بسم الله الرحمن الرحيم
إذا كنا نعيش أزمة قيادة , فحركة فتح لايوجد لديها قيادة !
إنه لمن المثير للسخرية أن يتحدث الكاذب عن أجر وفضل الصدق وأن يتحدث الخائن عن حفظ الامانة وأهميتها وأن يتحدث العميل للإحتلال عن أهمية المقاومة , أو يتحدث منتهك الحرمات عن أهمية الشرف ويقول " أحلى من الشرف مفيش " مذكرنا بممثل شرير كلما رأيناه نعلم أن دوره دور مربوط بالفتن والشر ومنتهك للحرمات!
أنه لمن العجب العجاب أن تقوم بزيارة لآحد المستنقعات فتجد أحد الأنعام أو أظل سبيلا يتحدث عن الشرف وعن المقاومة وعن أزمة يعيشها الأخرين! بينما هو ذاته فقط يُسخر حياته كاملة من أجل حفظ أمن الإحتلال ومن أجل أن يكونوا حراس على دولة يهود!
يتحدث أحد المظللين على أن الجهاد الإسلامي تعاني أزمة قيادية رغم أن هذا الامر لا يثيرني ولكن ما أفحمني وجعلني أرد عليه أن من يكتب الموضوع لم ينظر جيداً للبيت "الأسلوي" الذي ترعرع فيه وشرب من لبنه حتى نمى جسده بخبث ونفايات أجسادهم الخائنة التي باعت مالاتملك لمن لايستحق!
إن حديث أولئك الأنعام ومن طبل وزمر لهم بأن الجهاد الإسلامي يُمكن له أن يتخلى يوماً عن أبناءه وأن يتركهم خلفه أو أن يقوم بالتآمر عليهم , لهو حديث ساذج وحديث مردود على صاحبه , فلا مجال للحديث عن أبطال التنسيق الأمني وتسليم قيادات فتح وكتائب الأقصى الى بنادق و"كلبشات" بني صهيون ليقع بعضهم شهيد وأسير , لم يسأل ذلك الدعي من السبب في قتل أبوجهاد وقتل أبناء فرسان الليل في نابلس , بل من قام بإعادة اللجوء مرة أخرى حينما أخرج الأبطال من كنيسة المهد لكي يقوم بتهجيرهم من جديد , بل من قتل زعيمكم ياسر عرفات؟
المواقف كثيرة والكلمات كثيرة والأسماء التي تعرضت للغدر والإبادة من حركة فتح بأيدي قيادات فتح هي أكثر وأشرس!
إن كانت الجهاد الإسلامي تعاني من أزمة قيادية فحركة فتح تعاني أنه لايوجد لديها قيادة أصلاً , فهم جميعاً مثل مجموعة من الأنعام لايوجد لهم راعي يقودهم!
إن تباكي أبناء فتح على عدد من مجاهدي الجهاد الإسلامي الذين هم من صلب حركة الجهاد ولا أحد ينكرهم ولا ينكر جهادهم لهو تباكي غبي .
هل تعتقدون ياأبناء فتح أنكم تخشون على قادة الجهاد الإسلامي أكثر من أبناء الجهاد الإسلامي؟!
لا بل يظهر الكذب والقبح في حديثكم هذا! لقد قمتم بقتل قادتنا على مائدة الإفطار في شهر رمضان وهما عمار الأعرج وأيمن الرزاينة! بل أنكم مازلتم تسيروا على نفس الخطى في الضفة الغربية في توصيل معلومات للصهاينة عن مكان مجاهدينا وأغتيالهم وأعتقالهم , ولم تقف قيادتكم في فتح على تسليم قادتنا للصهاينة فقط بل أردات أن تقوم بعمل أكثر خُبث وأكثر سخافة وهو أعتقال مجاهدينا والزج بهم في سجون أوسلوا التي فتحت أبوابها لهذا الأمر وكانت قد تحطمت تلك السجون على رؤوس من أدارها في الحسم العسكري على يد كتائب القسام بغزة , وهذا لم يكن حسماً حمساوياً وحسب , بل أنه كان حسماً شعبياً من شعب كرهكم وشعب قد كره وجوهكم العفنة والمخنثة , لهذا لاتخشوا على غيركم ياأبناء فتح فأبناء الجهاد الإسلامي هم أبناء الحركة وهم باقون باقون في صُلب هذه الحركة ولكن الخوف والهوس على الأخرين الذين يديرهم بعض "الهلافيت" وبائعي الشرف والوطن .
لقد أستوقفني كلمات غبية وتافهة من ذلك البوق النجس الذي تحدث عن أن قيادة الجهاد السياسية لم يطالها أي أعتقال أو أغتيال مثل باقي الفصائل!
يبدو أن ذلك الغبي قد تناسى الدكتور فتحي الشقاقي أول مؤسس وأمين عام لحركة فلسطينية يتم إغتياله , وقيادات الجهاد الذين تعرضوا للإغتيال ومنهم من وجِد أسمه وصوره في ضمن المراقبة للصهاينة في مقر " تل الهوى " مثل الدكتور محمد الهندي ونافذ عزام وحضر حبيب والشيخ عبدالله الشامي .
إن حديث ذلك الغبي عن نهج الشقاقي الأصيل فأبناء الجهاد الإسلامي هم فقط من يملكون الحرية في الحديث عن أصل ونوعية فكر الشقاقي الأمين وليس من يريدون أن يزجوا بأنفسهم وكأنهم يدافعون عن الشقاقي وكانوا هم أول من حاربوه وحاربوا فكره عبر رئيسهم ياسر عرفات وبعض قادتهم التي لاتعرف طعم الى طعم الخيانة والنجاسة!
فليعلم أولئك المتملقين والسفهاء أن كل من ذكرت أسمائهم من من أبناء الجهاد الإسلامي وهم من قيادة الحركة المجاهدة ومن تدافعون عنهم حالياً كانوا قد قضوا مالايقل عن خمسة سنوات في سجون أجهزة أوسلوا قبل الإنتفاضة الثانية وكان قد تم قتل رفقائهم على أيدي تلك الأجهزة العميلة للإحتلال .
كلمة أخيرة : كل الذين يتم الحديث عنهم والتشهير بهم بأنهم تم فصلهم من الجهاد الإسلامي ماهو الا حلقة جديدة من حلقات الصهاينة وأذنابهم للنيل من الجهاد الإسلامي وطهارة هذا التنظيم , ولكن هيهات للصهاينة وكلابهم , فهؤلاء الشباب من أبناء الجهاد الإسلامي ومازالوا يعملون تحت قيادة الدكتور رمضان شلح الأمين العام وتحت إسم سرايا القدس , ذلك الإسم الذين زُين بالدماء والأشلاء وليس بالاتفاقيات وقبلات رايس وليفني وقادة العدو يا أذناب الصهاينة!.
إنه لمن المثير للسخرية أن يتحدث الكاذب عن أجر وفضل الصدق وأن يتحدث الخائن عن حفظ الامانة وأهميتها وأن يتحدث العميل للإحتلال عن أهمية المقاومة , أو يتحدث منتهك الحرمات عن أهمية الشرف ويقول " أحلى من الشرف مفيش " مذكرنا بممثل شرير كلما رأيناه نعلم أن دوره دور مربوط بالفتن والشر ومنتهك للحرمات!
أنه لمن العجب العجاب أن تقوم بزيارة لآحد المستنقعات فتجد أحد الأنعام أو أظل سبيلا يتحدث عن الشرف وعن المقاومة وعن أزمة يعيشها الأخرين! بينما هو ذاته فقط يُسخر حياته كاملة من أجل حفظ أمن الإحتلال ومن أجل أن يكونوا حراس على دولة يهود!
يتحدث أحد المظللين على أن الجهاد الإسلامي تعاني أزمة قيادية رغم أن هذا الامر لا يثيرني ولكن ما أفحمني وجعلني أرد عليه أن من يكتب الموضوع لم ينظر جيداً للبيت "الأسلوي" الذي ترعرع فيه وشرب من لبنه حتى نمى جسده بخبث ونفايات أجسادهم الخائنة التي باعت مالاتملك لمن لايستحق!
إن حديث أولئك الأنعام ومن طبل وزمر لهم بأن الجهاد الإسلامي يُمكن له أن يتخلى يوماً عن أبناءه وأن يتركهم خلفه أو أن يقوم بالتآمر عليهم , لهو حديث ساذج وحديث مردود على صاحبه , فلا مجال للحديث عن أبطال التنسيق الأمني وتسليم قيادات فتح وكتائب الأقصى الى بنادق و"كلبشات" بني صهيون ليقع بعضهم شهيد وأسير , لم يسأل ذلك الدعي من السبب في قتل أبوجهاد وقتل أبناء فرسان الليل في نابلس , بل من قام بإعادة اللجوء مرة أخرى حينما أخرج الأبطال من كنيسة المهد لكي يقوم بتهجيرهم من جديد , بل من قتل زعيمكم ياسر عرفات؟
المواقف كثيرة والكلمات كثيرة والأسماء التي تعرضت للغدر والإبادة من حركة فتح بأيدي قيادات فتح هي أكثر وأشرس!
إن كانت الجهاد الإسلامي تعاني من أزمة قيادية فحركة فتح تعاني أنه لايوجد لديها قيادة أصلاً , فهم جميعاً مثل مجموعة من الأنعام لايوجد لهم راعي يقودهم!
إن تباكي أبناء فتح على عدد من مجاهدي الجهاد الإسلامي الذين هم من صلب حركة الجهاد ولا أحد ينكرهم ولا ينكر جهادهم لهو تباكي غبي .
هل تعتقدون ياأبناء فتح أنكم تخشون على قادة الجهاد الإسلامي أكثر من أبناء الجهاد الإسلامي؟!
لا بل يظهر الكذب والقبح في حديثكم هذا! لقد قمتم بقتل قادتنا على مائدة الإفطار في شهر رمضان وهما عمار الأعرج وأيمن الرزاينة! بل أنكم مازلتم تسيروا على نفس الخطى في الضفة الغربية في توصيل معلومات للصهاينة عن مكان مجاهدينا وأغتيالهم وأعتقالهم , ولم تقف قيادتكم في فتح على تسليم قادتنا للصهاينة فقط بل أردات أن تقوم بعمل أكثر خُبث وأكثر سخافة وهو أعتقال مجاهدينا والزج بهم في سجون أوسلوا التي فتحت أبوابها لهذا الأمر وكانت قد تحطمت تلك السجون على رؤوس من أدارها في الحسم العسكري على يد كتائب القسام بغزة , وهذا لم يكن حسماً حمساوياً وحسب , بل أنه كان حسماً شعبياً من شعب كرهكم وشعب قد كره وجوهكم العفنة والمخنثة , لهذا لاتخشوا على غيركم ياأبناء فتح فأبناء الجهاد الإسلامي هم أبناء الحركة وهم باقون باقون في صُلب هذه الحركة ولكن الخوف والهوس على الأخرين الذين يديرهم بعض "الهلافيت" وبائعي الشرف والوطن .
لقد أستوقفني كلمات غبية وتافهة من ذلك البوق النجس الذي تحدث عن أن قيادة الجهاد السياسية لم يطالها أي أعتقال أو أغتيال مثل باقي الفصائل!
يبدو أن ذلك الغبي قد تناسى الدكتور فتحي الشقاقي أول مؤسس وأمين عام لحركة فلسطينية يتم إغتياله , وقيادات الجهاد الذين تعرضوا للإغتيال ومنهم من وجِد أسمه وصوره في ضمن المراقبة للصهاينة في مقر " تل الهوى " مثل الدكتور محمد الهندي ونافذ عزام وحضر حبيب والشيخ عبدالله الشامي .
إن حديث ذلك الغبي عن نهج الشقاقي الأصيل فأبناء الجهاد الإسلامي هم فقط من يملكون الحرية في الحديث عن أصل ونوعية فكر الشقاقي الأمين وليس من يريدون أن يزجوا بأنفسهم وكأنهم يدافعون عن الشقاقي وكانوا هم أول من حاربوه وحاربوا فكره عبر رئيسهم ياسر عرفات وبعض قادتهم التي لاتعرف طعم الى طعم الخيانة والنجاسة!
فليعلم أولئك المتملقين والسفهاء أن كل من ذكرت أسمائهم من من أبناء الجهاد الإسلامي وهم من قيادة الحركة المجاهدة ومن تدافعون عنهم حالياً كانوا قد قضوا مالايقل عن خمسة سنوات في سجون أجهزة أوسلوا قبل الإنتفاضة الثانية وكان قد تم قتل رفقائهم على أيدي تلك الأجهزة العميلة للإحتلال .
كلمة أخيرة : كل الذين يتم الحديث عنهم والتشهير بهم بأنهم تم فصلهم من الجهاد الإسلامي ماهو الا حلقة جديدة من حلقات الصهاينة وأذنابهم للنيل من الجهاد الإسلامي وطهارة هذا التنظيم , ولكن هيهات للصهاينة وكلابهم , فهؤلاء الشباب من أبناء الجهاد الإسلامي ومازالوا يعملون تحت قيادة الدكتور رمضان شلح الأمين العام وتحت إسم سرايا القدس , ذلك الإسم الذين زُين بالدماء والأشلاء وليس بالاتفاقيات وقبلات رايس وليفني وقادة العدو يا أذناب الصهاينة!.
أخوكم
زلزال السرايا
زلزال السرايا
تعليق