ارتفع مستوى القلق الإسرائيلي ممّا يعدّ له حزب الله في أعقاب المواقف التي أطلقها أمينه العام، السيد حسن نصر الله، في مؤتمره الصحافي الأخير بشأن ملفي الأسرى والثأر لقائد الحزب العسكري، الشهيد عماد مغنية
كما كان متوقعاً، قرأت إسرائيل ما قاله السيد نصر الله بلغة الريبة والتوجس من رد حزب الله، التي تسيطر على تفكيرها منذ اغتيال الشهيد عماد مغنية. وأجمعت التفسيرات الإٍسرائيلية لكلام نصر الله على وضعه في سياق «إعداد الأرضية» من جانب حزب الله «لتنفيذ عملية الثأر من إسرائيل».
ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مصادر أمنية قولها إن «نصر الله تحدث عن المفقودين والشهداء للتمهيد لعملية الثأر». وقالت المصادر نفسها، لصحيفة «هآرتس»، إن «تصريحات نصر الله تعكس مخططات حزب الله لتنفيذ عملية استعراضية كبيرة في الفترة القريبة»، لافتة إلى أن الذكرى السنوية لاستشهاد كل من مغنية والأمين العام السابق لحزب الله، السيد عباس الموسوي، ستحل الشهر المقبل، «كذلك فإنّ لحزب الله مصلحة في المبادرة إلى عملية تلقي بظلالها على الانتخابات للكنيست في إسرائيل في 10 شباط».
ولم تستبعد المصادر أن يكون ما قاله نصر الله «تلميحاً لإمكان أن تجرب منظمته مرة أخرى خطف إسرائيليين»، موضحة أن حديثه عن احتجاز إسرائيل لمئات جثامين الشهداء «كفيل بأن يبدو ذريعة لعملية خطف جديدة، وهي مسألة أملوا في المؤسسة الأمنية أنها أغلقت بعد الصفقة التي أعيد فيها إلى لبنان سمير القنطار في تموز الماضي».
وأكد مسؤول أمني رفيع المستوى، لموقع «يديعوت أحرونوت»، أن إسرائيل مستعدة لاحتمال أن يحاول حزب الله الانتقام، مشيراً إلى «أننا موجودون منذ عام، منذ اغتيال مغنية، في حالة تأهب ويقظة عالية على امتداد الحدود خشية تنفيذ حزب الله لعملية». وإذ شدد المسؤول نفسه على أن إسرائيل تعمل في مواجهة كل التهديدات، رأى أن الحزب «لو كان قادراً على القيام بشيء ما لنفذه»، لافتاً إلى أن الحزب «قد يحاول إدخال أسلحة كاسرة للتوازن من سوريا إلى لبنان لتهديد إسرائيل، ونحن نتابع كل التطورات».
وكشف موقع «يديعوت» أن المؤسسة الأمنية في إسرائيل كانت تخشى أن يبادر حزب الله إلى استغلال العدوان الإسرائيلي على غزة لتنفيذ عملية الرد على اغتيال مغنية، «في موعد قريب من بداية المرحلة البرية من الرصاص المصهور». وأشار إلى أن هذه الخشية مصدرها لجوء الحزب إلى سيناريو مماثل في عام 2006، حيث عمد إلى تنفيذ عملية الأسر على الحدود الشمالية في ذروة عدوان «أمطار الصيف»، الذي كان الجيش الإسرائيلي مشغولاً بتنفيذه في قطاع غزة رداً على أسر الجندي جلعاد شاليط.
من جهتها، فسرت صحيفة «معاريف»، عبر موقعها الإلكتروني، كلام السيد نصر الله في إطار التمهيد لأسر إسرائيليين. ورأت الصحيفة أنه «لا ينبغي الاستخفاف بكلام الأمين العام لحزب الله (السيد) حسن نصر الله الذي لا يتلخص بالخطابة فقط، لكن يمكن أن يشير إلى حالة ضغط. فنصر الله معني بالثأر لاغتيال عماد مغنية من دون أن يفقد التأييد الداخلي اللبناني». وأضافت: «بالرغم من أن إسرائيل وحزب الله نفذا صفقة تبادل قبل ستة أشهر كان يفترض بها أن تنهي بصورة كلية ومطلقة قضية الأسرى والمفقودين بين الجانبين، إلا أن نصر الله قرر أن يعلن أن الموضوع غير منتهٍ، بل إنه بعيد عن أن يكون كذلك».
وخلصت الصحيفة إلى أنه «عندما نجمع كل قطع البازل نحصل على صورة إشكالية بالنسبة إلى إسرائيل: الذكرى السنوية لاغتيال مغنية تقترب، ونصر الله لم يتوقف عن التعهد بالثأر لموت صديقه». ورأت أن إحدى الفرضيات التي تفسر إثارة نصر الله موضوع الجثث مجدداً، رغم أنه كان بإمكانه أن يقول إن كل مطالبه قد تحققت وإنه أنجز نصراً كاملاً في هذه القضية إزاء إسرائيل، هي أن الحزب «يواجه صعوبات عملانية في تنفيذ مخططاته» بشأن الانتقام لمغنية «لذلك فإنه قرر تمهيد الأرضية، مرة أخرى، لخطف إسرائيليين».
وبرأي الصحيفة «إذا نجح فعلاً في القيام بذلك، ربما في إحدى دول أفريقيا أو أميركا اللاتينية، فإن نصر الله سيضرب عصفورين بحجر واحد. فهو سيقول إنه حذر مسبقاً من أن مطالبه لم تتحقق، وأنه قام بذلك من أجل إنهاء الملف، كذلك فإنه سيكون بإمكانه التلويح بالعملية والادعاء أنها تمثّل ثأراً مناسباً لاغتيال مغنية. كذلك فإن خطوة كهذه لن تحطم الأواني في مواجهة إسرائيل، تماماً مثلما كان عليه الأمر بعد خطف (الحنان) تننباوم».
كما كان متوقعاً، قرأت إسرائيل ما قاله السيد نصر الله بلغة الريبة والتوجس من رد حزب الله، التي تسيطر على تفكيرها منذ اغتيال الشهيد عماد مغنية. وأجمعت التفسيرات الإٍسرائيلية لكلام نصر الله على وضعه في سياق «إعداد الأرضية» من جانب حزب الله «لتنفيذ عملية الثأر من إسرائيل».
ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مصادر أمنية قولها إن «نصر الله تحدث عن المفقودين والشهداء للتمهيد لعملية الثأر». وقالت المصادر نفسها، لصحيفة «هآرتس»، إن «تصريحات نصر الله تعكس مخططات حزب الله لتنفيذ عملية استعراضية كبيرة في الفترة القريبة»، لافتة إلى أن الذكرى السنوية لاستشهاد كل من مغنية والأمين العام السابق لحزب الله، السيد عباس الموسوي، ستحل الشهر المقبل، «كذلك فإنّ لحزب الله مصلحة في المبادرة إلى عملية تلقي بظلالها على الانتخابات للكنيست في إسرائيل في 10 شباط».
ولم تستبعد المصادر أن يكون ما قاله نصر الله «تلميحاً لإمكان أن تجرب منظمته مرة أخرى خطف إسرائيليين»، موضحة أن حديثه عن احتجاز إسرائيل لمئات جثامين الشهداء «كفيل بأن يبدو ذريعة لعملية خطف جديدة، وهي مسألة أملوا في المؤسسة الأمنية أنها أغلقت بعد الصفقة التي أعيد فيها إلى لبنان سمير القنطار في تموز الماضي».
وأكد مسؤول أمني رفيع المستوى، لموقع «يديعوت أحرونوت»، أن إسرائيل مستعدة لاحتمال أن يحاول حزب الله الانتقام، مشيراً إلى «أننا موجودون منذ عام، منذ اغتيال مغنية، في حالة تأهب ويقظة عالية على امتداد الحدود خشية تنفيذ حزب الله لعملية». وإذ شدد المسؤول نفسه على أن إسرائيل تعمل في مواجهة كل التهديدات، رأى أن الحزب «لو كان قادراً على القيام بشيء ما لنفذه»، لافتاً إلى أن الحزب «قد يحاول إدخال أسلحة كاسرة للتوازن من سوريا إلى لبنان لتهديد إسرائيل، ونحن نتابع كل التطورات».
وكشف موقع «يديعوت» أن المؤسسة الأمنية في إسرائيل كانت تخشى أن يبادر حزب الله إلى استغلال العدوان الإسرائيلي على غزة لتنفيذ عملية الرد على اغتيال مغنية، «في موعد قريب من بداية المرحلة البرية من الرصاص المصهور». وأشار إلى أن هذه الخشية مصدرها لجوء الحزب إلى سيناريو مماثل في عام 2006، حيث عمد إلى تنفيذ عملية الأسر على الحدود الشمالية في ذروة عدوان «أمطار الصيف»، الذي كان الجيش الإسرائيلي مشغولاً بتنفيذه في قطاع غزة رداً على أسر الجندي جلعاد شاليط.
من جهتها، فسرت صحيفة «معاريف»، عبر موقعها الإلكتروني، كلام السيد نصر الله في إطار التمهيد لأسر إسرائيليين. ورأت الصحيفة أنه «لا ينبغي الاستخفاف بكلام الأمين العام لحزب الله (السيد) حسن نصر الله الذي لا يتلخص بالخطابة فقط، لكن يمكن أن يشير إلى حالة ضغط. فنصر الله معني بالثأر لاغتيال عماد مغنية من دون أن يفقد التأييد الداخلي اللبناني». وأضافت: «بالرغم من أن إسرائيل وحزب الله نفذا صفقة تبادل قبل ستة أشهر كان يفترض بها أن تنهي بصورة كلية ومطلقة قضية الأسرى والمفقودين بين الجانبين، إلا أن نصر الله قرر أن يعلن أن الموضوع غير منتهٍ، بل إنه بعيد عن أن يكون كذلك».
وخلصت الصحيفة إلى أنه «عندما نجمع كل قطع البازل نحصل على صورة إشكالية بالنسبة إلى إسرائيل: الذكرى السنوية لاغتيال مغنية تقترب، ونصر الله لم يتوقف عن التعهد بالثأر لموت صديقه». ورأت أن إحدى الفرضيات التي تفسر إثارة نصر الله موضوع الجثث مجدداً، رغم أنه كان بإمكانه أن يقول إن كل مطالبه قد تحققت وإنه أنجز نصراً كاملاً في هذه القضية إزاء إسرائيل، هي أن الحزب «يواجه صعوبات عملانية في تنفيذ مخططاته» بشأن الانتقام لمغنية «لذلك فإنه قرر تمهيد الأرضية، مرة أخرى، لخطف إسرائيليين».
وبرأي الصحيفة «إذا نجح فعلاً في القيام بذلك، ربما في إحدى دول أفريقيا أو أميركا اللاتينية، فإن نصر الله سيضرب عصفورين بحجر واحد. فهو سيقول إنه حذر مسبقاً من أن مطالبه لم تتحقق، وأنه قام بذلك من أجل إنهاء الملف، كذلك فإنه سيكون بإمكانه التلويح بالعملية والادعاء أنها تمثّل ثأراً مناسباً لاغتيال مغنية. كذلك فإن خطوة كهذه لن تحطم الأواني في مواجهة إسرائيل، تماماً مثلما كان عليه الأمر بعد خطف (الحنان) تننباوم».
تعليق