السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشهيد القائد "عصام براهمة"
اول قائد عسكرى للجهاد الاسلامى فى الضفة الغربية
من عنزا جنين يتدفق الفخار شلالا..على ترابها الطاهر جبلت دماء الشهداء .. مع نسيمها العليل تعبق رائحة الشهادة.. يشق أمواج العزة فيها فارس شجاع.. يمتطي صهوة الكبرياء.. يشهر سيف الجهاد الإسلامي البتار.. يزأر معلنا نفير الثأر.. يزرع الموت في دروب الصهاينة.. فارس متمرد يفيض بالعطاء .. يتوشح بالبطولة .. ويخفق طالبا الشهادة وليس غير الشهادة.
النشأة
في عنزا قضاء جنين ولد الشهيد المجاهد عصام براهمة بتاريخ 5/5/1963م لأسرة لها من الأبناء ستة هو الثاني بينهم .كان عصام ومنذ طفولته ورعا تقيا خلوقا محبا للناس ..نبيلا معطاء شجاعا .أكمل دراسته في القرية حتى أنهى المرحلة الإعدادية بتفوق ثم انتقل قرية سيلة الظهر ليكمل مشواره التعليمي ويحصل على درجة متميزة في الثانوية العامة . ليبدأ نشاطه السياسي في المرحلة الثانوية .كانت الجرأة والقوة سمة مميزة لعصام ،برز دوره في تنظيم الاضرابات والاعتصامات وتقدم المظاهرات والمسيرات هاتفا لفلسطين معشوقته الأولى والأخيرة.اعتقل لأيام قلائل على خلفية تنظيمه المظاهرات المدرسية ثم لم يلبث ان أفرج عنه لصغر سنه.
أنخرط عصام في صفوف حركة فتح وتدرب على إطلاق النار فكان ماهرا لا يخطئ هدفا ..دقيقا هادئا جرئيا.. ثم تحول الى مرتبة اعلى في المقاومة فاخذ ينظم من يقع عليه اختياره من الشبان وينقل لهم خبرته الفذة في دقة التصويب ليكوّن أول خلية مسلحة ضاربة في ذلك الوقت أي في العام 1984 ويكون عصام براهمة أول شاب من قرية عنزا ينخرط في العمل العسكري ضد الاحتلال.
التحق بكليات المجتمع العصرية في رام الله لدراسة هندسة الديكور ، ويمر عامين على تكوين الخلية ومشاركة عصام بعدة ضربات ضد درويات الجيش الصهيوني على تخوم القرية ومحيطها وصولا الى مدن الضفة الغربية المجاورة .حتى اعتقل في العام 1986 وأصدرت المحكمة العسكرية ضده حكما السجن لمدة أربع سنوات.
تحول البوصلة الى الجهاد
في سجنه في جنين التقى عصام بقيادات الجهاد الإسلامي ومنهم الشيخ المجاهد ماجد شريم وارتوى من فكر الجهاد الإسلامي ودرس منهج المقاومة فيه وأعلن انتماءه للحركة وبعد انقضاء مدة محكوميته خرج عصام مفعما بالمقاومة مصرا على الجهاد متلهفا للشهادة .
كانت الانتفاضة الأولى قد انطلقت وتسارعت وتيرتها وهو خلف القضبان وما ان خرج منه حتى أصر على ترك بصمة مميزة للجهاد الإسلامي تدمغ جباه الصهاينة.
حياته الشخصية لم تتغير فها هو يسوق قطيع الأغنام للرعي في القرية ثم يعود الى جامعة القدس المفتوحة ليداوم فيها بعد تعذر وصوله الى كليته تحسبا لاعتقاله ثم يزور خطيبته وفي الليل يتوارى عصام عن الأنظار ليزرع عبوة هنا او يتمترس في كمين هناك وبسرية تامة يكون عصام مجموعات أطلق عليها " مجموعات عشاق الشهادة" تنفذ عمليات مؤلمة ضد دوريات الصهاينة.
المطاردة
بعد اعتقال عدد من أفراد مجموعات عشاق الشهادة واخضاعهم لتعذيب وحشي انكشف أمر القائد المجاهد عصام براهمة . فبدأت المخابرات الصهيونية بمراقبته وتتبع أخباره عبر عملائها،وبتاريخ 5/7/1992 داهمت القوات الصهيونية منزله لاعتقاله لكنها تفشل في ذلك . ومنذ ذلك التاريخ أصبح عصام مطاردا وبات هدفا مرتقبا لسلطات الاحتلال وعملائها . كان التكتيك المرسوم لعصام هو محاولة بائسة لإيقاف الهجمات البطولية التي يشنها في فترات متقاربة ومحاصرته وتحويل مساره من الهجوم إلى الدفاع لينشغل بالاختفاء عوضا عن التخطيط والتنفيذ في الهجمات البطولية ضدهم.
عصام مطاردا في الكهوف والمغاوير ويفترش الأرض ويلتحف السماء حتى ألف حياة المطاردة رغم قسوتها . كان يفضل هذا الشتات على الاعتقال او الوقوع كصيد سهل في ايدي الصهاينة الذي ترددوا على منزله مرارا وتكرار ولطالما حاول اهله ومن يحيطون به اثناءه عن طريق المطاردة وتسليم نفسه فكان الرفض القاطع هو رده الوحيد. ظل صوت عصام وما يزال صداه يردد بإصرار:"لقد اخترت درب الجهاد والاستشهاد لا آبه لأي شيء لا مال ولا بنون ولا دنيا الا الجهاد في سبيل الله".
الليلة الاطول في عنزا.. استشهاد عصام
انه يوم الخميس الواقع في 10 /12/1992 .ليس كأي يوم شتاء قارس في عنزا.. فقد بدد عصام برده وهو يذرع شوارع القرية بصورة مكشوفة .. زار الأهل والأصدقاء وتناول وجبته الأخيرة في الدنيا وعند الغروب توجه للمسجد ليؤم بالناس لصلاة المغرب .
بعدها تقدم شاب من عصام وهمس في أذنه ببضع عبارات تحرك على إثرها عصام ليتقي احد المسلحين في بيت مكشوف في وسط البلدة .
ولم تكد قدمه تطأ البيت حتى حاصرته قوة خاصة صهيونية كانت قد تسللت للبلدة متخفيا بزي مدني داخل سيارة محملة بالكراسي وتنك الزيت.
وفجأة اقتحمت قوات معززة قرية عنزا واخذت السيارات العسكرية تتدفق إليها بأعداد كبيرة ترافقها سيارات الإسعاف وعدد كبير من سيارات الضباط بالإضافة إلى طائرتين مروحيتين حطت في السهل القريب من القرية ، وفي هذه الأثناء بدأت مكبرات الصوت تطالب أهل المنزل بإخلائه فورا كما تطالب عصام بالخروج رافعا يديه للأعلى ووجهه للخلف مؤكدين له بأسلوب ساخر أنه لا مجال للمقاومة، وما أن أكمل أهل المنزل الخروج منه حتى جاء رد عصام على هذا النداء الشيطاني اللعين عنيفا وواضحا ومدويا اصيب على اثرها عدد من الجنود .كانت ملحمة بطولية طرفها الأول فارس الجهاد الإسلامي عصام براهمة بكل ما يحمله من قوة وبطولة وجرأة وإصرار على الشهادة وكان طرفها الثاني قوة صهيونية بعدتها وعتادها وآلياتها ومروحياتها ولكن شتان بين الفريقين.
لم يستطع الجيش الصهيوني اعتقال عصام او حتى إجباره على التوقف عن الهاب جموعهم بالنيران . فلجأوا الى طريقة شيطانية همجية وهي احراق المنزل!! . ذلك المنزل المحتوى على 45 تنكة زيت وبرميل من البنزين التهب كقطعة من الجحيم في مشهد لم تعاينه عيون سكان البلدة . كان الدخان الأسود يتلوى كثعبان ويتخم المكان ويحول التنفس الى عملية معقدة . حتى تحول البيت إلى أطلال وبنشوة المنتصر تقدم قائد الوحدة وجمع من جنوده للبحث عن بقايا جثة عصام المفترض ان تكون متفحمة ودون سابق إنذار فتح عصام الذي ظهر من قلب الجحيم النار على الجنود فأصاب عدد منهم لتسمع البلدة صراخهم وبكاءهم وعواءهم كالكلاب .ويصاب عصام بوابل من النيران ولكنه يبقى على قيد الحياة . مرت فترة من الصمت تقدمت فيها قوة أخرى تتقدمها الكلاب البوليسية التي انقضت بشراسة على ما كان يعتقد أنها جثة عصام ولكن صراخ صاحبها أيقظ عصام الذي ينزف بغزارة و فألهب صاحبها الذي لم يكن الا القائد "ساسان مردخي بنيران مسدسه وافرغه في جسده بنيرانه وارداه قتيلا قبل ان يرتقي الى العلى شهيدا مرابطا صابرا مقبلا غير مدبرا رحمه الله.
قرابة الساعة الثالثة والنصف من الفجر انتهت "الليلة الأطول في عنزا" كما وصفها كاتب صهيوني يدعى داني ياتوم في مقال نشرته صحف الصهاينة عن ملحمة بطولية نادرة لم يرى من شاركوا فيها أهوالها في أبشع كوابيسهم بعد تسع ساعات متواصلة من المقاومة الباسلة.
في الختام
عصام تظل عصيا على الموت... تنهض كطائر العنقاء من تحت الرماد تلون الأفق بانوار بطولاتك .. وتلوح ببندقيتك لرفاق دربك الذين لحقوا بك.. وتترجم لغة المستحيل بما قدمت .. ليبقى ذكرك في العالمين بطلا مغوارا وعاشقا للشهادة
الشهيد القائد "عصام براهمة"
اول قائد عسكرى للجهاد الاسلامى فى الضفة الغربية
من عنزا جنين يتدفق الفخار شلالا..على ترابها الطاهر جبلت دماء الشهداء .. مع نسيمها العليل تعبق رائحة الشهادة.. يشق أمواج العزة فيها فارس شجاع.. يمتطي صهوة الكبرياء.. يشهر سيف الجهاد الإسلامي البتار.. يزأر معلنا نفير الثأر.. يزرع الموت في دروب الصهاينة.. فارس متمرد يفيض بالعطاء .. يتوشح بالبطولة .. ويخفق طالبا الشهادة وليس غير الشهادة.
النشأة
في عنزا قضاء جنين ولد الشهيد المجاهد عصام براهمة بتاريخ 5/5/1963م لأسرة لها من الأبناء ستة هو الثاني بينهم .كان عصام ومنذ طفولته ورعا تقيا خلوقا محبا للناس ..نبيلا معطاء شجاعا .أكمل دراسته في القرية حتى أنهى المرحلة الإعدادية بتفوق ثم انتقل قرية سيلة الظهر ليكمل مشواره التعليمي ويحصل على درجة متميزة في الثانوية العامة . ليبدأ نشاطه السياسي في المرحلة الثانوية .كانت الجرأة والقوة سمة مميزة لعصام ،برز دوره في تنظيم الاضرابات والاعتصامات وتقدم المظاهرات والمسيرات هاتفا لفلسطين معشوقته الأولى والأخيرة.اعتقل لأيام قلائل على خلفية تنظيمه المظاهرات المدرسية ثم لم يلبث ان أفرج عنه لصغر سنه.
أنخرط عصام في صفوف حركة فتح وتدرب على إطلاق النار فكان ماهرا لا يخطئ هدفا ..دقيقا هادئا جرئيا.. ثم تحول الى مرتبة اعلى في المقاومة فاخذ ينظم من يقع عليه اختياره من الشبان وينقل لهم خبرته الفذة في دقة التصويب ليكوّن أول خلية مسلحة ضاربة في ذلك الوقت أي في العام 1984 ويكون عصام براهمة أول شاب من قرية عنزا ينخرط في العمل العسكري ضد الاحتلال.
التحق بكليات المجتمع العصرية في رام الله لدراسة هندسة الديكور ، ويمر عامين على تكوين الخلية ومشاركة عصام بعدة ضربات ضد درويات الجيش الصهيوني على تخوم القرية ومحيطها وصولا الى مدن الضفة الغربية المجاورة .حتى اعتقل في العام 1986 وأصدرت المحكمة العسكرية ضده حكما السجن لمدة أربع سنوات.
تحول البوصلة الى الجهاد
في سجنه في جنين التقى عصام بقيادات الجهاد الإسلامي ومنهم الشيخ المجاهد ماجد شريم وارتوى من فكر الجهاد الإسلامي ودرس منهج المقاومة فيه وأعلن انتماءه للحركة وبعد انقضاء مدة محكوميته خرج عصام مفعما بالمقاومة مصرا على الجهاد متلهفا للشهادة .
كانت الانتفاضة الأولى قد انطلقت وتسارعت وتيرتها وهو خلف القضبان وما ان خرج منه حتى أصر على ترك بصمة مميزة للجهاد الإسلامي تدمغ جباه الصهاينة.
حياته الشخصية لم تتغير فها هو يسوق قطيع الأغنام للرعي في القرية ثم يعود الى جامعة القدس المفتوحة ليداوم فيها بعد تعذر وصوله الى كليته تحسبا لاعتقاله ثم يزور خطيبته وفي الليل يتوارى عصام عن الأنظار ليزرع عبوة هنا او يتمترس في كمين هناك وبسرية تامة يكون عصام مجموعات أطلق عليها " مجموعات عشاق الشهادة" تنفذ عمليات مؤلمة ضد دوريات الصهاينة.
المطاردة
بعد اعتقال عدد من أفراد مجموعات عشاق الشهادة واخضاعهم لتعذيب وحشي انكشف أمر القائد المجاهد عصام براهمة . فبدأت المخابرات الصهيونية بمراقبته وتتبع أخباره عبر عملائها،وبتاريخ 5/7/1992 داهمت القوات الصهيونية منزله لاعتقاله لكنها تفشل في ذلك . ومنذ ذلك التاريخ أصبح عصام مطاردا وبات هدفا مرتقبا لسلطات الاحتلال وعملائها . كان التكتيك المرسوم لعصام هو محاولة بائسة لإيقاف الهجمات البطولية التي يشنها في فترات متقاربة ومحاصرته وتحويل مساره من الهجوم إلى الدفاع لينشغل بالاختفاء عوضا عن التخطيط والتنفيذ في الهجمات البطولية ضدهم.
عصام مطاردا في الكهوف والمغاوير ويفترش الأرض ويلتحف السماء حتى ألف حياة المطاردة رغم قسوتها . كان يفضل هذا الشتات على الاعتقال او الوقوع كصيد سهل في ايدي الصهاينة الذي ترددوا على منزله مرارا وتكرار ولطالما حاول اهله ومن يحيطون به اثناءه عن طريق المطاردة وتسليم نفسه فكان الرفض القاطع هو رده الوحيد. ظل صوت عصام وما يزال صداه يردد بإصرار:"لقد اخترت درب الجهاد والاستشهاد لا آبه لأي شيء لا مال ولا بنون ولا دنيا الا الجهاد في سبيل الله".
الليلة الاطول في عنزا.. استشهاد عصام
انه يوم الخميس الواقع في 10 /12/1992 .ليس كأي يوم شتاء قارس في عنزا.. فقد بدد عصام برده وهو يذرع شوارع القرية بصورة مكشوفة .. زار الأهل والأصدقاء وتناول وجبته الأخيرة في الدنيا وعند الغروب توجه للمسجد ليؤم بالناس لصلاة المغرب .
بعدها تقدم شاب من عصام وهمس في أذنه ببضع عبارات تحرك على إثرها عصام ليتقي احد المسلحين في بيت مكشوف في وسط البلدة .
ولم تكد قدمه تطأ البيت حتى حاصرته قوة خاصة صهيونية كانت قد تسللت للبلدة متخفيا بزي مدني داخل سيارة محملة بالكراسي وتنك الزيت.
وفجأة اقتحمت قوات معززة قرية عنزا واخذت السيارات العسكرية تتدفق إليها بأعداد كبيرة ترافقها سيارات الإسعاف وعدد كبير من سيارات الضباط بالإضافة إلى طائرتين مروحيتين حطت في السهل القريب من القرية ، وفي هذه الأثناء بدأت مكبرات الصوت تطالب أهل المنزل بإخلائه فورا كما تطالب عصام بالخروج رافعا يديه للأعلى ووجهه للخلف مؤكدين له بأسلوب ساخر أنه لا مجال للمقاومة، وما أن أكمل أهل المنزل الخروج منه حتى جاء رد عصام على هذا النداء الشيطاني اللعين عنيفا وواضحا ومدويا اصيب على اثرها عدد من الجنود .كانت ملحمة بطولية طرفها الأول فارس الجهاد الإسلامي عصام براهمة بكل ما يحمله من قوة وبطولة وجرأة وإصرار على الشهادة وكان طرفها الثاني قوة صهيونية بعدتها وعتادها وآلياتها ومروحياتها ولكن شتان بين الفريقين.
لم يستطع الجيش الصهيوني اعتقال عصام او حتى إجباره على التوقف عن الهاب جموعهم بالنيران . فلجأوا الى طريقة شيطانية همجية وهي احراق المنزل!! . ذلك المنزل المحتوى على 45 تنكة زيت وبرميل من البنزين التهب كقطعة من الجحيم في مشهد لم تعاينه عيون سكان البلدة . كان الدخان الأسود يتلوى كثعبان ويتخم المكان ويحول التنفس الى عملية معقدة . حتى تحول البيت إلى أطلال وبنشوة المنتصر تقدم قائد الوحدة وجمع من جنوده للبحث عن بقايا جثة عصام المفترض ان تكون متفحمة ودون سابق إنذار فتح عصام الذي ظهر من قلب الجحيم النار على الجنود فأصاب عدد منهم لتسمع البلدة صراخهم وبكاءهم وعواءهم كالكلاب .ويصاب عصام بوابل من النيران ولكنه يبقى على قيد الحياة . مرت فترة من الصمت تقدمت فيها قوة أخرى تتقدمها الكلاب البوليسية التي انقضت بشراسة على ما كان يعتقد أنها جثة عصام ولكن صراخ صاحبها أيقظ عصام الذي ينزف بغزارة و فألهب صاحبها الذي لم يكن الا القائد "ساسان مردخي بنيران مسدسه وافرغه في جسده بنيرانه وارداه قتيلا قبل ان يرتقي الى العلى شهيدا مرابطا صابرا مقبلا غير مدبرا رحمه الله.
قرابة الساعة الثالثة والنصف من الفجر انتهت "الليلة الأطول في عنزا" كما وصفها كاتب صهيوني يدعى داني ياتوم في مقال نشرته صحف الصهاينة عن ملحمة بطولية نادرة لم يرى من شاركوا فيها أهوالها في أبشع كوابيسهم بعد تسع ساعات متواصلة من المقاومة الباسلة.
في الختام
عصام تظل عصيا على الموت... تنهض كطائر العنقاء من تحت الرماد تلون الأفق بانوار بطولاتك .. وتلوح ببندقيتك لرفاق دربك الذين لحقوا بك.. وتترجم لغة المستحيل بما قدمت .. ليبقى ذكرك في العالمين بطلا مغوارا وعاشقا للشهادة
تعليق