المصدر أون لاين خاص :-
عقد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح اجتماعاً مع قادة الجيش توعد فيه بالدفاع عن الجمهورية حتى آخر قطرة من دم، وقال إن من يريدون إسقاط نظامه يسعون لتقليد ما يحصل حالياً في ليبيا.
وقال في كلمة أمام الحاضرين "هناك تآمر ومازال قائما على وحدة وسلامة أراضي الجمهورية اليمنية, ونحن في القوات المسلحة والأمن أقسمنا اليمين أننا سنحافظ على النظام الجمهوري ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية اليمنية حتى آخر قطرة من دمائنا.. وهذا القسم الذي أقسمناه هو قائم وسيستمر".
وجدد صالح حديثه عن مؤامرات خارجية تحاك لتقسيم اليمن، وقال إن المعارضة اليمنية "راكبين للموجة.. ولا يعرفون إلى أين سيذهب الوطن ومجرد مكايدة.. ومجرد كبرياء.. ومجرد عناد.. ولو كانت لديهم مطالب حقيقية فقد لبيناها.. وقدمنا تنازلات تلو التنازلات عن طريق مجلس النواب ومجلس الشورى". مضيفاً أنهم "لا يعرفون مصلحة اليمن".
وتطرق إلى تصريحات رئيس الوزراء الأسبق حيدر أبوبكر العطاس في مقابلة مع تلفزيون بي بي سي، وقال صالح إن دعاة الانفصال ينسقون مع أحزاب المشترك من "ولسان حالهم يقول لنغتنمها فرصة لإسقاط النظام (في الشمال) في اليمن، إسقاط النظام من اجل الانفصال".
وأضاف "وطننا يمر بصعوبات جمة منذ 4 سنوات, من الفر والكر بين مختلف أطياف العمل السياسي, ونحن نحاول بشتى الوسائل معالجة وتجاوز تلك الصعوبات بطرق ديمقراطية, والتواصل مع كل قادة العمل السياسي ولكن دون جدوى رغم أن القيادة السياسية قدمت حزمة من الإصلاحات التي كانت تطالب بها القوى السياسية في المعارضة".
وأبدى صالح ثقته في الشعب والجيش اليمني، وقال انهم سيحبطون أية مؤمرات للعودة إلى الماضي، وقال "إذاً هذه ردة, والردة الأولى تستهدف العودة بوطننا إلى الشطرية وعودة الاستعمار، والردة الثانية تسعى للعودة إلى عهد الامامة ورفع علم السيف والخمس نجمات، ومن يقف وراء ذلك يسعون لتقليد ما يحصل الآن في ليبيا"
عقد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح اجتماعاً مع قادة الجيش توعد فيه بالدفاع عن الجمهورية حتى آخر قطرة من دم، وقال إن من يريدون إسقاط نظامه يسعون لتقليد ما يحصل حالياً في ليبيا.
وقال في كلمة أمام الحاضرين "هناك تآمر ومازال قائما على وحدة وسلامة أراضي الجمهورية اليمنية, ونحن في القوات المسلحة والأمن أقسمنا اليمين أننا سنحافظ على النظام الجمهوري ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية اليمنية حتى آخر قطرة من دمائنا.. وهذا القسم الذي أقسمناه هو قائم وسيستمر".
وجدد صالح حديثه عن مؤامرات خارجية تحاك لتقسيم اليمن، وقال إن المعارضة اليمنية "راكبين للموجة.. ولا يعرفون إلى أين سيذهب الوطن ومجرد مكايدة.. ومجرد كبرياء.. ومجرد عناد.. ولو كانت لديهم مطالب حقيقية فقد لبيناها.. وقدمنا تنازلات تلو التنازلات عن طريق مجلس النواب ومجلس الشورى". مضيفاً أنهم "لا يعرفون مصلحة اليمن".
وتطرق إلى تصريحات رئيس الوزراء الأسبق حيدر أبوبكر العطاس في مقابلة مع تلفزيون بي بي سي، وقال صالح إن دعاة الانفصال ينسقون مع أحزاب المشترك من "ولسان حالهم يقول لنغتنمها فرصة لإسقاط النظام (في الشمال) في اليمن، إسقاط النظام من اجل الانفصال".
وأضاف "وطننا يمر بصعوبات جمة منذ 4 سنوات, من الفر والكر بين مختلف أطياف العمل السياسي, ونحن نحاول بشتى الوسائل معالجة وتجاوز تلك الصعوبات بطرق ديمقراطية, والتواصل مع كل قادة العمل السياسي ولكن دون جدوى رغم أن القيادة السياسية قدمت حزمة من الإصلاحات التي كانت تطالب بها القوى السياسية في المعارضة".
وأبدى صالح ثقته في الشعب والجيش اليمني، وقال انهم سيحبطون أية مؤمرات للعودة إلى الماضي، وقال "إذاً هذه ردة, والردة الأولى تستهدف العودة بوطننا إلى الشطرية وعودة الاستعمار، والردة الثانية تسعى للعودة إلى عهد الامامة ورفع علم السيف والخمس نجمات، ومن يقف وراء ذلك يسعون لتقليد ما يحصل الآن في ليبيا"
تعليق