الشهيد القائد إياد محمد نايف حردان
أمير المجاهدين وفارس الفرسان
اعتبرت المخابرات الصهيونية الشهيد القائد إياد حردان (30 عاماً) على مدى ثماني سنوات المطلوب رقم واحد على لائحة التصفية. ونسبت المخابرات الصهيونية للشهيد القائد قيامه بالتخطيط وإعداد المتفجرات للعمليات العسكرية والتي أدت إحداها إلى مقتل ابن كاهانا وزوجته خلال العام الأول من عمر انتفاضة الأقصى المباركة.
وبضغط صهيوني كبير على سلطة الحكم الذاتي نتيجة لاخفاقها في قتله، اعتقلت سلطة الحكم الذاتي الشهيد القائد أكثر من مرة، إلى أن شاء الله واستطاعت يد الإجرام الصهيونية بمعاونة عملائها تفخيخ هاتف عمومي ما أن استعمله الشهيد حتى
تفجر في مدينة جنين بتاريخ 5/4/2001، لينتقل إلى جنات الخلد.
وزفت سرايا القدس الشهيد القائد إياد حردان في بيان قالت فيه: «... قبلنا التحدي ولن يضرنا أن نقتل في سبيل الله على يد قتلة الأنبياء من أجل أن يحيا شعبنا وتحيا أمتنا». وأضاف البيان: «إن هذه الجريمة النكراء تضاف إلى كشف الحساب بيننا وبين العدو الصهيوني... إننا سننتقم لمقتل قادتنا وسنسحق لحم وعظام الصهاينة ونحرق قلوبهم...».
ولم يتأخر الرد كثيراً فقد بزغ تلاميذ القائد في القدس وتل أبيب والعفولة، وأشربوا الصهاينة كأس الموت، وأذاقوهم طعم الذعر والخوف.
شهيد على درب الشهادة
بدأ الشهيد إياد حردان مسيرته في حركة الجهاد وهو لم يتجاوز الخامسة عشر من عمره. وكان من التلاميذ النجباء للشهيد القائد عصام براهمة، وشارك الشهيد القائد في عدد من العمليات منها عملية مستوطنة مابودوتان الواقعة قرب عرابة والتي اختطف خلالها قطعة سلاح وسيارة في (6/10/1991) وسلمهما إلى استاذه الشهيد عصام براهمة. كما شارك في وضع عبوة ناسفة على شارع المستوطنة المذكورة مما أدّى إلى إحراق سيارة أحد الضباط وإصابته بجروح خطرة، اعتقل على إثرها إياد حردان وتعرّض لتحقيقٍ قاسٍ وحوكم بالسجن مدة ثلاث سنوات...
وترأس الشهيد خلية عسكرية تكونت من (محمود العارضة، أمجد العارضة، وسعيد لحلوح)، واستطاعت هذه الخلية قتل ضابط في شرطة العدو وزوجته، واستطاعت قوات العدو اعتقال أفراد الخلية بعد نصبها كميناً لهم وهم في طريقهم للقيام بهجوم مسلح على إحدى التجمعات الصهيونية وعلى إثرها أيضاً أوقفت السلطة الفلسطينية الشهيد لمدة تزيد عن ستة أشهر.
وخطط الشهيد إياد حردان لعملية محني يهودا، واستطاع رفيق دربه الشهيد أنور حمران تجنيد الاستشهاديين (سليمان طحاينة، ويوسف الزغير)، الذين نفذا العملية في سوق محني يهودا في القدس في أيلول عام 1998، واعترف العدو بإصابة أكثر من 24 صهيونياً حسب زعمه. وعلى إثر العملية اعتقلت السلطة إياد وأمضى أحد عشر شهراً في الاعتقال إلى أن تمكن من الهرب مع اثنين من زملائه. قبل أن تعيد أجهزة أمن السلطة اعتقاله بعد ثلاثة أسابيع لتنقله بعد ذلك إلى سجن أريحا ليمكث فيه خمسة أشهر, وبعدها نقل إلى سجن الظاهرية في الخليل حيث تعرض لأبشع أنواع التعذيب الجسدي...
وبعدها نُقل الشهيد إلى سجن جنيد في نابلس مع بدايات عام 2000، وأفرج عنه مع بداية انتفاضة الأقصى، ليعاد اعتقاله لاحقاً مع 14 مطلوباً، واقتيد إلى سجن جنين المركزي، وبقي فيه إلى أن استشهد في 5/4/2001 بانفجار هاتف عمومي...
وعن الخطر الذي شكله الشهيد القائد يقول «إيهود يعاري» المحلل العسكري للقناة الأولى في تلفزيون العدو «إن حردان بدأ بنسج علاقات مع بقية التنظيمات العسكرية الفلسطينية وخاصة التابعة لحركتي حماس وفتح، والهدف من هذه العلاقة القيام بعمليات عسكرية واسعة». وأضاف يعاري: «ومما سهّل هذا التنسيق كون إياد شخصية تتمتع بالاحترام والقبول لدى جميع الاتجاهات الوطنية».
أمير المجاهدين وفارس الفرسان
اعتبرت المخابرات الصهيونية الشهيد القائد إياد حردان (30 عاماً) على مدى ثماني سنوات المطلوب رقم واحد على لائحة التصفية. ونسبت المخابرات الصهيونية للشهيد القائد قيامه بالتخطيط وإعداد المتفجرات للعمليات العسكرية والتي أدت إحداها إلى مقتل ابن كاهانا وزوجته خلال العام الأول من عمر انتفاضة الأقصى المباركة.
وبضغط صهيوني كبير على سلطة الحكم الذاتي نتيجة لاخفاقها في قتله، اعتقلت سلطة الحكم الذاتي الشهيد القائد أكثر من مرة، إلى أن شاء الله واستطاعت يد الإجرام الصهيونية بمعاونة عملائها تفخيخ هاتف عمومي ما أن استعمله الشهيد حتى
تفجر في مدينة جنين بتاريخ 5/4/2001، لينتقل إلى جنات الخلد.
وزفت سرايا القدس الشهيد القائد إياد حردان في بيان قالت فيه: «... قبلنا التحدي ولن يضرنا أن نقتل في سبيل الله على يد قتلة الأنبياء من أجل أن يحيا شعبنا وتحيا أمتنا». وأضاف البيان: «إن هذه الجريمة النكراء تضاف إلى كشف الحساب بيننا وبين العدو الصهيوني... إننا سننتقم لمقتل قادتنا وسنسحق لحم وعظام الصهاينة ونحرق قلوبهم...».
ولم يتأخر الرد كثيراً فقد بزغ تلاميذ القائد في القدس وتل أبيب والعفولة، وأشربوا الصهاينة كأس الموت، وأذاقوهم طعم الذعر والخوف.
شهيد على درب الشهادة
بدأ الشهيد إياد حردان مسيرته في حركة الجهاد وهو لم يتجاوز الخامسة عشر من عمره. وكان من التلاميذ النجباء للشهيد القائد عصام براهمة، وشارك الشهيد القائد في عدد من العمليات منها عملية مستوطنة مابودوتان الواقعة قرب عرابة والتي اختطف خلالها قطعة سلاح وسيارة في (6/10/1991) وسلمهما إلى استاذه الشهيد عصام براهمة. كما شارك في وضع عبوة ناسفة على شارع المستوطنة المذكورة مما أدّى إلى إحراق سيارة أحد الضباط وإصابته بجروح خطرة، اعتقل على إثرها إياد حردان وتعرّض لتحقيقٍ قاسٍ وحوكم بالسجن مدة ثلاث سنوات...
وترأس الشهيد خلية عسكرية تكونت من (محمود العارضة، أمجد العارضة، وسعيد لحلوح)، واستطاعت هذه الخلية قتل ضابط في شرطة العدو وزوجته، واستطاعت قوات العدو اعتقال أفراد الخلية بعد نصبها كميناً لهم وهم في طريقهم للقيام بهجوم مسلح على إحدى التجمعات الصهيونية وعلى إثرها أيضاً أوقفت السلطة الفلسطينية الشهيد لمدة تزيد عن ستة أشهر.
وخطط الشهيد إياد حردان لعملية محني يهودا، واستطاع رفيق دربه الشهيد أنور حمران تجنيد الاستشهاديين (سليمان طحاينة، ويوسف الزغير)، الذين نفذا العملية في سوق محني يهودا في القدس في أيلول عام 1998، واعترف العدو بإصابة أكثر من 24 صهيونياً حسب زعمه. وعلى إثر العملية اعتقلت السلطة إياد وأمضى أحد عشر شهراً في الاعتقال إلى أن تمكن من الهرب مع اثنين من زملائه. قبل أن تعيد أجهزة أمن السلطة اعتقاله بعد ثلاثة أسابيع لتنقله بعد ذلك إلى سجن أريحا ليمكث فيه خمسة أشهر, وبعدها نقل إلى سجن الظاهرية في الخليل حيث تعرض لأبشع أنواع التعذيب الجسدي...
وبعدها نُقل الشهيد إلى سجن جنيد في نابلس مع بدايات عام 2000، وأفرج عنه مع بداية انتفاضة الأقصى، ليعاد اعتقاله لاحقاً مع 14 مطلوباً، واقتيد إلى سجن جنين المركزي، وبقي فيه إلى أن استشهد في 5/4/2001 بانفجار هاتف عمومي...
وعن الخطر الذي شكله الشهيد القائد يقول «إيهود يعاري» المحلل العسكري للقناة الأولى في تلفزيون العدو «إن حردان بدأ بنسج علاقات مع بقية التنظيمات العسكرية الفلسطينية وخاصة التابعة لحركتي حماس وفتح، والهدف من هذه العلاقة القيام بعمليات عسكرية واسعة». وأضاف يعاري: «ومما سهّل هذا التنسيق كون إياد شخصية تتمتع بالاحترام والقبول لدى جميع الاتجاهات الوطنية».
تعليق