الجهاد الإسلامي : دعوات الحوار لا تستقيم مع قمع الهبّة الشعبية والوطنية في الضفة
بيان صحفي صادر عن حركة الجهاد الإسلامي
دعوات الحوار لا تستقيم مع قمع الهبّة الشعبية والوطنية في الضفة[/color]
لقد تابعنا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أعمال القمع والحظر والمنع التي مارستها أجهزة أمن السلطة في الضفة ضد جماهير أهلنا وشعبنا في الضفة المحتلة خلال تلبيتهم لنداء النصرة والتضامن لأشقائهم في غزة الصامدة.
فقد قامت الأجهزة الأمنية بمنع الحشود من التظاهر وإطلاق الهتافات الداعية لمواصلة المقاومة ردا على جرائم الاحتلال ضد أهلهم في غزة، وقمعت تظاهرات في الخليل وغيرها، ومنعت مسيرات أخرى من الاقتراب من الحواجز الاحتلالية، وحاصرت عددا كبيراً من المسيرات واعتدت بالضرب على المشاركين فيها ومنعت رفع رايات وشعارات لفصائل المقاومة.
إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إذ ندعو أبناء شعبنا في الضفة الأبية إلى مواصلة هبتهم وانتفاضتهم ضد الاحتلال الغاصب، فإننا نؤكد على ما يلي:
أولاً: إن الوحدة الوطنية ليست شعارات تطرح في الخطابات والتصريحات الرسمية والدعائية، إن الوحدة هي مبدأ وممارسة تتجسد في الميدان والموقف والقرار.
ثانياً: مع تجديد تأكيدنا وحرصنا على الوحدة والتلاحم الوطني والشعبي فإننا نشدد على أن العائق الحقيقي هو مثل هذه الممارسات التي لا تفهم إلا في سياق التنسيق الأمني الذي يتعارض مع مصالح ووحدة شعبنا وقضيتنا، والتي لا يمكن بحال أن تستقيم معها دعوات الوحدة والحوار.
ثالثاً: إن الموقف الحقيقي الذي يعبر عن التوحد والتخندق الشعبي والوطني إنما يكون بإطلاق يد المقاومة في الضفة والإفراج عن أبنائها وكوادرها وإعادة السلاح المُصادر لتقوم بدورها وواجبها في حماية شعبنا والدفاع عنه خاصة وهو يعيش حالة من المواجهة والحرب المفتوحة مع العدو الصهيوني.
بيان صحفي صادر عن حركة الجهاد الإسلامي
دعوات الحوار لا تستقيم مع قمع الهبّة الشعبية والوطنية في الضفة[/color]
لقد تابعنا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أعمال القمع والحظر والمنع التي مارستها أجهزة أمن السلطة في الضفة ضد جماهير أهلنا وشعبنا في الضفة المحتلة خلال تلبيتهم لنداء النصرة والتضامن لأشقائهم في غزة الصامدة.
فقد قامت الأجهزة الأمنية بمنع الحشود من التظاهر وإطلاق الهتافات الداعية لمواصلة المقاومة ردا على جرائم الاحتلال ضد أهلهم في غزة، وقمعت تظاهرات في الخليل وغيرها، ومنعت مسيرات أخرى من الاقتراب من الحواجز الاحتلالية، وحاصرت عددا كبيراً من المسيرات واعتدت بالضرب على المشاركين فيها ومنعت رفع رايات وشعارات لفصائل المقاومة.
إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إذ ندعو أبناء شعبنا في الضفة الأبية إلى مواصلة هبتهم وانتفاضتهم ضد الاحتلال الغاصب، فإننا نؤكد على ما يلي:
أولاً: إن الوحدة الوطنية ليست شعارات تطرح في الخطابات والتصريحات الرسمية والدعائية، إن الوحدة هي مبدأ وممارسة تتجسد في الميدان والموقف والقرار.
ثانياً: مع تجديد تأكيدنا وحرصنا على الوحدة والتلاحم الوطني والشعبي فإننا نشدد على أن العائق الحقيقي هو مثل هذه الممارسات التي لا تفهم إلا في سياق التنسيق الأمني الذي يتعارض مع مصالح ووحدة شعبنا وقضيتنا، والتي لا يمكن بحال أن تستقيم معها دعوات الوحدة والحوار.
ثالثاً: إن الموقف الحقيقي الذي يعبر عن التوحد والتخندق الشعبي والوطني إنما يكون بإطلاق يد المقاومة في الضفة والإفراج عن أبنائها وكوادرها وإعادة السلاح المُصادر لتقوم بدورها وواجبها في حماية شعبنا والدفاع عنه خاصة وهو يعيش حالة من المواجهة والحرب المفتوحة مع العدو الصهيوني.
تعليق