إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ياساسة غزة بكم منعنا المطر ، بكم منعنا الرزق، بكم منعنا النصر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ياساسة غزة بكم منعنا المطر ، بكم منعنا الرزق، بكم منعنا النصر

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    في ظل الفتاوي والمبررات الواهيه والصراعات الحزبيه
    التي بسببها وضع الحجيج في دائرة المناكفات السياسيه والصراعات الحزبيه
    وفي ظل الشعارات بأن الشعب له حق الديمقراطيه والتصويت علي ما يخص حياته اليوميه والعمليه

    وتناسوا كتاب الله وسنه نبيه العدنان من أجل إرضاء العدو قبل الصديق

    هذا مقال إن شاء الله تقرأوه بعين الحق والصواب
    لا بعين الحزبيه والمصالح الشخصيه




    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد عليه وعلى من سار على دربه واستنى بسنته واقتفى أثره إلى يوم الدين أما بعد :-




    يتساءل عدد غير قليل من الناس ، ها هي غزة تقبع تحت حكومة اسلامية ، ترفض التنازل أو الإعتراف بما يسمى بإسرائيل ، وها هي غزة تقدم الشهيد تلو الشهيد ، والجريح تلو الجريح ، وها هي غزة هاشم تدمر بيوتها وتجرف أراضيها ،ويحاصر شعبها، ويموت سكانها جوعا وفقرا ، يلاقي أهلها صنوف الذل والقهر ، لا ماء ولا دواء ولا غذاء ، ولا أدنى مقومات الحياة .
    رغم ذلك كله فهي ثابتة على مبادئها، محافظة على دينها ، متمسكة بمنهجها ، فلماذا يتأخر نصر الله عز وجل ؟؟؟ ولماذا يتأخر فرج الله عز وجل ؟؟؟
    وقد نصرت غزة ربها !!! وضحت بالغالي والنفيس من أجل دينها !!!
    ويتفلسف ساسة غزة وفلاسفتها ، عبر وسائل الإعلام المختلفة ، ما هذا الحصار الخانق ، وما حرب الإبادة الجماعية لشعب أعزل ، وما هذه المقاطعة الدولية ، إلا دليل قاطع على صحة وسلامة منهجها ، ليعيشوا هم وشعبهم _حاشا المخلصين _ في مستنقع الأوهام والخرافات والخزعبلات ، ولعل قائل يقول لماذا تعمم الجميع ، فسبب تأخر النصر هو بسبب ساسة وقادة أهل غزة الذين ارتضوا بدين الديمقرطية غير دين الله ، ولا ذنب لشعبهم !!!
    فأقول كيف لا ذنب لشعبهم وشعبهم هو الذي اختارهم وبايعهم وانتخبهم عبر صندوق اللإنتخابات ، تحت مسمى الديمقراطية أو حرية الرأي ، والديمقراطية هي أن يختار الشعب من يحكمه بنفسه ، فلو أن الشعب أجمع واختار الدين فله ذلك ، ولو أنه اختار غير الدين فله ذلك ، فأصبح دين الله محل إختيار .
    وهل دين الله محل إختيار يا أهل غزة ؟؟!!!!!!!!!ألم تعلموا بأن الديمقراطية والانتخابات حرام !!! ولعلي أعذركم لأن علماءكم لبسوا عليكم دينكم وجعلو الحرام حلالا .
    كيف يدعي ساسة غزة سلامة المنهج وصحة العقيدة ، وقد حرمهم الله الرزق والنصر .
    رُوي أنه لحق بني إسرائيل قحط على عهد موسى عليه السلام فاجتمع الناس إليه
    فقالوا: ياكليم الله، أدع لنا ربك أن يسقينا الغيث
    فقام معهم، وخرجوا إلى الصحراء وهم سبعون ألفا أو يزيدون
    فقال موسى عليه السلام
    إلهي .. أسقنا غيثك وانشر علينا رحمتك وارحمنا بالأطفال الرضع والبهائم الرتع والشيوخ الركع
    فما زادت السماء إلا تقشعا
    والشمس إلا حراره
    فتعجب موسى عليه السلام
    وسأل ربه عن ذلك فأوحى الله إليه
    إن فيكم عبدا يبارزني بالمعاصي منذ أربعين سنه، فناد في الناس حتى يخرج من بين أظهركم فبه منعتكم
    فقال موسى: إلهي وسيدي أنا عبد ضعيف، وصوتي ضعيف، فأين يبلغ وهم سبعون ألفا أو يزيدون؟؟
    فأوحى الله إليه: منك النداء ومنا البلاغ
    فقام موسى مناديا: يا أيها العبد العاص، الذي يبارز الله بالمعاصي منذ أربعين سنه أخرج من بين أظهرنا فبك منعنا المطر
    فنظر العبد العاصي ذات اليمين وذات الشمال فلم ير أحدا خرج منهم فعلم أنه المطلوب
    فقال في نفسه: إن أنا خرجت من بين هذا الخلق فَضَحتُ نفسي، وإن قعدت معهم منعوا لأجلي
    فأدخل رأسه في ثيابه
    نادما على فعاله
    وقال: إلهي وسيدي .. عصيتك
    أربعين سنه وأمهلتني،
    وقد أتيتك طائعا فاقبلني
    فلم يستتم كلامه حتى ارتفعت سحابه بيضاء فأمطرت كأفواه القرب
    فقال موسى: إلهي وسيدي .. بماذا سقيتنا وما خرج من بين أظهرنا أحد؟
    فقال: ياموسى ..
    سقيتكم بالذي منعتكم
    فقال موسى :إلهي ..
    أرني هذا العبد الطائع
    فقال: ياموسى، لم أفضحه وهو يعصيني، أأفضحه وهو يطيعني
    قال الله تعالى في كتابه العظيم :"ويا قومِ اِسّتَغْفِرُوا رّبْكُمْ ثُمَ تُوبُوا إليهِ يُرّسِلْ اَلَسَمَاءُ عَلَيّكُمْ مِدْرَارَا ويُزِدْكُمْ قَوةً إلى قُوَتِكُمْ ولا تَتَوّلَوّاُ مُجَرِمَينَ "لقد منع الله عز وجل المطر عن قوم موسى أربعين سنة بسبب عبد عاصي ولم ينزل المطر إلا بتوبة هذا العاصي ، ولم يحرم أهل غزة من رزق الله ونصره إلا بذنوب أهلها وبعدهم ن دين ربها _حاشا المخلصين _من أهلها .
    قد ينتقدني منتقد وقد يستهزئ بي مستهزئ ، أبعد كل هذا الصبر من أهل غزة تصفهم بأنهم أهل ذنوب ومعاصي ، وأنهم بعيدين عن نصر الله !!!
    أقول سامحوني على هذا الأسلوب القاسي وعلى هذه العبارات الموجعة ، لإنها خرجت من قلب يحترق على ما ألم بغزة وأهلها ، لأنني لا أريد أن تذهب هذه التضحيات هباءاً منثورا ، لا أريد أن يسرق تضحياتكم أناس يتصارعون على السلطة والكرسي .
    أسئلة تتردد وما زالت تتردد لماذا تأخر نصر الله ورزقه ؟؟
    يقول الله عز وجل " ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب " فأين تقوى الله يا أهل غزة ويا ساستها وقد استبدلتم شرع الله بقانون الغاب ؟؟؟!!!يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصاً - جياعاً - وتروح بطاناً - شباعاً } {رواه أحمد والترمذي}




    فأين التوكل على الله يا أهل غزة وساستكم نسوا قول الله وقول رسوله صلى الله عليه وسلم، ونسوا كيف يتنزل رزق الله من السماء ، وأخذوا يهرولون ويلهثون وراء الأنظمة العربية العميلة المرتدة ، لكي ترزقها وتفك الحصار عنها ، أين التوكل على الله عز وجل وساستكم الذين انتخبتموهم وفوضتموهم وبايعتموهم ، قد طلبوا فك الحصار من مجلس الأمن ومن جمعيات حقوق الإنسان وغيرها .
    أين التوكل على الله وأين اليقين بالله !!!!!!!!؟؟؟ .يقول الله عز وجل " إن تنصرو الله ينصركم ويثبت أقدامكم "فهل التوحد مع العلمانيين من باب نصرة الله عز وجل ؟ هل الوحدة الوطنية من باب نصرة الله عز وجل ؟ يقول الشيخ أبو عبد الله أسامة بن لادن " وحدة الكلمة تحت كلمة التوحيد " ، فبدون كلمة التوحيد والعمل بشروطها ومقتضاها لا تكون الوحدة ، فالوحدة لا تكون إلا تحت كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، كيف تكون الوحدة مع أناس فرطوا بالأقصى ومسرى نبينا ، كيق يكون التوحد مع أناسا أعطوا ولاءهم لأمريكا وما يسمى بإسرائيل ، كيف يكون التوحد مع أناس خانو العهد والوعد .
    يا أهل غزة إذا أردتم الخلاص وإذا أردتم النجاة فما عليكم إلا أن تنادوا بأعلى صوتكم كما نادى موسى عليه السلام بأعلى صوته وقولوا يا أيها العباد العصاة الذاي تبارزون الله بمعاصيكم (الحكم بغير ما أنزل الله ، الوحدة الوطنية ، المطالبة بالتهدئة ، الاستجداء بالحكام العرب المرتدين ، الاعتراف بحكام العرب ، احترام القوانين الوضعية ، التبرؤ من المجاهدين ، وعدم الاهتمام بهم -الشيشان شأن داخلي_ ، تعزية النصارى والشيعة ،مداهنة الكفار، وغيرها مما لا يسعني ذكره في هذا المقام ) اخرجوا من بين أظهرنا فبكم مُنعنا المطر ، فبكم منعنا الرزق فبكم منعنا النصر ..
    أخرجوا من بين أظهرنا ، أو عودوا إلى ربكم وتوبوا إليه واستغفروه لقول الله عز وجل : " فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ، ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا " .
    إذن فالسبيل للخلاص هو العودة للعقيدة الصافية الخالصة التي لا تشوبها أي شائبة ، فلأجل ذلك ، لا تنازل ولا تراجع ولا تفريط ولا مداهنة للكفار ،حتى لو أبادونا عن بكرة أبينا ، فلئن نباد عن بكرة أبينا خير لنا من أن نعيش حياة الذل والخنوع ، حياة التنازل والإنبطاح ، فسلامة المنهج على ما فيه من ابتلاءات ومحن وتضحيات جسام ، مقدم على منهج السلامة .
    ولتعلموا أن دين الله عز وجل تماماً سينتصر سواء بنا أو بغيرنا ، فليكن بنا لنفوز بالدنيا والآخرة .
    وأنتم يا أهل غزة أهل للصبر والتضحية ، فلتصوبوا خطأكم ، ولتقوموا منهجكم وفق الكتاب والسنة ، فهما أجدر بالإتباع ، والحق أحق أن يُتبع .
    هذا وإن كان من صواب فمن الله وحده وإن كان من خطأ أو نسيان فمن نفسي والشيطان ،
    ولا تنسوني من خالص دعائكم
    وكتبه ناصر إسلام


    نسأل الله العزيز الجبار أن يرزقنا الحق والصواب في ديننا وحياتنا
    اشتاقت الأرض لضم الأجساد ، وزادت غربة المؤمنين في البلاد ، وظهر الفساد وكأن مسيلمة وعهد الردة قد عاد

    ولكن يبقى للحق صولة والباطل سيباد ، لا كما نريد ولكن كما الله عز وجل أراد.

  • #2
    هذه قصيدة مهداة إلى أهل غزة الكرام القابعين تحت الحصار، الواقعين تحت الظلم بالحكم بغير ما أنزل الله.
    يا أهلي في غزة

    يا أهل بغزة إخواني *** الكرب يحرّك وجداني
    القتل بأرضك يقلقني *** والجوع يقرّح أجفاني
    الزيف تسطره قمم *** والحـق يُلَهِّـبُ بركاني
    والنصر تحققه همم *** لا يحرز نصرا متواني
    والصبر يزينه شوك *** لا يوصف صبرا إذعاني
    يا أهل العزة في بلدي *** لا ترضوا نهج الخوّان
    الجوع يحاصرنا عيناً *** مصر يحكمها شيطان
    فلتنظر شعبي تعرفهم *** عرب وأعاجم تنساني
    فالأمم اتحدت تذبحنا *** والعرب تضاعف أحزاني
    والطفل احتدت نبرته *** يتجرع ألم الحرمان
    والأم تنادي يا طفلي *** أشلاء دلت لمكاني
    قتل وحصار ودمار *** جهز يا أبتي أكفاني
    اليوم نسطر ملحمة *** لا نامت عين لجبان
    من يبلغ عني حكاما *** الحل: طريق الرحمان
    ارجع لطريق أحبتنا *** لا تسلك درب العصيان
    ولتذكر قولا ترفعه: *** انتخبوا حكم القرآن
    انظر لنصارى ويهود *** باتوا الأحلاف لشيطان
    نبذوا التنزيل وَرَاءَهُمُ*** لا تفعل هذا بقرآني
    يا مسلم لا تظلم قومي *** فالقوم تظنك رباني
    لا حُـكم بغير الإسلامِ *** لا عدل بغير القرآن
    لو أفتى المفتي عطله *** تعطيلك يهدم بنيان
    أفحكم الشعب ستنفذه؟ *** أبشر بصغار وهوان
    أحببت أذكر قد تنفع *** ذكراي عميق الإيمان
    إن قالوا الشرعُ سيفقدنا*** عوناً من دول الكفران
    فـنَبِيُّ الله قدَ اَخبرنـَا *** متنا من أبهى الأمتان
    لَإقامَـةُ حدٍّ في أرض *** خير من مطر هتان
    أو قالوا يهوداً تحصرنا *** فحصار يهود قواني
    أو قالوا نخشى أمريكا *** فالخشية حق الرحمان
    أو قالوا عرباً تخذلنا *** فالعرب تعذب إخواني
    وسنون مرت تدمغهم *** بقبيح الوصف وأنتان
    لا تكثر جدلاً تصنعه *** ولتذعن طوع القرآن
    لا بدلاً يعدل شرعتنا *** لا نداً حاشا الرحمان
    فالفقر زكاةٌ تقتله *** والجوع تصبر رمضان
    والعرضُ سياط تحميه *** والرجم يوطد لأماني
    لا خوف يعقد سطوته *** فالسيف نصير الضعفان
    والخير يعم بنصرته *** للحق برغم الجدران
    فالله تكفل يرزقنا *** غنماً بالرمح المتقاني
    أجر لحصارك ترجوه *** بالشرع أمان الخسران

    نظمها: أبو طه المقداد
    نقحها: أبو عبد الرحمان الأنصاري
    اشتاقت الأرض لضم الأجساد ، وزادت غربة المؤمنين في البلاد ، وظهر الفساد وكأن مسيلمة وعهد الردة قد عاد

    ولكن يبقى للحق صولة والباطل سيباد ، لا كما نريد ولكن كما الله عز وجل أراد.

    تعليق


    • #3
      السلم عليكمورحمة الله وبركاته


      أخي الكريم /طلاب الموت
      بارك الله في يدك المتوضئه على بيت الشعر الذي رديت لنا روح المعنويه فيه

      ان الله لا يرضى الظلم لعباده
      فباذن الله لن تطو لحكومتهم الزائلة
      اللهـــــم كـــــن لنا عونــــــا ونصيــــــــــــرا
      اللهـــــم ارحمنــــا من ظلــــــــم السلطات
      متـــــى سينـــــام هكـــــذا اطفــــالنا

      تعليق


      • #4
        أخي/ طلاب الموت
        مع احترامي لك ولمدرستك الفكرية التي تنتمي إليها (السلفية المتشددة)، إلا أن مسألة الديموقراطية تعتبر من القضايا التي أثير حولها جدل ولغط كبير، وهناك اجتهادات وآراء للعلماء فيها. وبالتالي لا تستطيع أن تفرض آراءك على الغير، إنما تقوم بعرض ما تؤمن به، بالإمكان القبول به، أو رفضه.
        ليس في عالمنا المعاصر المقبول المطلق، وليس هناك المرفوض المطلق. فالأمر نسبي، نأخذ من هذا وذاك ما يتماشى مع ديننا ولا يتنافى ويتعارض معه.
        ما الذي يمنع أن نستفيد من نظريات ودراسات واجتهادات الغير، طالما لها ما يدعمها ويؤيدها في ديننا، ولا تتنافى مع جوهر ومضمون ديننا.
        قد يكون هناك اختلاف في المسميات، لكن لا خلاف جوهري في المضمون.
        طبعا، أنا هنا لا أناقشك في موضوع الديموقراطية والانتخابات، إنما أتحدث بشكل عام.
        إن المقالات الأبحاث التي قرأتها فيما يتعلق بموضوع الديموقراطية والانتخابات، وموقف الحركات الإسلامية منها، كثيرة، وكما قلت لك من قبل هناك اجتهادات، ولست في محل نقاش فيها، لأنه قد يكون من الصعب أن نصل إلى نقطة التقاء (وسط).

        تعليق


        • #5
          بارك الله بك أستاذنا الفاضل (( أ . خالد ))
          أنا أحترم وجهه نظرك الكريمه
          ولكن هل من مشروعيات الإسلام والدين أن نقبل بشرع غير الذي شرعه الله لنا

          وإلا لماذا الله عز وجل أرسل الأنبياء والمرسلين لهذة البشريه ؟؟؟؟؟؟؟

          قال تعالي في محكم كتابه الكريم واصفا خاتم الأنبياء والمرسلين (( محمد صلي الله عليه وسلم ))


          {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ }الأنبياء107

          {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّراً وَنَذِيراً }الفرقان56


          {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }سبأ28

          فالله عز وجل لم يخلق الكون عبثا وإنما ليحكم الناس بما آتاهم به وأنزله علي رسوله الأمين

          فعندما تكون حركه إسلاميه تتحدث بشعارات وخطب رنانه بإسم الشرع والدين
          وعند إمتلاكها الحكم يضعون أيديهم بالنصراني والعلماني والشيوعي
          فأين الفرق بينهم أصبح !!!!!!!

          دمت بحفظ الله وأمنه
          اشتاقت الأرض لضم الأجساد ، وزادت غربة المؤمنين في البلاد ، وظهر الفساد وكأن مسيلمة وعهد الردة قد عاد

          ولكن يبقى للحق صولة والباطل سيباد ، لا كما نريد ولكن كما الله عز وجل أراد.

          تعليق


          • #6
            هذا فقط بسب بعدنا عن الاسلام
            أو بالاصح افهم الخاطىء للاسلام

            وإني لمشتاقٌ إلى أرض غـزة وإن خانني بعد التفرق كتماني . .
            سقى الله أرضاً لو ظفرت بتربه كحلت به من شدة الشوق أجفاني

            تعليق


            • #7
              أخ/ طلاب الموت
              ولكن هل من مشروعيات الإسلام والدين أن نقبل بشرع غير الذي شرعه الله لنا

              وإلا لماذا الله عز وجل أرسل الأنبياء والمرسلين لهذة البشريه ؟؟؟؟؟؟؟

              قال تعالي في محكم كتابه الكريم واصفا خاتم الأنبياء والمرسلين (( محمد صلي الله عليه وسلم ))


              {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ }الأنبياء107

              {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّراً وَنَذِيراً }الفرقان56


              {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }سبأ28

              فالله عز وجل لم يخلق الكون عبثا وإنما ليحكم الناس بما آتاهم به وأنزله علي رسوله الأمين

              فعندما تكون حركه إسلاميه تتحدث بشعارات وخطب رنانه بإسم الشرع والدين
              وعند إمتلاكها الحكم يضعون أيديهم بالنصراني والعلماني والشيوعي
              فأين الفرق بينهم أصبح !!!!!!!
              ليس هناك خلاف معك في هذا الجانب..
              هناك أصول وثوابت في الدين لا مجال فيها للجدال أو الاجتهاد كأصول الدين والعبادات وأحكام المواريث وما شابه..
              في المقابل هناك أمور تكون محل اجتهاد، وتختلف باختلاف الزمان والمكان، الإسلام يكون هو بمثابة الإطار والمرجع العام، لكن من حيث التفاصيل والشكليات يحكمها ظروف الزمان والمكان.
              ولا ننسى قول الرسول صلى الله عليه وسلم : "أنتم أعلم بشئون دنياكم".
              من ناحية الحكم نجد الاجتهاد منذ عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وخليفته أبو بكر ومن ثم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب.
              فالرسول صلى الله عليه وسلم بالإسلام العظيم كان بمثابة ثورة شاملة لكل مناحي الحياة، ومنها نظام الحكم والتعامل مع الرعية.
              أبو بكر الصديق رضي الله عنه، سار على نفس خطى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
              في حين عمر بن الخطاب، اجتهد وأصاب، حينما لم يحدد شخصا بعينه ليكون خلفا له، إنما أوجد (مجلس شورى) يختر منه خليفة للمسلمين، أليس كذلك؟!
              في في السنوات القليلة من وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم حصل هذا الاجتهاد ولم يثر كبار الصحابة على عمر بسبب اجتهاده هذا، إنما كان محل ثناء وتقدير.
              فما بالك بالتغيرات الحاصلة منذ عهد عمر إلى وقتنا الحالي!!
              من الضروري أن تكون هناك تغيرات تتماشى مع روح العصر..
              لذلك لابد أن تكون آلية الحكم بما يتماشى مع روح العصر.
              موقفي العاتب على الكثير ممن ينتقد مسألة الانتخابات والديموقراطية، لم يأت بالبديل.
              ستقول لي كتاب الله تعالى وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، كلام جيد، لكن أليس من المطلوب أن تقوم بعملية التجديد والاجتهاد، وتقوم بعملية تأويل وتفسير للنصوص القرآنية بما يتماى مع روح العصر، حتى يكون الإسلام ملائما لكل زمان ومكان.
              أما إن تمسكنا بظاهر وجمود النص نكون عملنا على جمود الإسلام وعرقلته وعدم تكيفه مع الواقع من حيث لا ندري، والإسلام براء من هذا الموقف.
              خلاصة القول/ من يرفض الديموقراطية والانتخابات، لابد له أن يأتي بالبديل الإسلامي الذي يتماشى مع روح العصر.

              تعليق


              • #8
                بورك فيك أخي طلاب الموت..

                ولأخي الاستاذ خالد سيف الدين.. حقا لكل وجهة نظره له أن يعرضها فإما أن تقبل وإما أن ترفض.. لكن أخي الكريم الحق أحق أن يتبع.. ورغم الكم الهائل من الابحاث الذي اختص في موضوع الديمقراطية ولكن اخي استفت قلبك ولو افتاك الناس.. فهل هناك اي عملية ديمقراطية أفضت إلى ارساء دعائم حكم الله في الارض؟؟

                أليست الديمقراطية هي اتباع لأهواء الناس؟!
                أليست النفس البشرية تواقة دوما لزخرف الحياة وزينتها؟!

                هدانا الله واياكم لما يحب ويرضى
                اللهمّ انصر المجاهدين في سبيلك فوق كلّ أرض وتحت كلّ سماء
                اللهمّ سدّد رميهم، اللهمّ ثبّت أقدامهم على الحقّ
                اللهمّ عمّ عنهم عيون الأعداء والخائنين

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة طلاب الموت مشاهدة المشاركة
                  [color=#00008B]قد ينتقدني منتقد وقد يستهزئ بي مستهزئ ، أبعد كل هذا الصبر من أهل غزة تصفهم بأنهم أهل ذنوب ومعاصي ، وأنهم بعيدين عن نصر الله !!!
                  أخي طلاب الموت ما ذكرته في مقالك تجاه ما يحدث ، انما هو في الصميم ، وهذا وللاسف الشديد هو الواقع ، ومن ينكره اما أن يكون جاهلا بأمر دينه أو يلبس نظارة الحزبية والتي لا يرى من خلالها الا فكر حزبه ، واما أن يكون مبرمجا ومغيب الوعي والتفكير.
                  فقطاع غزة يعيش الان حالة مأساوية فالاقتصاد منهار والبطالة مستفحلة والفقر المدقع هو سيد الموقف ، وللاسف الشديد حتى الحركات الموجودة على الساحة لا تؤازر الا أبنائها فقط ونسوا شعبهم وبما فيهم حكومة غزة والتي من اللازم عليها توفير لقمة العيش لكافة ابناء الشعب الفلسطيني .. فنجدها لا توظف الا أبنائها أما الاخرين فيحتاجون تزكية من أمير المسجد أو صك غفران منه حتى يتمكن من الالتحاق بوظيفة هنا وهناك ، وعلى مستوى المساعدات التي تقدم من حكومة غزة فهى توزع وبنسبة 99% على أبناء حماس فقط أما باقي الشعب المسكين فله الله .. وهذا لا يخفى على أحد .
                  أما بالنسبة لاسلامية الحكومة في غزة .. فهي وللاسف الشديد لا تطبق شرع الله ، فلم يتغير شئ عما كانت عليه السلطة المنهارة .. فالقوانين هي القوانين ، والمحسوبية هي المحسوبية ..
                  فالذي تغير ان هناك من كان يحكم كان بدون لحية ، ومن يحكم الان هو بلحية وكلاهم وجهان لعملة واحدة

                  تعليق


                  • #10
                    حسبي الله ونعم الوكيل

                    °ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°لا تمت قبل ان تكون ندا°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°

                    تعليق


                    • #11
                      حسبي الله ونعم الوكيل على حكومة حماس

                      تعليق


                      • #12
                        بارك الله بكل شارك بهذا الموضوع بالكلمه الطيبه الحسنه

                        ستقول لي كتاب الله تعالى وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، كلام جيد، لكن أليس من المطلوب أن تقوم بعملية التجديد والاجتهاد، وتقوم بعملية تأويل وتفسير للنصوص القرآنية بما يتماى مع روح العصر، حتى يكون الإسلام ملائما لكل زمان ومكان.
                        أما إن تمسكنا بظاهر وجمود النص نكون عملنا على جمود الإسلام وعرقلته وعدم تكيفه مع الواقع من حيث لا ندري، والإسلام براء من هذا الموقف.
                        خلاصة القول/ من يرفض الديموقراطية والانتخابات، لابد له أن يأتي بالبديل الإسلامي الذي يتماشى مع روح العصر.
                        أستاذ خالد حياك الله في الدنيا والآخره

                        أستاذنا الفاضل الإسلام منهج حياه يصلح لكل زمان ومكان
                        هناك أمثله عندك حركه طالبان عندما أقامت الإماره الإسلاميه علي أرض أفغانستان
                        أقام شرع الله بها ونجحت لولا مشيئه الرحمن للغزو الذي حصل لأرضها بعد 11 سبتمبر
                        وقد ساوموهم الأمريكان علي تسليم الشيخ أسامه وجماعته ولكنه رفض
                        وحصل الذي أراده الله من إحتلال عسكري لأفغانستان حتي يتم القضاء علي بذرة إسلاميه سليمه
                        والآن ولله الحمد حركه طالبان تسيطر علي أكثر من نصف أراضي أفغانستان
                        ويذيقون الضربات تلو الضربات للأمريكان وحلفائهم
                        حتي آخر الأخبار بريطانيا وحكومه المسخ كرزاي يستجدون قاده طالبان للتفاوض
                        ولكن قاده الحركه رفضوا هذا الأمر لأنهم يعلمون سياسه الغرب وقذارتهم
                        وأنهم لن يقدموا خيرا للمسلمين كآفه
                        ومشهد آخر حركه شباب المجاهدين في الصومال سيطروا بفضل الله وكرمه
                        علي ثلث أرض الصومال وكل مدينه يدخلونها يقيمون بها شرع الله
                        والناس ترحب بهذا الأمر وتتقبله بصدر رحب لأنهم عانوا الويلات من أمراء الحرب الفاسدين
                        حتي العراق المجاهدون ناجحون هناك وأمريكا مرغت أفها بالتراب ومن وآلاها من حكومات مرتده وعميله
                        خلاصه القول أستاذي الفاضل .........
                        من أراد تطبيق شرع الله في أرضه ليس لديه حجه وأعذار بقولهم ليس الوقت لإعلان الخلافه الإسلاميه وما غيرها من ـاويلات باطله
                        وخير دليل علماء السوء والنفاق بماذا نصروا المسلمين أرفعوا الحصا ر والظلم عن غزة !!!!!!!
                        أم ناصروا المجاهدين في بقاع الراضي المسلمه التي يراق بها دم المسلم ليل نهار
                        دون حسيب ولا رقيب فقط لأنهم مسلمين
                        تذكرت موقف للملا عمر أمير حركه طالبان حفظه الله ورعاه
                        إقرأها جيدا أستاذي الكريم وقارن بين لأهل المنهج القويم وبين أصحاب الفكر المميع

                        عندما أمر بنسف صنمي بوذا وثارت ثائرة الدنيا عليه
                        كيف تهدم إله يعبد للوثنين وقد ساومته اليابان علي شيك من بياض يطب المبلغ الذي يريده
                        وبعدها أتي إليه الشيخ القرضاوي ومعه العديد ممن يتسمون بعلماء المسلمين
                        وقد طلبوا منه أن يرجع عن هدم الأصنام لكنه رفض بشده
                        وقال كلمه لو يعيها أهل الحق لطرزوها بالذهب

                        قال (( أتريدون أن ينادي علي ربي من بين الخلائق يوم العرض العظيم تعال يا بائع الأصنام ))

                        هنا هو الثبات علي المنهج والعقيده التي لا تساوم ولا تتبع الأهواء والمصالح الحزبيه
                        يقول رسول الله صلي اله عليه وسلم
                        (( والله لو تقيمون حدا من حدود الله خير من أن تمطروا 40 عاما ))
                        صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم

                        قال تعالي في محكم التنزيل
                        {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ }محمد7

                        آسف جدا أستاذي علي الإطاله ونرجوا من الله العزيز الغفار أن يغفر ذنوبنا جميعا
                        وأن يرزقنا إتباع الحق قولا وعملا

                        دمتم بحفظ الله ورعايته
                        اشتاقت الأرض لضم الأجساد ، وزادت غربة المؤمنين في البلاد ، وظهر الفساد وكأن مسيلمة وعهد الردة قد عاد

                        ولكن يبقى للحق صولة والباطل سيباد ، لا كما نريد ولكن كما الله عز وجل أراد.

                        تعليق


                        • #13
                          ياااااااااااااا راجل إنت قاعد بتفتي
                          العلماء إلي هم العلماء بتهربو من الإفتاء
                          [OVERLINE]الله المستعان[/OVERLINE]

                          تعليق


                          • #14
                            والله يا اخي طلاب الموت انت دايما حاقد ليش انا مش عارف وتتعب نفسك باحضار الادلة
                            أنـــــــــــور الــــعـــــــــــطـــــــــــوي

                            تعليق


                            • #15
                              اللهم اني استغفرك واتوب اليك
                              سبحانك اللهك وبحمدك عدد خلقك وزنة عرشك ومداد كلماتك
                              اخوتي في الله عليكم بالاستغفار فبه سيزوا الهم ويرفع الكرب
                              البطل ثائر حسان بطل سيف السرايا
                              طارد هالجيش الجبان وللنصر على الرايةحنا رجال السرايا جيش الجهاديةبالقدس نعلي الراية راية نصر وحرية

                              تعليق

                              يعمل...
                              X