إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشيخ أحمد ياسين منح ابنها طرفاً صناعياً والتنفيذية تقطع طرفها!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشيخ أحمد ياسين منح ابنها طرفاً صناعياً والتنفيذية تقطع طرفها!

    منذ فترة ونحن نعكف أنا ومجموعة من الزملاء والزميلات على إنتاج برنامج متخصص عن وضعية النساء في قانون الأحوال الشخصية تحت اسم ' أحوالنا ' والذي سيعرض بداية الشهر القادم.

    تجوالنا في كل محافظات الوطن قادنا إلى حالات، للتسجيل معها لديها العديد من الإشكاليات مع القانون من خلال قضاياهن في المحاكم، والبارحة وفي إطار بحثنا عن مكابدة النساء في ظل الفلتات الأمني وغياب القانون، ساقتنا كاميراتنا إلى غزة، لا لم نذهب إلى غزة فمنذ أدخلت غزة مرحلة الجنون، كففت عن حلمي بأن أرى أمي، لكن إلى قصة هي ضرب من الجنون الذي تساق إليه غزة، دون إرادتها، جنون يخرجك من دائرة الصمت والاحتساب والتمني.

    في بداية انتفاضة الأقصى أصيب أحد أبنائها بعد تصديه هو ومجموعة من رفاقه لدبابة إسرائيلية، مما تسبب في بتر ساقه، وقتها زاره الرئيس الراحل ياسر عرفات وقبّل قدمه المبتورة وقال له: انك بطل لأنك كسرت أسطورة الدبابة 'مركفا' وعندما جاء التلفزيون الفلسطيني يصور ذاك البطل وتلك الام ناشدت الأم القلوب الرحيمة بطرف صناعي لابنها.

    تستغيث الأم ويلبي الشيخ أحمد ياسين نداءها بإرسال مبلغ ثلاثين ألف شيكل تقريباً، وتبقى الأم تحفظ الجميل وتدعو له بالرحمة والسكينة.

    اليوم ترقد ذات الأم في مستشفى الشيخ زايد بمدينة رام الله، وحيدة دون أمل فيما سيكون عليه الغد.. وشبه عاجزة تماماً بعد إصابتها بعدة طلقات نارية، أطلقت عليها من قبل عناصر من التنفيذية الذين طرقوا بابها في ليلة غابرة باحثين عن السلاح والأولاد.

    كما تفعل كل الأمهات الفلسطينيات حينما يتسرب إليهن ذل الأبناء، فحاولت أن تحول بينهم وبين ابنها واقتربت من ذاك الملثم الذي كان يعتدي بصلف على ابنها العاجز، وجاهدت لرفع اللثام، للتعرف على هوية المعتدي فما كان منه إلا أن انهال عليها بالضرب، وبعد أن زادت صرخات كل من بالمنزل، تم إطلاق العديد من الطلقات النارية التي تسببت لها بشلل وعجز تام في قدمها اليسرى، التي تثبت الان بمساند أو مسامير اصطناعية منذ قرابة الثلاثة أشهر، وستبقى حتى يلتئم الجرح.

    لا تنتهي عذابات تلك الأم، التي تحتسب أمرها إلى الله، وتعيش حالة من الوهن والألم وقلة الحيلة، فلا صحة، ولا أولاد ولا بيت، ولا وعي لماذا حدث معها ذلك، ومن هؤلاء، فهم مختلفون عن ذاك الشيخ الذي ساعدها.

    وكما هي قلوب الأمهات تبقى منشغلة بمن تركتهم فى غزة ولا تطمئن أن عائلتها تتدبر بدونها، ويزيد من بؤسها إحساسها بالخشية على أولادها من استمرار ملاحقاتهم.

    تبكي السماح إلى ابنتها بالقدوم إليها من غزة، طمعاً بالحب، وللتأكد ليلاً حينما تستيقظ بأنها ما زالت تملك عائلة، وتؤكد علينا بعد انتهاء التصوير بضرورة توصيل رسالتها إلى المسؤولين بحاجاتها إلى ابنتها.

    صمتنا مع وعد منا بتوصيل رسالتها فأنا أفهم وأعرف ماذا يعني غياب الأمهات، لذلك أفهم تماماً حاجاتها إلى ابنتها، ولعلنا نجد لها الكثيرين ممن يفهمون تلك الحاجة

    منقوووووووووووووووووووول

    [glow1=FF3300]
    عدينا الموت ما هبنا الموت صنعنا كرامة وحرية بمنظمة التحرير الفلسطينية
    [/glow1]

    http://www.jame3a.com/vb/redirector....a%2FTrack8.mp3

  • #2
    هل سمعت عن انسان عاش بغزة حوالى ثلاثين عام لوالدة عجوز ليس لها إلا هو

    تم اعدامه على باب المسجد الذي شهد مراحل حياته


    واتحدى من اعدموه من فتح بكبيرها وصغيرها , بالاحياء والاموات منهم
    بل واتحدى رفاقه في حماس
    واتحدى كل اهل غزة , حتى من شاهده ولو لثانية


    ان يكون الشيخ حسين الشوباصى قد اذى ولو بنظرة ,انسان او حيوان على هذه الارض .


    لا تفتح جروح خففت منها الايام والنسيان , فقلوبنا فيها ما يكفيها

    ولا حول ولا قوة إلا بالله.
    إصبر على كيد الحســـــــود ...... فـإن صبـرك قاتـــلـه
    فالنار تأكـل بعضهــــــــا ...... أن لم تجد مـا تأكــــه

    تعليق


    • #3
      لا حول ولا قوة الا بالله
      أخوكم أبو مصعب

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة اهلاوي مشاهدة المشاركة
        هل سمعت عن انسان عاش بغزة حوالى ثلاثين عام لوالدة عجوز ليس لها إلا هو

        تم اعدامه على باب المسجد الذي شهد مراحل حياته


        واتحدى من اعدموه من فتح بكبيرها وصغيرها , بالاحياء والاموات منهم
        بل واتحدى رفاقه في حماس
        واتحدى كل اهل غزة , حتى من شاهده ولو لثانية


        ان يكون الشيخ حسين الشوباصى قد اذى ولو بنظرة ,انسان او حيوان على هذه الارض .


        لا تفتح جروح خففت منها الايام والنسيان , فقلوبنا فيها ما يكفيها

        ولا حول ولا قوة إلا بالله.

        والله اخي الكريم مثل هذه القصص تقشعر لها الابدان ..
        وانا اعذرك فالفتنة بين الاخوة لم ترحم اي احد سواء من حماس او فتح ..
        فجميعنا شباب فلسطين نشعر بالندم لاننا لم نعمل على ايقافها مهما كلف الامر ومهما كانت العراقب ...
        لكن اخي يجب علينا ان لا نذكر ما يفرقنا فهناك امور كثيرة تجمع بيننا فجرحنا واحد والامنا واحدة ومصيبتنا واحدة ومخيمنا واحد ومسجدنا واحد ورسولنا واحد وربـــــنا واجد وعدونا واحد وقدسنا واجد وقضيتنا واحدة ...
        فلنعتبر الذي مضى هذا ابتلاء من الله ونحاول قدر الامكان ان نصلح ونعمر وانا متاكد بان اهالي شهداء الاقتتال سيستوعبو هذا الامر ويعضو على جراحهم وهم شهداء باذن الله سواء من فتح او حماس او من اي طائفة من طوائف شعبنا الصابر ...
        اسال الله ان يوحد كلمتنا ويجمع صفنا باذن الله ...
        اخوكم ابو عبد الله ..
        التعديل الأخير تم بواسطة أبوعبـدالله; الساعة 03-11-2008, 12:47 AM.
        سننتصــــــــــــــر !!

        تعليق


        • #5
          لا حول ولا قوة الا بالله

          تعليق


          • #6
            حسبي الله ونعم الوكيل

            تعليق


            • #7
              ان يكون الشيخ حسين الشوباصى قد اذى ولو بنظرة ,انسان او حيوان على هذه الارض .
              الله يرحمك ويتقبلك ونساًل الله يدخلك الفردوس
              راياتنا سود ..... ولا نهاب اليهود ...... في سبيل الله نجود ..... بإرداة وصمود ...... جيشنا الجبار نقود ...... نسعى لإزالة إسرائيل من الوجود .... . نحن جند السرايا الأسود .......

              تعليق


              • #8
                لا حول ولا قوة الا بالله

                تعليق


                • #9
                  هكذا هو الاسلام أخي في العصر الحدديث عند هؤلاء الناس ان التاريخ يعيد نفسه وما حصل في كربلاء وصفين لهو أكبر دليل على تشوه الاسلام ممن يدعون الاسلام .
                  لا حول ولا قوة الا بالله

                  تعليق

                  يعمل...
                  X