كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية النقاب عن أن حالةً من الغضب تشكلت في أوساط سكان بلدات غلاف غزة احتجاجاً على إحجام وزير الحرب الإسرائيلي أيهود باراك الرد على الهجمات الصاروخية للمقاومة الفلسطينية انطلاقاً من غزة.
وأوردت الصحيفة المحسوبة على التيار الليبرالي في "إسرائيل" رد باراك لليفني مؤخراً: "لا تقلقي، غزة لن تهرب"، في إشارةٍ لتريثه عن الرد العسكري فيها.
وقالت الصحيفة بلسان حال مستوطني تلك البلدات قائلةً :"من السهل عليه أن يتحدث من مكتبه في الطابق الـ 14 في مقر وزارته عندما يكون سكان المنطقة في خطر دائم من نار الصواريخ ومدى الصواريخ يزداد كل يوم فإن في اللغة الباراكية أكثر مما تسمع الإذن".
وتابعت الصحيفة تقول:" ليس بالذات الخوف، بل برودة الأعصاب، يلمح بأنه سيجد التوقيت المناسب لتنفيذ عملية سريعة وسلسة، ومثلما فاجأ المستوطنين في بيت النزاع في الخليل، بالتوقيت وسرعة البرق اللذين نفذ فيهما إخلاء المبنى، فقد عمل حسب الطريقة القديمة لدافيد بن غوريون – "نحن نختار الطريقة، المكان والساعة التي نرد فيها"".
وبيّنت الصحيفة أن لدى باراك يوجد شبه لطريقة العمل الأصيلة لموشيه دايان، والتي وصفت في حينه كغواصة يمكن رؤية ناظورها يطل حيناً هنا وتارةً هناك، ملخصةً ذلك بالقول:" الناظر يعتقد أن الحديث يدور عن قبطان لا يعرف إلى أين يبحر بينما العكس هو الصحيح: من الخارج تبدو الغواصة تتذبذب، ولكن القبطان يعرف بالضبط الهدف النهائي".
وتوضح الصحيفة أنه بعد ثلاثة أيام من تعيين دايان وزيراً للحرب، في 3 حزيران 1967، في ذروة فترة الانتظار المضنية، عقد مؤتمراً صحفياً مع كبار المراسلين الأجانب الذي ملأوا إسرائيل، وعن سؤاله إذا كان الجيش الإسرائيلي سيهاجم مصر الآن، كان جوابه الذي لا ينسى كان فن التضليل في أفضل صورة: "متأخر جداً الرد بالقوة ومبكر جداً استنفاد الأزمة بالطرق الدبلوماسية".
وتشير الصحيفة إلى أن "الصحفيين خاب أملهم، وفي ذات الليلة عاد مراسل أجنبي غاضب يدعى ونستون تشرشل (الحفيد) إلى لندن، بعد يوم اندلعت حرب الأيام الستة ودمر سلاح الجو المصري بكامله في صباح اليوم الأول من الحرب".
وتجمل الصحيفة شخصية باراك بالقول:" باراك هو من نوع الأشخاص الذين لا يحبون قول شكراً لمن ساعدهم، بشكل عام علاقاته مع المساعدين القريبة تنتهي على نحو شبه دائم بحرد مرير، الحقيقة هي أن بعضاً من أسلافه أيضاً، من بن غوريون عبر مناحيم بيغن ودايان وحتى اسحق رابين، لم يشعروا ذات مرة بالامتنان لمن خدمهم".
وأوردت الصحيفة المحسوبة على التيار الليبرالي في "إسرائيل" رد باراك لليفني مؤخراً: "لا تقلقي، غزة لن تهرب"، في إشارةٍ لتريثه عن الرد العسكري فيها.
وقالت الصحيفة بلسان حال مستوطني تلك البلدات قائلةً :"من السهل عليه أن يتحدث من مكتبه في الطابق الـ 14 في مقر وزارته عندما يكون سكان المنطقة في خطر دائم من نار الصواريخ ومدى الصواريخ يزداد كل يوم فإن في اللغة الباراكية أكثر مما تسمع الإذن".
وتابعت الصحيفة تقول:" ليس بالذات الخوف، بل برودة الأعصاب، يلمح بأنه سيجد التوقيت المناسب لتنفيذ عملية سريعة وسلسة، ومثلما فاجأ المستوطنين في بيت النزاع في الخليل، بالتوقيت وسرعة البرق اللذين نفذ فيهما إخلاء المبنى، فقد عمل حسب الطريقة القديمة لدافيد بن غوريون – "نحن نختار الطريقة، المكان والساعة التي نرد فيها"".
وبيّنت الصحيفة أن لدى باراك يوجد شبه لطريقة العمل الأصيلة لموشيه دايان، والتي وصفت في حينه كغواصة يمكن رؤية ناظورها يطل حيناً هنا وتارةً هناك، ملخصةً ذلك بالقول:" الناظر يعتقد أن الحديث يدور عن قبطان لا يعرف إلى أين يبحر بينما العكس هو الصحيح: من الخارج تبدو الغواصة تتذبذب، ولكن القبطان يعرف بالضبط الهدف النهائي".
وتوضح الصحيفة أنه بعد ثلاثة أيام من تعيين دايان وزيراً للحرب، في 3 حزيران 1967، في ذروة فترة الانتظار المضنية، عقد مؤتمراً صحفياً مع كبار المراسلين الأجانب الذي ملأوا إسرائيل، وعن سؤاله إذا كان الجيش الإسرائيلي سيهاجم مصر الآن، كان جوابه الذي لا ينسى كان فن التضليل في أفضل صورة: "متأخر جداً الرد بالقوة ومبكر جداً استنفاد الأزمة بالطرق الدبلوماسية".
وتشير الصحيفة إلى أن "الصحفيين خاب أملهم، وفي ذات الليلة عاد مراسل أجنبي غاضب يدعى ونستون تشرشل (الحفيد) إلى لندن، بعد يوم اندلعت حرب الأيام الستة ودمر سلاح الجو المصري بكامله في صباح اليوم الأول من الحرب".
وتجمل الصحيفة شخصية باراك بالقول:" باراك هو من نوع الأشخاص الذين لا يحبون قول شكراً لمن ساعدهم، بشكل عام علاقاته مع المساعدين القريبة تنتهي على نحو شبه دائم بحرد مرير، الحقيقة هي أن بعضاً من أسلافه أيضاً، من بن غوريون عبر مناحيم بيغن ودايان وحتى اسحق رابين، لم يشعروا ذات مرة بالامتنان لمن خدمهم".
تعليق