إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عملية الخليل البطولية (زقاق الموت) النقلة النوعية والتحول الإستراتيجي في عمل المقاومة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    اللهَ اللهَ فيكم يا فرسان الخليل الأماجد ..كم أنتم عظماء ..وكم فلسطين عظيمة بكم وبحركتكم المجاهدة ..
    فطوبى لشعبك ولأهلكم ..ولن تعجز أرحام الأمهات عن الانجاب بأمثالكم من يعدون للاسلام مجده وللمسلمين هيبتهم .

    هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..

    تعليق


    • #17
      رحم الله تعالى أولئك الإستشهاديين الأبطال (أكرم الهانيني وولاء سرور ومحمد المحتسب ) من سطروا بعمليتهم البطولية النوعية النادرة أسمى معاني العز والإباء _ الكرامة والكبرياء...حين فجروا نار غضبهم وبركانهم في قلب خنازير ذاك الكيان المسخ ليتوجوا بالشهادة المشرفة وبحصاد وفير أثلج صدورنا المتعطشة له.
      فبارك الله في المدرسة التي أحتضنتكم وأخرجتكم بهذه الحلة الطاهرة الزكية
      وفي ذكرى عمليتكم النوعية العظيمة نجدد العهد والوفاء لكم ولطريقكم التي رسمتموها ، طريق الدم والشهادة.
      وأسأل الله تعالى أن يكرمنا عاجلا وليس آجلا بعمليات كمثلها ...55:5

      طوبــى لكم أيها الفرسان وحسن مئـــــاب

      أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
      وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
      واذاق قلبي من كؤوس مرارة
      في بحر حزن من بكاي رماني !

      تعليق


      • #18
        السلام عليكم

        لكن للتذكير ان العملية التي قام بها محمود نصار حمدان ادت الى مقتل اكثر من اربع صهاينة

        وايضا هناك قائد اخر كان من مجموعة الشهيد احمد ابو دوش وهو الان في سجون الاحتلال ومحكوم عليه بسجن خمسة مؤبدات وخمسين سنة


        الله اكبر ولله الحمد

        تعليق


        • #19
          بارك الله فيك


          ورحم الله الشهداء واسكنهم الفردوس الاعلي
          ما كل من طلب العلياء نائلها ...........ان الشهادة مجد دونه حفر
          وقد تردد في الأمثال من زمن....... لا يبلغ المجد حتي يلعق الصبر
          ربي اشتري أنفساً ممن يجود بها..... نعم المبيع ورب العرش ما خسروا

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة الشقاقي و الياسين مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم

            لكن للتذكير ان العملية التي قام بها محمود نصار حمدان ادت الى مقتل اكثر من اربع صهاينة

            وايضا هناك قائد اخر كان من مجموعة الشهيد احمد ابو دوش وهو الان في سجون الاحتلال ومحكوم عليه بسجن خمسة مؤبدات وخمسين سنة
            بيان صادر عن "سرايــا القدس"

            "سرايا القدس" تؤكد مسؤوليتها عن عملية الخليل وتعلن أسماء الاستشهاديين الأبطال

            بكل ثقةو فخر واعتزاز، تزف "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى جماهير شعبنا وأمتنا، الاستشهاديين الأبطال منفذي عملية الخليل البطولية من مجموعة الشهيد البطل حاتم شويكي وهم:

            الشهيد البطل أكرم عبد المحسن الهانيني 20عاماً - الخليل

            الشهيد البطل ولاء هاشم داود سرور 21 عاماً - الخليل

            الشهيد البطل محمد عبد المعطي المحتسب22عاماً - الخليل

            إن "سرايا القدس" وحركة الجهاد التي عودت جماهير أمتنا على مصداقيتها الممهورة بالدم والعمليات البطولية من "بيت ليد" إلى ديزنغوف إلى حيفا ومجدو و"كركور" لتؤكد على الحقائق التالية:

            أولاً: أن "سرايا القدس" تؤكد مسؤوليتها الكاملة عن العملية وأنها لم تتم بمشاركة أي طرف أو فصيل، ولم ينسق معنا أحد بهذا الخصوص، وأن العقل والمنطق لايقبل من أحد الادعاء بأن الصدفة هي جمعت بين المجاهدين في هذا الكمين المزدوج النوعي، الذي أذهل العدو وأفقده صوابه سواء بالفعل أو بالنتائج.

            ثانياً: إن كل الوقائع الميدانية لسير المعركة وطبيعتها والمشاركين فيها، تثبت أن هذه العملية هي عملية استشهادية، ولايمكن لأي مجاهد يدخل هكذا معركة أن يفلت، أو أن يكتب له النجاح إذا كان يفكر في الانسحاب ولم يكن استشهادياً كما هو حال الاستشهاديين الثلاثة الذين سقط أحدهم، كما ذكرت صحيفة " يديعوت احرنوت" اليوم، بجوار سيارة "الجيب" التي تحدث عنها بيان الاخوة في حماس.

            ثالثاً: إننا في "سرايا القدس" نستغرب كيف أن من يخوض معركة بهذا الحجم وينسحب سالماً تحت غطاء أمني، نستغرب كيف لا يستطيع أن يبلغ خبراً عن العملية طيلة يومين تحدث فيها القاص والداني وإعلام واستخبارات العدو عن تنفيذ "سرايا القدس" واستشهاد مقاتليها الأبطال.

            رابعاً: إن الاتصالات التي جرت من قبل الأخوة في حماس تمت مع المستوى السياسي وعرض الأخوة اصدار بيان مشترك بعد مرور يومين على العملية فاعتذر الاخوة في القيادة السياسية عن ذلك لأن المعلومات المتوفرة لديهم من "سرايا القدس" لم تتحدث عن عملية مشتركة، وإن كنا دوماً حريصين على القيام بعمل مشترك لكن هذا للأسف لم يحدث، ونأمل أن يحدث في المستقبل بإذن الله.


            خامساً: إننا نؤكد حرصنا على وحدة الدم والجهاد والمقاومة، وإن كل ما يهمنا هو استمرار الجهاد ضد العدو، وكنا نتمنى أن لانضطر لكل هذا الحديث حرصاً على العلاقة الأخوية الطيبة مع إخواننا وأشقائنا في حماس لكنها أمانة دماء الشهداء التي لانستطيع التفريط بها، وإذا قيل أن "السيف أصدق أنباء من الكتب" فإن دماء الاستشهاديين أبلغ من كل كلام.

            سادساً: إننا نؤكد مجدداً لقادة العدو أن هذه العملية البطولية تأتي في سياق ردنا على جريمة اغتيال القائد إياد صوالحة، والجرائم بحق شعبنا.. ونقول للعدو لقد توقعتم "سرايا القدس" في الشمال ففاجأتكم في الجنوب في خليل الرحمن، فانتظروا مجاهدينا واستشهاديينا في أي لحظة وفي أي مكان.

            رحم الله الشهداء الأبرار، وتقبلهم في هذا الشهر الكريم شهر الانتصارات. ولتستمر مسيرة الدم والشهداء إلى الأمام مظفرة بإذن الله.

            جهادنا مستمر وعملياتنا متواصلة ومزيد من الاستشهاديين قادمون بإذن الله "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".

            سرايـــا القـدس

            الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي

            13 رمضان 1423هـ
            الموافق في 18/11/2002م
            السماء الزرقاء تنتصر

            تعليق


            • #21
              الرواية الصهيونية الكاملة لعملية الخليل:

              هل خططت حركة "الجهاد" لعملية أكبر؟

              برغم انقضاء أكثر من يومين على عملية الخليل لا زالت الروايات الصهيونية تجاه ما جرى تتسم بدرجة كبيرة من الارتباك. وقد وجد هذا الارتباك ذروته ليس في الوصف الميداني لما جرى وإنما في الحملة الإعلامية التي خاضتها قوات العدو ضد الفلسطينيين تحت اسم "مجزرة المصلين" في الخليل. فقد أثارت هذه الحملة ليس فقط سخطا دوليا لما سببته من أخطاء دبلوماسية للعديد من القوى في العالم، وإنما أثارت كذلك سخطا داخليا في الكيان، فجميع من لقوا مصرعهم في هذه العملية كانوا من الجنود ومن حرس الحدود ومن وحدة الطوارئ في مستوطنة كريات أربع. ويطالب أهالي المستوطنين الثلاثة من وحدة الطوارئ بتشييعهم والتعامل معهم كجنود.
              ومع ذلك، ثمة أهمية لمحاولة إعادة صورة ما جرى حسب ما ورد في وسائل الإعلام الصهيونية.
              البداية
              بعد أن عاد المصلون اليهود من الحرم الإبراهيمي الى مستوطنة كريات أربع بمرافقة جيش العدو قام ثلاثة من مجاهدي سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بالتموضع مع حلول الظلام في الطريق المؤدية بين الحرم الإبراهيمي والمستوطنة.

              وحسب المعلومات تموضع أحدهم في موقع لإطلاق النار يطل على موقع عسكري صهيوني مكلف بحماية الطريق، وعلى مسافة عشرين مترا فقط من هذا الموقع ، وبموازاة ذلك تموضع مجاهدان على بيت يطل من خلال زقاق مظلم (حسب وصف صحيفة "معاريف") على الطريق الرئيسية. وحمل كل واحد من المجاهدين رشاشا من طراز "أم 16" وثمانية مخازن ذخيرة وعددا من القنابل اليدوية.
              وفي الطريق، تحت أنظار المجموعة تواجدت سيارتا جيب، واحدة لجنود احتياطيين والثانية لقوة من حرس الحدود، وهما آخر ما تبقى من القوة الكبيرة التي تحرس كل أسبوع المستوطنين اليهود العائدين سيرا على الأقدام من صلاتهم الاستفزازية في الحرم الإبراهيمي. وعلى بعد ثلاثمئة متر من هذا المكان وأمام بوابات مستوطنة كريات شمونة كانت القوة الرئيسية لا تزال تقف.
              ضربة النيران الأولى
              وفي تمام الساعة السابعة وثلاث عشرة دقيقة من مساء الجمعة، وفي لحظة واحدة استهدف المجاهدون الثلاثة سيارتي الجيب والموقع العسكري. وقد أصيب من صلية النيران عدد من الجنود الصهاينة الذين استلقوا أرضا واستدعوا النجدة. ونال جنود الناحال في الموقع والجيب من اللحظة الأولى حصة الأسد من النيران. فقُتل جنديان منهم وأصيب الآخرون بجروح. وحاولت سيارة الجيب التابعة لحرس الحدود اقتحام الزقاق الذي كان المجاهدون يسيطرون عليه بالنيران. وفي هذه اللحظة اقتحم أحد المجاهدين سيارة الجيب ومن مسافة متر واحد أطلق النار داخلها. وحسب وصف صحيفة "هآرتس" "نجح المجاهد في فتح باب سيارة الجيب وأطلق النار على الجنود من مسافة صفر فلقي ثلاثة مصرعهم وأصيب الرابع بجروح بليغة".
              وحينها كانت التعزيزات قد وصلت، فدخلت سيارة جيب ثانية تابعة لحرس الحدود يقودها "ضابط العمليات في حرس الحدود في منطقة الخليل، الرائد سميح سويدان وجندي آخر، وقتلهما المخرب بالطريقة ذاتها".
              وفي شبكة الاتصالات العسكرية تواردت التقارير عن الحادث وعدد القتلى والمصابين. فاندفع قائد لواء الخليل العميد درور فاينبرغ لركوب سيارته الجيب المدرعة واتجه الى المكان، وكذلك فعلت وحدة الطوارئ في مستوطنة كريات أربع.
              وتصف "هآرتس" ما جرى لقائد لواء الخليل: "قائد اللواء، وهو مقاتل مجرَّب قتل مرارا مجاهدين فلسطينيين في معارك وجها لوجه، نزل من سيارة الجيب قبل الأوان". فقد سمع في شبكة الاتصالات ان جيب حرس الحدود وقع في ورطة، وقرر الدخول بسيارته الى الزقاق. وبعد اجتياز حوالى عشرين مترا نزل من سيارته "قبل أن يتمكن من ارتداء درعه الواقي " حسب "معاريف" . وقال لجنوده: "نحن ندخل وأنتم تخرجون معافين".
              ولكن المجاهد في الزقاق كان في انتظاره وأطلق عليه في صدره صلية قاتلة، من مسافة قريبة. وجره جنوده الى سيارة الجيب وتراجعوا منسحبين. وكانت بانتظارهم قوة إنقاذ، ولكن العميد فاينبرغ كان بين الموتى. وانتشر خبر مقتله بين الجنود على الفور.
              وفي هذه المرحلة حسب "هآرتس" سادت ميدان المعركة فوضى شاملة. وحاولت وحدات بينها وحدة الطوارئ في مستوطنة كريات أربع اقتحام الزقاق في محاولة للوصول الى المصابين والقتلى. ولكن كانت كل وحدة تتلقى مزيدا من الإصابات والقتلى. ودخل ضابط أمن المستوطنة اليهودية داخل مدينة الخليل بسيارة جيب مدرعة، فأصيب بجروح ولكنه لم يقتل. ودخل ضابط الأمن في كريات أربع برفقة زميل له لإنقاذ قائد اللواء وهو يطلق النار في كل اتجاه، فلقي الاثنان مصرعهما.
              وحاول نائب قائد سرية في الناحال الدخول بسيارة مدرعة الى الزقاق. وما إن أخرج رأسه من المدرعة بقصد تشخيص مصدر النيران حتى أصابته النيران وسقط قتيلا. وكذلك كان حال قائد سرية حرس الحدود في الخليل والذي أصيب بجروح بليغة.
              واستمرت هذه المعارك أكثر من ساعة ونصف ساعة قبل أن تعيد القوات الصهيونية تنظيم صفوفها في الساعة التاسعة إلا ربعا.
              إعادة تنظيم القوات
              بعد سقوط قائد اللواء وانتشار الفوضى لوقت ما، تولى قائد كتيبة الناحال المقدم عيران القيادة على جميع القوات. وسعى الى تركيز القوات المتواجدة وجمعها في منطقة محمية بعيدة عن الزقاق لإجراء تقدير موقف. وبعد ذلك قرر إرسال مدرعتين وجنود قوات خاصة في مدرعتين الى الزقاق، وأمر الجنود بألا يُخرجوا رؤوسهم من المدرعة، وعدم الخروج منها. وكان المطلوب أن تشكل المدرعتان حصنا يتيح إخراج الجرحى. وسمح لقائد إحدى المدرعتين بإخراج رأسه لاستطلاع الوضع. وما إن رفع رأسه من المدرعة حتى تلقى رصاصة قاتلة في رأسه.
              وفي هذه الأثناء انتشرت الأنباء عن وجود عدد كبير من المجاهدين وأنهم احتلوا التلال وموقعا عسكريا صهيونياً، وأنهم يطلقون قذائف مضادة للدروع وقنابل يدوية. والأخطر من ذلك أن بينهم عددا من القناصة.
              وفي هذه الأثناء وصل الى المكان العميد عاموس إبراهام قائد فرقة جنوب الضفة، فتولى القيادة. وفي أثناء مناقشات تقدير الموقف جرى تحديد مواضع المجاهدين. وقد شاركت في عملية التحديد طائرات هليكوبتر حامت في الأجواء. وتقرر ان تقوم قوات كبيرة من كتيبتي الناحال المتواجدة في الفرقة بعملية تطويق للمجاهدين وحسم المعركة معهم.
              واجتمع لهذا الغرض عدد كبير من القادة بينهم قائد المنطقة الوسطى.
              نهاية المعركة
              فقط في حوالى الساعة الحادية عشرة تمكنت القوات الصهيونية من تطويق مجاهدين في منطقة صغيرة، بعد أن تمكنوا من التنقل في مواضع عدة. وقد استغل المجاهدان سيارة جيب مدرعة تابعة لحرس الحدود قُتل أفرادها كموقع حصين تبادلوا منه النيران لفترة ما مع القوات الصهيونية. واستخدم الصهاينة لحسم المعركة جرافات مدرعة وطائرات هليكوبتر وقصفوا منطقة تواجد المجاهدين بالقذائف فضلاً عن كثافة النيران الرشاشة. وفي النهاية تمكن جنود الصهاينة من قتل المجاهدين.
              وفقط فجر السبت تم العثور على جثة المجاهد الثالث من أبطال سرايا القدس الذي كان قد استشهد في مرحلة مبكرة من المعركة.
              وصف الجنود للمعركة
              في التراث العسكري الصهيوني هناك معركة "تلة الذخيرة" في القدس، التي توصف بأنها واحدة من أشد معارك المشاة ضراوة. وقد خاضها جيش العدو ضد الجنود الأردنيين عند احتلال القدس عام 1967. وحاول العديد من القادة الصهاينة وصف عملية الخليل بأنها معركة "تلة الذخيرة" الثانية. فقد كانت "صلية نيران تتبعها قنبلة يدوية ثم صلية اخرى وقنبلة اخرى". وقال احد الضباط عن المجاهدين الثلاثة "انهم ليسوا مخربين، فهم لم يصلوا من اجل اطلاق النار والفرار. لقد استعدوا جيداً، وجمعوا معلومات وجهزوا انفسهم وفق ذلك. لقد ضربوا ضربتهم وانتظروا القوة القادمة لمهاجمتها".
              وقال جنود: "كان الامر جحيماً". "لقد كانت شيئاً بالغ الجنون". "اطلقوا النار من كل الاتجاهات". "لم ار ابداً شيئاً من هذا القبيل". "لقد اقاموا هنا موقع تدريب ورماية على اجساد الجنود والمستوطنين وكانت لديهم كميات هائلة من النيران التي لم تتوقف".
              وروى جندي آخر: "اطلق الإستشهاديون النار من كل زاوية ممكنة". واشار ثالث الى "انه مر وقت لم يكن فيه بالامكان ابداً انقاذ الجرحى برغم اننا بذلنا كل ما في وسعنا. وفي لحظة هدوء نسبي عدنا ودخلنا لانقاذ الجرحى ففتحوا علينا النار ثانية. وقد بقينا دقائق متسمرين في الجدار خلف الحجارة. كانوا يتموضعون في مواقع مسيطرة. وهم يعرفون المنطقة جيداً واستعدوا للامر، ولكن من اين توفرت لهم كل هذه الذخيرة".
              وتحدث ضابط عما رآه: "في كل مرة حاولنا فيها انقاذ الجرحى كنا نتلقى النيران. المخربون كانوا يتحركون طوال الوقت بين البيوت ويحسّنون مواقعهم. لقد كانوا مجموعة مدربة".
              وبرغم ان مستوطنين قالوا ان المعركة كانت مرتبة وجرت بنظام، إلا أن آخرين قالوا ان المعركة طالت لأن الجنود اظهروا جبناً، الامر الذي اضطر وحدة الطوارئ في كريات اربع لاقتحام الزقاق والانضمام الى المعركة.
              وبحسب صحيفة "هآرتس" فإن الجيش الصهيوني ينفي هذا الاتهام ويقول ان "الجنود وحرس الحدود والمدنيين سقطوا جنباً الى جنب، وان جميعهم قاتل بشجاعة".
              عملية أكبر
              يعتقد جيش العدو ان المجاهدين الثلاثة خططوا لعملية اكبر، وان الثلاثة كانوا حليقي الرؤوس ويرتدون لباساً مدنياً ومزودين برشاشات ام 16 وهو السلاح الذي يحمله المستوطنون. ويبدو ان احدهم كان ينوي الانضمام الى المجموعة الاخيرة من المستوطنين العائدين من الحرم الابراهيمي الى كريات اربع.
              السماء الزرقاء تنتصر

              تعليق


              • #22
                رحم الله الشهداء


                بارك الله بجهودك اخي الكريم
                وبجهو اخانا ابن التوحيد


                شهدائنا ، أنتم الضياء وهم السواد .. أنتم الشموخ وهم الإندحار .. أنتم الكرامة وهم العار

                تعليق


                • #23
                  بارك الله في جهودك أبو يحيى

                  رحم الله الشهداء وأسكنهم الجنة إن شاء الله

                  تعليق


                  • #24
                    عذراً أيها الشهداء... فإن الكلمات تقف حائرة أمام جهادكم وعظيم تضحياتكم... فمثلكم قد كتب رسالته الخالدة بعظامه وأشلائه ومداد دمائه... لقد جسّدتم بجهادكم وصبركم أعظم وأنبل التضحيات.. فيما ساوم الآخرون على حقوقنا وباعوها بأرخص الأثمان..
                    لو أن المرجلة بتربية الشنب... لكان الصرصور أرجلكم

                    تعليق


                    • #25
                      كل التحية للايادي الصادقة الطاهرة في سرايا القدس ...رحم الله شهداء الخليل في عملية سرايا القدس..ولعن الله كل كاذب ملفق حقود سارق لجهد و جهاد الاخرين...ستبقى سرايانا عنوانا للجهاد الصادق ...
                      ايها المحاصرون بين قصر الامير وبين زنازين الاحتلال
                      ما بين سوط الامير وبساطير الجنود
                      ايها المحاصرون بين هجوم السلام وبين رصاص الجنود
                      ايها المحاصرون بين لحمكم فوق موائد الحكام وبين ارواحكم
                      تجمعوا .. تجمعوا
                      توحدوا .. توحدوا
                      قاوموا .. قاوموا
                      فليس سوى ان ترفعوا صوتكم بالرفضلا

                      تعليق


                      • #26
                        كانت عملية مباركة في ليلة مباركة نفدها شباب مبارك عرف الجهاد فقط سبيلا فتحية لحركتنا الرائدة التي خرجتهم من رحمها المبارك
                        (الشعوب اداة التغيير)
                        د.فتحي الشقاقي

                        تعليق

                        يعمل...
                        X