الحلقة الثالثة وعشرين : سلسلة الوفاء للشهداء \ (شهداء عملية فتح خيبر الاستشهادية )
شهداء عملية فتح خيبر الاستشهادية
//التي نفذها الأبطال//
الشهيد عماد أبو سمهدانة
الشهيد محمد العزازي
الشهيد يوسف عمر
عملية فتح خيبر الاستشهادية العدو يعترف بخمسة قتلي بينهم ضابط صهيوني كبير
مع إطلالة العام الخامس لانتفاضة الأقصى المباركة ومع تصاعد الهجمة الصهيونية على شعبنا الفلسطيني الصامد .. و مع انهيار النظام العربي الفاضح و صراحة ووقاحة تخلي الدول العربية عمليا عن دعم و مساندة القضية الفلسطينية التي هي في مجملها قضية أولى و مركزية للعرب و المسلمين .. يزداد في هذا السياق شعور المقاومين الأحرار بالمسئولية أمام ما سيكتبه التاريخ عن هذه الحقبة السيئة التي تمت فيها السيطرة على بلاد المسلمين بتآمر الأعداء و تواطؤ الأبناء .. بهذه المسئولية الفكرية تحرك استشهاديونا الأبطال يحملون هموم وطن تنهشه أسنان الجرافات المجرمة .. و تعبث به أهواء المنتفعين .. لم يكونوا أول المقتحمين .. و لكنه نداء السابقين من المخلصين الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه .. فقضوا نحبهم و رووا بدمائهم العطرة تراب الوطن المقدس الغالي و العزيز . كان اللقاء سهلا بين الصادقين من أبناء هذه الأمة .. و كان الهدف واضحا وضوح الشمس .. كانت القدس في العيون .. و دروب الوطن الذي رسمته ذاكرة الأجداد شارعا شارعا .. و بيدرا بيدرا .. و كانت في أنوفهم رائحة ليمون يافا .. و تخضبت جباههم بحناء الحنون الممتزج بتراب الأرض التي باركها الله .
شهدائنا الأبطال في نيابة عن الشعب وكل المجاهدين
لم يشعر أبطالنا للحظة أنهم يمثلون أسماءهم .. بل كانوا قد انتدبوا أنفسهم نيابة عن الشعب كله .. كان جميع المقاومين و المجاهدين حاضرون بلا تسميات اللهم إلا الصدق الذي نطقت به بنادقهم .. شارك مجاهدونا الأبطال في رصد هدفهم على مدار أسابيع خلت و رابطوا على الحدود أياما طويلة لتخترق عيونهم الثاقبة تحصينات العدو التي صممها أحرص الناس على الحياة .. و كانت مغتصبة موراج تشتهر بشدة تحصيناتها و كثرة جنودها كونها تمثل امتدادا سرطانيا في قلب أرض رفح الحبيبة .
شهداء عملية فتح خيبر الاستشهادية
//التي نفذها الأبطال//
الشهيد عماد أبو سمهدانة
الشهيد محمد العزازي
الشهيد يوسف عمر
عملية فتح خيبر الاستشهادية العدو يعترف بخمسة قتلي بينهم ضابط صهيوني كبير
مع إطلالة العام الخامس لانتفاضة الأقصى المباركة ومع تصاعد الهجمة الصهيونية على شعبنا الفلسطيني الصامد .. و مع انهيار النظام العربي الفاضح و صراحة ووقاحة تخلي الدول العربية عمليا عن دعم و مساندة القضية الفلسطينية التي هي في مجملها قضية أولى و مركزية للعرب و المسلمين .. يزداد في هذا السياق شعور المقاومين الأحرار بالمسئولية أمام ما سيكتبه التاريخ عن هذه الحقبة السيئة التي تمت فيها السيطرة على بلاد المسلمين بتآمر الأعداء و تواطؤ الأبناء .. بهذه المسئولية الفكرية تحرك استشهاديونا الأبطال يحملون هموم وطن تنهشه أسنان الجرافات المجرمة .. و تعبث به أهواء المنتفعين .. لم يكونوا أول المقتحمين .. و لكنه نداء السابقين من المخلصين الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه .. فقضوا نحبهم و رووا بدمائهم العطرة تراب الوطن المقدس الغالي و العزيز . كان اللقاء سهلا بين الصادقين من أبناء هذه الأمة .. و كان الهدف واضحا وضوح الشمس .. كانت القدس في العيون .. و دروب الوطن الذي رسمته ذاكرة الأجداد شارعا شارعا .. و بيدرا بيدرا .. و كانت في أنوفهم رائحة ليمون يافا .. و تخضبت جباههم بحناء الحنون الممتزج بتراب الأرض التي باركها الله .
شهدائنا الأبطال في نيابة عن الشعب وكل المجاهدين
لم يشعر أبطالنا للحظة أنهم يمثلون أسماءهم .. بل كانوا قد انتدبوا أنفسهم نيابة عن الشعب كله .. كان جميع المقاومين و المجاهدين حاضرون بلا تسميات اللهم إلا الصدق الذي نطقت به بنادقهم .. شارك مجاهدونا الأبطال في رصد هدفهم على مدار أسابيع خلت و رابطوا على الحدود أياما طويلة لتخترق عيونهم الثاقبة تحصينات العدو التي صممها أحرص الناس على الحياة .. و كانت مغتصبة موراج تشتهر بشدة تحصيناتها و كثرة جنودها كونها تمثل امتدادا سرطانيا في قلب أرض رفح الحبيبة .
تعليق