إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لمن اراد ان يعـــرف كــل شيء عن حركه الجهاد الاسلامي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين ,, وقلة العدد


    حركة الجهاد الاسلامي وقلة عدد افرادها ,, سؤال محير يتسائله البعض

    يتسائل البعض ,,نجد حركة الجهاد الاسلامي في الافعال وفي الميادين مبدعة ,, ولكن اذا اتينا لحساب الكم العددي للافراد نجدهم اقلاء مقارنة بالحركات الاخرى

    هل بسبب ان حركة الجهاد تحمل فكرا صعبا ,, مصير من يحمله هو الشهادة او السجن لا خيار ثالث وكلاهما مرا للشعب ,, حيث ان الفرد وعائلته تخشى من هذا الانتماء


    هل هي استراجية للحركة ,, بحيث انها لا تهتم بالمؤسسات او بالعمل الطلابي الــــــــــــخ

    ام هل هي ارادة ربانية ,, لا يعلم احد تحليلها

    حيث ان الفئه الصادقة يكون عددها قليل



    فالنقف وقفة امام الايات القرأنية التي تصف العدد

    {أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُواْ لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكاً نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلاَّ تُقَاتِلُواْ قَالُواْ وَمَا لَنَا أَلاَّ نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَآئِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْاْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ }البقرة246
    نجد في هذه الاية ان الذين ثبتوا في نهاية المطاف فئة قليلة مع النبي طالوت



    {قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَـذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إَلاَّ قَلِيلاً }الإسراء62


    {وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مِّعْرِضُونَ }البقرة83


    كانت الفئة المؤمنة الصابرة الثابتة عبر مر التاريخ قليلة

    نشاهد جميع المعارك التي خاضها المسلمون بعدد جيش قليل مقارنة بعدد الكفار ,, وكان النصر حليف المؤمنين رغم قلة العدد
    حتى في معركة احد انصدم المسلمون بالمفاجئه وانقلب النصر الا هزيمة ,,بعد نزول الرماة عن الجبل ,, ولم يبقى من المسلمون الا القليل من الذين ثبتوا حول الرسول علية الصلاة والسلام بعدما تراجع الجميع

    ونجد ان الفترة التي كان بها عدد المسلمون قليل كان الجيل فريدا رغم القلة ,, وعندما كثروا حدثت الابتلائات والخلافات ,, حيث ان الكثرة ابتلاء من الله عز وجل
    تدبروا هذه الايه جيدا

    {لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ }التوبة25

    ونرى ان الانبياء والرسل لم يثبت معهم الا القليل ,, حيث ان سيدنا نوح عليه السلام دعى قومه 950 سنة ولم يؤمن الا القليل

    ولم يأتي القرأن ليذم القلة بل بالعكس كانت القلة هي الممدوحة من حيث العدد


    {وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ }الأنعام116


    {مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ }المائدة32

    {وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ }المائدة49

    {تَرَى كَثِيراً مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ }المائدة80


    نعم يا احبتي فاذا القرأن الكريم لم يذم القلة من المؤمنين بل بلعكس ,, فلا يهمنا قلة العدد ان كانت من اجل الحق والثبات على الحق ,, وكان الله عز وجل قادر على ان يجعل عدد المسلمين اكثر من عدد الكافرين بكل المعارك ولكن لله عز وجل حكمة لا يعلمها احد من هذا الاختيار لهذه الفئة القليلة ,, ونسئل الله عز وجل ان تكون حركة الجهاد الاسلامي من هذه الفئة القليلة ولكنها بميزان الله كبيرة
    واختم في هذه الاية ففيها الكنوز الكثيرة ,,


    {لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ }التوبة25

    تعليق


    • ان حركة الجهاد الاسلامي ليس وليد اليوم انالحركة تارخية مند بعيد لذلك نحن نختلف مع حماس في البرنامج السياسي الثقافيةو الفكرية وكانت الجهاد متمثلة بالمقاومة الشرعية علي ارض فلسطين قبل وجود حركة حماس
      نحن لم نخض صراعنا مع هذا العدو ** لا علي قاعدة العنتريات ولا علي قاعد المزايدات *** بل علي قاعدة
      احذروا يا شباب
      علي قاعدة المفاجئات


      تعليق


      • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»][][§¤°^°¤§][][~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°بارك الله فى حركتنا الربانية°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~][][§¤°^°¤§][][«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
        [img]]

        تعليق


        • «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»][`~*¤!||!¤*~`][حركة الجهاد الاسلامى هى تارخية ومنهجها منهج المقاومة][`~*¤!||!¤*~`][«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
          [img]]

          تعليق


          • بارك الله فيك اخى الكريم وجميع الاخوة على تفاعلهم الطيب

            اذا بتسمح لى اخى الكريم ممكن تجاوبنى على بعض الاسئلة

            1_ماذا يعنى الانتماء للجهاد الاسلامى ؟

            2_ما هى الحركات الجهادية والثورية الى تاثر بها فكر الجهاد الاسلامى ؟

            3_من هم الرواد والمفكرين الاسلامين الذى تاثر فيهم فكر الجهاد الاسلامى ؟

            4_ هل كانت الشهيد السعيد والمفكر الاسلامى وموسس حركة الجهاد الاسلامى
            فتحى الشقاقى منتميا بالفعل الى جماعة الاخوان المسلمين ؟

            5_ما هى المجلات التى كانت تصدر عن حركة الجهاد الاسلامى منذ نشئتها ؟

            6_ ما اسم الاجهزة العسكري التى كانت تعمل بها الجهاد الاسلامى من قبل ؟

            ولى عودة لاكمل باقى الاسئلة

            ان ينصركم الله فلا غالب لكم

            تعليق


            • من بعد إذن كاتب الموضوع

              سأضع هنا مقالة بعنوان ( ماذا يعني انتمائي للجهـاد الاســلامي ..!! ) ,, بقلم الاستاذ :: وليد القططي ,, العدد التاسع ,, مجلة صوت الجهاد الاسلامي


              *
              أن أدرك أبعــاد المشروع الغربي ضد الأمة الاسلاميــة .
              تؤمن الحركة الاسلامية بآن الغرب ممثلا بالولايات المتحده الامريكية وأوروبا الغربية تشن حربا شاملة على الاسلام والمسلمين ضمن مشروع غربي متكامل معادي للأمة ذو أبعاد عقيدية وحضارية وسياسية واقتصادية وفكرية وعسكرية , وأن هذا المشروع مكون من محورين أساسيين همـا , المحور الاول : ويتضمن ثلاث محاور فرعية هي :


              - المحور الأول -


              1- اسقاط النظام السياسي الاسلامي وإنهاء دولة الخلافة الاسلامية .
              2- تدمير المؤسسات الاسلامية القائمة وإيجاد مؤسسات موازية لها .
              3- محاولة تدمير العقل المسلم وتكوين عقول متغربة مستلبة للغرب



              - المحور الثاني - ويتضمن ثلاث محاور فرعية :


              1- التجزئة وتفتيت العالم الاسلامي الواحد إلى عشرات الدويلات على أساس القومية واللغة والجنس .
              2- التغرب وتكريس التبعية الثقافية والاقتصادية للغرب .
              3- إقامة دولة الكيان الصهيوني وهي مركز المشروع الغربي في المنطقة .


              ولمواجهة هذا المشروع الغربي لابد من :


              1- في مواجهة الكيان الصهيوني لابد من الجهاد المسلح ضمن الجبهة الاسلامية الموحدة لأزالتها من الوجود وحتى يتحقق هذا الهدف الكبير لابد من استمرار مقاومتها عسكريا وسياسيا وثقافيا لمنع التطبيع والتصدي لمحاولات قبول دولة الكيان الصهيوني في المنطقة الأسلامية كواقع طبيعي .

              2- في مواجهة التجزئة لابد نت السعي للوحدة الإسلامية التي تتحقق بمفهومها الشرعي في النظام السياسي الإسلامي ممثلا بالخلافة الإسلامية , وحتى تتحقق هذه الوحدة لابد من استمرار العمل لتوحيد جهود المسلمين بإتجاه قضيتهم المركزية فلسطين والإبتعاد عن الخلافات الهامشيــة .

              3- في مواجهة التغريب لابد من نشر الوعي الإسلامي لدى أبناء الأمة لإعادة صياغة العقل المسلم وفقأ لمفاهيم الإسلام المستقاة من النبع الصافي _ القرآن والسنـة _ بعيداً عن الإفكار المستوردة نت الغرب بوسيطة تستبعد التمسك الجامد وكذلك دون الإرتماء بإحضان الغـرب .

              4- في مواجهة التبعية الإقتصادية لابد من بناء مؤسسات إسلامية مستقلة واقتصاديد محلي يعتمد على القدرات الذاتية للأمة ويساثمر ثورها وطاقة أبنائها في احداث التنمية الاقتصادية والنهضة الشاملة .

              5- في مواجهة العنف الغربي ضد الأمة لابد من عنف إسلامي مثله , فالقوة لا تواجه إلا بالقوة , والغرب هو الذي يغزونا في عقر دارنا ولا مجال للتعامل مع المحتليين والغزاة إلا بالعنف والقوة ( وقاتلو المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقين ) التوبة36.
              التعديل الأخير تم بواسطة رامي سلامة أبا زهير; الساعة 19-02-2009, 01:34 PM.
              [flash=http://www.msa7h.net/uploads/c93c4e2d44.swf]WIDTH=401 HEIGHT=200[/flash]

              تعليق


              • تكمــلة ::


                ** أن أؤمن بأن المستقبل للإسلام وأن إسرائيــل زائلـة :


                إن الإيمان بأن المستقبل للإسلام وأن ( إسرائبل ) زائلة , يجب أن يصل إلى درجة اليقين التام , كالإيمان بوجود الله سبحانه وتعالى , وهذا الإيمان اليقيني نابع من النص في القرآن والسنة _ وسنن التاريخ ومنطق الواقع , فعودة الخلافة الراشة على منهاج النبوة مرتبط بالقضاء على الإفساد الثاني لبني إسرائيل الذي سيؤكد عودة العالمية الإسلامية الثانية , فالمستقبل لهذا الدين والنصر للمؤمنين ( إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد )غافر51 , ولكن النصر لا يتحقق إلا بتحقيق شرطي النهضة _ الموضوعي والذاتي _ اللذان يضمنان خروج الأمة من المستنقع الذي أوقعها به تيار التغريب الذي لم يدرك هذين الشرطين فلم يدرك جوهر الحضارة الغربية الحديثة ولم يدرك طبيعة الكيان الصهيوني وعلاقته العضوية بالغرب . كما لم يدرك الشرط الذاتي للنهضة .


                أولا: الشرط الموضوعي :


                الذي تحدث عنه مالك بن نبي وهو جوهر الحضارة الغربية والمتمثل في العلموالنظام والصناعة وليس الفكر الغربي الذي يتناقض مع الدين الإسلامي , وتجارب الدول التي أخذت بالعلم والنظام والصناعة تؤكد تقدمها رغم عدم اضطرارها لتبني الفكر الغربي الذي يخص الحضارة الغربية المادية المستمدة من الفلسفة اليونانية والحضارة الرومانية والدين المسيحي المحرف والفكر الرأسمالي المادي .


                ثانيا : الشرط الذاتي :


                الذي تحدث عنه سيد قطب وهو العقيدة الإسلامية كشرط ذاتي لمواجهة التحدي وكأساس عريض ومتين للحياة الإسلامية في كافة المجالات التي تتمثل أولا في الحاكمية لله " الولاء لله بكافة تبعات الحاكمية والولاء , وهذا الشرط يحفز شخصية الأمة . أصالتها وتميزها واستمرار تواصلها التاريخي وحل تناقضاتها الداخلية وصد الغزاة عن بلاد المسلمين .
                " فالحل الإسلامي لأزمة الأمة الإسلامية والوطن العربي والقضية الفلسطينية هو حل حتمي انطلاقا من القرآن والسنة اللذان يؤكدان نهضة الأمة لا يمكن أن يتم بعيداً عن الإسلام ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى ) طه124
                وأن النصر لا يتم إلا بدين الله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) محمد7
                وحسم الصراع مع اليهود سيتم عندما يتحقق الشرطين الذاتي والموضوعي (عباداً لنا أولى بأس شديد ) الإسراء5 _ الإيمان والقوة _
                كما أن حتمية زوال (إسرائيل) مؤكدة وفق نصوص القرآن والسنة وسنن التاريخ ومعطيات الواقع فزوال دولة الكيان الصهيوني وعودة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة هو عنوان المرحلة القادمة , وهذا ما يؤكده "محمد أبو القاسم حاج حمد" في كتابه "العالمية الإسلامية الثانية " بقوله:"إن تاريخنا المعاصر _عبر صراعنا مع إسرائيل _ إلى وضع لبنات العالمية الإسلامية الثانية حيث إنتهت الإولى بسقوط القدس كما توضح سورة الإسراء".
                وتاريخيا تؤكد أحداث التاريخ أن هذه الأمة لم تنتصر إلا بالإسلام ولم تحقق وحدتها إلا برباط العقيدة , ولم تنهض إلا في ظل الحكم الإسلامي.
                وواقعيا فقد فشلت كل الحلول المستوردة والمهجنة في حل أزمة الأمة ولم يبقى إلا الحل الإسلامي النابع من عقيدة الإمة وتراثها وتاريخها المتفق مع شخصيتها والقادر على تفجير طاقاتها وتحريك الجماهير نحو الثورة للتغيير والتقدم .
                [flash=http://www.msa7h.net/uploads/c93c4e2d44.swf]WIDTH=401 HEIGHT=200[/flash]

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة ابو جابر مشاهدة المشاركة
                  بارك الله فيك اخى الكريم وجميع الاخوة على تفاعلهم الطيب

                  اذا بتسمح لى اخى الكريم ممكن تجاوبنى على بعض الاسئلة

                  1_ماذا يعنى الانتماء للجهاد الاسلامى ؟

                  2_ما هى الحركات الجهادية والثورية الى تاثر بها فكر الجهاد الاسلامى ؟

                  3_من هم الرواد والمفكرين الاسلامين الذى تاثر فيهم فكر الجهاد الاسلامى ؟

                  4_ هل كانت الشهيد السعيد والمفكر الاسلامى وموسس حركة الجهاد الاسلامى
                  فتحى الشقاقى منتميا بالفعل الى جماعة الاخوان المسلمين ؟

                  5_ما هى المجلات التى كانت تصدر عن حركة الجهاد الاسلامى منذ نشئتها ؟

                  6_ ما اسم الاجهزة العسكري التى كانت تعمل بها الجهاد الاسلامى من قبل ؟

                  ولى عودة لاكمل باقى الاسئلة


                  1_ماذا يعنى الانتماء للجهاد الاسلامى ؟
                  اخي العزيز حركة الجهاد الاسلامي بفكرها لم تأتي بالشيء الجديد اتت لتكمل مسيرة الاسلام العظيم ,, فيأتي انتماء العضو للحركة واجب اسلامي ليطبق الاسلام كشريعة ونظام حياة
                  وبما ان فلسطين هي القضية المركزية للامة بأكملها والجهاد في هذه الارض هو واجب ,, من اجل ذلك ظهرت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين لتحمل حمل ابقاء باب الصراع مفتوح مع هذا السرطان الاحتلالي ,, وعند البعض تصور خاطىء ان حركة الجهاد هي فقط بندقية وعملية ,, ان حركة الجهاد هي فكر عميق قل ما تجد مثله ولكن للاسف لا يحمله جميع الاعضاء في الحركة
                  فالانتماء للحركة هو الانتماء للاسلام بجميع ما اتى به من القرأن ومن الاحاديث النبوية من اوامر ونواهي من محللات ومحرمات ,, دستور الحركة هو القرأن ,, كل قرار تتخذه الحركة او هدف او وسيلة او اي امر يجب ان يكون مصدرها هو القرأن او الاسلام بشكل عام
                  اتت الحركة بعد تغيب الاسلام وحل محله العلمانية او الشيوعية ,, بعد تغيب الاسلام اتت الحركة لتعيد نبض الاسلام في عروق المسلمين كانوا اعضاء او شعب ,, ومن هن بكل خلاصة الانتماء للحركة هو الانتماء للاسلام بكل ما اتى به


                  2_ما هى الحركات الجهادية والثورية الى تاثر بها فكر الجهاد الاسلامى ؟

                  هنالك فرق كبير بين التأثر وبين الاعجاب ,, فالتأثر هو الاتباع او التبعية ,, والاعجاب لا يعني التبعية,, حركة الجهاد حركة مستقلة لم تتبع اي حركة اخرى بل اتت بفكر جديد لم تحمله اي حركة قبلها ,, ويمكن القول انها اعجبت بثورة الشهيد عز الدين القسام ,, بأسلوب الثورة الايرانية
                  ولكنها لم تتبع اي حركة بفكرها ,, فكان الاعجاب يتمحور في النتيجة والاسلوب لا بالفكر ,, كان الاعجاب بمجرد معنوية للحركة



                  3_من هم الرواد والمفكرين الاسلامين الذى تاثر فيهم فكر الجهاد الاسلامى ؟
                  [size=4]يمكن القول ان الشهيد المؤسس فتحي الشقاقي تأثر اكثر شيء بالشهيد سيد قطب اكثر التأثر
                  وتأثر ايضا بالغزالي وجمال الدين الافغاني [/size]



                  4_ هل كانت الشهيد السعيد والمفكر الاسلامى وموسس حركة الجهاد الاسلامى
                  فتحى الشقاقى منتميا بالفعل الى جماعة الاخوان المسلمين ؟
                  هذا السؤال مهم لم يكن الدكتور فتحي الشقاقي منتميا لجماعة الاخوان كما تروج بعض الكتب ,, كان الدكتور يشترط عليهم عدت امور حتى ينتمي للاخوان اهم هذه الامور جعل فلسطين القضيه المركزيه للحركة وبدء الجهاد المسلح ,, الا ان الاخوان عارضوا ذلك فاضطر الدكتور تأسيس حركة الجهاد ولم ينتمي للاخوان


                  5_ما هى المجلات التى كانت تصدر عن حركة الجهاد الاسلامى منذ نشئتها ؟

                  مجلة المختار الاسلامي ,,,مجلة النور ,,, مجلة الطليعة الاسلامية,,, مجلة او نشرات (المجاهد )

                  وكان هنالك الكثير من المقالات على الصحف للدكتور فتحي الشقاقي




                  6_ ما اسم الاجهزة العسكري التى كانت تعمل بها الجهاد الاسلامى من قبل ؟
                  سرايا الجهاد الاسلامي الذي نفذ الكثير من العمليات اهمها عملية البراق و عملية الشجاعية

                  سيف الاسلام

                  القوة الاسلامية المجاهدة (قسم ) ظهر هذا الجناح في الانتفاضة الاولى

                  سرايا القدس ( ظهر في الانتفاضة الثانية انتفاضة الاقصى )

                  على العلم ان هذه الاجنحة مجرد اسم للجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي ولم تكن مجموعات ظهرت مع بعضها بل كان جناح واحد شامل للجميع مثل سرايا القدس اليوم




                  اشكرك اخي العزيز على هذه الاسئلة المهمه التي تنم عن وعيك الكبير في طرح مثل هذه الاسئلة

                  تعليق


                  • حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين حركة إسلامية فلسطينية مقاتلة تبلورت تنظيمياً في مطلع الثمانينات داخل فلسطين المحتلة، بعد أن كانت حواراً فكرياً وسياسياً امتد منذ منتصف السبعينات في أوساط بعض الطلبة الفلسطينيين الدارسين وقتها في مصر. وقد شمل هذا الحوار مسائل منهجية تتعلق بفهم الإسلام والعالم والواقع وكيفية رؤية وفهم التاريخ بشكل عام والتاريخ الإسلامي بشكل خاص.
                    كان الفهم المنهجي للإسلام كعقيدة وأصول دين وفقه وشريعة واستناداً إلى القرآن والسنة هو نقطة البدء. كما كان وعي الحركة المبكر بالتاريخ وإحساسها العميق بهذه الموضوعية سبيلاً لرؤية العالم على حقيقته مما سهل استيعاب ووعي اداة التغيير وصولاً إلى إدراك خصوصية فلسطين في الإشكال الإسلامي المعاصر.. واعتبارها بالتالي القضية المركزية للحركة الإسلامية والأمة الإسلامية. وقد استند هذا الاعتبار إلى فهم قرآني كان أوضح ما يكون في سورة (الإسراء) كما في مواضع عديدة أخرى من القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف. كما ساهم الفهم المنهجي للتاريخ والواقع في الوصول إلى هذه المقولة (مركزية وخصوصية فلسطين).. فحركة التاريخ المعاصر تتجسد في التحرك الاستعماري الممتد إلى قرنين من الزمان ضد الوطن الإسلامي. هذا التحرك الذي تمحور وتمركز أخيراً في فلسطين بعد أن أنجز مهماته في إسقاط النظام السياسي الإسلامي وإنشاء الدولة القطرية وتكريس التغريب كنمط ثقافي وحياتي في العديد من المجتمعات الإسلامية من مصر إلى إيران إلى تركيا. كما يؤكد الواقع أن ذروة الشر والاستقطاب الاستعماري الشيطاني تتجسد على أرض فلسطين عبر الكيان الصهيوني المتحالف مع الغرب الاستعماري.
                    مع نهاية السبعينات كان الحوار الفكري والسياسي ـ المشار إليه ـ في أوساط بعض الشباب الفلسطيني المسلم المثقف أثناء دراستهم في مصر يتحول إلى مناخ سياسي تنبثق عنه نواة تنظيمية ، اندفعت لاحقا باتجاه فلسطين المحتلة لأجل بناء الحركة الإسلامية الثورية المحاطة بالجماهير الواعية المتحمسة لخلاص الذات والوطن تحت راية الإسلام. كان الهدف تحقيق الفريضة الغائبة بحل الإشكالية التي كانت قائمة وقتها حيث وطنيون بلا إسلام وإسلاميون بلا فلسطين . فالحركة الوطنية الفلسطينية استثنت الإسلام كأيديولوجية وغيبته من برامجها أما الحركة الإسلامية التقليدية فلأسباب عديدة موضوعية وذاتية كانت تؤجل الإجابة عن السؤال الفلسطيني وتؤجل الجهاد في فلسطين.. فجاءت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين لتجيب عن السؤال الفلسطيني إسلامياً ورفعت شعارات: الإسلام والجهاد وفلسطين ، الإسلام كمنطلق والجهاد كوسيلة وفلسطين كهدف للتحرير.
                    وقد مرت حركة الجهاد الإسلامي منذ انطلاقتها حتى الآن بثلاث مراحل أساسية، شملت الأولى العمل الجماهيري والسياسي والإعلامي والتعبوي كما شهدت الثانية الجهاد والقتال المسلح ضد العدو. ومن 6/10/1987 دخلت الحركة مرحلتها الثالثة بانطلاقة الانتفاضة الشعبية في فلسطين.
                    المرحلة الأولى: وهي التي تلت عودة واستقرار النواة الأولى التي تم تشكيلها أثناء الدراسة في مصر، أي عودتها واستقرارها في داخل فلسطين . وقد شهدت هذه المرحلة عملاً جماهيرياً وسياسياً وإعلامياً وتعبوياً كانت الأرض الفلسطينية متعطشة إليه . فها هي تشهد خطاباً إسلامياً ثورياً وجهادياً ويمهد الطريق لتحقيق الفريضة الغائبة وطالما اشتاقت إليه الجماهير الفلسطينية المؤمنة.
                    في تلك المرحلة برز الدور الطلابي للحركة في كافة جامعات ومعاهد الضفة والقطاع. وفي نهاية عام 1981 تم تشكيل كتلة (الإسلاميين المستقلين) الطلابية في الجامعة الإسلامية بغزة كممثلة لحركة الجهاد الإسلامي، وقد حققت نتائج إيجابية في أول انتخابات جرت في كانون ثاني (يناير) 1982 رغم مُضي فترة قصيرة على تواجد الحركة.
                    وسرعان ما انتشرت الفكرة في أغلب المخيمات الفلسطينية وكافة المدن وعدد كبير من القرى وتمركز أنصار الحركة ـ إضافة إلى الجامعات ـ في العديد من المساجد. ومنذ مطلع 1982 بدأت الحركة في إصدار مجلة (النور) في مدينة القدس وهي مجلة تابعة لجمعية الشباب المسلمين في القدس كانت قد توقفت لأكثر من عام عندما اتفق بعض الأخوة في حركة الجهاد مع إدارة الجمعية سراً على إصدار المجلة. وفعلاً استمرت المجلة في الصدور بشكل متقطع حتى نهاية 1982م وكانت تعبر عن الموقف الحركي الأيديولوجي والسياسي للحركة. ومع نهاية 1982م بدأت تصدر في بريطانيا مجلة (الطليعة الإسلامية) معبرة عن نفس الخط الأيديولوجي والسياسي. وخلال أيام قليلة من صدورها في لندن كان يُعاد طباعتها سراً في القدس لتوزع في جميع أنحاء فلسطين تاركة آثاراً مهمة على الشارع الفلسطيني مما دفع السلطات الصهيونية إلى البحث عن كيفية طباعتها وتوزيعها، فقامت تلك السلطات بحملة اعتقالات في شهري أغسطس وسبتمبر 1983 شملت العشرات من أبناء الحركة كان من بينهم الدكتور فتحي الشقاقي. وقد استمر التحقيق معهم لخمسة شهور كاملة في أسوأ ظروف التعذيب وسميت تلك القضية بقضية (الطليعة الإسلامية) وتحولت مطبوعاتها إلى واحدة من أهم القضايا السياسية والأمنية في تلك الفترة. وتحول التحقيق على مدى الشهور الخمسة من قضية مطبوعات وتحريض على الثورة والجهاد إلى البحث عن هياكل تنظيمية سياسية وأمنية، وكذلك البحث عن سلاح وخلايا عسكرية.
                    وتعتبر هذه المجموعة الإسلامية التي ضمت العشرات من أبناء حركة الجهاد الإسلامي أول تنظيم إسلامي يتم اعتقاله منذ الاحتلال الصهيوني للضفة الغربية وقطاع غزه عام 1967. فالموقف الإسلامي التقليدي كان حتى ذلك التاريخ 1983 يتجنب الصدام السياسي أو الأمني المباشر مع سلطان الاحتلال!!
                    في تلك السنوات شهدت ليالي القدر في المسجد الأقصى المبارك تجمعات وتظاهرات حاشدة برعاية حركة الجهاد الإسلامي كما أخرجت الحركة الجماهير الفلسطينية في العديد من المناطق لصلاة العيد في العراء تعبيراً عن التحدي للاحتلال.
                    وهكذا تعاظم دور الحركة في تلك المرحلة على الجانب التعبوي الدعوي والسياسي والإعلامي عبر دورها في الجامعات والمساجد في كافة المدن والقرى والمخيمات.
                    المرحلة الثانية (الجهاد المسلح): منذ البداية كان الجهاد المسلح ضد العدو الصهيوني هو المبرر الأساسي لنهوض حركة الجهاد الإسلامي، ورغم أهمية الإسهامات الفكرية التي قدمتها الحركة والخط السياسي الإسلامي المتميز ، إلا أن هذا الأمر ـ أي الجهاد المسلح ـ بقي الأهم بالنسبة لحركة إسلامية فلسطينية نهضت لتشكل إضافة حقيقية جديدة ولتحل الإشكالية التي كانت قائمة بين وطنيين بلا إسلام! وإسلاميين بلا فلسطين!!
                    ولذا فمع الأسابيع الأولى لحضور الحركة داخل فلسطين ومنذ بدايات المرحلة الأولى كان يتم ـ وفي ظل أعلى درجات السرية ـ تنظيم خلايا عسكرية مسلحة تابعة للحركة ، فالفصل بين المرحلتين لم يكن فصلاً آلياً. ومع إنطلاقة الجهاد الإسلامي فقد كان العمل السياسي والتعبوي والجماهيري يتعاظم بالطبع.
                    في صيف 1981 تم تنظيم أول خلية مسلحة . ولكن خلال الأعوام 1983/1984/1985 كان العمل المسلح يبدأ تدريجيا وبطيئا وفي سرية تامة. ورغم أن العدو في حملة اعتقالات عام 1983 ـ قضية الطليعة الإسلامية ـ كان يثير بقوة أثناء التحقيق موضوع الخلايا العسكرية المسلحة ووجود سلاح لدى الحركة، إلا أن التحقيق فشل فشلاً تاماً في التقدم بهذا الاتجاه.
                    • في 2/3/1986 قبض العدو على الدكتور فتحي الشقاقي للمرة الثانية وذلك بعد أسبوعين على آخر عملية عسكرية نفذتها الحركة في ساحة فلسطين بمدينة غزة في 18/2/1986 وكانت هجوما بالقنابل على تجمع للجنود الصهاينة أثناء تغيير (تبديل) الدورية التي كانت ترابط في نفس المكان الذي استشهد فيه مواطن فلسطيني قبل يوم واحد من هذه العملية على يد الجنود الصهاينة، وقد اعتبرت الجماهير أن هذه العملية البطولية الجريئة جاءت رداً على استشهاد الشاب العكلوك في ساحة فلسطين بمدينة غزة، وقد سبق اعتقال الدكتور الشقاقي ورافقه الكشف عن ثماني عمليات عسكرية نفذتها الحركة وكانت آخر عملية في ساحة فلسطين في 18/2/1986.
                    عام 1986/1987 كان عام الإسلام المجاهد في فلسطين .. ففي الوقت الذي كان فيه العمل الوطني الفلسطيني (قبل الانتفاضة) يدخل عنق الزجاجة ويعاني من إحباطات متعددة كانت حركة الجهاد الإسلامي تقود الجهاد المسلح وتنفذ أهم العمليات العسكرية.
                    وتولت العمليات بدءاً من عملية البراق 6/10/1986 (سرايا الجهاد الإسلامي) إلى عملية الشجاعية
                    6/1/1987 ومروراً بعمليات الطعن بالسكاكين وعملية الهروب الكبير من سجن غزة المركزي ـ التي قادها المجاهد مصباح الصوري والمجاهد محمد سعيد الجمل وضمت ستة من مجاهدي الحركة ـ وعملية قتل الكولونيل رون طال قائد الشرطة العسكرية في قطاع غزه في 2/8/1987 والتي وصفها إسحق رابين وزير الحرب آنذاك (بأنها عملية استثنائية وسيكون الرد عليها استثنائيا) وغير ذلك من العمليات البطولية التي توجها أبطال
                    الشجاعية البواسل محمد الجمل ، سامي الشيخ خليل ، زهدي (فايز) الغرابلي ، أحمد حلس بعمليتهم البطولية واستشهادهم الفذ وكان قد سبقهم مصباح الصوري شهيدا قبل ذلك بأيام.
                    لقد كان أبطال الشجاعية هم الذين قادوا الهروب الكبير من سجن غزه المركزي في 5/7/1987 وهو السجن الذي يعتبر من أهم سجون الوطن المحتل وقلعة لكل من الجيش والشرطة والمخابرات الصهيونية.. ولذا كان هروب ستة مجاهدين من هذا السجن ـ القلعة ـ ضرباً من ضروب المعجزة ورغم محاولات العدو المستميتة لبحث عنهم إلا أنهم ضربوا جذورهم في أعماق الشعب الذي احتضنهم لخمس شهور كاملة وهم ينفذون أخطر العمليات العسكرية على أبواب الشجاعية.. وكانت الملحمة: الشبان المؤمنون الأطهار وحفظة القرآن والذين كان الناس يتسابقون للصلاة من ورائهم ، التقوا وجهاً لوجه مع العدو الصهيوني ، رفعوا سلاحهم وبنادقهم وحدقوا في عين عدوهم وأطلقوا النار ، فكان دمهم إيذاناً بدخول الشعب مرحلة جديدة، ودخول حركة الجهاد الإسلامي مرحلة جديدة هي الانتفاضة.
                    المرحلة الثالثة: الانتفاضة (6/10/1981)
                    لقد كان دم أبطال الجهاد الإسلامي المسفوح على أبواب مدينة غزة في ذلك اليوم هو رسالة البرق التي فجرت المكنون الفلسطيني العظيم وكانت الشرارة التي أشعلت سنوات الاحتلال بقهرها وسواد لياليها، كما أطلقت خبرات النضال الفلسطينية التي تراكمت على مدى سبعين عاماً.
                    كانت خيبة الأمل الفلسطينية في الواقع العربي الرسمي تلك الأيام تأخذ مداها، وكان الإسلام يرتفع عنواناً للمرحلة ويتجذر عميقاً في وجدان الشعب ويعود ليقود مسيرة الجهاد من جديد.
                    إن حركة الجهاد الإسلامي لم تصنع الانتفاضة، لأن الانتفاضة أكبر من كل الهيئات والأحزاب والمنظمات والفصائل . وهي أيضاً لم تحدد ساعة الصفر في انطلاقها، لأنه لا يمكن لأحد أن يحدد ساعة انطلاق المعجزة ولكننا نؤكد أن الخروج الجماهيري الحاشد إلى الشوارع كان حلمنا منذ اليوم الأول . وعندما نادت الحركة لتفعيل الشعائر الدينية، ودعت إلى صلاة العيد في العراء واحتفالات ليلة القدر في المسجد الأقصى ، كانت تحلم بأن ترى الجماهير تخرج إلى الشوارع حاشدة لتبدأ مسيرة الجهاد.
                    ولذا فمنذ السادس من تشرين ، واكبت حركة الجهاد الإسلامي الانتفاضة ساعة بساعة ويوماً بيوم، وأصدرت البيانات والمنشورات داعية الجماهير إلى الخروج والمقاومة والجهاد على درب شهداء الشجاعية. وجاء يوما 8 و9/12/1987 ليكونا يومي تصعيد شامل ويومي تصميم وصلت فيه الانتفاضة إلى كل مدينة وقرية ومخيم في الضفة الغربية وقطاع غزة. ومن يعود إلى الأدبيات الفلسطينية والعربية ما بين 6/10/1987 إلى 9/12/1987 ، سيجد أن الحديث كان يدور عن انتفاضة الشعب الفلسطيني في الوطن المحتل. لقد جاءت حادثة المقطورة قرب جباليا في 8/12/1987 فرصه لتنقل التوتر والمصادمات في القطاع وبعض أنحاء الضفة ليشمل كل مكان ، وحادث المقطورة جاء على خلفية مقتل مستوطن صهيوني في قطاع غزة على يد مجاهدي الجهاد الإسلامي.. وقد جاء تصريح لإسحق مردخاي في ديسمبر (كانون أول) 1987 يعزي أعمال الانتفاضة وتصاعدها إلى حادثة المقطورة وكذلك إلى قرار إبعاد بعض قيادات الجهاد الذي كان صدر في 17/11/1987م.
                    لقد تحملت حركة الجهاد الإسلامي مع الجماهير عبء التصدي للاحتلال خلال الأسابيع الأولى من الانتفاضة، حتى نهضت بقية القوى الإسلامية، والوطنية لتشمل الانتفاضة كافة القوى والفئات والطبقات. ولقد دفعت الحركة ثمن ذلك غالياً، عندما اعتقل أهم كوادرها مبكراً، وأبعد بعض قيادييها ، ومورس ضدها أشد أنواع البطش وتعرضت لحملات من التجاهل والتعتيم.
                    ولكن هذا لم يزد حركة الجهاد الإسلامي إلا قوة، وقد استعصت على الاجتثاث حسب تعبير المفكر الصهيوني ميخائيل سيلغ: (إنها الحركة التي ما إن تجتثها في مكان حتى تنمو في مكان آخر).
                    لقد استمرت مشاركة الجهاد الإسلامي بفعالية ، ومازالت مصممة ـ إن شاء الله ـ على تصعيد الانتفاضة والسير على طريق الجهاد مادام الاحتلال قائما. إن مشاركة الجهاد الإسلامي في الانتفاضة لم تكن على حساب العمل على صعيد التحرك السياسي، والتعبئة الجماهيرية أو الجهاد المسلح الذي استمر رغم كل الدعوات لوقف الجهاد المسلح ضد العدو.

                    تعليق


                    • ماهو موقف حركة الجهاد الإسلامي من منظمة التحرير الفلسطينية؟
                      ولدت م.ت.ف على يد النظام العربي الرسمي ممثلاً بقرار القمة العربية رقم 1/1964 وبمسعى ناصري إلا أنها جاءت أيضاً تحت ضغط فلسطيني بحثاً عن التمثيل وإبراز الهوية الوطنية.
                      عُقد المجلس الوطني الفلسطيني الأول في القدس (28/5/1964) حيث تم الإعلان عن تأسيس المنظمة وإقرار ميثاقها القومي الفلسطيني. وفي عام 1966 تمت إزالة السيد أحمد الشقيري عن قيادة المنظمة وتولت الفصائل الفلسطينية المقاتلة (بزعامة فتح) ـ والتي برز دورها بعد نكبة 1967 ـ قيادة المنظمة. وتم تحديد المرحلة الحالية من نضال الشعب الفلسطيني بأنها مرحلة كفاح وطني. كما تم التأكيد على ما سمي بالشرعية الثورية وتمثيل المنظمة لقوة الثورة الفلسطينية .. كما تم التأكيد بشكل قاطع على رفض كل مشاريع التسوية للقضية الفلسطينية.
                      أعطت تلك الأيام للفلسطينيين شعوراً قوياً بالذات والهوية الوطنية ولكن شيئاً فشيئاً بدأ المشروع الوطني الفلسطيني (المنظمة) يغادر منطلقاته الأساسية، حتى وصل في أقل من ربع قرن إلى الإقرار بشرعية العدو الصهيوني على 80% من أرض فلسطين واستعد لقبول نوع من الحكم الذاتي على الخمس الباقي من الأرض، إضافةً إلى هذا التراجع السياسي الكبير فقد سادت فوضى الأيديولوجيا صفوف المنظمة قبل أن تخسر الأيديولوجيا تماماً في السنوات الأخيرة . أما الفساد الإداري والفشل التنظيمي فهو الأمر الذي لا ينكره فصيل واحد من منظمة التحرير.
                      في ظل هذه الأزمة الخانقة كان لابد من البحث عن مخرج أو بديل!
                      ***
                      لا يوجد في أدبيات حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ما يشير إلى أنها طرحت نفسها بديلاً عن منظمة التحرير الفلسطينية. ولا يوجد في أدبياتها معارضة واضحة لإمكانية اعتبار المنظمة إطاراً جامعا لقوى شعبنا السياسية.
                      ولكن الحركة كانت تعتبر أنه من حقها وواجبها طرح أيديولوجيا باعثة مقاتلة مقابل فوضى الأيديولوجيا وتغريبها ثم انسحابها. ورأت حركة الجهاد أن هذه الأيديولوجيا الحية الباعثة هي الإسلام عقيدة الأمة ومحور تاريخها وتراثها، الإسلام الذي استثنته فصائل المنظمة بعمومها ، ومنها من حاربه بلا هوادة في مرحلة ما إن لم يكن في كل وقت.
                      كما اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي أن فلسطين ـ كل فلسطين ـ قاسم مشترك يجمع كافة القوى السياسية المناضلة لأجل تحريرها وأكدت على إمكانية التعاون بين هذه القوى بغض النظر عن مسألة الأيديولوجيا ورغم أهمية هذه المسألة. إن أهمية وخطورة وقداسة القضية الفلسطينية في حد ذاتها وإن وحدة الجامعة الحضاري لكافة القوى السياسية الفلسطينية بغض النظر عن تفصيلات أو اجتهادات أيديولوجية .. إن كل هذا يسمح بل يستدعي ويؤكد على ضرورة لقاء كافة القوى الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني ولأجل تحرير كامل فلسطين بالجهاد المسلح.
                      ومن هنا لم ينصب خلاف الجهاد الإسلامي مع المنظمة على كونها إطاراً جامعاً لقوى الشعب الفلسطيني السياسية أم لا ، ولكنه انصب على المحتوى والمضمون. فقوة ومصداقية وشرعية م.ت.ف كإطار سياسي أو تنظيمي جامع لا يتأتى من عدد سفاراتها أو من تواجدها في المحافل الدبلوماسية بل يمكن أن يأتي فقط من تصعيد الكفاح المسلح واستنفار الأمة وتجسيد وحدتها وتعبئة طاقاتها وقواها المجاهدة كشرط لازم لكسر وتجاوز توازن القوى الظالم والمستند على التجزئة والهيمنة الاستعمارية وصولاً إلى إعادة بناء توازن قوى في صالح قضيتنا العادلة والذي هو أيضاً شرط لازم لأي إنجاز على المستوى الدولي.
                      إن حركة الجهاد الإسلامي ترى أن الخطر الأكبر على شعبنا وقضيته يكمن في تمزيق برنامج وتوجهات نضالنا وجهادنا قبل أن يكون في هيكلية م.ت.ف وفي ضعف بنيانها.
                      إن وحدة الخط النضالي وصلابته أسبق من وحدة الإطار. فما فائدة أن نطلب من جميع القوى السياسية الفلسطينية الالتزام في إطار منظمة التحرير إذا كان برنامج منظمة التحرير يعلن ويكرس التفريط بحق شعبنا في وطنه وبحقه في الجهاد والكفاح المسلح لأجل تحريره.
                      ومن هنا ترفض حركة الجهاد الإسلامي المساومة على عدد من المقاعد في المجلس الوطني الفلسطيني أو على ضمانات تنظيمية أو إدارية لأن المسألة الأهم والأولى تكمن في صلابة الخط الجهادي وبرنامج النضال.
                      إن رفض الاعتراف بشرعية العدو الصهيوني على أي شبر من فلسطين واعتبار الكفاح والجهاد المسلح طريقاً لتحرير فلسطين وعدم التنازل عن الميثاق الوطني الذي أكد على حق الشعب الفلسطيني في كامل وطنه، وإعادة الاعتبار للإسلام كإطار لصراعنا الحضاري ضد الهجمة الصهيونية.هي الشروط التي تراها حركة الجهاد الإسلامي ضرورية للتعاون مع كافة القوى الفلسطينية ضمن إطار جامع كمنظمة التحرير.
                      ولكننا نود أن نؤكد أن خلافنا الأيديولوجي والسياسي مع أي طرف أو جزء من أجزاء شعبنا الفلسطيني لا يمكن حسمه إلا بالحوار الفكري والسياسي ، بعيداً عن العنف ، فالعنف فقط ضد العدو الصهيوني.

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة غضب الضفة مشاهدة المشاركة
                        اخي العزيز حركة الجهاد الاسلامي بفكرها لم تأتي بالشيء الجديد اتت لتكمل مسيرة الاسلام العظيم ,, فيأتي انتماء العضو للحركة واجب اسلامي ليطبق الاسلام كشريعة ونظام حياة
                        وبما ان فلسطين هي القضية المركزية للامة بأكملها والجهاد في هذه الارض هو واجب ,, من اجل ذلك ظهرت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين لتحمل حمل ابقاء باب الصراع مفتوح مع هذا السرطان الاحتلالي ,, وعند البعض تصور خاطىء ان حركة الجهاد هي فقط بندقية وعملية ,, ان حركة الجهاد هي فكر عميق قل ما تجد مثله ولكن للاسف لا يحمله جميع الاعضاء في الحركة
                        فالانتماء للحركة هو الانتماء للاسلام بجميع ما اتى به من القرأن ومن الاحاديث النبوية من اوامر ونواهي من محللات ومحرمات ,, دستور الحركة هو القرأن ,, كل قرار تتخذه الحركة او هدف او وسيلة او اي امر يجب ان يكون مصدرها هو القرأن او الاسلام بشكل عام
                        اتت الحركة بعد تغيب الاسلام وحل محله العلمانية او الشيوعية ,, بعد تغيب الاسلام اتت الحركة لتعيد نبض الاسلام في عروق المسلمين كانوا اعضاء او شعب ,, ومن هن بكل خلاصة الانتماء للحركة هو الانتماء للاسلام بكل ما اتى به

                        بارك الله بيك اخى العزيز يا من تحمل شعلة الجهاد الاسلامى والسائر على درب معلمك الشهيد فتحى الشقاقى على اجابتك الموفقة ولكن سمح لى بعض الايضافات البسيطة
                        ان انتمائى لجهاد الاسلامى يعنى ؟1_أن اكون مسلما فى عقديتى .
                        2-أن اكون مسلما فى عبادتى .
                        3_أن اكون مسلما فى اخلاقى .
                        4_أن يكون ولائى لله ولرسولة وللمومنين .
                        5_أن اكون داعيا لله عز وجل .
                        6_أن اكون مجاهدا فى سبيل الله .
                        7_أن اعيش للاسلام قولا وعملا .
                        8_أن اكون ملتزما لجماعة والحركة .
                        9_أن اكون مدركا للخصائص العامة للحركة الاسلامية .
                        10_أن اكون مدركا للمرتكزات الاساسية للحركة .
                        11_أن اكون مدركا لغاية واهداف الحركة .
                        12_أن اكون مدركا لمبررات وهوية ودور الحركة .
                        13_أن اؤمن بان القضية الفلسيطينة هى القضية المركزية للحركة الاسلامية .
                        14_أن اؤمن بان بالوحدة الاسلامية من خلال التعدد .
                        15_أن اؤمن بان الجماهير أداة التغير .
                        16_أن اؤمن بالتربية من خلال المواجة .
                        17_أن أدرك أبعاد المشروع الغربى ضد الامة الاسلامية .
                        18_أن اؤمن بان المستقبل للاسلام وأن اسرائيل الى زوال .
                        19_أن ألتزم باداب الجندية والقيادة .
                        20_أن اتبنى موقف الحركة من الاخرين .


                        هنالك فرق كبير بين التأثر وبين الاعجاب ,, فالتأثر هو الاتباع او التبعية ,, والاعجاب لا يعني التبعية,, حركة الجهاد حركة مستقلة لم تتبع اي حركة اخرى بل اتت بفكر جديد لم تحمله اي حركة قبلها ,, ويمكن القول انها اعجبت بثورة الشهيد عز الدين القسام ,, بأسلوب الثورة الايرانية
                        ولكنها لم تتبع اي حركة بفكرها ,, فكان الاعجاب يتمحور في النتيجة والاسلوب لا بالفكر ,, كان الاعجاب بمجرد معنوية للحركة


                        اخى لا نبالغ لو قلنا بان جذور الحركة مستمدة من كل حركات الثورة والتمرد ضد الظلم والطغيان
                        على مدار التاريخ ولا سيما الحركات الجهادية ضد الاستعمار الغربى فى الوطن العربى أمثال
                        حركات عمر المختار وعبد القادر الجزائرى وعبد الكريم الخطابى ويوسف العضمة وكما ذكرت
                        ثورة عز الدين القسام



                        [size=4]يمكن القول ان الشهيد المؤسس فتحي الشقاقي تأثر اكثر شيء بالشهيد سيد قطب اكثر التأثر
                        وتأثر ايضا بالغزالي وجمال الدين الافغاني [/size]



                        وتاثر ايضا محمد عبدة ومالك بن نبى وابى الاعلى المودودى ومحمد باقر الصدر وعلى شريعتى
                        هذا السؤال مهم لم يكن الدكتور فتحي الشقاقي منتميا لجماعة الاخوان كما تروج بعض الكتب ,, كان الدكتور يشترط عليهم عدت امور حتى ينتمي للاخوان اهم هذه الامور جعل فلسطين القضيه المركزيه للحركة وبدء الجهاد المسلح ,, الا ان الاخوان عارضوا ذلك فاضطر الدكتور تأسيس حركة الجهاد ولم ينتمي للاخوان

                        صدقت فيما قلت اخى ان هذة الفكرة التى ستوحذت على عقول الجميع فانهاا خاطئة
                        لان الشهيد الشقاقى لم ينتمى بالفعل الى جماعة الاخوان المسلمين لان الشهيد تاثر
                        بافكارهم الاسلامية بعد هزيمة جمال عبد الناصر لان الشهيد كان منتمى الى الحزب الناصرى
                        وفيما ان الشهيد كانت افكارة اسلامية فلجاء الى التقرب من جماعة الاخوان المسلمين
                        ودرس على يد علمائهم واساتذتهم لكن ليس كل من يدرس على يد الاخوان المسلمين بقى منهم


                        اشكرك اخي العزيز على هذه الاسئلة المهمه التي تنم عن وعيك الكبير في طرح مثل هذه الاسئلة

                        تسلم يا حج
                        التعديل الأخير تم بواسطة ابو جابر; الساعة 19-02-2009, 08:40 PM.

                        ان ينصركم الله فلا غالب لكم

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة غضب الضفة مشاهدة المشاركة
                          اخي العزيز حركة الجهاد الاسلامي بفكرها لم تأتي بالشيء الجديد اتت لتكمل مسيرة الاسلام العظيم ,, فيأتي انتماء العضو للحركة واجب اسلامي ليطبق الاسلام كشريعة ونظام حياة
                          وبما ان فلسطين هي القضية المركزية للامة بأكملها والجهاد في هذه الارض هو واجب ,, من اجل ذلك ظهرت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين لتحمل حمل ابقاء باب الصراع مفتوح مع هذا السرطان الاحتلالي ,, وعند البعض تصور خاطىء ان حركة الجهاد هي فقط بندقية وعملية ,, ان حركة الجهاد هي فكر عميق قل ما تجد مثله ولكن للاسف لا يحمله جميع الاعضاء في الحركة
                          فالانتماء للحركة هو الانتماء للاسلام بجميع ما اتى به من القرأن ومن الاحاديث النبوية من اوامر ونواهي من محللات ومحرمات ,, دستور الحركة هو القرأن ,, كل قرار تتخذه الحركة او هدف او وسيلة او اي امر يجب ان يكون مصدرها هو القرأن او الاسلام بشكل عام
                          اتت الحركة بعد تغيب الاسلام وحل محله العلمانية او الشيوعية ,, بعد تغيب الاسلام اتت الحركة لتعيد نبض الاسلام في عروق المسلمين كانوا اعضاء او شعب ,, ومن هن بكل خلاصة الانتماء للحركة هو الانتماء للاسلام بكل ما اتى به

                          [/size][/color]
                          [size=6]
                          بارك الله بيك اخى العزيز يا من تحمل شعلة الجهاد الاسلامى والسائر على درب معلمك الشهيد فتحى الشقاقى على اجابتك الموفقة ولكن سمح لى بعض الايضافات البسيطة
                          ان انتمائى لجهاد الاسلامى يعنى ؟1_أن اكون مسلما فى عقديتى .
                          2-أن اكون مسلما فى عبادتى .
                          3_أن اكون مسلما فى اخلاقى .
                          4_أن يكون ولائى لله ولرسولة وللمومنين .
                          5_أن اكون داعيا لله عز وجل .
                          6_أن اكون مجاهدا فى سبيل الله .
                          7_أن اعيش للاسلام قولا وعملا .
                          8_أن اكون ملتزما لجماعة والحركة .
                          9_أن اكون مدركا للخصائص العامة للحركة الاسلامية .
                          10_أن اكون مدركا للمرتكزات الاساسية للحركة .
                          11_أن اكون مدركا لغاية واهداف الحركة .
                          12_أن اكون مدركا لمبررات وهوية ودور الحركة .
                          13_أن اؤمن بان القضية الفلسيطينة هى القضية المركزية للحركة الاسلامية .
                          14_أن اؤمن بان بالوحدة الاسلامية من خلال التعدد .
                          15_أن اؤمن بان الجماهير أداة التغير .
                          16_أن اؤمن بالتربية من خلال المواجة .
                          17_أن أدرك أبعاد المشروع الغربى ضد الامة الاسلامية .
                          18_أن اؤمن بان المستقبل للاسلام وأن اسرائيل الى زوال .
                          19_أن ألتزم باداب الجندية والقيادة .
                          20_أن اتبنى موقف الحركة من الاخرين .


                          ان ينصركم الله فلا غالب لكم

                          تعليق


                          • أسئلة أخرى اخى الحبيب ..

                            1_هناك من يعتقد أن الحركة الاسلامية فى فلسطين لم تهمل مسألة الاعداد والمقاومة ..
                            وأن حركة الجهاد الاسلامى هى التى تعجلت فى ذلك ، لأن الأمر يتطلب اعدادا روحيا وفكريا
                            لا يمكن القفز عنه . ما رايك ؟؟


                            2_هناك من يقول ..ان عدم مشاركة الجهاد الاسلامى فى الانتخابات التشريعية جاء لان الحركة
                            لا تحضى بامداد جماهيرى .. وان مشاركة الجهاد سيضهر حجمها الحقيقى ، ما ردك ؟؟

                            ولى عودة للاسئلة مجداا مع فائق احترامى لحركتنا الغراء فى الضفة

                            ان ينصركم الله فلا غالب لكم

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة ابو جابر مشاهدة المشاركة
                              أسئلة أخرى اخى الحبيب ..

                              1_هناك من يعتقد أن الحركة الاسلامية فى فلسطين لم تهمل مسألة الاعداد والمقاومة ..
                              وأن حركة الجهاد الاسلامى هى التى تعجلت فى ذلك ، لأن الأمر يتطلب اعدادا روحيا وفكريا
                              لا يمكن القفز عنه . ما رايك ؟؟


                              2_هناك من يقول ..ان عدم مشاركة الجهاد الاسلامى فى الانتخابات التشريعية جاء لان الحركة
                              لا تحضى بامداد جماهيرى .. وان مشاركة الجهاد سيضهر حجمها الحقيقى ، ما ردك ؟؟

                              ولى عودة للاسئلة مجداا مع فائق احترامى لحركتنا الغراء فى الضفة

                              في البداية يا اخي العزيز والحبيب او جابر ,, عندما قمت انت بطرح الاسئلة السابقة ومن طبيعتها .. والمحور الذي تتمحور به الاسئلة كنت انا واثقا انك تعرف الاجابة ,, استنتجت انك تضع هذه الاسئلة كي يستفيد من يقرئها لاحقا من هذه الامور المهمة ,, او لعل استنتاجي ليس بمحله,, اتت بعد ذلك اجابتك لتضع النقاط على الحروف اشكرك يا اخي على اجابتك الرائعة وارجو منك ان تدلو بدلوك في الافادة في فكر الحركة ,,,



                              هناك من يعتقد أن الحركة الاسلامية فى فلسطين لم تهمل مسألة الاعداد والمقاومة ..
                              وأن حركة الجهاد الاسلامى هى التى تعجلت فى ذلك ، لأن الأمر يتطلب اعدادا روحيا وفكريا
                              لا يمكن القفز عنه . ما رايك


                              الاعداد مهم ولا احد يخفي هذه الحقيقة ,, ولكن هل طبيعة الصراع وخصوصا في فلسطين ترجح هذه الفكرة ؟؟ اقولها وانا على كل الثقة طبعا لا

                              اقول ان ما يسمى بالاعداد هي حجة تبررها الحركة الاسلامية لتدفع عن نفسها تهمة التقاعص عن الجهاد في الميدان ,, اثبت ذلك ان حركة الاخوان المسلمين تقول انها في مرحلة اعداد منذ عام 1927 ,, اكثر من 80 عام ولم نرى نتائج الاعداد في الميدان ,, ام هل ان الفترى غير كافية ؟؟؟ من كان عمره وقت الاعداد 10 سنوات يفرض ان يكون الان عمره 90 عام 99:9 99:9

                              اما بالنسبة لاحبتنا في حركة حماس ,,اثبتت التجربة العملية ان جميع من شاركوا في العمل المسلح وابلوا بلائا حسننا في الجهاد هم من الشباب وفي اغلبهم قد تربوا عن طريق المواجهة ولم يكونوا تحت الاعداد منذ عشرات السنين


                              حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين ,,تتبع نهج التربية عن طريق المواجهة وهي الطريقة التي عارضها الاخوان واخذوها ضعفا في الحركة
                              ومن الناحية العملية اثبتت هذه الطريقة انها الافضل
                              ان الذي يكون بالمواجهة وتحت زخات الرصاص يكون قد اعد نفسه اعدادا روحانيا وتربويا وادبيا واخلاقيا ,وعسكريا ,, يكون على استعداد للموت في اي لحظة مما يجعل عملة على افضل طريقة ليلقى الله عز وجل وهو عنه راض ,, يكون قابل لكسب اي امر يتعلق بالاعداد على افضل وجه ,, لا لكي ينظر به بل من اجل ان يطبقه

                              انا يا اخي العزيز ارى ثمرات الاعداد جلية في الضفة ,,ارى من كان تحت الاعداد منذ عشرات السنين وقد برز بطنه الى الخارج ,, ليس من خياراته حمل السلاح يوما او حتى ان يحمله لابنائه يوما ,, نراه متحدثا مفكرا واعيا بسب الاعداد ولاكن لا يطبق شيء على ارض الواقع الا عند الدعاية الانتخابية نراه مثل الدينمو لا يتوقف,,
                              على العكس ارى الشباب حديثين الانتماء لم يكونوا تحت الاعداد يوما نراهم مشتعلين حماسا وحبا للتضحية وفي اي لحظه قابلين للمواجهة اذا توفرت لهم متطلباتها ,, واذا ما اردنا ان نضعهم تحت خيار الاعداد الذي ينادي به البعض نكون امام نتيجتين احلاهما مرا ,, النتيجة الاولى هي الملل وعدم تقبل هذا الاعداد والبحث عن مكان اخر يجد به هذا الشاب ما يبحث عنه ,, النتيجة الثانية هي الهرم وانطفاء روح الحماس والتضحية عند هذا الشاب بسبب فترة الاعداد طويلة الامد ,,
                              ومن ناحية اخرى هل تنجح فكرة الاعداد مع وجود الاحتلال
                              في قطاع غزة في هذه الظروف يكون هنالك فرصة للاعداد بسبب توفر المكان والظروف مناسبة

                              اما في الضفة لا ينجح الاعداد ,, لانه بمجرد الشك بأن الشخص ينتمي للجهاد الاسلامي ولو كان ابن 10 سنوات يتم اعتقاله ,, ولا يوجد مكان للاعداد ,,اي شيء يتعلق بالجهاد يتم اغلاقه ان كانت روضة او مكتبة او حتى محلقة 99:9

                              اذا كان نتائج الاعداد هو الاعداد ,, فما فائدة الاعداد ؟؟ ان لم يكن هنالك ثمرات او تطبيق على ارض الواقع لهذا الاعداد
                              ان الدم يصنع دما والمواجهة هي التي تصنع مواجهة جديده ونحن هدفنا ان نبقي باب الصراع مفتوح

                              وما اجمل هذه العبارة التي قالها سيد قطب
                              إن كلماتنا تبقى ميتة أعراساً من الشموع لا حراك فيها جامدة حتى إذا متنا من أجلها انتفضت حية وعاشت بين الاحياء



                              هناك من يقول ..ان عدم مشاركة الجهاد الاسلامى فى الانتخابات التشريعية جاء لان الحركة
                              لا تحضى بامداد جماهيرى .. وان مشاركة الجهاد سيضهر حجمها الحقيقى ، ما ردك ؟؟


                              اسباب عدم مشاركة الجهاد في الانتخابات واضحة قبل اي سبب هو من ناحية دينيه قبل كل شيء ,, ولا يسعني هنا طرح الاسباب قد طرحتها في موضوع سابق ,,والسبب المهم من بين جميع هذه الاسباب هو الحفاظ على المقاومة لان المشاركة بشكل تلقائي ستدمر المقاومة ومشاركة الاخوه في حماس ونتائجها جلية واضحة وضوح الشمس

                              اما بالنسبة لما يقوله البعض وتحليلاتهم التي تنبع من منظور حزبي ضيق حاقد فالامر ليس بجديد عليهم

                              بالنسبة للخوف من النتائج ,, ما دامت حركة الجهاد تخاف من النتائج ( ظهور الحجم الحقيقي ) فأذا كانت الحركة تخاف من النتائج كانت لم تشارك في الانتخابات الجامعية ,, فالمشاركة في الانتخابات الجامعية تثبت عدم خوف الحركة من النتائج ,, للعلم ان الحركة لا تهتم في هذه الانتخابات ولا تعطيها الاولويه ,, حتى افرادها لم يعبئوا هذه التعبية الانتخابية بل عبئوا تعبيئه تضحوية جهادية,, وفي كل سنة تزداد النتائج لصالح حركة الجهاد بالمقارنة في السنوات السابقة بتوفيق من الله

                              فأذا كان الهدف من هذه الحركات هو معرفة النتيجة الانتخابية ,, لماذا نجعل من انفسنا حركات مجاهدة من الاصل ,, فالنلقي سلاحنا ,, ولنرفع الرايات البيضاء ونقول للاحتلال لن نقاتلكم ,,سنبقى فقط اصحاب شعرات دون افعال ,, ونتغلغل بالشعب ونقيم مؤسساتنا وجمعياتنا ونقويها وسيكون افرادنا في مئمن من الاغتيال والاعتقال ونصنع قاعدة جماهرية كبيرة ,, ومن ثم نشارك بالانتخابات وتصبح النتيجة كبيره ,, 66:6 66:6

                              اخي الذي يحدد قوة اي حركة هو استمرارها في الجهاد والبقاء بثبات في الميدان وليست النتيجة الانتخابية

                              تعليق


                              • بارك الله فيك اخى على معلوماتك الطيبة ونفع الله بك امة الاسلام والمسلمين
                                ودمت زخراا لحركة الجهاد الاسلامى فلى فلسطيبن

                                أن الاعداد والترقى الروحى والتربوى يتم من خلال ممارسة الجهاد عملا بقولة تعالى
                                (( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين ))
                                لقد اتخذت حركة الجهاد من هذة الاية شعارا لها ،وهى تشير صراحة الى حالة ان الجهاد
                                هو طريق الهداية،والطهارة والصفاء الى حد بلوغ درجة الاحسان كما تفيد كلمة،، المحسنين ،،
                                وان الهداية بدورها ايضا لا بد ان تقود الى الجهاد .. وهكذا تتضح معالم الطريق بهذا الجدل القرانى المعجز الذى يقود الى النهوض لا القعود.

                                ان ينصركم الله فلا غالب لكم

                                تعليق

                                يعمل...
                                X