شعارات نابية بحق النبي محمد وكتابات معادية للعرب على مسجد البحر في يافا
اعتدت مجموعة من اليهود المتطرفين، الليلة الماضية، على مسجد البحر في مدينة يافا، بكتابة شعارات وكلمات نابية بحق النبي محمد صلى الله عليه وسلم، و كتابة كلمات معادية بحق العرب على أنحاء متفرقة من مسجد البحر في يافا.
واستنكرت الفعاليات الدينية والوطنية في يافا وداخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م هذا الاعتداء الجديد، وطالبت بملاحقة الفاعلين وتقديمهم للقضاء، وحملوا سلطات الاحتلال الصهيوني مسؤولية مثل هكذا اعتداءات.
وذكرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" بأن المصلين، وعند توجههم لأداء صلاة فجر اليوم في مسجد البحر وجدوا أن متطرفين يهوداً كتبوا شعارات وكلمات نابية بحق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، ووصفه بـ"الخنزير"، وكذلك "الموت للعرب" على الباب الرئيس للمسجد وعلى جدران المسجد.
من جهته، قال الشيخ أحمد أبو عجوة، من مؤسسة الأقصى انه لا يستبعد أن يكون لليهود المستوطنين ضلع فيما حدث، خاصة أننا شهدنا ممارسات شبيهة في الضفة الغربية مؤخرا، لافتاً إلى أن الحدث الإجرامي اليوم في مسجد البحر في يافا هو نتيجة لحملة التحريض الرسمي التي تقوم به المؤسسة الإسرائيلية الرسمية بحق فلسطينيي الداخل والتي كان آخرها تصريحات "بوغي يعلون" و"تسيبي لفني"، وكذلك نتيجة للتساهل في العقوبات إن وجدت بحق من يثبت عليه من اليهود تهمة الاعتداء على مقدساتنا، كما حدث في جريمة إلقاء رأس خنزير أو الإعتداء بالحجارة والزجاجات الحارقة على مسجد حسن بك.
وأضاف أن هناك أن سياسة تحريض ممنهجة ضد كل ما هو عربي وإسلامي في البلاد، خاصة المساجد والمقابر وحتى على الممتلكات والأجساد وبالذات في المدن الساحلية، وما أحداث عكا عنا ببعيدة، في المقابل نجد أن الدنيا تقوم ولا تقعد من قبل المؤسسة الإسرائيلية عندما يتم الإعتداء على مقبرة يهودية في أوروبا وتوصف حينها بأنها تصرفات لا سامية.
واستنكر المهندس زكي إغبارية، رئيس مؤسسة الأقصى، جريمة الإعتداء على مسجد البحر في يافا، وقال :"إننا نجد تشابكا وعلاقة واضحة بين الإعتداءات التي تقترف بحق مساجدنا ومقدساتنا وبحق النبي محمد صلى الله عليه وسلم، إن كان ذلك في الداخل الفلسطيني أو في الضفة الغربية، وأكد أن سياسة الإعتداء على أوقافنا ومقدساتنا هي سياسة ممنهجة تتبعها المؤسسة الإسرائيلية وأذرعها ، هذه الإعتداءات بدأت منذ النكبة عام 1948م ولم تتوقف إلى اليوم ، في حين نجد اليوم تصاعدا واضحا في حالات الإعتداءات والجرائم هذه.
وأكد اغبارية بأن المؤسسة ستواصل العمل بكل إمكانياتها للحفاظ والدفاع عن مقدساتنا وأوقافنا، وشدد على مُضاعفة هذه الجهود مع كل مقدساتنا، وقال انه لن يزيدنا ما يحصل إلاّ حبّا للحبيب محمد صلى الله عليه وسلم.
اعتدت مجموعة من اليهود المتطرفين، الليلة الماضية، على مسجد البحر في مدينة يافا، بكتابة شعارات وكلمات نابية بحق النبي محمد صلى الله عليه وسلم، و كتابة كلمات معادية بحق العرب على أنحاء متفرقة من مسجد البحر في يافا.
واستنكرت الفعاليات الدينية والوطنية في يافا وداخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م هذا الاعتداء الجديد، وطالبت بملاحقة الفاعلين وتقديمهم للقضاء، وحملوا سلطات الاحتلال الصهيوني مسؤولية مثل هكذا اعتداءات.
وذكرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" بأن المصلين، وعند توجههم لأداء صلاة فجر اليوم في مسجد البحر وجدوا أن متطرفين يهوداً كتبوا شعارات وكلمات نابية بحق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، ووصفه بـ"الخنزير"، وكذلك "الموت للعرب" على الباب الرئيس للمسجد وعلى جدران المسجد.
من جهته، قال الشيخ أحمد أبو عجوة، من مؤسسة الأقصى انه لا يستبعد أن يكون لليهود المستوطنين ضلع فيما حدث، خاصة أننا شهدنا ممارسات شبيهة في الضفة الغربية مؤخرا، لافتاً إلى أن الحدث الإجرامي اليوم في مسجد البحر في يافا هو نتيجة لحملة التحريض الرسمي التي تقوم به المؤسسة الإسرائيلية الرسمية بحق فلسطينيي الداخل والتي كان آخرها تصريحات "بوغي يعلون" و"تسيبي لفني"، وكذلك نتيجة للتساهل في العقوبات إن وجدت بحق من يثبت عليه من اليهود تهمة الاعتداء على مقدساتنا، كما حدث في جريمة إلقاء رأس خنزير أو الإعتداء بالحجارة والزجاجات الحارقة على مسجد حسن بك.
وأضاف أن هناك أن سياسة تحريض ممنهجة ضد كل ما هو عربي وإسلامي في البلاد، خاصة المساجد والمقابر وحتى على الممتلكات والأجساد وبالذات في المدن الساحلية، وما أحداث عكا عنا ببعيدة، في المقابل نجد أن الدنيا تقوم ولا تقعد من قبل المؤسسة الإسرائيلية عندما يتم الإعتداء على مقبرة يهودية في أوروبا وتوصف حينها بأنها تصرفات لا سامية.
واستنكر المهندس زكي إغبارية، رئيس مؤسسة الأقصى، جريمة الإعتداء على مسجد البحر في يافا، وقال :"إننا نجد تشابكا وعلاقة واضحة بين الإعتداءات التي تقترف بحق مساجدنا ومقدساتنا وبحق النبي محمد صلى الله عليه وسلم، إن كان ذلك في الداخل الفلسطيني أو في الضفة الغربية، وأكد أن سياسة الإعتداء على أوقافنا ومقدساتنا هي سياسة ممنهجة تتبعها المؤسسة الإسرائيلية وأذرعها ، هذه الإعتداءات بدأت منذ النكبة عام 1948م ولم تتوقف إلى اليوم ، في حين نجد اليوم تصاعدا واضحا في حالات الإعتداءات والجرائم هذه.
وأكد اغبارية بأن المؤسسة ستواصل العمل بكل إمكانياتها للحفاظ والدفاع عن مقدساتنا وأوقافنا، وشدد على مُضاعفة هذه الجهود مع كل مقدساتنا، وقال انه لن يزيدنا ما يحصل إلاّ حبّا للحبيب محمد صلى الله عليه وسلم.
تعليق