فلسطين اليوم-غزة
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، الأحد 13-5-2007، أن الجيش الإسرائيلي تلقى الإذن مؤخرا بضرب نشطاء من الجهاد الإسلامي بزعم إحباط محاولات إطلاق الصواريخ تجاه البلدات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة، حيث تمت التوصية للجيش بتوسيع الإذن لتنفيذ "اغتيالات".
وقالت الصحيفة: صدر الإذن بالضرب لنشطاء الجهاد الذين يوجدون في مكان ما في سلسلة نار الصواريخ، بدءا بالتخطيط، استمرارا بالإنتاج والتركيب وانتهاء بالتنفيذ، حاليا، محصور الإذن برجال الجهاد الذين هم الجهة المركزية التي تطلق النار على إسرائيل اليوم".
وزعمت يديعوت أن الجيش الإسرائيلي يوجد الآن في حالة "عمليات دفاعية" حيال قطاع غزة. وأضافت: مطلوب عملية طويلة الأمد، وبعدها مكوث طويل في المنطقة، كل عملية أخرى، قصيرة الأمد، لن تؤدي إلى أي منفعة، الجيش الإسرائيلي والفلسطينيون سيدفعون ثمنا باهظا، ولن يتحقق أي انجاز جوهري، باستثناء الخراب".
واستدركت يديعوت بالقول: حتى الآن، الظروف السياسية الداخلية والعالمية لا تسمح بتنفيذ عملية برية طويلة الأمد، ناهيك عن أن عيون جهاز الأمن مرفوعة إلى الجبهة الشمالية – والتي هي أكثر حساسية وقابلة للانفجار، وإلى أن تتبين الصورة في الجبهة الشمالية ويحل هناك استقرار ما، فإن جبهة غزة ستبقى ثانوية. هذه الصورة يمكن أن تتغير في كل لحظة إذا ما أوقع أحد الصواريخ التي تطلق الآن ضحايا".
وأشارت يديعوت إلى أن الحديث يدور عن كمائن للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة لمنع اقتراب نشطاء المقاومة من الجدار والعثور على أنفاق تتجاوز الجدار، ومنع نار الصواريخ من عمق 12كم داخل القطاع
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، الأحد 13-5-2007، أن الجيش الإسرائيلي تلقى الإذن مؤخرا بضرب نشطاء من الجهاد الإسلامي بزعم إحباط محاولات إطلاق الصواريخ تجاه البلدات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة، حيث تمت التوصية للجيش بتوسيع الإذن لتنفيذ "اغتيالات".
وقالت الصحيفة: صدر الإذن بالضرب لنشطاء الجهاد الذين يوجدون في مكان ما في سلسلة نار الصواريخ، بدءا بالتخطيط، استمرارا بالإنتاج والتركيب وانتهاء بالتنفيذ، حاليا، محصور الإذن برجال الجهاد الذين هم الجهة المركزية التي تطلق النار على إسرائيل اليوم".
وزعمت يديعوت أن الجيش الإسرائيلي يوجد الآن في حالة "عمليات دفاعية" حيال قطاع غزة. وأضافت: مطلوب عملية طويلة الأمد، وبعدها مكوث طويل في المنطقة، كل عملية أخرى، قصيرة الأمد، لن تؤدي إلى أي منفعة، الجيش الإسرائيلي والفلسطينيون سيدفعون ثمنا باهظا، ولن يتحقق أي انجاز جوهري، باستثناء الخراب".
واستدركت يديعوت بالقول: حتى الآن، الظروف السياسية الداخلية والعالمية لا تسمح بتنفيذ عملية برية طويلة الأمد، ناهيك عن أن عيون جهاز الأمن مرفوعة إلى الجبهة الشمالية – والتي هي أكثر حساسية وقابلة للانفجار، وإلى أن تتبين الصورة في الجبهة الشمالية ويحل هناك استقرار ما، فإن جبهة غزة ستبقى ثانوية. هذه الصورة يمكن أن تتغير في كل لحظة إذا ما أوقع أحد الصواريخ التي تطلق الآن ضحايا".
وأشارت يديعوت إلى أن الحديث يدور عن كمائن للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة لمنع اقتراب نشطاء المقاومة من الجدار والعثور على أنفاق تتجاوز الجدار، ومنع نار الصواريخ من عمق 12كم داخل القطاع
تعليق