها وزملائها حين الوصول الى وطنهم ومشاهدة الفضائيات التي اظهرت ان الحدث الليبي هو الابرز وقالت كنا نعتقد بوجود توترات هنا وهناك ولم نكن ندري ان الثورة عارمة بهذا الشكل حسب ما بينه الاعلام الليبي".
وقالت ومع ذلك فان الخوف هو سيد الموقف لدى كافة المواطنين ومن بينهم طلبة فلسطين مشيرة الى انها لم تخرج من سكن الطالبات وزميلاتها طوال ثمانية ايام متواصلة الا حين الوصول الى بقالة مجاورة غالبا ما كانت مقفلة.
ومما لوحظ ان العديد من المواطنين الفلسطينيين من اقارب واصدقاء الطلبة العائدين قد ذهبوا الى منازل هؤلاء الطلبة لتهنئتهم بالسلامة والاطمئنان على حالتهم، اذ قالت والدة احدهم لبعض الاقارب الذين دجاؤوا للتهنئة لوجئتم قبل يومين لتروا حالتي الصعبة حيث انقطعت الاتصالات ولم نعد نعلم مالذي حل به الى ان وصل الادرن واتصل ليخبرنا عن ذلك، وهذا حال العديد من اهالي الطلبة الذين لا زالوا عالقين هناك
فلسطين اليوم: غزة
عاد العشرات من الطلبة الفلسطينيين الذي يتلقون تعليمهم الجامعي في عدد من الجامعات الليبية في العاصمة الليبية طرابلس المعقل الأخير للزعيم الليبي معمر القذافي.
وحسب عدد من هؤلاء الطلبة فأنهم تمكنوا من العودة بعد تنسيق من السفارة الفلسطينية في كل من طرابلس والعاصمة الأردنية عمان وبتعاون كامل من قبل السلطات الأردنية حيث المملكة الأردنية طائرة عسكرية خاصة أقلت نحو 80 طالبا وطالبة من الأردنيين والفلسطينيين على حد سواء إلى عمان ومجانا دون أن يدفع الطلبة أجر ذلك، مؤكدين وجود المئات من الطلبة الآخرين الذين لا زالوا عالقين في ليبيا نتيجة هذه الأحداث.
وقال طالب فلسطيني من هؤلاء العائدين وفضل عدم ذكر اسمه وهو يدرس في كلية الطب في السنة الثانية من أحدة جامعات طرابلس انه وحين الخروج من العاصمة قبل ثلاثة أيام كانت هادئة تماما أي بدون مظاهرات مناوئه للزعيم القذافي ولكنه لاحظ وبقية القاطنين إن الأوضاع ليست كعادة هذه المدينة التي تعج بالحركة والحيوية في أيامها الاعتيادية أي قبل الثورة، فقد توارى الناس من الشوارع تماما وخاصة حين تصل الساعة إلى الرابعة عصرا فتصبح المينة مدينة أشباح ويلجا المواطنون لمنازلهم وتغلق المحلات التجارية بشكل تلقائي وكانه منع تجول غير معلن، لتصبح شوارع المدينة وازقتها وحواريها ومفتقات طرقها ملكا لالاف العناصر الامنية المنشرين في الشوارع ولدورياتهم التي تجوبها بشكل متواصل وسريع للغاية حيث يشعر المواطنون بحركتهم حتى عند ساعات الفجر الاولى، ويقول هذا الشاب ان العناصر الامنية منهم من يكون بزي عسكري ومنهم باللباس المدني وهناك بالفعل مرتزقة أي ذو بشرات سوداء وغالبيتهم لا يتحدثون العربية وان وجد فهم يتحدثونها بلكنة ثقيلة.
طالب اخر وهو في كلية الهندس اكد ان هؤلاء المرتزقة يثيرون الرعب بشكل اعتيادي في صفوف الاهالي لا سيما وأنهم يرتكبون الفظائع حسب الشائعات المنتشرة في الشوارع اذ ان بعضهم يمارس عمليات اغتصاب ضد النساء العربيات في العاصمة، وخاصة في الايام الاخيرة حيث الانتشار المكثف للعسكر ذو الفوضى العارمة، وهناك شائعات منتشرة على نطاق واسع أن هؤلاء المرتزقة وأغلبيتهم من أفريقيا يتعمدون نشر الايدز، وهذا ربما ما يجعل المواطنون بشكل عام والنساء بشكل خاص من عدم الخروج من منازلهن.
طالبة أخرى وهي في السنة الأولى بكلية الهندسة وتمكنت من العودة إلى بلدها فلسطين حيث عبرت عن مشاعرها بأنها لدى وصولها إلى ارض الوطن تنفست الصعداء وقالت "لم نكن نعلم ما يدري من احتجاجات بشكل دقيق نظرا لان كافة الفضائيات مقطوعة عن سائر أنحاء طرابلس منذ اليوم الاول من الاحتجاجات ولم يتسنى للاهالي سوى مشاهدة القنوات الليبية التابعة للحكومة اضافة الى انقطاع شبكة الانتر نت" معربة عن مفاجئتها وزملائها حين الوصول الى وطنهم ومشاهدة الفضائيات التي اظهرت ان الحدث الليبي هو الابرز وقالت كنا نعتقد بوجود توترات هنا وهناك ولم نكن ندري ان الثورة عارمة بهذا الشكل حسب ما بينه الاعلام الليبي".
وقالت ومع ذلك فان الخوف هو سيد الموقف لدى كافة المواطنين ومن بينهم طلبة فلسطين مشيرة الى انها لم تخرج من سكن الطالبات وزميلاتها طوال ثمانية ايام متواصلة الا حين الوصول الى بقالة مجاورة غالبا ما كانت مقفلة.
ومما لوحظ ان العديد من المواطنين الفلسطينيين من اقارب واصدقاء الطلبة العائدين قد ذهبوا الى منازل هؤلاء الطلبة لتهنئتهم بالسلامة والاطمئنان على حالتهم، اذ قالت والدة احدهم لبعض الاقارب الذين دجاؤوا للتهنئة لوجئتم قبل يومين لتروا حالتي الصعبة حيث انقطعت الاتصالات ولم نعد نعلم مالذي حل به الى ان وصل الادرن واتصل ليخبرنا عن ذلك، وهذا حال العديد من اهالي الطلبة الذين لا زالوا عالقين هناك
تعليق