قتلت قوات الاحتلال الصهيوني، في ساعة مبكرة من فجر اليوم الخميس (16/10)، شاباً فلسطينياً من قرية كفر مالك شرقي محافظة رام الله بوسط الضفة الغربية، مما يرفع عدد الشهداء في المحافظة إلى ثلاثة منذ مساء الثلاثاء الماضي (14/10).
فقد استشهد فجر اليوم الشاب عزيز عرار (20 عاماً) من قرية كفر مالك شرقي محافظة رام الله وذلك بعد أن أعدمه جنود الاحتلال وأصابوا آخر على بعد أمتار قليلة بتهمة "محاولة إلقاء الحجارة" باتجاه دوريات الجيش.
وقالت مصادر محلية إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحموا القرية من الجهة الغربية المحاذية لمعسكر تل العصور المقام على أراضيها، قرابة الساعة الثالثة فجراً، وعندما رصد شبان القرية دوريات الجيش الصهيوني قاموا بالتجمهر لإلقاء الحجارة باتجاهها وصد اقتحامها وسط القرية.
وأكد شهود العيان أن قوة عسكرية من الجنود المشاة كمنوا على بعد أمتار وفي منطقة معتمة من مكان تجمع الشبان، وأطلقوا النار باتجاههم مباشرة، مما أدى إلى إصابة عزيز عرار والشاب شادي صالح سليمان، رغم توفر إمكانية توقيفهم واعتقالهم دون أن يتهدد ذلك أمن الجنود.
وروت المصادر أن المصاب سليمان تمكن من الزحف باتجاه جهة أخرى من الطريق والوصول إلى أحد السيارات المارة دون أن يرصده الجنود بسبب الظلام، في حين قامت قوة المشاة التي قامت باحتجاز عرار مكبلا وتركه ينزف لفترة تجاوزت الساعة ونصف الساعة حتى الموت.
وعند وصول الإسعاف الفلسطيني بعد أقل من نصف ساعة من إصابة عرار، عرقل جنود الاحتلال تسليمه لنقله إلى مستشفيات مدينة رام الله بغرض إسعافه، مما أدى إلى نزفه كمية كبيرة من الدماء بسبب إصابته برصاصة نارية في الشريان الرئيس من فخذه الأيمن.
وأكدت مصادر طبية في مستشفى رام الله الحكومي أن الشهيد عزيز عرار وصل قرابة الساعة الخامسة والربع بحالة خطرة جداً وفارق الحياة بعد دقائق من وصوله، بسب تأخر نقله وفقدانه كمية كبيرة من الدماء.
وكانت مصادر طبية ومحلية قد أكدت لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" نبأ استشهاد الشاب محمد الرمحي (20 عاماً) من مخيم الجلزون شمال رام الله، بعد ساعات من إصابته برصاص الاحتلال الصهيوني ليل الخميس.
وأشارت إلى أنه استشهد متأثراً بإصابته بعيار ناري في الصدر، أصيب به عندما فتح جنود الاحتلال الصهيوني النار على المواطنين على مدخل المخيم، عقب تشييع الشهيد عبد القادر زيد (17 عاماً)، الذي استشهد مساء الثلاثاء (14/10) برصاص جنود الاحتلال.
وكان الرمحي قد نقل إلى إحدى مستشفيات مدينة رام الله لتلقي العلاج، حيث وصفت حالته بالخطيرة ولكن أعلن عن استشهاده في وقت متأخر من الليل.
يشار إلى أن الفتى عبد القادر دار زيد (17 عاماً) إثر إصابته برصاص قوات الاحتلال الصهيوني بالقرب من مغتصبة "بيت إيل" الصهيونية في رام الله في الضفة المحتلة، كما أصيب اثنان آخران كانا يسيران برفقته بجروح مختلفة.
وذكرت مصادر محلية أن الشهيد ورفيقيه كانوا يسيرون على الشارع الرئيسي قرب مغتصبة "بيت ايل"؛ فأطلق جنود الاحتلال نيران أسلحتهم باتجاههم مما أدى إلى استشهاد الفتى المذكور على الفور.
وزعم الاحتلال أنه تم رصد الشبان الثلاثة قرب مغتصبة "بيت ايل" وهم يحملون بأيديهم زجاجات حارقة فأطلق نيرانه.
فقد استشهد فجر اليوم الشاب عزيز عرار (20 عاماً) من قرية كفر مالك شرقي محافظة رام الله وذلك بعد أن أعدمه جنود الاحتلال وأصابوا آخر على بعد أمتار قليلة بتهمة "محاولة إلقاء الحجارة" باتجاه دوريات الجيش.
وقالت مصادر محلية إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحموا القرية من الجهة الغربية المحاذية لمعسكر تل العصور المقام على أراضيها، قرابة الساعة الثالثة فجراً، وعندما رصد شبان القرية دوريات الجيش الصهيوني قاموا بالتجمهر لإلقاء الحجارة باتجاهها وصد اقتحامها وسط القرية.
وأكد شهود العيان أن قوة عسكرية من الجنود المشاة كمنوا على بعد أمتار وفي منطقة معتمة من مكان تجمع الشبان، وأطلقوا النار باتجاههم مباشرة، مما أدى إلى إصابة عزيز عرار والشاب شادي صالح سليمان، رغم توفر إمكانية توقيفهم واعتقالهم دون أن يتهدد ذلك أمن الجنود.
وروت المصادر أن المصاب سليمان تمكن من الزحف باتجاه جهة أخرى من الطريق والوصول إلى أحد السيارات المارة دون أن يرصده الجنود بسبب الظلام، في حين قامت قوة المشاة التي قامت باحتجاز عرار مكبلا وتركه ينزف لفترة تجاوزت الساعة ونصف الساعة حتى الموت.
وعند وصول الإسعاف الفلسطيني بعد أقل من نصف ساعة من إصابة عرار، عرقل جنود الاحتلال تسليمه لنقله إلى مستشفيات مدينة رام الله بغرض إسعافه، مما أدى إلى نزفه كمية كبيرة من الدماء بسبب إصابته برصاصة نارية في الشريان الرئيس من فخذه الأيمن.
وأكدت مصادر طبية في مستشفى رام الله الحكومي أن الشهيد عزيز عرار وصل قرابة الساعة الخامسة والربع بحالة خطرة جداً وفارق الحياة بعد دقائق من وصوله، بسب تأخر نقله وفقدانه كمية كبيرة من الدماء.
وكانت مصادر طبية ومحلية قد أكدت لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" نبأ استشهاد الشاب محمد الرمحي (20 عاماً) من مخيم الجلزون شمال رام الله، بعد ساعات من إصابته برصاص الاحتلال الصهيوني ليل الخميس.
وأشارت إلى أنه استشهد متأثراً بإصابته بعيار ناري في الصدر، أصيب به عندما فتح جنود الاحتلال الصهيوني النار على المواطنين على مدخل المخيم، عقب تشييع الشهيد عبد القادر زيد (17 عاماً)، الذي استشهد مساء الثلاثاء (14/10) برصاص جنود الاحتلال.
وكان الرمحي قد نقل إلى إحدى مستشفيات مدينة رام الله لتلقي العلاج، حيث وصفت حالته بالخطيرة ولكن أعلن عن استشهاده في وقت متأخر من الليل.
يشار إلى أن الفتى عبد القادر دار زيد (17 عاماً) إثر إصابته برصاص قوات الاحتلال الصهيوني بالقرب من مغتصبة "بيت إيل" الصهيونية في رام الله في الضفة المحتلة، كما أصيب اثنان آخران كانا يسيران برفقته بجروح مختلفة.
وذكرت مصادر محلية أن الشهيد ورفيقيه كانوا يسيرون على الشارع الرئيسي قرب مغتصبة "بيت ايل"؛ فأطلق جنود الاحتلال نيران أسلحتهم باتجاههم مما أدى إلى استشهاد الفتى المذكور على الفور.
وزعم الاحتلال أنه تم رصد الشبان الثلاثة قرب مغتصبة "بيت ايل" وهم يحملون بأيديهم زجاجات حارقة فأطلق نيرانه.
تعليق