إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ويستمر الانحراف ......

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ويستمر الانحراف ......

    ويستمر الانحراف ......
    علمتنا الأيام أن التعايش مع السلطة أو التعاون معها يقتضي التغاضي عن بعض الأمور، دون تبرير لها. لكن الحدود زادت والجرائم أصبحت احترافية ومهنية من قبل حكومة حماس الغزاوية فلقد جعلتنا في تيه بين التغاضي والتبرير والسكوت , وأرادتنا رعية ضعيفة لا حول لنا ولاقوه يتحكم برقابنا سيافون ينفذون أمر السلطان بدون كلام أو رهف قلب أو إحساس .ونستغرب من الذين ينفذون ويبررون ويهللون ويكبرون ليس بسبب نصر علي عدو وإنما لقتل شعب وعائلات وأطفال وكأنهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا أولئك هم أصحاب الجهالة والغباء الذين أصبح معتقدهم وفكرهم المصبوب صبا بعقولهم الصدئة قرآنا خاصا.
    ولعل تجربة حركة "حماس" الاخوانية اليوم أخذت هذا المنحى، حيث طغت الاعتبارات الشخصية والحزبية على تفكير قادتها وأتباعها، فوقفوا موقفا تبريريا من مصادرة حق الشعب الفلسطيني في التعبير، وقتلوا كل من يعتدي علي مشروعهم أو يسفه مطامعهم وأحلامهم ولم يقتصروا علي ذلك بل حتي منعوا حجاج بيت الله من زيارة بيته العتيق بحجة التسجيل طرف جهة أخرى ويا ليت ذلك وكفي بل أطلقوا العنان لعصيهم وجلاديهم ليمارسوا هواياتهم علي ظهور حجاج بيت الله الذين وعدهم الله بالغفران والرحمة مسبقا ويا ليت ذلك وكفي بل فطروا الصائمين جبرا بالقوة والسلاح كما حدث مع الصحفي علاء سلامة كحادثة مميزة ووحيدة بالتاريخ الإسلامي .
    الشواهد كثيرة وغزة تأن من جراحها فبعد قتلهم المئات من أفراد الأجهزة الأمنية (الغلابة) الذين يبحثون عن قوت أبنائهم وتقطيع أرجل المئات منهم وترك القادة الذين كانت تتهمهم حماس بقيادة مشروع إنهائها وتسليمهم لمعبر ايرز لينعموا بالسلامة والأمن , والاعتداء علي أبناء الجهاد الإسلامي وتصفيتهم في بيوتهم ومساجدهم بل واعتدت علي مسيراتهم السلمية واعتدت علي قادتهم كما حدث باعتصام المعلمين بغزة واستيلائهم علي مساجد الجهاد الإسلامي ورفضهم لحتي الآن تسليمها , وكذلك الاستيلاء علي المساجد السلفية , والادهي والأمر قتلهم وإبادتهم لأحياء كاملة وتشريدهم لعوائل آمنة وان كانت لنا عليها بعض الملاحظات التي لن تكون مبررا لقتل أبرياء وأطفال وشيوخ وإرهابهم باسم القانون الذي لا يعرفوا إلا اسمه , وكلنا شاهدنا أشرطة الفيديو لإعدامهم الشبان بدم بارد وتركهم بدون إسعاف بل ومنع إسعافهم ,صورة لا تعكس إلا انحطاطا فكريا وسلوكيا منظم.
    كل ذلك يجعلني اسخر من احد بياناتهم بتاريخ 24 - 1 - 2001 م التي تقول:
    (نحن نعمل من أجل وحدة الشعب الفلسطيني والحفاظ على لحمته ودمه مسيحييه قبل مسلميه , أبناء فتح والجهاد والجبهات قبل أبناء حماس فنحن جيش للشعب والأمة وسنبقى نعمل من أجل وحدة الشعب الفلسطيني وسيبقى سلاحنا موجهاً تجاه المحتل وحده أياً كانت الظروف).


    هذا السلوك يعكس خلفية فكرية خربة يمثلها الإخوان المسلمون الذين يعيشون علي المتناقضات ويرفعون شعارات لا تمت للواقع الحقيقي بصلة رفعوها مند ما يقارب مائة عام لم تحقق نجاحا واحدا بل خربطات سياسية باسم الدين ففي كل قطر لهم قصة وفكرة وكرة:
    ففي مصر تجدهم مند الإمام البنا رحمه الله في تيه بين مرشديهم وموجهيهم لا يثبتون علي خط مرسوم بل خط رسمه مرشدهم وموجههم الآني وكلهم يصفقون له ويهللون ولا يتجرأ احدهم أن يقول حرفا ناقدا أو موجهها وكأنهم يساقون كقطيع لا يعرف إلا عصا الموجه والمرشد فقد عاشوا فترة غزل مع عبد الناصر ومن ثم فترة حرب وتلاها فترات ضياع لايعرفون مستقرا أو خطا ليسيروا عليه.


    وفي اليمن دخل الإخوان تحالفا إستراتيجيا مع الرئيس علي عبدا لله صالح تمثل في "المؤتمر الشعبي العام وعاشوا في نعيم نظام اليمن ولم يغيروا مجتمعهم الذي أعدمت الطائرات الأمريكية بأراضيه خيرة المجاهدين في ظل حكومة يمنية تتمتع بغطاء اسلامي إخواني.


    ولعل تجربة حركة "حماس" الجزائرية غير بعيدة من هذا المنحى، حيث طغت الاعتبارات الشخصية والحزبية على تفكير محفوظ نحناح وبعض أتباعه من الإخوان الجزائريين، فوقفوا موقفا تبريريا من مصادرة حق الشعب الجزائري في الاختيار، واضطهاد القوى الإسلامية والوطنية التي خالفتهم منحاهم السياسي وانخرطوا في حكومة العسكر بعد رفضهم دخول حكومة مشروع الجبهة الإسلامية.

    وفي السودان تحالفوا مع (النميري) وعاشوا معه ودا وعشقا وعاشوا مرحلة النظام السوداني العفن تجاه قضيتنا وكانوا شركاء بالحكم في عهد قضية يهود الفلاشا وسيطرة وهيمنة أمريكا على السودان وعندما بدأت سيطرة أمريكا تتهاوي بدأوا بالابتعاد عن الحكم.

    ولن ننسي مشاركتهم بحكومة امريكية عراقية بالعراق وتصويتهم لصالح اتفاقية امنية تشرع وجود الاحتلال.
    وحتي بغزة ها هم يرفعوا صور الملوك والاذناب العرب مثل المصري والسعودي والليبي وغيرة علي بوابات المعبر استجداء وذلا لا مثيل له .
    فإلى متى هذا التيه أيها الإخوان المسلمين والى متى عمى البصيرة يا حماس غزة فهل غزة هي الخلافة التي لا تغيب عنها الشمس لقد حصرتمونا بين يدي المتنطعين والمترحمين علينا باعتبارنا متسولين باعوا الوطن وجهادهم لحماية رؤوسهم وكروشهم وأصبحوا يمنوا علينا بسفينة وشاحنة كأنهم أدوا الواجب وزيادة ونسوا جهادنا وقضيتنا لأننا نحن باسمكم بعناها بأرخص الأثمان بتهدئة لا ثمن لها سوي حماية رؤوسنا فاتقوا الله في الأمة وفي أنفسكم وعودوا إلي شعبكم وجهادكم.
    التعديل الأخير تم بواسطة صادق صادق; الساعة 01-12-2008, 11:55 PM.
    (الشعوب اداة التغيير)
    د.فتحي الشقاقي

  • #2
    لا تستغرب يا اخي الكريم فان التاريخ يعيد نفسه ولقد فعل ابرهه الحبشي والقرامطة ذلك ولا نريد ان نقول ان الكعبة ضربت بالمنجيق من فئة مسلمة باسم الدين ، ولا احد كان يجرأ ان يرفع رأسه وسوف ترى منهم الكثير الكثير بسم الدين والدين منهم براء . ولكن الذي أنا متاكد منه أنهم الى زوال ولن يقبل الله الذي سمى نفسه العدل ان يمتهن الانسان باسم دينه . ولكن يمدهم في طغيانهم يعمهون .

    تعليق


    • #3
      بدرررررررررررررررررررررررررررررررررررررري

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ابا احمد مشاهدة المشاركة
        لا تستغرب يا اخي الكريم فان التاريخ يعيد نفسه ولقد فعل ابرهه الحبشي والقرامطة ذلك ولا نريد ان نقول ان الكعبة ضربت بالمنجيق من فئة مسلمة باسم الدين ، ولا احد كان يجرأ ان يرفع رأسه وسوف ترى منهم الكثير الكثير بسم الدين والدين منهم براء . ولكن الذي أنا متاكد منه أنهم الى زوال ولن يقبل الله الذي سمى نفسه العدل ان يمتهن الانسان باسم دينه . ولكن يمدهم في طغيانهم يعمهون .
        بارك الله فيك ومشكور علي المرور اخي
        (الشعوب اداة التغيير)
        د.فتحي الشقاقي

        تعليق


        • #5
          لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
          سبحــان الله وبـحـمـده ، سـبحــان الله العظيم

          تعليق


          • #6
            لا حول ولا قوة الا بالله

            تعليق


            • #7
              حسبي الله ونعم الوكيل

              تعليق


              • #8
                لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
                [glow1=FFFF00]
                [/glow1]

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ابا احمد مشاهدة المشاركة
                  لا تستغرب يا اخي الكريم فان التاريخ يعيد نفسه ولقد فعل ابرهه الحبشي والقرامطة ذلك ولا نريد ان نقول ان الكعبة ضربت بالمنجيق من فئة مسلمة باسم الدين ، ولا احد كان يجرأ ان يرفع رأسه وسوف ترى منهم الكثير الكثير بسم الدين والدين منهم براء . ولكن الذي أنا متاكد منه أنهم الى زوال ولن يقبل الله الذي سمى نفسه العدل ان يمتهن الانسان باسم دينه . ولكن يمدهم في طغيانهم يعمهون .


                  حسبي الله ونعم الوكيل .....

                  55:5 55:5 55:5 55:5

                  تعليق


                  • #10
                    لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
                    راياتنا سود ..... ولا نهاب اليهود ...... في سبيل الله نجود ..... بإرداة وصمود ...... جيشنا الجبار نقود ...... نسعى لإزالة إسرائيل من الوجود .... . نحن جند السرايا الأسود .......

                    تعليق


                    • #11
                      يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله انت القوى الجبا ر عليك بمن بامن ظالم هذا الشعب الغبان

                      تعليق


                      • #12
                        صدقت أخي صادق .. فحركة الاخوان المسلمين في العالم قائمة على التناقضات ، فهنا وفي هذا المقام لا يعنيني الاخوان المسلمين في الخارج بقدر ما يعنيني داخل فلسطين .. فمنذ نشاة الاخوان المسلمين في قطاع غزة قاموا بمحاربة كل الأطر الأخرى وحاربوها بكل ما أوتوا من قوة ، فعلى سبيل المثال لاقت حركة الجهاد الاسلامي منهم الويلات ، فالاعتداء على ابناء الجهاد الاسلامي كان منذ تأسيس الحركة ، فقد تم الاعتداء على الشيخ عبد العزيز عودة بالضرب المبرح على يد شرذمة من الاخوان المسلمين في ذاك الوقت وكذلك قاموا بالاعتداء على بعض الاخوة في المسجد الابيض بالشاطئ وهم يقرأون القرآن ..وسالت دمائهم الطائرة داخل المسجد ، ولا ننسى اعتداءاتهم المتكررة على أبناء الجماعة الاسلامية في الجامعة الاسلامية .. كل ذلك كان في بداية الثمانينات ، في وقت كانت حركة الجهاد الاسلامي تقود العمليات البطولية ضد الاحتلال الصهيوني بدءا بعملية باب المغاربة ومرورا بعمليات الطعن بالسكاكين ، في حين كان الاخوان المسلمون حينها يغطون في نوم عميق وكانوا يعتبرون حينها أن قضيتهم المركزية هي أفغانستان وليس فلسطين .. بل والأخطر من ذلك حين كان يذكر أماهم كلمة ثورة كانوا يستهزئون بهذا المصطلح ويدعون بأن كلمة ثورة انما هى أنثى الثور ..
                        والأخطر من ذلك قامت حركة حماس في عملية تشوية طويلة الأمد وحتى هذه اللحظة بحق حركة الجهاد الاسلامي واتهامها بالتشيع .. وعدم الالتزام الديني .. كل ذلك كان موقف حركة الجهاد الاسلامي موقفا راسخا وكان شعارها ( وَلَنَصْبرَنَّ عَلَى مَا آَذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ )
                        نعم أوذي أبناء الجهاد الاسلامي وعلى مدار سنوات طويلة ولاقوا الاعتداءات المتكررة من ضرب في داخل المساجد وأحيانا طردهم من المساجد ,والسيطرة على المساجد التي تحت ادارة ابناء الجهاد بالقوة ، واحيانا أخرى تشويه الحركة بكل السبل الممكنة ..
                        ولكن ذلك لم يفت في عضد حركة الجهاد الاسلامي واستطاعت الحركة وبفضل الله أن تكون شوكة في حلق العدو الصهيوني وأذنابه ، واستطاعت أن تثبت نفسها بعملياتها الجهادية النوعية ، وستكون شوكة في حلق كل المنهزمين وأصحاب الكروش العفنة.
                        التعديل الأخير تم بواسطة أبوالقاسم; الساعة 02-12-2008, 07:11 AM.

                        تعليق


                        • #13
                          أخى صادق صادق من كتابتك كدت اعرفك
                          لقد أصبت كبد الحقيقة
                          قرأت كلماتك كلمة كلمة وعندما كنت اقرئها اشعر بخنجر أبو بسيف يمزق قلبى على حالنا الذى وصلنا إلية ومن الظلم الواقع علينا جميعا
                          حتى اصبح الواحد يكره نفسه ليس قنوطا حاشا لله لكن ارجع واقول هذا إبتلاء من الله
                          ونسأل الله ان يفرج كربنا
                          أصبح السؤال الذى يتحدث به الشارع وبعدين ولمتى
                          ولا حوله ولا قوه إلا بالله
                          وبارك الله فيك اخى على موضوعك

                          تعليق


                          • #14
                            والان ايضا في مصر هم في احضان مبارك
                            نبض السرايا

                            وإني لمشتاقٌ إلى أرض غـزة وإن خانني بعد التفرق كتماني . .
                            سقى الله أرضاً لو ظفرت بتربه كحلت به من شدة الشوق أجفاني

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة مسلم انا
                              أخي الكريم نشكرك جزيل الشكر لأدبك في الحوار.. فقد قرأت كامل موضوع الاخ صادق وكذا ردود الاخوة ولم اجد في اي منها اي كلمة شتم او اي نعت كما تفضلت انت.. ويا اخي الكريم فان المسلم اما ان يقل خيرا او ليصمت.. الم يعلمنا الحبيب المصطفى -صلوات الله وسلامه عليه- هكذا؟!

                              فإن كانت لك حجة تدحض ما تفضل به الاخوة فدعنا نراها... ولكن بأدب الحوار ايضا.. ودون الشتم والسب..

                              أما عن قولك أكبر حركة اسلامية فأقول لك أخي أن أتباع الانبياء وعلى مر العصور وأتباع الحق كانوا دائما قلة قليلة وكان النصر حليفهم دوما.. فلا يغرنك كثرة الاخوان المسلمين..

                              واحيطك علما بان ما قاله الاخوة ما هو الا غيض من فيض..

                              بارك الله بك أخي علي كلامك الطيب
                              اشتاقت الأرض لضم الأجساد ، وزادت غربة المؤمنين في البلاد ، وظهر الفساد وكأن مسيلمة وعهد الردة قد عاد

                              ولكن يبقى للحق صولة والباطل سيباد ، لا كما نريد ولكن كما الله عز وجل أراد.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X