الجهاد الإسلامي تؤيد مرجعية وطنية للمقاومة وترفض إلغاء م. ت. ف
الاخ البطش:
الانتصار الحقيقي ثمنه على الأقل فتح المعابر ورفع الحصار بعد الحرب الصهيونية:
نخوض الآن مرحة تحرر وطني تحتاج لاستعادة اللحمة بين شطري الوطن:
غزة - مراسل نداء القدس
قال الاخ خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن الدعاوي ضد قادة الاحتلال الصهيوني لن تلقى آذنا صاغية، لأن الكيان الصهيوني لديه القدرة من خلال اللوبي والإدارة الأمريكية على الإفلات وتجنب المحاكمة في المحاكم الدولية، داعيا إلى محاكمة قادة الحرب الصهاينة على جرائمهم في محاكم الدول العربية والإسلامية.
تصريحات القيادي البطش جاءت تعقيبا على مساعي أسبانيا لتغيير القانون من أجل إنقاذ مجرمي الحرب الصهاينة من التهم الموجهة إليهم.
وحول الجهود المتواصلة لتثبيت وقف النار في غزة وإعلان تهدئة طويلة الأمد، أعرب البطش عن تأييد حركته لتهدئة، لكن بشرط أن تضمن فتح المعابر ورفع الحصار، وبعد ذلك يتم الحديث عن المدة والزمن".
وأردف بالقول: الانتصار الحقيقي يكون ثمنه على الأقل فتح المعابر ورفع الحصار بعد الحرب التي شاهدناها خلال الأيام الماضية".
ودعا القيادي في الجهاد إلى وقف المناكفات بين الضفة وغزة فيما يتعلق بإعادة إعمار غزة، لأن هذه المناكفات تزيد الانقسام وتضيف هموما جديدة إلى هموم المواطن المكلوم الذي فقد بيته ومأواه ولا يجد حتى الآن إيواء لهم وقواعد توزيع المساعدات لم تعد قائمة.
وطالب البطش بضرورة أن تتوقف جميع المناكفات والملاسنات، وإيواء الناس الذين فقدوا بيوتهم وممتلكاتهم وتقديم العون لهم، والضغط باتجاه إعمار وإصلاح النفوس التي هي أهم من الأحجار.
وعلى صعيد آخر قال الشيخ البطش أن حركته ترفض فكرة تشكيل إطار بديل لمنظمة التحرير الفلسطينية كون ذلك يزيد من إرباك وانقسام الساحة الفلسطينية، مؤكدا دعمها لتشكيل مرجعية وطنية تدير المقاومة وتنسق تحركاتها وترسم سياساتها وتدير مشروع الوحدة الوطنية وتحرير فلسطين.
وأضاف القيادي البطش أن حركة الجهاد تؤكد على التزامها باتفاق القاهرة 2005 الذي ينص على إعادة بناء وإصلاح منظمة التحرير على أسس وطنية بما يضمن مشاركة الجهاد الإسلامي وحماس، ولا ندعو لاستبدال المنظمة.
وأشار البطش إلى أن الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة يخوضون الآن مرحة تحرر وطني تحتاج لمزيد من الترتيب الداخلي واستعادة اللحمة بين شطري الوطن"الضفة وغزة.
وتابع:"نحن دعاة وحدة وطنية، فالانقسام طال اللحم الفلسطيني ولا نريد أن يصل حتى العظم، ونريد توحيد الشعب الذي عانى على مدار عقود من الزمن".
وحول التهديدات الصهيونية قال البطش:"إسرائيل" لم تعجبها نتائج حرب الرصاص المصبوب، لأنها كانت تأمل في كسر شوكة المقاومة وتهجير أهالي قطاع غزة، وهي لم تحقق هذه الأهداف، مشيرا إلى أن هذه التهديدات تتطلب منا التوحد والاستعداد لجولة جديدة من القتال وصد العدوان.
الاخ البطش:
الانتصار الحقيقي ثمنه على الأقل فتح المعابر ورفع الحصار بعد الحرب الصهيونية:
نخوض الآن مرحة تحرر وطني تحتاج لاستعادة اللحمة بين شطري الوطن:
غزة - مراسل نداء القدس
قال الاخ خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن الدعاوي ضد قادة الاحتلال الصهيوني لن تلقى آذنا صاغية، لأن الكيان الصهيوني لديه القدرة من خلال اللوبي والإدارة الأمريكية على الإفلات وتجنب المحاكمة في المحاكم الدولية، داعيا إلى محاكمة قادة الحرب الصهاينة على جرائمهم في محاكم الدول العربية والإسلامية.
تصريحات القيادي البطش جاءت تعقيبا على مساعي أسبانيا لتغيير القانون من أجل إنقاذ مجرمي الحرب الصهاينة من التهم الموجهة إليهم.
وحول الجهود المتواصلة لتثبيت وقف النار في غزة وإعلان تهدئة طويلة الأمد، أعرب البطش عن تأييد حركته لتهدئة، لكن بشرط أن تضمن فتح المعابر ورفع الحصار، وبعد ذلك يتم الحديث عن المدة والزمن".
وأردف بالقول: الانتصار الحقيقي يكون ثمنه على الأقل فتح المعابر ورفع الحصار بعد الحرب التي شاهدناها خلال الأيام الماضية".
ودعا القيادي في الجهاد إلى وقف المناكفات بين الضفة وغزة فيما يتعلق بإعادة إعمار غزة، لأن هذه المناكفات تزيد الانقسام وتضيف هموما جديدة إلى هموم المواطن المكلوم الذي فقد بيته ومأواه ولا يجد حتى الآن إيواء لهم وقواعد توزيع المساعدات لم تعد قائمة.
وطالب البطش بضرورة أن تتوقف جميع المناكفات والملاسنات، وإيواء الناس الذين فقدوا بيوتهم وممتلكاتهم وتقديم العون لهم، والضغط باتجاه إعمار وإصلاح النفوس التي هي أهم من الأحجار.
وعلى صعيد آخر قال الشيخ البطش أن حركته ترفض فكرة تشكيل إطار بديل لمنظمة التحرير الفلسطينية كون ذلك يزيد من إرباك وانقسام الساحة الفلسطينية، مؤكدا دعمها لتشكيل مرجعية وطنية تدير المقاومة وتنسق تحركاتها وترسم سياساتها وتدير مشروع الوحدة الوطنية وتحرير فلسطين.
وأضاف القيادي البطش أن حركة الجهاد تؤكد على التزامها باتفاق القاهرة 2005 الذي ينص على إعادة بناء وإصلاح منظمة التحرير على أسس وطنية بما يضمن مشاركة الجهاد الإسلامي وحماس، ولا ندعو لاستبدال المنظمة.
وأشار البطش إلى أن الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة يخوضون الآن مرحة تحرر وطني تحتاج لمزيد من الترتيب الداخلي واستعادة اللحمة بين شطري الوطن"الضفة وغزة.
وتابع:"نحن دعاة وحدة وطنية، فالانقسام طال اللحم الفلسطيني ولا نريد أن يصل حتى العظم، ونريد توحيد الشعب الذي عانى على مدار عقود من الزمن".
وحول التهديدات الصهيونية قال البطش:"إسرائيل" لم تعجبها نتائج حرب الرصاص المصبوب، لأنها كانت تأمل في كسر شوكة المقاومة وتهجير أهالي قطاع غزة، وهي لم تحقق هذه الأهداف، مشيرا إلى أن هذه التهديدات تتطلب منا التوحد والاستعداد لجولة جديدة من القتال وصد العدوان.
تعليق