السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
في ظل الفتاوي والمبررات الواهيه والصراعات الحزبيه
التي بسببها وضع الحجيج في دائرة المناكفات السياسيه والصراعات الحزبيه
وفي ظل الشعارات بأن الشعب له حق الديمقراطيه والتصويت علي ما يخص حياته اليوميه والعمليه
وتناسوا كتاب الله وسنه نبيه العدنان من أجل إرضاء العدو قبل الصديق
هذا مقال إن شاء الله تقرأوه بعين الحق والصواب
لا بعين الحزبيه والمصالح الشخصيه
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد عليه وعلى من سار على دربه واستنى بسنته واقتفى أثره إلى يوم الدين أما بعد :-
يتساءل عدد غير قليل من الناس ، ها هي غزة تقبع تحت حكومة اسلامية ، ترفض التنازل أو الإعتراف بما يسمى بإسرائيل ، وها هي غزة تقدم الشهيد تلو الشهيد ، والجريح تلو الجريح ، وها هي غزة هاشم تدمر بيوتها وتجرف أراضيها ،ويحاصر شعبها، ويموت سكانها جوعا وفقرا ، يلاقي أهلها صنوف الذل والقهر ، لا ماء ولا دواء ولا غذاء ، ولا أدنى مقومات الحياة .
رغم ذلك كله فهي ثابتة على مبادئها، محافظة على دينها ، متمسكة بمنهجها ، فلماذا يتأخر نصر الله عز وجل ؟؟؟ ولماذا يتأخر فرج الله عز وجل ؟؟؟
وقد نصرت غزة ربها !!! وضحت بالغالي والنفيس من أجل دينها !!!
ويتفلسف ساسة غزة وفلاسفتها ، عبر وسائل الإعلام المختلفة ، ما هذا الحصار الخانق ، وما حرب الإبادة الجماعية لشعب أعزل ، وما هذه المقاطعة الدولية ، إلا دليل قاطع على صحة وسلامة منهجها ، ليعيشوا هم وشعبهم _حاشا المخلصين _ في مستنقع الأوهام والخرافات والخزعبلات ، ولعل قائل يقول لماذا تعمم الجميع ، فسبب تأخر النصر هو بسبب ساسة وقادة أهل غزة الذين ارتضوا بدين الديمقرطية غير دين الله ، ولا ذنب لشعبهم !!!
فأقول كيف لا ذنب لشعبهم وشعبهم هو الذي اختارهم وبايعهم وانتخبهم عبر صندوق اللإنتخابات ، تحت مسمى الديمقراطية أو حرية الرأي ، والديمقراطية هي أن يختار الشعب من يحكمه بنفسه ، فلو أن الشعب أجمع واختار الدين فله ذلك ، ولو أنه اختار غير الدين فله ذلك ، فأصبح دين الله محل إختيار .
وهل دين الله محل إختيار يا أهل غزة ؟؟!!!!!!!!!ألم تعلموا بأن الديمقراطية والانتخابات حرام !!! ولعلي أعذركم لأن علماءكم لبسوا عليكم دينكم وجعلو الحرام حلالا .
كيف يدعي ساسة غزة سلامة المنهج وصحة العقيدة ، وقد حرمهم الله الرزق والنصر .
رُوي أنه لحق بني إسرائيل قحط على عهد موسى عليه السلام فاجتمع الناس إليه
فقالوا: ياكليم الله، أدع لنا ربك أن يسقينا الغيث
فقام معهم، وخرجوا إلى الصحراء وهم سبعون ألفا أو يزيدون
فقال موسى عليه السلام
إلهي .. أسقنا غيثك وانشر علينا رحمتك وارحمنا بالأطفال الرضع والبهائم الرتع والشيوخ الركع
فما زادت السماء إلا تقشعا
والشمس إلا حراره
فتعجب موسى عليه السلام
وسأل ربه عن ذلك فأوحى الله إليه
إن فيكم عبدا يبارزني بالمعاصي منذ أربعين سنه، فناد في الناس حتى يخرج من بين أظهركم فبه منعتكم
فقال موسى: إلهي وسيدي أنا عبد ضعيف، وصوتي ضعيف، فأين يبلغ وهم سبعون ألفا أو يزيدون؟؟
فأوحى الله إليه: منك النداء ومنا البلاغ
فقام موسى مناديا: يا أيها العبد العاص، الذي يبارز الله بالمعاصي منذ أربعين سنه أخرج من بين أظهرنا فبك منعنا المطر
فنظر العبد العاصي ذات اليمين وذات الشمال فلم ير أحدا خرج منهم فعلم أنه المطلوب
فقال في نفسه: إن أنا خرجت من بين هذا الخلق فَضَحتُ نفسي، وإن قعدت معهم منعوا لأجلي
فأدخل رأسه في ثيابه
نادما على فعاله
وقال: إلهي وسيدي .. عصيتك
أربعين سنه وأمهلتني،
وقد أتيتك طائعا فاقبلني
فلم يستتم كلامه حتى ارتفعت سحابه بيضاء فأمطرت كأفواه القرب
فقال موسى: إلهي وسيدي .. بماذا سقيتنا وما خرج من بين أظهرنا أحد؟
فقال: ياموسى ..
سقيتكم بالذي منعتكم
فقال موسى :إلهي ..
أرني هذا العبد الطائع
فقال: ياموسى، لم أفضحه وهو يعصيني، أأفضحه وهو يطيعني
قال الله تعالى في كتابه العظيم :"ويا قومِ اِسّتَغْفِرُوا رّبْكُمْ ثُمَ تُوبُوا إليهِ يُرّسِلْ اَلَسَمَاءُ عَلَيّكُمْ مِدْرَارَا ويُزِدْكُمْ قَوةً إلى قُوَتِكُمْ ولا تَتَوّلَوّاُ مُجَرِمَينَ "لقد منع الله عز وجل المطر عن قوم موسى أربعين سنة بسبب عبد عاصي ولم ينزل المطر إلا بتوبة هذا العاصي ، ولم يحرم أهل غزة من رزق الله ونصره إلا بذنوب أهلها وبعدهم ن دين ربها _حاشا المخلصين _من أهلها .
قد ينتقدني منتقد وقد يستهزئ بي مستهزئ ، أبعد كل هذا الصبر من أهل غزة تصفهم بأنهم أهل ذنوب ومعاصي ، وأنهم بعيدين عن نصر الله !!!
أقول سامحوني على هذا الأسلوب القاسي وعلى هذه العبارات الموجعة ، لإنها خرجت من قلب يحترق على ما ألم بغزة وأهلها ، لأنني لا أريد أن تذهب هذه التضحيات هباءاً منثورا ، لا أريد أن يسرق تضحياتكم أناس يتصارعون على السلطة والكرسي .
أسئلة تتردد وما زالت تتردد لماذا تأخر نصر الله ورزقه ؟؟
يقول الله عز وجل " ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب " فأين تقوى الله يا أهل غزة ويا ساستها وقد استبدلتم شرع الله بقانون الغاب ؟؟؟!!!يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصاً - جياعاً - وتروح بطاناً - شباعاً } {رواه أحمد والترمذي}
فأين التوكل على الله يا أهل غزة وساستكم نسوا قول الله وقول رسوله صلى الله عليه وسلم، ونسوا كيف يتنزل رزق الله من السماء ، وأخذوا يهرولون ويلهثون وراء الأنظمة العربية العميلة المرتدة ، لكي ترزقها وتفك الحصار عنها ، أين التوكل على الله عز وجل وساستكم الذين انتخبتموهم وفوضتموهم وبايعتموهم ، قد طلبوا فك الحصار من مجلس الأمن ومن جمعيات حقوق الإنسان وغيرها .
أين التوكل على الله وأين اليقين بالله !!!!!!!!؟؟؟ .يقول الله عز وجل " إن تنصرو الله ينصركم ويثبت أقدامكم "فهل التوحد مع العلمانيين من باب نصرة الله عز وجل ؟ هل الوحدة الوطنية من باب نصرة الله عز وجل ؟ يقول الشيخ أبو عبد الله أسامة بن لادن " وحدة الكلمة تحت كلمة التوحيد " ، فبدون كلمة التوحيد والعمل بشروطها ومقتضاها لا تكون الوحدة ، فالوحدة لا تكون إلا تحت كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، كيف تكون الوحدة مع أناس فرطوا بالأقصى ومسرى نبينا ، كيق يكون التوحد مع أناسا أعطوا ولاءهم لأمريكا وما يسمى بإسرائيل ، كيف يكون التوحد مع أناس خانو العهد والوعد .
يا أهل غزة إذا أردتم الخلاص وإذا أردتم النجاة فما عليكم إلا أن تنادوا بأعلى صوتكم كما نادى موسى عليه السلام بأعلى صوته وقولوا يا أيها العباد العصاة الذاي تبارزون الله بمعاصيكم (الحكم بغير ما أنزل الله ، الوحدة الوطنية ، المطالبة بالتهدئة ، الاستجداء بالحكام العرب المرتدين ، الاعتراف بحكام العرب ، احترام القوانين الوضعية ، التبرؤ من المجاهدين ، وعدم الاهتمام بهم -الشيشان شأن داخلي_ ، تعزية النصارى والشيعة ،مداهنة الكفار، وغيرها مما لا يسعني ذكره في هذا المقام ) اخرجوا من بين أظهرنا فبكم مُنعنا المطر ، فبكم منعنا الرزق فبكم منعنا النصر ..
أخرجوا من بين أظهرنا ، أو عودوا إلى ربكم وتوبوا إليه واستغفروه لقول الله عز وجل : " فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ، ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا " .
إذن فالسبيل للخلاص هو العودة للعقيدة الصافية الخالصة التي لا تشوبها أي شائبة ، فلأجل ذلك ، لا تنازل ولا تراجع ولا تفريط ولا مداهنة للكفار ،حتى لو أبادونا عن بكرة أبينا ، فلئن نباد عن بكرة أبينا خير لنا من أن نعيش حياة الذل والخنوع ، حياة التنازل والإنبطاح ، فسلامة المنهج على ما فيه من ابتلاءات ومحن وتضحيات جسام ، مقدم على منهج السلامة .
ولتعلموا أن دين الله عز وجل تماماً سينتصر سواء بنا أو بغيرنا ، فليكن بنا لنفوز بالدنيا والآخرة .
وأنتم يا أهل غزة أهل للصبر والتضحية ، فلتصوبوا خطأكم ، ولتقوموا منهجكم وفق الكتاب والسنة ، فهما أجدر بالإتباع ، والحق أحق أن يُتبع .
هذا وإن كان من صواب فمن الله وحده وإن كان من خطأ أو نسيان فمن نفسي والشيطان ،
ولا تنسوني من خالص دعائكم
وكتبه ناصر إسلام
نسأل الله العزيز الجبار أن يرزقنا الحق والصواب في ديننا وحياتنا
في ظل الفتاوي والمبررات الواهيه والصراعات الحزبيه
التي بسببها وضع الحجيج في دائرة المناكفات السياسيه والصراعات الحزبيه
وفي ظل الشعارات بأن الشعب له حق الديمقراطيه والتصويت علي ما يخص حياته اليوميه والعمليه
وتناسوا كتاب الله وسنه نبيه العدنان من أجل إرضاء العدو قبل الصديق
هذا مقال إن شاء الله تقرأوه بعين الحق والصواب
لا بعين الحزبيه والمصالح الشخصيه
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد عليه وعلى من سار على دربه واستنى بسنته واقتفى أثره إلى يوم الدين أما بعد :-
يتساءل عدد غير قليل من الناس ، ها هي غزة تقبع تحت حكومة اسلامية ، ترفض التنازل أو الإعتراف بما يسمى بإسرائيل ، وها هي غزة تقدم الشهيد تلو الشهيد ، والجريح تلو الجريح ، وها هي غزة هاشم تدمر بيوتها وتجرف أراضيها ،ويحاصر شعبها، ويموت سكانها جوعا وفقرا ، يلاقي أهلها صنوف الذل والقهر ، لا ماء ولا دواء ولا غذاء ، ولا أدنى مقومات الحياة .
رغم ذلك كله فهي ثابتة على مبادئها، محافظة على دينها ، متمسكة بمنهجها ، فلماذا يتأخر نصر الله عز وجل ؟؟؟ ولماذا يتأخر فرج الله عز وجل ؟؟؟
وقد نصرت غزة ربها !!! وضحت بالغالي والنفيس من أجل دينها !!!
ويتفلسف ساسة غزة وفلاسفتها ، عبر وسائل الإعلام المختلفة ، ما هذا الحصار الخانق ، وما حرب الإبادة الجماعية لشعب أعزل ، وما هذه المقاطعة الدولية ، إلا دليل قاطع على صحة وسلامة منهجها ، ليعيشوا هم وشعبهم _حاشا المخلصين _ في مستنقع الأوهام والخرافات والخزعبلات ، ولعل قائل يقول لماذا تعمم الجميع ، فسبب تأخر النصر هو بسبب ساسة وقادة أهل غزة الذين ارتضوا بدين الديمقرطية غير دين الله ، ولا ذنب لشعبهم !!!
فأقول كيف لا ذنب لشعبهم وشعبهم هو الذي اختارهم وبايعهم وانتخبهم عبر صندوق اللإنتخابات ، تحت مسمى الديمقراطية أو حرية الرأي ، والديمقراطية هي أن يختار الشعب من يحكمه بنفسه ، فلو أن الشعب أجمع واختار الدين فله ذلك ، ولو أنه اختار غير الدين فله ذلك ، فأصبح دين الله محل إختيار .
وهل دين الله محل إختيار يا أهل غزة ؟؟!!!!!!!!!ألم تعلموا بأن الديمقراطية والانتخابات حرام !!! ولعلي أعذركم لأن علماءكم لبسوا عليكم دينكم وجعلو الحرام حلالا .
كيف يدعي ساسة غزة سلامة المنهج وصحة العقيدة ، وقد حرمهم الله الرزق والنصر .
رُوي أنه لحق بني إسرائيل قحط على عهد موسى عليه السلام فاجتمع الناس إليه
فقالوا: ياكليم الله، أدع لنا ربك أن يسقينا الغيث
فقام معهم، وخرجوا إلى الصحراء وهم سبعون ألفا أو يزيدون
فقال موسى عليه السلام
إلهي .. أسقنا غيثك وانشر علينا رحمتك وارحمنا بالأطفال الرضع والبهائم الرتع والشيوخ الركع
فما زادت السماء إلا تقشعا
والشمس إلا حراره
فتعجب موسى عليه السلام
وسأل ربه عن ذلك فأوحى الله إليه
إن فيكم عبدا يبارزني بالمعاصي منذ أربعين سنه، فناد في الناس حتى يخرج من بين أظهركم فبه منعتكم
فقال موسى: إلهي وسيدي أنا عبد ضعيف، وصوتي ضعيف، فأين يبلغ وهم سبعون ألفا أو يزيدون؟؟
فأوحى الله إليه: منك النداء ومنا البلاغ
فقام موسى مناديا: يا أيها العبد العاص، الذي يبارز الله بالمعاصي منذ أربعين سنه أخرج من بين أظهرنا فبك منعنا المطر
فنظر العبد العاصي ذات اليمين وذات الشمال فلم ير أحدا خرج منهم فعلم أنه المطلوب
فقال في نفسه: إن أنا خرجت من بين هذا الخلق فَضَحتُ نفسي، وإن قعدت معهم منعوا لأجلي
فأدخل رأسه في ثيابه
نادما على فعاله
وقال: إلهي وسيدي .. عصيتك
أربعين سنه وأمهلتني،
وقد أتيتك طائعا فاقبلني
فلم يستتم كلامه حتى ارتفعت سحابه بيضاء فأمطرت كأفواه القرب
فقال موسى: إلهي وسيدي .. بماذا سقيتنا وما خرج من بين أظهرنا أحد؟
فقال: ياموسى ..
سقيتكم بالذي منعتكم
فقال موسى :إلهي ..
أرني هذا العبد الطائع
فقال: ياموسى، لم أفضحه وهو يعصيني، أأفضحه وهو يطيعني
قال الله تعالى في كتابه العظيم :"ويا قومِ اِسّتَغْفِرُوا رّبْكُمْ ثُمَ تُوبُوا إليهِ يُرّسِلْ اَلَسَمَاءُ عَلَيّكُمْ مِدْرَارَا ويُزِدْكُمْ قَوةً إلى قُوَتِكُمْ ولا تَتَوّلَوّاُ مُجَرِمَينَ "لقد منع الله عز وجل المطر عن قوم موسى أربعين سنة بسبب عبد عاصي ولم ينزل المطر إلا بتوبة هذا العاصي ، ولم يحرم أهل غزة من رزق الله ونصره إلا بذنوب أهلها وبعدهم ن دين ربها _حاشا المخلصين _من أهلها .
قد ينتقدني منتقد وقد يستهزئ بي مستهزئ ، أبعد كل هذا الصبر من أهل غزة تصفهم بأنهم أهل ذنوب ومعاصي ، وأنهم بعيدين عن نصر الله !!!
أقول سامحوني على هذا الأسلوب القاسي وعلى هذه العبارات الموجعة ، لإنها خرجت من قلب يحترق على ما ألم بغزة وأهلها ، لأنني لا أريد أن تذهب هذه التضحيات هباءاً منثورا ، لا أريد أن يسرق تضحياتكم أناس يتصارعون على السلطة والكرسي .
أسئلة تتردد وما زالت تتردد لماذا تأخر نصر الله ورزقه ؟؟
يقول الله عز وجل " ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب " فأين تقوى الله يا أهل غزة ويا ساستها وقد استبدلتم شرع الله بقانون الغاب ؟؟؟!!!يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصاً - جياعاً - وتروح بطاناً - شباعاً } {رواه أحمد والترمذي}
فأين التوكل على الله يا أهل غزة وساستكم نسوا قول الله وقول رسوله صلى الله عليه وسلم، ونسوا كيف يتنزل رزق الله من السماء ، وأخذوا يهرولون ويلهثون وراء الأنظمة العربية العميلة المرتدة ، لكي ترزقها وتفك الحصار عنها ، أين التوكل على الله عز وجل وساستكم الذين انتخبتموهم وفوضتموهم وبايعتموهم ، قد طلبوا فك الحصار من مجلس الأمن ومن جمعيات حقوق الإنسان وغيرها .
أين التوكل على الله وأين اليقين بالله !!!!!!!!؟؟؟ .يقول الله عز وجل " إن تنصرو الله ينصركم ويثبت أقدامكم "فهل التوحد مع العلمانيين من باب نصرة الله عز وجل ؟ هل الوحدة الوطنية من باب نصرة الله عز وجل ؟ يقول الشيخ أبو عبد الله أسامة بن لادن " وحدة الكلمة تحت كلمة التوحيد " ، فبدون كلمة التوحيد والعمل بشروطها ومقتضاها لا تكون الوحدة ، فالوحدة لا تكون إلا تحت كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، كيف تكون الوحدة مع أناس فرطوا بالأقصى ومسرى نبينا ، كيق يكون التوحد مع أناسا أعطوا ولاءهم لأمريكا وما يسمى بإسرائيل ، كيف يكون التوحد مع أناس خانو العهد والوعد .
يا أهل غزة إذا أردتم الخلاص وإذا أردتم النجاة فما عليكم إلا أن تنادوا بأعلى صوتكم كما نادى موسى عليه السلام بأعلى صوته وقولوا يا أيها العباد العصاة الذاي تبارزون الله بمعاصيكم (الحكم بغير ما أنزل الله ، الوحدة الوطنية ، المطالبة بالتهدئة ، الاستجداء بالحكام العرب المرتدين ، الاعتراف بحكام العرب ، احترام القوانين الوضعية ، التبرؤ من المجاهدين ، وعدم الاهتمام بهم -الشيشان شأن داخلي_ ، تعزية النصارى والشيعة ،مداهنة الكفار، وغيرها مما لا يسعني ذكره في هذا المقام ) اخرجوا من بين أظهرنا فبكم مُنعنا المطر ، فبكم منعنا الرزق فبكم منعنا النصر ..
أخرجوا من بين أظهرنا ، أو عودوا إلى ربكم وتوبوا إليه واستغفروه لقول الله عز وجل : " فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ، ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا " .
إذن فالسبيل للخلاص هو العودة للعقيدة الصافية الخالصة التي لا تشوبها أي شائبة ، فلأجل ذلك ، لا تنازل ولا تراجع ولا تفريط ولا مداهنة للكفار ،حتى لو أبادونا عن بكرة أبينا ، فلئن نباد عن بكرة أبينا خير لنا من أن نعيش حياة الذل والخنوع ، حياة التنازل والإنبطاح ، فسلامة المنهج على ما فيه من ابتلاءات ومحن وتضحيات جسام ، مقدم على منهج السلامة .
ولتعلموا أن دين الله عز وجل تماماً سينتصر سواء بنا أو بغيرنا ، فليكن بنا لنفوز بالدنيا والآخرة .
وأنتم يا أهل غزة أهل للصبر والتضحية ، فلتصوبوا خطأكم ، ولتقوموا منهجكم وفق الكتاب والسنة ، فهما أجدر بالإتباع ، والحق أحق أن يُتبع .
هذا وإن كان من صواب فمن الله وحده وإن كان من خطأ أو نسيان فمن نفسي والشيطان ،
ولا تنسوني من خالص دعائكم
وكتبه ناصر إسلام
نسأل الله العزيز الجبار أن يرزقنا الحق والصواب في ديننا وحياتنا
تعليق