بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على قائد سرايا المجاهدين سيدنا محمد بن عبد الله الصادق الأمين وعلى آله وصحبه الطيبن الطاهرين وعلى من استن بسنته الى يوم الدين
انتهت الحرب على غزة وحري بنا ان نقوم بمراجعة ماذا حصل وماهي الملاحظات وما ينبغي علينا فعله ،لكي نضع النقاط على الحروف في مجمل القضايا .
فصائل المقاومة الفسطينية قدمت تهدئة لمدة 6 أشهر رغم تحفظ حركة الجهاد الإسلامي على نصها بخصوص الضفة ، العدو الصهيوني لم يلتزم بها فقام بأول أيام التهدئة بإغتيال الشهيد طالق غالي في الضفة وقامت سرايا القدس بالرد فورا ،وبعد الجهود تم الإلتزام بها ، وقام العدو بسجل طويل من الإختراقات ولم يفك الحصار وشيء من المرجو من هذه التهدئة لم يحدث ، وكان بقرار حكيم من قبل فصائل المقاومة بإعلان أن التهدئة في مهب الريح وبدأوا بإطلاق الصواريخ كوسيلة للمقاومة لفك الحصار .
العدو يريد أن يحاصر غزة بدون أن يتحمل أية ضربات من قبل المقاومة ،فقرر اجتياح قطاع غزة المعد له منذ زمن طويل ، بدأت الحرب وتم قصف الجماد والمتحرك في قطاع غزة ، وقوبل بمقاومة باسلة مقاومة كان يعرف بأنه سيواجه مقاومة شرسة لكنه لم يكن يعرف بأن هناك رجال يتعطشون للشهادة ، هذه المعادلة الوحيدة التي لا يجيد فهما العدو الصهيوني الذي يقاتل جنوده بدون مبدأ ولا منهج .
المقاومة الفلسطينية أثبتت نجاحها بكل المقاييس بهذه الحرب ، كانت تضرب الصواريخ من الأماكن التي تعرضت للإبادة ، بل وحافظت على زخمها طوال أيام الحرب ، وتجاوزت ذلك بأن أدخلت مدن ومناطق بعيدة في دائرة القصف وهنا أبدعت كتائب عز الدين القسام في ذلك فقط وضلت لأماكن لم يتوقعها العدو ، أما بالنسبة للميدان فحدث ولا حرج ، ففي كل ميدان كانت المقاومة تضرب بيد من حديد القوات الغازية واجبرتها على التقهقر و التراجع في اغلب الميادين وايضا اجبرت الزرارق الحربية على التراجع التي حاولت التقدم فقط تصدت سرايا القدس لها عبر اطلاق قذائف لم تكشف سرايا القدس عن نوعها .
أما على الصعيد السياسي فقد كان موقف الفصائل "المجاهدة" مشرفا وكانو يديرون المواقف السياسية عبر الإحتماعات والنقاشات التي لمسناها كثيرا ، ورأينا مواقف دول العالم المخزية والدنيئة بمن فيها مواقف الأنظمة العربية "العبرية" التي تكالبت علينا ، فعرف كل نظام دوره بهذه الحرب منهم من شارك مثل مصر ومنهم من أيد ومنهم من التزم الصمت ومنهم من استنكر المقاومة مثل عباس .
وقام العالم وزعمائه باللقائات والخطابات الفارغة المضمون وإعلان المواقف التي تساوي بين الضحية والجلاد ، رغم ذلك رأينا مواقف مشرفة من الرئيس التركي ابن الدولة العثمانية والرئيس الفنزويلي .وفي المجال السياسي العالمي حدثت أمور كثيرة لا نريد ذكرها لتفاهنتها كقرار مجلس الأمن.
وعودة لقطاع غزة ؛ العدو لم يحصل على شيء من حربه ،وبدأ يقصف المدارس والمساجد والمنشآت الطبية من مستشفيات ومخازن للمستلزمات الطبية في محاولة من العدو للضغط على فصائل المقاومة ، وهذا ما رفع اعادا الشهداء الى ما يزيد عن 1300 شهيد في هذه الحرب.وبدا واضحا في آخر ايام العدوان ان العدو بدأ يبحث عن طريقة للخروج من هذا المأزق لإنه أعلن عن سلم أهداف منذ بداية الحرب لم يحقق منها سوى القتل والقتل ،إذا ماذا سيقول لشعبه المسخ ، فأعلن عن وقف لإطلاق النار من جانب واحد ليثبت للجميع أنه هو من يبدأ الحرب وهو من سينهيها وهذا فشل بكل معنى الكلمة .
والمقاومة الفلسطينية أعلنت عن وقف لإطلاق النار لمدة أسبوع لتحقيق مطالبها وهذا موقف حكيم ،فإن استمرت بإطلاق الصواريح أصبحت هي من لا تريد وقف العدوان ، وبهذا تمح فرصة لفك الحصار عن الشعب الفلسطيني وهذا هو الهدف الحالي للفصائل ،وهذا هو السبب ذاته الذي جعل الفصائل أن تعلن بأن الهدنة ملغية .
أما الموضوع الحساس والذي منع الحديث عنه خلال الحرب في الشبكة وهو المآخذ على حركة حماس وعلى كتائبها في هذه الحرب ، على الصعيد السياسي والعسكري :
على الصعيد السياسي ، منذ بداية الحرب طل علينا كثير من قيادة وكوادر الحركة كنا نرى من خلال كلامهم بأن حركة حماس هي صاحبة القرار الوحيدة وهي من تمثل كل شيء ، وقوبل ذلك من قيادة الحركة كالأمين العام الدكتور رمضان شلح بالوقوف الكل والغير محدود لحماس ،واعتبرته بعض الأوساط السياسية كقيددي بحركة حماس ، طبعا موقف الأمين العام لم يأتي عن سوء فهم او ضغط او خلل في اصدار القرار وانما ينم عن حسن النية التي تتمتع بها القيادة والشعور بالوحدوية الكاملة ، ونعتبره صاحب الموقف الصعب في الزمن الصعب .كان هذا المأخذ منذ بدية العدوان ولاحظنا تغير طفيف في الأيام الأخيرة وهذا له اسباب لا اود ذكرها كي لا يقال بأن الغرض من الموضوع هو بث روح الفتنة.
اما عالى الصعيد العسكري والإعلامي فقد رأينا من المتحدت بإسم القسام أبا عبيدة حصر المقاومة في كتائب القسام التي لا ننكر مقاومتها الرائعة في جميع الميادين ،وقوبل هذا الموقف بموقف من ابا احمد المتحدث بإسم سرايا القدس حيث يعلن تصريحات وحدوية وأن جميع الأجنحة العسكرية تعمل بشكل شبه مشترك في كثير من الميادين عبر كثير من الفضائيات والقنوات الإخبارية والإذاعات .
اما فشضائية الأقصى فحدث ولا حرج ،فقد رأينا [ن إسم كتائب القسام هو الوحيد من بين الأجنحة العسكرية المقاتلة في الميدان ، لماذا !! بينما قوبل هذا الموقف من إذاعة صوت القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي حيث كانت تبث أخبار جميع الأجنحة المقاتلة على حد سواء وأيضا كانت تبث الأناشيد العامة والخاصة بكل فصيل وطبعا هذا الموقف قبل وبعد الحرب . لماذا !!
اما على الشبكة العنكبوتية ايضا حدث ولا حرج من خلال المواقع الرسمية وغير الرسمية ، ومن خلال المنتديات والشبكات الإلكترونية.
أما ما ينبغي فعله من قبل الفصائل حتى لا يضيع الدم هدرا هو الثبات على المطالب المتمثلة بسحب القوات وفك الحصار بكل أشكاله وإن لم يتحقق ذلك فلماذا قمنا بإنهاء التهدئة ،لذلك يجب إبداء الموقف الصلب تجاه هذه المطالب.
بحمد من الله انتصرت الأمة وانتصر الشعب الفلسطيني الصامد على الجبروت وعلى ماكينة القتل الصهيونية ، ونسأل الله الثبات للمجاهدين الضاغطين على الزناد ،الذين يدافعون عن شرف الأمة
بورك عليكم النصر
"اسرائيل لديها جيش لا يقهر ونحن لدينا ركيزة أساسية لدينا شعب لا يقهر"
فقهر الجيش وشعبنا لم يقهر بحمد الله
بوركت سواعد المجاهدين الذين حموا الديار
بوركت سرايا القدس وكتائب القسام وألوية الناصر وجميع المجاهدين في غزة على هذا النصر
ودمتم بخير
//باب النقاش مفتوح للجميع ونرجوا من الإخوة النقاش الهادف
//سيتم حظر أي عضو يقوم يحاول جر الشبكة للفتن والنقاش الممنوع
نقاش هادف نحو توحيد الرؤية والموقف
الحمد لله والصلاة والسلام على قائد سرايا المجاهدين سيدنا محمد بن عبد الله الصادق الأمين وعلى آله وصحبه الطيبن الطاهرين وعلى من استن بسنته الى يوم الدين
انتهت الحرب على غزة وحري بنا ان نقوم بمراجعة ماذا حصل وماهي الملاحظات وما ينبغي علينا فعله ،لكي نضع النقاط على الحروف في مجمل القضايا .
فصائل المقاومة الفسطينية قدمت تهدئة لمدة 6 أشهر رغم تحفظ حركة الجهاد الإسلامي على نصها بخصوص الضفة ، العدو الصهيوني لم يلتزم بها فقام بأول أيام التهدئة بإغتيال الشهيد طالق غالي في الضفة وقامت سرايا القدس بالرد فورا ،وبعد الجهود تم الإلتزام بها ، وقام العدو بسجل طويل من الإختراقات ولم يفك الحصار وشيء من المرجو من هذه التهدئة لم يحدث ، وكان بقرار حكيم من قبل فصائل المقاومة بإعلان أن التهدئة في مهب الريح وبدأوا بإطلاق الصواريخ كوسيلة للمقاومة لفك الحصار .
العدو يريد أن يحاصر غزة بدون أن يتحمل أية ضربات من قبل المقاومة ،فقرر اجتياح قطاع غزة المعد له منذ زمن طويل ، بدأت الحرب وتم قصف الجماد والمتحرك في قطاع غزة ، وقوبل بمقاومة باسلة مقاومة كان يعرف بأنه سيواجه مقاومة شرسة لكنه لم يكن يعرف بأن هناك رجال يتعطشون للشهادة ، هذه المعادلة الوحيدة التي لا يجيد فهما العدو الصهيوني الذي يقاتل جنوده بدون مبدأ ولا منهج .
المقاومة الفلسطينية أثبتت نجاحها بكل المقاييس بهذه الحرب ، كانت تضرب الصواريخ من الأماكن التي تعرضت للإبادة ، بل وحافظت على زخمها طوال أيام الحرب ، وتجاوزت ذلك بأن أدخلت مدن ومناطق بعيدة في دائرة القصف وهنا أبدعت كتائب عز الدين القسام في ذلك فقط وضلت لأماكن لم يتوقعها العدو ، أما بالنسبة للميدان فحدث ولا حرج ، ففي كل ميدان كانت المقاومة تضرب بيد من حديد القوات الغازية واجبرتها على التقهقر و التراجع في اغلب الميادين وايضا اجبرت الزرارق الحربية على التراجع التي حاولت التقدم فقط تصدت سرايا القدس لها عبر اطلاق قذائف لم تكشف سرايا القدس عن نوعها .
أما على الصعيد السياسي فقد كان موقف الفصائل "المجاهدة" مشرفا وكانو يديرون المواقف السياسية عبر الإحتماعات والنقاشات التي لمسناها كثيرا ، ورأينا مواقف دول العالم المخزية والدنيئة بمن فيها مواقف الأنظمة العربية "العبرية" التي تكالبت علينا ، فعرف كل نظام دوره بهذه الحرب منهم من شارك مثل مصر ومنهم من أيد ومنهم من التزم الصمت ومنهم من استنكر المقاومة مثل عباس .
وقام العالم وزعمائه باللقائات والخطابات الفارغة المضمون وإعلان المواقف التي تساوي بين الضحية والجلاد ، رغم ذلك رأينا مواقف مشرفة من الرئيس التركي ابن الدولة العثمانية والرئيس الفنزويلي .وفي المجال السياسي العالمي حدثت أمور كثيرة لا نريد ذكرها لتفاهنتها كقرار مجلس الأمن.
وعودة لقطاع غزة ؛ العدو لم يحصل على شيء من حربه ،وبدأ يقصف المدارس والمساجد والمنشآت الطبية من مستشفيات ومخازن للمستلزمات الطبية في محاولة من العدو للضغط على فصائل المقاومة ، وهذا ما رفع اعادا الشهداء الى ما يزيد عن 1300 شهيد في هذه الحرب.وبدا واضحا في آخر ايام العدوان ان العدو بدأ يبحث عن طريقة للخروج من هذا المأزق لإنه أعلن عن سلم أهداف منذ بداية الحرب لم يحقق منها سوى القتل والقتل ،إذا ماذا سيقول لشعبه المسخ ، فأعلن عن وقف لإطلاق النار من جانب واحد ليثبت للجميع أنه هو من يبدأ الحرب وهو من سينهيها وهذا فشل بكل معنى الكلمة .
والمقاومة الفلسطينية أعلنت عن وقف لإطلاق النار لمدة أسبوع لتحقيق مطالبها وهذا موقف حكيم ،فإن استمرت بإطلاق الصواريح أصبحت هي من لا تريد وقف العدوان ، وبهذا تمح فرصة لفك الحصار عن الشعب الفلسطيني وهذا هو الهدف الحالي للفصائل ،وهذا هو السبب ذاته الذي جعل الفصائل أن تعلن بأن الهدنة ملغية .
أما الموضوع الحساس والذي منع الحديث عنه خلال الحرب في الشبكة وهو المآخذ على حركة حماس وعلى كتائبها في هذه الحرب ، على الصعيد السياسي والعسكري :
على الصعيد السياسي ، منذ بداية الحرب طل علينا كثير من قيادة وكوادر الحركة كنا نرى من خلال كلامهم بأن حركة حماس هي صاحبة القرار الوحيدة وهي من تمثل كل شيء ، وقوبل ذلك من قيادة الحركة كالأمين العام الدكتور رمضان شلح بالوقوف الكل والغير محدود لحماس ،واعتبرته بعض الأوساط السياسية كقيددي بحركة حماس ، طبعا موقف الأمين العام لم يأتي عن سوء فهم او ضغط او خلل في اصدار القرار وانما ينم عن حسن النية التي تتمتع بها القيادة والشعور بالوحدوية الكاملة ، ونعتبره صاحب الموقف الصعب في الزمن الصعب .كان هذا المأخذ منذ بدية العدوان ولاحظنا تغير طفيف في الأيام الأخيرة وهذا له اسباب لا اود ذكرها كي لا يقال بأن الغرض من الموضوع هو بث روح الفتنة.
اما عالى الصعيد العسكري والإعلامي فقد رأينا من المتحدت بإسم القسام أبا عبيدة حصر المقاومة في كتائب القسام التي لا ننكر مقاومتها الرائعة في جميع الميادين ،وقوبل هذا الموقف بموقف من ابا احمد المتحدث بإسم سرايا القدس حيث يعلن تصريحات وحدوية وأن جميع الأجنحة العسكرية تعمل بشكل شبه مشترك في كثير من الميادين عبر كثير من الفضائيات والقنوات الإخبارية والإذاعات .
اما فشضائية الأقصى فحدث ولا حرج ،فقد رأينا [ن إسم كتائب القسام هو الوحيد من بين الأجنحة العسكرية المقاتلة في الميدان ، لماذا !! بينما قوبل هذا الموقف من إذاعة صوت القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي حيث كانت تبث أخبار جميع الأجنحة المقاتلة على حد سواء وأيضا كانت تبث الأناشيد العامة والخاصة بكل فصيل وطبعا هذا الموقف قبل وبعد الحرب . لماذا !!
اما على الشبكة العنكبوتية ايضا حدث ولا حرج من خلال المواقع الرسمية وغير الرسمية ، ومن خلال المنتديات والشبكات الإلكترونية.
أما ما ينبغي فعله من قبل الفصائل حتى لا يضيع الدم هدرا هو الثبات على المطالب المتمثلة بسحب القوات وفك الحصار بكل أشكاله وإن لم يتحقق ذلك فلماذا قمنا بإنهاء التهدئة ،لذلك يجب إبداء الموقف الصلب تجاه هذه المطالب.
بحمد من الله انتصرت الأمة وانتصر الشعب الفلسطيني الصامد على الجبروت وعلى ماكينة القتل الصهيونية ، ونسأل الله الثبات للمجاهدين الضاغطين على الزناد ،الذين يدافعون عن شرف الأمة
بورك عليكم النصر
"اسرائيل لديها جيش لا يقهر ونحن لدينا ركيزة أساسية لدينا شعب لا يقهر"
فقهر الجيش وشعبنا لم يقهر بحمد الله
بوركت سواعد المجاهدين الذين حموا الديار
بوركت سرايا القدس وكتائب القسام وألوية الناصر وجميع المجاهدين في غزة على هذا النصر
ودمتم بخير
//باب النقاش مفتوح للجميع ونرجوا من الإخوة النقاش الهادف
//سيتم حظر أي عضو يقوم يحاول جر الشبكة للفتن والنقاش الممنوع
نقاش هادف نحو توحيد الرؤية والموقف
بقلم أخوكم
شبل السرايا
ابو جهاد
شبكة حوار بوابة الأقصى
شبل السرايا
ابو جهاد
شبكة حوار بوابة الأقصى
تعليق