إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ذكرى استشهاد القائد والمؤسس : هانى عابد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ذكرى استشهاد القائد والمؤسس : هانى عابد

    من أين تبدأ الكلمات يا تشرين.. فيك الذكريات والعناوين الكثيرة.. من ذلك الدم الذي تسربل بالطهارة والبطولة في أزقة الشجاعية الفقيرة، لتكون الشرارة إنتفاضة الحجارة يتقدم الواجب على الإمكان.. أم من ذلك الدم الممزوج بالإيمان والوعي والثورة على باب كلية العلوم والتكنولوجيا في خانيونس لينطلق دم شهيدنا الأستاذ: هاني عابد أحد مؤسسى الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، أول سهم في قلب أوسلو الجنازة.

    هاني عابد كان مجاهدا معروفا في صفوف الحركة ينتقل من مكان إلى مكان من رفح حتى جنين يوزع الفكرة وينثر الثورة كالفراشة، لم يهدأ له بال، ولم يغمض له جفن والكيان يعربد ويقتل ويدمر...

    هاني عابد مجاهد صنديد وسيم على هيئة ملاك يتميز بحيوية وعنفوان جعلت كل من يراه يرغب في معرفة السر الذي يكمن داخله.. كان الدكتور فتحي الشقاقي يصرخ في كل الآفاق راجفا لأوسلو وإفرازاته ويؤكد أن أوسلو لن يمر إلا على أجسادنا وأشلاءنا ودماءنا... وإذا بأول دم يتفجر في وجه أوسلو هو دم هاني عابد كما كان أول معتقل سياسي في سجون سلطة أوسلو الهزيلة... تبعثر دم هاني عابد لعنات في وجوه المحتلين والمتساقطين ، ليذهب أوسلو وأصحابه إلى الجحيم وتتمرس مواجهته أكثر وأكثر بعد إستشهاد الأمين العام في السادس والعشرين من تشرين 1995 في مالطا... دماء كثيرة وذكريات كثيرة محطاتها في تشرين... ليظل تشرين في تاريخ الجهاد الإسلامي عنواناً للدم الذي إنتصر على سيف الطغاة المحتلين...

    ما يخفف الألمنا على فراقك يا أبا معاذ... أن دمك شعلة أنارت الطريق لتلاميذك الثائرين الذي تمردوا على أوسلو ليمسى سراباً... في ذكراك لا نرثيك، فالرثاء للمتساقطين إلى منتصف الطريق ليركنوا إلى رصيف حياة الذل والهزيمة فيما دمك ينتصر لتظل حيا في قلوبنا حيا على صفحات التاريخ حيا عند ربك في جنات عرضها السموات والأرض...

  • #2
    واليوم يصادف استشهاد الشهيد المجاهد / محمد أبو هاشم " استشهد خلال عملية استشهادية نفذها في مفترق غوش قطيف بقطاع غزة بتاريخ 2/11/1995 م وذلك انتقاماً لاغتيال الدكتور / فتحي الشقاقي .

    تعليق


    • #3
      [mark=990000]غـــزة بـراكين عــــزة[/mark]


      تعليق


      • #4
        رخم الله الشهيد البطل
        جزييت خيرا اخي على ما قدمت
        [glow1=FFFF00]
        [/glow1]

        تعليق


        • #5
          الشهيد قتل على يد سلطة اسلو

          تعليق


          • #6
            ما هي ملابسات اغتيال الشهيد هاني عابد

            - هاني عابد استاذ جامعي، وكان مشرفاً على مركز ابرار الاعلامي في غزة، كما كان المدير العام لصحيفة الاستقلال التي بدأت في الصدور قبل اسابيع قليلة في الاراضي المحتلة.

            حاول الجيش الاسرائيلي اعتقال هاني قبل اسابيع من إعادة الانتشار في غزة، ولكنه فشل وعندما دخلت شرطة الحكم الذاتي الى غزة صدرت اليها الاوامر باعتقال هاني، الذي اعتقل بالفعل لمدة سبعة عشر يوماً، وافرج عنه تحت ضغط شعبي كبير، ويوم الحادث الاربعاء 2/11/1994 م، واثناء خروجه من كلية العلوم والتكنولوجيا في خانيونس؛ حيث يعمل مدرساً، وبعد أن ادار سيارته، دوى انفجار كبير اصابه بجروح بالغة، استشهد على اثرها.

            لمدة يومين على التوالي كانت عناوين الصحف الاسرائيلية الرئيسية تتكلم عن مقتل هاني عابد بزهو، وتربط مقتله بتهديدات رابين الى كل من حماس والجهاد الاسلامي. ثم صدر اكثر من تصريح اسرائيلي غير رسمي يقول أن مقتل هاني عابد احد كبار نشطاء الجهاد الاسلامي هو رسالة للارهاب.

            الموساد الاسرائيلي وضع هاني عابد على رأس قائمة التصفيات بناء على قرار رابين وتنفيذاً لتهديداته ضد حماس والجهاد الاسلامي.

            الاسرائيليون يقولون أن هاني مسؤول عسكري في الجهاد الاسلامي، وكان مسؤولاً عن مقتل عدد من الجنود الصهاينة. ونحن نؤكد ان هاني عابد كان من نشطاء الجهاد الاسلامي بالفعل، ولكنه كان سياسياً اضافة الى كونه استاذاً جامعياً وصحفياً، وعندما فشلوا في معرفة القادة العسكريين قاموا بتصفية هدف سياسي سهل.


            · هل تتهمون السلطة المحلية بالتعاون في قتله حيث تم اعتقال الشهيد في وقت سابق؟

            - لا نتهم السلطة بمحاولة القتل. ولكن السلطة تغض النظر عن عملاء الموساد الاسرائيلي الذين يحملون ضمانات بعدم التعرض لهم. بل ان عملاء الموساد يخترقون هذه السلطة بقوة وفي مستويات عديدة وهامة. من المفروض أن تتحمل السلطة مسؤولية حماية المواطنين او تعلن عن عجزها لتقوم القوى المجاهدة بهذه المسؤولية.


            · ما هي طبيعة علاقتكم مع السلطة الفلسطينية في غزة حالياً؟

            - نحن واياهم في موقعين مختلفين سياسياً بل متناقضين. لايوجد اي حوار او لقاء سياسي، ولكن من وقت لآخر تتم لقاءات من باب فض الاشتباك على الارض. نحن ضد اتفاق غزة» اريحا الذي يفرط بكافة حقوقنا بفلسطين وفي فلسطين، وسنستمر في العمل على اسقاط اتفاق الاذعان الجائر هذا.


            · أين وصلت الفصائل العشرة، هل انتهت مع الخلاف بين حماس والديمقراطية؟

            - الفصائل العشرة موجودة، ولكن دورها يتراجع بسبب قصور ذاتي من ناحية وضغوط متعددة وتطورات خطيرة دون القدرة على مواكبتها بشكل جماعي، ولكني اعتقد ان الفصائل العشرة التي تشكل تحالف القوى الفلسطينية، لم تستنفد اغراضها. ونحن نتداعى للقاء مركزي خلال أيام خاصة بعد استشهاد هاني عابد ونأمل ان نعيد الروح للتحالف.


            · كيف تنظرون إلى سلسلة الاعترافات والمعاهدات مع الدول العربية؟

            - ننظر اليها بخطورة شديدة ولكن هذه المعاهدات ستبقى بالنسبة لنا معاهدات الحكام مع أعداء الأمة وليس سلام الشعوب. هذه المعاهدات قائمة على خلل مذهل في موازين القوى، بالاضافة الى مشكلة في الوعي السياسي الرسمي، جعلت البعض يتعامل مع الأمر الواقع بعجز وخوف، دون أن يمتلك رؤية استراتيجية، ويتخلى عن الثوابت التي لا يمكن لأمة أن تتخلى عنها وتبقى محافظة على شرعية ومبررات وجودها، وبالتالي فإن هذه الثوابت موجودة وهذه الرؤية الاستراتيجية موجودة، وإن كان البعض قد تنكر لها، وهي أقوى من أن تمحوها معاهدة مهما كانت، بل تبقى منبع التصور السياسي للعقل الجماعي في الأمة، مما يعني امكان استهاضها والانقلاب على المعاهدات المفروضة والانطلاق من جديد أو استكمال المسيرة، وهذا ما نفعله في عملنا الجهادي.


            · هل يعني توقيع المعاهدات بين الدول العربية واسرائيل انهاء حالة الحرب في الوجدان العربي والاسلامي وحضور اسرائيل في نسيج المنطقة بمعنى أن تصبح دولة اقليمية أم ستبقى دولة معادية؟

            - لقد كان الصهاينة يحلمون، منذ البدايات، أن يصبح الكيان جزءاً من النظام الاقليمي العربي، وقد حرصوا على نسج علاقات على أي مستوى متاح مع أي كان من العرب والمسلمين، لأن الوظيفة المناطة باسرائيل لا تكتمل إلا ضمن علاقات طبيعية في المنطقة. ولكن الوجدان الشعبي العربي والاسلامي هو الذي منع دخول اسرائيل الى الخارطة السياسية العربية، عندما منع أي نوع من الاتفاقات مع الصهاينة، حتى السادات نُبذ وحوصر وقوطعت مصر، بسبب موقف الشعوب العربية وليس الأنظمة الرسمية، . ولكن اتفاقية غزة اريحا فتحت الباب أمام المتربصين والمترددين، وبدأت اسرائيل تدخل فعلياً في النظام الاقليمي، وإذا استمرت الأمور على وتيرتها الحالية، لا سمح الله، فستصبح اسرائيل أحد المحاور الرئيسية لهذا النظام الاقليمي. أما الوجدان الشعبي فسيرفض الوجود الاسرائيلي، وسيبقى راغباً في الجهاد حريصاً على المقاومة، لسببين الأول نابع من المضمون العقائدي المتجذر في نفوس الناس ومن مجموعة القيم التي لا تتغير بتأثيرات اعلامية في زمن قصير، والثاني متعلق بالطموح الطبيعي في الحرية والتقدم والاستقلال وهي معان ما زالت الشعوب العربية والاسلامية تحاول الوصول اليها وهو ما لا يمكن إلا بالمواجهة مع اسرائيل، أي عبر الاصطدام مع هذا الجدار المصطنع أمام التاريخ.


            · ما هي حدود المقاومة بعد توقيع الاتفاقيات؟

            - حدود المقاومة سوف تتسع، فالعدو لم يعد في فلسطين وحدها، بل في كل المنطقة، والمواجهة لم تعد مع الحكام والجيوش بل مع الأمة وشعوبها وجهاً لوجه. إن أذعن الحكام فالشعوب ستبقى على ايمانها والعدو سيبقى على طبيعته العدوانية والتوسعية واحلامه في الهيمنة والغطرسة، ولذا فالصدام حتمي وستشهد المنطقة مزيد من الانفجارات والتغيرات الجذرية.


            المصدر : صحيفة العرب بتاريخ 10/11/1994م





            موقع نداء القدس
            http://www.qudsway.com/more.php?type=news&id=558

            تعليق


            • #7
              الله يرحمه ويسكنه الجنة

              كان من جيل فريد من نوعه
              القناعة كنز لا يفنى

              تعليق


              • #8
                الى جنان الرحيم

                تعليق


                • #9
                  بارك الله فيكم
                  وشكرا على مروركم

                  تعليق

                  يعمل...
                  X