إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أبو مرزوق : نحترم أي خيار ديمقراطي حتى الاعتراف بإسرائيل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أبو مرزوق : نحترم أي خيار ديمقراطي حتى الاعتراف بإسرائيل

    غزة – فلسطين اليوم

    تراجع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، الذي رأس وفد الحركة إلى الاجتماعات التحضيرية للحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة، عن الشكوك التي أثارتها حركته في نوايا مصر من رعايتها للحوار المرتقب، مؤكداً في حوار خاص مع صحيفة الجريدة الكويتية، أن لقاء وفد الحركة مع رئيس المخابرات المصرية الوزير عمر سليمان برهن على أن هذه الشكوك لا علاقة لها بالموقف المصري. وأوضح أن الرياح الإقليمية والدولية تسير منذ ستة أشهر في اتجاه إنجاز المصالحة الفلسطينية، وكشف عن تغيرات في الموقف الأوروبي والأميركي في هذا الصدد. وأكد أن «حماس» ستحترم أي خيار ديمقراطي يختاره الشعب الفلسطيني حتى لو كان الاعتراف بإسرائيل. وفي ما يلي نص الحوار:

    ● شككت قيادات في «حماس» أكثر من مرة في نوايا مصر تجاه الحوار الجاري في القاهرة لإنجاز المصالحة، بل وصل الأمر إلى حد اتهامها صراحة بأنها تدعم أجندة غير وطنية مدعومة أميركياً لتوفير غطاء سياسي يسمح بتمديد ولاية الرئيس محمود عباس (أبو مازن) وإقصاء «حماس»، هل تغير موقف الحركة بعد لقاء الوزير عمر سليمان؟
    - في الحقيقة جئنا إلى القاهرة وفي جعبتنا أسئلة وتخمينات بشأن حقيقة الهدف من لقاءات الفصائل في القاهرة، لكن لقاء وفد الحركة مع الوزير عمر سليمان برهن لنا على أن هذه الشكوك لا علاقة لها بطبيعة الموقف المصري.

    ● كيف تصف أجواء اللقاء مع الوزير عمر سليمان؟
    -على الرغم من أن الدعوة المصرية الكريمة للقاء وفد من «حماس» في القاهرة لمباشرة المصالحة الفلسطينية جاءت متأخرة، فإن اللقاء كان مثمراً وإيجابياً للغاية وتناول جميع القضايا المطروحة على طاولة الحوار بصراحة كبيرة.

    ● وماذا عن نتائج اللقاء؟
    - لقد تم توافق شبه تام مع الرؤية المصرية حول الخطوط الخمسة الرئيسية المعروضة على الطاولة وآليات تنفيذها، وهي: الحكومة، والأجهزة الأمنية، والانتخابات، ومنظمة التحرير، وعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل تاريخ الانقسام في 14 يونيو 2007.

    ● هل نستطيع القول إن لقاء «حماس» مع سليمان أطلق قطار المصالحة؟
    - سجل لقاؤنا مع الوزير سليمان تقدماً واضحاً وملموساً على طريق التوافق الفلسطيني، وأعطى واقعاً جديداً لعله يفتح الباب واسعاً لإنهاء حال الانقسام.

    ●رأت قيادات في حركة «فتح» أن الاتفاق مع المسؤولين المصريين على تشكيل لجان لمباشرة المصالحة هو محاولة من قبل «حماس» للتسويف، في حين رآه اخرون محاولة للتغطية على فشل الحوار، فما قولكم؟
    - تشكيل اللجان كان ضمن الرؤية المصرية التي استمعنا إليها خلال اللقاء وهي تقوم على التالي:

    أولاً- الاتفاق على ورقة مبادئ شاملة تضم رزمة العناوين الرئيسية وتشكيل لجان لمعالجة الملفات الخمسة الأساسية تضم خبراء مصريين وعرباً وعناصر من «فتح» و«حماس»، على أن تكون مهمتها دراسة التفاصيل ثم الاتفاق عليها لمباشرة تنفيذها على الأرض.

    ثانياً - الاتفاق على إعطاء هذه اللجان وقتاً كافياً للدراسة وتنفيذ الاتفاق، لأنه لا يمكن حل كل التعقيدات التي أفرزها الانقسام خلال أيام أو أسابيع، ولتفادي الفشل الذي واجهه اتفاق «مكة» لجهة تجاهله التفاصيل، ما أدى إلى مقتله.

    ● عكست «المرونة» التي أبداها وفد الحركة حيال تمديد ولاية الرئيس عباس في إطار رزمة شاملة للحل، تناقضاً مع رؤية «حماس» القانونية «الثابتة» من أن ولاية «أبو مازن» تنتهي في 8 يناير المقبل موعد الاستحقاق الرئاسي، ماذا تقولون؟
    - لابد أن نميز في هذا الصدد بين الموقف القانوني للحركة من الانتخابات، وبين الموقف السياسي الذي يأتي في إطار الحرص على التوصل إلى اتفاق ينهي حال الانقسام، أما عن الموقف القانوني فهو يستند إلى ضرورة احترام المواعيد الدستورية للانتخابات الرئاسية والتشريعية وفقاً للقانون الأساسي، وعليه فإن أي اتفاق سياسي تتوصل إليه اللجنة المشكلة لدراسة ملف الانتخابات سوف يعرض على المجلس التشريعي وإقراره وتعديل القانون الأساسي، إذا تطلب الأمر ذلك.

    ●هل وضعت «حماس» أي شروط لتشكيل حكومة التوافق الوطني التي تم الاتفاق عليها مع المسؤولين المصريين، لجهة مستوى وحجم تمثيل الحركة فيها؟- لا شروط مسبقة لتشكيل هذه الحكومة، والأمر متروك لقرار اللجنة التي ستشكل في هذا الشأن.

    ● إلى أي مدي ستقدم «حماس» تنازلات للتوفيق بين برنامجها السياسي وبرنامج منظمة التحرير، خصوصا أن الحركة تصر على حسم ملف إعادة بناء وتفعيل المنظمة على طاولة الحوار الموسع المزمع عقده الشهر المقبل؟من الناحية الهيكلية والإدارية فإن المنظمة فاقدة للتمثيل الفلسطيني الحقيقي بالنظر إلى استبعاده قوى سياسية فاعلة ومؤثرة في الساحة الفلسطينية، ويكفي أن نعلم أن أكثر من ثلث أعضاء المنظمة، إما غير شرعي أو متوفى أو مقعد لأسباب مرضية، وفي هذا السياق لم يجتمع المجلس الوطني للمنظمة منذ أكثر من خمس سنوات، أما على صعيد البرنامج السياسي، فهناك جدل وخلافات قانونية في شأن شرعية التعديل الأخير لميثاق المنظمة، الحقيقة أن البرنامج السياسي فيه «تلبيس»، فبرنامج «أوسلو» وافقت عليه جهات متعددة، لكنه لم يحظ بموافقة المنظمة، نستطيع أن نقول إنه لا يوجد برنامج سياسي للمنظمة، لذلك فهي بحاجة إلى إعادة بناء حقيقي يستوعب كل المنظمات والقوى الفلسطينية على أسس ديمقراطية تسمح بانتخاب مجلس وطني يمثل كل أبناء الشعب الفلسطيني، وبعدها يباشر هذا المجلس وضع البرنامج السياسي الذي يمثل الشعب.

    ● وفي حال إنحاز المجلس المنتخب إلى خيار الاعتراف بإسرائيل؟

    - "حماس" ستحترم أي خيار ديمقراطي حتى لو كان الاعتراف بإسرائيل.

    ● هل ترى أن الأجواء الإقليمية والدولية مواتية لإنجاز المصالحة؟
    - لا شك أن الظروف الإقليمية والدولية لم تعد كما كانت عليه قبل 6 أشهر، فهناك تغيير في التوجهات السياسية للرباعية الدولية والإدارة الأميركية حيال المصالحة الفلسطينية، وقد أثبتت رهانات روسيا بشأن «حماس» صحتها، ومن قبل نصحت موسكو الرباعية الدولية باحترام نتائج الانتخابات الفلسطينية، والآن نجد أن فرنسا وألمانيا اللتين كانتا أكثر تشدداً من الولايات المتحدة تجاه «حماس» تفتحان خطوط اتصال مع الحركة، أضف إلى ذلك أن السياسة الأميركية نحو الشرق الأوسط على قاعدة «من ليس معي فهو ضدي» قد تغيرت وأثبتت فشلها، والآن نسمع أن الولايات المتحدة تريد فتح حوار مع حركة «طالبان» في أفغانستان.

    ● اتفقتم مع المسؤولين المصريين على عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه في قطاع غزة قبل 14 يونيو 2007، هل يعني ذلك إعادة مجمل الاوضاع عموماً؟- عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه تعني فقط عودة الوحدة الجغرافية والسياسية بين الضفة الغربية وقطاع غزة، لكنها لا تعني مثلاً عودة المحاصصة الأمنية، ولا رؤساء الأجهزة الأمنية السابقين، ولا عودة حكومة الوحدة الوطنية برئاسة إسماعيل هنية.

    ● البعض في مصر لديه هواجس من دور إيراني على الحدود المصرية مع قطاع غزة عبر "حماس"، ماذا تعلقون؟
    - أكثر الأطراف معرفة بقطاع غزة هو جهاز الأمن المصري، ولم أسمع من الاخوة في مصر أي كلام يشير إلى دور إيراني عبر «حماس» على الحدود المصرية.

    ● إسرائيل تتهم «حماس» بتجميد المفاوضات حول صفقة شاليط، ماذا تردون؟

    - السبب الرئيسي في توقف صفقة تبادل الأسرى هو التراجع الإسرائيلي عما اتفق عليه قبل أكثر من عام برعاية مصرية بإطلاق سراح شاليط مقابل 1000 أسير فلسطيني، تحدد «حماس» أسماء 450 منهم وتحدد إسرائيل أسماء الـ550 الآخرين، على أن يوافق كلا الطرفين على قائمة الآخر، وقد توقفنا حتى يلتزموا بمضمون هذه الاتفاق. والآن توجد تفاصيل فنية في ما يتعلق بشروط إسرائيل فيمن سيفرج عنهم، في النهاية نحن ملتزمون بكلمتنا.
    التعديل الأخير تم بواسطة الصقر الفتحاوي; الساعة 12-10-2008, 12:54 PM.

    [glow1=FF3300]
    عدينا الموت ما هبنا الموت صنعنا كرامة وحرية بمنظمة التحرير الفلسطينية
    [/glow1]

    http://www.jame3a.com/vb/redirector....a%2FTrack8.mp3

  • #2
    ما شاء الله عليك

    وفرحان كثير بتفكرنا راح نصير مثلكوا ؟؟ خسئتم والله

    ليست حماس من تفرط وتبيع دينها وشرفها وكرامتها وليست حماس هي من يعوّل على على اسرائيل او امريكا المنهارة او حتى على حركة فتح

    واتمنى ان يحدث الوفاق قريبا لنكون يدا واحدة في وجه امريكا واسرائيل وليس مع امريكا واسرائيل ولنكون صادقين مع بعضنا ومع انفسنا ولو مرة واحدة لنثبت للعالم وللمنافقين اننا مهما اختلفنا فمصيرنا ان نعود لحضن الوطن ولشعبنا وامتنا

    وارجو ألا يكون كلامي هذا من الاحلام وارجوا ان يكون قريبا

    تعليق


    • #3
      من قال لك باني فرحان أنا أسف بأنها وصلت لهذه المرحلة من المراوغة والكذب .
      نسأل الله تعالي أن يوفق الجهود المصرية لاعادة اللحمة للشارع الفلسطيني ونكون يد واحد ضد أعداء الله من المسلمين والكفرة أمريكا البائدة واسرائيل المهزومة ان شاء الله وما ذلك علي الله بعيد .

      [glow1=FF3300]
      عدينا الموت ما هبنا الموت صنعنا كرامة وحرية بمنظمة التحرير الفلسطينية
      [/glow1]

      http://www.jame3a.com/vb/redirector....a%2FTrack8.mp3

      تعليق


      • #4
        بعدين يا حج شو تصيروا زينا ومش زينا من قال لك بان حركة فتح اعترفت باسرائيل أتحداك أن تأتي لي بوثيقة أو حرف واحد يثبت بان حركة فتح اعترفت باسرائيل وكل ما حدث من اتفاقايات كانت تتم مع منظمة التحرير وليس حركة فتح ومنظمة التحرير تعني مختلف الفصائل الفلسطينية ولكني أري أن أبو مرزوق يقول بأن حماس مستعدة للاعتراف باسرائيل فمن الخائن يا تري ؟؟؟؟

        هدانا الله واياكم

        [glow1=FF3300]
        عدينا الموت ما هبنا الموت صنعنا كرامة وحرية بمنظمة التحرير الفلسطينية
        [/glow1]

        http://www.jame3a.com/vb/redirector....a%2FTrack8.mp3

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة الصقر الفتحاوي مشاهدة المشاركة
          من قال لك باني فرحان أنا أسف بأنها وصلت لهذه المرحلة من المراوغة والكذب .
          نسأل الله تعالي أن يوفق الجهود المصرية لاعادة اللحمة للشارع الفلسطيني ونكون يد واحد ضد أعداء الله من المسلمين والكفرة أمريكا البائدة واسرائيل المهزومة ان شاء الله وما ذلك علي الله بعيد .
          اول شي كلامك الى على لسان ابو مرزوق عن اعترافه بأسرائيل هذا كلام فارغ وشوف حد مجنون يناقشك فيه

          اما عن ان فتح لم تعترف بأسرائيل فأنت اكيد بتعيد النكته هذه الي اطلقها بعض الفتحاويين

          فيا اخي الجبهتين الديمقراطية والشعبية وحزب الشعب ايضا رفضوا اتفاق اوسلو الذي في

          مضمونه يعترف باسرائيل فمن بالله بقى من منظمة التحرير لم يبقى سوى فتح وفتح فقط هي

          التي وقعت الاتفاق بأسم منظمة التحرير ولا يا اخي ابو عمار وابو مازن الي وقعوا الاعتراف

          كانوا من حركة امل مو حركة فتح ؟؟؟!!!

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة امطار الصيف مشاهدة المشاركة
            اول شي كلامك الى على لسان ابو مرزوق عن اعترافه بأسرائيل هذا كلام فارغ وشوف حد مجنون يناقشك فيه

            اما عن ان فتح لم تعترف بأسرائيل فأنت اكيد بتعيد النكته هذه الي اطلقها بعض الفتحاويين

            فيا اخي الجبهتين الديمقراطية والشعبية وحزب الشعب ايضا رفضوا اتفاق اوسلو الذي في

            مضمونه يعترف باسرائيل فمن بالله بقى من منظمة التحرير لم يبقى سوى فتح وفتح فقط هي

            التي وقعت الاتفاق بأسم منظمة التحرير ولا يا اخي ابو عمار وابو مازن الي وقعوا الاعتراف

            كانوا من حركة امل مو حركة فتح ؟؟؟!!!

            كلامك مية المية 22:2 22:2

            ريحتني كنت بدي ارد عليه بس كلامك اختصر عليا الطريق
            66:6

            تعليق


            • #7
              تبعثرت كلماتكم وطبعكم التشكيك والكذب

              المشاركة الأصلية بواسطة جنرال الحماس مشاهدة المشاركة
              كلامك مية المية 22:2 22:2

              ريحتني كنت بدي ارد عليه بس كلامك اختصر عليا الطريق
              66:6
              هذه حقيقة وليست كذب وماذا لو جبتها من موقع لفتح كان ايش قلتوا يعني هذه حقيقة وبامكانك أن تراجع موقع الجريدة الكويتية التي أجرت الحوار وستجد الحوار واذا كان عكس ذلك فليخرج أبو مرزوق وينفي أنه صدر هذا الكلام علي لسانه ويقاضي الجريدة المهم ينفي

              [glow1=FF3300]
              عدينا الموت ما هبنا الموت صنعنا كرامة وحرية بمنظمة التحرير الفلسطينية
              [/glow1]

              http://www.jame3a.com/vb/redirector....a%2FTrack8.mp3

              تعليق


              • #8
                رايس في رسالة سرية إلى حماس: نُثمِّن جهود التهدئة ووقف الصواريخ
                القاهرة - ناصر عبدالوهاب
                علمت «الجريدة» من مصادر فلسطينية مطلعة أن الولايات المتحدة بدأت اتصالات مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأن الحركة تسلَّمت أواخر الأسبوع الماضي، رسالة من وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس، عبر سفارة بلادها في دمشق.

                وذكر المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن رايس «امتدحت» موقف «حماس» من التهدئة مع إسرائيل في قطاع غزة وموقفها من مطلقي الصواريخ في اتجاه المدن والبلدات الإسرائيلية، لافتاً الى انها شدّدت على أن «الإدارة الأميركية الحالية تسعى الى طمأنة حماس بشأن قضية إرسال قوات عربية إلى قطاع غزة» وعلى أن «الولايات المتحدة أصبحت مقتنعة بعدم جدوى هذه الخطوة في ظل استمرار التزام حماس بضبط الوضع الأمني في القطاع وضمان استمرار التهدئة مع إسرائيل وملاحقة مطلقي الصواريخ».

                ولفت المصدر إلى أن هذه الرسالة جاءت بعد تلقي قيادة حركة «حماس» في دمشق إشارات من إيران تعبِّر فيها عن قلقها من «ملاحقة الحركة لمطلقي الصواريخ وناشطي المقاومة المسلحة من باقي الفصائل الفلسطينية». وأكد أن رسالة رايس إلى «حماس» تؤكد أن الجهود المصرية للمصالحة بين الفصائل الفلسطينية أصبحت قاب قوسين أو أدنى من النجاح بعد زوال «الفيتو الأميركي».

                ورفض المصدر الإفصاح عن شكل الرسالة التي أرسلتها رايس، إن كانت شفوية أم مكتوبة، مكتفياً بالقول إن «قادة حماس ثمنوا غالياً هذه الرسالة واعتبروها نقطة تحول مفصلية في تاريخ العلاقة بين الولايات المتحدة والحركة».

                [glow1=FF3300]
                عدينا الموت ما هبنا الموت صنعنا كرامة وحرية بمنظمة التحرير الفلسطينية
                [/glow1]

                http://www.jame3a.com/vb/redirector....a%2FTrack8.mp3

                تعليق


                • #9
                  أبو مرزوق لـ الجريدة: نحترم أي خيار ديمقراطي حتى الاعتراف بإسرائيل
                  مصر بدَّدت شكوك حماس... والأجواء الإقليمية والدولية مواتية للمصالحة
                  القاهرة - سمير السيد
                  تراجع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، الذي رأس وفد الحركة إلى الاجتماعات التحضيرية للحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة، عن الشكوك التي أثارتها حركته في نوايا مصر من رعايتها للحوار المرتقب، مؤكداً في حوار خاص مع «الجريدة»، أن لقاء وفد الحركة مع رئيس المخابرات المصرية الوزير عمر سليمان برهن على أن هذه الشكوك لا علاقة لها بالموقف المصري. وأوضح أن الرياح الإقليمية والدولية تسير منذ ستة أشهر في اتجاه إنجاز المصالحة الفلسطينية، وكشف عن تغيرات في الموقف الأوروبي والأميركي في هذا الصدد. وأكد أن «حماس» ستحترم أي خيار ديمقراطي يختاره الشعب الفلسطيني حتى لو كان الاعتراف بإسرائيل. وفي ما يلي نص الحوار:

                  ● شككت قيادات في «حماس» أكثر من مرة في نوايا مصر تجاه الحوار الجاري في القاهرة لإنجاز المصالحة، بل وصل الأمر إلى حد اتهامها صراحة بأنها تدعم أجندة غير وطنية مدعومة أميركياً لتوفير غطاء سياسي يسمح بتمديد ولاية الرئيس محمود عباس (أبو مازن) وإقصاء «حماس»، هل تغير موقف الحركة بعد لقاء الوزير عمر سليمان؟

                  - في الحقيقة جئنا إلى القاهرة وفي جعبتنا أسئلة وتخمينات بشأن حقيقة الهدف من لقاءات الفصائل في القاهرة، لكن لقاء وفد الحركة مع الوزير عمر سليمان برهن لنا على أن هذه الشكوك لا علاقة لها بطبيعة الموقف المصري.

                  ● كيف تصف أجواء اللقاء مع الوزير عمر سليمان؟

                  - على الرغم من أن الدعوة المصرية الكريمة للقاء وفد من «حماس» في القاهرة لمباشرة المصالحة الفلسطينية جاءت متأخرة، فإن اللقاء كان مثمراً وإيجابياً للغاية وتناول جميع القضايا المطروحة على طاولة الحوار بصراحة كبيرة.

                  ● وماذا عن نتائج اللقاء؟

                  - لقد تم توافق شبه تام مع الرؤية المصرية حول الخطوط الخمسة الرئيسية المعروضة على الطاولة وآليات تنفيذها، وهي: الحكومة، والأجهزة الأمنية، والانتخابات، ومنظمة التحرير، وعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل تاريخ الانقسام في 14 يونيو 2007.

                  ● هل نستطيع القول إن لقاء «حماس» مع سليمان أطلق قطار المصالحة؟

                  - سجل لقاؤنا مع الوزير سليمان تقدماً واضحاً وملموساً على طريق التوافق الفلسطيني، وأعطى واقعاً جديداً لعله يفتح الباب واسعاً لإنهاء حال الانقسام.

                  ● رأت قيادات في حركة «فتح» أن الاتفاق مع المسؤولين المصريين على تشكيل لجان لمباشرة المصالحة هو محاولة من قبل «حماس» للتسويف، في حين رآه اخرون محاولة للتغطية على فشل الحوار، فما قولكم؟

                  - تشكيل اللجان كان ضمن الرؤية المصرية التي استمعنا إليها خلال اللقاء وهي تقوم على التالي:

                  أولاً- الاتفاق على ورقة مبادئ شاملة تضم رزمة العناوين الرئيسية وتشكيل لجان لمعالجة الملفات الخمسة الأساسية تضم خبراء مصريين وعرباً وعناصر من «فتح» و«حماس»، على أن تكون مهمتها دراسة التفاصيل ثم الاتفاق عليها لمباشرة تنفيذها على الأرض.

                  ثانياً - الاتفاق على إعطاء هذه اللجان وقتاً كافياً للدراسة وتنفيذ الاتفاق، لأنه لا يمكن حل كل التعقيدات التي أفرزها الانقسام خلال أيام أو أسابيع، ولتفادي الفشل الذي واجهه اتفاق «مكة» لجهة تجاهله التفاصيل، ما أدى إلى مقتله.

                  ● عكست «المرونة» التي أبداها وفد الحركة حيال تمديد ولاية الرئيس عباس في إطار رزمة شاملة للحل، تناقضاً مع رؤية «حماس» القانونية «الثابتة» من أن ولاية «أبو مازن» تنتهي في 8 يناير المقبل موعد الاستحقاق الرئاسي، ماذا تقولون؟

                  - لابد أن نميز في هذا الصدد بين الموقف القانوني للحركة من الانتخابات، وبين الموقف السياسي الذي يأتي في إطار الحرص على التوصل إلى اتفاق ينهي حال الانقسام، أما عن الموقف القانوني فهو يستند إلى ضرورة احترام المواعيد الدستورية للانتخابات الرئاسية والتشريعية وفقاً للقانون الأساسي، وعليه فإن أي اتفاق سياسي تتوصل إليه اللجنة المشكلة لدراسة ملف الانتخابات سوف يعرض على المجلس التشريعي وإقراره وتعديل القانون الأساسي، إذا تطلب الأمر ذلك.

                  ● هل وضعت «حماس» أي شروط لتشكيل حكومة التوافق الوطني التي تم الاتفاق عليها مع المسؤولين المصريين، لجهة مستوى وحجم تمثيل الحركة فيها؟

                  - لا شروط مسبقة لتشكيل هذه الحكومة، والأمر متروك لقرار اللجنة التي ستشكل في هذا الشأن.

                  ● إلى أي مدي ستقدم «حماس» تنازلات للتوفيق بين برنامجها السياسي وبرنامج منظمة التحرير، خصوصا أن الحركة تصر على حسم ملف إعادة بناء وتفعيل المنظمة على طاولة الحوار الموسع المزمع عقده الشهر المقبل؟

                  من الناحية الهيكلية والإدارية فإن المنظمة فاقدة للتمثيل الفلسطيني الحقيقي بالنظر إلى استبعاده قوى سياسية فاعلة ومؤثرة في الساحة الفلسطينية، ويكفي أن نعلم أن أكثر من ثلث أعضاء المنظمة، إما غير شرعي أو متوفى أو مقعد لأسباب مرضية، وفي هذا السياق لم يجتمع المجلس الوطني للمنظمة منذ أكثر من خمس سنوات، أما على صعيد البرنامج السياسي، فهناك جدل وخلافات قانونية في شأن شرعية التعديل الأخير لميثاق المنظمة، الحقيقة أن البرنامج السياسي فيه «تلبيس»، فبرنامج «أوسلو» وافقت عليه جهات متعددة، لكنه لم يحظ بموافقة المنظمة، نستطيع أن نقول إنه لا يوجد برنامج سياسي للمنظمة، لذلك فهي بحاجة إلى إعادة بناء حقيقي يستوعب كل المنظمات والقوى الفلسطينية على أسس ديمقراطية تسمح بانتخاب مجلس وطني يمثل كل أبناء الشعب الفلسطيني، وبعدها يباشر هذا المجلس وضع البرنامج السياسي الذي يمثل الشعب.

                  ● وفي حال إنحاز المجلس المنتخب إلى خيار الاعتراف بإسرائيل؟

                  - «حماس» ستحترم أي خيار ديمقراطي حتى لو كان الاعتراف بإسرائيل.

                  ● هل ترى أن الأجواء الإقليمية والدولية مواتية لإنجاز المصالحة؟

                  - لا شك أن الظروف الإقليمية والدولية لم تعد كما كانت عليه قبل 6 أشهر، فهناك تغيير في التوجهات السياسية للرباعية الدولية والإدارة الأميركية حيال المصالحة الفلسطينية، وقد أثبتت رهانات روسيا بشأن «حماس» صحتها، ومن قبل نصحت موسكو الرباعية الدولية باحترام نتائج الانتخابات الفلسطينية، والآن نجد أن فرنسا وألمانيا اللتين كانتا أكثر تشدداً من الولايات المتحدة تجاه «حماس» تفتحان خطوط اتصال مع الحركة، أضف إلى ذلك أن السياسة الأميركية نحو الشرق الأوسط على قاعدة «من ليس معي فهو ضدي» قد تغيرت وأثبتت فشلها، والآن نسمع أن الولايات المتحدة تريد فتح حوار مع حركة «طالبان» في أفغانستان.

                  ● اتفقتم مع المسؤولين المصريين على عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه في قطاع غزة قبل 14 يونيو 2007، هل يعني ذلك إعادة مجمل الاوضاع عموماً؟

                  - عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه تعني فقط عودة الوحدة الجغرافية والسياسية بين الضفة الغربية وقطاع غزة، لكنها لا تعني مثلاً عودة المحاصصة الأمنية، ولا رؤساء الأجهزة الأمنية السابقين، ولا عودة حكومة الوحدة الوطنية برئاسة إسماعيل هنية.

                  ● البعض في مصر لديه هواجس من دور إيراني على الحدود المصرية مع قطاع غزة عبر «حماس»، ماذا تعلقون؟

                  - أكثر الأطراف معرفة بقطاع غزة هو جهاز الأمن المصري، ولم أسمع من الاخوة في مصر أي كلام يشير إلى دور إيراني عبر «حماس» على الحدود المصرية.

                  ● إسرائيل تتهم «حماس» بتجميد المفاوضات حول صفقة شاليط، ماذا تردون؟

                  - السبب الرئيسي في توقف صفقة تبادل الأسرى هو التراجع الإسرائيلي عما اتفق عليه قبل أكثر من عام برعاية مصرية بإطلاق سراح شاليط مقابل 1000 أسير فلسطيني، تحدد «حماس» أسماء 450 منهم وتحدد إسرائيل أسماء الـ550 الآخرين، على أن يوافق كلا الطرفين على قائمة الآخر، وقد توقفنا حتى يلتزموا بمضمون هذه الاتفاق. والآن توجد تفاصيل فنية في ما يتعلق بشروط إسرائيل فيمن سيفرج عنهم، في النهاية نحن ملتزمون بكلمتنا.


                  http://193.200.40.42/aljarida/Article.aspx?id=81132
                  أجري الحوار معه الصحفي سمير السيد

                  [glow1=FF3300]
                  عدينا الموت ما هبنا الموت صنعنا كرامة وحرية بمنظمة التحرير الفلسطينية
                  [/glow1]

                  http://www.jame3a.com/vb/redirector....a%2FTrack8.mp3

                  تعليق


                  • #10
                    اخي الصقر الفتحاوي اذا سمحت اريد ان اسألك سؤالا وارجو ان تجيب بكل صراحة

                    اخي عند قراءتك لهذا الخبر عن ان ابو مرزوق يتحدث عن امكانية الاعتراف بأسرائيل
                    هل صدقت هذا الخبر ونشرته لكي يعرف الناس ام نشرته لانك اعتبرته اهانة لحماس
                    وخبر مثل هذا سينزلها من اعين الناس ويعرفون ان حماس شعارات وشعارات فقط ؟؟

                    ارجو الاجابة بكل صدق

                    تعليق


                    • #11
                      السلام عليكم

                      المشاركة الأصلية بواسطة امطار الصيف مشاهدة المشاركة
                      اخي الصقر الفتحاوي اذا سمحت اريد ان اسألك سؤالا وارجو ان تجيب بكل صراحة

                      اخي عند قراءتك لهذا الخبر عن ان ابو مرزوق يتحدث عن امكانية الاعتراف بأسرائيل
                      هل صدقت هذا الخبر ونشرته لكي يعرف الناس ام نشرته لانك اعتبرته اهانة لحماس
                      وخبر مثل هذا سينزلها من اعين الناس ويعرفون ان حماس شعارات وشعارات فقط ؟؟

                      ارجو الاجابة بكل صدق

                      من ناحية صدقته صدقته لماذا لاني رأيته في موقع الجريدة الكويتية وموقع فلسطين اليوم .
                      ثانيا نشرت الخبر ليعرف الناس بأن بعض قادة حماس لا يملكون سوي الشعارات الرنانة وهنا لا توجد اهانة لحماس بل للشعب بأسره كنت أتمني علي حركة حماس ألا تصرح تصريح مثل هذا لأنه رغم ما حدث نبقي أخوة ويكفي دخولها في منظمة التحرير دون الاعتراف الحركي والله كتبت هذه الكلمات وأنا أعتصر ألما بعض ما بداخلها وأعتصر فرحا للبعض الأخر مثل الاتفاق والوحدة .
                      أرجو أن تكون وصلت فكرتي ولكن ما مغزاك من السؤال ؟؟؟؟؟ والي ماذا تريد أن تصل

                      [glow1=FF3300]
                      عدينا الموت ما هبنا الموت صنعنا كرامة وحرية بمنظمة التحرير الفلسطينية
                      [/glow1]

                      http://www.jame3a.com/vb/redirector....a%2FTrack8.mp3

                      تعليق


                      • #12
                        أبو مرزوق :حماس ستحترم أي خيار ديمقراطي حتى لو كان الاعتراف بإسرائيل

                        القاهرة - فلسطين برس - تراجع موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الخارجة عن القانون الذي رأس وفد الحركة إلى الاجتماعات التحضيرية للحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة، عن الشكوك التي أثارتها حركته في نوايا مصر من رعايتها للحوار المرتقب.

                        واكد في حوار مع جريدة «الجريدة»عددها الصادر الاحد ، أن لقاء وفد الحركة مع رئيس المخابرات المصرية الوزير عمر سليمان برهن على أن هذه الشكوك لا علاقة لها بالموقف المصري.

                        وأوضح أن الرياح الإقليمية والدولية تسير منذ ستة أشهر في اتجاه إنجاز المصالحة الفلسطينية،

                        وكشف عن تغيرات في الموقف الأوروبي والأميركي في هذا الصدد. وأكد أن «حماس» ستحترم أي خيار ديمقراطي يختاره الشعب الفلسطيني حتى لو كان الاعتراف بإسرائيل. وفي ما يلي نص الحوار:

                        ● شككت قيادات في «حماس» أكثر من مرة في نوايا مصر تجاه الحوار الجاري في القاهرة لإنجاز المصالحة، بل وصل الأمر إلى حد اتهامها صراحة بأنها تدعم أجندة غير وطنية مدعومة أميركياً لتوفير غطاء سياسي يسمح بتمديد ولاية الرئيس محمود عباس (أبو مازن) وإقصاء «حماس»، هل تغير موقف الحركة بعد لقاء الوزير عمر سليمان؟

                        - في الحقيقة جئنا إلى القاهرة وفي جعبتنا أسئلة وتخمينات بشأن حقيقة الهدف من لقاءات الفصائل في القاهرة، لكن لقاء وفد الحركة مع الوزير عمر سليمان برهن لنا على أن هذه الشكوك لا علاقة لها بطبيعة الموقف المصري.

                        ● كيف تصف أجواء اللقاء مع الوزير عمر سليمان؟

                        - على الرغم من أن الدعوة المصرية الكريمة للقاء وفد من «حماس» في القاهرة لمباشرة المصالحة الفلسطينية جاءت متأخرة، فإن اللقاء كان مثمراً وإيجابياً للغاية وتناول جميع القضايا المطروحة على طاولة الحوار بصراحة كبيرة.

                        ● وماذا عن نتائج اللقاء؟

                        - لقد تم توافق شبه تام مع الرؤية المصرية حول الخطوط الخمسة الرئيسية المعروضة على الطاولة وآليات تنفيذها، وهي: الحكومة، والأجهزة الأمنية، والانتخابات، ومنظمة التحرير، وعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل تاريخ الانقسام في 14 يونيو 2007.

                        ● هل نستطيع القول إن لقاء «حماس» مع سليمان أطلق قطار المصالحة؟

                        - سجل لقاؤنا مع الوزير سليمان تقدماً واضحاً وملموساً على طريق التوافق الفلسطيني، وأعطى واقعاً جديداً لعله يفتح الباب واسعاً لإنهاء حال الانقسام.

                        ● رأت قيادات في حركة «فتح» أن الاتفاق مع المسؤولين المصريين على تشكيل لجان لمباشرة المصالحة هو محاولة من قبل «حماس» للتسويف، في حين رآه اخرون محاولة للتغطية على فشل الحوار، فما قولكم؟

                        - تشكيل اللجان كان ضمن الرؤية المصرية التي استمعنا إليها خلال اللقاء وهي تقوم على التالي:

                        أولاً- الاتفاق على ورقة مبادئ شاملة تضم رزمة العناوين الرئيسية وتشكيل لجان لمعالجة الملفات الخمسة الأساسية تضم خبراء مصريين وعرباً وعناصر من «فتح» و«حماس»، على أن تكون مهمتها دراسة التفاصيل ثم الاتفاق عليها لمباشرة تنفيذها على الأرض.

                        ثانياً - الاتفاق على إعطاء هذه اللجان وقتاً كافياً للدراسة وتنفيذ الاتفاق، لأنه لا يمكن حل كل التعقيدات التي أفرزها الانقسام خلال أيام أو أسابيع، ولتفادي الفشل الذي واجهه اتفاق «مكة» لجهة تجاهله التفاصيل، ما أدى إلى مقتله.

                        ● عكست «المرونة» التي أبداها وفد الحركة حيال تمديد ولاية الرئيس عباس في إطار رزمة شاملة للحل، تناقضاً مع رؤية «حماس» القانونية «الثابتة» من أن ولاية «أبو مازن» تنتهي في 8 يناير المقبل موعد الاستحقاق الرئاسي، ماذا تقولون؟

                        - لابد أن نميز في هذا الصدد بين الموقف القانوني للحركة من الانتخابات، وبين الموقف السياسي الذي يأتي في إطار الحرص على التوصل إلى اتفاق ينهي حال الانقسام، أما عن الموقف القانوني فهو يستند إلى ضرورة احترام المواعيد الدستورية للانتخابات الرئاسية والتشريعية وفقاً للقانون الأساسي، وعليه فإن أي اتفاق سياسي تتوصل إليه اللجنة المشكلة لدراسة ملف الانتخابات سوف يعرض على المجلس التشريعي وإقراره وتعديل القانون الأساسي، إذا تطلب الأمر ذلك.

                        ● هل وضعت «حماس» أي شروط لتشكيل حكومة التوافق الوطني التي تم الاتفاق عليها مع المسؤولين المصريين، لجهة مستوى وحجم تمثيل الحركة فيها؟

                        - لا شروط مسبقة لتشكيل هذه الحكومة، والأمر متروك لقرار اللجنة التي ستشكل في هذا الشأن.

                        ● إلى أي مدي ستقدم «حماس» تنازلات للتوفيق بين برنامجها السياسي وبرنامج منظمة التحرير، خصوصا أن الحركة تصر على حسم ملف إعادة بناء وتفعيل المنظمة على طاولة الحوار الموسع المزمع عقده الشهر المقبل؟

                        من الناحية الهيكلية والإدارية فإن المنظمة فاقدة للتمثيل الفلسطيني الحقيقي بالنظر إلى استبعاده قوى سياسية فاعلة ومؤثرة في الساحة الفلسطينية، ويكفي أن نعلم أن أكثر من ثلث أعضاء المنظمة، إما غير شرعي أو متوفى أو مقعد لأسباب مرضية، وفي هذا السياق لم يجتمع المجلس الوطني للمنظمة منذ أكثر من خمس سنوات، أما على صعيد البرنامج السياسي، فهناك جدل وخلافات قانونية في شأن شرعية التعديل الأخير لميثاق المنظمة، الحقيقة أن البرنامج السياسي فيه «تلبيس»، فبرنامج «أوسلو» وافقت عليه جهات متعددة، لكنه لم يحظ بموافقة المنظمة، نستطيع أن نقول إنه لا يوجد برنامج سياسي للمنظمة، لذلك فهي بحاجة إلى إعادة بناء حقيقي يستوعب كل المنظمات والقوى الفلسطينية على أسس ديمقراطية تسمح بانتخاب مجلس وطني يمثل كل أبناء الشعب الفلسطيني، وبعدها يباشر هذا المجلس وضع البرنامج السياسي الذي يمثل الشعب. ● وفي حال إنحاز المجلس المنتخب إلى خيار الاعتراف بإسرائيل؟

                        - «حماس» ستحترم أي خيار ديمقراطي حتى لو كان الاعتراف بإسرائيل.

                        ● هل ترى أن الأجواء الإقليمية والدولية مواتية لإنجاز المصالحة؟

                        - لا شك أن الظروف الإقليمية والدولية لم تعد كما كانت عليه قبل 6 أشهر، فهناك تغيير في التوجهات السياسية للرباعية الدولية والإدارة الأميركية حيال المصالحة الفلسطينية، وقد أثبتت رهانات روسيا بشأن «حماس» صحتها، ومن قبل نصحت موسكو الرباعية الدولية باحترام نتائج الانتخابات الفلسطينية، والآن نجد أن فرنسا وألمانيا اللتين كانتا أكثر تشدداً من الولايات المتحدة تجاه «حماس» تفتحان خطوط اتصال مع الحركة، أضف إلى ذلك أن السياسة الأميركية نحو الشرق الأوسط على قاعدة «من ليس معي فهو ضدي» قد تغيرت وأثبتت فشلها، والآن نسمع أن الولايات المتحدة تريد فتح حوار مع حركة «طالبان» في أفغانستان.

                        ● اتفقتم مع المسؤولين المصريين على عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه في قطاع غزة قبل 14 يونيو 2007، هل يعني ذلك إعادة مجمل الاوضاع عموماً؟

                        - عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه تعني فقط عودة الوحدة الجغرافية والسياسية بين الضفة الغربية وقطاع غزة، لكنها لا تعني مثلاً عودة المحاصصة الأمنية، ولا رؤساء الأجهزة الأمنية السابقين، ولا عودة حكومة الوحدة الوطنية برئاسة إسماعيل هنية.

                        ● البعض في مصر لديه هواجس من دور إيراني على الحدود المصرية مع قطاع غزة عبر «حماس»، ماذا تعلقون؟

                        - أكثر الأطراف معرفة بقطاع غزة هو جهاز الأمن المصري، ولم أسمع من الاخوة في مصر أي كلام يشير إلى دور إيراني عبر «حماس» على الحدود المصرية.

                        ● إسرائيل تتهم «حماس» بتجميد المفاوضات حول صفقة شاليط، ماذا تردون؟

                        - السبب الرئيسي في توقف صفقة تبادل الأسرى هو التراجع الإسرائيلي عما اتفق عليه قبل أكثر من عام برعاية مصرية بإطلاق سراح شاليط مقابل 1000 أسير فلسطيني، تحدد «حماس» أسماء 450 منهم وتحدد إسرائيل أسماء الـ550 الآخرين، على أن يوافق كلا الطرفين على قائمة الآخر، وقد توقفنا حتى يلتزموا بمضمون هذه الاتفاق. والآن توجد تفاصيل فنية في ما يتعلق بشروط إسرائيل فيمن سيفرج عنهم، في النهاية نحن ملتزمون بكلمتنا.


                        15:15 15:15 15:15 15:15 11:11 11:11 11:11 11:11

                        تعليق


                        • #13
                          عاااااااااااااااااادى جداً...

                          شو الجديد فى كلام ابو مرزوق؟؟؟


                          شكرا اخى ناقل الموضوع

                          تعليق


                          • #14
                            لما ييجي الصبي بينصلي على النبي

                            تعليق


                            • #15
                              لا أدري على ماذا تتخاصمون


                              صدقوني نتائج حوار القاهرة سيفرز تحالف قوي ومتين بين فتح وحماس


                              حيث ستسعى كلى الحركتين للاحتفاظ بمزايا اوسلو الهزيلة


                              نعم ستتحالفان وسيكون مصير المقاومة الملاحقة والمطاردة والاستشهاد ليس على ايدي

                              الصهاينة فحسب وانما على ايديكما كذلك

                              وكان الله بالسر عليم

                              تعليق

                              يعمل...
                              X