استبعد الرئيس محمود عباس إمكانية حل مشكلة حجاج قطاع غزة خلال الساعات المقبلة، بسبب ضيق الوقت وإلغاء الحجوزات من قبل شركات النقل، مؤكدا أن السلطة قامت بتأمين عشرات الحافلات والعبارات وتعاقدت مع ناقلين جويين إلا أن "حركة "حماس" عرقلت كل هذه المساعي بعنادها غير المبرر، حيث أعيد الحجاج من منفذ رفح إلى بلدانهم وقراهم بعد أن تعرضوا للضرب والإهانة"-على حد تعبيره.
وتعهد "عباس" في تصريح خاص نشرته صحيفة "عكاظ السعودية " اليوم بتمكين حجاج قطاع غزة ممن "منعوا" من الحج أداء الفريضة العام القادم، مؤكدا أن السلطة الوطنية ستعمل على وضع الترتيبات اللازمة والمناسبة التي تكفل لهم أداء نسكهم، نافيا الاتهامات التي تسوقها "حماس" بشأن قلة عدد التأشيرات وعدم عدالة التوزيع.
وأكد أن "السلطة الوطنية "لا تفرق بين أبناء الوطن الواحد وأنها حصلت على 8500 تأشيرة بزيادة تصل إلى 3500 عما كانت عليه العام الماضي، وبحسب عدد السكان فإن حصة قطاع غزة قدرت بـ 3500 تأشيرة وهو ما تم بالفعل لكن حركة "حماس" رفضت ذلك وحاولت الزج بأسماء جديدة غير معتمدة وفي زمن لا يسمح بذلك وأصرت على حرمان أبناء القطاع من أداء الفريضة-على حد قوله.
وعن إمكانية استئناف الحوار مع "حماس" أكد أبو مازن أن السلطة الوطنية لم تغلق يوما نافذة الحوار وتمد يدها من أجل عودة اللحمة الفلسطينية والخلاص من الفرقة " إلا أن "حماس" دائما ما تتلكأ وترفض كل أشكال الحوار" مستشهدا برفض الحركة للحوار الفلسطيني الذي كان مقررا عقده أواخر شهر تشرين الثاني(نوفمبر) الماضي وقاطعته "حماس" فجأة وبلا مقدمات.
وكشف "عباس" عن جهود مصرية رفيعة المستوى تبذل لعقد جولة جديدة من الحوار، مؤكدا أن السلطة ستشارك دون قيود أو شروط وستقبل بكل ما تطلبه حماس إذا كان منطقيا ويصب في صالح الشعب الفلسطيني.
وتعهد "عباس" في تصريح خاص نشرته صحيفة "عكاظ السعودية " اليوم بتمكين حجاج قطاع غزة ممن "منعوا" من الحج أداء الفريضة العام القادم، مؤكدا أن السلطة الوطنية ستعمل على وضع الترتيبات اللازمة والمناسبة التي تكفل لهم أداء نسكهم، نافيا الاتهامات التي تسوقها "حماس" بشأن قلة عدد التأشيرات وعدم عدالة التوزيع.
وأكد أن "السلطة الوطنية "لا تفرق بين أبناء الوطن الواحد وأنها حصلت على 8500 تأشيرة بزيادة تصل إلى 3500 عما كانت عليه العام الماضي، وبحسب عدد السكان فإن حصة قطاع غزة قدرت بـ 3500 تأشيرة وهو ما تم بالفعل لكن حركة "حماس" رفضت ذلك وحاولت الزج بأسماء جديدة غير معتمدة وفي زمن لا يسمح بذلك وأصرت على حرمان أبناء القطاع من أداء الفريضة-على حد قوله.
وعن إمكانية استئناف الحوار مع "حماس" أكد أبو مازن أن السلطة الوطنية لم تغلق يوما نافذة الحوار وتمد يدها من أجل عودة اللحمة الفلسطينية والخلاص من الفرقة " إلا أن "حماس" دائما ما تتلكأ وترفض كل أشكال الحوار" مستشهدا برفض الحركة للحوار الفلسطيني الذي كان مقررا عقده أواخر شهر تشرين الثاني(نوفمبر) الماضي وقاطعته "حماس" فجأة وبلا مقدمات.
وكشف "عباس" عن جهود مصرية رفيعة المستوى تبذل لعقد جولة جديدة من الحوار، مؤكدا أن السلطة ستشارك دون قيود أو شروط وستقبل بكل ما تطلبه حماس إذا كان منطقيا ويصب في صالح الشعب الفلسطيني.
تعليق