إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حركة فتح تيارات وانقسامات وانهيارات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حركة فتح تيارات وانقسامات وانهيارات

    القدس العربي

    'النيران مشتعلة تحت الرماد والخوف من ان تأتي نسمة هواء من هنا او من هناك وتزيل الرماد لتزداد النار اشتعالا' هذا ما قاله احد اعضاء اللجنة التحضيرية لعقد المؤتمر العام السادس لحركة فتح التي تجري استعدادات من اجل انعقاده. احد قادة قال لـ 'القدس العربي' بأنه يفضل تأجيل عقد المؤتمر العام السادس للحركة، لانه يخشى ان 'تصبح فتح عشرين فتح' اذا ما عقد المؤتمر في ظل الاجواء السائدة في داخل الحركة.

    وتعيش الحركة حالة من الصراع المحتدم و'كولسات وتحالفات' ما بين اعضاء القيادة العليا للحركة المتمثلة باعضاء اللجنة المركزية خاصة ما بين مفوض عام حركة فتح احمد قريع والرئيس الفلسطيني القائد العام للحركة محمود عباس، رغم المصالحة التي تمت بينهما على يد ابو ماهر غنيم قبل اسابيع في عمان.

    وتتحدث اوساط فتحاوية عن ان الصراع بات ما بين النهج العرفاتي- نسبة للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات - ويقوده قريع وما بين النهج العباسي- نسبة لمحمود عباس-. وحسب مصادر مطلعة في حركة فتح فان اللجنة المركزية منقسمة ما بين فريق 'يرقص' مع عباس، واخر 'يرقص' مع قريع، والضحية الحركة. وتقول اوساط فتحاوية بأن قريع يتهم عباس بأنه يسعى لادخال مسؤولين فلسطينيين الى حركة فتح وترشيحهم في المؤتمر العام السادس للحركة لعضوية اللجنة المركزية مثل رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض. وحسب تلك الاوساط فان عباس يسعى لان يكون فياض خليفته في رئاسة السلطة متعهدا بأنه لن يسمح لقريع الذي يقدم نفسه بأنه هو البديل لعباس ان يكون رئيسا للسلطة.

    وفي ظل تعهد عباس بمنع قريع من امكانية ان يكون مرشح حركة فتح لرئاسة السلطة توعد الاخير بأنه لن يسمح لاي كان من التسلق على ظهر الحركة والانضمام لصفوفها - في اشارة لفياض- من اجل الوصول لرئاسة السلطة باسم حركة فتح.

    وفي ظل الصراع المحتدم ما بين عباس وقريع باتت اللجنة المركزية تعيش حالة من الاصطفاف ما بين الرجلين.

    وفي ظل انشغال اللجنة المركزية في صراعاتها الدائرة ما بين من يقف مع عباس ومن يدعم قريع يواصل عضو المجلس الثوري لحركة فتح محمد دحلان الذي بات مهمشا من قبل قيادة الحركة التغلغل في صفوف الحركة بالضفة الغربية، وذلك بالتزامن مع عمله في مخيمات اللاجئين في لبنان لتعزيز موقعه في المؤتمر العام السادس للحركة اذا ما تم عقده، وذلك حسب ما يدور في 'كواليس' الحركة.

    وتقول مصادر فتحاوية بأن دحلان مثل 'الجرافة' في الوقت الذي تسعى بعض قيادة الحركة تهميشه على خلفية هزيمته في قطاع غزة امام حركة حماس بات يعمل في كل اتجاه لتعزيز موقعه في صفوف كوادر الحركة.

    زكي وابو العينين

    ويأتي نشاط دحلان على الساحة اللبنانية في ظل الخلافات التي كانت سائدة ما بين عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي ممثل منظمة التحرير في لبنان وبين القائد الفتحاوي هناك سلطان ابو العينين.

    وبعد ان علمت قيادة الحركة برام الله بأن دحلان يعمل في مخيمات لبنان مستغلا الصراع الدائر ما بين زكي وابو العنين حول من له الكلمة الفصل في لبنان، اسرع عزام الاحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية قبل اكثر من اسبوع لبيروت لانهاء الخلافات التي كانت سائدة ما بين الرجلين. وعلمت 'القدس العربي' من مصادر مقربة من الاحمد بأنه استطاع انهاء الخلاف ما بين زكي وابو العنين من خلال حلول وسط ما بين موقف الرجلين من القضايا الخلافية. ويدور الحديث في مجالس فتح بأن الاحمد وضع المزيد من الرماد على النار المشتعلة بين زكي وابو العنين حتى تظل مختفية عن الانظار، ولم يضع حلولا جذرية للقضايا الخلافية التي تضاف الى الخلافات المتواصلة في صفوف القيادة والحركة حول المؤتمر العام للحركة وضرورة عقده بعد غياب استمر حوالي 20 عاما.

    صراع المحاور

    وحسب المصادر فان قيادة حركة فتح باتت تدرك صعوبة عقد المؤتمر العام السادس للحركة في ظل تصارع المحاور واصرارها على انجاح مرشحيها وقوائمها وفشلها حتى الآن في الاتفاق على ما يسمى بـ(كوتا) ترضى عنها القيادات والمحاور.

    واضافت المصادر ان هناك تخوفا لدى بعض هذه القيادات من عدم عقد المؤتمر في ظل اصرار بعض أعضاء اللجنة المركزية الحالية على ضمان الاستمرار في مواقعهم، وذلك في الوقت الذي يهدد فيه كوادر من الحركة بأنهم لن يسمحوا لاحد بمصادرة دورهم وضرورة حضورهم المؤتمر العام السادس لانتخاب اطر قيادية جديدة للحركة، خاصة وانهم هم من قادوا الانتفاضة الفلسطينية الاولى التي انطلقت عام 1987 . ولا بد من الذكر بأن هؤلاء الكوادر تجمعوا وطالبوا في اكثر من مناسبة بأن يكونوا اعضاء في المؤتمر العام السادس، وكان آخر لقاء لهم امس الاول مع عضو اللجنة المركزية حكم بلعاوي الذي يصطف خلف عباس كما يقال في صفوف الحركة.

    وفيما شدد العديد من كوادر الحركة الذين التقوا بلعاوي في بيت لحم على ضرورة مشاركتهم في المؤتمر العام للحركة، قال علي الرجوب: ان من شارك في الاجتماع هم من القيادات التنظيمية في المحافظات والمعتقلات وحركات الشبيبة واخرين لم تسمح لهم الفرصة، وانه لو جرى المؤتمر قبل انتخابات الاقاليم الاخيرة لكانوا هم الاعضاء، لذلك فان لهم استحقاق عضوية المؤتمر السادس وفقا للنظام، وهؤلاء هم من واجهوا الاحتلال ومن الضروري عقد المؤتمر وتوسيع دائرة المشاركة الفعلية ـ الاستحقاق وليس التمثيل ـ من اجل انتخاب اللجنة المركزية والمجلس الثوري والحفاظ على وحدة الحركة وتكريس انتخابات التيار الوطني تيار ابو عمار وابو جهاد وابو اياد.

    وشدد الكوادر الذين التقوا بلعاوي الذي يعتبر من معسكر عباس بأنهم سيلتقون قريع قريبا لوضعه في صورة مطالبهم.

    خلافات عضوية المؤتمر

    ومن جهته حذر بلعاوي من المخاطر التي تواجه الحركة، واعدا بالعمل على تصحيح الخلل في العضوية للمؤتمر العام السادس وايصال رسالة المجتمعين - الذين ابلغوه بأنهم سيجتمعون مع قريع- الى اللجنة المركزية واللجنة التحضيرية لعقد المؤتمر.

    وقال بلعاوي بأن 'فتح امام مأزق حقيقي'، مضيفا امام المجتمعين 'انتم جيل وقادة عملتم على ادخالنا الى الوطن، وانتم اصحاب اول انتفاضة واول عمل نضالي في الداخل'، ومشددا على ان التحضير للمؤتمر يجب ان يسبقه حل الخلافات، وشعارات المؤتمر يجب ان تكون صحيحة، وتابع حديثه قائلا 'المؤتمر ليس رهنا لاية فئة وان عضوية فتح لم تكن في يوم من الايام مدى الحياة'.

    وجاء اجتماع بلعاوي في بيت لحم مع عدد من كوادر الحركة من معظم مناطق الضفة الغربية بالتزامن مع ترؤس قريع مفوض عام التعبئة والتنظيم اجتماعا لرؤساء اللجان في التعبئة، مشددا على أن المؤتمر العام سينعقد بإرادة قيادة وأبناء حركة فتح، وقد أنجزت نهائيا مسودات وثائق المؤتمر سواء البرنامج السياسي أو البناء الوطني او النظام الداخلي. واوضح قريع بأن معايير العضوية أقرت وبقي تحديد أعضاء المؤتمر بالأسماء ممن تنطبق عليهم المعايير وهو ما يصار لانجازها في اجتماع اللجنة التحضيرية القادمة وإقرارها نهائيا في اجتماع اللجنة المركزية على حد قوله.

    وشدد قريع الذي يدفع باتجاه عقد المؤتمر العام في الخارج وذلك على عكس رغبة معسكر عباس على 'أن المؤتمر سيد نفسه وهو سيفصل في رؤية الحركة وقيادتها لأننا نعمل على مؤتمر فتحاوي يقوم أداء الحركة'.

    وثمن قريع كل الجهود التي أنجزت مؤتمرات الاقاليم في الضفة الغربية خاصة مؤتمري نابلس ورام الله مؤكدا انه يتابع شخصيا كل الطعون والاعتراضات وسيقوم باتخاذ إجراء وقرار حاسم في القريب العاجل بعد الاطلاع على تقارير اللجان المكلفة، مشيرا إلى أن التعبئة قد أنجزت مهمة عقد المؤتمرات التأسيسية للحركة في الضفة والقطاع باستثناء ثلاثة أقاليم من اصل واحد وعشرين إقليما.

    وجاء تعهد قريع بالبت في الطعون التي قدمت ضد انتخابات رام الله ونابلس بعد ايام من اصدار بيان باسم أعضاء وكوادر فتح بنابلس شككوا في شرعية مؤتمر الاقليم هناك الذي عقد في 15 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي في مجمع الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، وقالوا 'آن انعقاد مؤتمر إقليم فتح في محافظة نابلس مؤتمر 'غير نظامي' ويتناقض مع مواد النظام الأساسي للحركة ومعايير عقد المؤتمر سواء كان هذا من حيث شروط العضوية أو أهلية العدد المشكل لهذه الغاية والذي وصل لـ'3650' عضوا.

    وشدد البيان على 'ان هذا العدد تجاوز الهيكلية التنظيمية الفتحاوية المنصوص عليها في النظام والمعايير، إذ لا يجوز عقد المؤتمر من خارجها، ويدعو النص إلى أن المؤتمر يعقد فقط من أعضاء لجنة الإقليم الحاليين والسابقين وأعضاء لجان المناطق التنظيمية وأعضاء هيئات المكاتب الحركية وعدد من أعضاء لجان المرأة، و20' من الكفاءات الحركية، مما يعني أن عقد المؤتمر بالطريقة التي اتبعها مجموعة من الأشخاص المشرفين، سواء كانوا في اللجنة التحضيرية المكلفة أو أمين سر لجنة الإقليم الذي لعب دورا خطيرا في التلاعب بالأسماء والاستمارات أو الأخوة الذين اشرفوا على إجراءات المؤتمر الأسبوع الماضي، وبالرغم من إقرارهم أن هذا المؤتمر غير قانوني ويخالف النظام الأساسي، سواء من حيث الإجراءات أو العدد أو شروط العضوية أو النصاب'.

    وختم البيان بالقول 'إن الكلمة الفصل والمرجعية العليا لعقد المؤتمرات وشروط العضوية وأهلية العدد تبقى للنظام الأساسي ولا اجتهاد بالنص، فمن يخالف ذلك فإن موقفه باطل ويستحق المحاكمة حسب قوانين وأصول العمل الفتحاوي'. واذا كانت الصراعات الداخلية محتدمة على صعيد انتخابات اقليم نابلس بين كوادر الحركة فان تلك الصراعات متواصلة ما بين اعضاء المركزية.

    الحسن والقدومي بمؤتمر العودة

    وفي ذلك الاتجاه، عبر بلعاوي عن استغرابه وأسفه لمشاركة هاني الحسن وفاروق القدومي (ابو اللطف) في مؤتمر حماس بدمشق قبل اكثر من اسبوع.

    وقال بلعاوي 'لقد فوجئت اللجنة المركزية بأن هاني الحسن يشارك في المؤتمر الذي عقد في دمشق حول موضوع اللاجئين وفي الحقيقة فان اللجنة المركزية التي فوجئت بذلك تعبر عن استغرابها إذ أن هذه المشاركة لم تتم بموافقة رسمية سواء من حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح أو منظمة الحرير الفلسطينية وهو نفس الاستغراب الرسمي الذي تم تسجيله والإعلان عنه تجاه أبو اللطف الذي مارس نفس الشيء بالمشاركة غير الرسمية في نفس المؤتمر الذي عقد منذ حوالي أسبوع وتؤكد اللجنة المركزية أسفها واستغرابها لهكذا تصرفات وممارسات'.

    ولكن رد القدومي كان سريعا على ما صدر من رام الله حيث طعن في شرعية انتخاب المجلس المركزي للمنظمة قبل اكثر من اسبوع الرئيس عباس رئيسا لدولة فلسطين.

    وشدد القدومي في تصريحات صحافية على أن القرار الذي اتخذ مؤخراً في المجلس المركزي بانتخاب عباس رئيساً لدولة فلسطين غير دستوري، لأن المفوض بذلك هو المجلس الوطني الفلسطيني.

    وقالت مصادر فلسطينية ان تشكيك القدومي في شرعية انتخاب المركزي عباس رئيسا لدولة فلسطين جاء في اطار تفاقم الخلافات داخل اللجنة المركزية لحركة فتح واللجنة التحضيرية للمؤتمر السادس للحركة حول عقد المؤتمر.

    وتقول المصادر بأن القدومي يرفض عقد المؤتمر من دون أسس واضحة تصون ميثاق الحركة، وأنه متمسك بأن يكون من بين أولويات المؤتمر فصل جسم حركة فتح عن هيكلية السلطة، وإعادة الاعتبار لهيئات الحركة التي باتت غير موجودة عملياً بسبب التماهي مع مؤسسات السلطة الفلسطينية. وكذلك ضرورة تمسك الحركة بالكفاح المسلح، وإدانة قرار عباس بحل الأجنحة العسكرية للحركة.

    واكدت مصادر فلسطينية مختلفة بأن القدومي يطالب بالفصل بين مهمتي رئاسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئاسة السلطة اللتين يشغلهما عباس. كما يطالب بالفصل بين موازنة السلطة وموازنة الصندوق القومي التابع للمنظمة، وتبعية كل السفارات الفلسطينية في الدول المختلفة للدائرة السياسية للمنظمة وليس لوزارة الشؤون الخارجية التابعة للسلطة. فضلاً عن الخلافات السياسية المحتدمة بين عباس والقدومي.

    وفي اطار الصراع المحتدم ما بين اعضاء المركزية علمت 'القدس العربي' بأن اللجنة لم تعقد اجتماعا قانونيا لها منذ حوالي اكثر من شهرين بسبب امتناع قريع عن حضور اجتماعاتها برام الله برئاسة عباس.

    وتقول المصادر ان غياب قريع يمنع اكتمال النصاب القانوني لعقد اجتماع للمركزية في ظل وجود العديد من اعضائها خارج الاراضي الفلسطينية.

    وفي ظل الصراع المحتدم بين 'الرؤوس' الكبار على حد قول كوادر الحركة فان 'الصغار' لا يرون في ذلك الصراع الا صراعا على المصالح الشخصية للكبار على حساب الصغار وضياع الحركة بين الكولسات التي يخشون من تحولها لانقسامات وفق ما يدور في الجلسات الفتحاوية.

  • #2
    اللهــم لا شمــاته ...!!


    شهدائنا ، أنتم الضياء وهم السواد .. أنتم الشموخ وهم الإندحار .. أنتم الكرامة وهم العار

    تعليق


    • #3
      ياعمي دحلان قالها
      فتح خربانة من زمااااااااااااااااااااان
      سماحة السيد حسن نصر الله لوزراء الخارجة العرب
      اذا أنتم أصبحتم نعاجاً، لكم ما تريدون، ولكن هناك في فلسطين وفي لبنان وفي الكثير من بلدان العالم العربي ليوث وأسود.

      تعليق


      • #4
        فتح خربانة من 1970قالها القائد العظيم ابو فادي
        الموت لعباس واعوانه المجرمين

        تعليق


        • #5
          حركة فتح الآن تمر في مرحلة (الهرم)، نسأل الله لها حسن الختام..

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة أ. خالد سيف الدين مشاهدة المشاركة
            حركة فتح الآن تمر في مرحلة (الهرم)، نسأل الله لها حسن الختام..




            احسن ما قيل في هذا الحركة التى كانت في القمة والان هي في القاع
            لا اله الاالله محمد رسول الله

            تعليق


            • #7
              اللهــم لا شمــاته ...!!
              --------------------------
              أخى "مهد السرايا" اسمح لى أن أوجه لك تحية كبيرة جدااا
              فأنت اسد بحق ورجل المواقف

              هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..

              تعليق


              • #8
                نقول لكل المتربصين بأن الحركة ستبقى عصية على الكسر والتفتت كما تظنون ...

                فما حدث فى الشمال ليس الا زعرنة شخصية ...وسنبقى محافظين على عرين شمال غزة ...قلعة القاتدة مقلد وشادى ومحود وحسام

                هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..

                تعليق


                • #9
                  أكد د.حسن خريشة، النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي، أن ما جرى في الخليل، على يد قطعان المستوطنين، يستوجب موقفاً واضحاً من السلطة الفلسطينية بالإفراج عن المقاومين الذين تم اعتقالهم في الضفة الغربية عموماً وفي الخليل على نحوٍ خاص.



                  أوضح خريشة في تصريحات صحفية الجمعة 5-12-2008، أن "ما جرى على يد أمن السلطة طوال الأشهر الأخيرة من مصادرة سلاح واعتقال مقاومين في الضفة، فتح المجال لقطعان المستوطنين لما يمارسونه الآن".



                  وشدد على ضرورة قيام السلطة الفلسطينية بتصحيح مسارها القائم وإعادة الاعتبار للمقاومين عبر الإفراج عنهم وإرجاع سلاحهم الذي سحبته منهم، مؤكداً على أن المقاومة قادرةٌ على لجم هذه القطعان وكبح جماح تصرفاتها العدوانية بحق أبناء شعبنا.



                  واعتبر النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي أن ما جرى ويجري في الخليل من قبل المستوطنين يؤكد أن هناك تنظيماً سرياً لهؤلاء يقوم بما يشبه الانتفاضة، تحت حماية المؤسسة السياسية والعسكرية في (إسرائيل).
                  لا اله الاالله محمد رسول الله

                  تعليق


                  • #10
                    اللهم اشفى المرضى النفسيين يا رب .

                    تعليق


                    • #11
                      الخلافات حول الموتمر

                      رام الله: كشفت مصادر صحفية عن خلافات حادة داخل حركة فتح الفلسطينية على خلفية الاستعداد لعقد المؤتمر السادس للجنة المركزية.

                      ونقلت صحيفة "القدس العربي" عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن خلافات حادة نشبت مؤخرا بين اعضاء اللجنة المركزية وذلك علي خلفية الاستعدادات لعقد المؤتمر العام السادس لانتخاب لجنة مركزية ومجلس ثوري جديدين.

                      وحسب المصادر فان المركزية تعيش حالة انقسام في وجهات النظر علي خلفية الانقسامات الحاصلة في صفوف الحركة حول آلية عقد المؤتمر العام السادس والمشاركين فيه.

                      واشارت المصادر الي ان التباين في وجهات النظر كان واضحا في اجتماع المركزية الاخيرة بين تيار بات يدرك بأن عليه تبني وجهة نظر المطالبين باحداث تغيير حقيقي في البنية القيادية للحركة بعد ادراكهم بأن المرض وكبر سنهم يحولان دون عودتهم للاطر القيادية وبالتالي يطالبون بمنح الشباب فرصة القيادة، وهناك من يطالب بعقد مؤتمر عام مصغر ليضمن حصوله علي عضوية المركزية مثل عزام الاحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية.

                      وكشفت مصادر فتحاوية اخري بأن التيار الذي يسعي لعقد مؤتمر عام مصغر للحركة لانتخاب اطر قيادية يضم كلا من نصر يوسف وصخر حبش عضوي اللجنة المركزية للحركة وعدنان سمارة وحمدان عاشور وعزام الاحمد، والذين يحضرون اجتماعات المركزية علي الرغم من انهم ليسوا اعضاء فيها.

                      وحسب المصادر فان هؤلاء تبنوا فكرة عقد مؤتمر حركي مصغر بحيث لا يتجاوز عدد الحضور فيه 1000 كادر فتحاوي من الداخل والخارج ويقتصر التمثيل علي بعض لجان الاقاليم الذين انتخبوا مؤخرا دون مشاركة الكوادر التنظيمية التي امضت سنوات طويلة في العمل التنظيمي، الامر الذي سيحرم العديد من كوادر الحركة للوصول للمركزية او المجلس الثوري.
                      لا اله الاالله محمد رسول الله

                      تعليق


                      • #12
                        بعد رحيل عرفات

                        الانقسامات والصراعات.. الى أين ستقود حركة فتح؟
                        فلسطين المحتلة- السبيل:

                        عصفت رياح عاتية بحركة فتح، وماجت بها تيارات متباينة أواخر عهد ياسر عرفات، على إثرها وقعت أحداث فوضى في الشارع الفلسطيني، وتداعت الفصائل الفلسطينية للضغط على السلطة الفلسطينية - التي تمثل حركة فتح عمودها الفقري - للإمساك بزمام الأمور قبل الانحدار إلي الهاوية.

                        في تلك المرحلة علا صوت المطالبين بـ«الإصلاح»، وأقر عرفات في خطاب متلفز من على منصة المجلس التشريعي الفلسطيني في مدينة رام الله بوقوع أخطاء تستدعى المعالجة، لكن شيئا على الأرض لم يتغير.

                        الموت غيّب الرئيس عرفات بعد فترة قيادة طويلة للمؤسسات الفلسطينية، لكن وفاة عرفات لم تنته بمراسم دفنه في مقر المقاطعة، إذ أن تداعيات غيابه عن مسرح الأحداث الفلسطيني، فتحت المجال أمام الحديث عن مستقبل حركة فتح التي تزعمها وجمع تبايناتها وتجاذباتها المختلفة.

                        وكانت الساحة الفلسطينية شهدت صراعا داخل حركة فتح والأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، حيث انقسمت إلى تيارات عدة، صنفها مراقبون إلى تيارين: جيل الشباب، والحرس القديم الذي يضم عددا من أعضاء اللجنة المركزية للحركة، حيث يتهم الطرف الأول الثاني بأنه يحتكر السلطة ويمارس الفساد، فيما يرد الطرف الثاني بأن الجيل الشاب يسعى فقط للسلطة، ووصل هذا النزاع إلى حد استخدام السلاح بين الأجهزة الأمنية المحسوبة على التيارين.

                        وأثارت الحادثة التي سميت بـ «حادثة الخيمة» في غزة حيث أطلق مسلحون النار في ظل وجود ابو مازن ودحلان في خيمة عزاء عرفات بغزة وأسفرت عن مقتل عنصرين من الأمن الفلسطيني مخاوف جمة من زيادة الصراعات داخل الحركة، وهو ما جعل الكثيرين من قادة الحركة يتداعون لمحاولة احتواء الحادث وتداعياته.

                        ويطالب «أمين مقبول» القيادي بحركة فتح من نابلس في حوار خاص لـ«السبيل» كافة أبناء حركته بالتعبير عن مواقفهم وآرائهم عبر الأطر الحركية المختلفة، منتقدا اللجوء إلى المظاهر المسلحة في التعبير عن المواقف، وقال معقبا على حادث إطلاق النار في خيمة عزاء عرفات بغزة: « هناك في حركة فتح اجتهادات، هذه الاجتهادات أحيانا تعبر عن نفسها بطرق غير تنظيمية، لكن المطلوب الان أن تعبر هذه الاجتهادات عن ذاتها وعن نفسها في الاطر التنظيمية والمؤسسات الحركية، وأن تطرح رأيها ورؤيتها بكل وضوح وصراحة، وليس عن طريق التظاهرات المسلحة».

                        واعتبر القيادي بفتح أن وجود تيارات داخل التنظيمات أمر وارد، وعقب على تضارب بيانات كتائب شهداء الأقصى المحسوبة على الحركة بقوله « هناك اجتهاد أن يكون أبو مازن مرشح الحركة للرئاسة، وهناك اجتهاد أخر بأن يكون الأخ مروان البرغوثي مرشح الحركة».

                        وأضاف: «في النهاية سيكون هناك دراسة واستمزاج للرأي في المؤسسات الحركية، وسيكون القرار للمؤسسات القيادية العليا، كما تنص عليه اللوائح الداخلية، وسيتلزم في نهاية المطاف أفراد الحركة بالمرشح الذي تقرره المؤسسات الحركية، وحتى كتائب شهداء الاقصى ستلتزم بما ستقرره المؤسسات الحركية القيادية، بعد اجراء استمزاج في كافة القواعد والمؤسسات الحركية».

                        ووصف مقبول وضع حركة فتح بعد رحيل عرفات بأنه «مقلق» وقال: «رحيل الرئيس عرفات ليس بسيطا بالنسبة للحركة، وبالنسبة لأربعين عاما من القيادة، فالحركة تحتاج إلى جهد جبار لتعود إلى عنفوانها وهيبتها، ونظامها ولوائحها وجمهورها، وأتمنى أن نوفق في هذا الاتجاه».

                        من جهته اعتبر المحلل السياسي د.إياد البرغوثي في حوار خاص لـ«السبيل» ان خلافات حركة فتح تأتي في سياق موضوعي، كون الحركة غير متجانسة، إلى جانب الطريقة التي تعالج فيها الخلافات في أوساط فتح، وقال لمراسل «السبيل»: « حل الخلافات داخل حركة فتح تاريخيا يعتمد على موازين القوى وإثبات القوة أكثر من كونها آليات ديمقراطية».

                        وأضاف: « غياب أبو عمار قد يؤثر في ناحيتين: الاولى أنه كان يمثل المظلة أو الحكم الذي يستند اليه الفرقاء المتنازعون، فهو كان يحسم الخلافات، ولم يكن يحلها، فكانت الخلافات تصل عنده وتنتهي، لكن بذور الخلاف تبقى موجودة».

                        وتابع: « الناحية الثانية هي أن حركة فتح وقياداتها باتت تدرك أنه بدون اللجوء إلى المؤسسات، فإنه توجد خطورة على وجودها كتنظيم، وعلى وجودها في السلطة كتنظيم، وهذا الذي يدفع الكثير من قياداتها للدستور والمؤسسة، لذا يحاولون توزيع المسؤوليات التي كان يتولاها أبو عمار».

                        وأضاف المحلل السياسي: «الآن يوجد خوف من عدم مقدرة المؤسسة على أن تقوم بالدور الذي قام به ياسر عرفات، ويجب أن ننتظر ونرى كيف سيحلون المشاكل؟».

                        وعلق البرغوثي على حادث إطلاق النار في خيمة العزاء واعتبره حدثا غير عابر، وقال: «هذا مؤشر إلى وجود صراعات، لكن المدى الذي ستصل إليه الصراعات، فهذا السؤال؟، فهناك تخوف من وجود صراعات أخرى، خاصة أنه لا يوجد مرشحون أقوياء محتملين للرئاسة، فالصراعات بالامكان أن تتنامى».

                        وأشار إلى أنه في حالة وجود مرشح للرئاسة الفلسطينية من خارج حركة فتح، ستتكاتف الحركة لدعم مرشح واحد، موضحا أنه في حال غياب مرشح منافس من خارج الحركة، فإن المجال أمام الصراعات الداخلية يبقى مفتوحاً.

                        وأكمل البرغوثي «التضارب في بيانات كتائب شهداء الأقصى يعبر عن صراعات داخل حركة فتح، فلا شهداء الأقصى ولا فتح لديهم تصور واحد للأمور، لكن فتح - حتى الآن- تحاول من خلال المؤسسات أن تحافظ على وحدتها، ورغم ذلك فإن إمكانية الصراعات والتفسخ واردة».
                        لا اله الاالله محمد رسول الله

                        تعليق


                        • #13
                          يقال ان من بيته من زجاج لايرجم الناس بالحجارة
                          لا اله الاالله محمد رسول الله

                          تعليق


                          • #14
                            ما يحدث الآن بحركة فتح، وتسير على خطاه الآن حركة حماس، ليس بمستهجن ولا غريب، لأنه كلما ازداد عدد أنصار الحركة، زادت تبعاتها ومسؤولياتها، ومن ثم أصبح من الصعب عليها التحكم وضبط الأمور بالشكل المطلوب، وهذا ما يؤدي إلى ظهور تيارات داخل الحركة كل يقتتل ويتصارع ويتنافس للحصول على أكبر قدر ممكن من المسؤولية والقيادة..
                            وبالتالي ما يحدث لحركة فتح هو ظاهرة "صحية" وليست بمستغربة.
                            وحركة حماس تسير على هذا النهج ونفس الخطى، وإن كانت الانقسامات والخلافات الحمساوية ليست ظاهرة بنفس القدر الظاهر عند حركة فتح.
                            التعديل الأخير تم بواسطة أ. خالد سيف الدين; الساعة 05-12-2008, 10:03 PM.

                            تعليق


                            • #15
                              الفتنة نائمة لعن الله من يوقظها..

                              تعليق

                              يعمل...
                              X