إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اليوم 4- 10 الاستشهادية هنادي جرادات تهز عروش الظالمين في مطعم مكسيم بحيفا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اليوم 4- 10 الاستشهادية هنادي جرادات تهز عروش الظالمين في مطعم مكسيم بحيفا

    عملية حيفا في عيون صحافة العدو

    من صحافة العدو:

    تفاصيل جديدة حول عملية مطعم "مكسيم" الانتحارية..



    كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في "ملحق السبت"، يوم (الجمعة)، أن المحامية الفلسطينية هنادي تيسير جرادات، التي فجّرت نفسها في مطعم "مكسيم" بمدينة حيفا قبل نحو أسبوعين، فعلت ذلك بعد أن تناولت طعامها الأخير في المطعم ودفعت الحساب. وقد أسفرت العملية عن مقتل 21 شخصًا، من بينهم الكثير من أبناء عائلتي ألموغ وزير ـ أفيف.

    الانتحارية تناولت طعامها أولاً:

    يتبين من نتائج التحقيق في العملية، أن الانتحارية جرادات وصلت إلى مدينة حيفا بسيارة إسرائيلية لم تخضع للفحص في الحواجز. وقبل أن تقرر تناول طعامها الأخير في مطعم "مكسيم"، اشترت لنفسها بعض الحلوى في مستشفى "هِليل يافِه" في مدينة الخضيرة.

    وقبل أن تفجر جرادات نفسها، قامت بتناول طعامها في المطعم حاملة الحزام الناسف على جسدها. وقام قسم من القتلى الذين يعملون في المطعم بخدمتها وتقديم الطعام لها. لقد رأت الانتحارية الفلسطينية الأشخاص الذين سيُقتلون، وسمعت أحاديثهم، لكنها لم تكن متوترة وصممت على تنفيذ ما أرادت.

    ورفض محققو الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام ("الشاباك")، في البداية، تصديق الإفادة التي تحدثت عن أن هنادي جرادات جلست وأكلت بين من استهدفتهم. لكنهم وجدوا الدليل في صندوق مطعم "مكسيم"، فقد كان ثمن الوجبة التي تناولتها 90 شيكلاً. ودفعت جرادات الحساب، ثم تظاهرت بأنها ذاهبة إلى المرحاض، وانفجرت.

    الجهاد الإسلامي أراد عملية ضخمة تزعزع إسرائيل:

    وتشير نتائج التحقيق في العملية إلى أن ثمة فرضية تقول، إن مطعم "مكسيم" لم يكن الهدف الأصلي للانتحارية. في الأصل، كان من المقرر أن يكون مطعم "مكسيم" آخر لذة على الأرض، في الطريق إلى تنفيذ عملية ضخمة في مستشفى "رمبام". لقد أرادت حركة الجهاد الإسلامي، التي قامت بإرسال جرادات لتنفيذ العملية، عملية ضخمة تزعزع إسرائيل وتخرجها من توازنها، لتقوم بعملية كبيرة داخل المناطق الفلسطينية وتشيع الفوضى العارمة. ويتبين أيضًا أنه كان لجرادات حساب شخصي مع المستشفى ("رمبام")، حيث رفض المستشفى ثلاث مرات طلبات تقدمت بها لمعالجة أبيها المريض بالسرطان هناك.

    ولم تسجل حتى اليوم أية محاولة لتنفيذ عملية في مستشفى. فعلى الرغم من الأوضاع التي سادت في الأعوام الأخيرة، ثمة خطوط حمراء لم يتم تجاوزها: المدارس، حضانات الأطفال والمستشفيات. ويتبين من التحقيق أيضًا، أن المحامية جرادات توقفت في الطريق إلى حيفا في مستشفـًى آخر، هو "هِليل يافِه" في مدينة الخضيرة، لكنها اكتفت بشراء بعض الحلوى للطريق من مقصف مجاور للمستشفى.

    لقد دخلت جرادات إسرائيل بأبسط الطرق وأسهلها، بسيارة إسرائيلية تم التنسيق معها سلفـًا. ولم يقم أي شخص بفحصها، كما أن جرادات لم تكن في حاجة إلى مستندات مزورة. فالجنود في حاجز برطعة، شأنهم في ذلك شأن جنود الحواجز الأخرى، لا يفحصون النساء اللاتي يسافرن في سيارات إسرائيلية.



    القصف الصهيوني لسوريا يشير إلى إمكانية تغير قواعد اللعبة...



    الهجوم الجوي الذي شنته إسرائيل على موقع قرب دمشق ردا على العملية في مطعم مكسيم يمثل تصعيدا حادا وارتفاعا في درجة الكفاح العنيف على مدي ثلاث سنوات منذ نهاية أيلول (سبتمبر) 2000.

    حتى الآن حرصت إسرائيل على إدارة حرب استنزاف مع الفلسطينيين على المستوي الثنائي، الإسرائيلي ـ الفلسطيني. فمحاولة فتح جبهة ثانية وتحويل الأزمة إلى إقليمية جرت من قبل آخرين ـ منظمة حزب الله وسيدتها إيران ـ فيما كانت إسرائيل هي التي حرصت على منع توسيع الساحة.


    والآن قررت إسرائيل تغيير قواعد اللعبة والتلميح إلى سورية بأن استمرار الدعم المباشر وغير المباشر لمنظمات الإرهاب الفلسطينية من شأنه ان يكلفها ثمنا باهظاً.

    تعكس الخطوة الإسرائيلية، بلا ريب، الإحباط في ضوء انعدام القدرة على منع منظمة مثل الجهاد الإسلامي من تنفيذ عمليات انتحارية داخل الأراضي الإسرائيلية، ولكنها تعكس أيضاً قرارا بعدم التسليم أكثر من ذلك بالتأييد السوري (والإيراني؟) لمنظمات الإرهاب الفلسطينية. في السنوات الثلاث الأخيرة بدا النزاع الإسرائيلي ـ السوري غافيا. فمفاوضات السلام بين الدولتين بدأت في آذار (مارس) 2000. وفي حزيران (يونيو) 2000 انسحبت إسرائيل من طرف واحد من لبنان وهكذا نزعت من سورية القدرة على ضربها بشكل غير مباشر، من خلال حزب الله. وبالفعل، فقد عمل حزب الله عدة مرات خلف الحدود، وإسرائيل لم تتردد في حينه في ضرب أهداف سورية، وهي تحدد بذلك قواعد ردع وسلوك جديدة: سورية، بصفتها الدولة التي تسيطر على ما يجري في لبنان، مسؤولة عن الهدوء في الحدود السورية ـ اللبنانية. أما سورية فقد اكتفت بكبح جماح جزئي لحزب الله وواصلت استضافة منظمات الرفض الفلسطينية، وتقديم المساعدات لها والسماح لايران بمساعدتها واستخدامها عبر أراضيها. وقد جري التشديد على هذا الموضوع في نهاية نيسان (ابريل) هذا العام، حين هددت الولايات المتحدة في نهاية الحرب في العراق بالعمل عسكريا ضد سورية بسبب المساعدات التي قدمتها لصدام ـ ولكن أيضا بسبب دعمها لمنظمات إرهابية فلسطينية ولبنانية. غير ان التهديد الأمريكي تبدد بعد فترة قصيرة وسورية اكتفت بإجراءات تجميلية رمت إلى مصالحة واشنطن. وعبر الأمريكيون عن غضبهم على خطوة الأسبوع الأخير، حيث أنهم بالتوازي مع التحفظ من التصعيد الإسرائيلي أوضحوا بأن سورية توجد من ناحيتهم في الجانب غير الصحيح للحرب ضد الإرهاب . أما من ناحية سورية، فان في الهجوم الإسرائيلي جانبا ايجابيا أيضاً. فهي تبرز أمام ناظري الجمهور السوري حقيقة أن نظام بشار الأسد يواصل الكفاح ضد إسرائيل. فلا توجد مفاوضات إسرائيلية سورية. ولا يوجد كفاح في جنوب لبنان، ولكن توجد مساعدة للكفاح الفلسطيني.

    وحاليا، يدور الحديث عن فعل إسرائيلي منفرد ـ مثابة إشارة إلى دمشق، وخلفها إلى طهران، في ان من شأن إسرائيل ان تحول الصراع الإسرائيلي ـ الفلسطيني إلى أزمة إقليمية شاملة. ولكن، هل إسرائيل تريد ذلك حقا؟ هل إسرائيل مستعدة لرفع درجة الصراع مع سورية؟ هل ستكون واشنطن، المتورطة في العراق منذ الآن، مستعدة لتأييد توسيع ساحة الصراع الإسرائيلي ـ العربي؟.

    هل ترغب القدس في تشديد الضغط الدبلوماسي الدولي للتدخل في النزاع الإسرائيلي ـ الفلسطيني في محاولة لفرض تسوية؟.

    البروفيسور ايتمار رابينوفيتش

    (يديعوت احرونوت) 7/10/2003



    صحيفة هآرتس الصهيونية: إسرائيل لم تنجح في ردع الجهاد الإسلامي...



    عقب العملية الاستشهادية في حيفا، والتي نفذتها الاستشهادية المجاهدة ابنة سرايا القدس، أول أمس، وأوقعت 19 قتيلاً صهيونياً بينهم قائد البحرية الصهيونية السابق.

    استعرض عاموس هرئيل في صحيفة هآرتس (5/10/20039)، أقوال ضابط صهيوني كبير، تحدث عن ما أسماه إنجازات جيشه ومخابراته وأبدى رضاه عن النتائج التي حققها، إلا أنه أكد أن كيانه لم يستطع ردع حركة الجهاد الإسلامي.

    ويقول هذا الضابط: «حققت قوات الأمن نجاحات مثيرة للانطباع في ضرب البنى التحتية للجهاد الإسلامي في جنين والخليل، وعند سؤاله هل هذا يجعله متفائلاً، قال: لا ولا بأيّ من الأحوال، خيط رفيع فقط يفصل بيننا وبين عملية كبيرة وبعدها التدهور».

    ومن ثم يستعرض العملية الاستشهادية

    يتبع 22:2
    ياآآآآآآآآرب نصرك

  • #2
    **في تصريحات لجريدة "المجد" الأردنية

    § الدكتور رمضان عبد الله شلّح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي: سندافع عن سوريا بالضرب في قلب تل أبيب...

    § شارون استنفذ كل خياراته ووسائله في الداخل وبات يدور في حلقة مفرغة...

    § لدينا مخاوف أن تقوم حكومة الطوارئ بضرب المقاومة وتحقيق ما عجزت عنه حكومة عباس...

    § نحن لا نغسل عقول الاستشهاديين، بل هم الذين يغسلوننا ويطهرون قلوبنا من أدران الدنيا...


    بعد عملية حيفا البطولية التي نفذتها ابنة "سرايا القدس" المحامية هنادي جرادات، فجندلت واحد وعشرون صهيونياً بينهم الجنرال زئيف الموغ، وأجهزت على ما تبقى من نظرية شارون الأمنية، ودفعته إلى فقدان صوابه وتوسيع دائرة تعسفه.. تدافعت وسائل الإعلام العربية والعالمية على الدكتور رمضان عبدالله، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، لاستقاء تصريحات منه، وإجراء حوارات معه.

    غير أن الأخ "أبا عبد الله" اختار الحديث على الصعيد الإعلامي للفضائيتين هما "المنار" و"العربية" فيما تخير على الصعيد الصحفي "المجد" لتكون منبر حواره على المستوى الصحفي.

    وفيما يلي وقائع هذا الحوار المهم الذي لا يجيب على أسئلة "المجد" فقط، بل على علامات استفهام كثيرة معلقة في سماء هذه المرحلة الحاسمة.




    ما تعليقكم على زعم العدوان المكان الذي قصف شمال دمشق هو موقع لتدريب الجهاد الإسلامي؟

    ـ هذا ادعاء كاذب ونحن ليس لنا أي وجود عسكري في سوريا أو غيرها خارج فلسطين، والكيان الإسرائيلي يحاول تصدير أزمته ومأزقه الذي صنعته الانتفاضة والمقاومة إلى دول الجوار، وهو يفعل هذا بضوء أخضر من الإدارة الأمريكية، التي تتصرف كشريك في هذا العدوان ومن خلال الدعم الكامل والغطاء الذي وفره بوش لشارون وحكومته بهذا العدوان.



    لماذا يهرب العدو إلى الخارج بالعدوان على سوريا؟

    ـ لأنه استنفذ كل أدواته في قمع الشعب الفلسطيني من اغتيالات واعتقالات وهدم منازل وتجريف أراض واجتياحات، بل احتلال شبه كامل للضفة الغربية، وبناء الجدار الفاصل، وغيره ولم يفلح في إخماد نار المقاومة.

    وفي الحقيقة لم يبق أمامه في الداخل من وسائل سوى شيئين: الأول، اجتياح غزة، والثاني، إبعاد عرفات، لكنه لا يستطيع الإقدام على أي منهما في هذه المرحلة، لذلك هرب إلى الخارج بمهاجمة سوريا.



    لماذا لا يستطيع العدو اجتياح غزة؟

    ـ العدو يستخدم ورقة اجتياح غزة كفزاعة يحاول تخويف شعبنا بها، لكنه يدرك أن هناك محاذير كبيرة تنطوي على هذه الخطوة، وهي تحويل المقاومة إلى حالة شعبية عارمة، وتكبيد العدو خسائر فادحة، وانهيار السلطة الذي يعني انهيار أوسلو وانهيار خيار التسوية برمته على مستوى المنطقة، لذلك فمن الصعب برأينا أن يأخذ قراراً بالاجتياح الشامل للقطاع، وسيلجأ بدل ذلك إلى الاجتياحات الموضعية المحدودة لبعض المدن على قاعدة اضرب واهرب.



    وماذا عن إبعاد عرفات؟

    ـ العدو لا يستطيع الإقدام على إبعاد عرفات في هذه المرحلة لأن هذه الخطوة تعني: عودة عرفات للعمل من خلال منظمة التحرير كحركة تحرر وطني.. انهيار السلطة وانهيار التسوية.. العودة للكفاح المسلح من أوسع أبوابه.. إرباك مخططات وأوراق أمريكا في المنطقة وإحراج أصدقائها الذين لن يروقهم عودة عرفات للخارج ليشكل مصدر إزعاج لهم، لهذه الأسباب لجأ شارون إلى إصدار قرار مبدئي بإبعاد عرفات دون تنفيذه، ظناً منه أن هذا يحل المشكلة، لكن شارون المعروف عنه بأنه يحل أي مشكلة بخلق مشكلة أو مشاكل جديدة، أوقع نفسه وكيانه في ورطة بخصوص عرفات شملت الجانبين التكتيكي والاستراتيجي.. تكتيكياً، عرفات زادت شعبيته من القرار فانقلب السحر على الساحر، واستراتيجياً، شارون وضع على عنقه حبل الالتزام بطرد عرفات من حيث المبدأ، لكنه يعرف أنه لا يستطيع رفع هذا الحبل عن عنقه والوفاء بوعده أمام الشارع الإسرائيلي وتنفيذ تهديده وقراره المبدئي، وبذلك استنفذ كل الخيارات والوسائل في الداخل وبدا كمن يدور في حلقة مفرغة، أمام جمهور إسرائيلي مصاب بالرعب وبخيبة الأمل الكبيرة من وعود شارون بتحقيق الأمن خلال مائة يوم ولم يفلح خلال مئات الأيام، فاضطر للهروب للخارج.



    هل مهاجمة سوريا تحل المشكلة؟

    ـ ضرب سوريا لا يحل المشكلة، بل هو خلق مشكلة جديدة للكيان الإسرائيلي في المستويين التكتيكي والاستراتيجي، أو الآني والمستقبلي.. تكتيكياً، سوريا كانت هي المستفيدة أمام الرأي العام العالمي الذي شهد صورة حقيقية للدولة اليهودية الإرهابية "المارقة" بحق على كل القوانين والأعراف، واستراتيجياً، العدو يعرف أنه يمكن أن يضرب سورية أو أي بلد لمرة واحدة ويراهن على حكمة القيادة في هذا البلد وقدرتها على ضبط النفس، لكن في المقابل هو يدرك أنه لا يستطيع أن يعيد الكرة دون أن يتوقع رد فعل سوري بشكل ما. وبتقديري، فإن أي رفد فعل سوري، مهما كان حجمه وشكله سيدفع المنطقة إلى الانفجار ليكتمل قوس النار واللهيب ليشمل، إلى جانب فلسطين والعراق كلاً من سوريا ولبنان، فهل تتحمل أمريكا ومعها الكيان الصهيوني ذلك؟



    ما هو دوركم في الدفاع عن سوريا ولو ضربت ثانية؟

    ـ المقاومة في فلسطين رأس حربة الأمة، وسوريا هي قلعة الأمة الصامدة في وجه العدوان والغطرسة الصهيونية والتهديدات الأمريكية. ونحن سنرد على أي عدوان تتعرض له سوريا أو أي بلد عربي ليس بالهروب إلى خارج فلسطين بل في قلب الكيان الصهيوني ومن قلب فلسطين. وإذا كان العدو يظن أن قصف "عين الصاحب" سيجلب له الأمن فهو واهم.

    صحيح نحن كلاجئين فلسطينيين نقيم في دمشق، لكن خط الدفاع الأول عن دمشق بالنسبة لنا لن يكون مخيم اليرموك ولا حتى جنوب لبنان.. خط الدفاع بالنسبة لنا هي حيفا وتل أبيب والقدس والخضيرة ونتانيا والعفولة، وإذا كان لدى شارون شك في ذلك فليسأل عن هنادي جرادات، وهبة دراغمة، ووفاء إدريس، وآيات الأخرس وغيرهن من الاستشهاديان وكذلك الاستشهاديين، ليعرف أي شعب وأي أمة يواجه هذا العدو.

    نحن شعب يحب الحياة، لكننا دفاعاً عن أرضنا وعرضنا ومقدساتنا نحب الموت في سبيل الله أكثر مما يحبون هم الحياة.



    يقولون إن الاستشهاديين والاستشهاديات يتعرضون لغسل دماغ من قبلكم وأنتم الذين تحرضونهم على القيام بالعمليات، هل هذا صحيح؟

    ـ من يغسل عقل من؟! (الاستشهاديون هم الذين يغسلون عقولنا ويطهرون نفوسنا من كل أدران الدنيا).. إنهم المنارة والبوصلة التي نهتدي بها في زمن التيه وصحراء الخذلان العربي. إن قطرة دم واحدة من دم هنادي جرادات ترجح بطوفان الحبر الذي يسودون به الصفحات لتزييف الوعي وتزوير التاريخ.. فماذا ينفع حبر المطابع أمام دم الشهداء الأطهار؟!



    ما هو موقفكم من حكومة الطوارئ؟

    ـ نحن نتحفظ على أي حكومة فلسطينية تستمد شرعيتها من اتفاق أوسلو، لكننا اضطررنا للتعايش مع الحكومات السابقة لضرورات تمليها المصلحة الوطنية بالحفاظ على وحدة شعبنا الذي مازال يرزح تحت الاحتلال.. أما حكومة الطوارئ فنحن نسأل ما الداعي لها؟ هل هو الاستنفار لمواجهة الاحتلال والعدوان الصهيوني المتواصل؟ أم الاستنفار الأمني لمواجهة من يقاومون الاحتلال؟

    للأسف نحن لدينا مخاوف بأن حكومة الطوارئ ستكون حكومة أمنية صرفة للقيام بما لم تقم به حكومة "أبو مازن" من ضرب المقاومة. وإذا وقع هذا، لا سمح الله، فإنه سيهدد وحدة الشعب الفلسطيني، وسيبدد منجزات الانتفاضة والمقاومة، ويخرج العدو الصهيوني من مأزقه، ويساعده على تصدير هذا المأزق إلى الساحة الفلسطينية وفتح الباب أمام خطر الاقتتال الداخلي الفلسطيني.



    **الدكتور رمضان عبد الله شلّح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي لقناة العربية:

    ليس لدينا معسكرات تدريبية خارج فلسطين...

    العدو أراد نقل مأزقه من جراء الانتفاضة إلى دول الجوار...

    عندما تُستهدف أي عاصمة
    ياآآآآآآآآرب نصرك

    تعليق


    • #3

      المحامية "هنادي جرادات" دافعت عن حقها بطريقة مختلفة هذه المرة ! !

      لم ترغب أن تكون كباقي المحامين في الدفاع عن حقها في ساحة المحكمة التي تنعدم فيها الديمقراطية بل لجأت إلى أسلوب آخر يرغم الجميع على سماع صوتها ومعرفة ما تريده.




      هذه هي المحامية هنادي تيسير جرادات (29 عاماً) منفذة العملية الفدائية في مدينة حيفا المحتلة عام 48 والتي أوقعت 19 قتيلاً وما يزيد عن 60 جريحاً بجروح مختلفة.




      فقدمت هذه المرة المرافعة الخاصة بها وبحق شعبها بطرقة نقلتها كل وسائل الإعلام ليعلم بها القاصي والداني.




      ولدت هنادي في الحي الشرقي لمدينة جنين، لعائلة مكونة من 12 فردا، ثمانية فتيات وشابين هما فادي (20 عاماً) والذي استشهد قبل ما يقارب الأربع أشهر، وثائر ابن 12 عاماً والذي يدرس في إحدى مدارس المدينة.




      أكملت هنادي دراستها الجامعية في جامعة جرش الأهلية بالأردن لتتخرج منها عام 1999، وحصلت على شهادة البكالوريوس في الحقوق، ثم عادت إلى فلسطين للعمل في ميدان المحاماة للدفاع عن المظلومين من أبناء شعبها، واستمرت في هذا المجال حتى أيامها الأخيرة وكانت نيتها تتجه صوب افتتاح مكتب خاص بها كمحامية مستقلة.




      تقول ميسون بنت عمها لمراسل "السبيل": كان الجميع يلاحظ مدى تميز هنادي عن باقي أخواتها، فقد كانت متدينة بصورة فاقت إخوانها، كما كانت مداومة على قراءة القرآن وبكثرة الصلاة والعبادة".




      انتقاماً لأخيها وأبناء عمها ولشهداء المخيم

      وتضيف قريبتها مرت ساعات صعبة على العائلة يوم 14/6/2003عندما أقدمت القوات الإسرائيلية الخاصة باقتحام المنزل الذي تسكن به العائلة ومحاصرته والدخول عليه حيث قامت بتصفية كل من أخوها فادي وأبن عمها صالح جرادات 30 عاماً قائد عسكري للجهاد الإسلامي بدم بارد أمام أعين أفراد العائلة، حيث كان يجلس فادي إلى جانب أحد شقيقاته عندما أطلق عليه الجنود النار مما أدى إلى استشهاده.




      هذه اللحظات وكما تصفها ابنة عم الشهيدة تركت "بصماتها الواضحة في نفسية كل من كان موجود في تلك اللحظة الصعبة"، وتضيف "وكان يمكن أن يشكل دافع لمحاولة الانتقام للوحشية التي استخدمت بحقهم".



      بينما استشهد ابن عمها الثاني عبد الرحيم جرادات عام 1996 على حاجز الجلمة شمال مدينة جنين عندما كان يسافر هو وصديقا له في زيارة حيث أوقفت القوات الإسرائيلية وقتها السيارة التي كانوا يقودونها وقامت بتصفية الشهداء الثلاثة عبد الرحيم وطارق منصور وعلان أبو عرة.




      في حين استشهد أبن عمها الثالث محمد جرادات أخ الشهيد عبد الرحمن خلال الانتفاضة الأولى عام 87 .




      صيام وصلاة وقيام ليل

      أخت الشهيدة هنادي وصفت شقيقتها أنها كانت منذ أسبوعين في صيام متواصل حتى أيام الجمعة، وخرجت من البيت وهي صائمة يوم أن حدثت العملية، كما أنها كانت كثيرة قراءة القرآن وتقوم الليل كثيراً، "عندما كنا نصحو بالليل نجدها تصلي وهذا الأمر كان يتكرر باستمرار وكثرة".




      أما عائلتها البسيطة فهي تعيش في جو إيماني ويحاول توفير كل ما تستطيعه العائلة، فالأب الذي يعاني من مرض تليف الكبد استقبل نبأ استشهاد ابنته بالحمد والثناء على النعمة التي قدمها الله له، وقال " أنا لا استقبل المعزيين بل استقبل مهنئين باستشهاد بنتي".




      وقالت والدة الاستشهادية هنادي غادرت المنزل وهي صائمة دون أن تظهر عليها أي علامات تثير الشك بأنها ستقوم بأي عمل غير اعتيادي.




      وأعربت "عن فخرها واعتزازها بابنتها الاستشهادية وبما قامت به انتقاماً لشهداء فلسطين".



      الاستشهادية السادسة

      وتعتبر هنادي الاستشهادية السادسة من الفتيات اللواتي ينفذن عمليات تفجيرية ضد أهداف إسرائيلية حيث كانت الأولى وفاء الإدريسي من مخيم الأمعري جنوب مدينة رام الله والتي نفذت العملية الفدائية بالقدس، في حين كانت دارين أبو عيشة صاحبة العملية الثانية عند أحد الحواجز الإسرائيلية عندما استوقفها الجنود ففجرت نفسها بينهم، تلتها الاستشهادية آيات الأخرس في متجر بالقدس الغربية، ثم عندليب طقاطقة من بيت فجار قضاء بيت لحم فقتلت ستة صهاينة وجرحت العشرات، وكانت الاستشهادية هبة دراغمة من الجهاد الإسلامي الخامسة فقتلت تسعة وجرحت نحو 70 آخرين، لتأتي هنادي وتقتل 20 منهم وتجرح العشرات في حيفا.



      استطلاع للرأي يشير إلى أن 75% من الفلسطينيين يؤيدون العملية الاستشهادية في حيفا التي نفذتها الاستشهادية المحامية هنادي جرادات ابنة سرايا القدس...

      اظهر استطلاع فلسطيني للرأي أمس الأحد أن 75 في المئة من الفلسطينيين يؤيدون التفجير الاستشهادي الذي نفذته الاستشهادية هنادي جرادات
      66:6
      ياآآآآآآآآرب نصرك

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم

        "بعذب كلام هنادي ابتدأنا وبمثله ننتهي»

        وصية المحامية الاستشهادية هنادي جرادات لأهلها وذويها



        بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد العالمين سيدنا صلى الله عليه وسلم.

        قال تعالى: ﴿وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ...﴾ صدق الله العظيم.



        الأهل الأعزاء الذين سوف يثيبهم الله رب العالمين كما سبق ووعدنا جميعاً في كتابه العزيز ﴿وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ﴾ ولقد وعد الله الصابرين على كل ما آتاهم به الله الجنة وحسنت منزلة، فاحتسبوني عند الله سبحانه وتعالى، فلن أكن غالية فداءً لدين الله سبحانه وتعالى، لقد آمنت بما جاء بالقرآن الكريم واشتقت لأنهار الجنة واشتقت لرؤية نور وجه الله الكريم اشتقت لكل ذلك بعد أن منّ الله عليّ بالهداية...

        أحبائي مَن أتمنى أن أكون من الشافعين لهم يوم الموقف العظيم...

        لقد اخترت طريقي هذا بكامل إرادتي ولقد سعيت لهذا كثيراً حتى منّ الله عليّ بالشهادة إن شاء الله... فهي ليست لكل إنسان على الأرض بل هي للمكرمين من عند الله، أفتحزنون لأن الله كرّمني بها؟ أهل تجزون الله بما لا يُحب ولا أنا أحب أيضاً؟؟ احتسبوني لله تعالى... وقولوا لا حول ولا قوّة إلا بالله... وإنّا لله وإنّا إليه راجعون... جميعنا ميتون فلا مُخلّد على هذه الأرض ولكن العاقل هو الذي يستجيب لنداء الله سبحانه وتعالى، فهذه بلاد جهاد فقط ونحن نعيش بها للجهاد علّنا نرفع الظلم الذي نحيا به على مدار الأعوام الماضية... أَعلم أنني لن أُعيد فلسطين أعلمها تمام العلم، ولكن أعلم أن هذا واجبي قد قدمته أمام الله... لبيت النداء بعد إيماني بعقيدتي وأنا الآن أُعلمكم بأنني إن شاء الله سأجد ما وعدني الله تعالى أنا وكل مَن يسيرون على هذا الطريق... جنان وعدنا الله بها مخلدون بها إن شاء الله. بعد إيماني بهذا كيف تعتقدون أنني سأقبل بكل المغريات الدنيوية الزائلة؟ كيف سأعيش على هذه الأرض وروحي أصبحت معلقة بملك مقتدر؟؟



        أصبح كل همّي هو رؤية نور الله الكريم... هذه بلاده وهذا دينه وهم يريدون ليطفئوا نوره وكلنا نعلم ذلك... فواجبي نحو دين الله وحقه عليّ أن أدافع عنه…فليس أمامي غير هذا الجسد الذي سأجعله شظايا تقتلع قلب كل مَن حاول قلعنا من بلادنا، فكل مَن يزرع الموت لنا سيناله ولو كان جزءً بسيطاً... ونحن حتى الآن لا زلنا ضعفاء بحسب تقدير القويّ ولكن إيماننا موجود.. عقيدتنا تجعلنا نجدد عهدنا لربنا وبلادنا... حربنا معهم حرب عقيدة ووجود وليس حدود وأنتم تعلمون...



        أبي الحبيب الغالي:

        احترم رغبتي واحتسبني عند الله، فَمَن ساعدني للوصول للجنة لا يُجزى سوى بشفاعتي له فاجعلني مستريحاً دائماً وفخورة بأب أنا ابنته أمام ربي وخلقه... فبعزة الله يا غالي أن تريحني في قبري ولا تفعل شيء سوى احتسابي عند الله فالله أعطى والله أخذ... وإنّ لله وإنّا إليه جميعاً راجعون...



        أمي الغالية:
        أتمنى من الله أن تصبري يا أمي فأنا أحبك لأنك دائماً كنت العطاء الذي لا ينتهي وستبقي إن شاء الله فاحتسبيني يا أمي فأنا سأكون مع فادي وصالح وعبد الرحيم وجميع مَن اختارهم الله لجواره فاحتسبينا جميعاً وقولي «اللهم فرّج لي مصيبتي وأجرني في مصيبتي واخلفني خيراً فيها».

        أرجو من الجميع أن يسامحني على ما قد بدر مني وأنا قد سامحت الجميع منذ زمن... وأرجو منكم الآتي:

        ـ إيصال مبلغ (50) دينار إلى محل جلابيب بمدينة جرش يدعى... بجانب... عن طريق...

        ـ إعطاء دار... مبلغ (100) دينار في قباطية.

        ـ إخراج مبلغ (10) دنانير عن روحي لأنني قد أكون نسيت بعض القروش عليّ في الأردن ولا أذكرها...

        وادعوا لي دائماً بالرحمة والمغفرة والرضا...

        ارضوا عليّ دائماً يا والدي

        وإلى لقاء في جنات النعيم

        .................................................. ...............................

        قال تعالى: ﴿فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيُقْتَلْ أَو يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا﴾.

        (نص وصية الاستشهادية هنادي جرادات)

        لن نبقى وحدنا ندفع ثمن جرائمهم...



        بسم الله الرحمن الرحيم

        بقوة الله وعزيمته قررت أن أكون الاستشهادية السادسة التي تجعل من جسدها شظايا تتفجر لتقتل الصهاينة وتدمر كل مستوطن وصهيوني. ولأننا لسنا وحدنا من يجب أن يبقى ندفع الثمن ونحصد ثمن جرائمهم, وحتى لا تبقى أمهاتنا تدفع ثمن الإجرام الصهيوني, وحتى لا تبقى أمهاتنا تبكي وتصرخ على أطفالها وأبنائها بل يجب أن نجعل أمهاتهم يبكون فقد قررت بعد الاتكال على الله أن أجعل الموت الذي يحيطوننا به يحيط بهم وأن أجعل أمهاتهم تبكي دمعاً وندماً ودعوتي لله أن يجعلنا نحن معمرون في الجنة وجعلهم من الخالدين في النار.



        ابنتكم

        الاستشهادية (هنادي تيسير جرادات)

        ابنة سرايا القدس
        55:5
        ياآآآآآآآآرب نصرك

        تعليق


        • #5
          ﴿فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى﴾



          بيان عسكري صادر عن سرايا القدس

          "عروس حيفا" تلقن الصهاينة درساً لن ينسوه



          تعلن سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مسئوليتها عن العملية الاستشهادية البطولية التي استهدفت تجمعاً للصهاينة في مطعم "مكسيم" على شاطئ مدينة حيفا عصر اليوم.

          كما تزف سرايا القدس إلى جماهير شعبنا وأمتنا منفذة العملية، عروس فلسطين، عروس حيفا:



          الاستشهادية البطلة/ "هنادي تيسير عبد المالك جرادات"

          "29 عاماً"من مخيم جنين

          والاستشهادية البطلة التي تعمل محامية في جنين، هي شقيقة الشهيد البطل فادي جرادات الذي اغتالته القوات الصهيونية سابقاً في جنين مع القائد صالح جرادات وكلاهما من سرايا القدس
          ياآآآآآآآآرب نصرك

          تعليق


          • #6
            نبذة عن حياة ثاني استشهادية في سرايا القدس

            هنادي تيسير عبد المالك جرادات



            الاستشهادية: هنادي تيسير عبد المالك جرادات

            العمر: 29 عاماً

            الحالة الاجتماعية: عزباء

            المستوى الدراسي: محامية

            السكن: جنين

            تاريخ الاستشهاد: 04/10/2003

            الاستشهادية هنادي جرادات ابنة سرايا القدس:

            أمضت ليلتها مع العائلة:: وختمت القرآن:: واستشهدت صائمة...



            بعد أن ختمت المحامية هنادي تيسير جرادات الجزء الأخير من القرآن قضت ليلتها تصلي وتبتهل إلى الله أن يوفقها في مهمتها، وفي اليوم التالي تمكنت من تنفيذ عملية استشهادية هزت مدينة حيفا السبت (4/10/2003)، أسفرت عن مقتل 19 إسرائيلياً وإصابة 50 آخرين؛ لتكون بذلك الاستشهادية السادسة بالانتفاضة، وأولى استشهاديي العام الرابع للانتفاضة.



            ولدت الاستشهادية هنادي في (22/9/1975) بمدينة جنين شمال الضفة الغربية، ودرست المرحلتين الابتدائية والإعدادية بمدرسة "فاطمة خاتون"، والثانوية بمدرسة "الزهراء" قبل أن تتوجه إلى الأردن لتلتحق بجامعة جرش، وتدرس بكلية الحقوق وتخرجت عام (1999). والتحقت قبل عامين بالتدريب في مجال المحاماة، إلا أنها لم تتم فترة التدريب وفضلت الاستشهاد.



            تقول فادية شقيقة الاستشهادية بأن هنادي انتقمت من إسرائيل التي قتلت شقيقها فادي وابن عمها صلاح في اشتباك بمدينة جنين في (12/6/2002)، وأضافت قائلة: «الحمد لله.. هذا فخر لنا، لقد رفعت رأسنا وشفت غليلنا وغليل فادي.. الحمد لله فادي لم يذهب دمه هدرا».



            وقالت فادية: «من يوم استشهاد أخي اختلفت طباعها تماما، أصبحت تجلس بمفردها كثيرا، تحب العزلة، تستمع الأشرطة الدينية وتقرأ القرآن»، موضحة أنها توعدت بالثأر بعد أن رأت جثة شقيقها في المستشفى، وأشارت فادية إلى أن الاستشهادية تأثرت أيضا بالعدوان الصهيوني المتواصل على الشعب الفلسطيني، وليس بمجرد استشهاد أخيها وابن عمها.

            وأضافت أن هنادي كانت تتميز بشجاعة غير معهودة على الفتيات، وأشارت إلى أنها كانت «لا تخشى شيئا، وشخصيتها قوية زيادة عن اللزوم، ولا أحد يستطيع أن يغيّر قراراتها». إلا أنها في الوقت نفسه كانت «اجتماعية جداً وتحب الناس، والكل يحبونها جدا جدا، وكان مشهورا عنها ميلها لحب الخير».



            وحول رد فعل والد الاستشهادية قالت الشقيقة فادية بأنه أخذ يردد عبارة «الحمد لله.. الحمد لله»

            وتصف آخر ليلة قضتها هنادي في بيتها قائلة: «كنا جالسات نتحدث عن زفاف إحدى شقيقاتنا المقرر إقامته بعد عشرة أيام»، مشيرة إلى أن هنادي كانت تداعب شقيقتها قائلة: «افرحي.. أنت عروس، واعزمي من تريدين، الله يهنيك، ويسعدك»، وأشارت فادية إلى أن الشقيقات أمضين طوال الليل يمزحن ويضحكن.



            وأضافت قائلة بأن والدها طلب من هنادي أن تخلد إلى النوم بعد أن سهرت كثيراً على غير عادتها، فردت عليه قائلة: «سأنام فقط بعد أن أختم الجزء الأخير من القرآن الكريم»، وأشارت إلى أن الاستشهادية قضت ليلتها تصلي وتقرأ القرآن. وختمت فادية حديثها قائلة وقد غلبتها دموع: «الحمد لله الذي جعل لنا أختاً مثل هنادي رفعت رأسنا عالياً».

            وخرجت الاستشهادية هنادي (29 عاماً) في حوالي الساعة 7:30 من صباح السبت (4/10/2003) في سبيلها دون أن تودع أحداً أو أن يظهر عليها أي تغير يوحي بأنها عازمة على أمر ما.. ومرت الساعات طويلة قبل أن تعلن الإذاعة الإسرائيلية أن فلسطينية فجرت نفسها في مطعم صهيوني بحيفا، ثم تبين أن هنادي هي منفذة الهجوم الذي تبنته سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
            ياآآآآآآآآرب نصرك

            تعليق


            • #7

              والد الاستشهادية: "هنأوني على استشهادها والاحتلال يتحمل المسؤولية"

              والدة الاستشهادية هنادي جرادات:" أعتز بابنتي وعملها البطولي"

              مقابلة مع والد الاستشهادية

              ما أن تداركت لمسامع اللاجئ الفلسطيني تيسير جرادات (55 عاماً)، من جنين نبأ قيام ابنته المحامية هنادي بتنفيذ عملية استشهادية في حيفا حتى نهض من فراش المرض الذي أرهقه في الأيام الماضية كثيراً, وشعر بقوة خارقة تمنحه قوة مضاعفه ليتغلب على مرضه ويمضي بقدميه اللتان لم تقويا على حمله إلى اقرب جهاز راديو ليسمع الخبر بنفسه , وما أن أنهى المذيع النبأ مؤكداً أن هنادي تيسير جرادات ابنة سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي تمكنت من خرق الحواجز الصهيونية وتنفيذ عملية كبيرة في حيفا قتل وأصيب فيها العشرات من الصهاينة حتى توجه إلى الغرفة الرئيسية في منزله حيث كانت تجلس زوجته وتحيط بها نساء الحي بعضهن بشد أزرها ويرفع معنوياتها ويعبرن عن اعتزازهن بالعملية البطولية , وبعضهن يبكي ويندب.



              وقف الأب تيسير في وسط الغرفة غاضبا ليفاجأ الجميع ويطلب منهم عدم البكاء على هنادي البطلة ليتبين أن غضبه سببه البكاء وقال لزوجته لا أريد أن يبكي احد على هنادي أنها رفعت اسم فلسطين عالياً أرجوكم لا أريد أن أسمع بكاء أو أرى دموعاً في بيتي.



              تسمر الجميع وبدت عليهم حالة الذهول فهم توقعوا أن يصدم الأب ويتفاقم مرضه ولكنه يبدو أكثر قوة , فتقدم نحو زوجته التي كانت تجلس في صدر المنزل تقبل صورة هنادي بعدما اغرورقت عينيها بالدموع, وانحنى الأب فقبل رأس زوجته وامسك بيدها وقال لها سمعت الأخبار يا رحمة , فنظرت إليه فمسح دموعها وقال الحمد لله الأخبار بتقول أنها انتقمت لدم فادي وصالح ابنتك بطلة ادعي الله أن يتقبل شهادتها لا تبكي اليوم عرس تهاني يا أم فادي والله بنتك كبرت وعملت إلى ما قدروش العرب يعملوه طوال سنين وسنين.



              رفض استقبال المعزين

              غادر الأب الغرفة بعدما أحاط بها سكان المدينة الذين توافدوا عليه من كل حدب وصوب رجالاً وشباناً وأطفالاً وتقاطروا نحوه يقبلوه ويقدمون له التعازي ومرة أخرى فاجأ جرادات الجميع فاستقبلهم بابتسامة لم تفارق محياه وهو يقول أستقبل المهنئين لا مكان للمعزين في بيتي ابنتي شهيدة وأنا فخور بها , ولكن كيف لا يبكي الأب ابنه فقال أنها شهيدة ومجاهدة وبطلة وسطرت أسطورة كبيرة وانتصرت على من قتل أخيها وشعبها. ولأنها اختارت أن تضحي بنفسها لنعيش بحرية وكرامة أنها شهيدة استشهدت صائمة مؤمنة وتحمل رسالة كبيرة تعكس بطولة شعبنا لذلك ارفض استقبال المعزين.

              واستدرك يقول هنادي كافأتني وقدمت لي ولفلسطين اكبر هدية لذلك أنا فخور بها للأبد محبتها كبيرة ولكن اليوم أصبحت أكثر واكبر ولا توجد كلمات تصف معاني هذا الحب , فقد كانت حنونة ومقربة لقلبي خاصة وأنها تولت رعايتي منذ مرضي فكانت للبنت المخلصة الحنونة المؤمنة الشجاعة الصبورة التي ضحت بحياتها لأجلنا فقد رفضت كل عروض الزواج وقررت أن تضحي من اجلنا ثم وسعت دائرة العطاء من اجل شعبها وأطفال فلسطين الذين لم يعرفوا طعم السعادة والطفولة بسبب هذا المحتل.



              جرادات والاحتلال

              وحكاية الوالد جرادات مع الاحتلال بدأت منذ سنوات بعيدة عندما شردت عائلته من بيسان مسقط رأسه وأجداده وعن ذلك يقول لا أتذكر شيئا عن بيسان ولكنها محفورة في أعماقي منذ أدركت حقيقة الحياة فقد رسمها والدي رحمه الله في أعماقي جيداً, فهناك ولد وعاش أجمل أيام العمر في ارض الحب والخير والعطاء بيسان وهناك تزوج وكبر وولدت قبيل النكبة بفترة وجيزة وأتذكر انه حدثني عن العصابات الصهيونية التي شردتهم وطاردتهم وذبحت الصغير والكبير لتغتصب أرضنا فلجأ لمدينة جنين التي لا زلنا نقيم فيها.



              محطات من الحياة

              في السيباط أحد أقدم أحياء جنين نشأ وتربى تيسير وتفتحت عيناه على هموم الحياة وإرهاصات اللجوء وأحلام العودة ويضيف دوما كانت قلوبنا وحياتنا متعلقة ببيسان والعودة اليها خاصه وانها لا تبعد عن جنين كثيرا فكبر حبي لها وأصبحت متعلقاً بها خاصة بعد دراستي للقضية الفلسطينية , ومع انطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين انخرط تيسير في صفوفها وبدا يناضل مع أبناء شعبه ويضيف , كانت الظروف مختلفة والاحتلال يتعامل بوحشية ودموية ومع ذلك لم نتأخر عن تلبية النداء فكنا نقاوم رغم إمكانياتنا البسيطة وحرصنا على توعية شعبنا بقضيته وحقوقه فلم يكن الوعي السياسي بالمستوى الحالي وحرص الاحتلال على استخدام كافه السبل لمحاربة المقاومة والفدائيين والمنظمات الفلسطينية وكل من يساعدها وكانت تواجهنا مصاعب كثيرة.



              الاعتقال

              وكغيره من الفلسطينيين لم يتوان جرادات عن تكريس حياته للنضال ورغم زواجه من اللاجئة رحمة التي تنحدر من قرية زرعين قضاء حيفا المحتلة واصل مسيرته الوطنية حتى اعتقل ويضيف خلال ستة سنوات اعتقلت عدة مرات وعانيت الكثير في أقبية التحقيق والموت الصهيونية وولدت خلود وهنادي وفادية أثناء اعتقالي.



              ظروف صعبه

              الاعتقال لم ينل من عزيمته وفي نفس الوقت عندما كبر عدد أفراد أسرتي بدأت بالعمل لإعالتهم وتوفير حياة أفضل لهم , ولكن وضعنا لم يتغير بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي ازدادت سوءاً بسبب مرضي الذي جعلني عاجزا عن العمل خاصة بعدما اكتشف الأطباء إنني مريض بتشمع الكبد.



              فادي يتحمل المسؤولية

              الوضع الصحي للوالد انعكس على الأسرة خاصة وانه رزق بسبع بنات وولدين أكبرهما فادي الذي تقرر التوقف عن الدراسة وكرّس حياته للعمل وإعالة أسرته ويقول كبر فادي رحمه الله بسرعة وضحى بدراسته ومستقبله لإعالة العائلة فلا يوجد لدينا مصدر رزق ونسكن في بيت للإيجار وجميع أشقائه بالمدرسة فأصر على أن يواصلوا تعليمهم خاصة هنادي التي كانت مجتهدة ومتفوقة فما أن نجحت في التوجيهي حتى سافرت للأردن وواصلت دراسة المحاماة.



              قتلوا حلمي

              ازدادت الحالة الصحية للوالد سوءاً فسافر مع زوجته للأردن لإجراء فحوصات والتحضير لزفاف فادي ويقول كنت أتمنى أن أرى أحفادي قبل وفاتي ولكن رحل قبل أن يحقق حلمي فأثناء وجودي في الأردن هاجمت الوحدات الصهيونية فادي في مساء (12/6/2003)، عندما كان يجلس أمام منزلنا مع ابن عمه صالح جرادات وزوجه صالح وبناتي , كان بإمكانهم اعتقالهما ولكنهم أطلقوا النار عليهما وقتلوهما بدم بارد.



              تأثرت كثيراً باستشهاد فادي

              جريمة القتل يقول جرادات وقعت أمام هنادي وشقيقاتها , وعندما تقدمت هنادي لنجدة شقيقها المضرج بالدماء هاجمها الجنود ومنعوها , هذه الجريمة أثرت بشكل بالغ على هنادي التي بقيت تتحدث عنها وبدا يصيبها كوابيس انعكست بشكل بالغ على حياتها وأصبح حديثها ليل نهار عن الجريمة وتفاصيلها وفادي حبيب قلبها الذي تبكيه ليل نهار وتدعوا في كل صلاة أن يتقبله الله عز وجل شهيداً.



              هنادي تتحمل المسؤولية

              وتفاقمت حالة الحزن مع تردي وضع والدها الصحي كما يقول والدها فقررت هنادي التي تخرجت محامية وأصبحت تتدرب وتستعد لافتتاح مكتب خاص بها أن تتحمل كامل المسؤولية عنا, رعايتي وعلاجي من جهة, وتامين حياة شقيقاتها فغمرتهن بالحب وأصبحت الأب والأم والأخ وقالت لهن أنا فادي فهو حي لم ولن يموت وسأوفر لكن كل شيء.

              ختمت القران سبعة مرات.

              كانت هنادي يقول والدها عظيمة ومثال للفلسطينية المخلصة تصرفاتها اكبر من سنها وسلوكها متميز عن بنات سنها, فكانت تصلي الصلاة في وقتها وتقوم الليل, وتتقرب لله عز وجل بكل الطاعات فتصوم وتقرا القران حتى أنها ختمته سبعة مرات, والشهرين الأخيرين قبل استشهادها أمضتهما صائمة, فكانت ملتزمة مؤمنة صابرة وعندما استشهدت كانت صائمة.



              منع والدها من العلاج

              خلال ذلك ازداد وضعي الصحي سوءاً يقول جرادات وقرر أطباء الأرض انه لا علاجي لي إلا في الخارج بألمانيا أو حتى في
              ياآآآآآآآآرب نصرك

              تعليق


              • #8
                الاستشهادية البطلة "هنادي جرادات" تروي التفاصيل الكاملة لجريمة اغتيال شقيقها وابن عمها
                " كان بإمكان الوحدات الصهيونية اعتقالهما ولكنهم أطلقوا النار عليهما بهدف التصفية"
                للحظة واحدة لم تتوقف هنادي عن البكاء فلا زالت دموعها تنهمر بغزارة من عينيها فهي كما تقول دموع الحزن والقهر لأنها لم تتمكن من إنقاذ شقيقها وقريبها بعدما حاصرهما رصاص الوحدات السرية الخاصة يوم الخميس (13/6/2003) أمام منزلهم الواقع في حارة الدبوس في شرق مدينة جنين. ومنذ جريمة الاغتيال الجديدة التي طالت شقيقها الشهيد فادي تيسير جرادات وابن عمه المجاهد البطل صالح جرادات لم تتوقف هنادي عن البكاء والعويل وصور الجريمة البشعة تمر أمامها وترافقها لتزيد من حزنها وحسرتها فأخي تقول: كان أمامي ينزف أمسكت بيده والدماء تغمر جسده كان يطلب مني مساعدته وإنقاذه ولكنهم هاجموني والقوني أرضاً ونزعوا يدي من يده واقتادوه مع صالح لعدة أمتار وأطلقوا عليهما النار حتى استشهدا أمام أعيننا.

                لم تكن هنادي الشاهد الوحيد على ذلك المنظر المروع فإلى جانبها كانت زوجة الشهيد المجاهد صالح جرادات وطفله الوحيد الذي لم يتجاوز الثانية من عمره وجميعهم عاشوا تلك اللحظات القاسية التي جعلت الزوجة غير قادرة على الكلام حتى بعد ثلاثة أيام من استشهاد زوجها.



                بداية العملية:

                لم تكن رواية التفاصيل سهلة بالنسبة لهنادي التي تربطها بشقيقها الأكبر علاقة مميزة خاصة وانه المعيل الوحيد للأسرة فوالدها يعاني من مرض خطير ولدى وقوع الجريمة كان موجوداً في الأردن مع زوجته يتلقى العلاج، والى جانب هنادي كان يوجد في البيت شقيقاتها وصالح ابن عمها وفادي يعيشون لحظات حزن وترقب بسبب قلقهم على مصير الوالد الذي تدهورت حالته الصحية.

                مساء يوم الخميس (13/6/2003) حضرت زوجة المجاهد صالح جرادات التي تسكن قرية السيله الحارثية مسقط رأسه للاطمئنان عليه ومشاهدته فقد مر عليهما زمن طويل لم تشاهده وطفلها الوحيد فالاحتلال تقول هنادي يطارد زوجها ويلاحقه منذ فترة طويلة ويتهمه انه قائد سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي وتضيف يوميا كان يتعرض منزلهم للدهم وتلقت عائلته عشرات التهديدات بتصفيته مما حرمه ابسط حقوقه في الحياة وحتى طفله الوحيد لم يشاهده سوى مرات محدودة فحياتهم كانت صعبة.



                التفاصيل:

                في ذلك اليوم الأسود تتابع هنادي وهي تحاول التغلب على دموعها «حضر صالح للاطمئنان على زوجته وطفله ووالدي فجلسنا على بوابة المنزل بشكل طبيعي، وما كاد يداعب طفله ويقبله وبينما كنا نشرب القهوة تقدمت نحونا سيارة تحمل لوحة ترخيص عربية كانت تسير بشكل طبيعي لذلك لم نهتم واعتقدنا أنه أحد أصدقاء صالح».

                وتتذكر هنادي «الظلام دامس وكنا نجلس ونتحدث وفجأة توقفت السيارة بيضاء اللون فكرت أنه صديق صالح ولكن ولم تكد تصلنا حتى خرج منها شخصان وأطلقوا النار فورا على صالح وبلمح البصر حضرت سيارة أخرى وهي أيضاً عربية وانضمت لإطلاق النار ارتمينا أرضاً وحملت زوجة صالح الطفل وهربت للبيت أما أخي فادي فوقع أرضاً شاهدته ينزف فأمسكت بيده وبدأت اسحبه خلف الكنبة التي كنا نجلس عليها لنتقي الرصاص وبدأت اصرخ فادي صالح، سمعت فادي يتحدث بصعوبة ساعديني أنقذيني»، وتضيف «بعدما توقفت ربع ساعة لان الدموع خنقت كلماتها واصلت سحبه فإذا بأحد المسلحين منهم يهاجمني القاني أرضاً وانتزع فادي مني وقال لي ادخلي البيت وإلا سأقتلك...».

                رفضت هنادي الانصياع لأوامرهم وتضيف «صرخت بهم اتركوني أريد إنقاذ أخي إنه ينزف فهاجموني كان صالح ممدد دون حراك ويبدو أنهم أصابوه برأسه أما فادي فلا زال يتحرك، ولكن ثلاثة منهم كانوا يتحدثون العربية بطلاقة هاجموني وسألوني أين سلاحه فقلت لا أعرف ولا يوجد سلاح الله اكبر عليكم سيموت».



                قتلوهما بدم بارد:

                صرخات ودموع هنادي لم تشفع لها أمام أفراد الوحدات الذين غادروا سياراتهم وانتشروا في كل مكان وتقول «أجبروني على النوم على وجهي وقال لي أحدهم يا كلبة يا إرهابية سنقتلك معهم، وضعوا سلاحهم في رأسي ثم قال أحدهم لمجموعة أخرى اسحبهم وكوِّمهم فثارت أعصابي ولم أتحمل فقلت أنتم إرهابيون كلاب اتركوهم فألقوني أرضاً وسحبوهما عدة أمتار ثم أطلقوا النار عليهما مجدداً وقتلوهما بدم بارد».



                اشتباكات وإصابات

                خلال ذلك ومع بداية الهجوم كانت أكثر من 10 آليات عسكرية اقتحمت جنين مع مختلف المحاور وانطلقت مسرعة نحو منطقه الدبوس، فقد اقتحمت الدوريات المنطقة لتوفر الغطاء للوحدات الخاصة وحاصرت الحي بأكمله بعضها أغلق محاور الطرق والبعض الآخر توجه لموقع العملية رغم الاشتباكات العنيفة التي اندلعت، ففور انتشار نبأ الهجوم اندلعت مواجهات عنيفة في جميع أرجاء المدينة واشتبك رجال المقاومة مع جنود الاحتلال الذين قصفوا المنازل والأحياء بالرشاشات الثقيلة مما أدى لإصابة ثلاثة مواطنين بينهم طفله برصاص الاحتلال.



                تصفيه متعمدة

                وتؤكد هنادي أن العملية كانت تستهدف تصفيه المجاهد صلاح وفادي ابن عمه وتقول كان بإمكانهم اعتقالهما لأنهم فاجؤونا بكل شيء وحاصروا المنزل ولم يكن من الممكن لأحدنا أن يتحرك أو يهرب ومما يؤكد استهدافية القتل أن أفراد الوحدات الذين كانوا يرتدون الزي الفلسطيني ويتحدثون العربية ومنذ اللحظة الأولى
                ياآآآآآآآآرب نصرك

                تعليق


                • #9
                  مقالات ووجدانيات" كتبت فخراً بالاستشهادية عروس فلسطينبل استشهاديات ولو كره البعض!!

                  مقال:د. رفعت سيد أحمد "كاتب وصحافي مصري"

                  المصدر: صحيفة الشرق الأوسط

                  لا داعي لهذا الإلحاح اليومي واللزج وغير الصادق في رده على المقال الرائع للكاتبة الصحفية صافي ناز كاظم (فطرة المقاومة والشهداء على أرض فلسطين)، عقب قارئ مصري اسمه (سعيد فؤاد) في العدد 9105 من صحيفة «الشرق الأوسط» بتاريخ (2003/11/2) ساخرا من وصفها لـ (هنادي جرادات ووفاء إدريس ورفيقاتهن) بالاستشهاديات، وظل يردد أنهن (انتحاريات)، ثم سخر من حكاية أن هنادي رأت أخاها وابن عمها وهما يقتلان على أيدي الجنود الصهاينة وكانا يجلسان غير مسلحين بل يشربان الشاي، ثم عطف بنا ـ بدون مناسبة ـ ليتحدث رافضا العمليات (الانتحارية) على حد وصفه، لأنها تضر ولا تنفع وأن الذي يتألم اليوم هم الفلسطينيون وحدهم وليس الإسرائيليون، وأنه مع السلام ومع تداول السلطة في مصر(!!).

                  ولأن هذه الرسالة نموذج لحالة عامة أصابت أيضا (البعض) من كتابنا وقرائنا وسياسيينا ولأن روحها بدأت تشيع في بعض صحافتنا المحترمة وبأقلام كتاب لهم منزلتهم (أنس زاهد ـ «الشرق الأوسط» ـ حازم صاغية ـ «الحياة» ـ عبد المنعم سعيد ـ «الأهرام» وغيرهم) لذا نود أن نسجل ما يلي:

                  أولا: العدو الصهيوني (وهو بالمناسبة كان عدوا وسيظل لأنه هو الذي يؤكد ذلك بفعله صباح مساء) يتألم مثلما نتألم، صحيح الفلسطينيون كانوا في شدة ولا يزالون، لكن العدو الصهيوني لم يكن في شدة ولكنه الآن يعيشها عمليا على كافة المستويات فمثلا مستوى الأمن: لا وجود للأمن بأي معنى يذكر والهجرة المعاكسة هروبا من أرض الميعاد المزعومة اقتربت من الـ500 ألف إسرائيلي عادوا إلى بلادهم الأوروبية الأصلية في السنوات الثلاث الماضية والاقتصاد/ 10 مليارات دولار خسائر بسبب الانتفاضة خلال السنوات الثلاث الماضية مع توقف كامل لقطاعات اقتصادية كالسياحة وصباح كل يوم يخسر جيش الاحتلال (عشرة ملايين دولار) بسبب عمليات حشد القوات واستخدامها وفقدان الأمان والاستقرار. أما على مستوى الخسائر البشرية (مع ملاحظة أننا نتحدث هنا عن كيان مخلق صغير هش سكانيا) فقد قتل له 900 مستوطن مسلح وأصيب قرابة الخمسة آلاف ورغم الآلة العسكرية الجبارة فهي لم تمنع هذا (الألم) عن مستوطنيها، ولم تفت ـ في المقابل ـ من عضد من يقاوم من الفلسطينيين دفاعا عن حياتهم وليس حبا في القتال، هذا فضلا عن الجوانب الأخرى العديدة للألم الإسرائيلي والتي ليس هنا مقام التوسع فيها.

                  إذا كان الأمر كذلك، فلا داعي إذن لهذا الإلحاح «اللزج»، واليومي، وغير الصادق في نواياه ومراميه على (الألم الفلسطيني) وعلى نصف الكوب الفارغ. فثمة ألم إسرائيلي اشد وثمة نصف كوب ممتلئ، وثمة مقاومة للضحية وإصرار منها على البقاء والصمود ـ إذ لا خيار آخر لديها ـ في وجه (جلاد) من حسن حظه للأسف أن يجد كتاباً وقراء يكتبون بالعربية، يدافعون عنه بالتواء، ومن خلال عاصفة (كتابية) ظاهرها الرحمة بالفلسطينيين وان حمل باطنها، الكثير من العمى، والرمد(الحبيبي!!).

                  ثانياً: بالنسبة لرسالة هذا القارئ المصري، والذي احسبه (والله أعلم) انه مجرد اسم وهمي يخجل صاحبه من الإعلان عن نفسه، ربما لإحساسه بالذنب أو العار حين يصف الاستشهادي بالانتحاري، أو حين يسفه دوافعه النبيلة، ونظرا لأن أقواله لا زالت تتردد في بعض وسائل إعلامنا، فإننا نود أن نسجل ما يلي ليس ردا مباشرا على ما تفضل به القارئ بل ردا على الفلسفة والمنطق الهش الذي يقف خلف ما يقوله ولا يزال يردده (البعض) في وسائل إعلامنا:

                  1ـ بداية هنادي جرادات، ورفيقاتها لسن بحاجة إلى دفاع منا، فهذه الدماء الذكية أبلغ من أي كلام، أو قول.

                  2ـ نؤكد انه عندما تقدم فلسطينية أو فلسطيني على التضحية بنفسها أو بنفسه شهيدا، فهو لا يفعل ذلك حبا في (الانتحار)، ولكنه الدفاع الشرعي عن النفس والبيت، وردا على مجازر يومية تمارس بدون سبب وحتى في أوقات (الهدنة المزعومة).

                  3ـ إن العمليات التي تتم هي واقعا وشرعا عمليات استشهادية حتى ولو كره البعض مثل القارئ الكريم، لأنها تتم باختيار حر وتنطلق من عقيدة ورؤية وليس من منطلق يأس أو ضيق أفق أو حسابات محدودة (مثل المنزل الذي سينهدم على أخوة الشهيد بعد قيامه بعمليته) وهي عمليات لم تأت إلا كرد فعل على إجرام منظم للقتل البارد، فالفلسطيني أو الفلسطينية هنا ستقتل سواء قامت بعملية استشهادية أو لم تقم، فلماذا لا نذيق العدو من نفس الكأس، وهذا هو المنطق الطبيعي للبشر الأسوياء وليس للمرضى عشاق التطبيع والسلام الإسرائيلي، ثم هل نلوم الضحية على فعله أم نلوم المجرم أولا؟ ثم لماذا الخشية من الانتقام الإسرائيلي وهو حادث فعلا سواء تم الاستشهاد أو لم يتم؟ ومنذ متى انتصرت أمة على أعدائها وهي لم تبتل وتعان، هل هناك نصر من غير تضحية؟ وأين؟

                  4ـ أما سخرية هذا القارئ من (هنادي) ورفيقاتها فاعتقد انه وباقة كتاب رياح الخماسين أو العاصفة الكتابية (إياها) في مقام اقل من أن يصف الاستشهاديات بهذه الأوصاف، فالذي يضحي بحياته في سبيل دينه ووطنه لا يجوز أن يتحدث عنه (القاعدون) والذين يلومون الآخرين على حركتهم، أما حكاية (الشاي) التي أغاظت الأخ سعيد فيبدو انه لم يفهم المقصود منها، رغم ان ابسط قارئ للصحف فهمها بمن في ذلك طلاب الثانوية العامة، ومفادها أن (هنادي جرادات) رأت بعينيها استشهاد شقيقها وابن عمها وهما في جلسة عائلية عادية، لم يكونا يعدان الأسلحة والمتفجرات حتى يجد العدو مبررا لذلك، صحيح هما من أبناء حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية التي تنوب عن (سعيد وانس وصاغية وعبد المنعم) في الدفاع عن (أمتهم) وبلدهم، ولكنهما كانا من (العناصر السياسية) التي تدعو إلى المقاومة، ولم يكونا من (سرايا القدس) التي تحمل شرف العمل العسكري، ترى ماذا تفعل هنادي وغيرها من فتيات فلسطين، عندما يشاهدن يوميا استشهاد أخواتهن وآبائهن وأمهاتهن يقتلن بدم بارد، هل يخرجن في مظاهرة وينشدن أغنية ويرمين (وردة) على الدبابة الإسرائيلية كما طالب يوما ما كاتب «أهرامي» معروف؟، أم يجلسن يندبن حظهن أو يكتبن مقالا يهاجم المحتل، كما يفعل الأخ سعيد ورفاقه؟ لقد قامت (هنادي) بالثأر لمصرع شقيقها ولآلاف مثله من أبناء فلسطين الذين لا ذنب لهم سوى أنهم يطالبون بحريتهم واستقلالهم، والأخذ بالثأر سلوك طبيعي لإنسان سوي وهو سلوك ـ كما يقول علماء النفس بمن في ذلك علماء النفس اليهود ـ لا يحتاج إلى تفسير أو تبرير أما الذي بحاجة إلى تفسير وربما إلى (علاج) فهو ذلك الذي يسخر ممن يقوم بهذا الفعل النبيل الذي تقره الشرائع كافة الأرضية منها والسماوية.

                  ثالثا: أما إدانة العمليات الاستشهادية (أو الانتحارية كما يسميها الأخ سعيد وأمثاله) فهذا القول مردود عليه بأن هذه العمليات أتت بعد أن أخفقت كافة (الحلول السلمية الوهمية منذ توقيع اتفاق أوسلو وعشرة اتفاقات مستنسخة منه حتى اليوم) وهي دفاع عن النفس بعد أن فشلت كل وسائل الدفاع الأخرى.

                  تبقى كلمة..

                  إذا لم يكن لدى أمثال هذا القارئ وهؤلاء الكتاب الكبار، كلمة طيبة يقولونها عن المقاومة ورجالها في فلسطين وخارجها (وبالمناسبة هم في الخارج مجبرون على ذلك ومطرودون ولا يعيشون حياة الدعة المزعومة مثل تلك التي يعيشها من يدينهم) فالأولى أن (ينقطنا بسكوته)، مصدقاً لقول الرسول الكريم (فلتقل خيرا أو لتصمت) والله أعلم.



                  عرائس فلسطين...



                  بقلم: محمد سليم العوّا

                  العملية الاستشهادية التي قامت بها الزميلة المحامية هنادي جرادات في مدينة حيفا الفلسطينية المحتلة أسفرت عن مقتل 20 صهيونياً وإصابة خمسين آخرين. ولقيت هنادي وجه ربها شهيدة متقبلة بإذن الله.

                  بهذا العمل البطولي أصبحت هنادي جرادات أولى شهيدات الانتفاضة الفلسطينية في عامها الرابع، والسادسة في قائمة عرائس فلسطين اللاتي اخترن الزفاف إلى الجنة على موسيقى المتفجرات، التي تهلك العدو الصهيوني وترعبه وتهدم نظريات أمنه الدائم، فَضَّلنه، على الزفاف إلى بيت زوج تعيش فيه المرأة والرجل تحت رحمة الاحتلال ـ أو قل تحت نقمته فهو لا رحمة له ـ في ترقب وانتظار: متى يقع لهما مثل ما وقع لمئات الآلاف من أهل فلسطين من تدمير البيت، واغتيال الزوج، واعتقال الابن، وفقدان القليل التافه من عَرَضِ الدنيا الذي لا يملك معظم الشرفاء من أهل فلسطين شيئاً سواه.

                  هنادي جرادات ـ وأخواتها العرائس الشهيدات ـ دليل على أن المرأة الحرة ضرورة لابد منها لمعركة التحرير الطويلة مع العدو الصهيوني، والقوى الذي تغذيه مادياً بالسلاح والمال والعتاد، وتؤيده معنوياً في ساحات المجتمع الدولي، وفي الإعلام المحلي والعالمي.

                  فالشعب المحتلة أرضه، المهدد وجوده، المهدرة حقوقه، المستباحة مقدساته لا يملك تَرَفَ أن يَكِلَ أمر العمل لاسترداد وطنه وحقوقه وحرياته، لجماعة أو مجموعة، من السياسيين ذوي الياقات البيضاء، الذين يغدون ويروحون من عاصمة إلى أخرى، مبتسمين أمام العدسات متشدقين بكلمات مكرورة معادة فرغت من المعنى لكثرة ما قالها من يقصد بها خيراً ومن يقصد بها شراً، ومن هو لا هنا ولا هناك.

                  ولأن مجاهدة العدو، وإيلامه، وإلحاق الأذى به، واجب على كل مواطن قادر على شيء من ذلك فقد قال الفقهاء المسلمون ـ من قديم ـ إن بلاد المسلمين إذا احتلها عدو وجب جهاده على كل قادر عليه، فيخرج، لمجاهدة المحتل، الابن بغير إذن والديه والمرأة بغير إذن وليها والرقيق ـ يوم كان هناك رقيق ـ بغير إذن من يملك الإذن له.

                  وليس هناك تعارض بين هذا الحكم الفقهي الصحيح وبين الحديث النبوي الذي رد فيه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم شاباً ليخدم أبويه فقال له عندما أراد الخروج مع الجيش فيهما مجاهد أي في برِّهما والقيام بشأنهما لأن هذا الحديث كان في شأن الخروج مع الجيش لملاقاة الأعداء خارج أرض الإسلام، لا في الجهاد الذي يراد به تحرير تلك الأرض من محتل أجنبي غاصب لها يقتل كل يوم من شاء من رجالها ونسائها وأطفالها.

                  في الجهاد خارج أرض الإسلام، الجهاد لإزالة العوائق القائمة في سبيل توصيل كلمة الله إلى الناس -يوم كان هو الوسيلة الوحيدة لذلك - كان بعض القوم يغني عن بعض؛ أما في جهاد الدفع لتحرير الأرض ورد العدوان وحماية النفس والعرض والمقدسات فإنه لا يحل لقادر أن يقعد، أو يلتزم الصمت، ويقول إن الأمر موكول إلى المنظمة الفلانية أو السلطة العِلاَّنية هي تؤدي الواجب عني! ولو أبيح هذا القعود ما تحررت أرض أبدا وما استرد شعب حقاً سلب منه على مر التاريخ؛ فإنما استردت الحقوق وتحررت الشعوب بقوافل الشهداء الأبطال الذين افتدوا بأنفسهم البلاد وسائر العباد.



                  وهنادي جرادات فقهت هذه المعاني جميعاً، وعلمت أنها تقدم نفسها فداء لوطنها ونصرة لدينها• فقد سهرت ليلة 4/10/2003 (يوم تنفيذها لعملها البطولي) تقرأ القرآن الكريم ولم تنم حتى ختمت آخر أجزائه، وقالت لأخواتها البنات إن هذه الختمة كانت السابعة(!) وفي السابعة والنصف من صباح يوم السبت 4/10/2003 (عيد الغفران عند الصهاينة) خرجت هنادي من بيتها دون أن تودع أحداً من أهلها أو أخواتها البنات، ودون أن يبدو عليها ـ لمن رآها منهم ـ أنها عازمة على عمل شيء غير معتاد. وعندما استيقظ الجميع افتقدوا هنادي فلم يجدوها، وظنوا أنها في جميع الأماكن التي يمكن أن تكون قد قصدتها، إلا أن تكون قد قصدت مدينة حيفا لتقوم بعمل فدائي بطولي لنصرة شعبها ووطنها(!)

                  وبعد ساعات أعلن العدو الصهيوني عن العملية الاستشهادية لهنادي، وأنها إحدى استشهاديات سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي !

                  عندئذ عمت الفرحة بيت هنادي، وأخذ الجيران يهنئون أهلها وأخواتها باستشهادها، وفهمت شقيقتها التي كان موعد زفافها يوم 14/10/2003 لماذا كانت هنادي تهنئها تلك الليلة تهنئة مبكرة وتدعو لها دعاءً مكرراً بالسعادة والهناء... كانت تفعل ذلك لأنها لن تكون معها يوم عرسها، ولن تشاركها فرحة زفافها• لقد عزمت هي على أن تزف قبلها إلى الجنة، شهيدة مباركة؟

                  إن هنادي أحيت للعرب جميعاً ذكرى حرب رمضان المجيدة بأن اختارت يوم بدئها بالتقويم العبري لتنفيذ عمليتها الاستشهادية الفذة• وتركت بذلك رسالة إلى من يعنيهم الأمر: إن طريق الحصول على الحقوق، وطريق التحرير يبدأ من هنا وينتهي هنا. يبدأ بإعداد القوة وينتهي باستعمالها عندما يحين الوقت.

                  واحتفل فريقان آخران، بهذه الذكرى العظيمة، كل منهما على طريقته.

                  احتفل بعض العرب بإقامة ليالي الغناء والشدو، الجميل أحيانا والممجوج أحياناً، وباستعراض الراقصين والراقصات للحركات البارعة التي يحسنونها ليحيّوا بها الذين كانوا أبطال هذه الحرب، أو أبطال أجزاء منها. وسهرت مدن عربية في هذا الهزل حتى الصباح، واتخذت من يوم الحرب نفسه يوماً تتعطل فيه الأعمال وتهمل فيه الأشغال، مع أن السر الوحيد، أو الرئيس، لانتصارنا أننا لم نهمل يومها شيئاً مهما صغر، ولم نعطل عملا مهما بدا غير مهم.

                  واحتفل الصهاينة بخطاب ألقاه رئيس وزرائهم، مجرم الحرب، أرييل شارون، سمعت منه قوله: لقد كان الدرس الذي تعلمته إسرائيل من هذه الحرب؛ مع مصر وسوريا، هو أن تستعد للحرب القادمة.

                  ترى.. هل تعلَّم هذا الدرس أحد من العرب؟

                  ولحديث العرائس صلة إن شاء الله•
                  ياآآآآآآآآرب نصرك

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ابوحسن مشاهدة المشاركة

                    هل تعلَّم هذا الدرس أحد من العرب ؟

                    الأجابه معروفه ياأخى أحمد

                    ان كان هناك من تعلم فهم أبناء فلسطين

                    من المجاهدين والمجاهدات المخلصين واللذين ينتظرون دورهم

                    وليس الجيش العربى اللذى لايحركه صرخات الأيتام واهات الثكالى

                    مع انهم يملكون الأسلحه والترسانه الكافيه للدفاع عن الأسلام اللذى يحمله

                    أبناء شعبنا المجاهد ,, لاكن نقول ( أسلحتكم باتت تلعن صاحبها ياعرب )

                    حسبى الله ونعم الوكيل


                    أموت فى النور ولا أعيش فى الظلام

                    تعليق


                    • #11
                      رحمكي الله يا بنت جنين طوالبة
                      لو أن المرجلة بتربية الشنب... لكان الصرصور أرجلكم

                      تعليق


                      • #12
                        بصراحة كانت عملية أشفت بها صدور قوم مؤمينن
                        رحم الله عروس حيفا " هنادي جرادات " واسكنها الجنة مع الشهداء والصادقين

                        تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

                        تعليق


                        • #13
                          رحم الله عروس حيفا وأميرة الاستشهاديات
                          السماء الزرقاء تنتصر

                          تعليق


                          • #14
                            ياآآآآآآآآرب نصرك

                            تعليق


                            • #15
                              ياآآآآآآآآرب نصرك

                              تعليق

                              يعمل...
                              X