القيادي د.جميل يوسف : "الجهاد" سترد علي المقترحات المصرية قبل
أكد الدكتور جميل يوسف القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن الوزير عمر سليمان بحث مع وفد الجهاد في اجتماعه معه أمس ثلاث قضايا رئيسية هي: التهدئة, وإعادة الإعمار والحوار الوطني الفلسطيني.
وقال الدكتور جميل يوسف: إن اللقاء عكس إحساس القاهرة بأن الوضع في غزة وصل إلي درجة خطيرة, وجري خلاله بحث التوصل لاتفاق تهدئة لمدة تتراوح بين سنة وسنة ونصف سنة, يتم خلالها فتح المعابر لكن جزئيا.
وأوضح القيادي بالجهاد, الذي شارك في اللقاء, ومعه زياد النخالة, والقيادي أنور أبو طه, والناطق الإعلامي داود شهاب, أن الاتفاق ينص علي أن التهدئة ستشمل فتحا جزئيا للمعابر يدخل خلاله القطاع نحو70% من احتياجاته الحياتية اليومية, ليست منها مستلزمات الأعمار من الأسمنت والحديد, ولا تفتح المعابر بشكل كامل إلا بعد تسوية مسألة الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط.
وبالنسبة لمسألة إعادة الإعمار قال: إنها ستنقسم إلي ثلاث مراحل, الأولي تتيح الفرصة للإغاثة العاجلة للمتضررين, حيث تدخل القطاع خيام جاهزة, وغرف سابقة التجهيز, ومستلزمات إيواء سريع, وغذاء, بينما في المرحلة الثانية يتم السماح بدخول خبراء في الإعمار, وتحديد آلية الإعمار.
أما المرحلة الأخيرة فتمثل مرحلة الإعمار الحقيقي, وهي مرتبطة برضاء المجتمع الدولي عن الوضع السياسي بغزة, وفيها يتم البناء الحقيقي.
وفيما يتعلق بالحوار الوطني أكد جميل عليان أن الوزير عمر سليمان بحث مع وفد الجهاد مسألة إعادة بحث الورقة المصرية التي قدمت في شهر أكتوبر الماضي, وأن مصر أبدت استعدادها للاستماع لملاحظات جميع الفرقاء.
وقال: إن الموعد المقترح للحوار هو الثاني والعشرون من فبراير المقبل, ويمكن عقب الجلسة الافتتاحية البدء فورا في اجتماعات اللجان التي ستدرس مسائل مثل تشكيل الحكومة, وإعادة هيكلة أجهزة الأمن.
وعن موقف حركة الجهاد من القضايا المطروحة قال: إن الحركة لديها اقتناع بأن التهدئة لابد أن تأتي أولا, وقبولها مرهون بمواقف إسرائيل.
وأشار إلي أن الموعد المقترح لبدء التهدئة هو الخامس من فبراير, وأن مصر طلبت من الوفد الرد علي المقترحات قبل هذا الموعد.
أكد الدكتور جميل يوسف القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن الوزير عمر سليمان بحث مع وفد الجهاد في اجتماعه معه أمس ثلاث قضايا رئيسية هي: التهدئة, وإعادة الإعمار والحوار الوطني الفلسطيني.
وقال الدكتور جميل يوسف: إن اللقاء عكس إحساس القاهرة بأن الوضع في غزة وصل إلي درجة خطيرة, وجري خلاله بحث التوصل لاتفاق تهدئة لمدة تتراوح بين سنة وسنة ونصف سنة, يتم خلالها فتح المعابر لكن جزئيا.
وأوضح القيادي بالجهاد, الذي شارك في اللقاء, ومعه زياد النخالة, والقيادي أنور أبو طه, والناطق الإعلامي داود شهاب, أن الاتفاق ينص علي أن التهدئة ستشمل فتحا جزئيا للمعابر يدخل خلاله القطاع نحو70% من احتياجاته الحياتية اليومية, ليست منها مستلزمات الأعمار من الأسمنت والحديد, ولا تفتح المعابر بشكل كامل إلا بعد تسوية مسألة الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط.
وبالنسبة لمسألة إعادة الإعمار قال: إنها ستنقسم إلي ثلاث مراحل, الأولي تتيح الفرصة للإغاثة العاجلة للمتضررين, حيث تدخل القطاع خيام جاهزة, وغرف سابقة التجهيز, ومستلزمات إيواء سريع, وغذاء, بينما في المرحلة الثانية يتم السماح بدخول خبراء في الإعمار, وتحديد آلية الإعمار.
أما المرحلة الأخيرة فتمثل مرحلة الإعمار الحقيقي, وهي مرتبطة برضاء المجتمع الدولي عن الوضع السياسي بغزة, وفيها يتم البناء الحقيقي.
وفيما يتعلق بالحوار الوطني أكد جميل عليان أن الوزير عمر سليمان بحث مع وفد الجهاد مسألة إعادة بحث الورقة المصرية التي قدمت في شهر أكتوبر الماضي, وأن مصر أبدت استعدادها للاستماع لملاحظات جميع الفرقاء.
وقال: إن الموعد المقترح للحوار هو الثاني والعشرون من فبراير المقبل, ويمكن عقب الجلسة الافتتاحية البدء فورا في اجتماعات اللجان التي ستدرس مسائل مثل تشكيل الحكومة, وإعادة هيكلة أجهزة الأمن.
وعن موقف حركة الجهاد من القضايا المطروحة قال: إن الحركة لديها اقتناع بأن التهدئة لابد أن تأتي أولا, وقبولها مرهون بمواقف إسرائيل.
وأشار إلي أن الموعد المقترح لبدء التهدئة هو الخامس من فبراير, وأن مصر طلبت من الوفد الرد علي المقترحات قبل هذا الموعد.
تعليق