إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اليوم 4- 10 الاستشهادية هنادي جرادات تهز عروش الظالمين في مطعم مكسيم بحيفا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    ياآآآآآآآآرب نصرك

    تعليق


    • #17
      رحم الله الشهداء وتقبلهم في عليين..

      تعليق


      • #18

        رحم الله عروس حيفا الاستشهادية هنادي جرادات وابدلنا الله بخلف صالح خير منها بإذن الله
        ياآآآآآآآآرب نصرك

        تعليق


        • #19
          رحمها الله وأسكنها فسيح جناته


          انا ابن حماس وما هتفت لغيرها ولجيشها المقدام صانع ثورتي

          تعليق


          • #20
            اللهم ارزقنا شهادة في سبيلك

            تعليق


            • #21
              رحم الله عروس فلسطين وأسكنها فسيح جناته
              سبحان الله وبحمده *** سبحان الله العظيم

              تعليق


              • #22
                هنادي جرادات عروس حيفا من يستطيع دفع مهرها
                وداعا ... أحبتي

                تعليق


                • #23
                  كما لاننسى ان اليوم هو ذكرى استشهاد الشيخ مصباح الصوري أحد ابطال عملية الهروب الكبير من سجن غزة المركزي فرحمة الله على الشيخ مصباح والاستشهادية هنادي وكل الشهداء
                  ياآآآآآآآآرب نصرك

                  تعليق


                  • #24
                    ماشاء الله الله يعطيك العافية بس الموضوع كبير رغم انه ممتع


                    سلام لروحك الطاهرة حمزة ابو طيور

                    تعليق


                    • #25
                      بين يدي "عروس السرايا" الجميلة...

                      بقلم: فهد الريماوي

                      بالروح .. بالدم، كتبت المحامية هنادي جرادات أروع دفوعها، وابلغ مرافعاتها، وهي تتولى الدفاع عن فلسطين، وتترافع في محكمة التاريخ، وتخاصم احتلالاً أنجبته سطور التوراة.
                      بالروح.. بالدم، كتبت المحامية
                      الجميلة وصيتها على مناديل الوداع، وأودعت سرها في حزام المتفجرات، واتخذت زينتها عند كل مطعم، مع أنها كانت صائمة ولو أنها على سفر.
                      أمام مطعم "مكسيم" في ربوع حيفا، كانت المحامية هنادي تختال في بهاء الإيمان، وتتهادى على وقع الآذان، وتحصي الدقائق والثواني بدقات القلب ونبض الحزام الناسف.. فقد اقتربت لحظة الحسم، وليس أمام الشهادة كجواز سفر إلى جنات النعيم، سوى طرفة عين، أو ومضة روح، أو.. كبسة زر. الشهادة أيضا مختومة بتاء التأنيث الفلسطينية، فمن هنادي جرادات، وآيات الأخرس، ودارين أبو عيشة، ووفاء إدريس، وعندليب طقاطقة، وهبة ضراغمة، اكتسبت "الشهادة" تاء تأنيثها، وانتسبت إلى فلسطينها، وانحازت إلى قافلة الحور العين.
                      مزيج من السيف والمصحف، هذه الهنادي الجميلة.. فقد أعادت للزمن العربي الراهن بطولات السلف الصالح والشجاع الذي كان يطلب الموت، ويجيد فروسية المواجهة.. فقد أرغمت شارون على الاعتراف بالعجز،والفرار من ميدان المواجهة إلى ميادين المراسلة والعمل عن بعد.. فأي انقلاب استراتيجي أحدثته هذه الزنبقة الفلسطينية الباسلة؟؟
                      في الماضي كان الفدائيون الفلسطينيون من الخارج إلى الداخل كي يمارسوا مهامهم القتالية.. أما اليوم، وبعد أن التحقت الفروسية بركب تاء التأنيث، فها هو شارون يفر من الداخل إلى الخارج كي يمارس البطش والبلطجة على المدنيين الآمنين.
                      والله .. لو انطبقت السماء على الأرض، لما تجرأ شارون على التمنطق حول كرشه القبيح بحزام ناسف، توطئة لتفجير نفسه بكامل وعيه ومحض إرادته.. أسوة بما فعلت هنادي وأخواتها اللواتي امتلأت خواطرهن بالأيمان بالله والوطن، وتحول عندهن هذا الأيمان إلى طاقة شجاعة، وقوة استشهاد، أتحدى التاريخ اليهودي كله أن يكون قد شهد مثيلاً لها.
                      كان كارل ماركس يقول أن الفكر حين يلتحم بالجماهير يصبح قوة مادية عظيمة.. فماذا لو عاد ماركس إلى زمننا الحاضر ـ زمن هنادي جرادات ـ ليرى بأم عينه كيف يتحول الإيمان لدى زنبقة فلسطينية حانية ورقيقة، إلى طاقة تفجير هائلة تجندل تسعة عشر محتلاً، وضعفهم من الجرحى والمصابين..
                      ومع أن الاستشهاد في حد ذاته فعل عطاء ما بعده عطاء، ومشعل ضياء ما بعده ضياء، وقوة مثال ما بعده مثال.. إلا أن استشهاد هنادي واخوتها وأخواتها من السابقين واللاحقين، يزداد قيمة، ويتضاعف أهمية لدى مقارنته بمسلك جنرالات خانوا بالأمس القريب شرفهم العسكري، وباعوا بأبخس الأثمان وطنهم العراقي، وانحازوا إلى أعداء أمتهم في الأوقات الحاسمة.
                      مقالات ووجدانيات

                      قبل أقل من عام، كنت أحاور أخي وصديقي الدكتور رمضان عبد الله الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، ويبدو انه قد لمس في حديثي نقداً خفيفاً لمستوى الفاعلية القتالية لحركة الجهاد، وجناحها العسكري في "سرايا القدس"، فما كان منه بعد أن أنهيت حديثي إلا أن قال لي.. مهلا يا عزيزي مهلاً، فالجهاد قادم والسرايا قادمة، ونحن نعد ونستعد لعشرين عاماً قادمة، فالصراع طويل ومرير، ولكن عزائمنا عابرة للسنين، ووعودنا مواثيق وعهود أبرمناها مع فلسطين إلى آخر العمر.
                      كان ذلك وعد الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وكان من حسن حظي أن أكون سامعه قبل قرابة سنة، وأن أكون شاهداً على بدايات تنفيذه هذا الأوان.. فقد تحولت حركتا حماس والجهاد إلى محركين للتاريخ، ومصنعين للأمجاد والبطولات، وحديقتين للزنابق الفلسطينية الاستثنائية التي تمارس العبادة والشهادة في آن.
                      شتان بين من يقاتلون بالروح والدم واللحم الحي، وبين من يقاتلون في قرى محصنة أو من وراء جدر ودبابات وطائرات.. ومع أن الغلبة قد تكون بادئ الأمر للقوة التسليحية، إلا آن العاقبة ستظل، بحكم حتمية الأشياء، لعبقرية الشجاعة، ونورانية الإيمان، وأسطورية الاستشهاد.. وانظروا درس حزب الله اللبناني.
                      وحين تغادر هنادي جرادات روب المحاماة وترتدي الحزام الناسف، وحين تكتشف وهي تدرس الحقوق أن حقوق شعبها مستباحة، وحين ترى بأم العين جريمة اغتيال شقيقها وابن عمها بدم بارد ومع سبق الإصرار والترصد.. تضطرب كل الأسس والحقائق والمعادلات فيصبح الموت أشهى من الحياة ويصبح الظل أوضح من الأصل، ويصبح المعنى أكبر من العبارة، ويصبح الصدى أقوى من الصوت، وتصبح اليمامة الوديعة قادرة على اصطياد الجنرال زئيف الموغ، قائد البحرية الإسرائيلية السابق.
                      طيب.. دلوني طوال تاريخ الصراع العربي ـ الإسرائيلي على اسم جنرال صهيوني واحد لقي مصرعه على ايدي كل الجيوش العربية.. دلوني على عملية استشهادية واحدة في كل تاريخ حركات التحرر العلمي، مارستها نون النسوة، شأن ما فعلت هنادي وأخواتها الفلسطينيات.. دلوني على مأزق واحد انحشرت فيه القيادة الإسرائيلية طوال تاريخها، مثل مأزقها الراهن المتأتي من بطولات الاستشهاديين والاستشهاديات.
                      شتان بين هنادي الجميلة وقيادة السلطة القبيحة.. شتان بين اشتعالها بالغضب وانشغالهم بالمناصب والحقائب والرتب.. شتان بين امتلاكها للمستقبل الوضاء وتهالكهم على الماضي الذي كان.. شتان بين حوارها الدامي مع الأعداء ومفاوضاتهم الذليلة والطويلة والمحكومة بالفشل.. شتان بين فروسيتها الطالعة من مدرسة فتحي الشقاقي، وتخاذلهم النابع من مؤسسة "أبي رغال".
                      ومرحى لهنادي جرادات التي وضعت الروح في حجم الطموح، ووضعت نقطة دم عند أول ـ وليس آخر ـ السطر العربي الذليل، وتوهجت بكبرياء"سورة الغاشية" حتى بات الصعب سهلاً، والمستحيل ممكناً، والمبتدأ خبراً، والبسط مقاماً، والاحتلال هشيماً وحطاماً.. ولا نامت أعين الجبناء والعملاء!!
                      22:2
                      ياآآآآآآآآرب نصرك

                      تعليق


                      • #26
                        رحمها الله يالها فلتهنأ بالشهادة فلتهنأ
                        ياارب الحقنا بها شهداء يااارب
                        واجعلنا مثلها ياارب اقوياء فى مواجهة الباطل لنيل الحق
                        يارب ارزق لنا عملية مثلها ياارب نقتل فيها الالاف ياارب

                        ياااااااااااااااااااارب
                        رحمك الله ياهنادى رحمك الله

                        تعليق

                        يعمل...
                        X