إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحلقة الثانى عشر :: سلسلة الوفاء للشهداء الشهيد القائد "إياد محمد حردان"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحلقة الثانى عشر :: سلسلة الوفاء للشهداء الشهيد القائد "إياد محمد حردان"

    الشهيد القائد إياد محمد نايف حردان
    أمير المجاهدين وفارس الفرسان



    اعتبرت المخابرات الصهيونية الشهيد القائد إياد حردان (30 عاماً) على مدى ثماني سنوات المطلوب رقم واحد على لائحة التصفية. ونسبت المخابرات الصهيونية للشهيد القائد قيامه بالتخطيط وإعداد المتفجرات للعمليات العسكرية والتي أدت إحداها إلى مقتل ابن كاهانا وزوجته خلال العام الأول من عمر انتفاضة الأقصى المباركة.
    وبضغط صهيوني كبير على سلطة الحكم الذاتي نتيجة لاخفاقها في قتله، اعتقلت سلطة الحكم الذاتي الشهيد القائد أكثر من مرة، إلى أن شاء الله واستطاعت يد الإجرام الصهيونية بمعاونة عملائها تفخيخ هاتف عمومي ما أن استعمله الشهيد حتى
    تفجر في مدينة جنين بتاريخ 5/4/2001، لينتقل إلى جنات الخلد.
    وزفت سرايا القدس الشهيد القائد إياد حردان في بيان قالت فيه: «... قبلنا التحدي ولن يضرنا أن نقتل في سبيل الله على يد قتلة الأنبياء من أجل أن يحيا شعبنا وتحيا أمتنا». وأضاف البيان: «إن هذه الجريمة النكراء تضاف إلى كشف الحساب بيننا وبين العدو الصهيوني... إننا سننتقم لمقتل قادتنا وسنسحق لحم وعظام الصهاينة ونحرق قلوبهم...».
    ولم يتأخر الرد كثيراً فقد بزغ تلاميذ القائد في القدس وتل أبيب والعفولة، وأشربوا الصهاينة كأس الموت، وأذاقوهم طعم الذعر والخوف.
    شهيد على درب الشهادة
    بدأ الشهيد إياد حردان مسيرته في حركة الجهاد وهو لم يتجاوز الخامسة عشر من عمره. وكان من التلاميذ النجباء للشهيد القائد عصام براهمة، وشارك الشهيد القائد في عدد من العمليات منها عملية مستوطنة مابودوتان الواقعة قرب عرابة والتي اختطف خلالها قطعة سلاح وسيارة في (6/10/1991) وسلمهما إلى استاذه الشهيد عصام براهمة. كما شارك في وضع عبوة ناسفة على شارع المستوطنة المذكورة مما أدّى إلى إحراق سيارة أحد الضباط وإصابته بجروح خطرة، اعتقل على إثرها إياد حردان وتعرّض لتحقيقٍ قاسٍ وحوكم بالسجن مدة ثلاث سنوات...
    وترأس الشهيد خلية عسكرية تكونت من (محمود العارضة، أمجد العارضة، وسعيد لحلوح)، واستطاعت هذه الخلية قتل ضابط في شرطة العدو وزوجته، واستطاعت قوات العدو اعتقال أفراد الخلية بعد نصبها كميناً لهم وهم في طريقهم للقيام بهجوم مسلح على إحدى التجمعات الصهيونية وعلى إثرها أيضاً أوقفت السلطة الفلسطينية الشهيد لمدة تزيد عن ستة أشهر.
    وخطط الشهيد إياد حردان لعملية محني يهودا، واستطاع رفيق دربه الشهيد أنور حمران تجنيد الاستشهاديين (سليمان طحاينة، ويوسف الزغير)، الذين نفذا العملية في سوق محني يهودا في القدس في أيلول عام 1998، واعترف العدو بإصابة أكثر من 24 صهيونياً حسب زعمه. وعلى إثر العملية اعتقلت السلطة إياد وأمضى أحد عشر شهراً في الاعتقال إلى أن تمكن من الهرب مع اثنين من زملائه. قبل أن تعيد أجهزة أمن السلطة اعتقاله بعد ثلاثة أسابيع لتنقله بعد ذلك إلى سجن أريحا ليمكث فيه خمسة أشهر, وبعدها نقل إلى سجن الظاهرية في الخليل حيث تعرض لأبشع أنواع التعذيب الجسدي...
    وبعدها نُقل الشهيد إلى سجن جنيد في نابلس مع بدايات عام 2000، وأفرج عنه مع بداية انتفاضة الأقصى، ليعاد اعتقاله لاحقاً مع 14 مطلوباً، واقتيد إلى سجن جنين المركزي، وبقي فيه إلى أن استشهد في 5/4/2001 بانفجار هاتف عمومي...
    وعن الخطر الذي شكله الشهيد القائد يقول «إيهود يعاري» المحلل العسكري للقناة الأولى في تلفزيون العدو «إن حردان بدأ بنسج علاقات مع بقية التنظيمات العسكرية الفلسطينية وخاصة التابعة لحركتي حماس وفتح، والهدف من هذه العلاقة القيام بعمليات عسكرية واسعة». وأضاف يعاري: «ومما سهّل هذا التنسيق كون إياد شخصية تتمتع بالاحترام والقبول لدى جميع الاتجاهات الوطنية».

  • #2
    الحلقة الثانى عشر :: سلسلة الوفاء للشهداء الشهيد القائد "إياد محمد حردان"


    الشهيد القائد إياد محمد نايف حردان
    أمير المجاهدين وفارس الفرسان



    اعتبرت المخابرات الصهيونية الشهيد القائد إياد حردان (30 عاماً) على مدى ثماني سنوات المطلوب رقم واحد على لائحة التصفية. ونسبت المخابرات الصهيونية للشهيد القائد قيامه بالتخطيط وإعداد المتفجرات للعمليات العسكرية والتي أدت إحداها إلى مقتل ابن كاهانا وزوجته خلال العام الأول من عمر انتفاضة الأقصى المباركة.
    وبضغط صهيوني كبير على سلطة الحكم الذاتي نتيجة لاخفاقها في قتله، اعتقلت سلطة الحكم الذاتي الشهيد القائد أكثر من مرة، إلى أن شاء الله واستطاعت يد الإجرام الصهيونية بمعاونة عملائها تفخيخ هاتف عمومي ما أن استعمله الشهيد حتى
    تفجر في مدينة جنين بتاريخ 5/4/2001، لينتقل إلى جنات الخلد.
    وزفت سرايا القدس الشهيد القائد إياد حردان في بيان قالت فيه: «... قبلنا التحدي ولن يضرنا أن نقتل في سبيل الله على يد قتلة الأنبياء من أجل أن يحيا شعبنا وتحيا أمتنا». وأضاف البيان: «إن هذه الجريمة النكراء تضاف إلى كشف الحساب بيننا وبين العدو الصهيوني... إننا سننتقم لمقتل قادتنا وسنسحق لحم وعظام الصهاينة ونحرق قلوبهم...».
    ولم يتأخر الرد كثيراً فقد بزغ تلاميذ القائد في القدس وتل أبيب والعفولة، وأشربوا الصهاينة كأس الموت، وأذاقوهم طعم الذعر والخوف.
    شهيد على درب الشهادة
    بدأ الشهيد إياد حردان مسيرته في حركة الجهاد وهو لم يتجاوز الخامسة عشر من عمره. وكان من التلاميذ النجباء للشهيد القائد عصام براهمة، وشارك الشهيد القائد في عدد من العمليات منها عملية مستوطنة مابودوتان الواقعة قرب عرابة والتي اختطف خلالها قطعة سلاح وسيارة في (6/10/1991) وسلمهما إلى استاذه الشهيد عصام براهمة. كما شارك في وضع عبوة ناسفة على شارع المستوطنة المذكورة مما أدّى إلى إحراق سيارة أحد الضباط وإصابته بجروح خطرة، اعتقل على إثرها إياد حردان وتعرّض لتحقيقٍ قاسٍ وحوكم بالسجن مدة ثلاث سنوات...
    وترأس الشهيد خلية عسكرية تكونت من (محمود العارضة، أمجد العارضة، وسعيد لحلوح)، واستطاعت هذه الخلية قتل ضابط في شرطة العدو وزوجته، واستطاعت قوات العدو اعتقال أفراد الخلية بعد نصبها كميناً لهم وهم في طريقهم للقيام بهجوم مسلح على إحدى التجمعات الصهيونية وعلى إثرها أيضاً أوقفت السلطة الفلسطينية الشهيد لمدة تزيد عن ستة أشهر.
    وخطط الشهيد إياد حردان لعملية محني يهودا، واستطاع رفيق دربه الشهيد أنور حمران تجنيد الاستشهاديين (سليمان طحاينة، ويوسف الزغير)، الذين نفذا العملية في سوق محني يهودا في القدس في أيلول عام 1998، واعترف العدو بإصابة أكثر من 24 صهيونياً حسب زعمه. وعلى إثر العملية اعتقلت السلطة إياد وأمضى أحد عشر شهراً في الاعتقال إلى أن تمكن من الهرب مع اثنين من زملائه. قبل أن تعيد أجهزة أمن السلطة اعتقاله بعد ثلاثة أسابيع لتنقله بعد ذلك إلى سجن أريحا ليمكث فيه خمسة أشهر, وبعدها نقل إلى سجن الظاهرية في الخليل حيث تعرض لأبشع أنواع التعذيب الجسدي...
    وبعدها نُقل الشهيد إلى سجن جنيد في نابلس مع بدايات عام 2000، وأفرج عنه مع بداية انتفاضة الأقصى، ليعاد اعتقاله لاحقاً مع 14 مطلوباً، واقتيد إلى سجن جنين المركزي، وبقي فيه إلى أن استشهد في 5/4/2001 بانفجار هاتف عمومي...
    وعن الخطر الذي شكله الشهيد القائد يقول «إيهود يعاري» المحلل العسكري للقناة الأولى في تلفزيون العدو «إن حردان بدأ بنسج علاقات مع بقية التنظيمات العسكرية الفلسطينية وخاصة التابعة لحركتي حماس وفتح، والهدف من هذه العلاقة القيام بعمليات عسكرية واسعة». وأضاف يعاري: «ومما سهّل هذا التنسيق كون إياد شخصية تتمتع بالاحترام والقبول لدى جميع الاتجاهات الوطنية».

    تعليق


    • #3


      جنين تودع ابنها الشهيد
      لم تشهد مدينة جنين القسام موكباً مهيباً للتشييع كالذي أقيم لوداع الشهيد القائد إياد حردان. وذكر شهود عيان أن مدينة جنين لم تشهد حدثاً أو مسيرة مشابهة لجنازة الشهيد التي كان أولها في مخيم جنين وآخرها في وسط المدينة. وقدر عدد الجماهير المشاركة بعشرات الآلاف.رحم الله شهيدنا وأسكنه فسيح جنانه..
      مقتطفات من كلمة الدكتور رمضان عبدالله شلح، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في تأبين الشهيد القائد إياد حردان أثناء مراسم الدفن والجنازة في مقبرة عرابة بمنطقة جنين. وذلك عصر الجمعة 6/4/2001م.

      تعليق


      • #4
        بدأ الأمين العام كلمته بتوجيه التحية إلى أهل الشهيد وعموم الشعب الفلسطيني وقال: «أتقدم لكم جميعاً بالتهنئة والمباركة في عرس الدم هذا، عرس فلسطين، عرس جنين القسام، عرس عرابة الثوار، عرس أمير المجاهدين وفارس الفرسان، الشهيد القائد إياد محمد نايف حردان.
        يا أهلنا في جنين القسام، وفي عرابة عصام براهمة، وصالح طحاينه، وأنور حمران، هل تعرفون من توارون ثرى فلسطين الآن؟ إنه وردة فلسطين الذي كان معها جسدين في جسد.. إنه ريحانة الإسلام الذي ذاب فيه وكان معه روحين في روح.
        إنه ابن الجهاد الذي التحق بحركة الجهاد الإسلامي وهو ابن الحادية عشرة من عمره، حين كان طفلاً في عمر الورد، ولكن بصلابة الصخر في أحراش يعبد».
        وأضاف الأمين العام: «أخي إياد.. أيها القائد المحمدي الأصيل.. أناديك باسمك يا صانع الرجال: لماذا ترجلت أيها القائد؟ أناديك أنت وكل اخوانك الأبطال يا إياد حردان، وأنور حمران، وأسامة تركمان، ومحمد عبد العال..
        أنتم يا قناديل الشهادة.. ويا ثمرة العقيدة.. ويا نجوماً في سماء الوطن..
        لماذا ترحلون سريعاً هكذا يا إخوتي والطريق إلى القدس بعد طويل؟
        أعرف جوابكم، وأكاد أسمعكم الآن وأنتم تتلون نشيد الخلود، وتقولون لقتلة الأنبياء المجرمين:
        اذبحونا من الوريد إلى الوريد.. اذبحونا شهيداً تلو الشهيد.. اذبحونا طريداً تلو الطريد.. اقتلونا من أجل أن يحيا شعبنا.. اقتلونا من أجل أن تنهض أمتنا.. خذوا دمنا لتبقى فلسطين.. خذوا أرواحنا لتحيى فلسطين.. خذوا كل شيء.. كل شيء.. وأبقوا لنا سلاحنا.. أبقوا لنا بنادقنا،بنادق الثوار الأحرار لترسم لنا خريطة فلسطين شلالاً من الدم الواصل بين رفح الشقاقي وجنين القسام..».
        وخاطب الأمين العام تلاميذ إياد:
        «يا أهلنا الصامدين الصابرين في عرابة المجد والبطولة، وفي جنين القسام، وكل فلسطين، ليعلم القاصي والداني أن إياد البطل واخوة وتلاميذ إياد الأبطال، وكل حركة الجهاد الإسلامي لا ينازعون أحداً منصباً، أو مغنما،ً أو كرسياً أو سلطة، أو مصلحة، أو شهرة..
        إننا ندافع عن حقنا في أرضنا ووطننا وعن حقنا في استمرار جهادنا حتى تحرير فلسطين كل فلسطين،.. تحرير بيت المقدس وأكناف بيت المقدس من براثن الاحتلال البغيض.
        العهد كل العهد للشهيد القائد إياد ولكل الشهداء الأبرار..
        والوعد كل الوعد لأهلنا وشعبنا أننا سنثأر لشهيدنا وكل شهداء شعبنا بإذن الله».

        تعليق


        • #5


          تعليق


          • #6
            رحم الله الشهيد واسكنة الله الفردوس الاعلى

            شباب ذللو سبل المعالى وما عرفوا سوى الاسلام دينا
            اذا شهدوا الوغى كانو كماة يدكون المعاقل والحصوناا
            شباب لم تحطمه الليالى ولم يسلم الى الخصم العريناا
            كذلك اخرج الاسلام قومى شباب مخلصاا حراا امينااا

            رحمكم الله يا شهداء السراياا



            ايهاا الغرباء... منكم الدم ... ومنا الحجر والطلقة
            منكم الاشلاء ........... ومنا الصاروخ والعبوة

            ان ينصركم الله فلا غالب لكم

            تعليق


            • #7

              تعليق


              • #8




                تعليق


                • #9
                  كلمة الدكتور رمضان عبد الله في تأبين الشهيد أياد حردان 6/4/2001
                  نص الكلمة التي ألقاها، عبر الهاتف، الدكتور رمضان عبدالله شلح، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في تأبين الشهيد القائد إياد حردان أثناء مراسم الدفن والجنازة في مقبرة عرابة بمنطقة جنين. وذلك عصر الجمعة 6/4/2001 م


                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين إمام المجاهدين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وكل من سار على دربه إلى يوم الدين. "من المؤمنين رجال صدقوا مل عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا".

                  إلى والدي، والد الشهيد القائد البطل المقدم إياد حردان، وإلى أمه أم الأبطال والشهداء، وإلى إخوته وأخواته وأهله وأحبابه وأصدقائه وإخوانه وتلاميذه وكل أبناء حركة الجهاد الإسلامي، وكل جماهير شعبنا في فلسطين، أتقدم لكم جميعاً بالتهنئة والمباركة في عرس الدم هذا، عرس فلسطين، عرس جنين القسام، عرس عرابة الثوار، عرس أمير المجاهدين وفارس الفرسان، الشهيد القائد إياد محمد نايف حردان.

                  يا أهلنا في جنين القسام، وفي عرابة عصام براهمة، وصالح طحاينه، وأنور حمران، هل تعرفون من توارون ثرى فلسطين الآن؟ إنه وردة فلسطين الذي كان معها جسدين في جسد.. إنه ريحانة الإسلام الذي ذاب فيه وكان معه روحين في روح.

                  إنه ابن الجهاد الذي التحق بحركة الجهاد الإسلامي وهو ابن الحادية عشرة من عمره، حين كان طفلاً في عمر الورد، ولكن بصلابة الصخر في أحراش يعبد.

                  أخي إياد.. أيها القائد المحمدي الأصيل.. أناديك باسمك يا صانع الرجال: لماذا ترجلت أيها القائد؟ أناديك أنت وكل اخوانك الأبطال يا إياد حردان، وأنور حمران، وأسامة تركمان، ومحمد عبد العال..

                  أنتم يا قناديل الشهادة.. ويا ثمرة العقيدة.. ويا نجوماً في سماء الوطن..

                  لماذا ترحلون سريعاً هكذا يا إخوتي والطريق إلى القدس بعد طويل؟

                  أعرف جوابكم، وأكاد أسمعكم الآن وأنتم تتلون نشيد الخلود، وتقولون لقتلة الأنبياء المجرمين:

                  اذبحونا من الوريد إلى الوريد..

                  اذبحونا شهيداً تلو الشهيد..

                  اذبحونا طريداً تلو الطريد..

                  اقتلونا من أجل أن يحيا شعبنا..

                  اقتلونا من أجل أن تنهض أمتنا..

                  خذوا دمنا لتبقى فلسطين..

                  خذوا أرواحنا لتحي فلسطين..

                  خذوا كل شئ.. كل شئ.. وأبقوا لنا سلاحنا.. أبقوا لنا بنادقنا،بنادق الثوار الأحرار لترسم لنا خريطة فلسطين شلالاً من الدم الواصل بين رفح الشقاقي وجنين القسام..

                  قم يا إياد.. قم لتمسح عن قلوبنا أوساخ الدنيا وهمومها وعذاباتها.

                  قم لتمحو بدمك أكاذيب السلام المفخخ

                  قم وانبعث فينا من جديد لتسقي أحفاد القردة والخنازير بسيف "السرايا" كؤوس المنايا.

                  قم أيها القائد العملاق لتثبت للجميع أن الشهداء لا يموتون.. إنهم يعودون انفجاراً ولهيباً يحرق الأعداء..

                  قم يا إياد حتى يعرف الجميع أن الشهداء يبنون كل ما يهدمه الآخرون.

                  يا إخوة، وتلاميذ، ورفاق إياد:

                  دمه أمانة في أعناقكم.. دمه دَين في رقابكم..

                  لقد عرفتموه مثالاً للشجاعة والبطولة والتحدي.. لم يضعف يوماً.. لم يهادن.. لم يساوم.. لم يستسلم.. لم يركع.. لم يذل .. لم يجبن.. لم يخش الموت لحظة، بل كان يلهج به في كل لحظة.. كان شهيداً يمشي على الأرض. فهيا اتهضوا وانطلقوا للثأر فهذا جهاد: نصر أو استشهاد

                  يا إخوة وتلاميذ إياد:

                  ليتني كنت معكم .. وكنت أملك أن أفجر نفسي شظايا تحرق قلب العدو المجرم انتقاماً للقائد الفذ.. لكنني واثق أنكم ستفعلون ذلك وأكثر حتى يعرف قتلة الأنبياء أن كل أبناء الجهاد الإسلامي هم إياد حردان، وأن كل أبناء فسطين إياد حردان، إنني واثق أنكم ستلقنون القتلة المجرمين درساً لن ينسوه أبدا.

                  يا أهلنا الصامدين الصابرين في عرابة المجد والبطولة، وفي جنين القسام، وكل فلسطين، ليعلم القاصي والداني أن إياد البطل واخوة وتلاميذ إياد الأبطال، وكل حركة الجهاد الإسلامي لا ينازعون أحداً منصباً، أو مغنما،ً أو كرسياً أو سلطة، أو مصلحة، أو شهرة..

                  إننا ندافع عن حقنا في أرضنا ووطننا وعن حقنا في استمرار جهادنا حتى تحرير فلسطين كل فلسطين،.. تحرير بيت المقدس وأكناف بيت المقدس من براثن الاحتلال البغيض.

                  العهد كل العهد للشهيد القائد إياد ولكل الشهداء الأبرار..

                  والوعد كل الوعد لأهلنا وشعبنا أننا سنثأر لشهيدنا وكل شهداء شعبنا بإذن الله .

                  ومرة أخرى أقول لوالدي الشهيد وإخوانه وأهله وأحبابه وأصدقائه وتلاميذه، ولكل أبناء شعبنا الصامدين الصابرين.. عظم الله أجركم وعوضنا وإياكم في فقيدنا وشهيدنا الكبير عوض خير بإذن الله.

                  وأنتم يا أبطال " السرايا" لا يبيتن رصاصكم إلا في رأس العدو المجرم.

                  والله أكبر والعزة للإسلام..

                  والله أكبر والنصر لشعبنا وأمتنا..

                  والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

                  أخوكم أبو عبد الله

                  تعليق


                  • #10
                    رحم الله الشهيد اياد احردان ورزقنا الله بخلف صالح خير منه ان شاء الله ومشكور اخي على مجهودك المتواصل في سلسلة الشهداء وخاصة ابناء ضفة الصمود تيجان رؤوسنا
                    ياآآآآآآآآرب نصرك

                    تعليق


                    • #11
                      رحم الله المهندس الكبير اياد الحردان واسكنه فسيح الجنان

                      تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

                      تعليق


                      • #12
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        رحم الله شهيدنا القائد واسكنه الفردوس الاعلى

                        ولقد اثبتت حركة الجهاد الاسلامي على مدار مرحلة الانتفاضة المباركة ان القائد يخلفه الف قائد وان الشهيد ينبت الملايين .

                        سلام على الشهداء جميعا في عليين وسلام لاسود الجهاد في عرينها في جنين.
                        لأستهلنّ الصعب أو أبلغ المنى

                        فما انقادت الآمال إلا لصابر

                        تعليق


                        • #13
                          رحمك الله ربي يا ايها الشهيد القائد



                          اباطارق دمك الوصيه

                          تعليق


                          • #14
                            قم يا إياد حتى يعرف الجميع أن الشهداء يبنون كل ما يهدمه الآخرون.


                            ما أروع كلماتك يا أبا عبد الله ..


                            رحم الله الشهيد القائد / اياد حردان ..

                            هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..

                            تعليق


                            • #15
                              جزاكم ربي الفردوس الاعلى وربنا يرضى عنكم
                              ومشكورين على المرور العطر

                              تعليق

                              يعمل...
                              X