إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الذكري الخامسة لاستشهاد قائد السرايا عزيز الشامي عضو مجلس الشوري العسكري في القطاع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الذكري الخامسة لاستشهاد قائد السرايا عزيز الشامي عضو مجلس الشوري العسكري في القطاع

    الذكرى السنوية الخامسة للقائد الفارس عبد العزيز الشامي...



    من حي الشجاعية.. حي الأبطال.. خرج المجاهد أبو المجاهد.. ليقاتل العدو في كل مكان.. فكان يتقدم الصفوف.. تربى على القرآن.. وعلى سورة الأنفال.. سار على نهج الرسول r وأحب الصحابة رضي الله عنهم.
    نعم هكذا هم أبطال الجهاد الإسلامي في فلسطين .. أصحاب العقيدة الصحيحة والإيمان والثورة.. علمّهم الفارس القائد د. فتحي الشقاقي أن فلسطين آية من القرآن لا يمكن التنازل عنها والتفريط بترابها..هم كذلك صدقوا الله فصدقهم .

    ها هي تأتي ذكـراك الخامسة أبا مجاهد ونحن باقون على العهد.. بل كل يوم نتذكـرك.. فحي الشجاعية.. الزيتون.. وجباليا.. وبيت لاهيا..الكل يشهد لك مواقفك العظيمة.. يشهد الله أنك كنت هناك تصد العدوان الصهيوني.. وكنت على ثقة بأن النصر حليف المجاهدين الصادقين، هكذا أنت عبد العزيز.. أسطورة بل أنشودة المقاومة وعزف الانتصار أنت الأمل والنور المتجدد.. أبا مجاهد ما زال الجميع على أمل اللقاء بك في جنان الخلد.

    أسطورة جهادية ومقاومة شجاعة، هكذا كان عبد العزيز الشامي الذي أبى إلا أن يشارك إخوانه وتلاميذه في الجهاد ولحق بمن جهزهم من الشهداء.

    نعم سيدي أبا مجاهد كل يوم نتذكرك وليس في هذا اليوم الأشم.. تلاميذك أبا مجاهد الذين تخرجوا على يديك في الزيتون يفجرون.. يقتلعون آثار بني صهيون ويهتفون الله أكبر.. قتلوا ستاً من الخنازير، كان تلاميذك يعلنون أن سرية الشهيد القائد عبد العزيز الشامي فجرت عبوة ناسفة في آلية احتلالية واختطفوا أشلاء بني القردة والخنازير..

    من قلب فلسطين هم يخرجون.. ومن عمق جراحها يتقدمون.. نحو القدس وفلسطين.. نحو العلياء يسافرون.. وفي كل ليلةٍ يمضون.. وفي كل وقت هم لرسول الله يشتاقون.. إنهم الشهداء.. عنوان الحق المغبون.. وأصحاب الراية المحمدية.. تلك الراية التي لم يحملها إلا فرسان الراية السوداء...

    رحل عزيز عزيزاً.. وسيبقي عزيزاً.. وسيبقي الفارس والأسطورة.. أسطورة المقاومة.. تلك المقاومة التي أنجبت بشير الدبش ومقلد حميد ومحمد الشيخ خليل ولؤي السعدي ونضال أبو سعدة.. تلك المقاومة التي سطرت أروع الأمثال في الصمود والتحدي....

    ها هي ذكري أبا مجاهد الخامسة تهل علينا والدماء ما زالت تسيل.. دماء عدنان بستان وجهاد السوافيري.. تلك الدماء الطاهرة التي روت أرض فلسطين.. تلك الأجساد التي فّدت فلسطين.. تلك الأرواح التي تتعانق الآن في علّيين...

    كان عزيز الفارس.. وسيبقي عزيز هو العنوان.. عنوان الوفاء.. عنوان الشهامة.. عنوان المقاومة..

    هنيئاً لك الشهادة يا أبا مجاهد.. ها نحن جئنا بما كنت تريد.. جئنا برؤوس بني صهيون.. اقتلعنا رؤوسهم من أجسادهم..


    مقاومة وجهاد

    شهيدنا المجاهد هو أحد القادة الميدانيين لسرايا القدس وعضو المجلس العسكري في السرايا في قطاع غزة ..

    فَقَد شهيدنا القائد "أبا مجاهد" أصابع يده لدى انفجار صاعق _ عبوة ناسفة في يده حيث كان يجهزه لمواجهة الإجتياحات الصهيونية على بلادنا الحبيبة، لكنه لم يستسلم وواصل جهاده ضد الصهاينة الأوغاد.

    تعرض شهيدنا القائد لمحاولة اغتيال جبانة قامت بها طائرات (F16) الصهيونية وذلك في بداية شهر رمضان المبارك في العام 1424هـ ولكن عناية الله حفظته وإخوته المجاهدين من تلك المحاولة الجبانة والآثمة.

    ومن أبرز العمليات التي أشرف عليها شهيدنا القائد العملية الاستشهادية المشتركة في مغتصبة "نتساريم" بين سرايا القدس وكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" في 24/10/2003م والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود صهاينة وإصابة اثنين آخرين بجراح.

    وشارك شهيدنا القائد أبا المجاهد في التخطيط للعديد من العمليات الاستشهادية وعمليات إطلاق الصواريخ ويذكر أنه أول من أطلق صاروخاً محلي الصنع صنعته سرايا القدس "قدس2".. ومن الذين أشرفوا على تدريب المجاهدين وتعليمهم أساليب وفنون القتال.



    نشاط وإخلاص

    وكان شهيدنا القائد كتلة من النشاط والإخلاص يتحدث أبو محمد القائد الميداني في سرايا القدس لمراسلنا قائلاً .. «رحم الله الشهيد أبا مجاهد لقد كان كتلة من النشاط ومخلص في عمله وكان يقوم يومياً بتفقد المجاهدين والمرابطين ويقدم لهم ما يحتاجونه، ويضيف أبو محمد أن الشهيد عبد العزيز كان يتمنى أن يرى الصهاينة يبكون من عمليات المقاومة وكان يفرح عندما يسمع أن هناك قتيل أو جريح في صفوف الصهاينة جراء عملية للمقاومة».

    ويؤكد أبو محمد أن سرايا القدس حفظت عهد الشهداء وأنها لن توقف ضرباتها للعدو الصهيوني وان السرايا ستستمر في إطلاق صواريخها حتى رحيل الاحتلال عن أرضنا كل أرضنا.



    شهادة برائحة المسك

    في صباح يوم السبت 7/2/2004م، أقدمت الطائرات الصهيونية على قصف سيارة المجاهد "عبد العزيز الشامي" لدى مروره في شارع الوحدة بالقرب من كراج بلدية غزة وملعب اليرموك وسط مدينة غزة، هذا وقد "أبا المجاهد" في هذه العملية الجبانة بجراح بالغة وقد جرت محاولات طبية حثيثة للإبقاء على حياته، حيث قام الأطباء ببتر ساقه أملاً في إنقاذ حياته، إلا أن الأجل إذا جاء لا يؤخر.

    وقد أُعلن بعد عصر ذلك اليوم عن استشهاد هذا المجاهد الفذ الذي شهدت له ساحات الوطن بالبطولة والفداء.

    كما أسفرت عملية الاغتيال الجبانة عن استشهاد الطفل "طارق مجدي السوسي" ابن الأربعة عشر ربيعاً، فيما أصيب عشرة مواطنين آخرين بجراح مختلفة توافق مرورهم في مكان عملية الاغتيال الجبانة.

    سيدي أبا مجاهد في كل يوم أنت معنا وبيننا لن ننساك ستبقى حياً في قلوبنا جميعاً، سنستمر في المقاومة حتى تحرير فلسطين كل فلسطين، حفظنا الوصية أبا المجاهد ونحن على العهد، سلام عليك يوم ولدت ويوم ارتقيت إلى العلياء.. سلام عليك في الخالدين
    التعديل الأخير تم بواسطة عز.الدين الفارس; الساعة 09-02-2009, 07:41 PM.
    سماحة السيد حسن نصر الله لوزراء الخارجة العرب
    اذا أنتم أصبحتم نعاجاً، لكم ما تريدون، ولكن هناك في فلسطين وفي لبنان وفي الكثير من بلدان العالم العربي ليوث وأسود.


  • #2
    الشهيد القائد عبد العزيز الشامي

    في عينيه ثبات الرجال المؤمنين بوعد الله.. شامخاً كأشجار فلسطين.. صلباً لا يلين.. دافئاً كشمس البلاد التي حملها في قلبه فاخضرت في دربه وصايا الشهداء الصاعدين إلى سدرة المنتهى. من فلسطين يبدأ يومه يفتح قلبه لعيون أطفال غزة ومخيماتها.. يعانق حكايات الأمهات ودعائهن للرجال المقبلين إلى ساحات المواجهة.. يقرأ في مصحفه الصغير آيات الجهاد.. فيحمل على كتفه بندقيته وزوادة الإيمان ليحرس أهداب الوطن من غزاة الليل وقتلة الأطفال.

    يعود إلى أطفاله يلقي عليهم سلام الروح وشوق الأب الحالم بيوم النصر القادم.. لا يتعب فالمسير طويل ودرب الشهادة حديث قلبه للقاء وجه ربه.

    في حي الشجاعية بغزة كبر شهيدنا عبد العزيز الشامي.. كبر وكبرت معه ذاكرته الذاكرة التي اختزنت كل صورة المعاناة لشعبنا.. صور المقاومة في وجه المغتصب.

    الميلاد والنشأة

    *ولد شهيدنا المجاهد / "عبد العزيز محمود الشامي" "أبا مجاهد" في حي الشجاعية بمدينة غزة في الثالث عشر من يوليو عام 1970م.

    * تربى الشهيد في أسرة كريمة تعرف واجبها نحو وطنها كما تعرف واجبها نحو دينها، تلك الأسرة المكونة من والديه وأربعة من الأبناء، واثنتين من البنات.

    * درس الشهيد/ "عبد العزيز الشامي" "أبا مجاهد" في مدارس الشجاعية فحصل على الابتدائية من مدرسة حطين، وأنهى دراسته الإعدادية في مدرسة الهاشمية.

    *ترك الشهيد دراسته للمساهمة في إعالة أسرته الكبيرة وسد احتياجاتها اليومية.

    * تزوج الشهيد برفيقة حياته، فأنجب منها البنين والبنات، وترك خلفه سبعة من الأبناء (ثلاثة من الأبناء الذكور وأربعة من الزهرات).

    * ارتبط الشهيد بعلاقات ممتازة مع أسرته، فكان محباً للجميع، ومحبوباً من الجميع.

    مشواره الجهادي

    *منذ تفتحت عيناه على الحياة رأى الاحتلال الصهيوني جاثم على صدر شعبه وأمته فانخرط في العمل الوطني مقاوماً للاحتلال ورافضاً لوجوده واستمراره، فكان اعتقاله الأول في بداية التسعينات لمدة ستة أشهر لدى المجرمين الصهاينة المحتلين لبلادنا العزيزة _ فلسطين.

    *كما اعتقل على أيدي أجهزة أمن السلطة الفلسطينية ضمن حملة الاعتقالات السياسية للمجاهدين في العام 1996م وذلك لمدة 5 سنوات.

    *عمل الشهيد/ "عبد العزيز الشامي" "أبا مجاهد" مرافقاً للشيخ/ "عبد الله الشامي" عضو القيادة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

    * يعتبر الشهيد أحد القادة الميدانيين لسرايا القدس وعضو المجلس العسكري للسرايا في قطاع غزة.

    * شارك الشهيد / "أبا مجاهد" في العديد من العمليات العسكرية، كما أشرف على بعض العمليات، ومن ضمنها العملية الاستشهادية المشتركة في مغتصبة "نتساريم" بين سرايا القدس وكتائب الشهيد عز الدين القسام بتاريخ 24/10/2003م والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود صهاينة وإصابة إثنين آخرين بجراح.

    * عُرف الشهيد "عبد العزيز الشامي" بإقدامه وشجاعته الباسلة وتصديه المتواصل للقوات الصهيونية لدى اجتياحها لمدننا وقرانا الفلسطينية في قطاع غزة.

    * وعُرف عن الشهيد "أبا مجاهد" أنه أول من أطلق صواريخ (قدس2) وهي من تصميم وإنتاج "سرايا القدس".

    * لقد نجا الشهيد في وقت سابق بفضل الله تعالى من الموت بأعجوبة، إذ انفجر بالقرب من سيارته لغم أرضي كان قد نصبه رجال المقاومة على الخط الشرقي للدبابات الصهيونية التي تحاول اجتياح قطاع غزة، حيث قام وقتها أحد الكلاب المارة بالمكان بشد الأسلاك فانفجر اللغم الأرضي بالقرب من سيارة الشهيد والذي توافق مروره من المكان في تلك اللحظة إذ كان الشهيد وقتها يتفقد المقاومين ويشاركهم الاستعدادات لمواجهة الاجتياحات. وقد حفظته عناية الله آنذاك ليواصل مشواره الجهادي.

    * كما فقد الشهيد "أبا مجاهد" أصابع يده لدى انفجار صاعق _ عبوة ناسفة في يده حيث كان يجهزه لمواجهة الاجتياحات الصهيونية على بلادنا الحبيبة. لكنه لم يستسلم وواصل جهاده ضد الصهاينة الأوغاد.

    *تعرض الشهيد "عبد العزيز الشامي" لمحاولة اغتيال جبانة قامت بها طائرات (F16) الصهيونية وذلك في بداية شهر رمضان المبارك لهذا العام 1424 هـ ولكن عناية الله حفظته وإخوته المجاهدين من تلك المحاولة الجبانة والآثمة.

    * كان الشهيد دوماً يخوض معارك باسلة ضد الجنود الصهاينة لدى محاولاتهم المتكررة لاجتياح مدننا وقرانا الفلسطينية.

    * وكان الشهيد "أبا مجاهد" يجهز الاستشهاديين بنفسه من خلال تصويرهم وإمدادهم بالأسلحة اللازمة لتنفيذ مهامهم الجهادية.

    صفاته وعلاقاته بالآخرين

    * كان الشهيد "أبا مجاهد" إنساناً عظيماً طيب النفس، محباً للأطفال، بسيطاً ومتسامحاً.

    * عرف عن الشهيد/ "عبد العزيز الشامي" أنه كان مُحباً لأصدقائه، عطوفاً عليهم، يُؤثرهم على نفسه، وفي الأيام الأخيرة قدمت له "سلة غذائية" فقدمها لأحد أصدقائه عن طيب نفس وخاطر محققاً قوله تعالى: ﴿ ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ﴾.

    * كما كان الشهيد "أبا مجاهد" دائم التفقد لإخوانه ويشعر تجاههم بالمحبة والأخوة الصادقة، وكان يهتم بهم ليس كرجل عسكري وقائد تجاه جنوده، بل كرب أسرة تجاه أبنائه.

    * كان أصدقائه يشعرون أنه أكبر من سنه (34 سنة) ويتجاوزه بكثير لما كان يتحلى به من المسئولية تجاه إخوانه وكل الناس.

    * في يوم عيد الأضحى المبارك قال لأحد أصدقائه: "أريد أن أزور كل الناس"، وفعلاً زار الكثير من العائلات والمعارف وكأنه كان بتدبير من الله سبحانه وتعالى يودع الناس ولم يكن أحد يعلم ما يخبأه القدر.

    * كان الشهيد/ "أبا مجاهد" رحمه الله يحسن الظن بالله وأنه سيلقى الله شهيداً حتى لو بترت كل أعضاءه وليس فقط أصابعه.

    * ربطت الشهيد "أبا مجاهد" علاقات حسنة بجميع من عرفوه، وخاصة المقاومين من كل الفصائل المجاهدة على الساحة الفلسطينية.

    استشهاده

    في حوالي الساعة (10.30) من صباح يوم السبت 16 ذو الحجة 1424هـ الموافق 7/2/2004م، أقدمت الطائرات الصهيونية على قصف سيارة الأخ المجاهد/ "عبد العزيز الشامي" لدى مروره في شارع الوحدة بالقرب من كراج بلدية غزة وملعب اليرموك وسط مدينة غزة، وذلك حسب اعتراف المصادر الصهيونية نفسها، في حين حلقت طائرات (F16) على ارتفاع منخفض مطلقةً البالونات الحرارية للتغطية على الجريمة الصهيونية النكراء بحق أبناء شعبنا المرابط على ثرى وطنه العزيز.

    هذا وقد أصيب الأخ المجاهد/ "عبد العزيز الشامي" في هذه العملية الجبانة بجراح بالغة وقد جرت محاولات طبية حثيثة للإبقاء على حياته، حيث قام الأطباء ببتر ساقه أملاً في إنقاذ حياته، إلا أن الأجل إذا جاء لا يؤخر.

    وقد أُعلن بعد عصر ذلك اليوم السبت عن استشهاد هذا المجاهد الفذ الذي شهدت له ساحات الوطن بالبطولة والفداء.

    كما أسفرت عملية الاغتيال الجبانة عن استشهاد الطفل/ "طارق مجدي السوسي" ابن الأربعة عشر ربيعاً، فيما أصيب عشرة مواطنين آخرين بجراح مختلفة توافق مرورهم في مكان عملية الاغتيال الجبانة.



    ردود الفعل على استشهاد القائد

    عبد العزيز محمود الشامي (أبا مجاهد)



    الشيخ عبد الله الشامي: لن يهنأ العدو بجريمته النكراء وسيدفع ثمنها دماً

    في تعقيب للشيخ الشامي على استشهاده قال: تحتسب حركة الجهاد الإسلامي عند الله الشهيد/ "عزيز الشامي"، وتهنئه بالفوز بالجنان بعد أن سعى إليها مطولاً، حتى كتب الله له الشهادة فنحتسبه عند الله.

    فبعد انتماء طويل لحركة الجهاد الإسلامي منذ صباه، كان "أبا مجاهد" شجاعاً مقداما وفي طليعة الذين يتصدون للاجتياحات بالعبوات الناسفة، وكانت له رغبة قوية أن يكون ضمن سرايا القدس حتى تحققت له هذه الرغبة.

    وحركة الجهاد الإسلامي إذ تقدر له هذا الدور، وهذا التاريخ تعاهد الله ثم الشهداء أن تستمر في الحفاظ على دمائهم، والسير على طريق ذات الشوكة الذي اختاروه حتى تحقيق أهداف شعبنا في تحرير الأرض والإنسان ولن يهنأ العدو بجريمته النكراء وسيدفع ثمنها دماً إن شاء الله كما دفع ثمن جرائمه السابقة.



    د. محمد الهندي: شعبنا يعرف كيف يرد على جرائم الاحتلال

    اعتبر الدكتور محمد الهندي عضو القيادة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي اغتيال المجاهد "عزيز الشامي": "بأنها جريمة أخرى في سلسلة الجرائم المتواصلة التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني". وأضاف الهندي: "إن الجناح العسكري للحركة والتنظيمات الأخرى ستعرف كيف سترد على هذه الجريمة التي ارتكبها الاحتلال".



    الشيخ نافذ عزام: اغتيال الشامي رسالة صهيونية تؤكد استمرار سياسية القتل والتدمير ضد الشعب الفلسطيني

    أكد الشيخ نافذ عزام عضو القيادة السياسية لحركة الجهاد أن هذه الغارة هي بمثابة رسالة صهيونية دامية موجهه ضد الشعب الفلسطيني مفادها أن سياسة العنف والقتل والتدمير والاغتيال مستمرة ضد الفلسطينيين بغض النظر عن الواقع الإقليمي والدولي.



    أبو علاء يدين اغتيال الشامي ويدعو لأخذ الحيطة والحذر من مخططات إسرائيل

    استنكر رئيس وزراء السلطة الفلسطينية أحمد قريع "أبو علاء" عملية الاغتيال للقائد "عبد العزيز الشامي"، ودعا المواطن إلى أخذ الحيطة والحذر من المخططات الإسرائيلية. وقال: "هذا عدوان مرفوض ومدان وجبان، يهدف إلى زرع الفتنة في الصفوف المواطنين".



    تقرير وكالة انباء قدس برس

    اغتالته قوات الاحتلال بمدينة غزة: عزيز الشامي: رحلة جهادية ختامها… الشهادة



    ولد المجاهد عزيز محمود الشامي في حي الشجاعية بمدينة غزة، أحد الأحياء الشعبية الآهلة بالسكان الذين لطالما احتضنوا الشهداء والأبطال, فترعرع شهيدنا البطل في كنف والديه الذين ربياه على الإيمان بالله عز وجل، و على موائد القرآن الكريم، فنشأ محبا لحياة الجهاد والمقاومة، وعاشقا للشهادة في سبيل الله من أجل وطنه المسلوب.

    و كانت قوات الاحتلال الصهيونية قد اغتالت عزيز الشامي القيادي في سرايا القدس صباح السبت 7-2-2004 ، بغارة جوية على السيارة التي كان يستقلها ما أدى إلي إصابته بجراح خطيرة، حيث خضع لعملية جراحية لم تكلل بالنجاح ، و أعلن عن استشهاده ، كما أسفرت الغارة الصهيونية عن استشهاد الطفل طارق السوسي و جرح نحو عشرة من المارة.

    ابو مجاهد

    امتاز الشهيد عزيز بخصال كثيرة، كان أولها طيبة القلب و دوام الذكر، و حلاوة اللسان، الذي لم يكن ينطق إلا بالمعروف، سعيا للإصلاح بين الناس، حتى منذ نعومة أظفاره، و رغم صغر سنه إلا أن نشاطه ونبوغه فتح المجال أمامه للانضمام لإحدى الحركات الإسلامية المجاهدة على تراب فلسطين، حيث التحق بصفوف حركة الجهاد الإسلامي و هو في الخامسة عشر من عمره.

    و عرف عن الشهيد القائد عزيز الغيرة الشديدة على دين الله و على أمور المسلمين، فكان و قد لقب ( بأبي مجاهد) قدوة لإخوانه و مثالا للالتزام بين إخوانه المجاهدين، ما أهله لتولى أمارة إحدى المجموعات المجاهدة التابعة لحركة الجهاد الإسلامي.

    أنهى عزيز دراسته الابتدائية في مدرسة حطين بمدينة غزة، و حصل على شهادة المرحلة الإعدادية من نفس المدرسة بتقدير امتياز، و بعد ذلك شق أبا مجاهد طريق الصعاب و الأشواك سعيا وراء الشهادة في سبيل الله، حيث التحق بالذراع العسكري لحركة الجهاد ( لواء قسم) في ذلك الوقت، وظل أبو مجاهد يعشق مقارعة الصهاينة أينما ثقفوا وبما آتاه الله من قوة السلاح في تلك الفترة قبل قدوم السلطة الفلسطينية إلي غزة.

    من سجن إلى سجن

    اعتقل أبا مجاهد عدة مرات على أيدي قوات الاحتلال الصهيونية، و خضع للتعذيب الوحشي على يد الصهاينة، حتى أكرمه الله بالفرج و الخروج من سجن الصهاينة، حيث تلقفته بعد ذلك أجهزة الأمن الفلسطينية التي أؤصدت عليه أبواب سجنها المركزي (السرايا) ، بعدما حكمت عليه بالسجن لمدة 15 عاما بتهمة التخطيط لعمليات داخل الخط الأخضر، ما دفع عزيز و عدد من رفاق دربه للإضراب عن الطعام، فيما يعرف بمعركة الأمعاء الخاوية حتى أفرج كربه و أطلق سراحه بعد خمس أعوام.

    اللحظات الاخيره

    يقول (خ.ب)أحد المقربين من الشهيد عزيز والذي كان معه في السيارة أثناء قصفها بالصواريخ الصهيونية وأصيب بجروح متوسطة: " كان عزيز بمثابة الأخ والصاحب كان الأب الحنون على إخوانه في السراء والضراء ".

    و يضيف ب لمراسلنا" عندما ركبنا السيارة قبيل القصف بدقائق معدودة وإذ بعزيز يقول لي :" والله يا أخي ( خ ) لا أحب أن نقتل سويا فيا ليتني لم آخذك معي وما لبث أن انتهي عزيز من كلامه وإذ بالسيارة تطير عن الأرض وعزيز في جهة و أنا في جهة أخرى".

    وأضاف قائلا " كان قدري والحمد لله أن ألقاه على السرير داخل المستشفى بجانبي وقد بترت ساقيه الاثنتين وهو يلفظ أنفاسه الاخيره بقوله الله اكبر قد نلتها "، وهنا بدأت عينان (ب) تذرف دمع الفراق ولم يستطع إكمال حديثه.

    فليبقى العمل مستمرا...

    و يذكر بعض المقربين من الشهيد أنه كثيرا ما أوصى إخوانه في العمل الجهادي بقوله :" لو استشهدت أو حدث مكروه ... فليبقى العمل ... وأنا لن أكون موجود طول الفترة القادمة ولو استشهدت غدا ... فيجب أن تكملوا من بعدي...واستمروا "، كأنه رحمه الله كان يعلم أن الرحيل قد أزف.

    وأضاف ب " في فترة عمل عزيز رحمه الله داخل الجهاز العسكري(سرايا القدس) في انتفاضة الأقصى كان لا ينفك عن التوجيه والعمل والإرشاد حيث نمت فيه روح القيادة والمسؤولية فعين مرافقا لقادة الجهاد وعلى رأسهم عبد الله الشامي...كما عين الشهيد عزيز قائدا ميدانيا في حي الشجاعية ".

    و تابع يقول " بعد ذلك عين ضمن أحد أعضاء المجلس العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين(السرايا)...

    وهنا يقول احد أشقاء الشهيد الذي فضل عدم ذكر اسمه: " لم يكن نبأ استشهاد أخي أبو مجاهد أو إصابته بالنسبة لنا بالأمر المفاجئ فكنا مهيئين لذلك أنفسنا، خاصة بعد محاولة اغتياله الفاشلة مع مجموعة من رفاقه من السرايا قبل حوالي 4 شهور من اغتياله بالقرب من المقبرة الشرقية لمدينة غزة ".

    و تتهم قوات الاحتلال الصهيونية الشهيد عزيز الشامي بالمشاركة في تنفيذ العديد من العمليات الفدائية في قطاع غزة، و المشاركة في التخطيط للكثير من العمليات و التي كان بعضها بالاشتراك مع الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية، و التي كان من بينها عملية نتساريم و التي أدت إلي مقتل ثلاثة صهاينة، و استشهد خلالها أحد مجاهدي كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، فيما تمكن مجاهد سرايا القدس من الفرار بعد تنفيذ العملية.

    و الشهيد عزيز يبلغ من العمر 33 عاما، و هو أب لخمسة أطفال أكبرهم مجاهد الذي لا يتجاوز الـ 12 عاما من عمره، فرحل عزيز، عزيزا على قلوب المجاهدين الذين عرفوه في ميادين الجهاد، رحل تاركا خلفه أخوة يتلوعون حرقة على فراقه، و يتعاهدون على مواصلة دربه الجهادي





    مصادر أمنية صهيونية: عبد العزيز الشامي كان يخطط لتنفيذ عملية في مستوطنة "نيتساريم"

    قالت مصادر أمنية إسرائيلية إن عبد العزيز الشامي الذي قتل صباح اليوم جراء إطلاق صاروخ على سيارته في غزة كان يعمل على التخطيط والإعداد لعملية في مستوطنة "نيتساريم".



    الجيش الصهيوني: عبد العزيز الشامي خطير ومسئول عن تنفيذ العديد من العمليات

    أعلن جيش العدو الصهيوني في بيان له، أنه استهدف في "غارة جوية قيادياً مهماً في حركة الجهاد الإسلامي، وهو مسئول عن مقتل جنود و(متورط) في تحضير اعتداءات".

    وصرح مصدر عسكري صهيوني أن "المنظمات الفلسطينية في قطاع غزة كثفت في الأيام الأخيرة من هجماتها ضد الإسرائيليين وخصوصا عبر إطلاق صواريخ مضادة للدبابات وصواريخ - يدوية الصنع.

    وقد نفذ سلاح الجو الإسرائيلي، صباح يوم السبت 7/2/2004م، غارة جوية في قطاع غزة أسفرت عن مقتل "عبد العزيز الشامي" وهو من الأعضاء البارزين في سرايا القدس، وأحد أقرباء الشيخ "عبد الله الشامي" القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي.

    وبدأت أحداث العملية في حوالي الساعة (10:30) صباحاً، بعد أن أطلقت مروحية إسرائيلية عدة صواريخ باتجاه سيارة كان يستقلها الشامي، كما أسفرت العملية عن استشهاد فتى فلسطيني يبلغ من العمر 14 عامًا وإصابة عشرة آخرين جراء الانفجار.
    سماحة السيد حسن نصر الله لوزراء الخارجة العرب
    اذا أنتم أصبحتم نعاجاً، لكم ما تريدون، ولكن هناك في فلسطين وفي لبنان وفي الكثير من بلدان العالم العربي ليوث وأسود.

    تعليق


    • #3
      الميلاد والنشأة
      ولد شهيدنا المجاهد "عبد العزيز محمود الشامي" "أبا مجاهد" في حي الشجاعية بمدينة غزة في الثالث عشر من يوليو عام 1970م...

      تربى الشهيد في أسرة كريمة تعرف واجبها نحو وطنها كما تعرف واجبها نحو دينها، تلك الأسرة المكونة من والديه وأربعة من الأبناء، واثنتين من البنات.

      درس الشهيد "عبد العزيز الشامي" "أبا مجاهد" في مدارس الشجاعية فحصل على الابتدائية من مدرسة حطين، وأنهى دراسته الإعدادية في مدرسة الهاشمية.

      ترك الشهيد دراسته للمساهمة في إعالة أسرته الكبيرة وسد احتياجاتها اليومية.

      تزوج الشهيد برفيقة حياته، فأنجب منها البنين والبنات، وترك خلفه سبعة من الأبناء (ثلاثة من الأبناء الذكور وأربعة من الزهرات).

      ارتبط الشهيد بعلاقات ممتازة مع أسرته، فكان محباً للجميع، ومحبوباً من الجميع.

      مشواره الجهادي

      منذ تفتحت عيناه على الحياة رأى الاحتلال الصهيوني جاثم على صدر شعبه وأمته فانخرط في العمل الوطني مقاوماً للاحتلال ورافضاً لوجوده واستمراره، فكان اعتقاله الأول في بداية التسعينات لمدة ستة أشهر لدى المجرمين الصهاينة المحتلين لبلادنا العزيزة _ فلسطين.

      كما اعتقل على أيدي أجهزة أمن السلطة الفلسطينية ضمن حملة الاعتقالات السياسية للمجاهدين في العام 1996م وذلك لمدة 5 سنوات.

      عمل الشهيد "عبد العزيز الشامي" "أبا مجاهد" مرافقاً للشيخ/ "عبد الله الشامي" عضو القيادة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

      يعتبر الشهيد أحد القادة الميدانيين لسرايا القدس وعضو المجلس العسكري للسرايا في قطاع غزة.

      شارك الشهيد "أبا مجاهد" في العديد من العمليات العسكرية، كما أشرف على بعض العمليات، ومن ضمنها العملية الاستشهادية المشتركة في مغتصبة "نتساريم" بين سرايا القدس وكتائب الشهيد عز الدين القسام بتاريخ 24/10/2003م والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود صهاينة وإصابة إثنين آخرين بجراح.

      عُرف الشهيد "عبد العزيز الشامي" بإقدامه وشجاعته الباسلة وتصديه المتواصل للقوات الصهيونية لدى اجتياحها لمدننا وقرانا الفلسطينية في قطاع غزة.

      وعُرف عن الشهيد "أبا مجاهد" أنه أول من أطلق صواريخ (قدس2) وهي من تصميم وإنتاج "سرايا القدس".

      لقد نجا الشهيد في وقت سابق بفضل الله تعالى من الموت بأعجوبة، إذ انفجر بالقرب من سيارته لغم أرضي كان قد نصبه رجال المقاومة على الخط الشرقي للدبابات الصهيونية التي تحاول اجتياح قطاع غزة، حيث قام وقتها أحد الكلاب المارة بالمكان بشد الأسلاك فانفجر اللغم الأرضي بالقرب من سيارة الشهيد والذي توافق مروره من المكان في تلك اللحظة إذ كان الشهيد وقتها يتفقد المقاومين ويشاركهم الاستعدادات لمواجهة الاجتياحات. وقد حفظته عناية الله آنذاك ليواصل مشواره الجهادي.

      كما فقد الشهيد "أبا مجاهد" أصابع يده لدى انفجار صاعق _ عبوة ناسفة في يده حيث كان يجهزه لمواجهة الاجتياحات الصهيونية على بلادنا الحبيبة. لكنه لم يستسلم وواصل جهاده ضد الصهاينة الأوغاد.

      تعرض الشهيد "عبد العزيز الشامي" لمحاولة اغتيال جبانة قامت بها طائرات (F16) الصهيونية وذلك في بداية شهر رمضان المبارك لهذا العام 1424 هـ ولكن عناية الله حفظته وإخوته المجاهدين من تلك المحاولة الجبانة والآثمة.

      كان الشهيد دوماً يخوض معارك باسلة ضد الجنود الصهاينة لدى محاولاتهم المتكررة لاجتياح مدننا وقرانا الفلسطينية.

      وكان الشهيد "أبا مجاهد" يجهز الاستشهاديين بنفسه من خلال تصويرهم وإمدادهم بالأسلحة اللازمة لتنفيذ مهامهم الجهادية.

      صفاته وعلاقاته بالآخرين

      كان الشهيد "أبا مجاهد" إنساناً عظيماً طيب النفس، محباً للأطفال، بسيطاً ومتسامحاً.

      عرف عن الشهيد "عبد العزيز الشامي" أنه كان مُحباً لأصدقائه، عطوفاً عليهم، يُؤثرهم على نفسه، وفي الأيام الأخيرة قدمت له "سلة غذائية" فقدمها لأحد أصدقائه عن طيب نفس وخاطر محققاً قوله تعالى: ﴿ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة﴾.

      كما كان الشهيد "أبا مجاهد" دائم التفقد لإخوانه ويشعر تجاههم بالمحبة والأخوة الصادقة، وكان يهتم بهم ليس كرجل عسكري وقائد تجاه جنوده، بل كرب أسرة تجاه أبنائه.

      كان أصدقائه يشعرون أنه أكبر من سنه (34 سنة) ويتجاوزه بكثير لما كان يتحلى به من المسئولية تجاه إخوانه وكل الناس.

      في يوم عيد الأضحى المبارك قال لأحد أصدقائه: "أريد أن أزور كل الناس"، وفعلاً زار الكثير من العائلات والمعارف وكأنه كان بتدبير من الله سبحانه وتعالى يودع الناس ولم يكن أحد يعلم ما يخبأه القدر.

      كان الشهيد "أبا مجاهد" رحمه الله يحسن الظن بالله وأنه سيلقى الله شهيداً حتى لو بترت كل أعضاءه وليس فقط أصابعه.

      ربطت الشهيد "أبا مجاهد" علاقات حسنة بجميع من عرفوه، وخاصة المقاومين من كل الفصائل المجاهدة على الساحة الفلسطينية.

      استشهاده

      في حوالي الساعة (10.30) من صباح يوم السبت 16 ذو الحجة 1424هـ الموافق 7/2/2004م، أقدمت الطائرات الصهيونية على قصف سيارة الأخ المجاهد "عبد العزيز الشامي" لدى مروره في شارع الوحدة بالقرب من كراج بلدية غزة وملعب اليرموك وسط مدينة غزة، وذلك حسب اعتراف المصادر الصهيونية نفسها، في حين حلقت طائرات (F16) على ارتفاع منخفض مطلقةً البالونات الحرارية للتغطية على الجريمة الصهيونية النكراء بحق أبناء شعبنا المرابط على ثرى وطنه العزيز.

      هذا وقد أصيب الأخ المجاهد "عبد العزيز الشامي" في هذه العملية الجبانة بجراح بالغة وقد جرت محاولات طبية حثيثة للإبقاء على حياته، حيث قام الأطباء ببتر ساقه أملاً في إنقاذ حياته، إلا أن الأجل إذا جاء لا يؤخر.

      وقد أُعلن بعد عصر ذلك اليوم السبت عن استشهاد هذا المجاهد الفذ الذي شهدت له ساحات الوطن بالبطولة والفداء.

      كما أسفرت عملية الاغتيال الجبانة عن استشهاد الطفل "طارق مجدي السوسي" ابن الأربعة عشر ربيعاً، فيما أصيب عشرة مواطنين آخرين بجراح مختلفة توافق مرورهم في مكان عملية الاغتيال الجبانة.


      ردود الفعل على استشهاده

      الشيخ عبد الله الشامي: لن يهنأ العدو بجريمته النكراء وسيدفع ثمنها دماً

      في تعقيب للشيخ الشامي على استشهاده قال: تحتسب حركة الجهاد الإسلامي عند الله الشهيد "عزيز الشامي"، وتهنأه بالفوز بالجنان بعد أن سعى إليها مطولاً، حتى كتب الله له الشهادة فنحتسبه عند الله.

      فبعد انتماء طويل لحركة الجهاد الإسلامي منذ صباه، كان "أبا مجاهد" شجاعاً مقداما وفي طليعة الذين يتصدون للاجتياحات بالعبوات الناسفة، وكانت له رغبة قوية أن يكون ضمن سرايا القدس حتى تحققت له هذه الرغبة.

      وحركة الجهاد الإسلامي إذ تقدر له هذا الدور، وهذا التاريخ تعاهد الله ثم الشهداء أن تستمر في الحفاظ على دمائهم، والسير على طريق ذات الشوكة الذي اختاروه حتى تحقيق أهداف شعبنا في تحرير الأرض والإنسان ولن يهنأ العدو بجريمته النكراء وسيدفع ثمنها دماً إن شاء الله كما دفع ثمن جرائمه السابقة.

      د. محمد الهندي: شعبنا يعرف كيف يرد على جرائم الاحتلال

      اعتبر الدكتور محمد الهندي عضو القيادة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي اغتيال المجاهد "عزيز الشامي": "بأنها جريمة أخرى في سلسلة الجرائم المتواصلة التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني". وأضاف الهندي: "إن الجناح العسكري للحركة والتنظيمات الأخرى ستعرف كيف سترد على هذه الجريمة التي ارتكبها الاحتلال".

      الشيخ نافذ عزام: اغتيال الشامي رسالة صهيونية تؤكد استمرار سياسية القتل والتدمير ضد الشعب الفلسطيني

      أكد الشيخ نافذ عزام عضو القيادة السياسية لحركة الجهاد أن هذه الغارة هي بمثابة رسالة صهيونية دامية موجهه ضد الشعب الفلسطيني مفادها أن سياسة العنف والقتل والتدمير والاغتيال مستمرة ضد الفلسطينيين بغض النظر عن الواقع الإقليمي والدولي.

      مصادر أمنية صهيونية: عبد العزيز الشامي كان يخطط لتنفيذ عملية في مستوطنة "نيتساريم"

      قالت مصادر أمنية صهيونية إن عبد العزيز الشامي الذي استشهد صباح اليوم جراء إطلاق صاروخ على سيارته في غزة كان يعمل على التخطيط والإعداد لعملية في مستوطنة "نيتساريم".

      الجيش الصهيوني: عبد العزيز الشامي خطير ومسؤول عن تنفيذ العديد من العمليات

      أعلن جيش العدو الصهيوني في بيان له، أنه استهدف في "غارة جوية قيادياً مهماً في حركة الجهاد الإسلامي، وهو مسؤول عن مقتل جنود و(متورط) في تحضير اعتداءات".

      وصرح مصدر عسكري صهيوني أن "المنظمات الفلسطينية في قطاع غزة كثفت في الأيام الأخيرة من هجماتها ضد الإسرائيليين وخصوصا عبر إطلاق صواريخ مضادة للدبابات وصواريخ - يدوية الصنع".

      من حي الشجاعية.. حي الأبطال.. خرج المجاهد أبو المجاهد.. ليقاتل العدو في كل مكان.. فكان يتقدم الصفوف.. تربى على القرآن.. وعلى سورة الأنفال.. سار على نهج الرسول r وأحب الصحابة رضي الله عنهم.

      نعم هكذا هم أبطال الجهاد الإسلامي في فلسطين .. أصحاب العقيدة الصحيحة والإيمان والثورة.. علمّهم الفارس القائد د. فتحي الشقاقي أن فلسطين آية من القرآن لا يمكن التنازل عنها والتفريط بترابها..هم كذلك صدقوا الله فصدقهم .

      ها هي تأتي ذكـراك أبا مجاهد ونحن باقون على العهد.. بل كل يوم نتذكـرك.. فحي الشجاعية.. الزيتون.. وجباليا.. وبيت لاهيا..الكل يشهد لك مواقفك العظيمة.. يشهد الله أنك كنت هناك تصد العدوان الصهيوني.. وكنت على ثقة بأن النصر حليف المجاهدين الصادقين، هكذا أنت عبد العزيز.. أسطورة بل أنشودة المقاومة وعزف الانتصار أنت الأمل والنور المتجدد.. أبا مجاهد ما زال الجميع على أمل اللقاء بك في جنان الخلد.

      أسطورة جهادية ومقاومة شجاعة، هكذا كان عبد العزيز الشامي الذي أبى إلا أن يشارك إخوانه وتلاميذه في الجهاد ولحق بمن جهزهم من الشهداء.

      نعم سيدي أبا مجاهد كل يوم نتذكرك وليس في هذا اليوم الأشم.. تلاميذك أبا مجاهد الذين تخرجوا على يديك في الزيتون يفجرون.. يقتلعون آثار بني صهيون ويهتفون الله أكبر.. قتلوا ستاً من الخنازير، كان تلاميذك يعلنون أن سرية الشهيد القائد عبد العزيز الشامي فجرت عبوة ناسفة في آلية احتلالية واختطفوا أشلاء بني القردة والخنازير..

      هنيئاً لك الشهادة يا أبا مجاهد.. ها نحن جئنا بما كنت تريد.. جئنا برؤوس بني صهيون.. اقتلعنا رؤوسهم من أجسادهم..
      سماحة السيد حسن نصر الله لوزراء الخارجة العرب
      اذا أنتم أصبحتم نعاجاً، لكم ما تريدون، ولكن هناك في فلسطين وفي لبنان وفي الكثير من بلدان العالم العربي ليوث وأسود.

      تعليق


      • #4
        صور الشهيد القائد أبا مجاهد















        [url=http://www.el-malak.net][/url
        سماحة السيد حسن نصر الله لوزراء الخارجة العرب
        اذا أنتم أصبحتم نعاجاً، لكم ما تريدون، ولكن هناك في فلسطين وفي لبنان وفي الكثير من بلدان العالم العربي ليوث وأسود.

        تعليق


        • #5









          سماحة السيد حسن نصر الله لوزراء الخارجة العرب
          اذا أنتم أصبحتم نعاجاً، لكم ما تريدون، ولكن هناك في فلسطين وفي لبنان وفي الكثير من بلدان العالم العربي ليوث وأسود.

          تعليق


          • #6
            وبعض الصور المصممة من احد الاخوة الاعزاء















            سماحة السيد حسن نصر الله لوزراء الخارجة العرب
            اذا أنتم أصبحتم نعاجاً، لكم ما تريدون، ولكن هناك في فلسطين وفي لبنان وفي الكثير من بلدان العالم العربي ليوث وأسود.

            تعليق


            • #7










              رفقاء الدرب يلتقون في اسبوع واحد

              سماحة السيد حسن نصر الله لوزراء الخارجة العرب
              اذا أنتم أصبحتم نعاجاً، لكم ما تريدون، ولكن هناك في فلسطين وفي لبنان وفي الكثير من بلدان العالم العربي ليوث وأسود.

              تعليق


              • #8
                جنازة الشهيد











                سماحة السيد حسن نصر الله لوزراء الخارجة العرب
                اذا أنتم أصبحتم نعاجاً، لكم ما تريدون، ولكن هناك في فلسطين وفي لبنان وفي الكثير من بلدان العالم العربي ليوث وأسود.

                تعليق


                • #9




                  بنت الشهيد




                  السيارة المستهدفة









                  التعديل الأخير تم بواسطة عز.الدين الفارس; الساعة 09-02-2009, 07:44 PM.
                  سماحة السيد حسن نصر الله لوزراء الخارجة العرب
                  اذا أنتم أصبحتم نعاجاً، لكم ما تريدون، ولكن هناك في فلسطين وفي لبنان وفي الكثير من بلدان العالم العربي ليوث وأسود.

                  تعليق


                  • #10




                    في ذكراه



















                    فجر مجاهدو سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي عبوة ناسفة استهدفت دبابة صهيونية، بالقرب من مسجد الرحمن بحي الزيتون جنوب مدينة غزة مما أدى إلى مقتل ستة جنود كانوا بداخلها في العملية جاءت عقب التوغلات والاعتداءات الوحشية التي بدأتها قوات الاحتلال على هذا الحي منذ مساء امس والتي افادت احصائية ليست هي الاخيرة عن استشهاد 7 فلسطينيية فيها واصابة 105 اخرين ، من جهة اخرى طالب اغلب اعضاء الكنيست الصهيوني الارهابي شارون بالفرار من القطاع والحفاظ على ارواح من تبقى من الجنود هناك، بينما طالبه اخرون بتوسيع الحرب العدوانية ضد الشعب الفلسطيني.

                    عرض حطام الدبابة

                    وقد عرض مقاومون من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطيني أجزاء من حطام دبابة صهيونية انفجرت بعبوة ناسفة تزن 50 كيلوا جرام زرعها مقاومون من سرايا القدس مما أدى إلى مقتل ستة جنود صهاينة حسب المصادر الإعلامية الصهيونية .

                    وقد ظهر مسلحون فلسطينيون من سرايا القدس وسط أزقة حي الزيتون وهم يحملون قذائف ار بي جي ويعلنون مسؤليتهم الكاملة عن العملية التي ادت حسب مصادر موثوقه وشهود عيان إلى مقتل من بداخل الدبابة .

                    واكد المسلح من سرايا القدس ان سرية الشهيد عزيز الشامي تمكنت من زرع العبوة وتفجيرها مما ادى الى تدمير الدبابة ومقتل من بداخلها وذلك عند الساعة "6:25" وقال الملثم ان المجاهدين يخوضون معارك بطولية ويتصدون للدبابات والجنود الذين يقومون بأعمال تدمير وتخريب في البيوت الفلسطينية في المنطقة.

                    واكد الملثم في سرايا القدس انهم اعلنوا الاستنفار بين صفوف الجهاز العسكري أعطوا أوامر لعناصرهم بالتصدي للعداون منذ بدء الاجتياح .

                    وتعهد بمواصلة القتال والجهاد حتى يندحر المحتل عن الأرض الفلسطينية.


                    بيان عسكري

                    وقد اصدرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي بيانا تلقت نداء القدس نسخة منه ، تبنت فيه عملية تفجير الدبابة الصهيونية والتي ادت الى مقتل ستة من الصهاينة كانوا بداخلها، وهذا نص البيان:

                    بيان عسكري صادر عن « سرايا القدس»

                    سرايا القدس تفجير دبابة صهيونية بالكامل في حي الزيتون وتقتل من بداخلها

                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    " قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشفِ صدور قوم مؤمنين"

                    رداً على العدوان الصهيوني، الذي يستهدف شعبنا وأهلنا في حي الزيتون ، بمدينة غزة ، منذ ساعات الفجر تمكن مجاهدونا الأبطال ، بتوفيق من الله ورعايته، من تفجير عبوة ناسفة تزن (50كغم)، استهدفت دبابة صهيونية، بالقرب من مسجد الرحمن بحي الزيتون جنوب مدينة غزة مما أدى إلى مقتل من بداخلها .

                    ففي حوالي الساعة (6:25) من صباح اليوم الثلاثاء 22 ربيع الأول 1425هـ الموافق 11-5-2004م تمكن مجاهدو سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ، سـرية الشهيد البطـل " عزيز الشامي" من تفجير عبوة ناسفة تزن (50 كغم )، استهدفت دبابة صهيونية بالقرب من مسجد الرحمن في حي الزيتون بمدينة غزة ، مما أدى إلى تدميرها بالكامل بعد استهدافها بشكل مباشر، وإصابة ومقتل من بداخلها من جنود الاحتلال وأكد مجاهدونا الأبطال أن أجزاء من الدبابة تطايرت في المكان وعلى أسطح المحلات والمنازل نتيجة قوة الانفجار وشوهدت وهي تحترق وتتصاعد منها ألسنة الدخان .

                    وتأتي هذه العملية البطولية في إطار جهادنا المستمر ضد الكيان الصهيوني، وتأكيدا على خيار المقاومة والجهاد وردا على العدوان الصهيوني المستمر في حي الزيتون منذ ساعات الفجر.

                    المجد للشهداء الأبطال ... والله أكبر ...وإنه لجهاد نصر أو استشهاد

                    جهادنا مستمر وعملياتنا متواصلة بإذن الله

                    « وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون »

                    سرايـــا القـدس

                    الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي

                    الثلاثاء 22 ربيع الأول 1425هـ

                    الموافق 11-4-2004م

                    توغل وقصف صهيوني للمنطقة

                    هذا وجاءت عملية اليوم عقب التوغلات والاعتداءات الوحشية التي بدأتها قوات الاحتلال الصهيوني على حي الزيتون منذ مساء امس وما زالت مستمرة والتي افادت احصائية ليست هي الاخيرة عن استشهاد 7 فلسطينيية فيها واصابة 105 اخرين.

                    فقد جرّفت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الثلاثاء ، أراضٍ زراعية في حي الزيتون، جنوب مدينة غزة.

                    وذكر شهود عيان، إن تلك القوات المعتدية الغازية تدعمها عدّة جرّافات عسكرية مدرّعة، توغلت في الحي، وشرعت بعمليات تجريف للأراضي المزروعة بالأشجار المثمرة، بالقرب من منطقة سوق السيّارات .

                    وأكد د جمعة السقا مدير العلاقات العامة في مستشفى الشفاء ان الوضع في المستشفى صعب للغاية موضحا أن أقسام المستشفى امتلأت بالكامل ، ومع ذلك فان الطواقم الطبية تقوم بواجبها على أكمل وجه رغم كثرة الاعاقات الصهيونية.

                    وأضاف السقا أن عدد الشهداء وصل الى سبعة عرف منهم عامر الجرجاوي (35 عاما) وهو أحد القادة الميدانيين في كتائب القسام، وفادي نصار (20 عاما) ومحمد عدس (18 عاما) ، وحازم ملكة ( 18 عاما) ، بالاضافة الى اصابة ما لا يقل عن 105 فلسطينيين بجراح مختلفة ، جراح بعضهم بالغة الخطورة.

                    وأوضح السقا " أن عددا من المصابين بترت أطرافهم ، فهناك شاب بترت ساقه ، واخر بترت يده الى المرفق ، واخر فقد عينه جراء ااصابتها بالشظايا ، كما أصيب طفلان يرتديان الزي المدرسي بالشظايا ، مما أدى الى خروج مادة المخ من راسيهما ".

                    وقال ان الجرحى يتوافدون الى المستشفى تباعا ، مشيرا الى أنه كل خمس او عشر دقائق يصل جريح أو أكثر إلى المستشفى ، جراء اصابتهم بنيران الاحتلال .

                    وناشد السقا المواطنين الفلسطينيين الذين يتجمهرون أمام المستشفى الابتعاد عن مداخل المستشفى حتى تتمكن الطواقم الطبية من عمل اللازم للجرحى وانقاذ حياتهم .

                    وأشار الى أن قوات الاحتلال تحاول اعاقة سيارات الاسعاف الفلسطينية من أداء واجبها ، المتمثل في نقل الشهداء والجرحى من المكان ، موضحا أن الطواقم الطبية تؤدي دورها دون خوف أو وجل .

                    ردود افعال

                    وقال الشيخ عبد الله الشامي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ان العدوان الصهيوني الذي طال منطقة حي الزيتون بمدينة غزة فجر اليوم يستحق من المقاومة الفلسطينية ان ترد بالمثل لخلق توازن الردع والرعب مع "إسرائيل" وأضاف ليس من المعقول أن نقتل وتهدم منازلنا ويقتل شيوخنا وأطفالنا ويشرد أهلنا من بيوتهم ويطردون في العراء ولا يحرك أحد ساكنا وعندما يقوم المجاهدين بقتل جندي او مستوطن تقوم الدنيا ولا تقعد ونسمع شجب دولي وعالمي من جميع العالم .

                    أكد الشيخ الشامي أن هذه العدو الصهيوني الذي يدعي التحضر والديمقراطية وحقوق الانسان يمارس أبشع المجازر بحق شعبنا حيث تقصف المنازل والمواطنين الآمنين بصواريخ من طائرات الحربية الصهيونية .

                    ودعا الشيخ الشامي جماهير شعبنا للتوحد في خندق المقاومة والرد على الاحتلال الصهيوني وقال :" إن وحدتنا مصدر قوتنا وبها نهزم الأعداء ".

                    وفي «اسرائيل»

                    وفي الوقت الذي تعالت فيه اصوات يمينية و"يسارية " تطالب بتوسيع الحرب العدوانية ضد الشعب الفلسطيني، مقابل اصوات تطالب باستقالة الارهابي شارون، اثر العملية الاستشهادية التي استهدفت دبابة صهيونية خلال اجتياح قوات الاحتلال لحي الزيتون في غزة، صباح اليوم، علم من مكتب رئيس الحكومة، اريئيل شارون، انه الغى اللقاءات السياسية الامنية التي كان ينوي عقدها، مساء اليوم، لمناقشة خطة بديلة لخطة فك الارتباط، وقرر عقد اجتماع للطاقم الوزاري السياسي -الامني، الساعة الثامنة والنصف من مساء اليوم (الثلاثاء)، لتقييم الاوضاع في ضوء مقتل ستة من جنود الجيش ووقوع اشلاء بعضهم بايدي قوات المقاومة الفلسطينية.

                    وادعت مصادر امنية ان ما حدث في قطاع غزة، حتم على «اسرائيل» زج قوات كبيرة في القطاع، لعدم توقعها مثل هذه المقاومة الضخمة من قبل الجانب الفلسطيني.

                    ويعقد وزير الحرب الصهيوني ، شاؤول موفاز، في مكتبه، اجتماعا تشاوريا سيليه اجتماع مع القيادة العامة للجيش، لتقييم المستجدات.

                    وقالت المصادر الامنية ان قيادة الجيش تعمل هذه الساعة على اعداد مقترحات للرد على تفجير الدبابة الصهيونية ، سيتم عرضها على شارون والطاقم الوزاري المصغر، مساء اليوم.

                    الى ذلك طالبت اوساط في اليمين الصهيوني المتطرف وكذلك في اوساط حزب "العمل" بشن حرب واسعة وطاحنة ضد الفلسطينيين ردا على تفجير الدبابة وقتل الجنود الستة.

                    ودعا عضو الكنيست المتطرف أرييه إلداد ("الاتحاد القومي")، إلى إعلان حرب شاملة على الفلسطينيين، وقال: "يتعين على رئيس الحكومة أن يصدر تعليماته للجيش بإعلان حرب شاملة على السلطة الفلسطينية وبقية التنظيمات التي اسماها "الإرهابية"، والتكفير بذلك عن خطة الانفصال التي طرحها".

                    في المقابل، قال عضو الكنيست، يوسي سريد ("ميرتس-ياحد") ان "ما حدث يوضح للجميع أن ما يجب فعله هو الخروج من هناك".

                    اما عضوة الكنيست، يولي تمير ("العمل") فطالبت شارون بالاستقالة من منصبه . وقالت : "شارون غير قادر على سحب الجيش الإسرائيلي من غزة ويواصل التخلي عن الجنود الإسرائيليين. يتعين عليه في ضوء ذلك تقديم استقالته".

                    وقال عضو الكنيست محمد بركة ("الجبهة ") إن "على الجيش الإسرائيلي أن ينسحب من غزة". وحذر بركة من ردود فعل صهيونية متهورة يمكن أن تؤدي إلى تصعيد الأوضاع.

                    اما عضوة الكنيست، زهافا غلؤون ("ميرتس-ياحد")، فقد طالبت شارون بالانسحاب من قطاع غزة . وأضافت أنه "بات من الواضح بالنسبة للجميع، باستثناء المستوطنين طبعًا، أن إسرائيل لن تبقى في غزة. إننا في غنى عن أي ضحية إضافية".

                    شارون يهدد

                    من جهته هدد رئيس وزراء العدو الصهيوني اريئيل شارون، عصر اليوم الثلاثاء، انه سيواصل حربه العدوانية ضد الفلسطينيين الذين وصفهم بـ "اعداء" اسرائيل، "في اي مكان يختبئون فيه"، على حد تعبيره.

                    وجاء تهديد شارون هذا خلال كلمة القاها من على منصة الكنيست، بعد ظهر اليوم، وعقب فيها على مقتل ستة من الجنود الصهاينة في عملية الجهاد الاسلامي ضد دبابة صهيونية.

                    وزعم شارون ان دولة الاحتلال تدافع في عملياتها داخل غزة عن امن مواطنيها، قائلا: "لقد تلقينا اليوم رسالة مؤلمة تذكرنا بالثمن الباهظ الذي ندفعه في كفاحنا للدفاع عن بلادنا وأمن مواطنينا".

                    المصدر : نداء القدس



                    صورة رأس الجندي
                    التعديل الأخير تم بواسطة عز.الدين الفارس; الساعة 09-02-2009, 07:48 PM.
                    سماحة السيد حسن نصر الله لوزراء الخارجة العرب
                    اذا أنتم أصبحتم نعاجاً، لكم ما تريدون، ولكن هناك في فلسطين وفي لبنان وفي الكثير من بلدان العالم العربي ليوث وأسود.

                    تعليق


                    • #11
                      اعتذر عن تأخير الموضوع يومين

                      بسبب الامتحانات المتراكمة




                      لانتسوني من دعوة

                      وانا باقدم الامتحانات القادمة
                      سماحة السيد حسن نصر الله لوزراء الخارجة العرب
                      اذا أنتم أصبحتم نعاجاً، لكم ما تريدون، ولكن هناك في فلسطين وفي لبنان وفي الكثير من بلدان العالم العربي ليوث وأسود.

                      تعليق


                      • #12
                        رحم الله شهيدنا المجاهد



                        نحسبه عند الله شهيدا ولا نزكي على الله بأحد





                        55:5
                        [glow1=FF0000]أبــــــــــــــــــــــ (خـلـيـل) ـــــــــــــــــو[/glow1]

                        تعليق


                        • #13
                          بارك الله فيك اخي الكريم

                          من فينا لا يعرف خطاب فلسطين وذاك الاسد العنيد

                          رحمك الله ياخطاب فلسطين

                          تعليق


                          • #14
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                            ذكراك فينا مقاومة سيدى أبا مجاهد قسماً انا على خطاك ماضون

                            رحمك الله ابها الشهيد المقدام واسكنك الفردوس الاعلى


                            ( عز.الدين الفارس ) جزاك الله كل خير على مجهودك المبارك

                            فى ميزان حسناتكـ ان شاء الله


                            اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُــوٌّ تُحِـبُّ العفْــوَ فاعْــفُ ][ عنِّــي ][

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة عز.الدين الفارس مشاهدة المشاركة
                              اعتذر عن تأخير الموضوع يومين

                              بسبب الامتحانات المتراكمة




                              لانتسوني من دعوة

                              وانا باقدم الامتحانات القادمة
                              بالتوفيق ياسيدي

                              احنا مثلك ايضا بلشنا في الامتحانات

                              وان شاء الله ربنا يوفق الجميع

                              تعليق

                              يعمل...
                              X