من أين تبدأ الكلمات يا تشرين.. فيك الذكريات والعناوين الكثيرة.. من ذلك الدم الذي تسربل بالطهارة والبطولة في أزقة الشجاعية الفقيرة، لتكون الشرارة إنتفاضة الحجارة يتقدم الواجب على الإمكان.. أم من ذلك الدم الممزوج بالإيمان والوعي والثورة على باب كلية العلوم والتكنولوجيا في خانيونس لينطلق دم شهيدنا الأستاذ: هاني عابد أحد مؤسسى الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، أول سهم في قلب أوسلو الجنازة.
هاني عابد كان مجاهدا معروفا في صفوف الحركة ينتقل من مكان إلى مكان من رفح حتى جنين يوزع الفكرة وينثر الثورة كالفراشة، لم يهدأ له بال، ولم يغمض له جفن والكيان يعربد ويقتل ويدمر...
هاني عابد مجاهد صنديد وسيم على هيئة ملاك يتميز بحيوية وعنفوان جعلت كل من يراه يرغب في معرفة السر الذي يكمن داخله.. كان الدكتور فتحي الشقاقي يصرخ في كل الآفاق راجفا لأوسلو وإفرازاته ويؤكد أن أوسلو لن يمر إلا على أجسادنا وأشلاءنا ودماءنا... وإذا بأول دم يتفجر في وجه أوسلو هو دم هاني عابد كما كان أول معتقل سياسي في سجون سلطة أوسلو الهزيلة... تبعثر دم هاني عابد لعنات في وجوه المحتلين والمتساقطين ، ليذهب أوسلو وأصحابه إلى الجحيم وتتمرس مواجهته أكثر وأكثر بعد إستشهاد الأمين العام في السادس والعشرين من تشرين 1995 في مالطا... دماء كثيرة وذكريات كثيرة محطاتها في تشرين... ليظل تشرين في تاريخ الجهاد الإسلامي عنواناً للدم الذي إنتصر على سيف الطغاة المحتلين...
ما يخفف الألمنا على فراقك يا أبا معاذ... أن دمك شعلة أنارت الطريق لتلاميذك الثائرين الذي تمردوا على أوسلو ليمسى سراباً... في ذكراك لا نرثيك، فالرثاء للمتساقطين إلى منتصف الطريق ليركنوا إلى رصيف حياة الذل والهزيمة فيما دمك ينتصر لتظل حيا في قلوبنا حيا على صفحات التاريخ حيا عند ربك في جنات عرضها السموات والأرض...
هاني عابد كان مجاهدا معروفا في صفوف الحركة ينتقل من مكان إلى مكان من رفح حتى جنين يوزع الفكرة وينثر الثورة كالفراشة، لم يهدأ له بال، ولم يغمض له جفن والكيان يعربد ويقتل ويدمر...
هاني عابد مجاهد صنديد وسيم على هيئة ملاك يتميز بحيوية وعنفوان جعلت كل من يراه يرغب في معرفة السر الذي يكمن داخله.. كان الدكتور فتحي الشقاقي يصرخ في كل الآفاق راجفا لأوسلو وإفرازاته ويؤكد أن أوسلو لن يمر إلا على أجسادنا وأشلاءنا ودماءنا... وإذا بأول دم يتفجر في وجه أوسلو هو دم هاني عابد كما كان أول معتقل سياسي في سجون سلطة أوسلو الهزيلة... تبعثر دم هاني عابد لعنات في وجوه المحتلين والمتساقطين ، ليذهب أوسلو وأصحابه إلى الجحيم وتتمرس مواجهته أكثر وأكثر بعد إستشهاد الأمين العام في السادس والعشرين من تشرين 1995 في مالطا... دماء كثيرة وذكريات كثيرة محطاتها في تشرين... ليظل تشرين في تاريخ الجهاد الإسلامي عنواناً للدم الذي إنتصر على سيف الطغاة المحتلين...
ما يخفف الألمنا على فراقك يا أبا معاذ... أن دمك شعلة أنارت الطريق لتلاميذك الثائرين الذي تمردوا على أوسلو ليمسى سراباً... في ذكراك لا نرثيك، فالرثاء للمتساقطين إلى منتصف الطريق ليركنوا إلى رصيف حياة الذل والهزيمة فيما دمك ينتصر لتظل حيا في قلوبنا حيا على صفحات التاريخ حيا عند ربك في جنات عرضها السموات والأرض...
تعليق