إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحلقة الرابعة :: سلسلة الوفاء للشهداء الشهيد القائد "وليد عبيدي" (أبو القسام)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحلقة الرابعة :: سلسلة الوفاء للشهداء الشهيد القائد "وليد عبيدي" (أبو القسام)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    الشهيد القائد "وليد عبيدي" (أبو القسام)!
    الشهيد في سطور
    في قرية برقين ولد الشهيد وليد انيس يوسف عبد الله الحمد العبيدي في 19-10-1962 لاسرة مناضلة , كما يقول شقيقه امين فكان الابن الرابع في اسرتنا المكونة من 11 نفر , وكان والدي يعمل مزارعا ويحرص على تربيتنا تربية اسلامية وطنية وقد درس في مدارس برقين حتى نجح في التوجيهي عام 88 ولكنه لم يتمكن من مواصلة دراسته بسبب اعتقاله بسبب مطاردته
    ويضيف كان وليد في المدرسة مجدا ومجتهدا والتزم الصلاة من صغره وادرك قضية شعبه وحقيقة الاحتلال في مرحلة مبكرة من العمر فكان يسمع الاغاني الوطنية التي تحث على مقاومة ورفض الاحتلال و برز لديه الحس الوطني في المدرسة وكان يحب سماع الاغاني الوطنية وهنا انتمى لحركة الجهاد الاسلامي بشكل سري وحمل لواء الجهاد واصبح يبشر به ويدعوا اليه اما هواياته المفضلة فكانت ممارسة الرياضة وخاصة كرة السلة كذلك لم يتردد في مساعدة اسرتنا فقد وكان ايضا يساعد والدنا بالزراعة فوالدي كان يضمن اراضي لاعالة اسرتنا الكبيرة ودوما يعود وليد من مدرسته ويتوجه للارض ليساعده في مواجهة ظروف الحياة الصعبة .
    تحرير فلسطين والجهاد
    كان وليد يقول امين يحب المطالعة كثيرا وحرص على قراءة الكتب حول القضية الفلسطينية وخاصة ما كان يصدر عن حركة الجهاد الاسلامي ويحرص على نشرها في اوساط الشباب واتذكر جيدا انه عندما كان في المرحلة الثانوية كانت امنيته تحرير فلسطين والجهاد دوما كان يقول لي الصهاينة اغتصبوا ارضنا واخذوا منا حتى الفرشة ولكن واجبي ان لا ادعهم يرتاحون فيها ولن اجعلهم يهناون بها وساظل اوخز بهم وبفرشتهم بالابرة ولن ادعهم يرتاحون عليها ,
    التعديل الأخير تم بواسطة ابو لين; الساعة 04-09-2008, 01:42 AM.

  • #2


    العملية الاولى
    ويقول رفاقه في حركة الجهاد الاسلامي ان وليد يعتبر من مؤسسي الحركة واوائل من حملوا رايتها في فلسطين ولكنه كان يعمل بشكل سري وكانت اولى عملياته في حي المغاربة في مدينة القدس المحتلة والتي اثارت الرعب والهلع في صفوف مخابرات الاحتلال التي لاحقت وليد كما يقول شقيقه حتى اعتقل للمرة الاولى في شهر 11 -1986 ,ويضيف اتذكر ان قوات كبيرة حاصرت برقين واقتحمت منزلنا وفتشته وفتشت منازل باقي شقيقاتي بحثا عنه ,
    في تلك الاثناء يقول رفاقه في الجهاد كان وليد تمكن بعد العملية من الوصول لغزة لتامين حياة احد قادة الجهاد والمشرفين على العملية وبعد تامينه عاد لبرقين فكانت قوات الاحتلال له بالمرصاد واعتقلوه وصادروا سيارته ورغم خضوعه للتحقيق الوحشي صمد وواجه المخابرات ثم حوكم بالسجن الفعلي لمدة ثلاثة سنوات ونصف بتهمة تنظيم لحركة الجهاد وايصال اسلحة لباب المغاربة وكانت مرحلة الاعتقال هامة في حياة وليد الذي تجذر انتماءه لحركة الجهاد قضاها في سجون المسكوبية ونابلس المركزي وجنيد وكرس اعتقاله لخدمة الحركة وبناء الانوية التنظيمية لها والتي تجسدت من خلال دورها الريادي في الانتفاضة الاولى , ونقل احد رفاقه عن وليد انه ابلغهم قبل اعتقال الاول وخلال زيارته لغزة التقى الدكتور المؤسس لحركة الجهاد الاسلامي الشهيد فتحي الشقاقي وقد تاثر به كثيرا وكان قدوته ودائم الحديث عنه طوال حياته .

    الاعتقال الثاني
    بعد قضاء محكوميته افرج عن وليد خلال الانتفاضة الاولى , فلم يتردد في مواصلة دوره الجهادي وقاد الحركة في مجال العمل السياسي , فكان يعمل بشكل سري في تجنيد المجموعات والمسيرات والمواجهات عندما اشتدت الحرب ضد الحركة كان في مقدمة المدافعين عنها والعاملين لتكريس وجودها كفصيل مجاهد ومقاوم رئيسي حتى اعتقل في 9-7-9=89 في كمين قرب برقين واقتيد لاقبية التحقيق في سجن الفارعة ونابلس وصمد لاكثر من شهرين في مواجهة ضغوط وتعذيب المخابرات التي عجزت عن ادانته باي تهمة فافرج عنه بعد الحكم عليه بغرامة مالية كبيرة كل ذلك يقول رفاقه لم ينال من ارادته وعزيمته فعاد لساحات الجهاد وكان شديد الحرص على العمل السري واستمر في تنظيم وتجنيد المجاهدين للجهاد الاسلامي وتجهيز الخلايا ويقول احد رفاقه كان شديد السرية ويحرص على ايصال نبض الجهاد لكل فلسطيني .

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      احب الشهيد القسام
      في هذه المرحلة تزوج وليد في عام 1989 , ورزق بخمسة ابناء هم قسام 17 ا سمية 16 عاما وبتول عاما 15 وزهرة 8 اعوام ومريم 3 سنوات ونصف وتقول زوجته فرح كثيرا بولادة الابن الاول ولشدة حبه للشيخ المجاهد الشهيد عز الدين القسام وتمنيه ان يحظى بالشهادة مثله اسمى ابننا الاول قسام وكان يناديه ابو عز الدين , وتضيف منذ زواجنا لم يكن يتوقف عن الحديث عن الشهادة وتمنيها ويدعوا الله في كل صلاة ان يرزقه بها ولم اعترضه يوما ولم اخالفه براي فقد كان يؤمن يالجهاد وواجب الجهاد حتى الشهادة وادعوا الله ان يتقبل شهادته .
      استشهاد شقيقه
      خلال الانتفاضة الاولى يقول والد الشهيد الحاج ابو علي كان حسام 27 عاما الابن الثاني ممن حملوا راياتها و في 25-2-1991 , كان توغل اسرائيلي في القرية فهب حسام مع رفاقه لمقاومة النمحتل وخلال المواجهات اصيب واستشهد , ويضيف كانت علاقته مع وليد متميزة وتاثر كثيرا لدى استشهاده ودما كان يتوعد بالثار له ويتمنى اللحاق به ويقول لي لن يهدا لي بال حتى اعناق حسام في جنات الخلد شهيدا في سبيل الجهاد وفلسطين .
      الانتفاضة الثانية
      وفور اندلاع انتفتاضة الاقصى لبى وليد النداء يقول رفاقه في سرايا القدس فكان من مؤسسي السرايا وانخرط في الجناح العسكري بشكل سري وكان له دور بارز في عمليات السرايا جنبا الى جنب مع رفاقه القادة الشهداء محمود طوالبة وانور حمران واياد صوالحة والمعتقلين منهم ثابت مرداوي والحاج علي الصفوري واستمر في المقاومة بشكل سري حتى بعد معركة مخيم جنين عندما بدات قوات الاحتلال بملاحقته عندما داهمت منزله في برقين كما تقول زوجته ام القسام قوات كبيرة من جنود الاحتلال اقتحمت منزلنا وقامت بتفتيشه واحتجزتنا وقامت بالتنكيل بنا وتهديدنا باقسى العقوبات وتصفيته وتضيف وتكررت حملات الدهم والتفتيش والتهديدات حتى انهم اعتقلوني وهددوا بهدم منزلنا واعتقال كل اسرتنا .
      عقوبات جماعية
      رفض ابو القسام تقول زوجته الاستسلام امام ضغوط الاحتلال رغم المداهمات فاستمروا في استهداف اسرتنا فكانوا يحققون مع كل فرد من اسرتنا وهناك منع لاصدار تصاريح لنا او التنقل او السفر واشقاءه او ابناء عمومته يتعرضون للتعذيب من قبل الاحتلال والتهديد ويقول زوج شقيقته ان قوات الاحتلال سحبت منه التصريح وحرمته من زيارة ابنه المعتقل الذي اتهم بتجنيده للجهاد من ابو القسام كما منع من السفر للاردن اما ابن عمه فقال تعرضت للاحتجاز والتوقيف عدة مرات وفي كل مرة كانت المخابرات تحقق معي وتهدد بتصفية وليد .

      تعليق


      • #4
        رفض الاستسلام
        اشتدت ملاحقة وليد وتفاقمت معاناة اسرته خاصة في ظل فرض رقابة مشددة على منزله ومنازل اقاربه حتى اصبحت مشاهدته كما يقول نجله الاكبر قسام 17 عاما معجزة فالاحتلال يرصد تحركاتنا وطوال عمري لم اتذكر اني نمت في حضن ابي كباقي الاطفال بسبب اعتقال او ملاحقة ابي الذي كانوا يهددونه بالتصفية ,
        وفي احدى المرات عندما التقيت به وتحدث له عن معاناتنا ابتسم وقبلني وقال لي يا ابني شو هاي المعاناة انها لا شيء امام تضحيات الاخرين اذهبوا للمخيم وشاهدوا ما يجري هناك عائلات مدمرة وابنائها معتقلين او مطلوبين وهي صابرة وصامدة وما تتعرضون له شيء عادي ويجب ان نصبر ونصمد لاننا اصحاب رسالة وعقيدة ونهج وواجبنا الجهاد حتى النصر او الشهادة
        ويضيف القسام عندما برزت قضية العفو عن المطلوبين وسمعت ان والدي اسمه ضمن قائمة العفو سالته لماذا لا يسلم سلاحه ويصبح معفى عنه ويعود لبيتنا واخوتي فضحك وقال لي هذا كلام فاضي وهؤلاء الصهاينة غدارين والعفو مجرد مهزلة ومؤامرة ونحن ابناء الجهاد الاسلامي اخترنا طريقنا وقررنا مصيرنا بانفسنا لم يفرض علينا احد الجهاد انا اجاهد من اجل قضية مقدسة وعادلة وسلاحي لن اسلمه فاما الجهاد حتى النصر او الشهادة ,ويضيف القسام في احدى المرات قلت له ما هي النتيجة لما تقومون به انكم لن تغيروا شيء فقال ليس مهما النتيجة المهم ان نقوم الواجب وليس المهم النتيجة لاننا ندرك اننا امام طريقين اما النصر او الشهادة .
        وليد الانسان
        ومثلما كان بطلا في مقاومة الاحتلال وقائدا في معارك المواجهة تقول زوجته كان روليد يتمتع بروح انسانية عظيمة فقد كان حنونا ولديه انتماء لاسرته وبلدته واهله فرغم ملاحقته لم ينقطع عن زيارات الاهل في لحظات سريعة والاطمئنان عليهم وطوال فترة زواجنا كان يتيمز بالهدؤ والسكينة والايمان كان دائم المرح والابتسامة حتى في اشد واحلك الظروف نستمد منه القوة والعزيمة والايمان حتى اننا كنا لا نشعر انه مطلوب او مهدد وحتى في احلك الظروف وبعد محاولات الاعتقال والاغتيال كان يتصل بنا ليرفع معنوياتنا ودوما يسال عن ابناءه ويحثني على الصبر ورعايتهم والبر بوالديه خاصة بعد مرض والده ,
        ويتذكر اهله كما رفاقه ان ابو القسام كان يحظى بمكانة كبيرة في صفوف الاهالي وحظي بتقدير واحترام الجميع فرغم مطاردته لم يكن يرد سائل او مستغيث يتحسس هموم ومشاكل الجميع وخاصة اسر الشهداء والاسرى والفقراء ويساعدهم حتى من راتبه الشهري ويقدمهم على نفسه واسرته , ويقول احد رفاقه لا لا يوجد احد لايعرفه و كان على علاقة مع الجميع من كافة الفصائل يحب ويخترم الصغير والكبير ,
        ويساعد في حل مشاكل الناس فحتى الخلافات العائلية كان الناس يتوجهون اليه ويلبي النداء ويستمر في العمل حتى حل المشاكل واصلاح ذات البين , ولطالما اسعد الكثير من العائلات وحقق ما عجزت عنه لجان الاصلاح والخير , وكان يتصل مع اسر الشهداء واللاسرى ويتابع همومها ومشاكلها , وتقول احدلا السيدات من مخيم جنين كان شهما ومخلصا وعطوفا ويملك قلبا كبيرا وعظيما في احدى المرات دخل منزلنا مع زوجي ووجدني اقوم بالتنظيف على الارض فقام بشراء مجلى للمطبخ وبيديه قام ببناءه وتجهيزه ويضيف المواطن ابو احمد من مخيم جنين كان رحمه الله يسال و يبحث عن الفقراء ويساعدهم , اما احد المعاقين في قريته برقين فقال عندما تم تاسيس جمعية المعاقين ساهم في دعمها وساعدني شخصيا .
        وقال اهالي مخيم جنين الذي امضى فيه ابو القسام غالبية سنوات مطاردته كان مجاهدا بمعنى الكلمة يتمتع بطيب الخلق وحسن المعشر يحرص على علاقة ودية مع الجميع ويتابع هموم ومشاكل كثير من المواطنين , لذلك كان الجميع يحبه ويحترمه ويحرص على استضافته رغم المخاطر وتهديدات الاحتلال

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          رفيق الشهداء
          وعاش ابو القسام رحلة جهاده يقول رفاقه في سرايا القدس مع كل الشهداء يعلمهم ويتعلم منهم ويحرضهم ويقودهم فلم يتاخر عن مواجهة وكان دوما في مقدمة الصفوف من برقين ومخيم جنين حتى قباطية واليامون وكفردان , لا يهدا او ينام يبحث عن الاحتلال ويقاوم , واحتل مكانة مميزة في صفوف رفاقه المجاهدين ابناء السرايا او باقي الفصائل فكان رفيق درب في الجهاد والسرايا للقادة حسام جرادات ومحمد عتيق واياد الحردان ولؤي السعدي ومحمد ياسين واشرف السعدي اما علاققته مع الشهيد محمود ابو عبيد فكانت المميزة كونه تتلمذ -ابو عبيد -على يديه - وعندما اصيب محمود خلال كمين اسرائيلي وبترت قدمه بقي وليد لجانبه ولزمه طوال ثلاثة شهور لم يكتفي بحراسته وتوفير الماوى له بل كان يطببه ويعالجه ويقوم بتلبيسه وحتى حمامه وعندما استشهد تاثر كثيرا وبكى لانه سبقه في الشهادة واقسم على الثار له .
          حديث الشهادة
          ويتفق الجميع ممن عرفوا ابو القسام انه كان لا يتوقف عن الحديث عن الشهادة فزوجته تقول عندما نجا من محاولة الاغتيال الاخيرة في مخيم جنين اتصل بي وقال لا تخافي ولا تقلقي فالعمر بيد الله وادعي الله ان يرزق الشهادة وكل حديثه كان لرفع معنوياتي وتقول شقيقته في احدى المرات قلت له يجب ان تهتم بنفسك وتفكر باولادك واهلك فقال لي لهم الله فهو خلقنا ونحن في درب الجهاد حتى الشهادة , اما والدته ام علي فقالت عندما نجا من الاغتيال قلت له بكفينا شهيد واحد فقال لي كل واحد بيعمل لحاله وانا اجاهد لله والشهادة وفلسطين فادعي لي يا امي بالشهادة وان شاء الله ساحملك واضع في راس الفردوس الاعلى . ويقول احد رفاقه في احدى المرات بعد معركة عنيفة مع الاحتلال قلت له لو تتحاصر يا ابو القسام بتسلم نفسك فغضب وقال لن اسلم نفسنا عند ربنا ولا عند اليهود انا وهبت نفسي للنصر او الشهادة .
          حقق امنية الشهادة
          وفي الوقت الذي انتهت معركة وليد في قباطية كانت زوجته تجهز ابنائها للمدرسة وتقول لم يفارقني الشعور بانه سيعود للمنزل شهيدا لحظة واحدة , لانه كان دوما يحدثنا عن الشهادة والمعارك التي يخوضها , وفي الصباح ابلغني عمي ان وليد استشهد فتشاهدت وقلت حسبي الله ونعم الوكبل واللهم ارضى عنه وتقبله من الشهداء رحمك الله يا وليد ونسال الله ان يصبرنا على فراقك , اللهم صبرنا وتضيف ولكن ما احزنني هو ان امنيتي كانت ان اراه قبل استشهاده فمنذ ثلاثة شهور لم نشاهده وتضيف سارعت مع اسرتي لموقع استشهاده وعندما اعلمتني صاحبة المنزل الذي تواجد فيه بانه كان بطلا كما عهدناه جاهد وقاوم وصمد وصبر وكان يتمتع بمعنويات عالية وعندما قرروا هدم المنزل ضحى بنفسه لحمايتهم وانقاذهم وهاجم الجنود وجها لوجه فرحت كثيرا وشكرت الله لانه حقق امنية وليد واستشهد كما تمنى في ساحات المواجهة .
          وتضيف عندما استشهد وليد لم يجرؤ جنود الاحتلال على الاقتراب منه وقد احتجزوا احد اصحاب المنزل وارغموه تحت تهديد السلاح على التوجه لجثة وليد وامامهم قام بفحصها للتاكد من استشهاده فحتى بعد استشهاده كانوا لا زالوا يخافون منه وبعد التاكد من استشهاده سارعوا لتصويره .
          الوداع الاخير
          وتقول ام القسام العرس والمسيرة التي اقيمت في وداع ابو القسام لم تكن مسبوقة فجنين وقباطية وبرقين وكل القرى شاركت في وداعه وهي مذعورة وحزينه على خسارته وكان يوم استشهاده مشهودا في تاريخ محافظة جنين فقد تمكن ابو القسام من توحيد كل الفصائل في استشهاده كما وحد الاجنحة العسكرية لسرايا القدس وكتائب الاقصى في مقاومة الاحتلال في حياته لانه كان من مؤسسي مجموعات حزام النار وحدة العمل المشترك بين السرايا والكتائب وتضيف تماسكنا في استشهاده ورغم الحزن طلبنا من الجميع عدم البكاء او العويل وعندما وصل جثمانه للمنزل الذي حرم من دخوله حيا ودعناه ونحن نضرع لله ان يتقبل شهادته.
          واصرت ام القسام على ان تشارك بناتها وابنها القسام في وداعه وقالت لهم سلموا عليه وودعوه وعانقت مريم الصعيرة والتي كانت تحمل صورته على مدار الايام التي سبقت استشهاده وتقبلها وتقول ابي شهيد بابا راح على الجنة وقلت له قبلي والدك وعانقيه انه شهيد قتله اليهود , ابوك راح على الجنة قولي اللهم تقبل شهادته , كما عانقت الصغيرة زهراء والدها في نعشه وتقول ام القسام حملتها فوق النعش لتعانق والدها فخلال الاسبوع الاخير لم تتوقف عن السؤال عن والدها وتردد يومياا نفسي ابوس ابوي واعانقه لانني مشتاقه اليه.
          الابن قسام
          اما ابنه الاكبر قسام فقال كنت اتمنى ان اشاهد ابي قبل استشهاده ولكن هذا قدر الله وقضاءه ونحن نفخر بوالدي وبطولاته حيا وشهيدا وسنبقى نرفع رؤوسنا به لانه نحم يضيئء سماء فلسطين ويعيش في قلوبنا واسال الله ان يتقبل شهادته كلي شعور بالفخر والاعتزاز لان ما قدمه والدي يفخر به الجميع ,
          فخر واعتزاز
          اما شقيقه امين فقال لا نملك الا القول انا لله وانا اليه راجعون و نسال الله ان يتقبله شهيدا وان يحشره مع النبيين والصالحين والشهداء وحسن اولئك رفيقا ونقول له : هنئيا لك يا ابا القسام بالشهادة .
          اما والده الذي اقعده المرض فقال وهو يضم احفاده لصدره ويقبل صورة والدهم سيبقى راسي شامخا مرفوعا لان ولدي شكل ماثرة في النضال حتى اللحظات الاخيرة ويختصر بكلمات ليقول اللهم تقبله شهيدا كما احب واراد وامنحنا القوة والعزيمة لنواصل مشواره اتذكره صغيرا يساعدني في الارض ويتحدث عن فلسطين والقدس والجهاد قبل ان يعرف معنى الجهاد ولكنه كبر ورحل واستشهد ليخط لفلسطين التي احبها وللجهاد الذي وهب حياته له فصولا جديدا في معاني التضحية وعنوانا جديدا خالدا محققا امنيته وشعاره جهاد نصر او استشهاد واي شهادة اجمل واروع واعظم من هذه الشهادة والطريق التي نسال الله ان يثبتنا عليها كما علمنا ابو القسام حيا وشهيدا .

          تعليق


          • #6


            تعليق


            • #7


              تعليق


              • #8
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                تصريح صحفي صادر عن قيادة سرايا القدس بالضفة المحتلة
                سرايا القدس تجدد العهد بالمسير مضياً في طريق المقاومة
                وتؤكد أن اغتيال قائدها «أبو القسام» سيحفظ لها حق الثأر في عمق فلسطين المحتلة


                صرّح مصدر قيادي في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، حول عملية اغتيال قائد سرايا القدس في الضفة المحتلة الشهيد القائد «وليد عبيدي» (أبو القسام) بالتالي:-
                1- تتقدم قيادة سرايا القدس في كافة ربوع الوطن بالتعزية الخالصة لأبناء شعبنا الصابر المرابط بفقدان أبرز قادة المقاومة الفلسطينية الشهيد المجاهد «وليد عبيدي»، وتؤكد أن عملية اغتياله لهي دليل على نوايا الاحتلال الصهيوني في استمرار دوامة الاغتيالات بحق مجاهدينا، وهذه رسالة واضحة للذين يلهثون وراء ما يسمى بـِ«عملية السلام» ومن هذا المنطلق نجدد عهدنا ووفائنا لشهدائنا القادة أمام الله بأن نواصل مسيرة الجهاد والمقاومة.
                2- تعلن قيادة سرايا القدس في الضفة المحتلة حالة النفير العام في صفوف مجاهديها وتؤكد أن عملية اغتيال القائد «أبو القسام» لن تقابل إلا برد موجع في الوقت والمكان المناسب، وأن سلسلة الاغتيالات الطويلة التي طالت مجاهدي السرايا في الضفة المحتلة وقطاع غزة تحفظ لنا حق الثأر في عمق أراضينا المحتلة.
                3- نود أن نبرق برسالة لقيادة السلطة الفلسطينية، بأننا نرفض ما رفضه قائدنا الكبير «أبو القسام» بشأن الإعفاء عن المطلوبين مقابل تسليم السلاح، ونجدد تأكيدنا على المضي قدماً على عهد الشهداء الأبطال وأن مسيرة الدم والعطاء ستتواصل رغم التضحيات العظام والاغتيالات المتواصلة بحق أبناء شعبنا ومجاهدينا الأشاوس.

                قيادة سرايا القدس بالضفة المحتلة
                الأربعاء 8 محرم 1429هـ، الموافق 16-1-2008م

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

                  تواصل دولة الكيان العنصري المجرم حربها الشاملة ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا بشكل جنوني، وتتفنن بارتكاب جرائمها المتتالية بحق أبناء شعبنا الصابر، فلم تكد تمر ساعات على الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش البغي والعدوان في غزة التي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى حتى تبعتها جريمة أخرى، فها هو العدو الصهيوني يرتكب جريمة غادرة في بلدة قباطية في جنين الصمود استهدفت الأخ المجاهد/ «وليد العبيدي» قائد سرايا القدس، الذي ارتقى شهيداً بعد رحلة مع الجهاد والمقاومة ما كان العدو المجرم أن ينال من مجاهدينا الأبطال إلا من خلال العودة للتنسيق الأمني ومواصلة اللقاءات والتطبيع والالتزام بالاتفاقات الأمنية المذلة.
                  يا جماهير شعبنا الصابر المجاهد.... يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية: جريمة جديدة يرتكبها العدو الصهيوني بحق مجاهدي شعبنا الأبي المرابط في ظل تواصل اللقاءات الحميمة مع عدونا الصهيوني المجرم التي يجريها فريق التسوية المهرول لنيل الرضا وتقديم فروض الطاعة والولاء للإدارة الأمريكية والعدو المجرم بدء جولة جديدة من «المفاوضات العقيمة» مع العدو، إذ بهذا العدو يُصعد من حربه وعدوانه اجتياحاً واعتقالاً وقتلاً وتدميراً في غزة وجنين ونابلس وكل مدن وقرى ومخيمات فلسطين المحتلة.
                  إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ونحن نحتسب شهداء فلسطين الأبرار الذين ارتقوا إلى العلياء أمس خلال عملية التوغل الغاشم على حي الزيتون وإذ نزف إلى جماهير شعبنا وأمتنا القائد المجاهد وليد العبيدي «أبو القسام» فإننا نؤكد على ما يلي:
                  أولاً: إن هذه الجريمة الصهيونية الجديدة والجرائم التي سبقتها ضد قادة وكوادر المقاومة، وكافة أبناء شعبنا، هي أكبر دليل على حقيقة النوايا الصهيونية الشريرة والحاقدة ضد شعبنا بكل أطيافه وتهدف للضغط على المقاومة لتسهيل تمرير الحلول الاستسلامية على شعبنا.
                  ثانياً: نطالب بوقف كافة أشكال التنسيق والتطبيع مع الجانب الصهيوني والانحياز إلي خيار الجهاد والمقاومة لأن خيار المفاوضات والتسوية أثبت فشله وبالتالي فإن اللهاث والجري للتفاوض فهو كمن يجري وراء السراب فالعدو المجرم يرتكب الجرائم المتواصلة تطبيقاً لمقررات قمة أنابولس واستفادة من الدعوة الأمريكية لضرب المقاومة والقضاء عليها في غزة والضفة.
                  ثالثاًً: إننا نؤكد على حق المقاومة في مواجهة العدوان والرد على الجرائم الصهيونية، بشتى السبل والإمكانيات المتاحة، وأن هذه الجريمة لن تمر دون أن يدفع العدو ثمنها، وأن دماء الشهداء ستكون وقوداً لاستمرار جذوة المقاومة والجهاد وأن تلاميذ القائد وليد العبيدي سينتقمون حتماً لدمائه الطاهرة ودماء كل الشهداء.
                  رابعاً: نجدد التحية لقوى المقاومة المجاهدة والعاملة في الميدان، وندعوهم لأخذ أعلى درجات الحيطة والحذر لتفويت الفرصة علي العدو المجرم ونطالبهم بالتوحد والتنسيق المشترك لمواجهة العدو وجيشه المجرم.
                  خامساًً: إننا نناشد منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية لتحمل مسؤولياتهم ولاتخاذ موقف لحماية شعبنا وأخذ دورها للتصدي للمخططات والعدوان الصهيوني.
                  سادساً: ما كان للعدو المجرم أن يقدم على هذه الجرائم والاستباحة اليومية للدماء والأرض الفلسطينية لولا التواطؤ والغطاء الأمريكي والصمت الدولي على هذه الجرائم وإننا نعتبر هذا الصمت تؤاطؤ مع الاحتلال في جرائمه وإلا فلماذا تتسابق الدول والمنظمات الدولية في إدانة مقاومتنا المشروعة فيما يغض الطرف ويصمت إزاء جرائم العدو المجرم المتصاعدة واليومية بحق شعبنا.
                  وختاماً: فإننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين فإننا نؤكد أننا سنمضي على طريق الجهاد والمقاومة، رغم حجم النزف وجسامة التضحيات.

                  الله أكبر والنصر لشعبنا وأمتنا، وإنه لجهاد جهاد، نصر أو استشهاد
                  المكتب الإعلامي
                  حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
                  الأربعاء 8 محرم 1429هـ، الموافق 16-1-2008م

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



                    مقابلات وتسجيلات للشهيد القائد وليد العبيدي عبر صوت القدس
                    كلمة أبو القسام في تشييع ثلاثة شهداء من سرايا القدس في مدينة جنين
                    http://www.qudsradio.ps/sound/saraya_waled.mp3
                    كلمة أبو القسام في قضية تسليم السلاح لدى السلطة الفلسطينية.
                    http://www.qudsradio.ps/sound/waled_selah.mp3
                    كلمة أبو القسام في قضية تسليم الجندي شاليط .
                    http:///www.qudsradio.ps/sound/waled_shalet.mp3
                    برموشن للشهيد القائد وليد العبيدي أبو القسام.
                    http://www.qudsradio.ps/sound/prmoshen.mp3
                    التعديل الأخير تم بواسطة ابو لين; الساعة 04-09-2008, 02:26 AM.

                    تعليق


                    • #11
                      بارك الله فيك ابو فؤاد

                      رحم الله شهيدنا القائد ابو القسام

                      الى جنات الخلد ان شاء الله

                      تعليق


                      • #12
                        بارك الله فيك ابو فؤاد

                        رحم الله شهيدنا القائد ابو القسام

                        الى جنات الخلد ان شاء الله

                        تعليق


                        • #13
                          مشكور يا اخوي ابو فؤاد

                          وبارك الله فيك وان شاء الله

                          في ميزان حسناتك

                          بس

                          كلمة أبو القسام في قضية تسليم الجندي شاليط


                          لايعمل ارجو اعادة الرابط مرة اخري

                          تعليق


                          • #14
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            رحمات ربي وسلامه على روحه الطاهرة
                            اسكنك المولى الفردوس الاعلى يا قائدنا "ابو القسام"
                            لك من كل التحية والوفاء فالطريق التي سلكت طريق النصر بادن لله لانها طريقٌ عبدة بدماء الاطهار والاشراف...
                            تناديك جنين كما جبال الخليل وشؤاطئ غزة مستجمع .. ايا ابا قسام الموت لضعفاء وها انت بالخلود عشت... دماؤك التي بالازقت سالت جمعناها ...ومن لهيبها ننير طريق العزةِ
                            الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


                            " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

                            تعليق


                            • #15
                              إلي رحمة الله

                              بارك الله فيك أخي

                              من لا يعرف أبا القسام، لا يعرف تاريخ الجهاد الإسلامي في الضفة، فا أبا القسام نوراً للمهتدين وللمجاهدين وناراً علي أعداء الله المغتصبين وهو من المجاهدين الصادقين الذين أوفوا وجاهدوا وقدموا وضحوا واعتقلوا فاستشهدوا، هو من أبناء الثلة المؤمنة التي ترفض الذل والهوان وتؤكد أن مسيرتها مسيرة إيمان ووعي وثورة، مسيرة حق يأبي النسيان.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X