الذكرى السنوية الخامسة للقائد الفارس عبد العزيز الشامي...
من حي الشجاعية.. حي الأبطال.. خرج المجاهد أبو المجاهد.. ليقاتل العدو في كل مكان.. فكان يتقدم الصفوف.. تربى على القرآن.. وعلى سورة الأنفال.. سار على نهج الرسول r وأحب الصحابة رضي الله عنهم.
نعم هكذا هم أبطال الجهاد الإسلامي في فلسطين .. أصحاب العقيدة الصحيحة والإيمان والثورة.. علمّهم الفارس القائد د. فتحي الشقاقي أن فلسطين آية من القرآن لا يمكن التنازل عنها والتفريط بترابها..هم كذلك صدقوا الله فصدقهم .
ها هي تأتي ذكـراك الخامسة أبا مجاهد ونحن باقون على العهد.. بل كل يوم نتذكـرك.. فحي الشجاعية.. الزيتون.. وجباليا.. وبيت لاهيا..الكل يشهد لك مواقفك العظيمة.. يشهد الله أنك كنت هناك تصد العدوان الصهيوني.. وكنت على ثقة بأن النصر حليف المجاهدين الصادقين، هكذا أنت عبد العزيز.. أسطورة بل أنشودة المقاومة وعزف الانتصار أنت الأمل والنور المتجدد.. أبا مجاهد ما زال الجميع على أمل اللقاء بك في جنان الخلد.
أسطورة جهادية ومقاومة شجاعة، هكذا كان عبد العزيز الشامي الذي أبى إلا أن يشارك إخوانه وتلاميذه في الجهاد ولحق بمن جهزهم من الشهداء.
نعم سيدي أبا مجاهد كل يوم نتذكرك وليس في هذا اليوم الأشم.. تلاميذك أبا مجاهد الذين تخرجوا على يديك في الزيتون يفجرون.. يقتلعون آثار بني صهيون ويهتفون الله أكبر.. قتلوا ستاً من الخنازير، كان تلاميذك يعلنون أن سرية الشهيد القائد عبد العزيز الشامي فجرت عبوة ناسفة في آلية احتلالية واختطفوا أشلاء بني القردة والخنازير..
من قلب فلسطين هم يخرجون.. ومن عمق جراحها يتقدمون.. نحو القدس وفلسطين.. نحو العلياء يسافرون.. وفي كل ليلةٍ يمضون.. وفي كل وقت هم لرسول الله يشتاقون.. إنهم الشهداء.. عنوان الحق المغبون.. وأصحاب الراية المحمدية.. تلك الراية التي لم يحملها إلا فرسان الراية السوداء...
رحل عزيز عزيزاً.. وسيبقي عزيزاً.. وسيبقي الفارس والأسطورة.. أسطورة المقاومة.. تلك المقاومة التي أنجبت بشير الدبش ومقلد حميد ومحمد الشيخ خليل ولؤي السعدي ونضال أبو سعدة.. تلك المقاومة التي سطرت أروع الأمثال في الصمود والتحدي....
ها هي ذكري أبا مجاهد الخامسة تهل علينا والدماء ما زالت تسيل.. دماء عدنان بستان وجهاد السوافيري.. تلك الدماء الطاهرة التي روت أرض فلسطين.. تلك الأجساد التي فّدت فلسطين.. تلك الأرواح التي تتعانق الآن في علّيين...
كان عزيز الفارس.. وسيبقي عزيز هو العنوان.. عنوان الوفاء.. عنوان الشهامة.. عنوان المقاومة..
هنيئاً لك الشهادة يا أبا مجاهد.. ها نحن جئنا بما كنت تريد.. جئنا برؤوس بني صهيون.. اقتلعنا رؤوسهم من أجسادهم..
مقاومة وجهاد
شهيدنا المجاهد هو أحد القادة الميدانيين لسرايا القدس وعضو المجلس العسكري في السرايا في قطاع غزة ..
فَقَد شهيدنا القائد "أبا مجاهد" أصابع يده لدى انفجار صاعق _ عبوة ناسفة في يده حيث كان يجهزه لمواجهة الإجتياحات الصهيونية على بلادنا الحبيبة، لكنه لم يستسلم وواصل جهاده ضد الصهاينة الأوغاد.
تعرض شهيدنا القائد لمحاولة اغتيال جبانة قامت بها طائرات (F16) الصهيونية وذلك في بداية شهر رمضان المبارك في العام 1424هـ ولكن عناية الله حفظته وإخوته المجاهدين من تلك المحاولة الجبانة والآثمة.
ومن أبرز العمليات التي أشرف عليها شهيدنا القائد العملية الاستشهادية المشتركة في مغتصبة "نتساريم" بين سرايا القدس وكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" في 24/10/2003م والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود صهاينة وإصابة اثنين آخرين بجراح.
وشارك شهيدنا القائد أبا المجاهد في التخطيط للعديد من العمليات الاستشهادية وعمليات إطلاق الصواريخ ويذكر أنه أول من أطلق صاروخاً محلي الصنع صنعته سرايا القدس "قدس2".. ومن الذين أشرفوا على تدريب المجاهدين وتعليمهم أساليب وفنون القتال.
نشاط وإخلاص
وكان شهيدنا القائد كتلة من النشاط والإخلاص يتحدث أبو محمد القائد الميداني في سرايا القدس لمراسلنا قائلاً .. «رحم الله الشهيد أبا مجاهد لقد كان كتلة من النشاط ومخلص في عمله وكان يقوم يومياً بتفقد المجاهدين والمرابطين ويقدم لهم ما يحتاجونه، ويضيف أبو محمد أن الشهيد عبد العزيز كان يتمنى أن يرى الصهاينة يبكون من عمليات المقاومة وكان يفرح عندما يسمع أن هناك قتيل أو جريح في صفوف الصهاينة جراء عملية للمقاومة».
ويؤكد أبو محمد أن سرايا القدس حفظت عهد الشهداء وأنها لن توقف ضرباتها للعدو الصهيوني وان السرايا ستستمر في إطلاق صواريخها حتى رحيل الاحتلال عن أرضنا كل أرضنا.
شهادة برائحة المسك
في صباح يوم السبت 7/2/2004م، أقدمت الطائرات الصهيونية على قصف سيارة المجاهد "عبد العزيز الشامي" لدى مروره في شارع الوحدة بالقرب من كراج بلدية غزة وملعب اليرموك وسط مدينة غزة، هذا وقد "أبا المجاهد" في هذه العملية الجبانة بجراح بالغة وقد جرت محاولات طبية حثيثة للإبقاء على حياته، حيث قام الأطباء ببتر ساقه أملاً في إنقاذ حياته، إلا أن الأجل إذا جاء لا يؤخر.
وقد أُعلن بعد عصر ذلك اليوم عن استشهاد هذا المجاهد الفذ الذي شهدت له ساحات الوطن بالبطولة والفداء.
كما أسفرت عملية الاغتيال الجبانة عن استشهاد الطفل "طارق مجدي السوسي" ابن الأربعة عشر ربيعاً، فيما أصيب عشرة مواطنين آخرين بجراح مختلفة توافق مرورهم في مكان عملية الاغتيال الجبانة.
سيدي أبا مجاهد في كل يوم أنت معنا وبيننا لن ننساك ستبقى حياً في قلوبنا جميعاً، سنستمر في المقاومة حتى تحرير فلسطين كل فلسطين، حفظنا الوصية أبا المجاهد ونحن على العهد، سلام عليك يوم ولدت ويوم ارتقيت إلى العلياء.. سلام عليك في الخالدين
من حي الشجاعية.. حي الأبطال.. خرج المجاهد أبو المجاهد.. ليقاتل العدو في كل مكان.. فكان يتقدم الصفوف.. تربى على القرآن.. وعلى سورة الأنفال.. سار على نهج الرسول r وأحب الصحابة رضي الله عنهم.
نعم هكذا هم أبطال الجهاد الإسلامي في فلسطين .. أصحاب العقيدة الصحيحة والإيمان والثورة.. علمّهم الفارس القائد د. فتحي الشقاقي أن فلسطين آية من القرآن لا يمكن التنازل عنها والتفريط بترابها..هم كذلك صدقوا الله فصدقهم .
ها هي تأتي ذكـراك الخامسة أبا مجاهد ونحن باقون على العهد.. بل كل يوم نتذكـرك.. فحي الشجاعية.. الزيتون.. وجباليا.. وبيت لاهيا..الكل يشهد لك مواقفك العظيمة.. يشهد الله أنك كنت هناك تصد العدوان الصهيوني.. وكنت على ثقة بأن النصر حليف المجاهدين الصادقين، هكذا أنت عبد العزيز.. أسطورة بل أنشودة المقاومة وعزف الانتصار أنت الأمل والنور المتجدد.. أبا مجاهد ما زال الجميع على أمل اللقاء بك في جنان الخلد.
أسطورة جهادية ومقاومة شجاعة، هكذا كان عبد العزيز الشامي الذي أبى إلا أن يشارك إخوانه وتلاميذه في الجهاد ولحق بمن جهزهم من الشهداء.
نعم سيدي أبا مجاهد كل يوم نتذكرك وليس في هذا اليوم الأشم.. تلاميذك أبا مجاهد الذين تخرجوا على يديك في الزيتون يفجرون.. يقتلعون آثار بني صهيون ويهتفون الله أكبر.. قتلوا ستاً من الخنازير، كان تلاميذك يعلنون أن سرية الشهيد القائد عبد العزيز الشامي فجرت عبوة ناسفة في آلية احتلالية واختطفوا أشلاء بني القردة والخنازير..
من قلب فلسطين هم يخرجون.. ومن عمق جراحها يتقدمون.. نحو القدس وفلسطين.. نحو العلياء يسافرون.. وفي كل ليلةٍ يمضون.. وفي كل وقت هم لرسول الله يشتاقون.. إنهم الشهداء.. عنوان الحق المغبون.. وأصحاب الراية المحمدية.. تلك الراية التي لم يحملها إلا فرسان الراية السوداء...
رحل عزيز عزيزاً.. وسيبقي عزيزاً.. وسيبقي الفارس والأسطورة.. أسطورة المقاومة.. تلك المقاومة التي أنجبت بشير الدبش ومقلد حميد ومحمد الشيخ خليل ولؤي السعدي ونضال أبو سعدة.. تلك المقاومة التي سطرت أروع الأمثال في الصمود والتحدي....
ها هي ذكري أبا مجاهد الخامسة تهل علينا والدماء ما زالت تسيل.. دماء عدنان بستان وجهاد السوافيري.. تلك الدماء الطاهرة التي روت أرض فلسطين.. تلك الأجساد التي فّدت فلسطين.. تلك الأرواح التي تتعانق الآن في علّيين...
كان عزيز الفارس.. وسيبقي عزيز هو العنوان.. عنوان الوفاء.. عنوان الشهامة.. عنوان المقاومة..
هنيئاً لك الشهادة يا أبا مجاهد.. ها نحن جئنا بما كنت تريد.. جئنا برؤوس بني صهيون.. اقتلعنا رؤوسهم من أجسادهم..
مقاومة وجهاد
شهيدنا المجاهد هو أحد القادة الميدانيين لسرايا القدس وعضو المجلس العسكري في السرايا في قطاع غزة ..
فَقَد شهيدنا القائد "أبا مجاهد" أصابع يده لدى انفجار صاعق _ عبوة ناسفة في يده حيث كان يجهزه لمواجهة الإجتياحات الصهيونية على بلادنا الحبيبة، لكنه لم يستسلم وواصل جهاده ضد الصهاينة الأوغاد.
تعرض شهيدنا القائد لمحاولة اغتيال جبانة قامت بها طائرات (F16) الصهيونية وذلك في بداية شهر رمضان المبارك في العام 1424هـ ولكن عناية الله حفظته وإخوته المجاهدين من تلك المحاولة الجبانة والآثمة.
ومن أبرز العمليات التي أشرف عليها شهيدنا القائد العملية الاستشهادية المشتركة في مغتصبة "نتساريم" بين سرايا القدس وكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" في 24/10/2003م والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود صهاينة وإصابة اثنين آخرين بجراح.
وشارك شهيدنا القائد أبا المجاهد في التخطيط للعديد من العمليات الاستشهادية وعمليات إطلاق الصواريخ ويذكر أنه أول من أطلق صاروخاً محلي الصنع صنعته سرايا القدس "قدس2".. ومن الذين أشرفوا على تدريب المجاهدين وتعليمهم أساليب وفنون القتال.
نشاط وإخلاص
وكان شهيدنا القائد كتلة من النشاط والإخلاص يتحدث أبو محمد القائد الميداني في سرايا القدس لمراسلنا قائلاً .. «رحم الله الشهيد أبا مجاهد لقد كان كتلة من النشاط ومخلص في عمله وكان يقوم يومياً بتفقد المجاهدين والمرابطين ويقدم لهم ما يحتاجونه، ويضيف أبو محمد أن الشهيد عبد العزيز كان يتمنى أن يرى الصهاينة يبكون من عمليات المقاومة وكان يفرح عندما يسمع أن هناك قتيل أو جريح في صفوف الصهاينة جراء عملية للمقاومة».
ويؤكد أبو محمد أن سرايا القدس حفظت عهد الشهداء وأنها لن توقف ضرباتها للعدو الصهيوني وان السرايا ستستمر في إطلاق صواريخها حتى رحيل الاحتلال عن أرضنا كل أرضنا.
شهادة برائحة المسك
في صباح يوم السبت 7/2/2004م، أقدمت الطائرات الصهيونية على قصف سيارة المجاهد "عبد العزيز الشامي" لدى مروره في شارع الوحدة بالقرب من كراج بلدية غزة وملعب اليرموك وسط مدينة غزة، هذا وقد "أبا المجاهد" في هذه العملية الجبانة بجراح بالغة وقد جرت محاولات طبية حثيثة للإبقاء على حياته، حيث قام الأطباء ببتر ساقه أملاً في إنقاذ حياته، إلا أن الأجل إذا جاء لا يؤخر.
وقد أُعلن بعد عصر ذلك اليوم عن استشهاد هذا المجاهد الفذ الذي شهدت له ساحات الوطن بالبطولة والفداء.
كما أسفرت عملية الاغتيال الجبانة عن استشهاد الطفل "طارق مجدي السوسي" ابن الأربعة عشر ربيعاً، فيما أصيب عشرة مواطنين آخرين بجراح مختلفة توافق مرورهم في مكان عملية الاغتيال الجبانة.
سيدي أبا مجاهد في كل يوم أنت معنا وبيننا لن ننساك ستبقى حياً في قلوبنا جميعاً، سنستمر في المقاومة حتى تحرير فلسطين كل فلسطين، حفظنا الوصية أبا المجاهد ونحن على العهد، سلام عليك يوم ولدت ويوم ارتقيت إلى العلياء.. سلام عليك في الخالدين
تعليق