قيادي في طالبان: مقاتلو الحركة باتوا على تخوم كابول ومستعدين للهجوم
واشنطن ـ كابول ـ رويترز ـ يو بي آي: قال قيادي عسكري كبير في حركة طالبان في أفغانستان لشبكة 'سي أن أن' الإخبارية الامريكية إن مقاتلي الحركة باتوا على تخوم العاصمة كابول وهم على استعداد لمهاجمتها أو ضرب أي موقع فيها.
وأكدت الشرطة الأفغانية صحة هذا الكلام وقال الضابط محمد دود أمين، المسؤول عن الأمن في منطقة بكابول تضم القصر الجمهوري والعديد من الوزارات 'نعمل على وضع إستراتيجية أمنية جديدة للعاصمة، وإذا لم ننجزها بشكل صحيح، فإن طالبان قد تهاجمنا في أي لحظة'.
وقال خبراء، إن ما يؤكد صحة تهديدات القيادي في طالبان، قيام ثمانية من عناصر الحركة مؤخراً باقتحام ثلاثة أبنية حكومية وسط العاصمة، وتمكنت الشرطة من قتلهم قبل تفجير أنفسهم في مواجهات أدت إلى مقتل 20 شخصاً وجرح العشرات.
وقد شكل الهجوم أول عملية تستهدف بشكل مباشر المؤسسات الحكومية التابعة لسلطة الرئيس حامد كرزاي، ومؤشراً أكيداً على أن العاصمة الأفغانية باتت جزيرة معزولة وسط محيط تنشط فيه طالبان بكل حرية.
يذكر أن الإدارة الامريكية تدرس عدة خيارات للتعامل مع الوضع في أفغانستان، بينها زيادة عدد القوات المنتشرة هناك وإرسال 17 ألف جندي إضافي إلى أفغانستان، إلى جانب ما كشف عنه الرئيس باراك أوباما مؤخراً، من أن إدارته قد تحاور المعتدلين في حركة طالبان.
من جانبها ذكرت المجموعة الدولية لمعالجة الازمات الجمعة ان ادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما عليها أن تتوخى الحذر وهي تدرس إجراء محادثات مع المسلحين في أفغانستان وأنها يجب ان تركز على اقرار القانون والنظام وتشكيل حكومة خاضعة للمحاسبة.
وذكرت المجموعة الدولية ومقرها بروكسل ان بناء الجيش والشرطة الافغانية كقوة أمنية تتسم بالكفاءة يجب أن يكون الدور الاول لاي انتشار جديد للقوات الامريكية بما يفسح الطريق أمام انسحاب استراتيجي للقوات الاجنبية.
وقال أوباما لصحيفة 'نيويورك تايمز' في مقابلة نشرت يوم السبت الماضي انه متقبل لفكرة الوصول إلى عناصر معتدلة من حركة طالبان.
ويقول بعض السياسيين الغربيين وضباط الجيش ان الحرب في أفغانستان لا يمكن تحقيق النصر فيها بوسائل عسكرية فقط.
وقالت المجموعة الدولية انه بينما لا يتعين استبعاد إجراء محادثات مع متشددين يرغبون في القاء السلاح وقبول الدستور الافغاني وسيادة القانون إلا ان هناك حاجة لتوخي حذر كبير.
وتابعت المجموعة ان اتفاقيات سلام سابقة في أفغانستان وباكستان المجاورة انهارت خلال أشهر وعزز ذلك سلطة المتشددين.
وأضافت 'في كل حالة.. عززوا سلطة وأنشطة المتشددين بينما لم يفعلوا شيئا لبناء مؤسسات قابلة للاستمرار'.
واشنطن ـ كابول ـ رويترز ـ يو بي آي: قال قيادي عسكري كبير في حركة طالبان في أفغانستان لشبكة 'سي أن أن' الإخبارية الامريكية إن مقاتلي الحركة باتوا على تخوم العاصمة كابول وهم على استعداد لمهاجمتها أو ضرب أي موقع فيها.
وأكدت الشرطة الأفغانية صحة هذا الكلام وقال الضابط محمد دود أمين، المسؤول عن الأمن في منطقة بكابول تضم القصر الجمهوري والعديد من الوزارات 'نعمل على وضع إستراتيجية أمنية جديدة للعاصمة، وإذا لم ننجزها بشكل صحيح، فإن طالبان قد تهاجمنا في أي لحظة'.
وقال خبراء، إن ما يؤكد صحة تهديدات القيادي في طالبان، قيام ثمانية من عناصر الحركة مؤخراً باقتحام ثلاثة أبنية حكومية وسط العاصمة، وتمكنت الشرطة من قتلهم قبل تفجير أنفسهم في مواجهات أدت إلى مقتل 20 شخصاً وجرح العشرات.
وقد شكل الهجوم أول عملية تستهدف بشكل مباشر المؤسسات الحكومية التابعة لسلطة الرئيس حامد كرزاي، ومؤشراً أكيداً على أن العاصمة الأفغانية باتت جزيرة معزولة وسط محيط تنشط فيه طالبان بكل حرية.
يذكر أن الإدارة الامريكية تدرس عدة خيارات للتعامل مع الوضع في أفغانستان، بينها زيادة عدد القوات المنتشرة هناك وإرسال 17 ألف جندي إضافي إلى أفغانستان، إلى جانب ما كشف عنه الرئيس باراك أوباما مؤخراً، من أن إدارته قد تحاور المعتدلين في حركة طالبان.
من جانبها ذكرت المجموعة الدولية لمعالجة الازمات الجمعة ان ادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما عليها أن تتوخى الحذر وهي تدرس إجراء محادثات مع المسلحين في أفغانستان وأنها يجب ان تركز على اقرار القانون والنظام وتشكيل حكومة خاضعة للمحاسبة.
وذكرت المجموعة الدولية ومقرها بروكسل ان بناء الجيش والشرطة الافغانية كقوة أمنية تتسم بالكفاءة يجب أن يكون الدور الاول لاي انتشار جديد للقوات الامريكية بما يفسح الطريق أمام انسحاب استراتيجي للقوات الاجنبية.
وقال أوباما لصحيفة 'نيويورك تايمز' في مقابلة نشرت يوم السبت الماضي انه متقبل لفكرة الوصول إلى عناصر معتدلة من حركة طالبان.
ويقول بعض السياسيين الغربيين وضباط الجيش ان الحرب في أفغانستان لا يمكن تحقيق النصر فيها بوسائل عسكرية فقط.
وقالت المجموعة الدولية انه بينما لا يتعين استبعاد إجراء محادثات مع متشددين يرغبون في القاء السلاح وقبول الدستور الافغاني وسيادة القانون إلا ان هناك حاجة لتوخي حذر كبير.
وتابعت المجموعة ان اتفاقيات سلام سابقة في أفغانستان وباكستان المجاورة انهارت خلال أشهر وعزز ذلك سلطة المتشددين.
وأضافت 'في كل حالة.. عززوا سلطة وأنشطة المتشددين بينما لم يفعلوا شيئا لبناء مؤسسات قابلة للاستمرار'.
تعليق