غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أعربت كتلة "التغيير والإصلاح" البرلمانية، التابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عن رفضها لتشكيلة مجلس الأمن القومي التي أعلنت قبل أيام، مؤكدة على أن "هناك أسماء لا مبرر لوجودها في هذه التشكيلة".
واعترض الدكتور يحيى موسى نائب رئيس الكتلة البرلمانية، في تصريح خاص أدلى به لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" اليوم الأربعاء (18/4)، على وجود النائب محمد دحلان في مجلس الأمن القومي، "باعتباره جزء من المشكلة وليس من الحل"، لافتاً الانتباه إلى أن "الساحة الفلسطينية بحاجة إلى توافق واتفاق وليس اختلاف".
وأوضح موسى أن الاعتراض على دحلان يأتي في إطار أنه "جزء من حالة الفلتان والتنسيق الأمني الذي يتم مع الاحتلال الصهيوني ولازال"، مشدداً على أن حركة المقاومة الإسلامية حماس "تضررت كثيراً مما قام به دحلان من اعتداءات واعتقالات بحق أبناءها وعناصرها وقادتها".
وأشار إلى أن كتلة "التغيير والإصلاح" ستمارس كل حقوقها القانونية "من أجل تحييد دحلان عن هذا المنصب، وذلك من خلال المجلس التشريعي والحوار مع حركة فتح ومع القوى والفصائل الفلسطينية"، مؤكداً على أن هذا الملف لا يزال مفتوحاً.
وأضاف موسى: "نحن نريد الدخول في مرحلة جديدة يتم فيها إعادة بناء المؤسسة الأمنية على أساس منهجي سليم وواضح"، وأضاف إن ذلك "لن يتم إذا لم يتجه الرئيس عباس إلى المشاورة الكاملة مع الكتلة البرلمانية الأكبر في المجلس التشريعي"، مبيناً أنه "لا يمكن للساحة الفلسطينية أن يستقيم حالها بهذه الطريقة التي ينتهجها الرئيس عباس".
ومضى نائب رئيس كتلة "التغيير والإصلاح" يقول: "نحن نرفض جملةً وتفصيلاً هذا الإقحام لمحمد دحلان في هذا الموقع"، مشدداً على أنه "إذا كان دحلان يتمتع بقوة فهي ليست من داخل الساحة بل من خارج الساحة والتي كان آخرها خطة "دايتون" التي تدعمه بشكل واضح وصريح، ومن خلال اصطحاب الرئيس عباس له في كل جولاته الخارجية"، وأكد على أن "هذا الأمر في منتهى الخطورة، وعلى رئيس السلطة محمود عباس أن يراعي شركاءه في الوطن".
وحول إذا ما رفض رئيس السلطة تحييد دحلان عن هذا المنصب؛ أوضح النائب يحيى موسى أن القضايا تأتي بالتدريج، مبيناً أن حركة حماس "ستعقد حواراً مع الرئيس عباس لخرقه الدستور الفلسطيني"، وأضاف: "هناك قضايا سياسة وأمنية سيتم البحث فيها، ومن حق الحركة أن تستخدم كافة الطرق والوسائل القانونية لها دون توقف".
__________________________________________________ __
22:2
هذا الخبر كان كالصاعقة التي نزلت على رؤوس من قالوا أن حماس غيرت مواقفها من ناحية دحلان وصورة هنية مع دحلان التي علق عليها الزهار وغير ذلك 13:13
أعربت كتلة "التغيير والإصلاح" البرلمانية، التابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عن رفضها لتشكيلة مجلس الأمن القومي التي أعلنت قبل أيام، مؤكدة على أن "هناك أسماء لا مبرر لوجودها في هذه التشكيلة".
واعترض الدكتور يحيى موسى نائب رئيس الكتلة البرلمانية، في تصريح خاص أدلى به لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" اليوم الأربعاء (18/4)، على وجود النائب محمد دحلان في مجلس الأمن القومي، "باعتباره جزء من المشكلة وليس من الحل"، لافتاً الانتباه إلى أن "الساحة الفلسطينية بحاجة إلى توافق واتفاق وليس اختلاف".
وأوضح موسى أن الاعتراض على دحلان يأتي في إطار أنه "جزء من حالة الفلتان والتنسيق الأمني الذي يتم مع الاحتلال الصهيوني ولازال"، مشدداً على أن حركة المقاومة الإسلامية حماس "تضررت كثيراً مما قام به دحلان من اعتداءات واعتقالات بحق أبناءها وعناصرها وقادتها".
وأشار إلى أن كتلة "التغيير والإصلاح" ستمارس كل حقوقها القانونية "من أجل تحييد دحلان عن هذا المنصب، وذلك من خلال المجلس التشريعي والحوار مع حركة فتح ومع القوى والفصائل الفلسطينية"، مؤكداً على أن هذا الملف لا يزال مفتوحاً.
وأضاف موسى: "نحن نريد الدخول في مرحلة جديدة يتم فيها إعادة بناء المؤسسة الأمنية على أساس منهجي سليم وواضح"، وأضاف إن ذلك "لن يتم إذا لم يتجه الرئيس عباس إلى المشاورة الكاملة مع الكتلة البرلمانية الأكبر في المجلس التشريعي"، مبيناً أنه "لا يمكن للساحة الفلسطينية أن يستقيم حالها بهذه الطريقة التي ينتهجها الرئيس عباس".
ومضى نائب رئيس كتلة "التغيير والإصلاح" يقول: "نحن نرفض جملةً وتفصيلاً هذا الإقحام لمحمد دحلان في هذا الموقع"، مشدداً على أنه "إذا كان دحلان يتمتع بقوة فهي ليست من داخل الساحة بل من خارج الساحة والتي كان آخرها خطة "دايتون" التي تدعمه بشكل واضح وصريح، ومن خلال اصطحاب الرئيس عباس له في كل جولاته الخارجية"، وأكد على أن "هذا الأمر في منتهى الخطورة، وعلى رئيس السلطة محمود عباس أن يراعي شركاءه في الوطن".
وحول إذا ما رفض رئيس السلطة تحييد دحلان عن هذا المنصب؛ أوضح النائب يحيى موسى أن القضايا تأتي بالتدريج، مبيناً أن حركة حماس "ستعقد حواراً مع الرئيس عباس لخرقه الدستور الفلسطيني"، وأضاف: "هناك قضايا سياسة وأمنية سيتم البحث فيها، ومن حق الحركة أن تستخدم كافة الطرق والوسائل القانونية لها دون توقف".
__________________________________________________ __
22:2
هذا الخبر كان كالصاعقة التي نزلت على رؤوس من قالوا أن حماس غيرت مواقفها من ناحية دحلان وصورة هنية مع دحلان التي علق عليها الزهار وغير ذلك 13:13
تعليق