في رسالة لشاليط : هل الثمن المطلوب مقابل الإفراج عني كبير؟.أنقذوني
فلسطين اليوم-القدس
نشرت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية صباح اليوم الاثنين، رسالة نشرتها عائلة الجندي الاسرائيلي المأسور في غزة جلعاد شاليط على لسان ابنها، والتي يصف فيها كيف يمضي أيامه في الأسر لدى حماس.
وقد ورد في الرسالة "هنا أجلس في نفس المكان الذي أسمع فيه نفس الأصوات التي بتُّ اعرفها واشتم نفس الروائح التي تعلمت على معرفتها، ويقترب مني الليل ويمضي يوم آخر من الاف الأيام في حياتي، وابحث عن باقي الأيام القادمة والتي ستمر علي ليلة بليلة، وقد تعلمت من الأصوات التي اسمعها انني سوف أكسر الروتين واخرج لنزهة".
واضاف "لكن الامور تعود في اليوم التالي لنفس الحالة، أشاهد نفس الوجوه واسمع احاديثا بلغة اخرى، وتمتد الي الايدي مرة بصورة حسنة واخرى ضرباً، وافكر كيف يمكن أن يتغير الوضع عليَّ هنا، انا لا اعرف كيف تشعرون وماذا تفكرون، هل لا زلتم تذكروني؟ هل هذا عقاب لي لاني بقيت على قيد الحياة ويجب علي البقاء في الاسر؟ وهل الثمن المطلوب مقابل الافراج عني كبير؟".
وتابع "لو كنتم تعلمون ما يمر عليَّ وكيف أعيش يوماً بيوم وساعة بساعة ولحظة بلحظة، لادركتم انه لا يوجد ثمن للخوف ولا للاشتياق ولا لخيبة الأمل، أنني احلم كل ليلة أن أصدقائي وصلوا لإنقاذي، ولكنني أجد نفسي بعد أن أفيق في نفس المكان، إني أحلم كيف سأعود إلى البيت وكيف سيكون اللقاء مع الأهل والأصدقاء، ولكن الأمر في كل ليلة يعود لنقطة البداية، وأبقى أفكر في نقطة واحدة ويجب عليكم أن تسمعوها.. أنقذوني".
فلسطين اليوم-القدس
نشرت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية صباح اليوم الاثنين، رسالة نشرتها عائلة الجندي الاسرائيلي المأسور في غزة جلعاد شاليط على لسان ابنها، والتي يصف فيها كيف يمضي أيامه في الأسر لدى حماس.
وقد ورد في الرسالة "هنا أجلس في نفس المكان الذي أسمع فيه نفس الأصوات التي بتُّ اعرفها واشتم نفس الروائح التي تعلمت على معرفتها، ويقترب مني الليل ويمضي يوم آخر من الاف الأيام في حياتي، وابحث عن باقي الأيام القادمة والتي ستمر علي ليلة بليلة، وقد تعلمت من الأصوات التي اسمعها انني سوف أكسر الروتين واخرج لنزهة".
واضاف "لكن الامور تعود في اليوم التالي لنفس الحالة، أشاهد نفس الوجوه واسمع احاديثا بلغة اخرى، وتمتد الي الايدي مرة بصورة حسنة واخرى ضرباً، وافكر كيف يمكن أن يتغير الوضع عليَّ هنا، انا لا اعرف كيف تشعرون وماذا تفكرون، هل لا زلتم تذكروني؟ هل هذا عقاب لي لاني بقيت على قيد الحياة ويجب علي البقاء في الاسر؟ وهل الثمن المطلوب مقابل الافراج عني كبير؟".
وتابع "لو كنتم تعلمون ما يمر عليَّ وكيف أعيش يوماً بيوم وساعة بساعة ولحظة بلحظة، لادركتم انه لا يوجد ثمن للخوف ولا للاشتياق ولا لخيبة الأمل، أنني احلم كل ليلة أن أصدقائي وصلوا لإنقاذي، ولكنني أجد نفسي بعد أن أفيق في نفس المكان، إني أحلم كيف سأعود إلى البيت وكيف سيكون اللقاء مع الأهل والأصدقاء، ولكن الأمر في كل ليلة يعود لنقطة البداية، وأبقى أفكر في نقطة واحدة ويجب عليكم أن تسمعوها.. أنقذوني".
تعليق