الجبهة الإعلامية : تقدم : [تفنيد أباطيل الأسطل ] للشيخ أبي الحارث الأنصاري
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
قسم الإعلام التوعوي
:: يقدم ::
"تفنيد أباطيل الأسطل "
للشيخ / أبي الحارث الأنصاري - حفظه الله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
قال تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ"[البقرة: 174]، وعند أحمد وصححه الألباني في السلسة الصحيحة عن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "سيكون قوم يأكلون بألسنتهم, كما تأكل البقرة من الأرض"، وأخرج ابن نصر في قيام الليل وصححه الألباني في السلسة الصحيحة عن أبي سعيد الخدري أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "تعَلَّموا القرآنَ، وسَلُوا الله به الجنَّة قبلَ أن يتعلَّمَهُ قومٌ يسألونَ به الدنيا؛ فإنَّ القرآن يتعلَّمهُ ثلاثةٌ: رجلٌ يُباهي به، ورجلٌ يَستأكِلُ به، ورجلٌ يَقرأهُ لله".
بعد المجزرة التي قامت بها حكومة حماس، والتي جاءت بفتاوى علماء السوء أحبار ورهبان الإخوان والتي هيأت النفوس ووطنت القلوب على استحلال الدماء والأموال والأعراض الموحدة في شهر تُغل فيه مردة الجان...
ولكن القوم تشفياً من أصحاب الدين الصحيح وقعوا في ورطة إعلامية ليس لها من دون الله كاشفة، ففضحهم سوء صنيعهم بآلتهم المصورة على رؤوس الخلائق، وهدمت مجداً صنعوه بدماء أبناء المساكين والبسطاء من الشعب المسلم...
وتوالت دعاوى الجيش ومطالبته بالبحث عن المستند الشرعي لما اقترفته الأيادي السوداء، فطالبهم الجيش بمباهلة علنية يظهر فيها الصادق من الكاذب، فاستهزؤوا بهذه السنة، وطالبهم بإقامة محكمة شرعية تقطع الرقاب وتوقع القصاص فرفضوا، فطالبهم بإعلان تطبيق الأحكام الإسلامية في غزة، فامتنعوا...
وبدل أن يواجهوا الحقيقة أخرجوا أحد كبرائهم وسادتهم ليبرر للمجرم جرمه، وليقره على فعله، ويحثه على منهجه، ويثيبه على ما اقترفت يداه...
ومن الغرائب والغرائب جمة أن يصدر كل هذا الجهل المركب من رجل سبق (حرف الدال ) اسمه منذ زمن، وهو ما يوضح سبب إحجام حركته عن إبرازه على الصفحة الأولى فإما أنهم على علم بحقيقته أو أنهم دونه، وأحلى الأمرين مر...
خرج "الأسطل" ليقع في طامات يستحيي طفل درس حرفاً في العقيدة أو الفقه أن يقع فيها، فكذب ودلس عله يجد له مخرجاً يُخرج حركته من المآزق التي تهاوت فيها بإرادتها، فأصبحت كالفراعنة بنوا الأهرام ليدفنوافيها...
* قالمن ضمن ما قال بنصه: (أما الذين يلحقون الحركة بالخوارج؛بدعوى أن وليّ الأمر هو محمود عباس الشهير بأبي مازن فظني أنهم في ضلالهم القديم، وأي ولاية للمذكور وهو الذي يتعاون أمنياً (عبر أجهزته الأمنية وتنسيقها الأمني) مع الاحتلال، ومع المندوب السامي الأمريكي دايتون؛لقتل المجاهدين واعتقالهم بأكبر مما كان الصهاينة أنفسهم يتصورون؟!).
وقال في موضع آخر: (لقد أمر الله عز وجل بطاعته وطاعة رسوله، ثم أولي الأمر منكم، حيث لم يكرر الأمر بالطاعة مع أولي الأمر كما كررها مع الرسول صلى الله عليه وسلم، فأفهم أن طاعة الرعاة مشروطة أن يأمروا بما فيه طاعة لله والرسول، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، كما أن آية النساء اشترطت أن يكون منكم،أي مسلماً موحداً، لا يسارياً ولا علمانياً بمعنى أن يكون مقراً بوحدانية الله في الحاكمية.
ومعروف أن رئيس السلطة محمود عباس؛ لا يرفض الحكم الإسلامي فقط، بل يحاربه بأجهزته الأمنية المرتبطة تماماً بالاحتلال.
ثم من الذي خرج على من؟ أليس عباس هو الذي اختار دحلان مسئولا للأمن القومي، وراح يبارك تدريب آلاف الشباب في الداخل والخارج، كما استقدم الأسلحة، وتلقى الأموال تحت عين الاحتلال؛ لإحداث الانقلاب على نتائج الانتخاب للبرلمان الفلسطيني؟! وإلا فلماذا رفضوا بشدة لجنة تقصي الحقائق التي اقترحتها جامعة الدول العربية، في حين رحبت حركة حماس بمجيئها بعد الحسم الذي جرى في قطاع غزة، وأن تبدأ تلك اللجنة بأكذوبة الأنفاق المفخخة في طريق الرئيس!).
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
قسم الإعلام التوعوي
:: يقدم ::
"تفنيد أباطيل الأسطل "
للشيخ / أبي الحارث الأنصاري - حفظه الله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
قال تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ"[البقرة: 174]، وعند أحمد وصححه الألباني في السلسة الصحيحة عن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "سيكون قوم يأكلون بألسنتهم, كما تأكل البقرة من الأرض"، وأخرج ابن نصر في قيام الليل وصححه الألباني في السلسة الصحيحة عن أبي سعيد الخدري أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "تعَلَّموا القرآنَ، وسَلُوا الله به الجنَّة قبلَ أن يتعلَّمَهُ قومٌ يسألونَ به الدنيا؛ فإنَّ القرآن يتعلَّمهُ ثلاثةٌ: رجلٌ يُباهي به، ورجلٌ يَستأكِلُ به، ورجلٌ يَقرأهُ لله".
بعد المجزرة التي قامت بها حكومة حماس، والتي جاءت بفتاوى علماء السوء أحبار ورهبان الإخوان والتي هيأت النفوس ووطنت القلوب على استحلال الدماء والأموال والأعراض الموحدة في شهر تُغل فيه مردة الجان...
ولكن القوم تشفياً من أصحاب الدين الصحيح وقعوا في ورطة إعلامية ليس لها من دون الله كاشفة، ففضحهم سوء صنيعهم بآلتهم المصورة على رؤوس الخلائق، وهدمت مجداً صنعوه بدماء أبناء المساكين والبسطاء من الشعب المسلم...
وتوالت دعاوى الجيش ومطالبته بالبحث عن المستند الشرعي لما اقترفته الأيادي السوداء، فطالبهم الجيش بمباهلة علنية يظهر فيها الصادق من الكاذب، فاستهزؤوا بهذه السنة، وطالبهم بإقامة محكمة شرعية تقطع الرقاب وتوقع القصاص فرفضوا، فطالبهم بإعلان تطبيق الأحكام الإسلامية في غزة، فامتنعوا...
وبدل أن يواجهوا الحقيقة أخرجوا أحد كبرائهم وسادتهم ليبرر للمجرم جرمه، وليقره على فعله، ويحثه على منهجه، ويثيبه على ما اقترفت يداه...
ومن الغرائب والغرائب جمة أن يصدر كل هذا الجهل المركب من رجل سبق (حرف الدال ) اسمه منذ زمن، وهو ما يوضح سبب إحجام حركته عن إبرازه على الصفحة الأولى فإما أنهم على علم بحقيقته أو أنهم دونه، وأحلى الأمرين مر...
خرج "الأسطل" ليقع في طامات يستحيي طفل درس حرفاً في العقيدة أو الفقه أن يقع فيها، فكذب ودلس عله يجد له مخرجاً يُخرج حركته من المآزق التي تهاوت فيها بإرادتها، فأصبحت كالفراعنة بنوا الأهرام ليدفنوافيها...
* قالمن ضمن ما قال بنصه: (أما الذين يلحقون الحركة بالخوارج؛بدعوى أن وليّ الأمر هو محمود عباس الشهير بأبي مازن فظني أنهم في ضلالهم القديم، وأي ولاية للمذكور وهو الذي يتعاون أمنياً (عبر أجهزته الأمنية وتنسيقها الأمني) مع الاحتلال، ومع المندوب السامي الأمريكي دايتون؛لقتل المجاهدين واعتقالهم بأكبر مما كان الصهاينة أنفسهم يتصورون؟!).
وقال في موضع آخر: (لقد أمر الله عز وجل بطاعته وطاعة رسوله، ثم أولي الأمر منكم، حيث لم يكرر الأمر بالطاعة مع أولي الأمر كما كررها مع الرسول صلى الله عليه وسلم، فأفهم أن طاعة الرعاة مشروطة أن يأمروا بما فيه طاعة لله والرسول، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، كما أن آية النساء اشترطت أن يكون منكم،أي مسلماً موحداً، لا يسارياً ولا علمانياً بمعنى أن يكون مقراً بوحدانية الله في الحاكمية.
ومعروف أن رئيس السلطة محمود عباس؛ لا يرفض الحكم الإسلامي فقط، بل يحاربه بأجهزته الأمنية المرتبطة تماماً بالاحتلال.
ثم من الذي خرج على من؟ أليس عباس هو الذي اختار دحلان مسئولا للأمن القومي، وراح يبارك تدريب آلاف الشباب في الداخل والخارج، كما استقدم الأسلحة، وتلقى الأموال تحت عين الاحتلال؛ لإحداث الانقلاب على نتائج الانتخاب للبرلمان الفلسطيني؟! وإلا فلماذا رفضوا بشدة لجنة تقصي الحقائق التي اقترحتها جامعة الدول العربية، في حين رحبت حركة حماس بمجيئها بعد الحسم الذي جرى في قطاع غزة، وأن تبدأ تلك اللجنة بأكذوبة الأنفاق المفخخة في طريق الرئيس!).
تعليق