السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإستشهادى " أنور عبد الله عبد الكريم عزيز "
الميلاد
ولد الشهيد البطل أنور عبد الله عبد الكريم عزيز في مخيم الثورة والبطولة مخيم جباليا وذلك في 5-1-1965م. ذلك العام الذي شهد انطلاقة فريدة للغة الرصاص، خرج شهيدنا إلى دنيا مليئة بالمتناقضات الوقتية لينحاز بعدها لما هو أبدي في عرف الكفاح.
النشأة
نشأ شهيدنا في بيت متدين ومحافظ حيث توفي والده وهو لم يتجاوز العاشرة من عمره والذي تولى تربيته هو واخوته أخوه الأكبر أبو عبد الله. والذي حرص على تربيتهم تربية سليمة وخالصة فكان من رواد المساجد منذ الصغر وذلك بعد أن تأثر بأخيه الأكبر.
أنهى شهيدنا البطل فترته الدراسية كاملة وبعد الثانوية حصل على دبلوم تربية وبعدها دبلوم صناعة.. وفي سنة 1989م تزوج وأنجب ثلاثة أطفال كانت أكبرهم (إسراء) طيلة هذه الفترة كان شهيدنا متميزاً بالذكاء الشديد وكما يصفه أحد إخوانه أنه سمي بالصبور لشدة صبره وعدم اهتمامه بالدنيا وهمومها اللحظية.
الانتماء
كان الحس الإسلامي لدى الشهيد أنور، يتكدس منذ الصغر وذلك بفضل تردده على (مسجد أبو خوصة) في جباليا، ومع معركة (حركة الشجاعية البطولية) وأحداثها الرائعة كانت البداية الحقيقية لظهور الخيار الوحيد خيار الطلقة.. تأثر شهيدنا كثيراً وأحب أن يسلك طريقهم حيث قاد مظاهرات عنيفة في مخيم جباليا الثورة والبطولة بعد حادثة استشهادهم.
ومع بداية الانتفاضة المباركة وبالتحديد مع حادثة المقطورة ذهب شهيدنا مع جموع غفيرة إلى المقبرة لدفن الشهداء وبعد الدفن تلثم شهيدنا البطل وخطب خطبة رائعة أذهلت الجماهير كلها حيث كان أول ملثم في الانتفاضة في هذا الوقت بحيث سمى بعدها (بأول ملثم) وكان لخطبته دور هام في تأجيج مشاعر المتظاهرين والذين دعاهم للهجوم على معسكر الجيش القابع وسط المخيم المحاصر بالبارود والأسلاك الشائكة.. وبالفعل توجه الأهالي هناك وذلك بفضل القائد أبو أحمد الذي كان سابقة غير مألوفة على الإطلاق.. ودارت مواجهات عنيفة استمرت لساعات الليل الطويل..
ونحب أن نذكر هنا قصة (شيخ معمم) نادى بالناس أن يعودوا إلى بيوتهم وعدم التوجه إلى المركز ولكن سرعان ما تدارك شهيدنا الأمر وخطب مرة أخرى ليحرض على الجهاد والاستشهاد.
ولقد أخذ اسم البطل يتردد على كل لسان في المخيم والذين أعجبوا حقاً بشجاعته وكما يقول أحد أصدقائه لم أكن أتصور أن (أنور) يمكن أن يفعل ذلك رغم إدراكي أنه يمتلك الشجاعة الفائقة عن الحد.
المشوار الجهادي
التحق شهيدنا بـ (حركة الجهاد الإسلامي) في فلسطين مع بداية الانتفاضة حيث كلف رسمياً ـ وكما جاء في لائحة الاتهام ـ أن يكون النواة الأولى لمجموعات الجهاد الإسلامي هو وصديق له في لمنطقة سكناه, وبالفعل باشر هذا العمل الجهادي حيث كان له الشرف في توزيع أول بيان صادر في الانتفاضة عن (حركة الجهاد الإسلامي) وكان من أهم العناصر المعتمد عليها في تأجيج المظاهرات والفعاليات الشعبية.
وبعد ضربة وجهتها أجهزة الأمن (الشين بيت) للجهاد الإسلامي توقف العمل كثيراً ولمدة ستة أشهر ولكن لم يتوان عن تقديم الواجب رغم الحصار الشديد الذي واجهه هو وبقية إخوانه بسبب هذه الضربات.
وفي سنة 1989م أكمل شهيدنا دوره ضمن اللجان الشعبية التابعة للحركة وكذلك الجهاز الأمني.
أحب شهيدنا أن يطور من عمله وبالفعل انضم إلى الجهاز العسكري التابع للحركة حيث حاول أن يقتحم السجن المركزي في غزة ولكن تم اكتشافه وهرب بأعجوبة بعد أن تم إطلاق النار عليه، وحاول في إحدى المرات أن يقلد الشهيد عبد الهادي غنيم وأبلغ أهله أنه ذاهب إلى قلب تل أبيب لكي يقلب باصاً ولكن شك فيه أحد الجنود وظل يحاصره أثناء ركوبه الباص.
الميلاد
ولد الشهيد البطل أنور عبد الله عبد الكريم عزيز في مخيم الثورة والبطولة مخيم جباليا وذلك في 5-1-1965م. ذلك العام الذي شهد انطلاقة فريدة للغة الرصاص، خرج شهيدنا إلى دنيا مليئة بالمتناقضات الوقتية لينحاز بعدها لما هو أبدي في عرف الكفاح.
النشأة
نشأ شهيدنا في بيت متدين ومحافظ حيث توفي والده وهو لم يتجاوز العاشرة من عمره والذي تولى تربيته هو واخوته أخوه الأكبر أبو عبد الله. والذي حرص على تربيتهم تربية سليمة وخالصة فكان من رواد المساجد منذ الصغر وذلك بعد أن تأثر بأخيه الأكبر.
أنهى شهيدنا البطل فترته الدراسية كاملة وبعد الثانوية حصل على دبلوم تربية وبعدها دبلوم صناعة.. وفي سنة 1989م تزوج وأنجب ثلاثة أطفال كانت أكبرهم (إسراء) طيلة هذه الفترة كان شهيدنا متميزاً بالذكاء الشديد وكما يصفه أحد إخوانه أنه سمي بالصبور لشدة صبره وعدم اهتمامه بالدنيا وهمومها اللحظية.
الانتماء
كان الحس الإسلامي لدى الشهيد أنور، يتكدس منذ الصغر وذلك بفضل تردده على (مسجد أبو خوصة) في جباليا، ومع معركة (حركة الشجاعية البطولية) وأحداثها الرائعة كانت البداية الحقيقية لظهور الخيار الوحيد خيار الطلقة.. تأثر شهيدنا كثيراً وأحب أن يسلك طريقهم حيث قاد مظاهرات عنيفة في مخيم جباليا الثورة والبطولة بعد حادثة استشهادهم.
ومع بداية الانتفاضة المباركة وبالتحديد مع حادثة المقطورة ذهب شهيدنا مع جموع غفيرة إلى المقبرة لدفن الشهداء وبعد الدفن تلثم شهيدنا البطل وخطب خطبة رائعة أذهلت الجماهير كلها حيث كان أول ملثم في الانتفاضة في هذا الوقت بحيث سمى بعدها (بأول ملثم) وكان لخطبته دور هام في تأجيج مشاعر المتظاهرين والذين دعاهم للهجوم على معسكر الجيش القابع وسط المخيم المحاصر بالبارود والأسلاك الشائكة.. وبالفعل توجه الأهالي هناك وذلك بفضل القائد أبو أحمد الذي كان سابقة غير مألوفة على الإطلاق.. ودارت مواجهات عنيفة استمرت لساعات الليل الطويل..
ونحب أن نذكر هنا قصة (شيخ معمم) نادى بالناس أن يعودوا إلى بيوتهم وعدم التوجه إلى المركز ولكن سرعان ما تدارك شهيدنا الأمر وخطب مرة أخرى ليحرض على الجهاد والاستشهاد.
ولقد أخذ اسم البطل يتردد على كل لسان في المخيم والذين أعجبوا حقاً بشجاعته وكما يقول أحد أصدقائه لم أكن أتصور أن (أنور) يمكن أن يفعل ذلك رغم إدراكي أنه يمتلك الشجاعة الفائقة عن الحد.
المشوار الجهادي
التحق شهيدنا بـ (حركة الجهاد الإسلامي) في فلسطين مع بداية الانتفاضة حيث كلف رسمياً ـ وكما جاء في لائحة الاتهام ـ أن يكون النواة الأولى لمجموعات الجهاد الإسلامي هو وصديق له في لمنطقة سكناه, وبالفعل باشر هذا العمل الجهادي حيث كان له الشرف في توزيع أول بيان صادر في الانتفاضة عن (حركة الجهاد الإسلامي) وكان من أهم العناصر المعتمد عليها في تأجيج المظاهرات والفعاليات الشعبية.
وبعد ضربة وجهتها أجهزة الأمن (الشين بيت) للجهاد الإسلامي توقف العمل كثيراً ولمدة ستة أشهر ولكن لم يتوان عن تقديم الواجب رغم الحصار الشديد الذي واجهه هو وبقية إخوانه بسبب هذه الضربات.
وفي سنة 1989م أكمل شهيدنا دوره ضمن اللجان الشعبية التابعة للحركة وكذلك الجهاز الأمني.
أحب شهيدنا أن يطور من عمله وبالفعل انضم إلى الجهاز العسكري التابع للحركة حيث حاول أن يقتحم السجن المركزي في غزة ولكن تم اكتشافه وهرب بأعجوبة بعد أن تم إطلاق النار عليه، وحاول في إحدى المرات أن يقلد الشهيد عبد الهادي غنيم وأبلغ أهله أنه ذاهب إلى قلب تل أبيب لكي يقلب باصاً ولكن شك فيه أحد الجنود وظل يحاصره أثناء ركوبه الباص.
تعليق